Search
Close this search box.

سورة الواقعة، هي السورة السادسة والخمسون ضمن الجزء السابع والعشرين من القرآن الكريم، وتعتبر من حيث المقدار من السور المفصلات، أي: السور التي لها آيات متعددة وصغيرة وهي سورة يوصى بقرائتها في كل ليلة وتحتوي على وصف الجنة وكذلك وصف النار وتقسيم الناس يوم القيامة إلى أصناف ثلاثة، يمكنكم قراءة نص السورة المباركة أدناه، كما يمكنكم الاستماع إلى تلاوة السورة من قبل أشهر القراء في العالم الإسلامي.

Layer 5
بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
إِذَا وَقَعَتِ ٱلۡوَاقِعَةُ ١
لَيۡسَ لِوَقۡعَتِهَا كَاذِبَةٌ ٢
خَافِضَةٞ رَّافِعَةٌ ٣
إِذَا رُجَّتِ ٱلۡأَرۡضُ رَجّٗا ٤
وَبُسَّتِ ٱلۡجِبَالُ بَسّٗا ٥
فَكَانَتۡ هَبَآءٗ مُّنۢبَثّٗا ٦
وَكُنتُمۡ أَزۡوَٰجٗا ثَلَٰثَةٗ ٧
فَأَصۡحَٰبُ ٱلۡمَيۡمَنَةِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَيۡمَنَةِ ٨
وَأَصۡحَٰبُ ٱلۡمَشۡـَٔمَةِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَشۡـَٔمَةِ ٩
وَٱلسَّٰبِقُونَ ٱلسَّٰبِقُونَ ١٠
أُوْلَٰٓئِكَ ٱلۡمُقَرَّبُونَ ١١
فِي جَنَّٰتِ ٱلنَّعِيمِ ١٢
ثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأَوَّلِينَ ١٣
وَقَلِيلٞ مِّنَ ٱلۡأٓخِرِينَ ١٤
عَلَىٰ سُرُرٖ مَّوۡضُونَةٖ ١٥
مُّتَّكِـِٔينَ عَلَيۡهَا مُتَقَٰبِلِينَ ١٦
يَطُوفُ عَلَيۡهِمۡ وِلۡدَٰنٞ مُّخَلَّدُونَ ١٧
بِأَكۡوَابٖ وَأَبَارِيقَ وَكَأۡسٖ مِّن مَّعِينٖ ١٨
لَّا يُصَدَّعُونَ عَنۡهَا وَلَا يُنزِفُونَ ١٩
وَفَٰكِهَةٖ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ ٢٠
وَلَحۡمِ طَيۡرٖ مِّمَّا يَشۡتَهُونَ ٢١
وَحُورٌ عِينٞ ٢٢
كَأَمۡثَٰلِ ٱللُّؤۡلُوِٕ ٱلۡمَكۡنُونِ ٢٣
جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ ٢٤
لَا يَسۡمَعُونَ فِيهَا لَغۡوٗا وَلَا تَأۡثِيمًا ٢٥
إِلَّا قِيلٗا سَلَٰمٗا سَلَٰمٗا ٢٦
وَأَصۡحَٰبُ ٱلۡيَمِينِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡيَمِينِ ٢٧
فِي سِدۡرٖ مَّخۡضُودٖ ٢٨
وَطَلۡحٖ مَّنضُودٖ ٢٩
وَظِلّٖ مَّمۡدُودٖ ٣٠
وَمَآءٖ مَّسۡكُوبٖ ٣١
وَفَٰكِهَةٖ كَثِيرَةٖ ٣٢
لَّا مَقۡطُوعَةٖ وَلَا مَمۡنُوعَةٖ ٣٣
وَفُرُشٖ مَّرۡفُوعَةٍ ٣٤
إِنَّآ أَنشَأۡنَٰهُنَّ إِنشَآءٗ ٣٥
فَجَعَلۡنَٰهُنَّ أَبۡكَارًا ٣٦
عُرُبًا أَتۡرَابٗا ٣٧
لِّأَصۡحَٰبِ ٱلۡيَمِينِ ٣٨
ثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأَوَّلِينَ ٣٩
وَثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأٓخِرِينَ ٤٠
وَأَصۡحَٰبُ ٱلشِّمَالِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلشِّمَالِ ٤١
فِي سَمُومٖ وَحَمِيمٖ ٤٢
وَظِلّٖ مِّن يَحۡمُومٖ ٤٣
لَّا بَارِدٖ وَلَا كَرِيمٍ ٤٤
إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَبۡلَ ذَٰلِكَ مُتۡرَفِينَ ٤٥
وَكَانُواْ يُصِرُّونَ عَلَى ٱلۡحِنثِ ٱلۡعَظِيمِ ٤٦
وَكَانُواْ يَقُولُونَ أَئِذَا مِتۡنَا وَكُنَّا تُرَابٗا وَعِظَٰمًا أَءِنَّا لَمَبۡعُوثُونَ ٤٧
أَوَءَابَآؤُنَا ٱلۡأَوَّلُونَ ٤٨
قُلۡ إِنَّ ٱلۡأَوَّلِينَ وَٱلۡأٓخِرِينَ ٤٩
لَمَجۡمُوعُونَ إِلَىٰ مِيقَٰتِ يَوۡمٖ مَّعۡلُومٖ ٥٠
ثُمَّ إِنَّكُمۡ أَيُّهَا ٱلضَّآلُّونَ ٱلۡمُكَذِّبُونَ ٥١
لَأٓكِلُونَ مِن شَجَرٖ مِّن زَقُّومٖ ٥٢
فَمَالِـُٔونَ مِنۡهَا ٱلۡبُطُونَ ٥٣
فَشَٰرِبُونَ عَلَيۡهِ مِنَ ٱلۡحَمِيمِ ٥٤
فَشَٰرِبُونَ شُرۡبَ ٱلۡهِيمِ ٥٥
هَٰذَا نُزُلُهُمۡ يَوۡمَ ٱلدِّينِ ٥٦
نَحۡنُ خَلَقۡنَٰكُمۡ فَلَوۡلَا تُصَدِّقُونَ ٥٧
أَفَرَءَيۡتُم مَّا تُمۡنُونَ ٥٨
ءَأَنتُمۡ تَخۡلُقُونَهُۥٓ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡخَٰلِقُونَ ٥٩
نَحۡنُ قَدَّرۡنَا بَيۡنَكُمُ ٱلۡمَوۡتَ وَمَا نَحۡنُ بِمَسۡبُوقِينَ ٦٠
عَلَىٰٓ أَن نُّبَدِّلَ أَمۡثَٰلَكُمۡ وَنُنشِئَكُمۡ فِي مَا لَا تَعۡلَمُونَ ٦١
وَلَقَدۡ عَلِمۡتُمُ ٱلنَّشۡأَةَ ٱلۡأُولَىٰ فَلَوۡلَا تَذَكَّرُونَ ٦٢
أَفَرَءَيۡتُم مَّا تَحۡرُثُونَ ٦٣
ءَأَنتُمۡ تَزۡرَعُونَهُۥٓ أَمۡ نَحۡنُ ٱلزَّٰرِعُونَ ٦٤
لَوۡ نَشَآءُ لَجَعَلۡنَٰهُ حُطَٰمٗا فَظَلۡتُمۡ تَفَكَّهُونَ ٦٥
إِنَّا لَمُغۡرَمُونَ ٦٦
بَلۡ نَحۡنُ مَحۡرُومُونَ ٦٧
أَفَرَءَيۡتُمُ ٱلۡمَآءَ ٱلَّذِي تَشۡرَبُونَ ٦٨
ءَأَنتُمۡ أَنزَلۡتُمُوهُ مِنَ ٱلۡمُزۡنِ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنزِلُونَ ٦٩
لَوۡ نَشَآءُ جَعَلۡنَٰهُ أُجَاجٗا فَلَوۡلَا تَشۡكُرُونَ ٧٠
أَفَرَءَيۡتُمُ ٱلنَّارَ ٱلَّتِي تُورُونَ ٧١
ءَأَنتُمۡ أَنشَأۡتُمۡ شَجَرَتَهَآ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنشِـُٔونَ ٧٢
نَحۡنُ جَعَلۡنَٰهَا تَذۡكِرَةٗ وَمَتَٰعٗا لِّلۡمُقۡوِينَ ٧٣
فَسَبِّحۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلۡعَظِيمِ ٧٤
فَلَآ أُقۡسِمُ بِمَوَٰقِعِ ٱلنُّجُومِ ٧٥
وَإِنَّهُۥ لَقَسَمٞ لَّوۡ تَعۡلَمُونَ عَظِيمٌ ٧٦
إِنَّهُۥ لَقُرۡءَانٞ كَرِيمٞ ٧٧
فِي كِتَٰبٖ مَّكۡنُونٖ ٧٨
لَّا يَمَسُّهُۥٓ إِلَّا ٱلۡمُطَهَّرُونَ ٧٩
تَنزِيلٞ مِّن رَّبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ ٨٠
أَفَبِهَٰذَا ٱلۡحَدِيثِ أَنتُم مُّدۡهِنُونَ ٨١
وَتَجۡعَلُونَ رِزۡقَكُمۡ أَنَّكُمۡ تُكَذِّبُونَ ٨٢
فَلَوۡلَآ إِذَا بَلَغَتِ ٱلۡحُلۡقُومَ ٨٣
وَأَنتُمۡ حِينَئِذٖ تَنظُرُونَ ٨٤
وَنَحۡنُ أَقۡرَبُ إِلَيۡهِ مِنكُمۡ وَلَٰكِن لَّا تُبۡصِرُونَ ٨٥
فَلَوۡلَآ إِن كُنتُمۡ غَيۡرَ مَدِينِينَ ٨٦
تَرۡجِعُونَهَآ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ ٨٧
فَأَمَّآ إِن كَانَ مِنَ ٱلۡمُقَرَّبِينَ ٨٨
فَرَوۡحٞ وَرَيۡحَانٞ وَجَنَّتُ نَعِيم ٨٩
وَأَمَّآ إِن كَانَ مِنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلۡيَمِينِ ٩٠
فَسَلَٰمٞ لَّكَ مِنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلۡيَمِينِ ٩١
وَأَمَّآ إِن كَانَ مِنَ ٱلۡمُكَذِّبِينَ ٱلضَّآلِّينَ ٩٢
فَنُزُلٞ مِّنۡ حَمِيمٖ ٩٣
وَتَصۡلِيَةُ جَحِيمٍ ٩٤
إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ حَقُّ ٱلۡيَقِينِ ٩٥
فَسَبِّحۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلۡعَظِيمِ ٩٦
تلاوة سورة الواقعة بصوت محمد صديق المنشاوي
  • تلاوة سورة الواقعة بصوت محمد صديق المنشاوي
  • تلاوة سورة الواقعة بصوت عبدالباسط محمد عبدالصمد
  • تلاوة سورة الواقعة بصوت شحات محمد أنور
  • تلاوة سورة الواقعة بصوت حامد شاكر نجاد
  • تلاوة سورة الواقعة بصوت محمود خليل الحصري
  • تلاوة سورة الواقعة بصوت سعود الشريم
  • تلاوة سورة الواقعة بصوت أبوبكر الشاطري
  • تلاوة سورة الواقعة بصوت ماهر المعيقلي

معلومات السورة الواقعة

معاني سورة الواقعة

سُميت السورة بالواقعة؛ لبدايتها بذكر الواقعة في الآية الأولى بقوله تعالى: ﴿إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ﴾

مواضيع سورة الواقعة

تتحدث عن بداية ظهور القيامة والحوادث المقترنة بها، وعن تقسيم الناس إلى ثلاث طوائف، هم أصحاب اليمين وأصحاب الشمال والمقربين، كما تصف حالة الاحتضار والانتقال إلى العالم الأخروي، وعن جزاء المؤمنين وعقاب الكافرين يوم القيامة.

فضائل سورة الواقعة

عن النبي (ص): «من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة أبداً»
عن الإمام الباقر عليه السلام: «من قرأ سورة الواقعة قبل أن ينام لقيَ الله ووجهه كالقمر ليلة البدر»

خواص سورة الواقعة

عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «من قرأ هذه السورة لم يُكتب من الغافلين، وإن كُتبت وجعلت في المنزل نمى من الخير فيه، ومن أدمَن على قراءتها زال عنه الفقر، وفيها حفظ وتوفيق وسعة المال»
Layer 5