الخطبة الثامنة والستون من خطب أميرالمؤمنين عليه السلام المذكورة في كتاب نهج البلاغة يبين فيها عليه السلام فضل هاشم بن عتبة ومؤهلاته الإدارية وأنه لو ولاه على مصر لكان بذلك جديرا.
فهرس نهج البلاغة
فهرس الخطب نهجالبلاغة
فهرس الكتب نهجالبلاغة
- نهج البلاغة
- » الخطب »
- الخطبة ٦٨
من كلام له عليه السلام لما قلّد محمد بن أبي بكر مصرَ فملكت عليه وقتل
لما قلّد محمد بن أبي بكر مصرَ فملكت عليه وقتل
وَقَدْ أَرَدْتُ تَوْلِيَةَ مِصْرَ هَاشِمَ بْنَ عُتْبَةَ وَلَوْ وَلَّيْتُهُ إِيَّاهَا لَمَّا خَلَّى لَهُمُ الْعَرْصَةَ وَلَا أَنْهَزَهُمُ الْفُرْصَةَ، بِلَا ذَمٍّ لِمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ فَلَقَدْ كَانَ إِلَيَّ حَبِيباً وَكَانَ لِي رَبِيباً.