Search
Close this search box.
Layer 5
السؤال
أعرف أن الغيبة حرام، ولقد اغتبت كثيرا، وطلبت من الله تعالى المغفرة.. ولو ذهبت إلى الذي اغتبته، فسوف تكون مشكلة كبيرة، لأنه كبير السن وعصبي جدا.. فما الحل؟..
الجواب
يكفي الاستغفار الصادق، والإحساس بالندامة، والعزم على عدم العود، والقيام بالعمل الصالح إهداء لمن اغتبته من صدقة أو عبادة، ولا يجب الإخبار، خصوصا إذا أدى ذلك إلى إثارة الفتنة.
والمهم في هذه المرحلة أن يصل الإنسان إلى رؤية ملكوت الغيبة، المتمثلة بأكل الميتة.. فلو عاش العبد هذا التقزز بعينه في الغيبة، لما صار له ميل إلى الغيبة، ليحتاج الأمر إلى استحلال وندامة.
ومن الغريب أن بعض الروايات جعلتها في عداد الزنا، ولا عجب في ذلك، لأن في كليهما هتك وخرق للستر الذي وضعه الله تعالى، فهذا في عالم الأبدان، وذاك في عالم النفوس.
Layer 5