Search
Close this search box.

الليلة العاشرة من شهر محرم – ليلة عاشوراء – ذكر لها الشيخ عباس القمي أدعية وصلوات كثيرة نقلا عن السيد ابن طاووس في كتاب (الاقبال) منها الصلاة مائة ركعة كل ركعة وغيرها مما ذكر في كتاب مفاتيح الجنان.

Layer 5

ليلة العاشوراء وقد أورد السيد في (الاقبال) لهذه الليلة أدعية وصلوات كثيرة بما لها من وافر الفضل.
منها: الصلاة مائة ركعة كلّ ركعة بالحمد وقل هو الله أحد ثلاث مرّات ويقول بعد الفراغ من الجميع:
سُبحانَ اللهِ وَالحَمدُ للهِ وَلا إلهَ إلاّ اللهُ وَاللهُ أكبَرُ وَلا حَولَ وَلا قوَّةَ إلاّ بِاللهِ العَليِّ العَظيمِ. سبعين مرّة. وقد ورد الاستغفار أيضاً بعد كلّمة العلي العظيم في رواية اُخرى.
ومنها: الصلاة أربع ركعات في آخر الليل يقرأ في كلّ ركعة بعد الحمد كلّاً من آية الكرسي والتوحيد والفلق والناس عشر مرّات ويقرأ التوحيد بعد السلام مائة مرّة.
ومنها: الصلاة أربع ركعات يقرأ في كلّ ركعة الحمد والتوحيد خمسين مرّة وهذه الصلاة تطابق صلاة أمير المؤمنين (صلوات الله وسلامه عليه) ذات الفضل العظيم.
وقال السيد بعد ذكر هذه الصلاة: فإذا سلّمت من الرابعة فأكثر ذكر الله تعالى والصلاة على رسوله واللعن على أعدائهم ما استطعت.
وروي في فضل إحياء هذه الليلة أنّ من أحياها فكأنّما عبد الله عبادة جميع الملائكة وأجر العامل فيها يعدل سبعين سنة ومن وُفّق في هذه الليلة لزيارة الحسين (عليه السلام) بكربلاء والمبيت عنده حتى يصبح حشره الله يوم القيامة ملطّخاً بدم الحسين (عليه السلام) في جملة الشهداء معه (عليه السلام).

Layer 5