Search
Close this search box.

أعمال جامع الكوفة، وآداب الدخول إلى جامع الكوفة والأدعية المسنونة في ذلك المسجد الشريف، ذكر هذه الأعمال الشيخ عباس القمي في كتاب مفاتيح الجنان.

Layer 5

وأمّا أعمال جامع الكوفة: فهي على ما في (مصباح الزائر) وغيره كما يلي: قل حينما تدخل مدينة الكوفة: بِسمِ اللهِ وَباللهِ وَفي سَبِيلِ اللهِ وَعَلى مِلَّةِ رَسُولِ اللهِ (صلى الله عليه وآله)، اللهُمَّ أنزِلني مُنزَلاً مُبارَكاً وَأنتَ خَيرُ المُنزِلِينَ.
ثمّ سر نحو المسجد وأنت تقول: اللهُ أكبَرُ وَلا إلهَ إلاّ اللهُ وَالحَمدُ للهِ وَسُبحانَ اللهِ، حتى تأتي باب المسجد، فإذا أتيته فقف على الباب وقل:
السَّلامُ عَلى سَيِّدِنا رَسُولِ اللهِ مُحَمَّدٍ بنِ عَبدِ اللهِ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ السَّلامُ عَلى أمِيرِ المُؤمِنِينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، وَعَلى مَجالِسِهِ وَمَشاهِدِهِ وَمَقامِ حِكمَتِهِ وَآثارِ آبائِهِ آدَمَ وَنُوحٍ وَإبراهِيمَ وَإسماعِيلَ وَتِبيانِ بَيِّناتِهِ، السَّلامُ عَلى الإمام الحَكِيمِ العَدلِ الصِّدِّيقِ الأكبَرِ الفارُوقِ بِالقِسطِ الَّذي فَرَّقَ اللهُ بِهِ بَينَ الحَقِّ وَالباطِلِ وَالكُفرِ وَالإيمانِ وَالشِّركِ وَالتَّوحِيدِ لِيَهلِكَ مَن هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحيا مَن حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ.
أشهَدُ أنَّكَ أمِيرُ المُؤمِنِينَ وَخاصَّةُ نَفسِ المُنتَجَبِينَ وَزَينُ الصِّدِّيقِينَ وَصابِرُ المُمتَحَنِينَ، وَأنَّكَ حَكَمُ اللهِ في أرضِهِ وَقاضي أمرِهِ وَبابُ حِكمَتِهِ وَعاقِدُ عَهدِهِ وَالنَّاطِقُ بِوَعدِهِ وَالحَبلُ المَوصُولُ بَينَهُ وَبَينَ عِبادِهِ وَكَهفُ النَّجاةِ وَمِنهاجُ التُقى وَالدَّرَجَةُ العُليا وَمُهَيمِنُ القاضي الأعلى، يا أمِيرَ المُؤمِنِينَ بِكَ أتَقَرَّبُ إلى اللهِ زُلفى أنتَ وَلِيّي وَسَيِّدي وَوسِيلَتي في الدُّنيا وَالآخِرةِ. ثمّ تدخل المسجد.
أقول: والأفضل أن تدخل من الباب الواقع خلف المسجد المشهور بباب الفيل ثمّ تقول:
اللهُ أكبَرُ اللهُ أكبَرُ اللهُ أكبَرُ هذا مَقامُ العائِذِ بِاللهِ وَبِمُحَمَّدٍ حَبِيبِ اللهِ (صلى الله عليه وآله) وَبِوِلايَةِ أمِيرِ المُؤمِنِينَ وَالأئِمَّةِ المَهدِيِّينَ الصَّادِقِينَ النَّاطِقِينَ الرَّاشِدِينَ الَّذِينَ أذهَبَ اللهُ عَنهُم الرِّجسَ وَطَهَّرَهُم تَطهِيراً رَضَيتُ بِهِم أئِمَّةً وَهُداةً وَمَوالِيَ، سَلَّمتُ لأمرِ اللهِ لا اُشرِكُ بِهِ شَيئاً وَلا أتَّخِذُ مَعَ اللهِ وَلياً كَذَبَ العادِلُونَ بِاللهِ وَضَلُّوا ضَلالاً بَعِيداً، حَسبِيَ اللهِ وَأولياءُ اللهِ أشهَدُ أن لا إلهَ إلاّ اللهُ وَحدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأشهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبدُهُ وَرَسُولُهُ (صلى الله عليه وآله) وَأنَّ علياً وَالأئِمَّةَ المَهدِيِّينَ مِن ذُرِّيَّتِهِ (عليهم السلام) أوليائي وَحُجَّةُ اللهِ عَلى خَلقِهِ.
ثمّ سر إلى الاسطوانة الرابعة الواقعة إلى جانب باب الأنماط بحذاء الخامسة وهي اسطوانة إبراهيم (عليه السلام) فصلّ عندها أربع ركعات: ركعتان بالحمد والتوحيد (قُل هُوَ اللهُ أحَدٌ) وركعتان بالحمد والقدر (إنَّا أنزَلناهُ في لَيلَةِ القَدرِ) فإذا فرغت منها فسبّح تسبيح الزهراء (عليها السلام) وقل:
السَّلامُ عَلى عِبادِ اللهِ الصَّالِحِينَ الرَّاشِدِينَ الَّذِينَ أذهَبَ اللهُ عَنهُمُ الرِّجسَ وَطَهَّرَهُم تَطهِيراً وَجَعَلَهُم أنبياءَ مُرسَلِينَ وَحُجَّةً عَلى الخَلقِ أجمَعِينَ، وَسَلامٌ عَلى المُرسَلِينَ وَالحَمدُ للهِ رَبِّ العالَمِينَ ذلِكَ تَقدِيُر العَزِيزِ العَلِيمِ. وقل سبع مرات: سَلامٌ عَلى نُوحٍ في العالَمِينَ.
ثمّ قل: نَحنُ عَلى وَصِيَّتِكَ يا وَلِيَّ المُؤمِنِينَ الَّتي أوصَيتَ بِها ذُرِّيَّتَكَ مِنَ المُرسَلِينَ وَالصِّدِّيقِينَ، وَنَحنُ مِن شِيعَتِكَ وَشِيعَةِ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ (صلى الله عليه وآله) وَعَلَيكَ وَعَلى جَمِيعِ المُرسَلِينَ وَالأنبياءِ وَالصَّادِقِينَ، وَنَحنُ عَلى مِلَّةِ إبراهِيمَ وَدِينِ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الاُمِّيِّ وَالأئِمَّةِ المَهدِيِّينَ وَوِلايَةِ مَولانا عَلِيٍّ أمِيرِ المُؤمِنِينَ، السَّلامُ عَلى البَشِيرِ النَّذِيرِ (صلوات الله عليه) وَرَحمَتُهُ وَرِضوانُهُ وَبَرَكاتُهُ وَعَلى وَصِيِّهِ وَخَلِيفَتِهِ الشَّاهِدِ للهِ مِن بَعدِهِ عَلى خَلقِهِ عَلِيٍّ أمِيرِ المُؤمِنِينَ الصِّدِّيقِ الأكبَرِ وَالفارُوقِ المُبِينِ الَّذي أخَذتَ بَيعَتَهُ عَلى العالَمِينَ، رَضَيتُ بِهِم أولياءً وَمَوالي وَحُكَّاماً في نَفسي وَوُلدي وَأهلي وَمالي وَقِسمي وَحِلّي وَإحرامي وَإسلامي وَديني وَدُنيا يَ وَآخِرَتي وَمَحيايَ وَمَماتِي، أنتُم الأئِمَّةُ في الكِتابِ وَفَصلُ المَقامِ وَفَصلُ الخِطابِ وَأعيُنُ الحَيِّ الَّذي لا يَنامُ، وَأنتُم حُكَماءُ اللهِ وَبِكُم حَكَمَ اللهُ وَبِكُم عُرِفَ حَقُّ اللهِ لا إلهَ إلاّ اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ، أنتُم نُورُ اللهِ مِن بَينِ أيدِينا وَمِن خَلفِنا أنتُم سُنَّةُ اللهِ الَّتي بِها سَبَقَ القَضاءِ، يا أمِيرَ المُؤمِنِينَ أنا لَكُم مُسَلِّمٌ تَسلِيماً لا أُشرِكُ بِاللهِ شَيئاً وَلا أتَّخِذُ مِن دُونِهِ وَليا، الحَمدُ للهِ الَّذي هَداني بِكُم وَما كُنتُ لأِهتَدِيَ لَولا أن هَداني اللهُ اللهُ أكبَرُ اللهُ أكبَرُ الحَمدُ للهِ عَلى ماهَدانا.

Layer 5