Search
Close this search box.
الكلمة:١
إن هناك فرقا بين أن يخاف الإنسان عذاب ربه، وبين أن يخشى ربه..
الكلمة:٢
إن منشأ التوتر والقلق في حياة الإنسان المعاصر: إما الخوف من المستقبل، أو الحزن على الماضي..
الكلمة:٣
إن كل واحدٍ منا إما أنه يعيش: حالة الخوف، أو حالة الحزن.. والقرآن الكريم يقول: إن أردت أن تتخلص من هذين الكابوسين، عليك بقوله سبحانه وتعالى: {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللَّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ}.. فالولي هو الذي لا يخاف ولا يحزن، أما أبناء الدنيا فكلهم خوف، وكلهم حزن؛ لأنهم لم يرتبطوا بالمطلق، لم يرتبطوا بالحي القيوم..
الكلمة:٤
إن الذي يعيش الخشية من الله -عز وجل- من الطبيعي أن تسري هذهِ الخشية في الجوارح، فيتحول إلى إنسان خاضع.. فإذن، الخشية تكون في عالم القلب، والخضوع في عالم الخارج..
الكلمة:٥
إن الخادمة في المنازل، تجعل نفسها في خدمة المخدوم: صباحا ومساء، ليلا ونهار، سحرا وفجراً؛ لأنها تخاف من الطرد، فتقوم بعمل كل ما تؤمر به.. فلو كنا مع رب العالمين كما الخادمات مع المخدومين، لكان أمرنا على ألف خير.
الكلمة:٦
“إن الخوف الغامض المسيطر قد يكون حالة مرضية، فالخوف الزائد يصنف ضمن الأمراض النفسية.. وهنالك بعض من الناس يغلب عليهم الأمل والرجاء، أي أنه يملك ثقة غير منطقية بالشفاعة، كما يقول الشاعر: سودت صحيفة أعمالي *** ووكلت الأمر إلى حيدر نعم، الإنسان قد يسود صحيفته، ولكن ليس عمدا، ثم يتوب إلى الله -عز وجل- ويطلب من الله ومن أوليائه الشفاعة ومحو الماضي..”