الخطبة الثانية عشر بعد المائة من خطب أميرالمؤمنين عليه السلام المذكورة في كتاب نهج البلاغة يذكر فيها ملك الموت وخفته في قبض الروح وخفائه عن الأعين وعجيب قبضه لروح الجنين في بطن أمه ثم يذكر عجز البشر عن وصف ملك من الملائكة فكيف بخالق الملائكة.
فهرس نهج البلاغة
فهرس الخطب نهجالبلاغة
فهرس الكتب نهجالبلاغة
- نهج البلاغة
- » الخطب »
- الخطبة ١١٢
من خطبة له عليه السلام ذكر فيها ملك الموت وتوفية الانفس وعجز الخلق عن وصف الله
فيها ملك الموت وتوفية الانفس وعجز الخلق عن وصف الله
هَلْ تُحِسُّ بِهِ إِذَا دَخَلَ مَنْزِلًا؟ أَمْ هَلْ تَرَاهُ إِذَا تَوَفَّى أَحَداً؟ بَلْ كَيْفَ يَتَوَفَّى الْجَنِينَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ؟ أَ يَلِجُ عَلَيْهِ مِنْ بَعْضِ جَوَارِحِهَا، أَمْ الرُّوحُ أَجَابَتْهُ بِإِذْنِ رَبِّهَا؟ أَمْ هُوَ سَاكِنٌ مَعَهُ فِي أَحْشَائِهَا؟ كَيْفَ يَصِفُ إِلَهَهُ مَنْ يَعْجَزُ عَنْ صِفَةِ مَخْلُوقٍ مِثْلِهِ!