Search
Close this search box.

زيارة أخرى لصاحب الزمان (عليه السلام) ذكرها الشيخ عباس القمي في كتاب مفاتيح الجنان.

Layer 5

زيارة اُخرى منقولة عن الكتب المعتبرة: قف على باب حرمه الشريف وقل:
السَّلامُ عَلَيكَ يا خَلِيفَةَ اللهِ وَخَلِيفَةَ آبائِهِ المَهدِيِّينَ السَّلامُ عَلَيكَ يا وَصِيَّ الأوصياءِ الماضِينَ السَّلامُ عَلَيكَ يا حافِظَ أسرارِ رَبِّ العالَمِينَ السَّلامُ عَلَيكَ يا بَقِيَّةَ اللهِ مِنَ الصَّفوَةِ المُنتَجَبِينَ السَّلامُ عَلَيكَ يابنَ الأنوارِ الزَّاهِرَةِ السَّلامُ عَلَيكَ يابنَ الأعلامِ الباهِرَةِ السَّلامُ عَلَيكَ يابنَ العِترَةِ الطَّاهِرَةِ السَّلامُ عَلَيكَ يا مَعدِنَ العُلُومِ النَّبَوِيَّةِ السَّلامُ عَلَيكَ يا بابَ اللهِ الَّذي لا يُؤتى إلاّ مِنهُ، السَّلامُ عَلَيكَ يا سَبِيلَ اللهِ الَّذي مَن سَلَكَ غَيرَهُ هَلَكَ السَّلامُ عَلَيكَ يا ناظِرَ شَجَرَةِ طُوبى وَسِدرَةِ المُنتَهى، السَّلامُ عَلَيكَ يا نُورَ اللهِ الَّذي لا يُطفى السَّلامُ عَلَيكَ يا حُجَّةَ اللهِ الَّتي لا تَخفى السَّلامُ عَلَيكَ يا حُجَّةَ اللهِ عَلى مَن في الأرضِ وَالسَّماءِ السَّلامُ عَلَيكَ سَلامَ مَن عَرَفَكَ بِما عَرَّفَكَ بِهِ اللهُ وَنَعَتَكَ بِبَعضِ نُعُوتِكَ الَّتي أنتَ أهلُها وَفَوقَها.
أشهَدُ أنَّكَ الحُجَّةُ عَلى مَن مَضى وَمَن بَقِيَ وَأنَّ حِزبَكَ هُمُ الغالِبُونَ وَأولياءَكَ هُمُ الفائِزُونَ وَأعداءَكَ هُمُ الخاسِرُونَ، وَأنَّكَ خازِنُ كُلِّ عِلمٍ وَفاتِقُ كُلِّ رَتقٍ وَمُحَقِّقُ كُلِّ حَقٍّ وَمُبطِلُ كُلِّ باطِلٍ، رَضَيتُكَ يا مَولايَ إماماً وَهادياً وَوَلياً وَمُرشِداً لا أبتَغي بِكَ بَدَلاً وَلا أتَّخِذُ مِن دُونِكَ وَليا، أشهَدُ أنَّكَ الحَقُّ الثَّابِتُ الَّذي لا عَيبَ فِيهِ وَأنَّ وَعدَ اللهِ فِيكَ حَقُّ لا أَرْتابُ لِطُولِ الغَيبَةِ وَبُعدِ الأمَدِ وَلا أتَحَيَّرُ مَعَ مَن جَهِلَكَ وَجَهِلَ بِكَ، مُنتَظِرٌ مُتَوَقِّعٌ لأيامِكَ وَأنتَ الشَّافِعُ الَّذي لا تُنازَعُ وَالوَلِيُّ الَّذي لا تُدافَعُ ذَخَرَكَ اللهُ لِنُصرَةِ الدِّينِ وَإعزازِ المُؤمِنِينَ وَالانتِقامِ مِن الجاحِدِينَ المارِقِينَ. أشهَدُ أنَّ بِوِلايَتِكَ تُقبَلُ الأعمالُ وَتُزَكّى الأفعالُ وَتُضاعَفُ الحَسَناتُ وَتُمحى السَيِّئاتُ فَمَن جاءَ بِوِلايَتِكَ وَاعتَرَفَ بِإمامَتِكَ قُبِلَت أعمالُهُ وَصُدِّقَت أقوالُهُ وَتَضاعَفَت حَسَناتُهُ وَمُحِيَت سَيِّئاتُهُ، وَمَن عَدَلَ عَن وِلايَتِكَ وَجَهِلَ مَعرِفَتَكَ وَاستَبدَلَ بِكَ غَيرَكَ كَبَّهُ اللهُ عَلى مَنخَرِهِ في النَّارِ وَلَم يَقبَلِ اللهُ لَهُ عَمَلاً وَلَم يُقِم لَهُ يَومَ القيامة وَزناً أُشهِدُ اللهَ وَأُشهِدُ مَلائِكَتَهُ وَأُشهِدُكَ يا مَولايَ بِهذا ظاهِرُهُ كَباطِنِهِ وَسِرُّهُ كَعَلانِيَّتِهِ، وَأنتَ الشَّاهِدُ عَلى ذلِكَ وَهُوَ عَهدي إلَيكَ وَمِيثاقي لَدَيكَ إذ أنتَ نِظامُ الدِّينِ وَيَعسُوبُ المُتَّقِينَ وَعِزُّ المُوَحِّدِينَ وَبِذلِكَ أمَرَني رَبُّ العالَمِينَ، فَلَو تَطاوَلَتِ الدُّهُورُ وَتَمادَتِ الأعمارُ لَم أزدَد فِيكَ إلاّ يَقِيناً وَلَكَ إلاّ حُبّاً وَعَلَيكَ إلاّ مُتَّكَلاً وَمُعتَمَداً وَلِظُهُورِكَ إلاّ مُتَوَقِّعاً وَمُنتَظِراً وَلِجِهادي بَينَ يَدَيكَ مُتَرَقِّباً، فَأبذُلُ نَفسي وَمالي وَوَلَدي وَأهلي وَجَمِيعَ ما خَوَّلَني رَبّي بَينَ يَدَيكَ وَالتَّصَرُّفَ بَينَ أمرِكَ وَنَهيِكَ.
مَولايَ فَإن أدرَكتُ أيامَكَ الزَّاهِرَةَ وَأعلامَكَ الباهِرَةَ فَها أنا ذا عَبدُكَ المُتَصَرِّفُ بَينَ أمرِكَ وَنَهيِكَ أرجُو بِهِ الشَّهادَةَ بَينَ يَدَيكَ وَالفَوزَ لَدَيكَ، مَولايَ فَإن أدرَكَني المَوتُ قَبلَ ظُهُورِكَ فَإنّي أتَوَسَّلُ بِكَ وَبِآبائِكَ الطَّاهِرِينَ إلى اللهِ تَعالى وَأسألُهُ أن يُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأن يَجعَلَ لي كَرَّةً في ظُهُورِكَ وَرَجعَةً في أيامِكَ لأبلُغَ مِن طاعَتِكَ مُرادي وَأشفي مِن أعدائِكَ فُؤادِي، مَولايَ وَقَفتُ في زيارَتِكَ مَوقِفَ الخاطِئِينَ النَّادِمِينَ الخائِفِينَ مِن عِقابِ رَبِّ العالَمِينَ وَقَد اتَّكَلتُ عَلى شَفاعَتِكَ وَرَجَوتُ بِمُوالاتِكَ وَشَفاعَتِكَ مَحوَ ذُنُوبي وَسَترَ عُيُوبي وَمَغفِرَةَ زَلَلِي، فَكُن لِوَلِيِّكَ يا مَولايَ عِندَ تَحقِيقِ أمَلِهِ وَاسألِ اللهَ غُفرانَ زَلَـلِهِ فَقَد تَعَلَّقَ بِحَبلِكَ وَتَمَسَّكَ بِوِلايَتِكَ وَتَبَرَّأ مِن أعدائِكَ. اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأنجِز لِوَلِيِّكَ ما وَعَدتَهُ، اللهُمَّ أظهِر كَلِمَتَهُ وَأعلِ دَعوَتَهُ وَانصُرهُ عَلى عَدُوِّهِ وَعَدُوِّكَ يا رَبَّ العالَمِينَ، اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأظهِر كَلِمَتَكَ التَّامَّةَ وَمُغَيَّبَكَ في أرضِكَ الخائِفَ المُتَرَقِّبَ، اللهُمَّ انصُرهُ نَصراً عَزِيزاً وَافتَح لَهُ فَتحاً يَسِيراً، اللهُمَّ وَأعِزَّ بِهِ الدِّينَ بَعدَ الخُمُولِ وَأطلِع بِهِ الحَقَّ بَعدَ الاُفُولِ وَأجلِ بِهِ الظُّلمَةَ وَاكشِف بِهِ الغُمَّةَ، اللهُمَّ وَآمِن بِهِ البِلادَ وَاهدِ بِهِ العِبادَ، اللهُمَّ املأ بِهِ الأرضَ عَدلاً وَقِسطاً كَما مُلِئَت ظُلماً وَجَوراً إنَّكَ سَمِيعٌ مُجِيبٌ.
السَّلامُ عَلَيكَ يا وَلِيَّ اللهِ إئْذَن لِوَلِيِّكَ في الدُّخُولِ إلى حَرَمِكَ صَلَواتُ اللهِ عَلَيكَ وَعَلى آبائِكَ الطَّاهِرِينَ وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
ثمّ ائت سرداب الغيبة وقف بين البابين ماسكاً جانب الباب بيدك ثمّ تنحنح كالمستأذن وقل: بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحِيمِ، وانزل بسكينة وحضور قلب وصلّ ركعتين في عرصة السرداب وقل:
اللهُ أكبَرُ اللهُ أكبَرُ اللهُ أكبَرُ لا إلهَ إلاّ اللهُ وَاللهُ أكبَرُ وَللهِ الحَمدُ، الحَمدُ للهِ الَّذي هَدانا لِهذا وَعَرَّفَنا أولياءَهُ وَأعداءَهُ وَوَفَّقَنا لزيارة أئِمَّتِنا، وَلَم يَجعَلنا مِنَ المُعانِدِينَ النَّاصِبِينَ وَلا مِنَ الغُلاةِ المُفَوِّضِينَ وَلا مِنَ المُرتابِينَ المُقَصِّرِينَ. السَّلامُ عَلى وَلِيِّ اللهِ وَابنَ أوليائِهِ السَّلامُ عَلى المُدَّخَر لِكَرامَةِ أولياءِ اللهِ وَبَوارِ أعدائِهِ السَّلامُ عَلى النُّورِ الَّذي أرادَ أهلُ الكُفرِ إطفاءَهُ فَأبى اللهُ إلاّ أن يُتِمَّ نُورَهُ بِكُرهِهِم وَأيَّدَهُ بِالحياةِ حَتّى يُظهِرَ عَلى يَدِهِ الحَقَّ بِرَغمِهِم، أشهَدُ أنَّ اللهَ اصطَفاكَ صَغِيراً وَأكمَلَ لَكَ عُلُومَهُ كَبِيراً وَأنَّكَ حَيُّ لا تَمُوتَ حَتّى تُبطِلَ الجِبتَ وَالطَّاغُوتَ، اللهُمَّ صَلِّ عَلَيهِ وعَلى خُدَّامِهِ وَأعوانِهِ عَلى غَيبَتِهِ وَنَأيِهِ وَاستُرهُ سَتراً عَزِيزاً وَاجعَل لَهُ مَعقِلاً حَرِيزاً وَاشدُدِ اللهُمَّ وَطأتَكَ عَلى مُعانِدِيهِ وَاحرُس مَوالِيَهُ وَزائِرِيهِ، اللهُمَّ كَما جَعَلتَ قَلبي بِذِكرِهِ مَعمُوراً فَاجعَل سِلاحي بِنُصرَتِهِ مَشهُوراً، وَإن حالَ بَيني وَبَينَ لِقائِهِ المَوتُ الَّذي جَعَلتَهُ عَلى عِبادِكَ حَتماً وَأقدَرتَ بِهِ عَلى خَلِيقَتِكَ رَغماً فَابعَثني عِندَ خُرُوجِهِ ظاهِراً مِن حُفرَتي مُؤتَزِراً كَفَني حَتّى أُجاهِدَ بَينَ يَدَيهِ في الصَّفِّ الَّذي أثنَيتَ عَلى أهلِهِ في كِتابِكَ فَقُلتَ: كَأنَّهُم بُنيانٌ مَرصُوصٌ.
اللهُمَّ طالَ الانتِظارُ وَشَمُتَ مِنّا الفُجّارُ وَصَعُبَ عَلَينا الانتِصارُ، اللهُمَّ أرِنا وَجهَ وَلِيِّكَ المَيمُونَ في حياتِنا وَبَعدَ المَنُونِ، اللهُمَّ إنّي أدِينُ لَكَ بِالرَّجعَةِ بَينَ يَدَي صاحِبِ هذِهِ البُقعَةِ الغَوثَ الغَوثَ الغَوثَ يا صاحِبَ الزَّمانِ، قَطَعتُ في وُصلَتِكَ الخُلاّنَ وَهَجَرتُ لِزيارَتِكَ الأوطانَ وَأخفَيتُ أمري عَن أهلِ البُلدانِ، لِتَكُونَ شَفِيعاً عِندَ رَبِّكَ وَرَبّي وَإلى آبائِكَ وَمَوالِيَّ في حُسنِ التَّوفِيقِ لي وَإسباغِ النِّعمَةِ عَلَيَّ وَسَوقِ الإحسانِ إلَيَّ، اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أصحابِ الحَقِّ وَقادَةِ الخَلقِ وَاستَجِب مِنّي مادَعَوتُكَ وَأعطِني مالَم أنطِق بِهِ في دُعائي مِن صَلاحِ دِيني وَدُنيايَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَصَلّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ.
ثمّ ادخل الصّفة فصلّ ركعتين وقل:
اللهُمَّ عَبدُكَ الزَّائِرُ في فَناءِ وَلِيِّكَ المَزُورِ الَّذي فَرَضتَ طاعَتَهُ عَلى العَبِيدِ وَالأحرارِ وَأنقَذتَ بِهِ أولياءَكَ مِن عَذابِ النَّارِ، اللهُمَّ اجعَلها زيارة مَقبُولَةً ذاتَ دُعاءٍ مُستَجابٍ مِن مُصَدِّقٍ بِوَلِيِّكَ غَيرِ مُرتابٍ، اللهُمَّ لا تَجعَلهُ آخِرَ العَهدِ بِهِ وَلا بِزيارَتِهِ وَلا تَقطَع أثَري مِن مَشهَدِهِ وَ زيارة أبِيهِ وَجَدِّهِ، اللهُمَّ أخلِف عَلَيَّ نَفَقَتي وَانفَعني بِما رَزَقتَني في دُنيايَ وَآخِرَتي لي وَلإخواني وَأبَوَيَّ وَجَمِيعِ عِترَتي أستَودِعُكَ اللهُ أيُّها الإمامُ الَّذي يَفُوزُ بِهِ المُؤمِنُونَ وَيَهلِكُ عَلى يَدَيهِ الكافِرُونَ المُكَذِّبُونَ يا مَولايَ يابنَ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ جِئتُكَ زائِراً وَلأبِيكَ وَجَدِّكَ مُتَيَقِّناً الفَوزَ بِكُم مُعتَقِداً إمامَتَكُم، اللهُمَّ اكتُب هذِهِ الشَّهادَةَ وَالزيارة لي عِندَكَ في عِلِّيِّينَ وَبَلِّغني بَلاغَ الصَّالِحِينَ وَانفَعني بِحُبِّهُم يا رَبَّ العالَمِينَ.
وهي ما رواها السيّد ابن طاووس، تقول:
السَّلامُ عَلى الحَقِّ الجَدِيدِ وَالعالِمِ الَّذي عِلمُهُ لا يَبِيدُ السَّلامُ عَلى مُحيي المُؤمِنِينَ وَمُبِيرِ الكافِرِينَ السَّلامُ عَلى مَهدِيِّ الاُمَمِ وَجامِعِ الكَلِمِ السَّلامُ عَلى خَلَفِ السَّلَفِ وَصاحِبِ الشَّرَفِ، السَّلامُ عَلى حُجَّةِ المَعبُودِ وَكَلِمَةِ المَحمُودِ السَّلامُ عَلى مُعِزِّ الأولياء وَمُذِلِّ الأعداءِ السَّلامُ عَلى وَارِثِ الأنبياءِ وَخاتَمِ الأوصياءِ، السَّلامُ عَلى القائِمِ المُنتَظَرِ وَالعَدلِ المُشتَهَرِ السَّلامُ عَلى السَّيفِ الشَّاهِرِ وَالقَمَرِ الزَّاهِرِ وَالنُّورِ الباهِرِ، السَّلامُ عَلى شَمسِ الظَّلامِ وَبَدرِ التَّمامِ السَّلامُ عَلى رَبِيعِ الأنامِ وَنَضرَةِ الأيامِ السَّلامُ عَلى صاحِبِ الصَّمصامِ وَفَلّاقِ الهامِ، السَّلامُ عَلى الدِّينِ المَأثُورِ وَالكِتابِ المَسطُورِ السَّلامُ عَلى بَقِيَّةِ اللهِ في بِلادِهِ وَحُجَّتِهِ عَلى عِبادِهِ المُنتَهى إلَيهِ مَوارِيثُ الأنبياءِ وَلَدَيهِ مَوجُودٌ آثارُ الأصفياءِ، المُؤتَمَنِ عَلى السِّرِّ وَالوَلِيِّ لِلأمرِ السَّلامُ عَلى المَهدِيِّ الَّذي وَعَدَ اللهُ عَزَّ وَجلَّ بِهِ الاُمَمَ أن يَجمَعَ بِهِ الكَلِمَ وَيَلُمَّ بِهِ الشَّعَثَ وَيَملأ بِهِ الأرضَ قِسطاً وَعَدلاً وَيُمَكِّنَ لَهُ وَيُنجِزَ بِهِ وَعدَ المُؤمِنِينَ. أشهَدُ يا مَولايَ أنَّكَ وَالأئِمَّةَ مِن آبائِكَ أئِمَّتي وَمَوالِيَّ في الحياةِ الدُّنيا وَيَومَ يَقُومُ الأشهادُ، أسألُكَ يا مَولايَ أن تَسألَ اللهَ تَبارَكَ وَتَعالى في صَلاحِ شَأني وَقَضاءِ حَوائِجي وَغُفرانِ ذُنُوبي وَالأخذِ بِيَدي في دِيني وَدُنيايَ وَآخِرَتي لي وَلإخواني وَأخَواتي المُؤمِنِينَ وَالمُؤمِناتِ كافَّةً إنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ.

Layer 5