الخطبة الثامنة والثلاثون من خطب أميرالمؤمنين عليه السلام المذكورة في كتاب نهج البلاغة يصف فيها الإمام (عليه السلام) الشبهة ويبين سبب تسميتها بذلك ثم يبين كيفية تعامل أهل اليقين مع الشبهات إذ أن دليلهم الوحي يخرجهم من ظلماتها وهم المرجع في إزاحتها وإبطالها وأما أعداء الله فلا شيء عندهم إلا الضلالة والجهالة أي التقليد والرأي الخاطئ والقياس الباطل والاستحسان بالأهواء.
فهرس نهج البلاغة
فهرس الخطب نهجالبلاغة
فهرس الكتب نهجالبلاغة
- نهج البلاغة
- » الخطب »
- الخطبة ٣٨
من خطبة له عليه السلام وفيها علة تسمية الشبهة شبهة ثم بيان حال الناس فيها
فيها علة تسمية الشبهة شبهة ثم بيان حال الناس فيها
وَإِنَّمَا سُمِّيَتِ الشُّبْهَةُ شُبْهَةً لِأَنَّهَا تُشْبِهُ الْحَقَّ، فَأَمَّا أَوْلِيَاءُ اللَّهِ فَضِيَاؤُهُمْ فِيهَا الْيَقِينُ وَدَلِيلُهُمْ سَمْتُ الْهُدَى وَأَمَّا أَعْدَاءُ اللَّهِ فَدُعَاؤُهُمْ فِيهَا الضَّلَالُ وَدَلِيلُهُمُ الْعَمَى. فَمَا يَنْجُو مِنَ الْمَوْتِ مَنْ خَافَهُ وَلَا يُعْطَى الْبَقَاءَ مَنْ أَحَبَّه.