Search
Close this search box.

دعاء الليلة الرابعة والعشرون من شهر رمضان الذي ذكره الشيخ عباس القمي في كتاب مقاتيح الجنان وهو دعاء يحتوي على مضامين عالية ومعاني جليلة ويستحب الغسل في هذه الليلة، وهي متوفرة لكم في موقع السراج.

Layer 5

يا مآدَّ الظِّلِّ وَلَو شِئتَ لَجَعَلتَهُ ساكِناً وَجَعَلتَ الشَّمسَ عَلَيهِ دَليلاً ثمّ قَبَضتَهُ قَبضاً يَسيراً، يا ذَا الجودِ وَالطَّولِ وَالكِبرياءِ وَالآلاءِ لا إلهَ إلاّ أنتَ عالِمُ الغَيبِ وَالشَّهادَةِ الرَّحمنُ الرَّحيمُ، لا إلهَ إلاّ أنتَ يا قُدّوسُ يا سَلامُ يا مُؤمِنُ يا مُهَيمِنُ يا عَزيزُ يا جَبَّارُ يا مُتَكَبِّرُ يا اللهُ يا خالِقُ يا بارئُ يا مُصَوِّرُ، يا اللهُ يا اللهُ يا اللهُ، لَكَ الأسماءُ الحُسنى، وَالأمثالُ العُليا، وَالكِبرياءُ وَالآلاءُ أسألُكَ أن تُصَلّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأن تَجعَلَ اسمي في هذِهِ اللّيلَةِ في السُّعَداءِ، وَروحي مَعَ الشُّهداءِ، وَإحساني في عِلّيّينَ وَإساءَتي مَغفورَةً، وَأن تَهَبَ لي يَقيناً تُباشِرُ بِهِ قَلبي، وَإيماناً يُذهِبُ الشَّكَّ عَنّي، وَتُرضيَني بِما قَسمتَ لي، وَآتِنا في الدُّنيا حَسَنَةً، وَفي الآخرَةِ حَسَنَةً، وَقِنا عَذابَ النّارِ الحَريقِ، وَارزُقني فيها ذِكرَكَ وَشُكرَكَ وَالرَّغبَةَ إلَيكَ وَالإنابَةَ وَالتَّوبَةَ وَالتَّوفيقَ لِما وَفَّقتَ لَهُ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وعَلَيهِم).
ورد فيها الغسل، وروي أنّ الإمام زين العابدين (عليه السلام) كان يقول فيها من أول اللّيلة الى آخرها:
اللَّهُمَّ ارزُقني التَّجافي عَن دارِ الغُرورِ، وَالإنابَةَ إلى دارِ الخُلودِ وَالاستِعدادِ لِلمَوتِ قَبلَ حُلولِ الفَوتِ.

Layer 5