هذا شهر رمضان المبارك قد اقبل علينا وقد رفعت لنفسي شعار خير رمضان مر علينا ولكن من الان ينتابنى الخوف فى ان افشل فى تحقيق هذا الشعار .. فارجو من كافة زوار موقع السراج الذين رايت فى تعليقاتهم الكثير من حسن التعبير فى حل المشاكل السابقة ان يدلونى على نقاط محددة فى هذا المجال ليشملهم ثواب خير شهر رمضان مر على هذا العبد الفقير .
حياة العلي
/
الأحساء
أخي المؤمن!..
إن الأمر المتسالم عليه عند أغلب علماء الأخلاق الحاذقين، من أن هنالك أياماً للتزود وللتعبئة، ينبغي انتهازها واستغلالها.. وهذا والحمد لله أنتم تعرفونه جيداً، إذ طلبتم مسالك الوصول إليه تعالى.
فأنا -وكما هي العادة- سأنتهز هذه الفرصة بإلقاء نظرة عابرة على بعض المقتطفات، التي تعلمتها من أبي ومربي سماحة الشيخ الجليل حبيب العترة الطاهرة (ع)، وإن أردتم التزود بشكل أكبر فهنا وعلى هذه الشبكة المباركة الكثير من فيض عطائه -دام ظله- فراجعوها .
أولاً: ينبغي على كل فرد منا أن يستحضر شعار (كيف نجعله خير رمضان مر علينا)؟!.. وبهذا الاستحضار الدائم، فستكون المقارنة دائماً بارزة للعيان.. لذا فإنك ستسير للتكامل الإيجابي لا السلبي، للحصول على أعلى درجات القرب، وذاك بعد استحضار قول الآل الكرام (ع) -ما مضمونه-: (مغبون من تساوى يوماه).
ثانياً: من الطريف جداً أن نتفكر في حقيقة تكوين أبانا الأول آدم (ع)، لنجد جل الحقيقة كامنة في تكوينه.. ومن المعلوم وباستنطاق الواقع القرآني، تبرز لدينا هاتين المعادلتين:
التركيب الترابي + التركيب الروحي = استحقاق السجود
التركيب الترابي - التركيب الروحي = هم كالأنعام بل هم أضل سبيلا
ولذا يجب علينا أن نعزز الجانب الروحاني في مثل هذا الشهر، التي تصب فيه النعم الإلهية صبا، ومنها التسديد وتمام التوفيق.
ثالثا: ومن منهل القرآن الكريم نتزود الكثير من المعاني والمباني المتعلقة بمثل هذا الموضوع، لنرى الفرق الشاسع، والمفارقة البينة بين كلا البنائين: بناء العنكبوت، وبناء النحل.. لنرى أنه من المندوب هدم بيت العنكبوت إن كان موجوداً في إحدى البيوت، بينما لا يندب الشارع هدم بيوت النحل.. وقد يعود الأصل في مثل هذا، من أن النحل قد انتهجت أمر المولى -عز وجل- حينما أمرها قائلاً: {واتخذي من الجبال بيوتاً}، فانقادت وأطاعت؛ فاستحقت كل هذا الاستحقاق من أن الشفاء يخرج من بطونها.. بينما العنكبوت هي التي اجتهدت من تلقاء نفسها في بناء بيتاً لها حيث قال تعالى: {واتخذت}.
لذا وجب علينا التدبر ملياً والتفكر واقعاً في كلا المثالين، لنطلب منه التوفيق -عز اسمه- وذاك بعدما أن ننصاع طائعين لأمره ونهيه، لنستحق عندها أن يأخذ بأيدينا ليكون هو خير شهر رمضان مر علينا.
ولا تنسوا أختكم من خالص دعواتكم وأخصها.
بو حامد
/
---
نبارك للجميع حلول الشهر الفضيل، أسأل الله -تعالى- أن يعيده على الجميع بكل خير، إلى أن يظهر سيدنا جميعا صاحب الأمر وصاحب الزمان -روحي وأرواح العالمين لمقدمه الفدا- ونصوم معه إن شاء الله، وكذا نحارب معه، ان إستحقينا ذلك.. ولكي ننال تلك المنزلة، لابد لنا من صقل النفس؛ لكي تكون جاهزه للقاء ولي الله.
أي عمل لكي ينجح، لا بد من العمل بشروطه، ومن شروط شهر رمضان العمل بما هو مطلوب فيه: كالورع والبعد عن محارم الله، وغيرها من الأمور التي يذكرها العلماء.
أخي المؤمن!..
خذ ورقة وأكتب عليها كل تلك الأمور: من الصلاة في وقتها، وقراءة القرآن، وصلة الأرحام، ولا ننسى جميعا حسن الأخلاق مع الجميع وخاصة أهلنا، وبر الوالدين.
لابد لنا نحن كأفراد أن نجد ذلك التغيير، ونضغط به على أنفسنا؛ كي نشعر بالفرق وننال الرضا.
صدى الليل
/
البحرين
كيلا نتعاجز:
إهداء ثواب ختم القرآن الحكيم في هذا الشهر العظيم إلى أحد الأئمة، حيث يكون هناك عهد بينه وبين الإمام؛ لكي يجهد نفسه في تلاوة القرآن.
مع العلم أن شهر رمضان ربيع القرآن، وثواب تلاوة آية واحدة فيه، يعادل ثواب ختمة للقرآن كله في غير هذا الشهر -كما في الحديث عن النبي- فكيف بختم القرآن كله، والقرآن (6236) آيةه بناء على أصح الأقوال؟!..
فالختمة الواحدة في هذا الشهر، تعادل ثواب 6236 ختمة وفق الحسابات البشرية، وأما الحسابات السماوية التي اليوم الواحد فيها عند الله كألف سنة عندنا، فهي لا يعلم عددها إلا الله الغني!..
عبدالرضا عبدالله صالح العرادي
/
مملكة البحرين
فب اعتقادي: أن تجعل من ليالي رمضان خطة عمل لك، تستفيد من كل دقيقة تمر عليك.. لأن برمجة عملك يوفر عليك الوقت، وتستفيد منه أكبر فائدة، هذا أولا.
ومن ثم اختيار كل خطة عمل على حدة، وتخيصص الوقت الكافي لها، دون زيادة أو نقصان، فمثلا:
- تخصص وقت لزيارة الأقارب، والجيران.
- ووقت لحضور مجالس الذكر الحكيم (القرآن).
- ووقت لحضور المحاضرات والندوات، التي تعقد هنا وهناك، وتختار منها الأفضل والأكثر فائدة.
- ووقت للقاء الأصدقاء، والأحبة.
- ووقت لقراءة الدعاء....الخ.
وطبيعي أنه لا يمكن أن يشمل برنامجك اليومي كل هذه الفعاليات، ولكن توزعها على جميع ليالي شهر رمضان، على أن يكون وقت حضور مجالس الذكر والدعاء، من المبرامج الأساسية لكل ليلة من الشهر الكريم.. هذا وبالله التوفيق.
عاشق الحسين
/
البحرين
بالنسبة لتحقيق شعار: خير رمضان مر علينا.. كلما وجدت نفسك متفرغا، عليك بالقراءة؛ اقرأ القرآن الكريم تارة، وتارة أخرى اقرأ ادعية كل يوم من شهر رمضان.
وأيضا في كل ليلة حاول أن تواصل قراءة دعاء الإفتتاح.
وادعوا الله بكل ما تريده؛ فإن في هذا الشهر تتفتح أبواب السماء للدعاء.
حسين الجعيدان
/
السعوديه الأحساء
في نظري: إن الشعار الذي يجب أن نرفعه في هذا الشهر الكريم، ونرفع راية التحدي لتحقيقه، هو محاربة النفس والهوى.. ولتحقيق ذلك يجب أن نجعلها حربا حقيقية لا تقل عن أي حرب، إن لم تزيد لم تنقص.
ونستعد بالشكل المناسب، لتكون جميع أسلحتنا جاهزة، والقوات مدربة علي جميع المهام المناطة بها؛ لكي نضمن تحقيق الانتصار المظفر لذلك.
ومن الأولويات أن نقسم هذه المعركة إلى عدة أقسام: قلب، وجناحان: ميسرة، وميمنة.. ويكون كل قسم مسؤولا عن تحقيق انتصار، ومن أنواع المعارك:
1- إجبار النفس على الخضوع الكامل للخالق عز وجل، وأقترح أن تناط هذه المهمة العظيمة بالقلب.
2- المصالحة والتسامح مع الجميع؛ لكي نصل إلى أنه لا يوجد بيننا وبين أحد ليس عداء، بل لا خلاف حتى ولو بسيط .. وأكون أنا البادئ في هذا الخير.
3- صلة القربى ننظر حولنا، ونمسك بورقة وقلم، ونكتب جميع الأسماء، وبعد ذلك نضع الجدول الذي سوف نتحرك من خلاله.. وليكن الأقربون أولى بالمعروف.
4- عمل الخير، هذا العمل العظيم، والذي يدخل من ضمنه أمور كثيرة متعددة: من الصدقة، إلى عتق الرقبة.
وأقترح أن تشترك فيه جميع الأقسام، لكي نضمن النجاح.. لو أردت أن أادخل في تفاصيل كل ما يدور في رأسي عن هذا الموضوع، لطال المقام.. ولكن أكتفي بهذا؛ متمنياً أن تكون المشاركة ذات معنى ومفيدة.
الهاشمية
/
البحرين
أخي السائل!..
في رأيي: لا يوجد أفضل من قراءة القرآن، وصوم النفس عن كل المحرمات، وإيتاء كل ذي حق حقه.. بالخصوص الوالدين، ومن بعدهم ذوب القربى.
ابو حسين
/
العراق
في أحد أشهر رمضان المبارك المنصرمة، ناجيت ربي بهدا المعنى، وبعدها شعرت أن الله -جل في علاه- وفقني لأمور كثيرة:
إلهي!.. لا طاقة لي أن أؤدي في هذا الشهر من العبادة، ما يناسب كرمك لي ومنك علي.. فأنا مقصر دائما في هذا المجال، ولكنني بما أستطيع سوف أساعد من حولي من المؤمنين، بإدخال الفرحة على قلوبهم.. لأنك غني عن العالمين، ولكنك سبحانك ندبت إلى الإحسان، فقلت: وأحسن كما أحسن الله إليك.
وهذا اعتقادي في البعد الثاني للعبادة: وهو ما بين المؤمن ومجتمعه بكل ما يستطيع، واستوحيت هذا من تقسيم العمل الصالح إلى:
عمل ينفع المؤمن به نفسه فقط: كالصلاة.. وعمل ينفع به مؤمن آخر: كعيادة المريض.. وعمل له موج واسع في المنفعة للمجتمع: كالتأليف، أو الخطابة، أو التصدي لقيادة المجتمع... الخ. وهو من فكر الشهيد الإمام محمد باقر الصدر (رض).
صدى الليل
/
البحرين
أشكركم جدا لقد استفدت كثيرا منكم، وأنا الآن أعمل بصلاة على النبي وأبعثها إلى الأئمة.
عمر الحلبي
/
المغرب
يسرني أن أجيب على سؤالك هذا، فمن الشرط التي يجب أن تلتزم به.. لكي تكون قد صمت شهر رمضان على أكمل وجه:
1: العمل بالمعروف والنهي عن المنكر.
2: إجتناب الفواحش.
3: حفض السان.
4: الصدقة.
5: الأخلاق الحسنة.
6: الصلاة في أوقاتها.
7: النهي عن شهوت البطن والفرج من الفجر إلى غروب الشمس.
هذا ما عندي، وفقك الله في صيامه.
ابو اكرم
/
yamehdy - iraq
كل ماذكره الاخوة في الموقع من الروائع، وأضيف:
لا ننسى في هذه الأيام مولانا صاحب الزمان -أرواحنا لتراب مقدمه الفداء- فهو نور الأنوار، ووليد الأخيار.
كل قطرة دم بشرياني، تهتف باسمك يا حسين!..
وتهتف أبدا يا مهدي يا غائبا عنا ولست بغائب، مازلت مثل الشمس بين سحائب!..
البشائر
/
---
1- تذكر أنك ميت لا محالة، وأنك داخل القبر المظلم الموحش، واستشعر حالة الخوف!..
2- نحن نسلم على الرسول الأكرم فب صلاتنا: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته!.. إذا كان السلام مستحب، والرد واجب.. فكيف بك والرسول الأكرم، وهو يرد عليك السلام؟!..
3- تعرض أعمالنا يوم الاثنين والجمعة على الإمام الحجة (ع)، فما هي أعمالك التب ترتفع بها؟..
4- الوضوء المستمر، والسبحانيات، والصلاة على النبي الأكرم.. تقوي على الطاعة، وتجعل حاجزا للمعصية.. استمر بالذكر الرطب للسان.
وفقك الله!..
المواليه
/
الإمارات
(أكرم الشهر الكريم ليكرمك)!..
أكرمه بذكر الله عز وجل، وبذكر رسوله (ص)، وبذكر أهل البيت (ع).. وهييء نفسك قبل أن تهييء مكانك للعبادة.. وإليك طرق مبسطة اتبعها لتشجيع نفسي على العبادة، طبعا مع الحرص على وضع المصحف الكريم، وكتاب الأدعية جانبك عند الصلاة..
- لإغراء النفس بعد الخشوع في الصلاة بالقراءة فيها.
- ولختم القرآن الكريم، احرص على قراءة ورقتين مع كل فريضة.. للختمة الواحدة والضعف للختمتين.
وطبعا الحرص على المناسبات في الشهر الفضيل، يهييء النفس للعبادة، مثل: ليالي القدر، ومولد الإمام الحسن (ع)، واستشهاد الإمام علي (ع).
- والحرص كل الحرص على سماع القرآن والأدعية قدر المستطاع في البيت أو السيارة.. مما يفجر مشاعر الإيمان والرغبة في التعبد.
- والحرص على التحلي بالأخلاق الفضيلة، أضعاف التحلي بها قبل.
- ومحاسبة النفس قبل النوم كل يوم.
- والرضا على النفس بالأمر بالمعروف، وبصلة الأرحام، والصدقات، والصلوات على محمد وآله الطاهرين.. فبالرضا على النفس تأتي الطمأنينة، وبالطمأنينه تتعطش النفس لكسب المزيد من الحسنات، والحسنات لا تأتي إلا من العبادات وخير التعامل.
والله يقدرنا، وتكون أيام أعمارنا كلها رمضان، بتعبدنا وبحرصنا على التمسك بديننا ومذهبنا المشرّف.
أبو طاهر
/
البحرين
نعم، يجب علينا أن نطبق هذا الشعار (خير رمضان مر علينا) وذلك عن طريق العبادة الخالصة في هذا الشهر المبارك، وإعداد برنامج يومي عبادي، لإحياء فيه تلاوة القرآن الكريم، والأدعية والأذكار، والإتيان بالصلوات المخصصة لأيام شهر رمضان، وصلة الأرحام.
وهذه تجارة ناجحة مع الله سبحانه وتعالى، فلا نفوت هذه الفرصة بالخسارة.. ولا نترك تلك العبادات؛ لأننا في هذه السنة ربما تم التوفيق لأدائها، ولا نعلم هل نوفق في السنة القادمة أم لا؟..
عدو الطواغيت
/
الدنمارك
أذكر نفسي وكل اخوتي الكرام ما يلي:
1- تكرار قراءة خطبة الرسول الأعظم -صلى الله عليه وآله وسلم- حول حلول شهر رمضان المبارك، ومحاولة التطبيق اليومي لهذه الخطبة الثمينة الرائعة.. حيث تبين مدى أهمية هذا الشهر الفضيل، وثوابه المضاعف، وفضل الله العظيم لعباده، ومغفرته الواسعة في هذا الموسم المبارك.
2- للحصول على مزيد من فضل الله، وحيث أن كل آية تعادل ختمة للقرآن الكريم.. على الساعي أن يحصل على أكبر عدد ممكن من الختمات، من خلال القراءة المتكررة لسورة التوحيد المباركة.. حيث أنها تعادل ثلث القرآن.. وكذلك استثمار الفرصة بالتلاوة اليومية للجزء 30 من القرآن الكريم حيث فيه 564 آية أي تعادل 564 ختمة!.. ياللفضل العظيم!.. ولا يستغرق ذلك إلا 20 دقيقة كمعدل عام للتلاوة.. كذلك ج 29 فيه 431 آية كريمة، وكل آية تعادل ختمة.. حفظ سورة الواقعة لقراءتها يوميا أثناء المشي أو عند السياقة وفيها 96 آية، ولا يستغرق قراءتها إلا وقتا قصيرا.
3- المداومة الليلية على الأدعية التالية: دعاء الافتتاح (معدل وقت قراءته 9 دقائق).. دعاء البهاء (معدل قراءته 4 دقائق).. دعاء السحر (6 دقائق).. دعاء أبي حمزة الثمالي (معدل قراءته 26 دقيقة). بالإضافة إلى الركعتين كل ليلة مع الدعاء بعدهما، ولا يستغرق ذلك إلا بضع دقائق.
4- حضور مجالس الذكر في المساجد والحسينيات. وأثناء الطريق الانشغال بالذكر الخفي بكافة أشكاله.
5- مجالسة المستضعفين من المؤمنين، ودعوتهم إلى الإفطار.
6- الاستماع للمحاضرات الفقهية وغيرها، حول هذا الشهر الشريف.
ولا شك أن هناك أعمالا وأورادا كثيرة أخرى، نسأل الله -تعالى- أن يوفق الجميع لأدائها قدر الإمكان في موسم (التنزيلات الهائلة) في شهر رمضان المبارك.. وعلينا بالتهيؤ لليالي القدر المباركة، وعدم التكاسل أو الغفلة عنها.. نسأل الله -تعالى- أن ينصر الإسلام والمسلمين، ويخذل الكفار والمنافقين، ويعيد هذا الشهر العظيم علينا وعلى جميع المسلمين بالخير والبركة والعزة والنصر؛ إنه سميع مجيب.
ام البنات
/
البحرين
مبروك عليكم شهر الطاعة والغفران، وجعله -إن شاء الله- صياما مقبولا، وذنبا مغفورا.
بالعمل الصادق، والنية الحسنة، والتواصل الدائم مع الله سبحانه وتعالى.. سنحصد علاقة روحية ومعنوية مع الخالق عز وجل.
أم سيد أحمد
/
البحرين
شهر رمضان هو شهر الذاكرين والمطيعين، الذين تطمئن قلوبهم، وتسكن جوارحهم، وتأنس أرواحهم بذكر الله عز وجل.. فلنحي ليالينا وننيرها بقراءة القرآن، الذي هو شفاء لكل الأمراض النفسية.. وعلينا بقراءة الأدعية المقدسة، فلا نحرم أنفسنا من هذه النفحات الإلهية.
(اللهم!.. بارك لنا في شهر رمضان، وأعنا على الصيام والقيام، وحفظ اللسان، وغض البصر.. ولا تجعل حظنا منه الجوع والعطش)!..
حســـين - الإمارات
/
أبوظبي
الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر.. هو أفضل أعمال شهر رمضان المبارك.
أنوار القرب
/
البحرين
أخـي/أختـي في الله!..
ما أجمل أن نجعل لأنفسنا شعارات تصوغ أهدافنا وغاياتنا، وتكون نصب أعيننا!.. كما فعل مولانا أبو عبد الله الحسين (ع)، حينما رفع شعارات خالدة، ومن بين تلك الشعارات التي لا تزال تترنم بها الشيعة، وتفخر: (هيهات منا الذلة)!.. هذا الشعار الذي يجسد قوله سبحانه وتعالى: {إن العزة لله جميعا}.
وقد كان مولانا الحسين (ع) يمثل هذه الشعارات في كل زمان ومكان، فلم تكن أرض كربلاء تلك الأرض القفراء مهبط هذه الشعارات، فقد جسدها في كل بقعة سارت عليها أقدامه الطاهرة في المدينة والكوفة.. وخلدها مذ عاشها-أي الشعارات- في زمن النبوة، وظلال الإمامة، حتى اختاره الله بقربه.. فصار كل حكيم عالم يجهل إدراك فلسفة هذه الكلمات العظيمة القليلة التي قيلت: كل أرض كربلاء، وكل يوم عاشوراء؛ لأنها ارتبطت بتك الشعارات الحقة.. لأن شعار الحق إذا رفع للحق وليس لشيء دونه، يبقى لتعلقه بوجه الله، الوجه الدائم الذي لا يفنى مع تقادم الزمان، وتوالي صروفه.
لقد منّ الله بفضله ورحمته علينا بشهر رمضان، ويمكنني أن أصور نفسي قبلكم بالإنسان المبتلى بالمرض، ويأتي الطبيب الحبيب ويقول له برحمة رحمانية رحيمية: {اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب} فأمتثل واشفى من علتي. نعم، هذا شهر تغسل فيه الأدران والأوساخ عن القلوب.
أنت عندما تذهب إلى ضيافة الله في بيته أيام قليلة، في هذه الضيافة المكانية ماذا ترجوا منه؟.. اليوم أنت في ضيافته الزمانية ضيافة شهر كامل، وكما تحرص على حجك احرص على صومك!.. الله في أنفسكم!.. الله في أنفسكم!.. الله في أنفسكم!.. لا تكونوا شحاحا عليها، وكفاكم ظلما لها.. أزلوا القيود عنها واتركوها تحلق نحو نوره وترى جماله، فربكم ما خلقت إلا لذلك.
أخـي/أختـي في الله!..
أجل جعل لنا الله لنا محطات كثيرة تزودنا في هذا السفر القصير، ولكن هذا الشهر لو أردت أن أشبهه بشيء محسوس، فقد يكون مائدة فيها ما لذ وطاب، كالمائدة التي نزلت على بني إسرائيل، بل خير منها.. لأن في هذه المائدة طبق خاص هو ليلة القدر، تجتمع حولها بطون جائعة.. لكن الأيدي لا تصل إليها، لأنها مقيدة بالذنوب.. إذاً لا بد من فك هذه القيود أولا، ثم الإقبال على هذه المائدة، وأنت ومدى سعة معدتك -قلبك- ستحصل على فيوضاتها.
أخـي/أختـي في الله!..
لو كنت سأجعل لنفس شعارا فسيكون (رضاك وكفى)!.. وسأفعل كما علمني مولاي الحسين (ع) سأسقي هذا الشعار ماء الخلود، ليتعلم الأجيال ذلك، وإن سألني أحد: "أنى لك هذا "؟.. فسأجيب: هو من عند الله، ببركة مولاي وسيدي أبي عبد الله الحسين (ع) ووجوده و: {ذلكما مما علمني ربي اني تركت ملة قوم لا يؤمنون بالله وهم بالاخرة هم كافرون}.. والسيد الإمام الراحل (فدس سره) هو نموذج حي قريب.
وأخيــــــرا: فلمَ الخوف من الفشل؟..
يا أختي/أخي!.. إن الإنسان لو نظر إلى ذنوبه قنط، ولقال: ليت أمي لم تلدني، ولم أك حيا!.. والله ينهانا عن القنوط، لأن القانط والآيس من رحمة الله، أساء الظن بربه، ولم يثق بمولاه.. أوَ ليس هو أصدق القائلين، وهو يقول لك: {قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم}.. يقول: جميعــــــا.. وهو الصادق، فلمَ التردد والتشكيك؟.. ولماذا الإستسلام لوسائل التثبيط، وهد العزيمة التي يفنن الشيطان في حياكتها حسدا منه؟..
ثقــــــوا بالله!.. فإنه أهل لذلك، وأحسنــــوا الظن به!.. {ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين}.
تراب الحجة
/
البحرين
بارك الله في هذا المجتمع المتواصي الإلكتروني المصغّر!..
والذي يجعلنا نتصاغر أمام عطاء الإخوة الكرام.. عسى الله أن يشملنا بدعائهم!..
محمود الربيعي
/
لندن
إن أفضل شهر رمضان، هو ذلك الشهر الذي لم يعص العبد فيه ربه.. وأطاعه في موارد الأمر والنهي، وعمل صالحا يرضاه.
سندس
/
البحرين
أخي!..
إن كانت نيتك خالصة لله. فثق بعدم خذلان الله لك، وخصوصا ونحن ضيوفه في هذا الشهر العظيم.. وحاشى للكريم أن يمنع ضيوفه من عطائه!..
ولكن لابد لك ولنا أن نخلص التعامل مع الله، وأن نجتنب المحرمات.. بل وحتى المكروهات؛ لنصل للمولى.. لأن الطريق إلى الله، بعدد أنفاس الخلائق.
ابو مهدي
/
الولايات المتحدة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآله، وبارك لنا في هذا الشهر المبارك، واقبله منا.
أما بعد،
أقول: إن أفضل الأعمال، ذكر الله -عز وجل- ومعرفته.
منتظر
/
العراق
إن شهر رمضان هو شهر مبارك، شهر الغفران والرحمة.. وهذا الشيء معروف بين كل المسلمين.
وهو أفضل فرصة لمسح جميع الذنوب والمعاصي، وذلك بالقيام بكل ما هو مطلوب من أمور:
- عمل الخير.
- والصلاة ألف ركعة.
- والصيام النقي لوجه الله تعالى.
- وعدم ارتكاب المعاصي بكل صورها.
وهذا هو تعليقي الصريح والمختصر، للعمل بهذا الشهر المبارك.
مهاجر
/
عراق
لكي تصل إلى الصيام الحقيقي، عليك أن تعرف سر الصيام، الذي هو:
أن يصوم باطننا قبل ظاهرنا، فلا نسمح بمرور الأفكار والتصورات الباطلة في أذهاننا، ومنها: التفكير بالذنب.
fahedali
/
alyaman
كن مع الله!.. يكن معك.
مشترك سراجي
/
iraq
أختي الفاضلة!.
عليك أن تجعلي شهر رمضان شهر رحمة، واستغفار، من خلال:
- قراءة القراَن.
- والإكثار من الصلاة، وخاصة صلاه الليل.
- وقراءه الأدعية، وخاصة دعاء الافتتاح، ودعاء العهد.
- والتصدق، ولو بحبة تمر.. فهي تجعلكم في أمان وعدم خوف.
وفقكم الله لفعل الخير!..
زينب
/
السعودية
الصيام هو الإمساك، لكن كيف يكون الإمساك نظيفا وخالبا من القذورات؟..
يكون كذلك بأن تصوم بكل جوارحك، وتعمل الأعمال ونيتك صافية نقية.
عاشقة اهل البيت
/
القطيف
نستطيع أن نجعله خير رمضان مر علينا وذلك بما يلي:
- علينا أن نجعل كل الأعمال التب نقوم بها قربة لله تعالى.
- أفضل الأعمال: صفاء النية مع الأخوة، ولأهل، والأصدقاء.
- التعهد أمام الله بعدم الذنب، ومراقبة النفس؛ كي لا تخطئ (الإنسان غير معصوم، لكن المحاولة مفيدة).
- بعد صلاة الصبح علينا القيام بعدة أعمال: قراءة القرآن، زيارة الإمام الحسين عليه السلام، قراءة دعاء الصباح، قراءة زيارةالإمام الحجة، قراءة دعاء العهد، قراءة دعاء (اللهم كن لوليك)!.. والإكثار من الدعاء لفرج الإمام الحجة.
- تخصيص وقت لقراءة كتاب مفيد، مثل: تفسير القرآن، أو كتب عن الأئمة.
- قضاء حوائج المؤمنين.
- دفع صدقة.
- وإفطار صائم.
عماد
/
السعودية
علينا أن نجعل هذا الشهر شهر تقرب إلى الله عز وجل، وذلك من خلال:
- ترك الفضائيات ولو قليلا هذا الشهر الفضيل.
- ذكر الله سبحانه وتعالى.
- وتلاوة القرآن.
- والاستماع لبعض المحاضرات الدينية.
- ووهب كل مشاعرك لله سبحانه، وكيف لا؟.. والله سبحانه يعتق كل يوم ألف ألف رقبة من النار آخر اليوم وهذه (فرصة).
وإذا كنت من محبي الفضائيات، سوف يعيدون هذه البرامج في أيام الفطر، فاستغل اليوم بل الساعة، لا بل اللحظة.. يقول الرسول -صلى الله عليه وآله-: أنفاسكم فيه تسبيح، ونومكم فيه عبادة.
أتمنى أن لايكون بيننا شقي، وينتهي شهر المغفرة والرحمة، دون أن يستفيد منه.
أبو مسلم
/
فلسطين
ما من شيء ممكن أن يناله العبد في هذا الشهر المبارك، أعظم وأفضل من مغفرة الله عز وجل, لذلك أنصحك أخي الحبيب "المؤمن" وكل أخوتي الأحباء في الايمان:
بالعمل من أجل المغفرة، من خلال الدعاء للمؤمنين والمؤمنات عامة.. ولترقى أكثر خص بدعائك من ظلمك وأساء إليك، والتمس له العذر.. وكن على يقين بأن الله سيباهي بك ملائكته، ويقول لك: "ولك ألف ألف ضعف" كما جاء في الحديث الشريف.. ومن ثم اطلب المغفرة لنفسك، تجد الله غفورا رحيما.
دعاء:
اللهم!.. بحرمة هذا الشهر المبارك، صلّ على محمد وآل محمد، واغفر لمن ظلمني وأساء إلي من المؤمنين والمؤمنات، ولجميع المؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات؛ الأحياء منهم والأموات.. وأغفر لي ياغفار!.. يا غفار!.. يا غفار!.. برحمتك يا أرحم الراحمين!..
بوصادق
/
بريطانيا
إني أعتقد أن اكثر الأمور التي تبعد العبد عن ربه، هي النظرة الحرام، سواء في الشارع أو في التلفاز.. فإن أفضل طريقة للمحافظة على الصوم، والبعد عن الحرام: هي ملازمة البيت، وعدم الخروج إلا للضرورة، وعدم مشاهدة التلفاز في هذا الشهر الفضيل؛ لأن الفساد ينشر عن طريق التلفاز في هذا الشهر، سواء عن طريق المسلسلات الخليجية، أوغير ذلك.
فعن الإمام علي عليه السلام: "ميدانكم الأول أنفسكم، إن قدرتم عليها قدرتم على أكبر منها".
فنحن في بلاد الغرب لا نواجه مشكله التلفاز، مثلما عند الاخوان في البلدان العربية، لعدم توافر القنوات العربية لدينا.. ولكن نواجه أكبر مشكلة عند الخروج من المنزل للتسوق، فإن ملابسهم -أستغفر الله- لا تستر الجسم.. "وإن أفضل الأعمال عند الله: الورع عن محارم الله".
فانصح اخواني في بلاد الغرب: أن يلازموا بيوتهم في هذا الشهر، والعمل على إحياء لياليها بتجميع الاخوان المؤمنين لحلقات القرآن، أو لقراءة دعاء كميل، وإفطار الصائم، فإن له فضلا كبيرا عند الله.
مشترك سراجي
/
---
1. زيارة عاشوراء يوميا.
2. حاول أن تعقد النية في سبيل الله في كل شيء، عندما تقول: بسم الله.. وحاول أن تستحضر الذكر الإلهي على كل حال.. وبذلك النية ستكون ليست ارتكازية، بل مستمرة حتى مع العمل.. وستغفل حتما، فعالجها عندما تتذكر بقول: أستغفر الله عن الغفلة (استغفار جاد).
3. حاول أن تقلل من الكلام على قدر ما تستطيع.
4. حاول أن تزهد عن الفضول في الطعام وغيره (اعمل استخارة في الأمور المشكوكة).
5. الذكر الدائم فهو الدرع الذي سيقيك من كل شر، وهو عمدة السير إلى الله.
6. اعمل لك خطا أحمر في النوم، فلا تتجاوز العاشرة إلا لضرورة قاهرة.. واستيقظ الساعة الثالثة صباحا، ونم بعد طلوع الشمس (من الساعة السادسة إلى الوقت الذي عليك أن تذهب فيه للعمل).. حاول أن تنام القيلولة بوضع غير مريح، كأن يكون على كرسي وأنت جالس، أو على الأرض الصلبة؛ كي لا تنام كثيرا، لا تجعلها أكثر من 30-40 دقيقة.
7. قرآءة جزء من القرآن الكريم في كتاب المصحف المفسر (مصحف مع حشو في صفحاتها حول بيان الكلمات الغريبة).
8. اقرأ يوميا 5 - 10 صفحات من تفسير مفصل كتفسير الميزان.
9. قبل أن تخرج للعمل اقرأ 5 صفحات في أحد الكتب العرفانية، لتعطيك الرغبة الشديدة والهمة في التمسك بالذكر، والشوق إلى الله خلال يومك.
10. لا تكثر من الطعام.. تذكر أن الذي يأكل إلى حد التخمة، سيحرم من البركات لساعات طوال.. فأداة الجريمة حاضرة في بطنه طيلة فترة طويلة.. وحاول ألا تأكل اللحوم، فلا ندري هل ذبحت بشروطها أم لا؟.. فهل نفطر على ميتة نجسة، ونريد أن تنزل علينا النفحات؟!.. حتى ولو كان فقهيا حلال، إلا أن علماء الاخلاق يؤكدون أن التجنب أولى، ولا بأس بأكل لحوم السمك والسردين المعلب.. وحاول أن تشتري لنفسك من هذه الأطعمة التي تناسبك ما يكفيك خلال رمضان، وتطلب من الوالدة برفق أن تخصص لك طعاما من دون لحوم إلا الأسماك، أو الفطر مع البيض ....الخ.
11. حاسب نفسك يوميا في الليل، واكتب ما الذي جنيته على نفسك في دفتر خاص بك، لا يطلع عليه أحد.. لأن الكتابة مؤثرة، ولا يمكن أن ترى تأثيرها إلا بعد التجربة، فهي تدل على الجدية في المحاسبة.. وحاول أن تشخص سبب المعصية والخطأ، وحاول أن تتلافاها في اليوم التالي، بالمشارطة صباحا.. وبذلك أنت تتحسن يوما بعد يوم، تهيؤا لليلة القدر.. واكتب هذه الأمور.. صدقني لقد جربت المحاسبة الشفهية، ولكن الكتابة كانت مؤثرة أكثر بمراتب.
أم محمد
/
السعوديه
إنه شهر الله، والمناجاة الإلهية هي الوسيلة، والدافع لاستمرار التقرب إلى الله.
وهي الترجمان الحقيقي لحقيقة العبد؛ فكلما كانت نيته خالصه لله، فإن عمله مقبول إن شاء الله.
نحن في ضيافة الله، فممَ نخاف ونحن تحت رعايه الله!..
سبحانه!.. هو المعين، هو دليل المتحيرين، لن يترك الإنسان متحيرا، أو متخبطا لا يعرف
طريقه!.. هيهات أن يترك عبده ولا يعينه!.. سبحانه ما أعظم شأنه!..
عبد
/
لبنان
الموضوع الذي طرحتموه جيد جدا، إذ أن حديث الأمير -عليه السلام- يقول: "من تساوى يوماه، فهو مغبون".
فكيف إذا تساوى شهرا المغفرة والرحمة، والقرب من الله عز وجل؟!..
لا بد وأن نفكر في أن يكون كل شهر، لا بل كل يوم، خير من الذي سبقه.
لكن لا أدري أيمكن أن أعطي حلاً لمشكلة أنا مبتلٍ بها!..
لكن على سبيل المنفعة والأجر: أعتقد أن زيارة الإمام الحسين -أرواحنا لتراب نعليه الفدا- هي الحل.. إذ أن أهل البيت -عليهم السلام- كلهم سفن النجاة، ولكن سفينة الحسين -عليه السلام- أوسع، وسفينة الحسين -عليه السلام- أسرع.. أليس هو القائل: من زارني زرته، ولو كان في قعر جهنم أخرجته؟!..
فكيف إذا كان العبد يريد التقرب إلى الله -عز وجل- والفوز برضى إمام زمانه؟.. ألا تعتقد بأن الإمام -عليه السلام- يأخذ بيدك إلى الطريق الصحيح، والسبيل القويم؟!..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ولا تنسوني من فاضل دعائكم.
ابو مهدي
/
العراق
إني أرى التفاؤل والخير في موقعكم للأمور التي تطرحونها، وأنا من المعجبين بهذا الموقع، وأطرح رأيي عسى أن أكون من المطبقين لتعاليم القرآن، بحول الله تعالى وقوته:
1- لا بد من وجود العزيمة والإرادة القوية على السير في خط أهل البيت (عليهم السلام)، والتغلب على الكسل، خاصة في فترة الليل.. فكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا أقبل شهر رمضان طوى فراشه، وأخذ وقته للعباة.
2- الرجوع إلى خطبة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) في استقبال شهر رمضان الموجودة في كتبنا، والتمعن في معانيها.
3- ومن أفضل الأعمال في هذا الشهر، هو الورع عن محارم الله.
أرجو منكم أن تذكروني في وقت إفطاركم.
أم الساده
/
البحرين
عزيزي السائل!..
الشقي من حرم نفسه غفران ربه في هذا الشهر الفضيل.
فليكن بداية دخولنا إليه غفران، ونهايته رضوان إن شاء الله.. ولندخل إليه من باب أبي عبدالله الحسين؛ فإنه أوسع الأبواب للوصول والارتقاء لله سبحانه وتعالى.
واعلم أن لله في دهركم نفحات، ألا فتعرضوا لها!.. وشهر رمضان نفحة ربانية، يجب أن نستغلها للتقرب الروحي لله -عز وجل- فإنها والله السعادة الأبدية.
طارق بهلول الحمداني
/
ذي قار - سوق الشيوخ
إن سعادة الدنيا والآخرة، لا تكون إلا باطاعة الله جل جلاله.. وطاعته تتحقق بالابتعاد عن المحرمات، وفعل الحسنات.
أخي الكريم!..
نصحتي هي: التوبة في هذا الشهر المبارك، وأن تكون التوبة نصوحة في مرضاة المولى؛ لأن أبواب الجنه مفتحة في هذا الشهر الشريف.. وأكثر من قراءة القرآن، وإقامة صلاة الليل.
ابو علي العراقي
/
العراق
أقولها وهي الأهم، وأسأل الله التوفيق لكم ولغيركم:
إذا عزمت، فتوكل على الله.. والله ذو الفضل العظيم.
أخي!..
اتكل على الله وتوكل، فهو حسبك!.. وانظر إلى الأمام، فإن الشهر فيه الكثير من الأمور التي تساعدك: فالشياطين مغلولة، وأبواب الجنان مفتحة، وأذكرك بقوله تعالى: {إن كيد الشيطان كان ضعيفا}.. وانتبه إلى نفسك، لأنها ميالة إلى الشهوة واللعب، كثيرة الغفلة والسهو.
مشترك سراجي
/
---
أحد الأخوة -وفقه الله تعالى- اقترح أن نهدي شهر رمضان كله بأعماله، إلى بقية الله تعالى عجل الله. فرجه
دمعة تائب
/
---
سؤالك -أخي- جدا مفيد!..
كان الشيخ يتكلم في آخر جمعة عن شهر رمضان، وقال نقطة جدا مهمة.
قال: إنك إذا بدأت شهر رمضان بشكل صحيح، فإنك ستنتهي منه بشكل صحيح: أي عليك أن تبدأ من أول يوم بأعمال الشهر الفضيل، ولا تتهاون.. فهذا يساعدك على إكمال الشهر بنجاح إن شاء الله تعالى، وعندها تنال الرحمة والمغفرة.
عقيل الحسيني الرفاعي
/
كندا
شهر رمضان هو أشرف الشهور، وفيه من الشفافية ونقاء للروح، وتتضح فيه الرؤيا.. أكثر من باقي الشهور، لا يمكن أن تكون في شهر غيره.. فهو فرصة لتطهير القلب والروح، من كل الأدران، والأوساخ التي تلوثنا بها طيلة العام.. وللارتفاع بأنفسنا كي نوصلها إلى الإنسانية، التي خلقت من أجلها.
وبدون التعلق بأهل البيت، استحالة الوصول إلى الارتقاء الإنساني، ولا يوجد من هو سفينته أسرع وأوسع من شهيد الطف (الحسين عليه السلام) الضمان أكيد لقبول الأعمال.. فرحم الله من أحيا ذكر أبي عبد الله في هذا الشهر الكريم.
بوحميد
/
الامارات
(الليل والنهار يتسارعان في هدم الأعمار).
لا تزال هذه الكلمات تدور في ذهني طوال الوقت، وهي سبب من الأسباب التي جعلتني أنتبه إلى أهمية هذا الشهر الفضيل، والمحاولة بكل جهدي أن أجعله خير رمضان يمر علي.
لا أدري إن كان هناك من سيعتبرني متشائما، ولكن كبني آدم أو كإنسان عمل القليل، و قضى كثيرا من حياته بعيدا عن خالقه.. فإني كثير التفكير بيوم خروجي من هذه الدنيا، وها أنا بنفحة من نفحات الباري عز وجل، فرصة لتخليص نفسي، وتطهيرها من الذنوب والموبقات.. وسوف أكون مجنونا لو أضعتها!..
فكيف لي أن أضمن وجودي إلى السنة القادمة، لكي أحاول؟.. أو كيف لي أن أضمن وجودي لبضع دقائق، فعلام صبري؟!..
هذا الشهر الفضيل كان له خير الفضل علي، وتحققت دعواتي في بعض مطالبي.. فكيف هو من شعور عندما تعرف أن الباري -عز وجل- قد لبى لك مطلبا؛ أي أنه استمع لك، أي أنك في لحظة من اللحظات قد أصبحت قريبا منه؟!.. لا أقدر على وصف فرحتي بهذا الشعور!..
فيا أخي الكريم!..
لا تجعل التفكير في الفشل ينتابك، ولا تكثر في التفكير فيه.. بما أنك تفكر في إصلاح نفسك، فإنك في الطريق الصحيح، ومهما كان عملك قليلا، فهو ليس بفشل، بل هو نجاح.. ومن نجاح صغير إلى كبير إن شاء الله.
وفقنا ووفقكم الله لمرضاته، وإلى التمسك بدينه، وبنبيه وآله الطيبيين الطاهرين.. و دمتم بصحة وسلام وكل عام وأنتم بخير.
أم الحسن
/
سعودية
ها هو شهر رمضان مقبل علينا، فهو شهر انتصار على الشيطان، رمضان شهر القرآن.
كيف لنا أن نجعل رمضان لهذه السنة مختلفا أو مميزا عن كل عام؟..
قد تختلف نظرة كل شخص لهذا الشهر الكريم، فمنهم من يتخذه للعبادة -وهم قلة- والبعض الآخر يتخذه للهو وللسهر غير المجدي، وللتسوق .. الخ
وإيضا إنه فرصة سعيدة لمشاهدة الكثير من المسلسلات، في ظل الاغراءات الشيطانية، التي تقوم بها الفضائيات، وتخصيص الشهر الكريم لعرض كل ما هو جديد من المسلسلات، لجذب المشاهد.
برأيي: رمضان شهر العبادة، فلا بد أن نستغل هذا الشهر بالطاعة، وتخصيص وقت كبير للعبادة، وقراءة القرآن، وصلة الأرحام، وابتكار كل ما هو جديد لإدخال البهجة والسرور على نفس الكبار والصغار في هذا الشهر.
منها مثلا: التهادي بمناسبة الشهر الكريم، كم تسعد الأخت أو الأم أو العمة، وغيرهم من الأقارب بهدية بمناسبة حلول الشهر الكريم، منذ متى ونحن لم نتهادَ؟!..
هناك الكثير من الطرق مثلا:
- تخصيص وقت لاستماع لمحاضرة أحد العلماء، في أحكام الصوم والمفطرات، وما إلى ذلك من مسائل تتعلق بهذا الشهر.. بحيث لا تزيد المحاضرة عن نصف ساعة، ولو مرتين في الأسبوع .
- التوجيه الصحيح للأطفال، وتحفيزهم على العبادة.
هناك الكثير لأقوله، ولكن الوقت لا يسعني.. شكرا جزيلا لإعطائنا الفرصة للتعبير.
ناصحة
/
كندا
هذا شهر الزاد، هو أول الشهور.. فعلى العبد أن يحاول أخذ اكتناز ما يمكنه اختزانه لبقية السنة.. ودائما علينا أن ننظر إلى أشهر الله بأنها أشهر بركة وكلها بأيامها ولياليها، علينا أن نعتقد أنها أهل البيت -عليهم السلام- حيث قال الإمام عليه السلام: نحن الأيام والشهور والسنين، بما يحمله من معانٍ وتأويل.
علينا أن نأخذ مطلبنا الآن، ونعيش حالة الالتصاق بأهل البيت عليهم السلام، ونسعى لنرضيهم، لأن رضاهم، رضا الله.. والأهم هو التعرف عليهم أكثر، لأن المحب يزداد محبة لمحبوبه، بكثرة المعرفة له.. ولأن هذه المحبة هي عملية طردية مع المعرفة، كأن نقول: أيها العبد، ازدد حبا بأهل البيت عليهم السلام، تزداد معرفة بهم.. وبالمعرفة تكون موحدا حقيقيا مطلقا، وبتوحيدك يقبل عملك: من صيام، وصلاة، وزكاة، وحج، ودعاء.
اسعَ سعيك حتى تكون أنت السائل، وأنت المجيب في هذا الشهر وفي كل شهر.. من عرف نفسه عرف ربه، عليك أن تختبر نفسك كل يوم وليلة: ما الجديد الذي عرفته؟.. وهل تساوى يومي بسابقه؟..
إذن أنت متأخر، لو تساوى.. وإن زاد اذن أنت تسير، ومن سار وصل.
المهم أن يعرف كيف يسير؟.. وإلى أين؟.. وما هو زاده في المسير؟.. والكل يعرف زاده المحبة والصبر والحلم والانتظار بمعناه الحقيقي.
طبعا فلنعيش حالة التهيؤ لسماع الصرخة، صرخة الحق في هذا الشهر.. فهي أكبر زاد مما يفيض من الحق تبارك وتعالى علينا، إن عشنا هذه الحالة الروحانية.
ولنكثر من التأمل والبحث في كل مكان عن إمامنا (عج) ولنقل بعد البحث: أنت أقرب إلي من حبل الوريد، وأنا أبحث عنك في الخارج.. فستشعر حالة الفيض والاحساس بوجوده إلى أن يتحقق.
عميت عين لا تراك، وأنت عليها شهيد.. حينها ستبتعد عن المعصية تلقائيا؛ لأنك حينها سترى الذنب قازورة، ويكون تجنبك للمعاصي ملكة من باطنك، تكون حينها غير قادر فعلا على المعصية، وإن اجتهد إبليس.
أتعلم لمَ؟.. لأن الرقيب عندها نفسك لا غير، لكن أي نفس كلها هذا بمقام أنت السائل، وأنت المجيب.. وهو مقام يحتاج لجهد وتعب إلى أن يصله العبد.. لكن ما اقصره في هذا الشهر 30 يوما حالة روحانية، ومحبة، ومعرفة تحقق الغاية المرجوة من العبد!.. أي كن العبد الذي هو يد الله، ووجه الله، ولسان الله، ورجل الله، ونفس الله.. تقول للشيء: كن!.. فيكون.
ولا ترضى بأقل من هذا، واطمع في هذا أكثر وأكثر، ولا تمت إلا وأنت من المسلمين.. لا تسأل غير الله، ولا ترجو إلا الله.. وهنا البداية: مقام سيدنا إبراهيم -عليه السلام- وما وصل إليه من مقام، بسعيه.. ولأن الأدعية التي نقرائها تحتاج إلى جرأة وقوة: لئن أخذتني بذنبي، لآخذنك بعفوك.. من يتجرأ أن يقولها، إلا العارف!.. فلذلك التدبر، والفهم، والتفقه، هو المطلوب من العبد؛ ليحقق وجوده الإنساني، ويكون الخليفة بالأرض.
السيد باقر الموسوي
/
البحرين
علينا أن نعلم أننا ضيوف الباري -عز وجل- ولا بد لنا أن نستعد لهذه الضيافة قبل أوانها، كالذي يريد الدخول على ملك من ملوك الدنيا، فإنه يستعد لذلك اللقاء بكامل الاستعداد: كلبس الثياب النظيفة، والجلوس أمامه بأدب واحترام، واختيار الألفاظ المناسبة في الكلام معه، وغير ذلك.
كذلك علينا أن نستعد للقاء ملك الملوك، وجبار الجبابرة، بتنظيف قلوبنا من كل ما لا يرضاه: كالحقد، والحسد، والرياء، والعجب، وغير ذلك.
وعلينا أن نملأ كل وقتنا بذكر الله تعالى، وليس المقصود بذلك أن نترك جميع أعمالنا، ونجلس على المصلى نرتل القرآن الكريم، ونقرأ الدعاء.. ولكن المقصود بذلك أن نجعل ألسنتنا رطبة بذكر الله تعالى، ونراقب أنفسنا في حركاتها وسكناتها، حتى نبعدها عن كل ما يكدر هذه الضيافة العظيمة.
والحمد الله رب العالمين
ونسألكم الدعاء في هذا الشهر الكريم!..
مشترك سراجي
/
---
أخي.. أختي..أتمنى أن تعطوني دقيقة فقط لقراءة الجواب:
1- إن كنت أخي -أو أختي- تبحث عن تميز في شهر رمضان، فإن أهم أسرار ذلك التميز هو وجود أخ لك أو أخت لك.. همك همه، وغايتك غايته.. وهو (القرب الحقيقي العملي المستمر إلى الله تعالى).
وهذا ما فعله رسول الله -صلى الله عليه وآله- فقد آخى بين كل اثنين من المؤمنين.. وإن ذلك الأمر يتم بأحد الطرق التالية:
أ- إن كان لك -أخي- ذلك الأخ، ولك -أختي- تلك الأخت.. فبها ونعم!..
ب- إن لم يكن ذلك، وكنت -أخي- متزوجا، وكنت -أختي- متزوجة.. فما أجمل أن تتحقق هذه النقطة(الاخوة) في الزوجين!.. فنحن نعلم أنه في عالم السير إلى الله، لا يوجد ذكر وأنثى.. وبالتالي، يكون ذلك نور على نور، حيث سكينة الزواج مع مودة الأخوة.
ج- إن لم يكن (ا) ولا (ب) متحققا لأي سبب كان.. فإننا نقترح اقتراحا هاما جدا، وهو: أن تتحقق تلك الأخوة بين المشتركين الدائميين لموقع السراج، ومن أصحاب البلد الواحد.. والذين هم في الغالب -أو ليس بالقليل- يعرف بعضهم بعضا.. فمن يعرف صاحبا (سراجيا) مماثلا له في الجنس (وهو الشرط الاول)ومماثلا ولو لدرجة ما في العمر والعمل تقريبا، فليؤاخي أحدهم الآخر ولو لهذا الشهر فقط.. ولتسهيل الأمر يستطيع كل الأخوة في (بلد معين) ومن (نفس الجنس) أن يعرف بقية أقرانه في السراج، من خلال استقراء الأجوبة للشخص الواحد للمشاكل الأسبوعية المتعددة، فمثلا: تجد الاسم الفلاني، واسم دولته موجود في معظم الأجوبة، بعد أن طرح مشكورا، أو طرحت مشكورة حلولا لها.
نعم، هناك عدة صعوبات، بل قد يبدو الأمر شبه المستحيل.. وهنا يأتي دور إدارة السراج وصاحبها -وفقه الله تعالى- في تنظيم ذلك.. حيث أنه ومن استقراء أجوبة الشخص الفلاني، من خلال اسمه ودولته وموقعه الالكتروني، يتمكن من معرفة كبيرة لمستوى ذلك الشخص، ومستوى علاقته بالله.. تماما كالسعي للتقريب والتزويج بالمؤمنين بعض الأحيان.. أو عن طريق أي اقتراح يرضى به الشرع، لجعل هذا الهدف إلهيا.
2- بعد المؤاخاة بين االاثنين المؤمن والمؤمن، والمؤمنة وأختها.. يضعان برنامجا في طريقهما إلى الله بشكل عام، وفي هذا الشهر بشكل خاص.. يتم الاتفاق فيه على الكم والكيف (وهو الجوهر).. على سبيل المثال فقط نذكر من جانب الكم: يتفق كل منهما أن كل منهما يتصدقا كذا مقدار في اليوم الواحد، ويقرءا كذا آية، ويصليا كذا نافلة، وهكذا.
وأما من جانب الكيف: فيعقدان أوقات خاصة للتفكر والتدبر.. مثلا: دراسة صفة أخلاقية سيئة، والتفكير بحلولها العملية، والمداومة عليها.. وكل منهما أن ينقل خبرته اليومية للآخر.
أو قراءة (الوصايا الأربعون) في مدة ما؛ أي النقاط كانوا غافلين عنها نظريا، وعمليا، ومحاولة تطبيقها.
أو قراءة كتاب (الطريق إلى الله)، واستخلاص نقاطه العملية، وتطبيقها.
وأستطيع أن أجزم أن الكثير من أهل السراج بعيدون عنه عمليا بشكل كبير والله!..
أو..تدبر آيات معينة في اليوم، ولو واحدة، والعمل بها.
مناقشة جدولاهما لشهر رمضان السابق، وأسباب النجاح والإخفاق في بعض النقاط فيه.
3- أما عن العلاقةمع إمامك -أخي، وأختي- فنقترح الآتي:
حيث أنك تنام في اليوم 6-8 ساعات، فيبقى 16-18 ساعة.. خصص لكل ساعة وقتا قصيرا جدا (مثلا ثلاثين ثانية فقط) من كل ساعة، خصصها للمناجاة القلبية مع الإمام.. ناجيه فيها، كيفما تحب.. تأمل أين هو الآن في لحظة المناجاة، ما الذي يفعله الآن؟.. انظر له بقلبك، وتأمله وهو ينظر إليك.. تكلم معه ولو بسطر واحد من زيارة آل يس.. إن كان وقت صلاة، قل: له السلام عليك حين تصلي وتقنت.. إن كان صباحا، قل له: السلام عليك حين تصبح وتمسي.
وهكذا وبالتدريج حاول أن تزيد هذه الثواني، ولو ثانية واحدة كل حين.. وأنت أعلم كيف تؤجج ذلك بينك وبينه سلام الله عليه.
4- فليذكر كل أخ أخاه، وكل أخت أختها.. إن أهم عمل هو ماذا؟.. هو (الورع)!.. ماذا يعني الورع؟.. يعني ما قاله لك آية الله بهجت: ((ترك المعصية في العقيدة والعمل)).. ونفسه -دام ظله- قال: إن ذلك بشكل مطلق لا يتحقق إلا بالمراقبة الدائمية.. وهنا ستتجلى فائدة الأخوة بينكم.. فإن كل أخ سيكون مراقبا لأخيه، وكل أخت لأختها.. ومن سبل نجاح ذلك على سبيل المثال: بعد أن يتفق كل منهما أن يستيقظا في الثالثة فجرا، فإن المراقبة تتحقق إذا كانا في بمكان واحد، أن يتوضح لكل منهما أن أخيه استيقظ، ولم يغلبه النوم: كالتوضؤ والتسحر سوية.. أو يأتيا إلى المسجد في ساعة كذا.. وإن كان كل منهما بعيدا جدا عن الآخر، فليرسل أحدهما رسالة في الجوال، يتأكد من استيقاظ صاحبه، والذي بدوره يقوم بالرد برسالة مماثلة.. وليتم ذلك أيضا بين الطلوعين (إن كنت فعلا تبحث عن التميز، حيث نزول رزقك المعنوي لكل يوم حتى لا ينام أحدكما أو يغلبه النوم).. وكفى بذلك فائدة!..
5- من لم يجد أخا له بعد البحث، فإن حبيب الكاظمي، حقيقة هو الأخ لكل أخ وأخت.. بل هو الأب الظاهري لنا جميعا.
6- بعد أن تترسخ الأخوة بين كل اثنين من أهل السراج للدولة الواحدة، فليحاولوا أن يتآخى جميع هؤلاء في ذلك البلد من الذكور مع بعضهم، ومن الإتاث مع بعضهن.. وبعد ذلك، وبتوفيق الله فقط إن علم صدق نوايانا، فليتم التأخي بين أصحاب السراج بين كل دولتين مجاورتين، إلى أن يتحقق لواء السراج الواحد، يقوده صاحب السراج.. لواءا منتظرا للظهور الشريف.
ولا يهمكم -أخواني- العدد، فمتى كان مع آل محمد وقت الامتحان عدد كبير؟!.. بل فلنتذكر عندما جاء سفير الحسين إلى الكوفة، كانوا من المبايعين ألوفا ألوفا.. ولكن وبالتدريج، وبعد صلاته بهم، ينظر فلا أحدا.. هكذا تعود أهل البيت.. ومن أجل ذلك نرى الإمام سجينا.. نعم، إنه سجين أكثر من ألف سنة.. فلنحقق اخوان بذلك اللواء: لواء السراج الواحد؛ تمهيدا للظهور الشريف.
واي تميز يا من تبحث عن التميز بعد هذا!..
7- اعلم أن السبب الأول في تحقيق ذلك، هو الاذن، والتوفيق الإلهي.. وهنا فإن الدعاء الإلهي هو(المفتاح) لشهر رمضان:
(اَللّـهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وآلِ مُحَمَّد، وَاَعِّني عَلى صِيامِهِ وَقِيامِهِ، وَسلِّمْهُ لي وَسَلِّمْني فيهِ، وَاَعِنّي عَلَيْهِ بِاَفْضَلِ عَوْنِكَ، وَوَفِّقْني فيهِ لِطاعَتِكَ وَطاعَةِ رَسُولِكَ واَوْليائِكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِمْ، وَفَرِّغْني فيهِ لِعِبادَتِكَ وَدُعائِكَ وَتِلاوَةِ كِتابِكَ، وَاَعْظِمْ لي فيهِ الْبَرَكَةَ، وَاَحْسِنْ لي فيهِ الْعافِيَةَ، وَاَصِحَّ فيهِ بَدَني، وَاَوْسِعْ لي فيهِ رِزْقي، وَاكْفِني فيهِ ما أهَمَّي وَاسْتَجِبْ فيهِ دُعائي، وَبَلِّغْني رَجائي، اَللّـهُمَّ صَلّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، واَذْهِبْ عَنّي فيهِ النُّعاسَ وَالْكَسَلَ وَالسَّامَةَ وَالْفَتْرَةَ وَالْقَسْوَةَ وَالْغَفْلَةَ وَالْغِرَّةَ، وَجَنِّبْني فيهِ الْعِلَلَ وَالاَسْقامَ وَالْهُمُومَ وَالاَحْزانَ وَالاَعْراضَ وَالاَمْراضَ وَالْخَطايا وَالذُّنُوبَ، وَاصْرِفْ عَنّي فيهِ السُّوءَ وَالْفَحشاءَ وَالْجَهْدَ وَالْبَلاء وَالتَّعَبَ وَالْعِناءَ اِنَّكَ سَميعُ الدُّعاءِ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَعِذْني فيهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجيمِ وَهَمْزِهِ وَلَمْزِهِ وَنُفْثِهِ وَنُفْخِهِ وَوَسْوَسَتِهِ وَتَثْبيطِهِ وَبَطْشِه وَكَيْدِهِ وَمَكْرِهِ وَحبائِلِهِ وَخُدَعِهِ وَاَمانِيِّهِ وَغُرُورِهِ وَفِتْنَتِهِ وَشَرَكِهِ وَاَحْزَابِهِ وَاَتْباعِهِ واَشْياعِهِ وَاَوْلِيائِهِ وَشُرَكائِهِ وَجَميعِ مَكائِدِهِ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد).
لاتنسونا اخواني، فإننا إن شاء الله لا ننساكم.
مشترك سراجي
/
---
إذا تمعنا في خطبة النبي الأكرم -صلى الله عليه وآله-: (شهر دعيتم فيه إلى ضيافة الله؛ أنفاسكم فيه تسبيح، ونوكم فيه عبادة، وعملكم فيه مقبول، ودعاؤكم فيه مستجاب.. فسألوا الله من فضله بنيات صادقة).
لنظر إلى تلك الكلمات النيرة، التي تزيدنا إيمانا وعطاءً، وتجعلنا نعمل في تحقيق ما يريده الله من عبده، وهي الاستقامة بشتى معانيها.
فجاهد -أخي المؤمن- من أجل الوصول إلى الهدف المرجو من ذلك، ولا تنس إخوانك المحتاجين إلى الدعاء، حشرنا الله جميعا في زمرة من نحب.
ام زهراء
/
البحرين
يس هناك شيء أنفع للعيد في هذا الشهر الكريم، من الصلاة على محمد وآله؛ فهي -كما ورد عن النبي الأكرم- تثقل ميزان العبد: (ومن أكثر فيه من الصلاة علي، ثقل الله ميزانه يوم تخف فيه الموازين}.
فلماذا لا أستفيد من هذة الفرصة، وأصلي على النبي محمد وآله -مثلا- أربعة عشر ألف مرة، وأهديها الى الأربعة عشر معصوما؟..
أيضا دقق في مفاهيم خطبة الرسول الأعظم، وسوف تجد فيها الخير الكثير.. بامكانك مطالعتها من مفاتيح الجنان موجودة قبل التطرق إلى أعمال شهر رمضان الكريم.
أسألكم الدعاء.
ابو زينب
/
المانيا
أحبتي في الله!..
ألا يريد أحدكم أن يعرف ثمرة عمله، على الأقل في ثلاثمائة وخمس وستين يوماً.. فليّجد ويجتهد، ليستقبل ليالي القدر المباركة التي {تنزَلُ الملائكةُ والروحُ فيها} والذين بدورهم يكتبون ما للعبد من ثواب وعقاب.. وهذا كله بإذن الله، فنسأل الله لنا ولكم خير هذا الشهر، كما نرجوه المغفرة والرضوان.
محافظ
/
البحرين
وفقنا الله جميعا لنجعله خير شهر رمضان في حياتنا.. وأفضل شيء هو أن ننظر لأخطائنا وسلبياتنا الأخلاقية، ومعاملتنا مع الآخرين، فنحسن أخلاقنا مع الناس.
توجه لله بقلب صادق، فسوف يقبل الله من العبد؛ أنه لطيف بالعباد.. ففي حسن الخلق مع الآخرين، فضائل كثيرة، وعليك بالقيام بأشياء أخرى:
1. تلاوة القرآن في أماكن أنت غير متعود على قراءته فيها، مثل: الجامعة، والعمل.. فله طعم مختلف.
2. زيارة القبور في هذا الشهر.
3. عمل وليمة للعائلة، تكسب فيها ثواب الإفطار، وثواب صلة الرحم.
4. طول السجود في الصلوات.
وأخيرا أسألكم صالح الدعاء بالمغفرة والتوبة.
السيدالطائر القدسي
/
قطيف
عندي حل:
إن أحوال المسلمين خصوصا الآن، تحتاج إلى حل.. ولعل ظهوره قريب!.. فالحجة (عج) وشهر رمضان يسرعان السير إلى الله.
أقول: فليكن شعارنا -سارعوا هذا العام المبارك، وأكثروا من السلاح العظيم؛ البكاء وقولوا-:
الفرج، الفرج، الفرج!.. لذاتكم ولكل الأرض.
أعتقد أنه حينئذ جميعا سنحصل على شيء.
احمد كاظم
/
العراق
أخي الكريم!..
السلام عليكم أولا،،،
إن المشكلة الأساسية هي في الفكر، فإنك تفكر بصورة سلبية، وهذا ينعكس على توجهك.. إذ أن التوجه ينبع من الفكر، فاجعل تفكيرك تفكيرا إيجابيا، وقل: إني بحول من الله سوف أنجح، وأحقق ما عزمت عليه في هذا الشهر الكريم.
واعلم أنك تلقن نفسك الفشل، وإذا بقيت على هذه الحالة، فإنك لا محالة سوف تفشل، فاعزم من اليوم بان تلقن نفسك الأمور الإيجابية، وقل: سوف أحقق القرب من الله، ليس في شهر رمضان وحسب، بل حياتي كلها سوف تكون مسيرة قرب من الله سبحانه.
ولا تنس التوكل على الله، فإنه المعين الذي لا ينضب، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
أنوار المصطفى
/
النعيم البحرين
أولا: صفي نيتك مع ربك، ومع أهلك، ومع الناس!..
ثانيا: اجعل لك جدولا لتحديد أعمالك كل يوم من: قراءة القرآن، وحاول أن تختم القرآن ولو مرة.. وإقامة الصلاة المستحبة والواجبة بأوقاتها.. وصلة الأرحام.. وزيارة الإمام الحسين (ع).
وأخيرا: أتمنى لك صوما مقبولا إن شاء الله.
ام محمد
/
السويد
أخي الكريم!..
إن نيتك هذه خطوة أولى، تحتاج إلى عمل يشتمل على أمور عديدة منها -حسب معرفتي المتواضعة-:
- الاستعداد لشهر رمضان من شهر رجب وشهر شعبان.
- الاتزام بأداء الصلوات في أول الوقت.
- التقرب إلى الله بالنوافل.
- القيام بالأذكار المعروفة في هذه الأشهر، وخصوصا شهر رمضان.
- إضافة إلى ترك الغيبة، والنميمة، والكذب، والحسد، وكل عمل قلبي أو جارحي، نهانا عنه ديننا الحنيف.
- السعي في أعمال البر: من بر الوالدين، والأولاد، والزوج، والأخوة، والأقارب، والأخوة المؤمنين.
- الصدقات، والانفاق في سبيل الله، وأعمال الخير الأخرى التي لا يتسع المجال لذكرها الآن.
وكل هذا منطلقه الصدق، والإخلاص، وان يكون بعيدا عن الرياء.. وكل هذا يحتاج إلى توفيق من الله سبحانه وتعالى.
أسأل الله أن يكون شهر رمضان خير عليكم، وعلى جميع إخواني المؤمنبن والمؤمنات.. ولا تنسونا من الدعاء.
صادق
/
استراليا
يا أخي!..
إذا صممت، فإن الله سيهديك عند إخلاص النية، وجهاد النفس.
هناك سبل لترغيب النفس وترهيبها، وذلك بتذكيرها بالموت وما بعد الموت.
وهناك طريق أسمى تشعر فيه بمراقبة الله لك في كل حركاتك وسكناتك، وتستشعر هذا القرب وكأنك ترى الله كما هو يراك.. ثم استعن بذكر الذنوب، والتوبة والإنابة.
عبادة التفكر في الله، والخلق، وكيفية إصلاح الذات واستقامتها من خير العبادات، مع الاستعانة بأهل الذكر عند التوقف .
ألتمس دعائك يا أخي، ودعاء القراء، ودعاء شيخنا الجليل الكاظمي في هذا الشهر.
الجواهري
/
العراق
اخي المؤمن!..
أنقل لك بعض الأحاديث من كتاب الكافي، حول آداب الصوم.. حاول أن تلتزم بها، وإن شاء الله تكتب من الصائمين.
1- علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد بن عثمان، عن محمد ابن مسلم قال: قال أبوعبدالله (ع): إذا صمت فليصم سمعك، وبصرك، وشعرك، وجلدك، وعدد أشياء غير هذا.. وقال: لا يكون يوم صومك كيوم فطرك.
2- علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن أحمد بن النضر الخزاز، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (ع) قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وآله- لجابر بن عبدالله: يا جابر!.. هذا شهر رمضان من صام نهاره، وقام وردا من ليله، وعف بطنه وفرجه، وكف لسانه.. خرج من ذنوبه كخروجه من الشهر، فقال جابر: يا رسول الله ،ما أحسن هذا الحديث، فقال رسول الله -صلى الله عليه وآله-: ياجابر!.. وما أشد هذه الشروط!..
3- عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن القاسم بن سليمان، عن جراح المدائني، عن أبي عبدالله (ع) قال: إن الصيام ليس من الطعام والشراب وحده، ثم قال: قالت مريم: {إني نذرت للرحمن صوما}؛ أي صوما صمتا، وفي نسخة أخرى: أي صمتا.. فإذا صمتم فاحفظوا ألسنتكم، وغضوا أبصاركم، ولا تنازعوا، ولا تحاسدوا.. قال: وسمع رسول الله -صلى الله عليه وآله- امرأة تسب جارية لها وهي صائمة، فدعا رسول الله -صلى الله عليه وآله- بطعام، فقال لها: كلي!.. فقالت: إني صائمة، فقال: كيف تكونين صائمة، وقد سبيت جاريتك؟.. إن الصوم ليس من الطعام والشراب.. قال: قال أبوعبدالله (ع): إذا صمت فليصم سمعك، وبصرك من الحرام والقبيح، ودع المراء، وأذى الخادم.. وليكن عليك وقار الصيام، ولا تجعل يوم صومك كيوم فطرك.
4- عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن الحسن بن محبوب، عن أبي أيوب، عن الفضيل بن يسار، عن أبي عبدالله (ع) قال: إذا صام أحدكم الثلاثة الأيام من الشهر: فلا يجادلن أحدا، ولا يجهل، ولا يسرع إلى الحلف والايمان بالله.. فإن جهل عليه أحد، فليتحمل.
5- علي بن إبراهيم، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبدالله، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما من عبد صالح يشتم يقول: إني صائم، سلام عليك لا أشتمك كما شتمتني.. إلا قال الرب تبارك وتعالى: استجار عبدي بالصوم من شر عبدي، قد أجرته من النار.
6- علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد بن عثمان ; وغيره عن أبي عبدالله (ع) قال: لا ينشد الشعر بليل، ولا ينشد في شهر رمضان بليل ولا نهار، فقال له إسماعيل: يا أبتاه فإنه فينا؟.. قال: وإن كان فينا.
7- أحمد بن محمد، عن علي بن الحسين، عن محمد بن عبيد، عن عبيد بن هارون قال: حدثنا أبويزيد، عن حصين، عن أبي عبدالله (ع) قال: قال أميرالمؤمنين صلوات الله عليه: عليكم في شهر رمضان بكثرة الاستغفار، والدعاء: فأما الدعاء، فيدفع به عنكم البلاء.. وأما الاستغفار، فيمحي ذنوبك.
8- وبهذا الاسناد قال: كان علي بن الحسين -عليهما السلام- إذا كان شهر رمضان لم يتكلم إلا بالدعاء والتسبيح والاستغفار والتكبير، فإذا أفطر قال: " اللهم إن شئت أن تفعل فعلت ".
9- علي بن محمد، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن الوشاء، عن علي بن أبى حمزة، عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبدالله (ع) يقول: إن الصيام ليس من الطعام والشراب وحده، إن مريم عليها السلام قالت: {إني نذرت للرحمن صوما}؛ أي صمتا.. فاحفظوا ألسنتكم، وغضوا أبصاركم، ولا تحاسدوا، ولا تنازعوا.. فإن الحسد يأكل الإيمان كما تأكل النار الحطب.
10 علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن منصور بن يونس، عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبدالله (ع) يقول: الكذبة تنقض الوضوء، وتفطر الصائم.. قال: قلت: هلكنا، قال: ليس حيث تذهب، إنما ذلك الكذب على الله -عز وجل- وعلى رسوله، وعلى الأئمة عليهم السلام.
محبة لاهل البيت عليهم السلام
/
العراق
أرجو من الله، وببركة شهر رمضان أن يمنّ على المسلمين والمسلمات في بقاع الأرض، بالامن والنصر والسلام.
وأرجو منكم أخوتي أن تدعوا لنا في العراق، ليعم الأمن والسلام.
وأشكر الاخ حيدر عبد عيسى من الإمارات، لتذكره لأهل العراق، جزاه الله الخير كله!..
علي
/
الكويت
السؤال مفيد جدا لنا جميعا.. إن ما أحب أن أضيفه:
إن ما سنعاهد به أنفسنا أمام الله تعالى، يجب أن يستمر معنا حتى بعد انتهاء هذا الشهر الفضيل.. وعلينا أن ننظم حياتنا، لندخل في رضا الله تعالى.
ومن باب التذكير: أقترح بأن ندخر للآخرة من مالنا ما نكفل به الأيتام، وإفطار الصائم، وأن نتصدق، وأن نعطي من المال الذي أودعه الله تعالى عندنا، وأن نساعد كل محتاج و فقير.. فنحن في أمس الحاجة لله تعالى ولرضاه.
وأتمنى أن نبتعد عن مجالسة الغافلين، التي تسقطنا في النميمة واللهو، وتبعدنا عن مرضاة الله.
اللهم صلي على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين، وأعطنا من كل خير أحاط به علمك، وأبعد عنا كل شر أحاط به علمك.
حامد كامل
/
العراق-البصرة
قبل بداية رمضان المبارك -إن كنت قادرا- استعد له بصيام آخر 3 أيام من شعبان، حتى تكون مستعدا.
واعلم بأن صيامك لرمضان هي طاعة لله -عز وجل- وخيره لك؛ لأن الله غني حميد.
أخرج نفسك من المباهج الدنيوية، وفكر في المباهج الأخروية.
اعمل لك برنامجا في رمضان: للصلاة، وتلاوة القرآن الكريم، والأدعية.
واعلم -يا أخي- أن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها.
هيئ أجواء رمضانية خاصة للبيت: كالاستماع للقرآن، والأدعية من خلال الراديو أو القنوات الإسلامية الكثيرة هذه الأيام، وإذا أمكنك هيئ مكانا في البيت لك للتلاوة، وقراءة الأدعية، حتى تتمكن من التمعن وخلق أجواء روحانية، مع عدم إغفال احتياجات الأسرة.
إن الأعمال بالنيات، وإن الله -سبحانه وتعالى- أبوابه مفتوحة في رمضان وغيره.
نسأل الله أن يعطيك خير رمضان، ولكل المؤمنين والمؤمنات، بحق سيد المرسلين (ص).
نور الزهراء
/
الامارات
أخي المؤمن!..
خير ما تعمل في هذا الشهر المبارك:
- زيارة الأب والأم، والسؤال عنهما، وتلبية ما يحتاجان إليه.
- قراءة القرآن الكريم .
- حاول بقدر الإمكان كظم الغيظ.
- إدخال السرور على الأهل والأقارب .
- أخذ كمية معقولة من الطعام في السحور والإفطار .
- عمل ما تقدر عليه من المستحبات من: صلاة، ودعاء، وزيارات.
وإن شاء الله -العلي العظيم- يتقبل منك ومنا صيام هذا الشهر الكريم، وصلى الله على محمد وآل محمد.
ابو احمد
/
العراق
إن معايشة الحقيقة التي ذكرها سماحة الشيخ الكاظمي -أعزه الله- في ومضاته المنيرة، هي كفيلة بحصول الضيف على ما يريد من الأجر والثواب، والسير في خط الكمال اللامتناهي في المعرفة الإلهية.. والحقيقة التي ذكرها الشيخ الجليل هي:
(إن شهر رمضان شهر ضيافة -حقيقة لا مجازا- ومن هنا سهل على الضيف أن (يحوز) على عطايا من المضيف، لا يمكن الحصول عليها منه خارج دائرة الضيافة.. وليعلم أن هذه العطايا مبذولة من غير سؤال كما هو مقتضى الضيافة من الكريم، فكيف بمن (يسأل) ذلك؟!.. وكيف بمن (يلح) في السؤال؟!.. ومن هنا صارت ليلة العيد ليلة الجوائز العظمى، ولطالما غفل عنها الغافلون.).
والله ولي التوفيق.
أم محمود زكريت
/
البحرين
أخي في الله!..
كل عام وقبل شهر رمضان المبارك أسأل نفسي هذا السؤال.. فتراني أشتري الكتب المخصصة لشهر رمضان، وأدخل على المواقع التي تتكلم عن الشهر الفضيل، وأحاول أن أقوم ببعض هذه الأعمال، مثل: دعاء الافتتاح ليليا بعد صلاة العشاء، والأدعية المخصصة لأيام شهر رمضان، وزيارة الإمام الحسين مع دعاء علقمة ليليا؛ إما بعد صلاة العشاء، أو في السحر.
يوجد هناك كتاب مخصص لأعمال شهر رمضان، مفيد جدا، وأهم شيء الابتعاد عن المحرمات، والغيبة وغيرها.
فللأسف بعض الاشخاص يظنون أن الصيام الامتناع عن الأكل والشرب، في حين أنه صيام عن المحرمات، وعما نهى الله عنه.. بالإضافة إلى التصدق، وقراءة القرآن، وإطعام الجائع، ومساعدة الناس في الخير وغيرها.
وفقكم الله إلى ما فيه الخير والصلاح، وجزاكم الله خيرا، ونسألكم الدعاء!..
سامر سمحات
/
لبنان
مبارك عليكم هذا الشهر الفضيل، والحمد لله الذي أحيانا لنبلغ هذا الشهر، ورحمنا بفرصة لا تعوض، لا برحمتنا لنبلغ الشهر التالي.
أخواني أخواتي الأعزاء..
استغلوا هذه الفرصة بعبادة الله، علنا لا نبلغ الفرصة الثانية للتوبة.
ونسأل الله -تعالى- أن يغفر لنا ولكم، ويوفقنا ويقربنا لمراضيه، ويبعدنا عن معاصيه، ويجعلنا من أهل الجنة.
بوحسـين
/
الكويت
عزيزي المؤمن!..
علينا أن نقوم بـ:
- النية الخالصة لله تعالى.
- الإصرار.
- العزيمة.
- ختم القرآن.
- والإلتزام بالصلاة خشوعاً.
- ولو أمكن عمل جدول صغير، يحتوي على بعض الأعمال الروحية البسيطة.
- والإلتزام بصوم الحواس الخمس أولاً.
- ومراقبة النفس من حيث الأخلاق والأفعال والأقوال.
ونسأل الله تعالى أن يغفر لنا ولكم، ويوفقنا ويقربنا لمراضيه، ويجنبنا ويبعدنا عن معاصيه، ويثبتنا على الصراط المستقيم يارب!..
عقيل العراقي
/
الدنمارك
أخوتي في الله!..
نسأل الله العلي القدير أن يمنّ علينا بحفط حق هذا الشهر العظيم، وأن يجعلنا به من الصائمين القائمين الساجدين الراكعين، ويكتب لنا فيه الثواب، ويمحو أسماءنا من قائمة النار!..
اللهم بحق فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها، اكتبنا في المؤمنين، إنك على كل شيء قدير.. أسأل الله لي ولكم المغفرة والجنة.
مشترك سراجي
/
---
هذا شهر خير من ألف شهر، فيه قال الرسول (ص) خطبة عظيمة، ونقرأها بداية دخول الشهر الكريم في كل سنة، وكأنما نقرأها للمرة الأولى.. وفي كل جملة من هذه الخطبة المباركة، يمكننا الأخذ بها كشعار لنا في هذا الشهر، وهو شهر عند الله من أفضل الشهور: أنفاسكم فيه تسبيح، ونومكم فيه عبادة، وساعاته أفضل الساعات، وأيامه أفضل الأيام، ولياليه أفضل الليالي.
فيا أخواني وأخواتي!.. هل لنا بوقفة قصيرة وصادقة مع أنفسنا، في تغيير عادتنا الخاطئة؟!..
يمكننا حصر عادة من العادات التي نعاني منها، ونحاول تغييرها في هذا الشهر الكريم، ونعمل جاهدين وكلنا ثقة بالله بأننا قادرين على التخلص من هذه العادة، والله سيعيننا على التغيير بإذنه تعالى.
وليكن لنا رصيد جيد من الحسنات، يضاف إلى ميزان أعمالنا.. فكما نتسابق على رفع أرصدتنا المادية في البنوك، فلنتنافس على رصيد متزايد بالحسنات.. فالحياة دار للزرع، والآخرة دار حصاد ذلك الزرع.
هدى محمد
/
السويد
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين الذي جعل لنا بابا لاستغفاره في الأيام العادية، فكيف بشهر الله {رمضان}؟..
فإن الله يغفر للمؤمنين في هذا الشهر في أي عمل يقوم به الإنسان، حتى النوم والتنفس فيه تسبيح.
فكيف إذا استغل الإنسان هذا الشهر المبارك، بالصلاة على محمد وآل محمد؛ فإنها تثقل الميزان؟!..
وكيف إذا ختم القرآن؟!..
وأهم شيء هي صلاة الليل، أو الاستغفار في جوف الليل.
وفي هذا الشهر على الإنسان أن لا يضيع أي ثانية هباء، عسى أن يجعله أفضل رمضان مر علينا، ولا ينتهي حتى يغفر الله ذنوبنا.
د.شماء الأنصاري
/
العراق
سأجيب باختصار، لعل بعض الحروف تفي بالغرض المرجي: وهو لم لا يتصور كل منا أن هذا هو آخر رمضان له في حياته، وهو آخر محطة تنقية للأعمال قبل العودة إلى الله في الآخرة.
وعليه، أنصح بإعداد قائمة مصارحة ذاتية مع النفس، عن أهم الصفات الرذيلة التي نملكها، ونضع عليها خطوطا حمراء، عاقدين العزم على إزالتها قبل رحيلنا.
أنوار علي
/
الأحساء
أخي الكريم!.. وفقك الله لطاعته.
من الملاحظ أن شهر رمضان، يختلف عن بقية الشهور.. حيث يشعر فيه الصائم بألطاف الله وعنايته، وقد نجد أن الكثير يكون لديهم طاقة روحية عالية، وتوجه كبير للعبادة في بداية الشهر الكريم.. لكنها تختفي نتيجة لتوجهم لمتاع الدنيا، والإستغراق في ملذاتها.
لذا أنصحك بالتوجه إلى الله منذ أول ليلة في رمضان بنية خالصة، وكذلك بيقين بأن الله لن يخذلك.. كيف يخذلك وهو أكرم الأكرمين؟..
كما أنصحك: بأن لا تنظر لأعمالك على من جهة الكم، بل من جهة الكيف.. فقد قيل: خير دائم، خير من كثير زائل.
وتذكر دائما: بأن أعمالنا لا تساوي شيئا أمام كرم الله ونعمه.
مرتضى
/
العراق
كل عام وأنتم بخير أخي المؤمن!..
إننا أيضاً نفكر مثلك: كيف علينا أن نقضي هذا الشهر؟.. وبماذا؟..
ولكن رمضان هو شهر خير، وكل التفكير به خير.
ولكن أنصحك أن تبتدئ التفكير بكيفية ختمك للقرآن، خلال الشهر الكريم.. ومن ثم سوف يسهل عليك كل شيء، وبارك الله بكم وبعملكم!..
ريهام
/
مصر
بارك الله فيكم أخواني القائمين على هذا الموقع الأكثر من رائع!..
الحقيقة أنا من أخوانكم السنة، ولكني من خلال تصفحي لموقعكم هذا، فقد أسرني كليا، وأثر فيَّ أشد تأثير.. وعن سؤالك أخي المؤمن: فقد أفادتني كثيرا أجوبة الأخوة المتصفحين، الذين أشكرهم كثيرا.. وبارك الله فيكم، وبلغكم شهر التوبة والغفران، وبلغكم ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.. اللهم آمين!..
سماء
/
البحرين
الحل -أخي السائل- يتلخص في هذين السطرين وبكل بساطة:
قلل من عدد ساعات نومك، واشغلها بالعبادة.. اتبع كل ماهو حلال، وابتعد عن كل حرام.. عليك بقراءة القرآن الكريم، والإكثار من الدعاء والاستغفار.. بورك فيك، ووفقك لأداء الخير في شهر الخير!..
صلاة الليل
/
البحرين
مبارك عليكم الشهر الكريم
ليس من الصعب ان يكون هذا الشهر خير رمضان من اهم الاعمال هو ان تتصدق علي الفقير أفطار صائم من احسن الاعمال فكيف ان استطعت ان تفطر فقير لا يملك ما يآكلة ان تستفتح يومك بقران الكريم وقرأة الدعاء دعاء كل يوم من ايام رمضان وقيام بكل المستحبات فلا مانع انتمنع نفسك من بعض الاشياءكي توفر الوقت الي عبادة الله وتقرب منه ،كما يجب عليك الصوم من الكلام الذي يعضب الله الابتعاد عن الغيبة والنميمةو يجب عليك ان تكظم الغيض .
وعساء ان يكون خير رمضان لنا جميعنا
مركز مـالك الأشتر-صباح السالم
/
الكـويت
إن للإنسان المسلم، وخاصةً الشيعي لديه نعمة كبيرة من الباري تعالى، يتميز بها عن باقي الديانات، فعند الحساب سيكون حسابه أشد من باقي الناس.. النعمة هي: أنه يمر بدورات روحية تذكره بمراقبة نفسه ومجاهدتها، وتربية نفسه، وتنمية الجانب الروحي لديه؛ فمنها المواليد، والوفيات، وشهر محرم الحرام، وشهر رمضان المبارك، وغيرها.. فعلينا الاهتمام بها، وتغيير أنفسنا، وأن نثابر ونكافح لتحقيق جزء من طموحاتنا.
هذا شهر الله -تعالى- فالإنسان في ضيافة الله -تعالى- فيقول في كتابه: وإذا عزمت فتوكل.. فلنعزم وننوي بنية صافية قربة لله تعالى، ببرنامج وجدول مبسط ومنظم.. فالعملية جداً سهلة وبسيطة.. فنسأل الله تعالى التوفيق والثبات.
العبد
/
قم
لا بد من الاعتقاد أن الشهر المقبل علينا شهر الضيافة، وعندما نريد أن نكون بذلك المجلس لا بد أن نختار الأمور التي يحبها صاحب الضيافة.
وأهم الأمور قبل الدخول في شهر الضيافة، أن ندخل هذا الشهر مع شخص يستحق الضيافة، ومستعد لها، ومتزين بأفضل زينة، وهو مولانا الإمام الحجة.. لذا فإن الله -سبحانه- سوف ينظر إليه؛ لأنه أفضل من يستحق ذلك، ونحن بالتبع.. ولذا نطالب في شهر شعبان بالتمسك بأهل البيت، وننجو من اللجج الغامرة، ونعيش حالة الاطمئنان معه، كما في أطفالنا عندما نصحبهم إلى الحفل.
والمسألة الثانية: هي إبقاء هذا الخوف عندك، مع وجود رجاء بقدره؛ أي تعيش بين الخوف والرجاء،
وهو من المنازل الرفيعة.
بحرانية
/
البحرين
أفضل الأعمال: الورع عن محارم الله.
بشاير
/
الكويت
أولا: وصيتي لكم هي: الصوم بمعناه الحقيقي، وهو أن يصوم اللسان، والسمع، والبصر، والفؤاد، والبدن، والعقل، وجميع الجوارح.. عن كل ما يغضب العلي القدير، وما يجلب سخطه، وعن كل ما يمكن أن ينتقص من فضل صيامك في هذا الشهر الفضيل، والذي ننتطره من السنة إلى السنة، آملين من المولى العظيم بأن نفوز فيه بالرحمة والغفران والمحبة والرضوان.
ثانيا: وأوصي بصلة الأرحام، والصدقات ما استطعتم وإصلاح ذات البين.. وبخ بخ لمن وفق لذلك العمل، وأنا أغبطه عليه!..
ثالثا: ولا يفوتكم الإتيان بأعمال هذا الشهر، وإحياء لياليه وأيامه، والقيام بأعماله التي وردت عن أئمتنا؛ لما لها من الفضل والثواب الكثير الكثير الكثير.
رابعا: لا تنسوا الدعاء في وقت السحَر من ليالي شهر رمضان المبارك، ففيه استجابة الدعاء.
خامسا: لا تغفلوا عن الدعاء لإخوانكم المؤمنين، واسألوا الله تمام العافية في أموركم كلها، كما أوصانا الحبيب المصطفى.
سادسا: سلوا الله تعجيل الفرج لقائم آل محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.
وأعاد الله علينا وعليكم هذا الشهر الفضيل بكل خير وعافية، وجعلنا وإياكم من المرحومين في هذا الشهر، وأتحفنا وإياكم بما ينزله على عباده الذي أنعم عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين.
أبو محمد
/
جده
حاول أن تجتهد في أن تجعله رمضان خاليا من أي ذنب، مهما كان ذلك الذنب صغيرا.
Dr. Ahmad Al-Hashimi
/
Islamistan
سؤالك دليل على ظهور المراقبة للنفس وحالاتها. جعلنا الله وإياكم جميعا ممن أحرز التقوى في رمضانه السابق، فصار القرآن مصدر هداية وإلهام له!..
{لعلكم تتقون}، {إنما يتقبل الله من المتقين}.. إنها إشارات لطيفة في القرآن الصامت.
صوم العوام، وصوم الخواص، وصوم خواص الخواص: درجات للسالكين، الذين يطمحون لنيل الجزاء الأوفى، الذي قطعه الله على نفسه في حديث قدسي.
أحد الأخوة المؤمنين، ذكرنا بمنزلة ليلة القدر، فهل من مذكر؟!.. وهكذا عمل السبط الحسن (ع) مع معاوية، فلم يتذكر عليه من الله مايستحق.. ليس من الصعب على العوام أن ينقصوا 50 ه من 132 ه ليجدوا 83 سنة، أو ما يعادل ألف شهر، كما تنبأ به الإمام المفترض الطاعة.. علما بأن السنة الأولى هي سنة استشهاد سبط الرسول (ص) بالسم، والسنة الثانية هي سنة سقوط الدولة الأموية التي بناها معاوية على الجور.
تقسيم 1000 شهر على 12 يعطينا أيضا 83 عاما.. أعلى معدل للبقاء في هذه الدنيا الفانية، معرفة هذه الحقائق القرآنية يجب أن تبصر الإنسان للإسراع للوصول إلى مرحلة التقوى، وبعدها يستجيب لنداء المعبود: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين}.
أم محمد
/
السعودية
1- طلب العون من الله عز وجل، وأهل البيت سلام الله عليهم.
2- وضع جدول ذي خطوط عريضة، لايمكن تجاوزها: كقراءة جزء من القرآن، ودعاء الافتتاح، وعدم الغضب والتدخل فيما لا يعني.
3- وضع جدول مرن يمكن التغيير فيه على حسب الظروف والنفسية، كمحاولة البقاء على الطهارة، ومحاولة تقليل ساعات النوم، وحضور مجالس الدعاء، وزيارة الأقارب.
4-جعل التلفاز أداة للبناء: كالاستماع للقرآن الكريم، والدعاء، أومسلسل هادف، أو برنامج علمي.
السراج
/
Abu Dhabi
مبارك عليكم قرب حلول شهر رمضان المبارك.. ونسأل الله تعالى بأن يجعله خير شهر رمضان يمر علينا جميعا..
يطل علينا بحمد الله وتوفيقه ومنّه، شهر الله الأعظم، شهر رمضان المبارك.
وهنا عدة أمور ينبغي التنبيه إليها والالتفات لها منكم ومنا، والتعاون الجماعي في المجتمع على الاستفادة والاستزادة، وتغيير كل عادة غير ذات فائدة في هذا الموسم الخير.
أولاً: شهر رمضان هو شهر التغيير؛ تغيير العادات السيئة والسلوكيات السلبية.. كل واحد منا له عادات وسلوكيات سيئة غير مرادة، عليه أن يعزم على تغييرها في هذا الشهر الفضيل. كل واحد منا على علم تام بما يرتكبه من عادات وسلوكيات غير محبذة.
ثانياً: هو موسم القرآن والارتباط به، وكذلك الارتباط بإمام الزمان صلوات الله عليه. وهذا هو المتحصل من النظر إلى سورة القدر التي هو سورة الولاية، والذي ورد في الأخبار عنها كما في الكافي في التوحيد للشيخ الكليني الأمر بالخصام والاحتجاج على المخالفين بسورة القدر.
ثالثاً: التركيز في الشهر الفضيل المبارك على التمام والكمال معاً. أن يكون عملنا، دعاؤنا، تلاوتنا، صومنا، نوافلنا، صلاة ليلنا، اعتكافنا، زكاة فطرتنا.. هي بنية صافية، وليس همنا هو ختم القرآن كله، وقراءة دعاء الجوشن كله، ودعاء أبي حمزة الثمالي كله.. بل التفاعل مع ما نقرأ، والصعق، والخشوع. وأن يكون همنا إتمام العمل بلا عيب فيه، وإكماله إذا استطعنا ووفقنا بلا نقص.
رابعاً: تدارس العلم، والتركيز على المعرفة، وعلى المعنى، وعلى المبنى. على الفهم، وعلى التصور، وعلى التدبر، وعلى التفكر. ومطالعة الكتب، وحضور المحاضرات العلمية، والبحث العلمي، والمناقشة العلمية.
خامساَ: الاعتكاف. لماذا لا نعتصم ونضرب إضراباً لثلاثة أيام لله سبحانه عز وجل؟.. لماذا لا نتفرغ ونأخذ إجازة إلهية؟.. لماذا لا نكون ضيوفاً على الله سبحانه عز وجل؟.. لماذا لا نقترب منه؟.. لماذا لا نعكف عليه في الجوامع؟.. الاعتكاف مستحب مؤكد، وارد في شهر رمضان في العشر الأواخر منه.
الحمد لله رب العالمين الذي بلغنا شهر رمضان.
اللهم!.. يا علي يا قدير، يا وهاب يا منان، يا منعم يا مفضل، يا معين يا ميسر!.. اجعل شهر رمضان هذا خير شهر رمضان مر علينا، وبلغنا ليلة القدر بالقرآن، وبصاحب الزمان صلوات الله عليه.
حق اليقين
/
ارض الله الواسعه
الفشل احتمال وارد، ولكن لنبتهل إلى الله تعالى، ونتوسل بأهل البيت، وخصوصا كريم أهل البيت الذي ولد في هذا الشهر الكريم.. ولنتوسل بإمام المتقين، الذي نفقده بسيف ابن ملجم أيضا في هذا الشهر.. ونطلب منهم الدعاء بالهداية، وأن تشملنا عنايتهم -صلوات الله عليهم- وهم أعز الخلق على الله، ولم نعلم أحدا يوازيهم في المرتبة.. فلندعوا -أخواني المؤمنين- ولنرفع أيدينا جميعا إلى الله، ليأخذ بأيدينا إليه بحق محمد وآله الأطهار.
حيدر عبد عيسى
/
امارات
لعل كل الأسباب التي تؤدي إلى فشل أحدنا في هذا الشهر الكريم، هو مغريات الحياة المختلفة، ومن أجل مقاومة هذه المغريات، لا بد لنا من وسيلة.. وخير سبيل ومثال لنا، هو أن نتذكر دائما إخواننا المؤمنين في العراق، فهم الآن يصومون وهم: بلا كهرباء، ولا ماء، ولا تلفزيون، ودش، وغيرها من المغريات.. مع العلم هم أيضا يعيشون في القرن الواحد والعشرين.
لذا أقل ما يمكن أن نقدمه لهؤلاء المجاهدين، هو مشاركتهم معاناتهم، بأن نتغلب على شهواتنا، ولو في هذا الشهر الكريم.. ومما تجدر الإشاره إليه هو من يقول بأن هذا الشهر هو للعب واللهو والفوازير، وقد قتل فيه قائد الغر المحجلين أمير المؤمنين أبا الحسنين؟..
فوالله!.. المفروض أن يكون العيد بعد شهر رمضان للأطفال فقط، ولا ينبغي لنا نحن الكبار أن نفرح فيه، ولا نشتري أي ملابس جديدة.
وأخيرا: أسألكم الدعاء لإخوانكم في العراق، وأسألكم الدعاء.
الفردوس
/
البحرين
أخي المؤمن!..
كثيرا منا ينتابه هذا الشعور، وهو الخوف من الفشل في التقرب إلى الله، سواء في شهره أم في غيره من سائر الشهور.
ولكن نصيحتي لك أخي المؤمن: لا تتوعد، ولا تقول: سأفعل، وسأفعل.. وإنما باشر في العمل من دون تأخر، فخيرات شهر الله كثيرة، فمتى ما سمعت بمجالس يذكر فيها اسم الله فاسعى إليها!.. جعلنا الله ممن يسمعون ذكره، فتفيض عينيهم من الدمع خشية منه.
حسين
/
السعوديه
ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وآله- بما معناه: أنه سأل الصحابة عن أفضل الأعمال في شهر رمضان؟.. فقال أحدهم: الصلاة، والآخر: الجهاد، وغيرها.. لكن النبي محمد -صلى الله عليه وآله- تدارك الكلام وقال: أفضل الأعمال الورع عن محارم الله.
فحري بنا نحن الفقراء إلى الله والمساكين، أن نجعل هذا الكلام نصب أعيننا: فلا نجعل الحسنة مقابل السيئة، فالأصل في الأعمال عدم الإساءة، لكي يكون العمل خالصا لوجه الله.. نعم، نحن في زمان يصعب تحقيق ذلك.
ولكن لا أقل من أن نجعله نصب أعيننا، وأن نتدارك بسرعة، كلما أخطأنا، وخصوصا ونحن في ضيافة الله عز وجل.. فما أعظم الجرم ونحن بالضيافة!..
فلا أقل من أن لم نحسن لا نسيئ، وهو غاية المنى.. فمن يتحقق له عدم الإساءة، بالتأكيد تناله الكرامة من كرم الله وجوده.
مشترك سراجي
/
---
نصيحتي لك أخي الكريم:
أن تعمل على مجاهدة الشيطان الباطني؛ أي أن تبدأ بتنقية الباطن من أي اختلاجات شيطانية؛ لأته أمر عسير، فتكون قد صمت صيام الخواص من المؤمنين.
ومن ثم ركز على ختم القرآن، والالتزام بأعمال الأيام -كما في مفاتيح الجنان- بخشوع.
ولا تنسَ زيارة أبي عبدالله الحسين (ع) كل ليلة مع دعاء علقمة.
مع التركيز على صلة الرحم في الشهر الفضيل، وإصلاح ذات البين من المؤمنين.
وفقنا وإياكم للخيرات، ورزقنا صيامه وقبول أعمالنا.
أسأل المؤمنين وأسأل الأخ الكريم أن لا ينسانا من دعائه.
ابو احمد
/
سيهات السعوديه
حسب جهدي المتواضع، أرى أن الكثير من الاخوان المؤمنين، يرون أن الوصول إلى الله صعب جدا.. وهو ليس كذلك أبدا!..
فالله -سبحانه- لا يريد كل الجهد حتى نصل إليه، فإنه معنا دئما.. لذا يتوجب علينا أن نأمل من الله الذي هو قريب جدا أن ما يريده منا، هو أن نؤدي الفرائض، وما نستطيع من المستحبات، دون أن نقييم ما نفعله نحن.. فذلك ليس من شأننا، لأنه ربما يكثر الوساوس، وإنما علينا أن نؤدي العمل، ثم أن نضع أمامنا: (هذا هو الجهد، وعليك التكلان).
ابراهيم
/
سوريا
إن أخاك هذا العبد الفقير المسكين، ليس في مقام إسداء النصح، ولا تبيين مقامات الفضائل، خاصة إذا ما كان ذلك في حضرة مولانا سماحة الشيخ الكاظمي -دامت تأييداته- إلا أنه ثمة شيء في جعبتي أحب أن أعتمد عليه في القربة إلى الله سبحانه.
إن لوقت الليل والإفطار شأن رفيع إذا ما شُغل بالعبادة، والتأمل في آلائه -سبحانه- خصوصا إذا ما كان في عزلة بعيدة عن الناس، ظاهرة فيها بدائع الخالق، وتكرمات الرحمن.. فاترك عنك ما يشتغل به الناس ذلك الوقت من الاهتمام بالطعام والمأكل، وارحل لمناجاة الله -سبحانه- والسجود لجبروته، والسعي إلى طاعته بالجهاد.
واعلم أن للجهاد الأصغر في مثل هذا الوقت شأن رفيع، وكرامات باهرة.. فكيف بالجهاد الأكبر وقمع النفس الأمارة؟!.. فعليك بها -رحم الله والديك- ولا تقم حتى ترى في روحك توقا ينزعك من الدنيا إلى الآخرة، ومن المخلوقين إلى الخالق.. عسى أن يتكرم الله علينا -وأنا البائس المحجوب- فيتم لنا الفناء فيه -سبحانه- فيكون الكمال والفناء عن الفناء، فيكون الجمال!,.
أسألكم الدعاء للمغفرة .
ابو برير
/
طيبة
لكي يكون رمضان خير رمضان يمر علينا، أنصح الجميع أن يقرأ خطبة الرسول -صلى الله علية وآله وسلم- في استقبال شهر رمضان.
روى الإمام الرضا (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام) عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) أنّه قال: أن رسولَ الله (صلى الله عليه و آله و سلم) قد خطبنا ذات يوم فقال خطبة الرسول الأعظم (ص) في استقبال شهر رمضان الكريم:
اللَّهمَّ صَلِّ على محمّدٍ و آلِ محمّد "أيّها الناس!.. إنّه قد أقبل إليكم شهر الله بالبركة والرحمة والمغفرة.. شهر هو عند الله أفضل الشهور، وأيّامه أفضل الأيّام، ولياليه أفضل اللّيالي، وساعاته أفضل السّاعات.
هو شهر دعيتم فيه إلى ضيافة الله، وجعلتم فيه من أهل كرامة الله؛ أنفاسكم فيه تسبيح، ونومكم فيه عبادة، وعملكم فيه مقبول، ودعاؤكم فيه مستجاب.
فسلوا الله ربّكم بنيّات صادقة، وقلوب طاهرة أن يوفّقكم لصيامه، وتلاوة كتابه.. فانَّ الشقيَّ من حرم غفران الله في هذا الشهر العظيم، واذكروا بجوعكم وعطشكم فيه جوع يوم القيامة وعطشه.. وتصدَّقوا على فقرائكم ومساكينكم، ووقّروا كباركم، وارحموا صغاركم، وصلوا أرحامكم، واحفظوا ألسنتكم، وغضّوا عمّا لا يحلُّ النّظر إليه أبصاركم، وعمّا لا يحلُّ الاستماع إليه أسماعكم، وتحنّنوا على أيتام النّاس يتحنّن على أيتامكم، وتوبوا إلى الله من ذنوبكم.
وارفعوا إليه أيديكم بالدّعاء في أوقات صلواتكم، فانّها أفضل السّاعات ينظر الله عزَّ وجلَّ فيها بالرَّحمة إلى عباده، يجيبهم إذا ناجوه، ويلبيّهم إذا نادوه، ويستجيب لهم إذا دعوه.
أيّها النّاس!.. إنَّ أنفسكم مرهونة بأعمالكم ففكّوها باستغفاركم، وظهوركم ثقيلة من أوزاركم فخفّفوا عنها بطول سجودكم.. واعلموا أنَّ الله تعالى ذكره أقسم بعزَّته أن لايعذِّب المصلّين والسّاجدين، وأن لايروّعهم بالنّار يوم يقوم النّاس لربّ العالمين.
أيّها النّاس!.. من فطّر منكم صائماً مؤمناً في هذا الشّهر، كان له بذلك عند الله عتق رقبة، ومغفرة لما مضى من ذنوبه.. قيل: يا رسول الله!.. وليس كلّنا يقدر على ذلك، فقال عليه السّلام: اتّقوا النار ولو بشقّ تمرة، اتّقوا النار ولو بشربة من ماء.
أيُّها الناس!.. من حسّن منكم في هذا الشهر خلقه، كان له جوازاً على الصّراط يوم تزلُّ فيه الأقدام.. ومن خفّف في هذا الشهر عمّا ملكت يمينه، خفّف الله عليه حسابه.. ومن كفَّ فيه شرَّه، كفَّ الله عنه غضبه يوم يلقاه.. من أكرم فيه يتيماً، أكرمه الله يوم يلقاه.. ومن وصل فيه رَحِمَه، وصله الله برحمته يوم يلقاه.. ومن قطع فيه رَحِمَه، قطع الله عنه رحمته يوم يلقاه.. ومن تطوَّع فيه بصلاة، كتب الله له براءة من النّار.. ومن أدَّى فيه فرضاً، كان له ثواب من أدَّى سبعين فريضة فيما سواه من الشّهور.. ومن أكثر فيه من الصّلاة عليّ، ثقّل الله ميزانه يوم تخفُّ الموازين.. ومن تلا فيه آية من القرآن، كان له مثل أجر من ختم القرآن في غيره من الشّهور.
أيُّها الناس!.. إنَّ أبواب الجنان في هذا الشّهر مفتّحة، فسلوا ربّكم أن لايغلقها عليكم.. وأبواب النيران مغلّقة، فسلوا ربّكم أن لايفتحها عليكم.. والشيّاطين مغلولة، فسلوا ربّكم أن لايسلّطها عليكم.
قال أميرالمؤمنين عليه السّلام: فقمت فقلت: يا رسول الله!.. ما أفضل الأعمال في هذا الشهر؟.. فقال: يا أبا الحسن، أفضل الأعمال في هذا الشهر الورع عن محارم الله عزَّ و جلَّ. ثمَّ بكى فقلت: يا رسول الله!.. ما يبكيك؟.. فقال: يا عليُّ، أبكي لما يستحلُّ منك في هذا الشهر، كأنّي بك وأنت تصلّي لربّك، وقد انبعث أشقى الأوَّلين شقيق عاقر ناقة ثمود، فضربك ضربة على قرنك فخضّب منها لحيتك.
قال أميرالمؤمنين عليه السّلام: فقلت: يا رسول الله!.. وذلك في سلامة من ديني؟.. فقال صلى الله عليه وآله: في سلامة من دينك. ثمَّ قال: يا عليُّ!.. من قتلك فقد قتلني، ومن أبغضك فقد أبغضني، ومن سبّك فقد سبّني.. لأنّك منّي كنفسي، روحك من روحي، وطينتك من طينتي، إنَّ الله تبارك وتعالى خلقني وإيّاك واصطفاني وإيّاك، واختارني للنبوَّة، واختارك للإمامة، ومن أنكر إمامتك فقد أنكر نبوّتي.
يا عليُّ!.. أنت وصيّي، وأبو ولدي، وزوج ابنتي، وخليفتي على اُمتي في حياتي وبعد موتي؛ أمرك أمري، ونهيك نهيي.. اُقسم بالّذي بعثني بالنبوَّة، وجعلني خير البريّة!.. إنّك لحجّة الله على خلقه، وأمينه على سرّه، وخليفته على عباده.
الفقير
/
---
السلام عليكم أخي العزيز،،،
أرجو من الله العلي القدير، أن يبلغنا شهر رمضان، ونحن وإياكم في أتم صحة وعافية.
أخي العزيز!..
في العام الماضي كانت أمنيتي أن أوفق للقيام ببعض الأعمال المستحبة في كامل شهر رمضان، كصلاة 1000ركعة، وختم القرآن، والابتعاد عن المعاصي.. بالإضافة إلى ترك بعض العادات السلبية، التي بدت منتشرة في مجتمعاتنا: (كالإسراف في المأكولات والمشروبات، خصوصاً في وجبة الفطور.. وكذلك السهر إلى ساعات متأخرة من الليل، وترك صلاة الفجر).
كان توفيق الله، ثم شيء من الإصرار، هما السببان الرئيسيان في تحقيق هذه الأمنية التي طالما تمنيتها.
أخي العزيز!..
في البداية لابد أن يكون هناك أهداف، نريد تحقيقها في شهر رمضان.. ما هي تلك الأهداف؟..
1- تزكية النفس وترويضها على طاعة مالكها.
2- تدريبها على الصبر.. فالصوم يعتبر فترة تدربية عملية كافية للتدرب على الصبر والتحمل.
هناك بعض التعليمات المفيدة بنسبة للصائم:
1- ترك الكسل، والمثابرة على عمل الطاعات: (صلاة- تعقيبات-دعاء-صلة رحم وغيرها).
2- عدم الإكثار من النوم (أقصد الزائد).
3- عدم السهر طول الليل. يجب أن يقسم الليل إلى أقسام: للعبادة، والنوم، وغيره.
4- عدم الإكثار من مشاهدة التلفاز، وترك المسلسلات غير الهادفة.
5- ترتيب الوقت، واتباع جدول معين ومناسب بدقة.
ام احمد المنقبه
/
مصر
أود أن أشكر كل العاملين على هذا الموقع الرائع، جعله الله فى ميزان حسناتكم!..
أما استعدادنا لشهر رمضان الكريم: أن تكون قراءتنا للقرآن، ليست كأي سنة.. لا، بل يجب أن أطبق كل آيه على نفسي، وأعتبر أني المخاطبة بها.. ولا أمر عليها إلا إذا أحسستها، فهذا سيكون من الأنوار والأسرار التي لا يعلمها غيره سبحانه.
صدقني عن تجربة: (إن للقلوب صدأ مثل صدأ النحاس، لا يجليها إلا الأنوار الربانية، مثل: قراءة القرآن، والاستغفار).
ألا أدلكم على دائكم ودوائكم؟.. أما داؤكم فالذنوب، وأما دواؤكم فالاستغفار.
إذاً، علينا بباب قراءة القرآن الكريم، وباب الاستغفار.
صوت الحقيقة
/
مملكة البحرين
أخي في الله!..
لقد كنت في وقفة مع نفسي في هذه الأيام، وقد كنت عقدت العزم على أن يكون رجب هذا العام غير السابق، وشعبان هذا العام غير السابق.. وأبدأ برنامج الشهر بحماس كبير، ولكن سرعان ما يبدأ العد التنازلي لهذه النفس الخبيثة، التي تضعف عن العبادة، والإرتقاء إلى سلم الكمال.. وأنا خائفة مثلك أن أًََخذل في هذا الشهر الفضيل.
ولذا فقد ارتأيت أن أضع لنفسي برنامجا يوميا مكتوبا، يشمل الصلاة المستحبة، أو قضاء ما في الذمة، وقراءة جزء من القرآن على أقل تقدير، مع حضور مجلس للدعاء الجماعي، وغيرها من العبادات، مع اختتام اليوم بصلاة الليل.
ولا تنسى الصوم الصحيح، بكل ما تعنيه هذه الكلمة، وربما لا يحبذ البعض الكتابة في الدفتر والقلم لمثل هذه البرامج الروحية، إلا أني أرى نفسي الضعيفة، ما زالت متعلقة بحياة المادة.. ولذا فإنه لا يصلح لها إلا المادة، حتى تلتزم وتتدرب، لعلها تتعلم وتثبت على طريق الحق!..
آه!.. وانفساه!.. كيف بي وأنا في وسط حفرتي، لا أحمل معي إلا عملي، وعملي -يا إلهي- قليل، وذنوبي عظيمة.. فارحم يا سيدي ضعف بدني!..
ونسألكم الدعاء.
محمد
/
الإمارات
أخي العزيز!..
بإمكانك أن تحقق الاستفادة القصوى من شهر رمضان المبارك، عن طريق وضع جدول محدد (تحدد فيه العبادات والأعمال التي ستقوم بها كل يوم) وتلتزم به تماماً.
وبهذه الطريقة السهلة والممتعة، فسوف تنجح في تحقيق الشعار الذي تنشده في هذا الشهر المبارك.
مثلا ً: تكتب في الجدول: الساعة 12 سأصلي صلاة الظهر، الساعة 12.30 سأقرأ الكتاب الفلاني، الساعة 2 ظهرا ًسأقرأ القرآن.. وهكذا حتى تبرمج كل دقيقة في اليوم، وستكتشف أنه لا يوجد لديك وقت فراغ، لأن جدولك سيكون دقيقاً ومبرمجاً، وستحقق أقصى فائدة مرجوة من هذا الشهر الكريم.
ملاحظة مهمة: عند كتابة جدول أعمال كل يوم في هذا الشهر، لا تنسى أن تضع لبعض الليالي والأيام أدعيتها وأعمالها الخاصة كليالي القدر.. ومن الطبيعي أن تتغير أعمالك كل يوم باختلاف اليوم.. فيوم السبت -مثلا ً- لا تريد زيارة الأقارب، و لكنك ترغب بزيارتهم يوم الخميس، فيجب عليك أن تبرمج جدولا ً لكل يوم في هذا الشهر، حتى تكون أنت الكاسب في النهاية بإذن الله.
وأرجو منك أن لا تنساني من الدعاء، فأنا محتاج إلى دعائكم كثيراً.
هائمة في عشق الله
/
البحرين
أيها الأخ الكريم!..
شهر رمضان شهر فضيل، خصه الله باسمه.. فاغتنموه، لعلكم في عامكم المقبل لن تبلغوه.
فالصيام صيام الجوارح، أكثر منه صيام عن الأكل.. فما جاء في إحدى خطب الجمعة في مملكة البحرين، من كتاب الكلمة الطيبة، لسماحة العلامة الراحل: الشيخ سليمان بن الشيخ محمد علي المدني، المتوفى عام2003 أنه قال: (عباد الله!.. إنكم في شهر رمضان، شهر الرحمة، والمغفرة.. شهر اللطف، والكرامة.. شهر يتقبل فيه الله التوبة من العباد.. شهر يقيل الله فيه العثرات، ويتجاوز فيه عن السيئات.. شهر يضاعف فيه الأجر للعاملين، ويعفو فيه عن المسيئين.. شهر يستجيب فيه للداعين.. فاستغلوا هذا الشهر الكريم، وتوبوا إلى بارئكم، واسألوه أن يرحمكم، ويرفع عنكم ما أنتم فيه من البلاء.. طهروا في هذا الشهر قلوبكم من حب الدنيا وزخارفها.. ونزهوا فيه نفوسكم من الحقد على إخوانكم.. نزهوا فيه ألسنتكم عن الغيبة والبهتان والنميمة، والسعي بين الناس بالفساد والافساد.. كسروا في أذهانكم أصنام الأهواء، إحرقوا في أفئدتكم بيوت الشيطان.. إقلعوا من نفوسكم كل ميل لغير الله سبحانه، عادوا من كفر الله وجحده، وأحبوا من آمن بالله، ورضي بشرعه.. فلعل الله -سبحانه- يستجيب لكم في هذا الشهر الكريم، فيرفع عنكم ما سببتموه من العذاب لأنفسكم، وما جلبتموه من البلاء بأيديكم؛ فإنه -سبحانه- بعباده كريم لطيف).
وأنا بدوري أنصح باستثمار هذا الشهر: بالعبادة، والاستغفار، والأدعية، والصلوات، والنوافل الواردة بالكتب المعتمدة والمأثورة عن أهل البيت عليهم السلام.
وأهم شيء للاستعداد، هو ترويض النفس عن كل ما يشوبها من حب لذاتها والدنيا.. والابتعاد عن كل ما يلهي العبد عن الله، وعدم اتخاذ هذا الشهر فرحة وابتهاج بالمظاهر، مثل: الأكلات "الغبقات الرمضانية".. وكذا ما يسمى بـ "الخيم الرمضانية"، والبرامج التلفزيونية بكثرة، طبعا وغيرها من مجالس الأنس واللهو والضحك.. وهذا ما نلاحظه في مجتمعاتنا، ومما نأسف له في مثل هذه الديار، التي هي تحت شعار الإسلام، بل والتشيع لأهل البيت عليهم السلام..
وإنما اتخاذه شهر تنافس وفوز، لنيل الجائزة من تهذيب النفس، والتي يكون تأثيرها ومفعولها فعال بعد الشهر الفضيل، وتظهر حينها النتائج، ومعادن القلوب.. فكن دوما متلبسا بشعور أن الله يراقبك في كل حين ووقت، ولا يسهو عن أي قول وفعل، ولو في طرفة عين.
وجعلنا الله وإياكم ممن بصر فتبصر، وذكر فتذكر، ودعي إلى الخير فأجاب، ووعظ بآيات الله فاستجاب، وندم على ما فرط منه وتاب.. إنه هو الغفور التواب.
محبة خديجة وابنتها وحفيدتها
/
السعودية
نبارك لكم الشهر الكريم، وتقبل الله أعمالكم!..
من الجميل أن نفكر في استغلال شهر رمضان الكريم في العبادة، والطاعة.. ونخطط لهذا الموضوع، ولكي نتجنب الفشل في استغلاله في الطاعة، يجب أن يوجد:
1- العزيمة والإصرار على أن يكون خير رمضان مر علينا.
2- صدق النية، وحضور القلب، وصيام آخر أيام من شعبان.
3- تنظيم الوقت، وتخصيص وقت للقرآن، وآخر الدعاء، والصلاة.. وكذلك صلة الأرحام، والصدقة.
4- أن نتذكر أن في هذا شهر تعرض الأعمال على الإمام المهدي -روحي له الفداء- وهذه آخر فرصة لتحسين ما مضى من الأعمال.
5- يوجد كثير من الأدعية، منها الخاصة ومنها العامة.. نخصص البعض ونداوم عليها.
6- المهم كذلك، مثل الحرص على أداء العبادة، البعد عن المعصية؛ سواء صغيرة أو كبيرة.
أتمنى لك صياما وأعمالا مقبولة منك ومن جميع المؤمنين، وأتمنى أن أكون أفدتك بهذه الكلمات البسيطة.
محمد الامير
/
القاهرة
أولا: أوصي نفسي وأخواني الأفاضل دائما وأبدا باتهام أنفسنا بالتقصير في حق الله تعالى.. وإذا ما عرف المسلم ذلك، فإنه لا محالة سيجتهد في إرضاء الله وطاعته.
وعلينا جميعا أن نتذكر ونتخيل، أننا سنلاقي الله غدا، فماذا سنفعل وقتها؟..
لا شك أن كل واحد منا سيخرج كل ما في وسعه في العبادة، ولا يذوق طعم النوم، من أجل ذلك أوصي نفسي وأخواني: بتلاوة قدر من القرآن يوميا، وطوال العام.
وكذلك المواظبة على صلاة ركعتين أو أكثر يوميا لقيام الليل.
والصدق مع النفس، ومع الناس.
وكثرة اللجوء إلى الله بالدعاء.
وأسألكم الدعاء لي بظهر الغيب.
أبو الفضل
/
سلطنة عمان
أخي العزيز!..
شهر رمضان شهر الله المبارك، وفيه ليلة القدر التي هي أفضل من ألف شهر.. فاستغل هذا الشهر الشريف، بالصيام، والقيام، والتضرع لله تبارك وتعالى، وبقراءة القرآن الكريم.
وأكثر في هذا الشهر الشريف من الدعاء، وخصوصا لأخوانك المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، فإن الدعاء مستجاب في هذا الشهر الشريف.
وأتمنى لك النجاح والتوفيق دائما.
أسرار
/
القطيف
في السنة الماضية رفعت لنفسي مثل هذا الشعار، وأحببت أن أصعد لأكون بالقرب من الملائكة.. فما الصيام إلا لتطهير النفس، ولرفع مرتبة العبد لمرتبة أعلى.. فابتعدت عن كل ما من شأنه أن يلهيني عن ذكر الله: تركت مشاهدة التلفاز، وتركت حتى المكوث عند شاشة الإنترنت، وأحببت أن أكون في مثل هذه الأوقات بالقرب من الحق تبارك وتعالى، وخاصة في الليل.
قد تكون أعمال العبد الدنيوية، تلهي الإنسان قليلا عن الحق تبارك وتعالى.. لكن القلب الخاشع لا يلتهي أبدا.. فاجعل الذكر شعارك على مر الوقت أثناء العمل وغيره!.. فأنا كنت حتى أثناء الطبخ ألتهي بالأدعية والأذكار والتسبيحات والصلوات.
وفقنا الله وإياكم لصيامه وقيامه، وغفر الله لنا ولكم، ورزقنا خيره.
ابا هاشم
/
البحرين
على الإنسان أن يتهيأ لهذا الشهر؛ بالتوبة، والاستغفار، واليقظة، والنشاط، وتنظيم الوقت، وتخصيص أكثر الوقت للعبادة، ودرس القرآن.. وأن يكون واثقاً بأن الله يتقبل من العاملين المخلصين، حتى لو كان عملا قليلا، بإخلاص وبدون رياء وسمعة.. أفضل من العمل الكثير، ويشوبه الرياء الذي يعتبر شركا، فيذهب الثواب، وتضيع آمال الإنسان في تحقيق رضا الله.
يجب أن يكون قلبك صافيا من الهوى، والغرور، والتكبر.. يجب أن تتذكر الفقراء، وتبذل في سبيل الله ما تستطيع.. فإنه شهر الله خير الشهور، وأيامه خير الأيام.. فالشقي من حرم غفران الله في هذا الشهر.
أيضا اعتبر الصيام هو صوم الجوارح، فليصم نظرك وسمعك ولسانك ويدك ورجلك وقلبك.
نتمنى لك أن تفوز مع الفائزين، وتحصل على غفران الله ورضوانه.
ali
/
---
وأنا أضم صوتي إليك -أخي العزيز- ونسأل الله -تعالى- أن يحينا أولا لهذا الشهر، وأن يفوقنا لصيامه، والعبادة فيه، وأن يجعله مغيرا لحياتنا؛ إنه سميع الدعاء.
مشترك سراجي
/
---
أخي العزيز!..
إن الخوف من تحقيق الأمر، هو وسيلة للفشل.. وأظنك لم تخف من التحقيق لذاته، بل كان هناك أمور تخاف أن تعيقك عن تحقيق هذا الشعار.. ولعدم ثقتك بنفسك في مقاومتها، ينشأ هذا الخوف.
ورأيي المتواضع يقول: يجب أن تطلب المساعدة من الله -عز وجل- وتخلص النية، وتقوي عزيمتك،
ولا تجعل للشيطان طريقاً لإعاقتك عن عبادة الله.. وأرجو من الله -عز وجل- لك التوفيق.
مشترك سراجي
/
---
أهنيئ الأمة الإسلامية بحلول شهر رمضان المبارك، وأتمنى من الله أن يبلغنا إياه بالخير، وأن يعيده علينا بالخير واليمن والبركات، وأن يجعلنا في هذا الشهر الفضيل من عتقائه من النار، وأن يتغمد أرواح جميع المؤمنين والمؤمنات بواسع رحمته.
نتذكر كثير من الناس كانوا معنا في شهر رمضان في الأعوام السابقة، والآن نسأل الله أن يتغمدهم بواسع رحمته، وقد نكون من ضمنهم في رمضان القادم والله أعلم.
لا نعلم نحن عباد الله الضعفاء هل سنعيش في الأيام القليلة الباقية لحلول شهر رمضان المبارك أم لا، إنها لنعمة عظيمة في أن يبلغنا الله -سبحانه وتعالى- شهر رمضان، ونحن في صحة تسمح لنا في القيام بعبادته في هذا الشهر؛ طلبا في أن تشملنا رحمة الله ومغفرته.
يجب علينا أن نتذكر ماذا فعلنا من رمضان السابق حتى الآن، هل حاولنا تهذيب أنفسنا في أن تسلك سبيل مرضاة الله، وأن تبتعد عن غضبه؟.. أم نتكلم فقط، ونحمل شعارات لا ننفذها؟..
ها هو شهر رمضان الكريم على الأبواب، هل سنحاول استغلاله في العبادة والتكفير عما مضى؟.. أم سنلهو مع الفضائيات والبرامج؟..
هل سنروض أنفسنا في الصيام؟.. أم سنعد الساعات إلى حين موعد الإفطار، ويكون نصيبنا من صيامنا الجوع والعطش فقط؟..
هل سنتعلم كيف نقول لنفسنا: لا للشهوات، لا للملذات، هذه فرصة في أن نستفيد من هذه العبادة (الصيام)في أن نكسر هذه النفس، وأن نشعر بأننا نقودها في سبيل مرضاة الله سبحانه وتعالى.. لا أن تقودنا هي لتلبية شهواتها، التي لا تنتهي، والوقوع فيما حرم الله -سبحانه وتعالى- والعياذ بالله.
نسأل الله أن يبلغنا جميعا شهر رمضان، وان لا يكتبنا من الغافلين!..
المنتظر
/
بلد المنتظر
لا بد بعد الاستعانة بالله تعالى، من التخطيط لإنجاز هذا الهدف المقدس، الذي تتوق إليه قلوبنا جميعا. ومن أهم بنود التخطيط، هو الاستفادة من أخطائنا السابقة.
فقد ورد في مضمون الخبر: أن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين.. أو لسنا في كل شهر رمضان نكرر أخطاء، نتأسف عليها بعد رحيل الشهر المبارك؟!.. فلا أقل من أن نضع حدا لتلك الأخطاء المتكررة.
وقد جاء أيضا في المضمون: أن السعيد من وعظ بغيره، فاتعظ!.. أو لسنا نرى من حولنا كيف يخطئ التعامل مع هذا الشهر المبارك؟!.. فلا أقل من أن نعتبر بهم، فلا نخطئ أخطاءهم.
وأخيرا: أعتقد أن خير شهر رمضان يمر علينا، هو بمقياس رب العالمين، لا بمقايسنا نحن.. فمعرفة الهدف أهم ما يكون للوصول إليه.
الميلاد الميمون
/
العراق
بداية أهنيئكم، وأهنيئ العالم الإسلامي، بذكرى قدوم شهر رمضان الكريم، الشهر الفضيل، الشهر الذي حبانا الله به، فجعلنا في ضيافته.
لذلك من واجبنا أن نحسن الضيافة، وذلك بأعمالنا الصالحة، والتي تتلخص بما يلي:
1- ترويض أنفسنا ومن الآن على ترك المحرمات والمكروهات، بصيانة لساننا من الغيبة والنميمة.. وذلك بإشغال اللسان بالاستغفار، والصلاة على محمد وآله، وقراءة القرآن في أوقات الفراغ.. وأفضل الابتعاد عن الناس قدر الإمكان، والانشغال بالعبادة؛ خوفا من الوقوع بالمعاصي بطريق الغفلة مثلا.
2- عمل المستحبات كافة، بما فيها النوافل اليومية، والإكثار من الأدعية والصلوات اليومية الخاصة بكل ليلة وكل يوم من أيام الشهر المبارك.
3- التهيؤ النفسي والجسدي والروحي، لاستقبال ليالي القدر، ومحاولة إحيائها إلى الصباح قدر المستطاع، للفوز برضا الله تعالى، وغفران الذنوب.. فليلة القدر خير من ألف شهر، كما ذكرها الله تعالى.. فهنيئا لكل من وفقه الله تعالى لإحيائها بالذكر والعبادة!..
4- لا ننسى أن نكون على طهور دائم ليلا ونهارا، كي لا نسلب فضيلة هذا العمل الفضيل في هذه الأيام المباركة.
5- الإصرار على ختم القرآن الكريم، ولو مرة واحدة على الأقل.
وفقنا الله وإياكم لهذه الأعمال، وللمزيد منها، وجعلنا من الفائزين برضاه إن شاء الله تعالى.
مشترك سراجي
/
---
قبل الابتداء بوضعك برنامج خاص لهذا الشهر، حاول أن تتذكر وأن تكتب برنامجك للعام الماضي؛ كي ترى نفسك وأهدافك جيدا، وما هو الجديد!.. تذكر (..الإخلاص..التوكل ..الاستقامة) إنه ثلاثي النجاح، ولا رابع لها.
قبل هذا عاهد صاحب الأمر بما ستكتبه، واسأله الإمداد الخاص.
وقبل هذا وذاك، اصغ إلى مولاك الإمام الرضا الآن وكأنك في حضرته، وهو يخاطبك أنت أنت.. فاستمع:
عن أبي الصّلت الهروي قال: دخلت على الإمام الرّضا (عليه السلام) في آخر جمعة من شعبان فقال لي: يا أبا الصّلت!.. إنّ شعبان قد مضى أكثره، وهذا آخر جمعة فيه، فتدارك فيما بقى تقصيرك فيما مضى منه.. وعليك بالإقبال على ما يعنيك، وأكثر من الدّعاء والاستغفار، وتلاوة القرآن، وتب إلى الله من ذنوبك، ليقبل شهر رمضان إليك وأنت مخلص لله عزّوجل.. ولا تدعنّ أمانة في عنقك إلّا أدّيتها، ولا في قلبك حقداً على مؤمن إلّا نزعته، ولا ذنباً أنت مرتكبه إلاّ أقلعت عنه.. واتقّ الله، وتوكّل عليه في سرائرك وعلانيتك{وَمَنْ يَتَوكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ اِنَّ اللهَ بالِغُ اَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَىء قَدْراً}.
اقسم على كل من يقرأها أن لا ينسانا من دعائه في شهر رمضان، ولو مرة واحدة فقط.. (اسمي أثير).