أحكام عامة حول الهبة والصدقة

هناك أشخاص في شوارع استراليا أحياناً يسألوني لكي اعطيهم بعض النقود فهم يجمعون المال ثم يرسلونه إلى الدول الفقيرة فهل يجوز ان اعطي لهم القليل من المال فهذا المال يذهب إلى الفقراء واحياناً يذهب إلى المسلمين لان المسيحيين يعطون المال إلى كل الناس بدون تفريق؟

هل يجوز دفع رشاوي لكسب القضية في حال ان المحكمة تظلم حق الناس؟ علما ان المحكمة معظم تعاملاتها تتضمن رشاوي والاشخاص الذين تضرروا من حكم المحكمة يلجؤون لهذا الاسلوب لحفظ حقوقهم؟

هل يجوز التبرع بالأعضاء؟

أنا أعيش في كندا،فهل يجوز لي التبرع بالدم فيها..علماً أن هذا الدم يستخدم لجميع سكان كندا مسلمين وغير مسلمين؟

تعطي بعض المحلات قسائم أسئلة لمن يشتري منها ويجري عليها السحب.. فيكون للفائز الأول سيارة مثلا، وعليه لو كتبت قسيمة بإسم صديقي وخرجت السيارة بإسمه فهل أملك أنا السيارة لأني مالكها أو صديقي الذي خرجت بإسمه؟

هل يمكن للجمعية استخدام بعض المال الوارد اليها من مختلف الجهات المذكورة أعلاه، في إقامة حفل خاص لتكريم الاشخاص المتميزين في دعم الجميعة ماديأً ومعنوياً، كأن يستخدم جزء من المال في شراء بعض الهدايا التذكارية التي سيتم توزيعها مثلاً على الاشخاص المكرمين تشجيعاً لهم على الدعم السخي واستقطاباً لأكبر عدد من المتبرعين والمساهمين من أصحاب الأيادي البيضاء؟

يوجد في قريتنا مأتمان للعزاء الحسيني، لقد كان لكل مأتم لجنة خاصة به وميزانية مالية منفصلة عن ميزانية المأتم.. بعد ذلك تم توحيد العزاء في القرية وأصبحت هناك لجنة واحدة فقط ذات ميزانية مالية واحدة: السؤال الان: ما هو مصير المبالغ المالية المتبقية لدى اللجنتين السابقتين؟.. هل يجوز ضم هذه المبالغ للجنة الموحدة علماً بأنه يوجد بعض المعارضين من المساهمين في اللجنتين لذلك؟ إذا كان الجواب بلا فماهو العمل؟

إمرأة توفت إبنتها وتركت أطفال أصبحوا في حضانة والدهم الذي هو على خلاف مع تلك الجدة ويمنعها من رؤية أحفادها، فقررت الجدة إن تترك مبلغاً من المال للإحفاد دون أن تسلم المبلغ لهم خوفاً من إستيلاء والدهم على المبلغ، وتركت المبلغ أمانة لدى إبنتها الأخرى لتسلم المبلغ للإحفاد عندما يكبرون في حال وفاة الجدة، وأخبرتها إن هذا المبلغ قد وهبته لإحفادها. هل أصبح هذا المبلغ بعد أن أودع أمانة لدى البنت الأخرى مملوكاً للإحفاد أم أنه لازال مملوكاً للجدة، وبالتالي في حال وفاتها لاقدر الله يكون للورثة؟ هل للجدة الحق في العدول عن هذه الهبة وإستعادة المبلغ فيما بعد لو شاءت؟

ماهو الأفضل ان أدفع ثمن عشاء عاشوراء الذي يقام في المأتم يوم العاشر من المحرم أو اخرج صدقة عن روح الامام الحسين عليه السلام؟

إذا كان عندي مجموعة من الابقار والاغنام، وتدر الحليب، ولكنني لا اريد ان ابيعه، وذلك لغرض ايصاله الى المؤمنين من اقاربي وجيراني، مع العلم بوجود الفقير بينهم.. فهل اوزعه بينهم بالتساوي، ام ان الفقير اولى به من غيره، وحتى يكون هذا العمل قربة الى الله تعالى، ارشد ونا.. ماهي كيفية النية التي تجمع ما بين اكثر الاجر، وبين ايصاله الى من هو اولى به من غيره؟

إذا كان الحليب الذي اُوزعه قليلاً، ولكني اضيف عليه الماء حتى يكفي للجميع.. فهل هذا من الغش مع العلم انه ليس ببيع؟

نحن في المدن نأخذ حاجياتنا من محلات، ونسدد كل نهاية شهر، وهذا المحل الذي آخذ منه اقفل وسافر صاحبه، وسألت عنه ولم احصل على أي أحد يعرفه، وبقي عليّ مبلغ من المال له.. ماذا افعل؟

هل يمكن أن يجعل لنفسه حق الفسخ في الصدقات التي يدفعها؟

إذا كتب الاب نصف ملكه لزوجته في حياته، أو أوصى بذلك.. فهل يجب على الورثة الالتزام بهذه الوصيه؟.. وهل هذا جائز أم لا، مع علمنا بان المورث لايجوز له التصرف بأكثر من ثلث ما يملك؟

يوجد في مدينتنا جمعية تعاونية بها جميع الحاجات الضرورية، وقد ساهمت بمبلغ ٥٠٠ ريال في شكل أسهم، ونحصل سنويا على هدية رمضانية عينية ومادية من الجمعية، وكذلك أرباح سنوية تعتمد على مشترياتنا طوال العام، السؤال هو أن في الجمعية مأكولات غير محللة كالدجاج وأشياء أخرى التي لاتتجاوز نسبتها الى ٢% من مجموع أغراض الجمعية.. فهل يجوز لي قبول الهدية والربح السنوي؟

نسمع كثيراً عمن يريد بناء منزل يقوم بذبح شاة.. فما هو الحكم الشرعي فى ذلك؟.. وهل هناك روايات عن أهل البيت (ع) فى ذلك الموضوع؟

سؤالي هو عن إهداء والدتي لقطعة أثاث من بيت كنا استأجرناه من اُناس سافروا بغير عودة، أي ان القطعة عائدة لأصحاب البيت، وهم غير موجودين حالياً في بلدي ولا أحد ينوب عنهم لذا.. فما العمل؟.. وهل يجوز التصدق بقيمته للفقراء، أو اعطاء أحد الفقراء قطعة مشابهة؟

أي الأمرين أفضل: التصدق على الفقراء والمساكين، أم إعطاء هذه النقود لأهلي؟ مثال: زوجتي واُمي وأبي و… مع العلم أن بعض أهلي قد يكون بحاجة لهذه النقود، ولكن ليست كحاجة الفقراء والمساكين؟

ينسى بعض الزبائن بعض حوائجهم في محلاتنا التجارية، ثم لا يرجعون لها، إما لتفاهة سعرها، أو لأمر آخر.. فماذا نفعل بها.. هل نتصدق بها في الحال، وقد يضايقنا حفظها، وهي ليست لقطة حتى نعرفها، أو هل نستملكها؟

هل يجوز إعطاء الصدقة للمساكين من الكفار الكتابيين أو غير الكتابيين؟

إذا كان لدى الشخص مبلغ معين من المال يعلم بانه حرام.. فما هو حكمه؟