الخطبة التاسعة والثلاثون بعد المائة من خطب أميرالمؤمنين عليه السلام المذكورة في كتاب نهج البلاغة خطبها الإمام لأهل الشورى السداسية التي عقدها عمر لغرض اختيار الخليفة الثالث، يذكرهم فيها بمصلحة الأمة ويحذرهم من اتباع الهوى والنتائج المترتبة عليه ويلوح لهم بأنه أحق الناس بالخلافة لسبقه إلى الإسلام وجهاده في سبيله بالإضافة إلى سائر فضائله ومنها الكرم وصلة الرحم.
فهرس نهج البلاغة
فهرس الخطب نهجالبلاغة
فهرس الكتب نهجالبلاغة
- نهج البلاغة
- » الخطب »
- الخطبة ١٣٩
من كلام له عليه السلام في وقت الشورى
في وقت الشورى
لَنْ يُسْرِعَ أَحَدٌ قَبْلِي إِلَى دَعْوَةِ حَقٍّ، وَصِلَةِ رَحِمٍ، وَعَائِدَةِ كَرَمٍ.
فَاسْمَعُوا قَوْلي، وَعُوا مَنْطِقِي، عَسَى أَنْ تَرَوْا هذَا الْأَمْرَ مِنْ بَعْدِ هذَا الْيَوْمِ تُنْتَضَى فِيهِ السُّيُوفُ، وَتُخَانُ فِيهِ الْعُهُودُ، حَتَّى يَكُونَ بَعْضُكُمْ أَئِمَّةً لِأَهْلِ الضَّلاَلَةِ، وَشِيعَةً لِأَهْلِ الْجَهَالَةِ.