Search
Close this search box.

ذكر الشيخ عباس القمي في هذا الباب من كتاب مفاتيح الجنان ما هو نافع أيضا للصداع وذكر قصة المأمون العباسي مع قيصر الروم.

Layer 5

امسح على رأس المريض وقل: إنَّ الله يُمْسِكُ السَّماواتِ وَالارضَ أنْ تَزولا وَلَئِنْ زالَتا أنْ أمْسَكَهُما مِنْ أحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إنَّهُ كانَ حَلِيماً غَفوراً.
وعن كتاب (ربيع الأبرار) أن المأمون أصابه في طرطوس صداع لم يعالج فبعث إليه قيصر الروم بقلنسوة وكتب إليه أنبئت بصداعك فبعثت إليك بهذه القلنسوة تضعها على رأسك، ليسكن الألم، فخشي المأمون أن تكون قد دُس فيها السمّ، فأمر أن توضع على رأس حامله فلم تضره فأمر أن توضع على رأس من به صداع فسكن فاستعملها المأمون لرأسه فسكن صداعه، فتعجب من ذلك فحلّها فوجد فيها مكتوبا:
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ كَمْ مِنْ نِعْمَةٍ لله في عِرْقٍ ساكِنٍ حَّمَّ عَّسَّقَّ لا يُصَدَّعونَ عَنها وَلا يُنْزِفونَ مِنْ كَنْزِ الرَّحْمنِ خَمَدَتْ النّيرانُ وَلا حَوْلَ وَلا قوَةَ إِلاّ بِالله وَجالَ نَفْعُ الدَواءِ فِيكَ كَما يَجُولُ ماءُ الرّبِيعِ في الغُصْنِ.

Layer 5