Search
Close this search box.

اليوم الأخير من شهر ذي القعدة هو یوم استشهاد الإمام محمد بن علي التقي (عليه السلام) في بغداد مسموما على يد المعتصم بالله العباسي وقد عانى الإمام من المحن ما عاناه آبائه الكرام وقد توفي الإمام محمد بن علي التقي (عليه السلام) وله من العمر خمس وعشرون سنة وبضعة أشهر، ويقع قبره الشريف خلف قبر جده العظيم الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) في الكاظمية.

Layer 5

في هذا اليوم من سنة مائتين وعشرين على المشهور استشهد الإمام محمد بن علي التقي (عليه السلام) في بغداد، وقد سمّه المعتصم بالله العباسي، وكانت شهادته بعد سنتين ونصف من وفاة المأمون كما كان الإمام نفسه يتنبأ بذلك فيقول:
«الفرج بعد المأمون بثلاثين شهراً» تشعر هذه الكلّمة بما كان يعانيه من الأذى والمحن من سوء معاشرة المأمون له حتى اعتبر الموت فرجه الذي يرتقبه، كما عانى من المحن ما عاناه أبوه العظيم الإمام الرضا (عليه السلام) حينما ولّي العهد، وكان كلّما رجع من الجامع يوم الجمعة رفع يديه إلى السماء وهو عرقان مغبراً فقال: «إلهي إن كان فرجي في موتي فعجّل وفاتي لساعتي» وكان دائم الكآبة والغم حتى قضى نحبه، وقد توفي الإمام محمد بن علي التقي (عليهما السلام) وله من العمر خمس وعشرون سنة وبضعة أشهر، ويقع قبره الشريف خلف قبر جدّه العظيم الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) في الكاظمية.

Layer 5