الخطبة الرابعة والأربعون من خطب أميرالمؤمنين عليه السلام المذكورة في كتاب نهج البلاغة يصف فيها خيانة أحد الولاة وامتناعه عن تسديد دين للدولة ومن ثم لحوقه بمعاوية بعد خيانته ويبين أنه عليه السلام كان بإمكانه الصبر على تسديد الدين للدولة ولكن اللص الخائن فر فرار العبيد.
فهرس نهج البلاغة
فهرس الخطب نهجالبلاغة
فهرس الكتب نهجالبلاغة
- نهج البلاغة
- » الخطب »
- الخطبة ٤٤
من كلام له علیه السلام لمّا هرب مَصْقَلة بنُ هُبيرة الشيباني إلى معاوية
لما هَرَب مصقلة بن هبيرة الشيباني إلى معاوية، وكان قد ابتاع سَبي بني ناجية من عامل أمير المؤمنين عليه السلام وأعتقهم، فلما طالبه بالمال خاسَ به وهرَب إلى الشام
قَبَّحَ اللَّهُ مَصْقَلَةَ، فَعَلَ فِعْلَ السَّادَةِ، وَفَرَّ فِرَارَ الْعَبِيدِ، فَمَا أَنْطَقَ مَادِحَهُ حَتَّى أَسْكَتَهُ وَلَا صَدَّقَ وَاصِفَهُ حَتَّى بَكَّتَهُ، وَلَوْ أَقَامَ لَأَخَذْنَا مَيْسُورَهُ وَانْتَظَرْنَا بِمَالِهِ وُفُورَهُ.