الخطبة السابعة والسبعون من خطب أميرالمؤمنين عليه السلام المذكورة في كتاب نهج البلاغة يبين فيها ظلم بني أمية له وكيف أنهم يعطونه حقه من ميراث النبوة قليلا قليلا ويتصرفون في بيت مال المسلمين الذي أنعم الله (تعالى) به عليهم ببركة النبي (صلى الله عليه وآله) بغير وجه حق ثم يتوعدهم بأنه لو ولي الخلافة لرد تلك الأموال مهما كلف الأمر.
فهرس نهج البلاغة
فهرس الخطب نهجالبلاغة
فهرس الكتب نهجالبلاغة
- نهج البلاغة
- » الخطب »
- الخطبة ٧٧
من كلام له عليه السلام وذلك حين منعه سعيد بن العاص حقه
حين منعه سعيد بن العاص حقّه
إِنَّ بَنِي أُمَيَّةَ لَيُفَوِّقُونَنِي تُرَاثَ مُحَمَّدٍ صلی الله علیه وآله تَفْوِيقاً وَاللَّهِ لَئِنْ بَقِيتُ لَهُمْ لَأَنْفُضَنَّهُمْ نَفْضَ اللَّحَّامِ الْوِذَامَ التَّرِبَةَ!
قال الشريف: ويروى التراب الوذمة وهو على القلب.
قال الشريف: وقوله (علیه السلام): ليفوقونني أي يعطونني من المال قليلا كفواق الناقة وهو الحلبة الواحدة من لبنها. والوذام جمع وذمة وهي الحزة من الكرش أو الكبد تقع في التراب فتنفض.