Search
Close this search box.

أعمال باب الفرج المعروف بمقام نوح (عليه السلام)، الواقع في مسجد الكوفة، والنبي نوح (عليه السلام) من الأنبياء العظام الذي عبر عنه القرآن الكريم بالعبد الشكور وقد قضى سنين عمره الطويله في الدعوة إلى الله (سبحانه).

Layer 5

أعمال باب الفرج المعروف بمقام نوح (عليه السلام) : فإذا فرغت من عمل الاسطوانة الثالثة فامض إلى دكة باب أمير المؤمنين (عليه السلام) وهي الصّفّة الواقعة ممّا يلي باب الجامع من دار أمير المؤمنين (عليه السلام) فصلّ عليها أربع ركعات بالحمد وما شئت من السور فإذا فرغت وسبّحت فقل:
اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاقضِ حاجَتي يا اللهُ يا مَن لا يَخِيبُ سائِلُهُ وَلا يَنفَذُ نائِلُهُ، يا قاضِيَ الحاجاتِ يا مُجِيبَ الدَّعَواتِ يا رَبَّ الأرضِينَ وَالسَّماواتِ يا كاشِفَ الكُرُباتِ يا واسِعَ العَطياتِ يا دافِعَ النَّقِماتِ يا مُبَدِّلَ السَّيِّئاتِ حَسناتٍ، عُد عَلَيَّ بِطَوْلِكَ وَفَضلِكَ وَإحسانِكَ وَاستَجِب دُعائي فِيما سَألتُكَ وَطَلَبتُ مِنكَ بِحَقِّ نَبِيِّكَ وَوَصِيِّكَ وَأوليائِكَ الصَّالِحِينَ.
صفة صلاة اُخرى في هذا المقام: وهي ركعتان فإذا فرغت منهما وسبّحت فقل:
اللهُمَّ إنّي حَلَلتُ بِساحَتِكَ لِعِلمي بِوَحدانِيَّتِكَ وَصَمَدانِيَّتِكَ وَأنَّهُ لا قادِرَ عَلى قَضاءِ حاجَتي غَيرُكَ وَقَد عَلِمتُ يا رَبِّ أنَّهُ كُلَّما شاهَدتُ نِعمَتَكَ عَلَيَّ اشتَدَّت فاقَتي إلَيكَ، وَقد طَرَقَني يا رَبِّ مِن مُهمِّ أمري ما قَد عَرَفتَهُ لأنَّكَ عالِمٌ غَيرُ مُعَلَّمٍ، وَأسألُكَ بِالاسم‌ الَّذي وَضَعتَهُ عَلى السَّماواتِ فَانشَقَّت وَعَلى الأرَضِينَ فَانبَسَطَت وَعَلى النُّجُومِ فَانتَشَرَت وَعَلى الجِبالِ فَاستَقَرَّت، وَأسألُكَ بالاسم الَّذي جَعَلتَهُ عِندَ مُحَمَّدٍ وَعِندَ عَلِيٍّ وَعِندَ الحَسَنِ وَعِندَ الحُسَينِ وَعِندَ الأئِمَّةِ كُلِّهِم (صَلَواتُ الله عَلَيهِم أجمَعينَ)، أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأن تَقضي لي يا رَبِّ حاجَتي وَتُيَسِّرَ عَسِيرَها وَتَكفِيَني مُهِمَّها وَتَفتَحَ لي قُفلَها فَإن فَعَلتَ ذلِكَ فَلَكَ الحَمدُ وَإن لَم تَفعَل فَلَكَ الحَمدُ غَيرُ جائِرٍ في حُكمِكَ وَلا حائِفٍ في عَدلِك.
ثمّ تبسط خدّك الأيمن على الأرض وتقول: اللهُمَّ إنَّ يُونُسَ بنَ مَتّى (عليه السلام) عَبدَكَ وَنَبِيَّكَ دَعاكَ في بَطنِ الحُوتِ فَاستَجَبتَ لَهُ وَأنا أدعُوكَ فَاستَجِب لي بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ.
وتدعو بما تحب ثمّ تقلب خدّك الأيسر وتقول: اللهُمَّ إنَّكَ أمَرتَ بِالدُّعاءِ وَتَكَفَّلتَ بِالإجابَةِ وَأنا أدعُوكَ كَما أمَرتَني فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاستَجِب لي كَما وَعَدتَني يا كَرِيمُ.
ثمّ تعود إلى السجود وتقول: يا مُعِزَّ كُلِّ ذَلِيلٍ وَيا مُذِلَّ كُلِّ عَزِيزٍ تَعلَمُ كُربَتي فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَفَرِّج عَنّي يا كَرِيمُ.
صفة صلاة للحاجة في المحل المذكور: تصلّي أربع ركعات فإذا فرغت وسبّحت فقل:
اللهُمَّ إنّي أسألُكَ يا مَن لا تَراهُ العُيُونُ وَلا تُحِيطُ بِهِ الظُّنُونُ وَلا يَصِفُهُ الواصِفُونَ وَلا تُغَيِّرُهُ الحَوادِثُ وَلا تُفنِيهِ الدُّهُورُ، تَعلَمُ مَثاقِيلَ الجِبالِ وَمَكايِيلَ البِحارِ وَوَرَقَ الأشجارِ وَرَملَ القِفارِ وَما أضاءَت بِهِ الشَّمسُ وَالقَمَرُ وَأظلَمَ عَلَيهِ اللَيلُ وَوَضَحَ عَلَيهِ النَّهارُ وَلا تُواري مِنكَ سَماءٌ سَماءً وَلا أرضٌ أرضاً وَلا جَبَلٌ ما في أصلِهِ وَلا بَحرٌ ما في قَعرِهِ، وَأسألُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأن تَجعَلَ خَيرَ أمري آخِرَهُ وَخَيرَ أعمالي خَواتِيمَها وَخَيرَ أيامي يَومَ ألقاكَ إنَّكَ عَلى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، اللهُمَّ مَن أرادَني بِسُوءٍ فَأرِدهُ وَمَن كادَني فَكِدهُ وَمَن بَغاني بِهَلَكَةٍ فَأهلِكهُ وَاكفِني ما أهَمَّني مِمَّن دَخَلَ هَمُّهُ عَلَيَّ، اللهُمَّ أدخِلني في دِرعِكَ الحَصِينَةِ وَاستُرني بِسِترِكَ الواقي يا مَن يَكفي مِن كُلِّ شيءٍ وَلايَكفي مِنهُ شيءٌ اكفِني ما أهَمَّني مِن أمرِ الدُّنيا وَالآخِرةِ وَصَدِّق قَولي وَفِعلي يا شَفِيقُ يا رَفِيقُ فَرِّج عَنّي المَضِيقَ وَلا تُحَمِّلني ما لا اُطِيقُ، اللهُمَّ احرُسني بِعَينِكَ الَّتي لا تَنامُ وَارحَمني بِقُدرَتِكَ عَلَيَّ يا أرحَمَ الرَّاحِمِينَ، يا عَلِيُّ يا عَظِيمُ أنتَ عالِمٌ بِحاجَتي وَعَلى قَضائِها قَدِيرٌ وَهي لَدَيكَ يَسِيرٌ وَأنا إلَيكَ فَقِيرٌ فَمُنَّ بِها عَلَيَّ يا كَرِيمُ إنَّكَ عَلى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ.
ثمّ تسجد وتقول: إلهي قَد عَلِمتَ حَوائِجي فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاقضِها وَقَد أحصَيتَ ذُنُوبي فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَاغفِرها يا كَرِيمُ.
ثمّ تقلّب خدّك الأيمن وتقول: إن كُنتُ بِئسَ العَبدُ فَأنتَ نِعمَ الرَّبُّ افعَل بي ما أنتَ أهلُهُ وَلا تَفعَل بي ما أنا أهلُهُ يا أرحَمَ الرَّاحِمينَ.
ثمّ تقلب خدّك الأيسر وتقول: اللهُمَّ إن عَظُمَ الذَّنبُ مِن عَبدِكَ فَليَحسُنِ العَفوُ مِن عِندِكَ يا كَرِيمُ.
ثمّ تعود إلى السجود وتقول: ارحَم مَن أساءَ وَاقتَرَفَ وَاستَكانَ وَاعتَرَفَ.
أقول: هذا الدعاء إلى كلمة: واغفرها يا كريم، هو الدعاء الوارد في كتاب (المزار القديم) في عمل مقام الإمام زين العابدين (عليه السلام) في أعمال صحن مسجد السهلة.

Layer 5