الخطبة الخامسة والسبعون من خطب أميرالمؤمنين عليه السلام المذكورة في كتاب نهج البلاغة يرد فيها على بني أمية اتهامهم له بقتل عثمان ويوبخهم على ذلك ويردهم إلى كتاب الله في مواعظه ثم يبين أنه سوف يخاصمهم ويحاججهم فهم المارقون الخارجون عن الدين.
فهرس نهج البلاغة
فهرس الخطب نهجالبلاغة
فهرس الكتب نهجالبلاغة
- نهج البلاغة
- » الخطب »
- الخطبة ٧٥
من كلام له عليه السلام لما بلغه اتهام بني أمية له بالمشاركة في دَم عثمان
لما بلغه اتهام بني أمية له بالمشاركة في دَم عثمان
أَوَ لَمْ يَنْهَ بَنِي أُمَيَّةَ عِلْمُهَا بِي عَنْ قَرْفِي، أَوَ مَا وَزَعَ الْجُهَّالَ سَابِقَتِي عَنْ تُهَمَتِي؟ وَلَمَا وَعَظَهُمُ اللَّهُ بِهِ أَبْلَغُ مِنْ لِسَانِي. أَنَا حَجِيجُ الْمَارِقِينَ وَخَصِيمُ النَّاكِثِينَ الْمُرْتَابِينَ، وَعَلَى كِتَابِ اللَّهِ تُعْرَضُ الْأَمْثَالُ وَبِمَا فِي الصُّدُورِ تُجَازَى الْعِبَادُ!