Search
Close this search box.

من الأدعية المهمة لدفع الأسقام والآلام وعلل الأعضاء وإن عجز عنها الأطباء وهناك قصة طريفة أوردها الشيخ عباس القمي في كتاب مفاتيح الجنان حول شفاء رجل يأس الأطباء من شفائه.

Layer 5

روى السيد ابن طاووس رض في كتاب (مهج الدعوات) عن سعيد بن أبي الفتح القمّي النازل بواسط قال: حدث لي مرض أعيى الأطباء فأخذني والدي إلى المارستان (المستشفى) فجمع الأطباء والساعور وهو مقدم النصارى في الطب فافتكروا فقالوا: هذا مرض لا يزيله إِلاّ الله تعالى فعدت وأنا منكسر القلب ضيّق الصدر فأخذت كتابا من كتب والدي فوجدت على ظهره مكتوبا عن الصادق (عليه السلام) عن النبي (صلّى الله عليه وآله) قال: من كان به مرض فقال عقيب صلاة الفجر أربعين مرة: بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمُ الحَمْدُ لله ربِّ العالَمينَ حَسْبُنا الله وَنِعْمَ الوَكيلُ تَبارَكَ الله أحْسَنُ الخالِقينَ وَلا حَوْلَ وَلا قوَةْ إِلاّ بِالله العَليِّ العَظيمِ. ومسح بيده عليها أزاله الله تعالى عنه وشافاه. فصبرت إلى الفجر فصليت الفريضة فجلست في موضعي أرددها أربعين مرّة وأمسح بيدي على المرض فأزاله الله تعالى، فجلست في موضعي وأنا خائف أن يعاود فلم أزل كذلك ثلاثة أيام ثم أخبرت والدي بذلك فشكر الله تعالى وحكى ذلك لبعض الأطباء وكان ذميّا دخل علي فنظر إلى المرض وقد زال فأسلم وشهد بالنبوّة وحسن اسلامه. وقال الكفعمي في (المصباح) إذا كانت بك علّة فامسح موضع سجودك بيدك وامسح بها العلة عقيب كل فريضة سبع مرات وقل: يا مَنْ كَبَسَ الارْضَ عَلى الماءِ وَسَدَّ الهَواءِ بِالسَّماء وَاخْتارَ لِنَفْسِهِ أحْسَنَ الاسَّماء صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآل مُحَمَّدٍ وَافْعَلْ بي كَذا وَكَذا وَارْزُقْني وَعافِني مَنْ كَذا وَكَذا.

Layer 5