الخطبة الثامنة والعشرون بعد المائتين من خطب أميرالمؤمنين عليه السلام المذكورة في كتاب نهج البلاغة يذكر فيها أحد الماضين ممن ولي أمر الأمة ولم تكثر في زمنه الفتن والفساد والمحاصصة الحزبية ولم تكن خلافة موروثة ولا كسروية ولا قيصرية كما في زمن عثمان.
فهرس نهج البلاغة
فهرس الخطب نهجالبلاغة
فهرس الكتب نهجالبلاغة
- نهج البلاغة
- » الخطب »
- الخطبة ٢٢٨
من كلام له عليه السلام يريد به بعض أصحابه
يريد به بعض أصحابه
لِلَّهِ بَلَاءُ فُلَانٍ؛ فَلَقَدْ قَوَّمَ الْأَوَدَ وَدَاوَى الْعَمَدَ وَأَقَامَ السُّنَّةَ وَخَلَّفَ الْفِتْنَةَ، ذَهَبَ نَقِيَّ الثَّوْبِ، قَلِيلَ الْعَيْبِ، أَصَابَ خَيْرَهَا وَسَبَقَ شَرَّهَا؛ أَدَّى إِلَى اللَّهِ طَاعَتَهُ وَاتَّقَاهُ بِحَقِّهِ، رَحَلَ وَتَرَكَهُمْ فِي طُرُقٍ مُتَشَعِّبَةٍ، لَا يَهْتَدِي بِهَا الضَّالُّ وَلَا يَسْتَيْقِنُ الْمُهْتَدِي.