الخطبة الرابعة والسبعون من خطب أميرالمؤمنين عليه السلام المذكورة في كتاب نهج البلاغة يبين فيها أن السلطة هي وسيلة لتحقيق العدل لا غير وليست طعمة ولا فرصة يجب انتهازها ولذلك كان يبتعد عنها حتى لم يكن له بد من قبولها فقبلها عليه السلام.
فهرس نهج البلاغة
فهرس الخطب نهجالبلاغة
فهرس الكتب نهجالبلاغة
- نهج البلاغة
- » الخطب »
- الخطبة ٧٤
من كلام له عليه السلام لما عزموا على بيعة عثمان
لما عزموا على بيعة عثمان
لَقَدْ عَلِمْتُمْ أَنِّي أَحَقُّ النَّاسِ بِهَا مِنْ غَيْرِي، وَوَاللَّهِ لَأُسْلِمَنَّ مَا سَلِمَتْ أُمُورُ الْمُسْلِمِينَ وَلَمْ يَكُنْ فِيهَا جَوْرٌ إِلَّا عَلَيَّ خَاصَّةً، الْتِمَاساً لِأَجْرِ ذَلِكَ وَفَضْلِهِ وَزُهْداً فِيمَا تَنَافَسْتُمُوهُ مِنْ زُخْرُفِهِ وَزِبْرِجِهِ.