Search
Close this search box.

سورة المنافقون، هي السورة الثالثة والستون من الجزء الثامن والعشرين من القرآن الكريم، وتعتبر من حيث المقدار من السور المفصلات، وفيها إشارة إلى المنافيقن الذين أرادوا إخراج النبي صلى الله عليه وآله من المدينة، يمكنكم قراءة نص السورة المباركة أدناه، كما يمكنكم الاستماع إلى تلاوة السورة من قبل أشهر القراء في العالم الإسلامي.

Layer 5
بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
إِذَا جَآءَكَ ٱلۡمُنَٰفِقُونَ قَالُواْ نَشۡهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُۥ وَٱللَّهُ يَشۡهَدُ إِنَّ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ لَكَٰذِبُونَ ١
ٱتَّخَذُوٓاْ أَيۡمَٰنَهُمۡ جُنَّةٗ فَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِۚ إِنَّهُمۡ سَآءَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ ٢
ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ ءَامَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ فَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ فَهُمۡ لَا يَفۡقَهُونَ ٣
وَإِذَا رَأَيۡتَهُمۡ تُعۡجِبُكَ أَجۡسَامُهُمۡۖ وَإِن يَقُولُواْ تَسۡمَعۡ لِقَوۡلِهِمۡۖ كَأَنَّهُمۡ خُشُبٞ مُّسَنَّدَةٞۖ يَحۡسَبُونَ كُلَّ صَيۡحَةٍ عَلَيۡهِمۡۚ هُمُ ٱلۡعَدُوُّ فَٱحۡذَرۡهُمۡۚ قَٰتَلَهُمُ ٱللَّهُۖ أَنَّىٰ يُؤۡفَكُونَ ٤
وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ تَعَالَوۡاْ يَسۡتَغۡفِرۡ لَكُمۡ رَسُولُ ٱللَّهِ لَوَّوۡاْ رُءُوسَهُمۡ وَرَأَيۡتَهُمۡ يَصُدُّونَ وَهُم مُّسۡتَكۡبِرُونَ ٥
سَوَآءٌ عَلَيۡهِمۡ أَسۡتَغۡفَرۡتَ لَهُمۡ أَمۡ لَمۡ تَسۡتَغۡفِرۡ لَهُمۡ لَن يَغۡفِرَ ٱللَّهُ لَهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡفَٰسِقِينَ ٦
هُمُ ٱلَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنفِقُواْ عَلَىٰ مَنۡ عِندَ رَسُولِ ٱللَّهِ حَتَّىٰ يَنفَضُّواْۗ وَلِلَّهِ خَزَآئِنُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَلَٰكِنَّ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ لَا يَفۡقَهُونَ ٧
يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعۡنَآ إِلَى ٱلۡمَدِينَةِ لَيُخۡرِجَنَّ ٱلۡأَعَزُّ مِنۡهَا ٱلۡأَذَلَّۚ وَلِلَّهِ ٱلۡعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِۦ وَلِلۡمُؤۡمِنِينَ وَلَٰكِنَّ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ لَا يَعۡلَمُونَ ٨
يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تُلۡهِكُمۡ أَمۡوَٰلُكُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُكُمۡ عَن ذِكۡرِ ٱللَّهِۚ وَمَن يَفۡعَلۡ ذَٰلِكَ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ ٩
وَأَنفِقُواْ مِن مَّا رَزَقۡنَٰكُم مِّن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَ أَحَدَكُمُ ٱلۡمَوۡتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوۡلَآ أَخَّرۡتَنِيٓ إِلَىٰٓ أَجَلٖ قَرِيبٖ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ ٱلصَّٰلِحِينَ ١٠
وَلَن يُؤَخِّرَ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِذَا جَآءَ أَجَلُهَاۚ وَٱللَّهُ خَبِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ ١١
تلاوة سورة المنافقون بصوت محمد صديق المنشاوي
  • تلاوة سورة المنافقون بصوت محمد صديق المنشاوي
  • تلاوة سورة المنافقون بصوت عبدالباسط محمد عبدالصمد
  • تلاوة سورة المنافقون بصوت شحات محمد أنور
  • تلاوة سورة المنافقون بصوت حامد شاكر نجاد
  • تلاوة سورة المنافقون بصوت محمود خليل الحصري
  • تلاوة سورة المنافقون بصوت سعود الشريم
  • تلاوة سورة المنافقون بصوت أبوبكر الشاطري
  • تلاوة سورة المنافقون بصوت ماهر المعيقلي

معلومات السورة المنافقون

معاني سورة المنافقون

سُميت السورة بالمنافقون، لقوله تعالى في الآية الأولى من هذه السورة المباركة: ﴿إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ﴾، ولأنّ محور السورة يتحدث عن المنافقين الذين يشكّلون شوكة مستترة في جسد المجتمع. والمنافقون هم الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر

مواضيع سورة المنافقون

تتحدث عن صفات المنافقين وسلوكهم، وتوصي المؤمنين بالحذر من خطر النفاق، كما توصيهم أيضاً بالإنفاق في سبيل الله.

فضائل سورة المنافقون

عن النبي (ص): «من قرأ سورة المنافقين بُرِئ من النفاق»
عن الإمام الصادق عليه السلام: «الواجب على كل مؤمن إذا كان لنا شيعة أن يقرأ في ليلة الجمعة بالجمعة وسبّح اسم ربك الأعلى، وفي صلاة الظهر بالجمعة والمنافقين، فإذا فعل ذلك، فكإنما يعمل بعمل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكان جزاءه وثوابه على الله الجنة»

خواص سورة المنافقون

عن الإمام الصادق عليه السلام: «من قرأها على الأرمد خفّف الله عنه وأزاله، ومن قرأها على الأوجاع الباطنة سكّنتها، وتزول بقدرة الله تعالى»
Layer 5