Search
Close this search box.
Layer 5
السؤال
لعل جو الأسرة هو الذي يدفع الأبناء للسير نحو العقوق بدرجة ما ولو ضعيفة: كالنهر، ورفع الصوت على الوالدين عند الاختلاف، وتعارض وجهات النظر.. فهل الأولاد معذورون؟.. وكيف يمكن للأولاد علاج هذه التربية الخاطئة؟..
الجواب
ليس هناك عذر في هذا المجال، وخاصة من المراقب لنفسه، فإن من ابتلي بهذه الآفة، رجع إلى القهقرى، حتى يرتمي في أحضان الشيطان.. لأن حق الوالدين ما لا يمكن التساهل فيه، فإن الله عز وجل خلق الأولاد بواسطتهما، كما نزع الأرواح بواسطة ملك الموت.
ويكفي لبيان عظمة الأمر، التأمل في قوله تعالى: ﴿فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ﴾ فكيف بالنهر، ورفع الصوت، والإيذاء النفسي لهما؟!.. والتأمل في الآية الداعية إلى المصاحبة بالمعروف، لمن يجاهدان على أن يشرك ولدهما بالله تعالى.. فكيف إذا كانا مسلمين، ومواليين، ومطيعين لله عز وجل، وآمرين الولد بالمعروف شفقة عليه.
Layer 5