الخطبة السابعة والخمسون من خطب أميرالمؤمنين عليه السلام المذكورة في كتاب نهج البلاغة يستشرف الإمام مستقبل أصحابه وأنه سيتسلط عليهم معاوية بن أبي سفيان وأنه سيأمرهم بسبه فيجيز ذلك للمضطر والبراءة منه ويأمرهم بعدم البراءة منه فإنه الإيمان المحض.
فهرس نهج البلاغة
فهرس الخطب نهجالبلاغة
فهرس الكتب نهجالبلاغة
- نهج البلاغة
- » الخطب »
- الخطبة ٥٧
من كلام له عليه السلام في صفة رجل مذموم ثم في فضله هو (علیه السلام)
في صفة رجل مذموم ثم في فضله هو (علیه السلام)
أَمَّا إِنَّهُ سَيَظْهَرُ عَلَيْكُمْ بَعْدِي رَجُلٌ رَحْبُ الْبُلْعُومِ مُنْدَحِقُ الْبَطْنِ يَأْكُلُ مَا يَجِدُ وَيَطْلُبُ مَا لَا يَجِدُ، فَاقْتُلُوهُ وَلَنْ تَقْتُلُوهُ. أَلَا وَإِنَّهُ سَيَأْمُرُكُمْ بِسَبِّي وَالْبَرَاءَةِ مِنِّي، فَأَمَّا السَّبُّ فَسُبُّونِي فَإِنَّهُ لِي زَكَاةٌ وَلَكُمْ نَجَاةٌ؛ وَأَمَّا الْبَرَاءَةُ، فَلَا تَتَبَرَّءُوا مِنِّي فَإِنِّي وُلِدْتُ عَلَى الْفِطْرَةِ وَسَبَقْتُ إِلَى الْإِيمَانِ وَالْهِجْرَةِ.