فتاوى سماحة السيد الخوئي ره
نظرا إلى كثرة الأسئلة الواردة من عدد كبير من الباقين على تقليد المرجع المبرور آية الله العظمى السيد ابو القاسم الخوئي (قدس سره)، تم جمع هذه الفتاوى من كتاب صراط النجاة بأجزائه الثلاثة، وتم تبويبها في فهرس جامع لتسهيل البحث على المتصفحين الكرام.
- فتاوى سماحة السيد الخوئي «ره»
- » أحــكام المرأة الخاصة
- » أحكام حضور المرأة في المجتمع
السؤال: ١
هل يجوز للمرأة أن تتدخل في الأمور الاجتماعية والاخلاقية والسياسية ، وتطرح رأيها أمام المجتمع ، كما فعلت السيدة فاطمة عليها السلام وزينب الكبرى وأم كلثوم عليهن السلام حيث دافعن عن المعصوم ، وخطبن وخرجن في مواضع عديدة ، أم لا يجوز ؟
الجواب: لا مانع من أن تطرح المرأة رأيها ، إذا لم يستلزم محرما من المحرمات ، والله العالم.
السؤال: ٢
هل يجوز للمرأة إن تتعلم مسائل الحرب ، وتلبس لباسه كالسيف والبندقية وغير ذلك لغرض الدفاع عن الدين ، أو الوطن ، أو النفس والمال والعرض ، أو لتنظيم أمور الناس في صلاة الجمعة أو الجماعة ، أو غير ذلك في المساجد وغيرها ؟
الجواب: أما الدفاع ، فواجب على أي مسلم اقتضاه الضرورة منه ، وأما الكيفيات المسؤول عنه ، فبعضها غير مربوط بالدفاع ، وما هو المرتبط به فيه تفصيل لا يسعه المجال ، والله العالم.
السؤال: ٣
هل يجوز للمرأة أن تعمل كطبيبة أو ممرضة ، مع استلزام ذلك للاختلاط بالرجال في أيام الدراسة أو العمل بعد ذلك ؟
الجواب: لا يجوز ، إلا مع الضرورة المبيحة للمحرمات.
السؤال: ٤
ما رأيكم في جواز تعلم المرأة في الكليات أو الجامعات ، مع العلم بوجود الاختلاط ؟
الجواب: التعلم فيها لا بأس به ، ولكن الاختلاط غير جائز ، والله العالم.
السؤال: ٥
ما رأيكم في ترشيح المرأة نفسها ، وانتخاب الآخرين إياها للنيابة في مجلس الامة ، أو أي مجلس نيابي آخر؟.. وما هو رأيكم في إعطاء المرأة حق الانتخاب دون اشتراكها في النيابة ؟.. وهل جواز وكالة المرأة عن الغير وتوكيلها للغير يشمل النيابة والانتخاب في المجالس التشريعية المذكورة ، أم لا ؟
الجواب: كل تشريع ينافي الاحكام الاسلامية الثابتة بالكتاب والسنة غير جائز ، ولا يجوز الدخول والمساهمة في مجلس ذلك التشريع للرجال والنساء ، وأما إذا كان التشريع غير مناف للحكم الاسلامي ، بل كان ناظرا إلى تطبيق ذلك الحكم وتنفيذه ، فلا يسمح للمرأة الدخول والمساهمة فيه ، فإنها لقصور تفكيرها ، وقلة تدبيرها ، وعدم بلوغها مبلغ الرجال غالبا ، لم يسمح الاسلام بتوليها منصب القضاء ، ولم يعطها الولاية على أولادها حتى مع فقد أبيهم .. فكيف يمكن أن يسمح لها بتولي أمور الامة ، وما يرجع إلى شؤونهم من جهات شتى ؟ على أن الاسلام يهتم بتكميل النفوس وتنزيهها عن الاخلاق والصفات الرذيلة ، كما يهتم بإدارة الشؤون الدنيوية ، فلم يسمح الاسلام للمرأة بالتبرج والاختلاط مع الرجال ، حتى أنه نفى عنها الجمعة والجماعة والجهاد ، بل ألزمها بالتحفظ على عفتها وصيانة نفسها عن الوقوع في المهالك ، والله العالم.
السؤال: ٦
هل يجوز للمرأة معانقة وتقبيل المرأة في الشارع العام ؟
الجواب: يجوز ذلك إذا لم يراهما الاجانب ، والله العالم.
السؤال: ٧
هل يجوز للمرأة الدراسة في الدول الاجنبية ، لو أمنت الانحراف ؟
الجواب: الواجب على المرأة التحفظ على سترها وعفافها حتى عند الدراسة ، والله العالم.
السؤال: ٨
هل يصح أن تسافر المرأة لطلب العلوم الدينية دون أن يكون بصحبتها محرم لها ، مثل والدها أو زوجها أو أخيها ؟
الجواب: مادامت مأمونة فلا بأس ، نعم يعتبر إذن زوجها إذا كانت متزوجة.
السؤال: ٩
هل يجوز للمرأة أن تتوظف في الدوائر الرسمية ، وتختلط مع الرجال في هذه الدوائر ؟
الجواب: لا يجوز ذلك ، والله العالم.