Search
Close this search box.

سورة النازعات هي السورة التاسعة والسبعون من الجزء الثلاثين من القرآن الكريم، وتسمى أيضاً سورة (الساهرة) و(الطامة)، وتعتبر هذه السورة من حيث المقدار من السور المفصلات،وتشير إلى قصة موسى عليه السلام وفرعون وادعاء الأخير أنه الرب الأعلى ثم هلاكه وجعله عبرة لمن اعتبر، و يمكنكم قراءة نص السورة المباركة أدناه، كما يمكنكم الاستماع إلى تلاوة السورة من قبل أشهر القراء في العالم الإسلامي.

Layer 5
بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
وَٱلنَّٰزِعَٰتِ غَرۡقٗا ١
وَٱلنَّٰشِطَٰتِ نَشۡطٗا ٢
وَٱلسَّٰبِحَٰتِ سَبۡحٗا ٣
فَٱلسَّٰبِقَٰتِ سَبۡقٗا ٤
فَٱلۡمُدَبِّرَٰتِ أَمۡرٗا ٥
يَوۡمَ تَرۡجُفُ ٱلرَّاجِفَةُ ٦
تَتۡبَعُهَا ٱلرَّادِفَةُ ٧
قُلُوبٞ يَوۡمَئِذٖ وَاجِفَةٌ ٨
أَبۡصَٰرُهَا خَٰشِعَةٞ ٩
يَقُولُونَ أَءِنَّا لَمَرۡدُودُونَ فِي ٱلۡحَافِرَةِ ١٠
أَءِذَا كُنَّا عِظَٰمٗا نَّخِرَةٗ ١١
قَالُواْ تِلۡكَ إِذٗا كَرَّةٌ خَاسِرَةٞ ١٢
فَإِنَّمَا هِيَ زَجۡرَةٞ وَٰحِدَةٞ ١٣
فَإِذَا هُم بِٱلسَّاهِرَةِ ١٤
هَلۡ أَتَىٰكَ حَدِيثُ مُوسَىٰٓ ١٥
إِذۡ نَادَىٰهُ رَبُّهُۥ بِٱلۡوَادِ ٱلۡمُقَدَّسِ طُوًى ١٦
ٱذۡهَبۡ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ إِنَّهُۥ طَغَىٰ ١٧
فَقُلۡ هَل لَّكَ إِلَىٰٓ أَن تَزَكَّىٰ ١٨
وَأَهۡدِيَكَ إِلَىٰ رَبِّكَ فَتَخۡشَىٰ ١٩
فَأَرَىٰهُ ٱلۡأٓيَةَ ٱلۡكُبۡرَىٰ ٢٠
فَكَذَّبَ وَعَصَىٰ ٢١
ثُمَّ أَدۡبَرَ يَسۡعَىٰ ٢٢
فَحَشَرَ فَنَادَىٰ ٢٣
فَقَالَ أَنَا۠ رَبُّكُمُ ٱلۡأَعۡلَىٰ ٢٤
فَأَخَذَهُ ٱللَّهُ نَكَالَ ٱلۡأٓخِرَةِ وَٱلۡأُولَىٰٓ ٢٥
إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبۡرَةٗ لِّمَن يَخۡشَىٰٓ ٢٦
ءَأَنتُمۡ أَشَدُّ خَلۡقًا أَمِ ٱلسَّمَآءُۚ بَنَىٰهَا ٢٧
رَفَعَ سَمۡكَهَا فَسَوَّىٰهَا ٢٨
وَأَغۡطَشَ لَيۡلَهَا وَأَخۡرَجَ ضُحَىٰهَا ٢٩
وَٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ ذَٰلِكَ دَحَىٰهَآ ٣٠
أَخۡرَجَ مِنۡهَا مَآءَهَا وَمَرۡعَىٰهَا ٣١
وَٱلۡجِبَالَ أَرۡسَىٰهَا ٣٢
مَتَٰعٗا لَّكُمۡ وَلِأَنۡعَٰمِكُمۡ ٣٣
فَإِذَا جَآءَتِ ٱلطَّآمَّةُ ٱلۡكُبۡرَىٰ ٣٤
يَوۡمَ يَتَذَكَّرُ ٱلۡإِنسَٰنُ مَا سَعَىٰ ٣٥
وَبُرِّزَتِ ٱلۡجَحِيمُ لِمَن يَرَىٰ ٣٦
فَأَمَّا مَن طَغَىٰ ٣٧
وَءَاثَرَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا ٣٨
فَإِنَّ ٱلۡجَحِيمَ هِيَ ٱلۡمَأۡوَىٰ ٣٩
وَأَمَّا مَنۡ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِۦ وَنَهَى ٱلنَّفۡسَ عَنِ ٱلۡهَوَىٰ ٤٠
فَإِنَّ ٱلۡجَنَّةَ هِيَ ٱلۡمَأۡوَىٰ ٤١
يَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلسَّاعَةِ أَيَّانَ مُرۡسَىٰهَا ٤٢
فِيمَ أَنتَ مِن ذِكۡرَىٰهَآ ٤٣
إِلَىٰ رَبِّكَ مُنتَهَىٰهَآ ٤٤
إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخۡشَىٰهَا ٤٥
كَأَنَّهُمۡ يَوۡمَ يَرَوۡنَهَا لَمۡ يَلۡبَثُوٓاْ إِلَّا عَشِيَّةً أَوۡ ضُحَىٰهَا ٤٦
تلاوة سورة النازعات بصوت محمد صديق المنشاوي
  • تلاوة سورة النازعات بصوت محمد صديق المنشاوي
  • تلاوة سورة النازعات بصوت عبدالباسط محمد عبدالصمد
  • تلاوة سورة النازعات بصوت شحات محمد أنور
  • تلاوة سورة النازعات بصوت حامد شاكر نجاد
  • تلاوة سورة النازعات بصوت محمود خليل الحصري
  • تلاوة سورة النازعات بصوت سعود الشريم
  • تلاوة سورة النازعات بصوت أبوبكر الشاطري
  • تلاوة سورة النازعات بصوت ماهر المعيقلي

معلومات السورة النازعات

معاني سورة النازعات

سميت هذه السورة بـــ(النازعات)؛ لمطلعها في الآية الأولى من قوله تعالى: ﴿وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا﴾

مواضيع سورة النازعات

تتحدث عن مسألة المعاد وتحقّقه الحتمي، وعن أهوال يوم القيامة، وعن قصة موسى عليه السلام مع فرعون، كما تطرح بعض النماذج لقدرة الباري سبحانه في السماء والأرض، للاستدلال على إمكان المعاد والحياة بعد الموت.

فضائل سورة النازعات

عن النبي (ص): من قرأ سورة النازعات كان ممن حبسه الله في القبر والقيامة حتى يدخل الجنّة قدر الصلاة المكتوبة
عن الإمام الصادق عليه السلام: من قرأها لم يمت إلا ريّانا، ولم يبعثه الله إلا ريّان، ولم يدخل الجنة إلا ريّان.

خواص سورة النازعات

عن الإمام الصادق عليه السلام: من قرأها وهو مواجه أعداءه لم يبصروه، وانحرفوا عنه، ومن قرأها وهو داخل على أحد يخافه، نجا منه وأمِن بإذن الله تعالى
Layer 5