الخطبة الحادية والثمانون من خطب أميرالمؤمنين عليه السلام المذكورة في كتاب نهج البلاغة يذكر فيها الشكر على النعم الإلهية وكذلك يوصي بالتورع عن المحارم ويبين فيها أن الله تعالى قد أتم حجته على عباده بحجج بالغة وظاهرة.
فهرس نهج البلاغة
فهرس الخطب نهجالبلاغة
فهرس الكتب نهجالبلاغة
- نهج البلاغة
- » الخطب »
- الخطبة ٨١
من كلام له عليه السلام في الزُهد
في الزُهد
أَیُّهَاالنَّاسُ، الزَّهَادَةُ قِصَرُ الاَْمَلِ، وَالشُّکْرُ عِنْدَ [عن] النِّعَمِ، وَالتَّوَرُّعُ عِنْدَ الْـمَحَارِمِ، فَإِنْ عَزَبَ ذلِکَ عَنْکُمْ فَلاَ یَغْلِبِ الْحَرَامُ صَبْرَکُمْ، وَلاَ تَنْسَوْا عِنْدَ النِّعَمِ شُکْرَکُمْ، فَقَدْ أَعْذَرَ اللهُ إِلَیْکُمْ بِحُجَج مُسْفِرَة ظَاهِرَة، وَکُتُب بَارِزَةِ الْعُذْرِ وَاضِحَة.