أسئلة ذات صلة بـ مسائل تخص المرأة
- مسائل وردود
- » مسائل تخص المرأة
- » كيف تترقى المرأة؟
السؤال
في وسط زحام المعيشة فإن المرأة كالرجل تحاول التغلب على الدنيا، ولكن إمكانيتها تظل محدودة جدا بالقياس للرجل، فصلاة الجماعة وما يعقبها من محاضرات، والجلوس مع العلماء الأجلاء، وحضور الدروس والجلسات الدينية وغيرها.. فكيف تعوض المرأة كل ذلك؟.. مع العلم إن انشغالها بالبيت والأولاد يأخذ كل وقتها، حتى الأمور الواجبة كالصلاة تكون أحيانا وسط زحام الأطفال.
الجواب
أقدر معايشتكم لهذه المشكلة الشاغلة لبال أغلب النساء المهتمات بشؤون أنفسهن.. أريد أن أؤكد مبدئيا على أنه لا ذكورة ولا أنوثة في عالم الأرواح، فإن الله تعالى عامل تلك اللطيفة الربانية المسماة بـ (الروح) معاملة واحدة، ووعد بأن لا يضيع عمل عامل من ذكر أو أنثى، وعليه فإن المرأة ليست معفية عن برنامج التكامل العلمي والسلوكي.
وأما آلية هذا التكامل فإنه بفضل انتشار وسائل الثقافة المسموعة والمرئية والمكتوبة، فإن المرأة المصرة على خوض هذا الغمار يمكنها ذلك، إذا كانت جادة في قصدها.. فإننا اليوم نرى الكثير من النساء، يتدرجن في مدارج الثقافة إلى حد التخصص، ثم مزاولة الأعمال الدقيقة، مع تكوين الجو الأسرى، والسر في الجمع بين هذه الحقول هو: رغبتهن في الجمع بين تلك السبل.. ولكننا مع الأسف، لا نرى مثل هذا العزم الجازم في شؤون التربية والثقافة الدينية!.. ولا غرابة فيه بعد أن علمنا أن التعامل مع المحسوس أقرب إلى الطبيعة الساذجة، من التعامل مع عناصر الغيب في عالم الوجود!.
وأما آلية هذا التكامل فإنه بفضل انتشار وسائل الثقافة المسموعة والمرئية والمكتوبة، فإن المرأة المصرة على خوض هذا الغمار يمكنها ذلك، إذا كانت جادة في قصدها.. فإننا اليوم نرى الكثير من النساء، يتدرجن في مدارج الثقافة إلى حد التخصص، ثم مزاولة الأعمال الدقيقة، مع تكوين الجو الأسرى، والسر في الجمع بين هذه الحقول هو: رغبتهن في الجمع بين تلك السبل.. ولكننا مع الأسف، لا نرى مثل هذا العزم الجازم في شؤون التربية والثقافة الدينية!.. ولا غرابة فيه بعد أن علمنا أن التعامل مع المحسوس أقرب إلى الطبيعة الساذجة، من التعامل مع عناصر الغيب في عالم الوجود!.