الخطبة التاسعة والخمسون بعد المائة من خطب أميرالمؤمنين عليه السلام المذكورة في كتاب نهج البلاغة يخاطب فيها أهل الكوفة ويذكرهم أنه جاورهم فأحسن جوارهم وحامى عنهم وأخرجهم من العبودية وتجاهل الكثير مما عاناه منهم وقاساه وغض الطرف عن كثير من حقوقه المسلوبة وكفرهم لنعمة الإمامة.
فهرس نهج البلاغة
فهرس الخطب نهجالبلاغة
فهرس الكتب نهجالبلاغة
- نهج البلاغة
- » الخطب »
- الخطبة ١٥٩
من خطبة له عليه السلام يبيّن فيها حسن معاملته لرعيّته
يبيّن فيها حسن معاملته لرعيّته
وَلَقَدْ أَحْسَنْتُ جِوَارَكُمْ وَأَحَطْتُ بِجُهْدِي مِنْ وَرَائِكُمْ وَأَعْتَقْتُكُمْ مِنْ رِبَقِ الذُّلِّ وَحَلَقِ الضَّيْمِ، شُكْراً مِنِّي لِلْبِرِّ الْقَلِيلِ وَإِطْرَاقاً عَمَّا أَدْرَكَهُ الْبَصَرُ وَشَهِدَهُ الْبَدَنُ مِنَ الْمُنْكَرِ الْكَثِيرِ