أسئلة ذات صلة بـ العلاقة بالله تعالى
- مسائل وردود
- » العلاقة بالله تعالى
- » لقلقة اللسان
السؤال
هل تؤثر الأدعية والزيارات على نفس الإنسان، إذا كان يرددها لقلقة لسان من دون حضور القلب؟!..
الجواب
لا شك أن الأثر الكامل يترتب على الإقبال في الدعاء، وإلا فإن إنشاء العبارات مع الذهول عن المعاني لا يعد أمرا ذا بال، فإن هذا عمل جارحة من الجوارح ألا وهو اللسان، ومن المعلوم أن الدعاء حركة قلبية، تنعكس على الأفكار والجوارح.. فإذا كان القلب مشغولا بغير مولاه عند الدعاء، فإنه لا يتحقق معنى للدعاء أصلا؛ ومن هنا لا نرى كثير أثر في الدعاء وما يترتب عليه من عدم الاستجابة.
ولكن مع ذلك كله نقول: إن تعويد اللسان على الإكثار من ذكر الله تعالى، بحيث يكون الفم رطبا بذلك-كما في بعض النصوص- مما قد يوجب التفات القلب يوما ما إلى من نخاطبه. ومن المعلوم أن الله تعالى إذا رأى عبده جاهدا في هذا المجال، فإنه سوف لن يحرمه العون على تسرية الذكر اللفظي إلى أعماق جوانحه، تلطفا وفضلا.
ولكن مع ذلك كله نقول: إن تعويد اللسان على الإكثار من ذكر الله تعالى، بحيث يكون الفم رطبا بذلك-كما في بعض النصوص- مما قد يوجب التفات القلب يوما ما إلى من نخاطبه. ومن المعلوم أن الله تعالى إذا رأى عبده جاهدا في هذا المجال، فإنه سوف لن يحرمه العون على تسرية الذكر اللفظي إلى أعماق جوانحه، تلطفا وفضلا.