Search
Close this search box.

بحمد الله تعالی، فإنني مسيطر علی وضع ولدي في المنزل، من جهة الصلاة وغيرها.. ولکن الطامة الکبری في المدرسة، حيث أصدقاء السوء، وبعض المدرسين المنحرفين أيضا!.. فإنني أخاف أن ينهدم ما بنيته فی سنوات وذلك في أيام، وخاصة بعد انتشار تقنيات الإفساد الحديثة..
فهلا دللتموني علی آليات إبقاء ثمرة فوادي، فی دائرة الحد الأدنى من الاستقامة، في طريق الدين؟!..

رعد العطواني
/
العراق
أخي الكريم!.. عليك أن تجذب ابنك إليك، وتتقرب إليه بشكل متواصل، وأن تمنحه الحرية الفردية، وأن تتعامل معه كأب وليس كأداة قوة.. فإن القوة تجلب التعنت وعدم الرضا، وهذا مما لا يسهل عليك الأمر، وهذا يجعل من الولد صعب المراس.. فكل ما يريد منك نفذه،إذا كان في صلاحه.. فإن طبقت هذه، فسوف يشعر الولد بأن أباه يحبه، ويعطيه ما يريد، فحينها الولد لا يعصي لك أمرا، طالما أنت تحبه، وتبرز له الود والمحبة.. والمثل يقول: أتريد شيئا؟.. اترك شيئا!..
الحسين الفرسادعايق
/
الايران
أخي العزيز!.. قال رسول الله (ص): (موتوا قبل أن تموتوا). يا أخي، لا تقل: يا رب، همي كبير!.. ولكن قل: يا هم، ربي كبير!.. كن مع الله، يكن الله معك!.
محبه
/
البحرين
لا تنسي الدعاء، فإن الدعاء سلاح المؤمن,
مؤمن
/
---
في البداية دعني أحيي فيك روح الحرص على ولدك!.. ألخص حديثي في نقاط وأعتذر إذا كنت مطيلا 1- محاولة التميز بين أصدقائه، من منهم الصالح ومن الطالح، إما من خلال مراقبتهم، أو من خلال الاستماع إليه حينما يتحدث عنهم، وحثه على مرافقة الصالح منهم. 2- اجعله بشترك في رياضة ما هو يحبها.. وهو أمر جيد جدا، لشغل جزء كبير من طاقاته المتفجرة كشاب. 3- من الضروري متابعة فحص جهاز النقال وجاز الحاسوب له، (من غير علمه حتى لا يصيبه العناد)، والتدخل الموضوعي والعقلاني، بعيدا عن العنف في حالة اكتشاف شيء مشين لا سمح الله . 4- حاول أن تكون صديقه، وتصحبه معك إلى الأماكن الجيدة.
نور
/
ارض الله الواسعه
لا أعتقد أن هنالك مجالا لوضع حل، فقد بادر الأعضاء الأعزاء بالعديد من الحلول. وبالفعل الأخ مجهول أعجبني رده، فقد جاء بالصميم وبشكل دقيق وسريع!..
عراقي
/
العراق
لا يخفى علينا جميعا، أن الدنيا دار بلاء، والمبتلى فيها الصغير والكبير.. فأمر طبيعي أن يكون هنالك خير وشر، ولكي ينتصر الخير على الشر، لابد للشخص الذي يحارب الشر أن يكون متسلحا جيدا. وفي مثل هذه الحالة من المشاكل، يجب أن يجتهد الأبويين جيدا من أجل إنتاج نوعية جيدة مؤمنة من الأطفال، ليكونوا قادة المستقبل كلا من موقعه الذي يشغله.. يتطلب من الأب بناء علاقة جيدة مع ابنه، حتى ينقل له ما يدور في مدرسته، وما يتلقاه من كلمات سبق أن تم تحذيره منها.. ليتم بعدها أن نسلح ابننا بأمور مضادة، لهذه الأفكار التي صدرت إلينا من الغرب الكافر، وعن طريق عدة وسائل منها المباشر أو غير المباشر.. ولذا على جميع الآباء الحذر من شيطان البيت، ألا وهو الستلايت، لأنه عدو صعب التخلص منه!..
اب حكيم
/
الكويت
اغرس في نفس ابنك القناعة في كل شيء، فإن القناعة كنز لا يفنى.
مشترك سراجي
/
---
1) المتابعة من قبل الأب للابن في البيئة المدرسية. 2) غرس الثقافة لدى الابن في المراحل الأولى من حياة الطالب، تعطيه المناعة من الانحراف السلوكي. 3) المسجد هو أساس استقامة الطالب. 4) التأثر بأخلاق أهل البيت . 5) الصداقة الصادقة من قبل الأب للطالب.
جداوي
/
جدة
بصراحة هذه المشكلة في جميع البيوت المحافظة على أبنائها. فأنصحك أولا وقبل كل شي الدعاء له.. وكما نعلم أن الدعاء يفرج الهموم ويوسع الرزق، بإذن الله عز وجل. وثانيا: كن كصديق لابنك، حتى يطلعك على كل شيء.. ولا تكن كأب صارم، تجبره على فعل كل ما تهوى.. وازرع فيه روح الثقة، بالنفس والصلاة في أوقاتها.
مشترك سراجي
/
---
أنا أدعوك للتربية الذكية، التربية التي تجعل ابنك يقتنع بكل توجيه، وليس فقط أن يطيع، بل أقنعيه بكل شيء.. لا تعطيه الأمر والحكم الشرعي اعتباطا، لكي يعمل ما يعمل عن وعي وعقل، وبذلك يكون قلبه رحيما تجاه الحكم الشرعي.
أحمد عز
/
العراق
أخي الكريم!.. بصورة عامة, هناك طريقتين للتعامل مع الأبناء: الأولى هي طريقة الإجبار والفرض والحدة والتضييق.. وهذه واضح أنها تزول بزوال المؤثر. وطريقة أخرى: ألا وهي الإقناع.. فأنت متى ما أقنعت ولدك في كل القضايا العقائدية والأخلاقية والفقهية, فبإمكانك أن ترمي بابنك في دول الغرب والفساد، وأنت مطمئن عليه؛ لأن عقليته مترسخة وثابتة وقوية. هذا كله، مع أن لا ننسى الدعاء من الله تعالى، لكي يسددنا في كل أفعالنا وتصرفاتنا وسكناتنا.. وعلينا أن نثبت في ذلك, ولا ثبات إلا بمقوم الثبات، ألا وهو ذكر الله تعالى بمعناه الواسع والعميق، ذكرا قلبيا، ولسانيا باطنا، ولسانيا ظاهرا. ولا تنسى أن تتكلم مع الله تعالى ومع أوليائه في كل ما يطرأ عليك.
مشترك سراجي
/
---
- التوسل والدعاء والانقطاع إلى الله في طلب حاجتك. - الصدقة. - ضع يدك على ابنك، وكرر قراءة آية الكرسي.
المنتظرة المنكسرة
/
الكويت
أختي العزيزة!.. أنصحك أن تراقبي ولدك جيدا.. فأنا ربيت أختي الصغيرة، وللأسف صديقات سوء معها في الباص أفسدن كثيرا من تربيتي!.. فلقد كانت تسهر وتقضي الليل في صلاة الليل وصلوات تهديها إلى أطفال الحسين -عليه السلام-، وهي طفلة، كانت نورانية.. كنت أسألها لماذا تصلين لأطفال الحسين (ع)، فكانت تجيبني أريد أن ألعب معهم في الجنة. وأما الآن فأصبحت تشغلها الدنيا كغيرها من عباد الدنيا!.. ولكن أبعدت عنها الصديقات، وجعلتها تحافظ على أداء الصلاة بوقتها، وأن نصنع جوا من السباق إلى الصلاة، من يسبق الآخر بأن يصلي أول الوقت قبل الجميع.. وأظن أن المحافظة على الصلاة وأوقاتها، هي أهم خطوة تثبت أقدامهم، وتحي بهم روح الإنابة والتوبة، إذا ابتعدوا فترة من الزمن عن الحق تبارك وتعالى. ثم إني أنصحك أن تنقلي طفلك إلى مدرسة سمعتها طيبة. أختي العزيزة!.. حاولي أن تغرسي في قلب طفلك نصرة الإمام الرؤوف الغائب، بأن تكرري عليه قول ولدي عزيزي: أريدك أن تنصر إمامك الغائب الغريب المكروب.. وقولي له: ما حملتك في بطني وتحملت متاعب الحمل والرضاعة والسهر عليك، إلا لأني أريدك أن تنصر إمامنا الغائب.. فإذا أنا لم أدركه، فلقد اختزنت آمالي بك لتنصره وتبلغه سلامي.
um hassan
/
lebanon
أخي العزيز!.. كن له صديقا، ولا تضع سلطتك عليه.
المذنب العاصي
/
العراق
أنا أعاني من نفس المشكلة، واستفدت من تعليق الأخوة.
ام حكيمة
/
الكويت
1- حبب طاعة الله في نفسه، كالصلاة والصوم، وغيرها من العبادات.. واغرس فيه حب القناعة في كل شيء، لأن القناعة كنز لا يفنى. 2- اجعله صديقك، لكي يبوح لك بكل أسراره. 3- تكلم معه عن مضار العادات والتصرفات السيئة، حتى قبل وقوعه فيها. 4- اجعله يمارس أي نوع من أنواع الهوايات الجيدة، كالرياضة والرسم والميكانيكا، وأي شيء فيه جهد وعمل وتفكير.
تـراب البقيــــع
/
سويسرا
أخي الفاضل!.. إليك مني ثلاث نقاط مهمة جدا: النقطة الأولى: صلاح الأبوين. النقطة الثانية: لقمة الحلال الطيبة. والنقطة الثالثة: الدعاء لهم، وخصوصا الدعاء الخامس والعشرين من أدعية الصحيفة السجادية، لمولانا سيد الساجدين وإمام البكائين علي ابن الحسين (عليه السلام)، والذي بدايته: (اللهم من علي ببقاء ولدي وبإصلاحهم لي..).
الطالب سبيل الله تعالى
/
العراق
إن الله تعالى إذا أحب أولياءه، فإنه سوف يحفظهم من كل شر بلية، ويهديهم إلى طريق الحق، ويمسكهم على طريقه.. فهو المتصرف بعباده، ويعلم ما تخفى علينا من الأمور، ويختار إلينا الأفضل -وخاصة أولياءه- فالله تعالى يرشدهم، ويدليهم على الصراط الأقوم دائما. أما أعداءه فإن الله عزوجل لا يريدهم، ولا يقربهم منه، ولا يزكيهم، ولا ينظر إليهم, ما داموا مواظبين على العناد والوقوع في الحرام. أوليس المحب لله تعالى، يحب أولياءه الله تعالى، ويعلم أن الله تعالى لا يضيعهم؟.. وأنه يعادي أعداء الله تعالى، ماداموا أعداء له؟.. فتذكر أخي إذا كان أولادك (الله يبارك فيهم ويحفظهم) من أولياء الله تعالى، لا تحزن، ولا تجعل خاطرك وبالك كله معهم.. لأن الله تعالى هو الذي يحفظهم، وتوكل عليه, فكيف الله عزوجل يضيع من رباه، ويبعد من أدناه؟!..وإذا كانوا-لا سامح الله- من أعداء الله، فكيف تحزن وتتألم على أعداء الله تعالى؟!..
اسيرة الزهراء
/
المدينه المنوره
نفس مشكلتي!.. وسأتابع معك للوصول إلى الحل الصحيح والأمثل من الأخوة الكرام.
الهارب من الله اليه
/
العراق
إليك بعض النقاط، وأساله تعالى أن تكون مفيدة لك: 1- حبب طاعة الله في نفسه، كالصلاة والصوم، وغيرها من العبادات.. بدون إكراه، فلا تجعله يؤديها لرضاك فقط، فإن سلبيات هذا الأمر لا تخفى، إذ قد ينفر من العبادة!.. 2- اجعله صديقك، لكي يلتجئ إليك إذا عرضت علية مشكلة. 3- تكلم معه عن مضار العادات والتصرفات السيئة، حتى قبل وقوعه فيها. 4- اجعله يمارس أي نوع من أنواع الرياضة.
عبد الله
/
القطيف
أنا في نظري ليس السيطرة على الولد تكون في المنزل أو المدرسة فقط، بل يجب أن تكون السيطرة تنبع من ذاته.. فيجب غرس الإيمان بمعنى الكلمة، من خلال التوضيح له الثواب والعقاب، حتى يعصم نفسه من الخطأ، كمن يعصم نفسه من مس الكهرباء -على سبيل المثال-، كونه يعلم ما هو آثار ذلك.. ويرغب في الطاعة، الواجب والمستحب، كمن يعلم بنتيجة الدراسة، والجلوس من الوقت الباكر للتعلم، لأن في النتيجة الوصول للعلم.. وهذا يتطلب السعي، وجعله صديقك الصدوق، الذي تصطحبه معك لكل مكان يتلائم مع الجانب التربوي.. وبهذا أنت تكون قد أديت ما هو مطلوب منك في الجانب التربوي، والهداية من الله عز وجل.
مشترك سراجي
/
---
واظبي على قراءة هذه الآية الكريمة: {رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا}.
عمارالحياوي
/
العراق
الأخ السائل الكريم!.. عليكم بالدعاء والتضرع إلى الله (تبارك وتعالى)، والتوسل بمولاتنا فاطمة الزهراء(ع)، لبقاء ولدكم على خط الاستقامة والدين. ولكن حاول قدر الإمكان اختيار القصص التربوية الهادفة في مجال التربية والتعليم، وكن قريبا منه دائما، أي قريبا من تصرفاته وحركاته، وخذ بيده إلى النصيحة والموعظة، والتذكير بعاقبة مرافقة أصدقاء السوء، والابتعاد عنهم.. وكذلك تبين له الاستفادة من الوسائل والتقنيات الحديثة في الخير والصلاح، والابتعاد عن القضايا المنافية للدين والأخلاق، وتبين له بأن أغلب وسائل العصر من التقنيات الحديثة، هو سلاح ذو حدين، يوجد فيها الخير، ويوجد فيها الشر.
ابن كربلاء
/
كربلاء المقدسة
قال الله عزوجل: (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا).. أخي العزيز!.. حاول أن تكسبه كصديق لك، ولا تجعل نفسك حاكما عليه.. حاول اصطحابه معك إلى الأماكن التي تذهب لها.
أملي بالله
/
السعودية
المجتمع والبيئة، لهما دور في تلقين الطفل السلبيات أو الايجابيات.. ولكن عندما يكون الوالدين متابعين في تربية الطفل، وتعليمه الصح والخطأ.. ومن المهم الحوار معه، حتى يتمكن من الحديث مع والديه، بما حدث معه في المدرسة، أو أي مكان آخر، فيسهل على الوالدين تعليمه بالعلوم الصحيحة، والتربية الجيدة.
العزيز
/
العزيز
عليكم دائما بالالتجاء إلى الله تعالى والدعاء أن يحفظ لك ولدك ، فإن الله هو الحافظ.
ابو احمد الموسوي
/
العراق
إنها مشكلة ولكن ليست بكبيرة!.. اعلم أني أب لولد في المدرسة، وأراقب ولدي عن طريق أصدقائه: (لا تسأل عن المرء بل سل عن قرينه).. واني بعمر 33، وأحمل كل الاحترام إلى والدي، واعتبره شيئا مقدسا، وذلك بسبب ما علمني ورباني.. فلنعلم أولادنا ونربيهم، ولنتمس التوفيق من الباري.
مشترك سراجي
/
---
من أهم الأشياء في تربية الأبناء، وبالذات في هذا الزمن المخيف بصراحة، بأن نكون أصدقاء لأبنائنا، والتحاور معهم، وتعويدهم على طرح وسماع أحداثهم اليومية.. وحذار من الملل والتأفف عندما يقوم أولادنا بالكلام!.. حيث أن الكثير يمل، ويقوم بحركات يحسس الآخر بأن حان الأوان بأن يسكت، لأن رأسه بدأ ينفجر!..
طيف
/
الأحساء
أكثر في القنوت من هذا الدعاء: (رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا)، وبعون الله يحفظه من كل آفة.. وكن أنت صديقا له.
عبد الله
/
الكويت
أخي الكريم!.. برأيي، لكي تمنع أولادك من التأثر من غيرهم من طلبة ومدرسين، أقول لماذا لا تبني لديهم صفة أو مهارة تميزهم عن غيرهم؟.. لأنه -في بعض الأحيان- الأولاد يسعون خلف الكمال، من خلال التوجيه الخاطئ من الطالب أو المدرس، وعقول الأولاد ليست كعقول الكبار، فعندما يرى أنه مميز عن غيره في شيء، يظن أنه وصل إلى الكمال، والواقع أنهم يريدون التميز عن غيرهم فقط.. أقول لك ذلك، لأنني رأيت بعض نتائج ذلك، وقد كانت فعالة. وهناك الكثير، مما تستطيع اشراكهم للتعلم فيه.. ولو استطعت إدخالهم لحوزة تصلح لديكم تقبل بأعمارهم، لكان أفضل بكثير.. فطلب العلوم الدينية، هو الحل الأمثل لبناء فكر صالح، مبني على عقيدة راسخة، لا يهزها شيء.. فالأطفال لو علموا السبب لاتباع دينهم، أو لأي شي معين بناء على دليل قوي، ترسخت عندهم الفكرة، كالجذور التي لا يمكن اقتلاعها بتاتا.. أقول هذا، لأني رأيت أثر ذلك بنفسي.
يارب ارجو رحمتك
/
---
مادمت كما تقول أحسنت التربية وربيته على الأخلاق والدين، فلا تخف -أخي الفاضل-ن وأكثر من الدعاء له.. كن صاحبه، وتقرب إليه، واشمله بحبك وصداقتك، حتى تكون على علم دائم بكل خطواته.. ساعده في اختيار أصدقائه، وكن دائما قدوة حسنه له.. وفي ذلك أعجبني مثل، يقول: ( ابنِ ابنك، ولا تبني لابنك!).. فأحسن البناء -أخي الفاضل-، ولا تخف، وتوكل على الله.
هناء
/
البحرين
أنصحكم بالعمل بنقطتين أساسيتين في الموضوع: أولا: زرع حب الله في قلب الولد، وأنه معه في كل آن. ثانيا: كن صديقا للولد ليفتح قلبه لك، ولا تبتعد عنه، أساله يوميا ماذا فعل، ومع من التقى في المدرسة، وبعدها سيكون عادة عنده أن يفتح كل ما في قلبه. ومع كل هذا، كن أنت المراقب من بعيد، والموجه لكل تحركاته ، ولا تجعله يشعر بأنك محاسبا له لكل خطواته، بل اجعله لك مثل الأخ الذي يخشى عليه من السوء، ويكون له الناصح الأمين. أذكر لك موقفا تعرضت له مع أخي: أخي اعتاد أن يأخذ من مالي ومال الآخرين في المنزل، وبمقادير كبيرة، والكل يهم بضربه، والضغط عليه.. في البداية تناقشت معه، وعندما تكرر الموقف تكلمت معه بأسلوب عنيف وحاد، وقلت له بأن يطلب مني متى ما احتاج، وبالفعل تغير، وصار يطلب مني.. والآن قد تغير، وحتى وإن قام بفعل الخطأ، إلا أنه يدرك ذلك، ويعلم أنه خطأ، ولهذا السبب لا أقوم بتعنيفه ضد أي خطأ، فقط أتحاور معه، وهو الذي يصحح خطأه بنفسه. أعاني مع أختي الصغرى التي تأخذ من الأخريات، فهن يمثلن القدوة لها، وتعتبرهن أفضل مني، وتسميني بالمطوعة، لا أدري كيف أجعلها تدرك أن هذا الكلام له معان كبيرة، أرجو التوفيق من الله على القيام بتكليفي اتجاهها.
بوعبدالله
/
الكويت
1- (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).. فابدأ بنفسك، حتى تكون قدوة ومثال يحتذى لأبنائك. 2- (التعليم في الصغر كالنقش في الحجر).. فإن فاتك ذلك، أو كنت مقصراً فيه، فابدأ من الآن، مع العلم بأنه المهمة ستكون أصعب. 3- الإعلام في الأسرة.. يجب أن يكون للوالدين دوراً إعلامياً واضحاً في الأسرة، يتناول جوانب الصلاح والفساد في الناس والمجتمع، من خلال جلسات نقاشية مباشرة مع الأبناء، أو غير مباشرة، حتى ولو من خلال الأحاديث الجانبية بين الوالدين في المنزل، والتي تصل إلى أسماع الأبناء. 4- حصِن البذرة ثم اغرسها ثم راقب.. أرى الكثير من الآباء يقعون في خطأ فادح في تربية أبنائهم، وهو أنهم يتركونهم بلا توجيه مسبق،عند انخراطهم في بيئات جديدة، فينتظرون ويراقبون متى ما عمل الأبناء من سوء، ومن ثم يعاتبونهم أو يعاقبونهم!.. رأيي بأن يوعي اللآباء أبنائهم، بأنواع المخاطر المحدقة بهم، من أنواع الانحرافات المختلفة، قبل قذفهم إلى المجتمع.. وأن يسلحوهم بخطط للنجاة، في حال تورطهم مع صديق سوء منحرف على سبيل المثال، قبل أي يتغلغل الفساد، ويصل إلى مرحلة يصعب فيها التراجع.
رباب
/
مملكة البحرين
إلى أخي أو أختي السائلة: بكل بساطة، حاولي متابعة الابن من خلال زيارات المدرسية، من حين إلى آخر، حتى يعرف ابنك بأنك معه في كل حين.. ومتابعة ما يجري في المدرسة، ومعرفة مع من يرافق، دون أن يحس بأنك تتدخلين في تكوين شخصيتة.. وحاولي أن تقومين بتوصيلة إلى المدرسة، وأن تقرئي معه كل صباح، المعوذات وآية الكرسي، ليحس باطمئنان، وتوكلي على الله.
النصر ات ات
/
البحرين
إن الخطر لا يكمن في الأعداء لأن خطرهم مكشوف، ولكن الخطر يكمن في الأصدقاء!.. فكيف يمكنك أن تبعد ابنك الحبيب، عن صديق ألفه وأحبه، الذي ربما وجد فيه الأخ والصدر الحنون، الذي يلجأ إليه في وقت الضيق والهموم!.. صعب جدا آن تتمكن من تفريق الأصدقاء عن بعضهم!.. فالحل هو أن يكون الأم والأب من ضمن أولئك الأصدقاء، بل وأقريهم وأحبهم.. ولابد من إظهار محبتنا لأبنائنا، وإخبارهم بحقيقة مشاعرنا، وتوضيح محبتنا لأولادنا قولا وفعلا، لا أن نتركهم يكتشفون ذلك بأنفسهم، بل علينا أن نكشف محبتنا لهم بوضوح.. ثم عليك إن تكثر من الجلوس معه، والتحدث معه، وتزويده بالعلم، وأن توضح له مدى الخطر الذي يهدده في هذا المجتمع.
دعواتكم بالشفاء
/
البحرين
أنا متخوف من المستقبل، إذا من الله علي بزوجة صالحة، ثم ذرية!.. أنصحكم بقراءة المواضيع والمقالات من أهل الاختصاص. ثم نصيحتي من واقع حياتي، وأنا شاب عمري عشرين سنة: الحمد لله كنت أقاطع أهل السوء، خصوصا في مرحلة الإعدادي والثانوي، وهذا بفضل الله ثم أمي (حفظها الله).. ولولا ذلك، لكنت من الفاسدين، حيث كنت أرى أفعال قوم لوط في كل مكان، بل المراهقين الآن أخس من قوم لوط، فالذي كان أمام الذي يحصل الآن، يعد مزاحاً فقط!.. والآن لا أدري أين وصل بهم الحال!.. أهم شيء معرفة مفاسد العصر، خصوصا العادات الجنسية الشاذة.. وأنصحكم بشدة تثقيف ابنكم، بخصوص العادة السرية، والأفلام الاباحية.. ولو مررتم على شيء في التلفاز غير مناسب، اظهروا الاستياء الشديد، مع بيان الأسباب، وهذا مهم.. فكل شيء تقريباً، منحصر في التحبيب والتبغيض.. هذا في عالم الأسباب، ولا ننسى الالتجاء إلى مسبب الأسباب.
ام مهدي
/
الاحساء
السائل الكريم!.. لنتصور أن هناك ثلاثة من الأبنية: أحدهم جميل المنظر، ولكن لا أساس له.. والآخر جميل، وله قواعد قوية.. والآخر جميل، وله قواعد ثابتة، وصاحبه يتعهده بالصيانة والمراقبة، خوفا من الخراب الذي قد يحصل.. أيهما أثبت؟.. لا شك أن الأخير أفضلهما وأدومهما صلاحا.. هكذا نحن في تربية أبنائنا نبني القواعد صلبة منذ الطفولة، ونتعهدهم بالرعاية والتوجيه مدى الحياة.. لأننا نعلم أن التربية أمر حيوي لا يتوقف في سن معين، حتى وإن بدا عليهم الصلاح، ارفع الرقابة بشكل نسبي. مادمنا اخترنا لأنفسنا أن نكون آباء وأمهات، إذن علينا أن لا نضجر من دورنا في التربية من توجيه ومراقبة.. وابدأ النصح بالشدة إن استلزم الأمر، وباللين تارة.. ونقول دائماَ لا نغفل عن استنزال الرحمة الإلهية، من خلال الدعاء الدائم: (ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما).
مشترك سراجي
/
---
نحن -ولله الحمد- موالون لأهل البيت، وعلينا أن نحذو حذوهم، ونقتدي بهم، ونعمل كل ما نستطيعه من أجل إنشاء جيل ينصر الإمام (عج).. فنربي أولادنا، وندعو في كل صلاة وكل مناسبة لهم بالهداية، بخضوع وتضرع، أن يحفظهم في عقولهم وأرواحهم وأبدانهم.. فنصبح كمن علم ولده السباحة، ودربه عليها، ثم تركه يواجه البحر لوحده.
أم عبدالله
/
البحرين
أكثر في القنوت من هذا الدعاء:(رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا)، وبعون الله يحفظه من كل آفة.. وقل في سجودك: (ربي، اهد لي ابني إلى يوم القيامة!).. واستمر في متابعته، وكن له صديقا، ليثق بك، ويقول لك عن كل صغيرة وكبيرة، تحدث في المدرسة وغيرها.
مشترك سراجي
/
---
قراءة آية الكرسي يوميا، والصلاة على محمد وآل محمد؛ تفيد كثيرا في تحصين القلب من الأهواء والمغريات المضلة.. سواء إن قرأها ولدك, وهو الأفضل, أو قرأتها أنت عنه.
السيده تقى الغربي
/
أمريكا
عمي المحترم!.. أنا أدرس في مدرسة داخلية بأمريكا، لأنني حصلت على منحة، أما عائلتي فتسكن خارج البلاد.. إن الحفاظ على الدين والقيم والأخلاقيات، أمر ليس بالسهل، وخصوصا عندما يكون الإنسان محاطا بالمغريات!.. ولكن ينبغي على الآباء، تعليم أبنائهم الخوف من الله وتقواه، في كل مكان وزمان.. قد تكون الآن محافظا على ابنك، ولكن يجب تعليمه الخوف من الله في كل أمر، حتى ولو لم يكن هو مراقبا من قبلك.. ناقشه وتكلم معه ودعه يعبر.. علمه أن التقنيات، يمكن أن تستخدم في الخير والعمل الصالح.. لا تمنعه من أن ينفتح على العالم الذي حوله، بل اجعله يحلل العالم الذي حوله، واجعله يميز الباطل من الحق.. ناقشه في أفكاره، وعاونه في اختيار أصدقائه.. وإن أردت أن تمنعه من مصاحبة أحد، فلك الحق في ذلك، ولكن أذكر له الأسباب، وحاول إقناعه.. كن أنت صديقا له.
مجربة
/
العراق
باعتقادي، أفضل آلية لإبقاء الولد في الطريق المستقيم، هي: أن تصاحبه وأن تكون له أقرب صديق، أن يكون بينك وبينه الانفتاح والصراحة والحوار، وأخذ الرأي في حل كل مشكلة أو موقف صعب يمر به.. بذلك تحقق المراقبة، ولكن من باب الحنو والعاطفة.. وإشعاره بكيانه المهم وشخصيته، حين تفتح معه حديثا، وتناقشه في المواضيع العامة، ثم المواضيع العائلية، وصولا إلى أموره الشخصية، فتعلمه ما تريد وتوجهه وتوصل له المعلومة المطلوبة، بدون أن تشعره بالتدخل والمراقبة المباشرة. وأهم ما يجب ملاحظته في هذه الطريقة: أن لا يكون رد الفعل عنيفا أو شديدا منك، حين وقوع الولد في خطأ أو هفوة.. وكن له القدوة الحسنة في كل ما تريده منه، فسيصاحبك ويتبعك حباً ورغبة، لا غصبا وكرهاً.
مشترك سراجي
/
---
باعتقادي , لا بد من صوغ علاقة معينة مع الأبناء (خصوصاً في هذا الزمن )، وهي حالة الصداقة الصريحة, بحيث تساعده على الإبقاء في دائرة الأمان.. ولا بد من مصارحته في كل ما يتعلق بالاستقامة, وتوضيح مدى خطورة هذا الزمن, وما هي مرتبة من يحافظ على إيمانه واستقامته في هذا العصر خصوصاً. أيضاً تقوية العلاقة بالإمام الحجة , وترسيخ فكرة المراقبة من الله -سبحانه و تعالى- , ومن الأئمة وخصوصاً إمام العصر(عج). وأخيراً الرجاء والدعاء لله لتوفيق هذا الابن، في طريق الهداية.
مشترك سراجي
/
---
أرى أنك إذا سلحته بسلاح الإيمان والتقوى، فلا مجال للانحراف.. وخاصة إذا كنت صاحب شخصية قوية لأولادك، ومثالا للقدوة الحسنة.. فإنه سينظر لك نظرة احترام بل اعتزاز، ولن تثنيه العواصف وإن أتته من كل مكان.
فاطمة المعصومه
/
البحرين
إن هده المشكلة لا تخصك أنت، بل الكثير.. أنا عندي ولد وأربع بنات، وأوجههم إلى الصلاة، والقرآن.. ولكن هناك تيارات آخذة بعكس الاتجاه، سواء كان في المدرسة، أو في البيت من الأجهزة الهدامة.. وفي هده الحالة لابد من الصبر مع التوجيه المستمر وتوعيتهم، مع مراقبتهم عن قرب سواء كان بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.. وعليك بالدعاء.
الخطي
/
---
مشكلة تنتشر بين جميع الآباء بلا استثناء.. وأعتقد يجب أن تحصن ولدك أولاً من المغريات التي يبثها الغرب، وتقوي تفكيره... وإذا كنت تخاف من المدرسة، فالمهم ثم المهم ثم المهم، هو أن يجد أصدقاء مؤمنين جيدين.. وبعد أن تتأكد من صدق إيمانهم وأخلاقهم، في هذه الحالة لا تخف، فهو سيكون في حصن منيع داخل المدرسة.. ويجب متابعة أول بأول، ما يحدث في مدرسته.. وليس ذلك معناه الشك في الابن، وتبيين له أنه مراقب في كل حركة وسكنة.. إذ يجب أن تراقبه، لكن بدون أن يشعر، فلو شعر سيفقد الثقة والأمان.. ولكن أهم نقطة، تحصينه من البداية، وبناء له قاعدة سليمة يعتمد عليها طوال حياته.. وليس تركه كما هو. إذن ثلاث نقاط مهمة : 1- بناء قاعدة سلمية. 2- الانتباه له عند مشاهدة التلفاز، والجلوس على الانترنت؛ فهما مداخل العدو إلينا في هذا الزمن.. والنظر هو بوابة الخراب الكبرى.. ليس هذا معناه أن تمنعه من مشاهدة الأفلام والكرتون، ولكن تشاهد معه بمراقبة.. فعندما تمنعه من مشاهدة الأفلام والكرتون، وما يشاهده أغلب شباب العصر، فسوف ينفلت في النهاية ،لأن الضغط يولد الانفجار.. إذن دعه يشاهد، لكن مع المراقبة الغير محسوسة. 3- التدقيق والتحقيق في أصدقائه جيداً إلى أن تطمئن لهم.. وإذا رأيت مثلاً أن هناك صديق سوء، يجب عليك أن تذم في ذلك الصديق ليلا نهارا، دون أن تقول لابنك اتركه مباشرة!..عليك أن تقول له : يا ابني، أنا أخاف عليك من فلان، فتربيته غير جيدة وأخلاقه خير حسنة..
ام حسين
/
القطيف
الالتزام بدعاء السجاد -عليه السلام- لولده الموجود في الصحيفة السجادية.. ولابد أن تكون أعمالنا وسلوكنا على خط أهل الرسالة، فالأولاد يسيرون على خط آبائهم، حتى لو تأثروا بأصدقائهم قليلا.
مشترك سراجي
/
---
مشكلتك نفس مشكلتي.. عندي ولد ومحافظة عليه، بنفس طريقتك في الصلاة وفي كل شيء.. وأنا أعيش في بلاد أجنبية، دولة غريبة، ولكن أراقبه مراقبة تامة، في المدرسة والأصدقاء وكل شيء.. فأنت حاول أن تراقبه أكثر، وتتعرف على أصدقاءه.