ما مدى صحة دعاء التوسل المعروف وأحكام الدعاء وحكم تجزئة الدعاء وتكرار دعاء كميل وغيرها حسب فتوى سماحة السيد السيستاني تأتيكم على صورة سؤال وجواب.
فتاوى سماحة السيد السيستاني دام ظله
نظرا للطلب المتكرر تم جمع آلاف الاستفتاءات حسب رأي المرجع الديني آية الله العظمى السيد السيستاني مد ظله العالي، وتم تطبيقها مع المصادر الرئيسية: منهاج الصالحين، المسائل المنتخبة، توضيح المسائل، توضيح المسائل جامع، الفتاوى الميسرة، التعليقة على العروة الوثقى، مناسك الحج، الفقه للمغتربين واستفتاءات موقع سماحة السيد السيستاني.. وتعرض مع تبويب وفهرس جامع لتسهيل البحث على المتصفحين الكرام.
ملاحظة: ليعلم أن ما ورد في المصدر المذكور في هامش الإجابات إما مطابق لمتن الجواب او مصدر لتوثيقه.
- فتاوى سماحة السيد السيستاني
- » أحكام المستحبات والنوافل
- » أحكام الدعاء
السؤال: ١
هل دعاء التوسل، وارد عن اهل البيت (عليهم السلام)؟
الجواب: هو منسوب اليهم (عليهم السلام). قال القمي في مفاتيحه (نقله العلامة المجلسي عن بعض الكتب المعتبرة، عن الائمة (عليهم السلام)).
السؤال: ٢
لو حدث ان قاطعني شخص ما أثناء قراءتي لدعاء ما ودار بيننا حديث.. فهل يجب عليَّ إعادة قراءته من جديد؟
الجواب: لايجب وليس الدعاء من أصله واجباً.
السؤال: ٣
هل يجوز لي أن اتوقف عن متابعة قراءة الدعاء الطويل (مثل دعاء الجوشن الكبير) وإكماله في وقت آخر، بمعنى هل يجوز قراءة الدعاء الطويل بالتقسيط؟
الجواب: يجوز.
السؤال: ٤
إنني أتساءل بتعجب لمعرفة الحكمة عن وجود أدعية مروية عن أئمة اهل البيت عليهم السلام تقرأ لمن يخاف من الاحتلام، حيث إنني شخصياً اعتقد بأنّ الاحتلام هو نعمة من الله الكريم ورحمة منه عزّوجل للشخص العازب أو غير القادر على ممارسة الجنس مع زوجته لكونها حائضاً مثلاً أو في النفساء، لأن الاحتلام (حسب ما يقوله الأطباء في علم الجنس) طريقة طبيعية لتفريغ الشحنات الجنسية الزائدة التي هي سبب للوساوس الشيطانية، والاحتلام قطعاً أفضل من الزنا بالنفس (الاستمناء الفردي).. فهل هذه الادعية صحيحة؟
الجواب: على فرض صحتها لا تعجب فيها، لأن الأنسان قد يكون في حال لايحب أن يحتلم، فيفيده الدعاء على فرض التأثير.
السؤال: ٥
يقوم بعض الأشخاص بقراءة الأدعية والزيارات المأثورة (مثلاً الواردة في مفاتيح الجنان) بصورة مغايرة لما هي واردة بإضافة أو حذف أو تكرار كلمات منها، أو قراءتها بصورة متقطعة مع حشر مواضيع أخرى بينها، أو قراءة أجزاء منها، أو يقوموا باختراع أدعية أو زيارات دون وجود ما يماثلها في كتب الأدعية المعروفة، وذلك كله بغرض زيادة التوجه والخشوع.. وهناك ظاهرة وجدت مؤخراً وهي قراءة سور من القرآن بصورة متقطعة مع حشر أدعية بينها، ومثال على ذلك: ما يعرف بختمة الأنعام وختمة يس، وتقرأ هذه الختمات في المجالس بصورة جماعية طلباً للحاجة أو للبركة، لذا يرجى بيان الآتي:
١-حكم الإضافة أو الحذف أو التكرار أو تجزئة الأدعية والزيارات المأثورة.
٢-حكم اختراع أدعية وزيارات.
٣-حكم قراءة ختمات السور (مثل الأنعام ويس) بالصورة المذكورة أعلاه.
٤-هل الأفضل التقيد بالأدعية والزيارات المأثورة وقراءتها بصورة كاملة، وكذلك قراءة السور بصورة كاملة، أم التغيير فيها بغرض زيادة التوجه؟
الجواب: ١-لا مانع منه من دون نسبة ذلك الى المعصوم، وذلك اذا كان المعنى صحيحاً.
٢-يجوز مع مراعاة ما ذكر آنفاً.
٣-كذلك.
٤-لا شك ان الافضل هو التقيد بالمأثور.
السؤال: ٦
بعد فراغ المؤمنين من صلاة الجماعة، يقرأ شخص الدعاء التالي: يا علي يا عظيم يا غفور يا رحيم أنت الرب العظيم إلى قوله: منّ عليّ بفكاك رقبتي من النار، وهو من أدعية شهر رمضان المبارك، وحيث أن المؤمنين يسألون القارىء الدعاء.. فهل يجوز للقارىء للدعاء أن يقرأ الدعاء بصيغة الجمع بدل صيغة المفرد المتكلم، فمثلاً بدل (منّ عليّ) يقول: (منّ علينا).. فهل يجوز ابدال الضمير المفرد إلى الجمع باعتبار ان الجميع يسأل الدعاء من الشخص في المسجد، وهو لا يقصد التحريف في القراءة؟
الجواب: يجوز، ولا حاجة إليه لكفاية ان يقرأ كل واحد بصيغة المفرد.
السؤال: ٧
ما حكم ترديد بعض مقاطع دعاء كميل، مع أن المعروف بأن الإمام (ع) هو أعرف بالدعاء منا، حيث أنه لم يردد في تلك المقاطع؟
الجواب: لا مانع منه، والمنقول هو متن الدعاء لا كيفية القراءة.