الخطبة الثالثة والستون من خطب أميرالمؤمنين عليه السلام المذكورة في كتاب نهج البلاغة يحذر فيها من الدنيا ويبين أنه لا نجاة يوم القيامة إلا لمن هيأ أسباب النجاة في الدنيا فلا شيء ينجي الإنسان في القيامة لأنه يوم حساب وجزاء لا غير.
فهرس نهج البلاغة
فهرس الخطب نهجالبلاغة
فهرس الكتب نهجالبلاغة
- نهج البلاغة
- » الخطب »
- الخطبة ٦٣
من خطبة له عليه السلام يحذر من فتنة الدنيا
يحذر من فتنة الدنيا
أَلَا إِنَّ الدُّنْيَا دَارٌ لَا يُسْلَمُ مِنْهَا إِلَّا فِيهَا وَلَا يُنْجَى بِشَيْءٍ كَانَ لَهَا، ابْتُلِيَ النَّاسُ بِهَا فِتْنَةً فَمَا أَخَذُوهُ مِنْهَا لَهَا أُخْرِجُوا مِنْهُ وَحُوسِبُوا عَلَيْهِ وَمَا أَخَذُوهُ مِنْهَا لِغَيْرِهَا قَدِمُوا عَلَيْهِ وَأَقَامُوا فِيهِ، فَإِنَّهَا عِنْدَ ذَوِي الْعُقُولِ كَفَيْءِ الظِّلِّ بَيْنَا تَرَاهُ سَابِغاً حَتَّى قَلَصَ وَزَائِداً حَتَّى نَقَصَ.