Search
Close this search box.

صلاة النبي (صلى الله عليه وآله) التي أوردها الشيخ عباس القمي في كتاب مفاتيح الجنان، ومتوفرة في موقع السراج، وهي صلاة مشهورة عند الفريقين من السنة والشيعة وفيها أجر عظيم ويغفر لصاحبها وتقضى جميع حوائجه إن شاءالله ويستحب الإتيان بها في سائر الأيام وإن كان قد عدها بعضهم من أعمال يوم الجمعة.

Layer 5

ومنها: صلاة النّبي (صلى الله عليه وآله) : روى السيّد ابن طاووس (رضي الله عنه) بسند معتبر عن الرّضا (صلوات الله عليه) أنّه سئل عن صلاة جعفر الطّيار (رضي الله عنه) فقال: «أين أنت عن صلاة النبّي (صلى الله عليه وآله) فعسى رسول الله (صلى الله عليه وآله) لم يصلّ صلاة جعفر قطّ، ولعلّ جعفراً لم يصلّ صلاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) قطّ».
فقلت: علّمنيها، قال: «تصلّي ركعتين تقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب وإنّا أنزلناه في ليلة القدر خمس عشرة مرّة ثمّ تركع فتقرأها خمس عشرة مرّة، وخمس عشرة مرّة إذا استويت قائماً، وخمس عشرة مرّة إذا سجدت وخمس عشرة مرّة إذا رفعت رأسك من السّجود، وخمس عشرة مرّة في السّجدة الثّانية، وخمس عشرة مرّة إذا رفعت رأسك من الثّانية، ثمّ تنصرف وليس بينك وبين الله تعالى ذنب إلاّ وقد غفر لك وتعطى جميع ما سألت والدّعاء بعدها:

لا إلهَ إلاّ الله رَبُّنا وَرَبُّ آبائِنا الأولينَ لا إلهَ إلاّ الله إلها وَاحِداً، وَنَحنُ لَهُ مُسلِمونَ، لا إلهَ إلاّ الله لا نَعبُدُ إلاّ إياهُ مُخلِصينَ لَهُ الدّينَ وَلَو كَرِهَ المُشرِكونَ، لا إلهَ إلاّ الله وَحدَهُ وَحدَهُ أنجَزَ وَعدَهُ وَنَصَرَ عَبدَهُ وَأعَزَّ جُندَهُ وَهَزَمَ الأحزابَ وَحدَهُ، فَلَهُ المُلكُ وَلَهُ الحَمدُ، وَهُوَ عَلى كُلِّ شيءٍ قَديرٌ. اللهُمَّ أنتَ نورُ السَّماواتِ وَالأرضِ وَمَن فيهِنَّ، فَلَكَ الحَمدُ وَأنتَ قَيامُ السَّماواتِ وَالأرض وَمَن فيهِنَّ، فَلَكَ الحَمدُ وَأنتَ الحَقُّ وَوَعدُكَ الحَقُّ وَقَولُكَ حَقٌّ، وَإنجازُكَ حَقٌّ، وَالجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ.
اللهُمَّ لَكَ أسلَمتُ وَبِكَ آمَنتُ وَعَلَيكَ تَوَكَّلتُ وَبِكَ خاصَمتُ وَإلَيكَ حاكَمتُ، يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ اغفر لي ما قَدَّمتُ وَأخَّرتُ وأسرَرتُ وَأعلَنتُ. أنتَ إلهي لا إلهَ إلاّ أنتَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاغفِر لي وَارحَمني وَتُب عَلَيَّ إنَّكَ أنتَ التَّوّابُ الرَّحيمُ».
قال المجلسي رضي الله عنه: إنّ هذه الصلاة من الصلوات المشهورة، وقد رواها العامّة والخّاصة، وعدّها بعضهم من صلوات يوم الجمعة ولم يظهر من الرّواية اختصاص به ويجزي على الظّاهر أن يؤتى بها في سائر الأيام.

Layer 5