تحتوي الخطبة السادسة من خطب أميرالمؤمنين عليه السلام المذكورة في كتاب نهج البلاغة على أنه لا يخدع بأي حال من الأحوال وأنه شديد في طلب الحق لا يتوانى عن أخذه من غاصبه ويبين فيها ظلامته المستمرة بعد شهادة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله.
فهرس نهج البلاغة
فهرس الخطب نهجالبلاغة
فهرس الكتب نهجالبلاغة
- نهج البلاغة
- » الخطب »
- الخطبة ٦
ومن كلام له (علیه السلام) لما أشير عليه بألّا يتّبع طلحة والزبير
لما أشير عليه بألّا يتّبع طلحة والزبير ولا يرصد لهما القتال وفيه يبيّن عن صفته بأنه (عليه السلام) لا يُخدَع
وَ اللَّهِ لَا أَكُونُ كَالضَّبُعِ تَنَامُ عَلَى طُولِ اللَّدْمِ حَتَّى يَصِلَ إِلَيْهَا طَالِبُهَا وَيَخْتِلَهَا رَاصِدُهَا، وَلَكِنِّي أَضْرِبُ بِالْمُقْبِلِ إِلَى الْحَقِّ الْمُدْبِرَ عَنْهُ وَبِالسَّامِعِ الْمُطِيعِ الْعَاصِيَ الْمُرِيبَ أَبَداً حَتَّى يَأْتِيَ عَلَيَّ يَوْمِي. فَوَاللَّهِ مَا زِلْتُ مَدْفُوعاً عَنْ حَقِّي مُسْتَأْثَراً عَلَيَّ مُنْذُ قَبَضَ اللَّهُ نَبِيَّهُ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلهِ وَسَلَّمَ) حَتَّى يَوْمِ النَّاسِ هَذَا.