Search
Close this search box.
الكلمة:١
إن الكسل مرض، إذا دخل في حياة الإنسان حول العبد إلى موجود مشلول.. والكسل نوعان: كسل مطلق، وكسل نسبي.. ومثال ذلك الإنسان الرياضي، الذي يكون مستعدا لأن يركض عدة ساعات من زاوية إلى زاوية، ولا يشعر بالملل.. بينما عندما يأتي إلى الصلاة، فإنه يتثاقل عن أداء ركعتين.. وذلك لأن الإنسان ينشط في المجال الذي يرغب فيه..
الكلمة:٢
إن الإنسان الذي يعيش بلا هدف ولا غاية؛ يعيش حالة من حالات الكسل والتقاعس!..
الكلمة:٣
إن تكرر الفشل والإخفاقات في حياتنا، قد يجعلنا نعيش حالة من حالات اليأس من روح الله.. وهذا اليأس حتماً يدفعنا للتقاعس والكسل، إذ أن كل حركة ننوي القيام بها، يكون اليأس هو المسيطر فيها، وهو الآمر -في كل الأحوال- لنا بالتقاعس والكسل {إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ}.. ولنأخذ بعين الاعتبار أن (اليأس من رحمة الله، من كبائر الذنوب)..
الكلمة:٤
إن الكسل هو داء الروح وداء النفس..
الكلمة:٥
إن للكسل طرقا عدة لعلاجه، ولتصيد الفيروسات التي انتشرت في جسم الكسول، حيث أنه يستطيع التخلص منها إن قام بأعمال ترفع عنه الكسل، ومن هذه الأعمال: الغسل، والدعاء في أجواء من جمال الطبيعة، والخروج من الأجواء التي تدعو للكسل، والالتجاء إلى الله للعون للتخلص من الكسل.. وبالتالي، فإنه يجب أن يكون شعارنا: (الليل والنهار يعملان فيك، فاعمل فيهما) ليقينا من هذا الداء..