Search
Close this search box.
الكلمة:١
إن المسلم سفير الإسلام أينما حلّ ونزل، وخاصة في بلاد الكفر.. فلا ينبغي أن يسيء إلى عقيدته من دون قصد، وذلك بالظهور بمظهرٍ لا يليق بالمسلم سواء: في الشكل، أو التصرف.. وقد أمرنا الإمام (ع) أن نكون دعاة لهم بغير ألسنتنا ..
الكلمة:٢
إن المنهج الذي يريده الإسلام يتلخص في هذه الفقرة الجميلة من المناجاة الشعبانية: (فَناجَيْتَهُ سِرّاً، وَعَمِلَ لَكَ جَهْراًً)، لا يريد من الإنسان أن يناجي ربه سراً، فتتحول هذه الطاقة إلى طاقة مهدورة!.. كما تحول مصانع توليد الطاقة الكهربائية، الطاقة المختزنة إلى حركة في الخارج.. والمياه هذه الطاقة المهدورة في عالم الطبيعة، يحولها الإنسان بتدبيره إلى طاقة في الخارج!..
الكلمة:٣
إن الشريعة الخاتمة تربط دائما بين البعد الفردي للعبادة وبين البعد الاجتماعي لها، فلا يريد منا أن نعيش حالة الرهبانية والصومعة، بل يريد منا أن نعيش حالة العبودية الجامعة، ومنها الاهتمام بأمور المسلمين، سواء في طعامهم المعنوي (إرشادا وهداية) أو طعامهم المادي (إفطارا للصائمين)..
الكلمة:٤
قد يتساءل البعض أن هناك قسما من المهتمين بالعبادات البدنية المختلفة، لا نكاد نرى لهم تميزا في مقام التعامل قياسا إلى الآخرين، فما الجواب؟.. إننا نعتقد -كإجابة على هذا التساؤل الوجيه- أن هذا البعض لم يجعل العبادة عنصرا إلى جانب العناصر الأخرى.. فالإسلام دين البصيرة والتعقل، والحركات العبادية بمفردها لا تربي الكيان المتكامل.. وعليه، فإن مزج المعرفة الواعية، مع الحركة الجهادية هو الذي يوجب إيتاء الثمار الكاملة في هذا المجال..