Search
Close this search box.

قبل أيام كنت في إحدى المشاهد، وأحسست بحالة من قسوة القلب ولو في بعض الأوقات.. وها أنا أستقبل محرم الحرام، وأخشى أن لا أتفاعل مع الموسم كما ينبغي!.. خوفي من جفاف الدمعة، وعدم الاستفادة من منابر الحسين (ع) كما ينبغي، ومن أن اخرج من أيام العزاء ولا أرى تغيرا جوهريا في نفسيا، أسوة بأصحاب الإمام (ع)!.. دلوني أولا على أدب حضور المجالس، وكيف أتفاعل مع هذا الحدث، تأسيا بالإمام الحجة (ع) الذي يبكي عليه بدل الدموع دما!..

SsS
/
KWT
عليكم بزيارة القبور.
طائر النجف
/
السغودية
أخي!.. أولا الحمد لله أنك تستشعر هذه الحالة، وتريد أن تسعى للتغيير.. ولكن أنا باعتقادي أنك تعرف عظم المصيبة للحسين (ع).. لذلك أنت قبل أن تذهب لمجلس العزاء، أشعر قلبك ذلك، ونادي (يا حسين) ثلاثا بأعلى صوتك.. أو استمع لمحاضرة تبين عظم المصيبة، وتحدث مع نفسك عن ما جرى على سيد شباب أهل الجنة.. كل يوم استمع لمحاضرة توعيك وتوقظ قلبك.. وفي كل خطوة تخطيها لمجلس الحسين، اذكر الله والعن قاتليه.. وتذكر أنك تحت قبة الحسين، فاطمئن بقضاء حاجتك.. وعليك بالدعاء والتوسل بأهل البيت، أن تكون من البكائين.
الولايه الحيدريه
/
السعودية
أنصحك بالمسح على رأس يتيم؛ لأنه يرقق القلب، وقراءة القرآن، وتخفيف أكل اللحوم.
سرالوجود
/
حجاز الحسين (ع)
ما جفت الدموع إلا لكثرة الذنوب، وما قست القلوب إلا بسبب بعدنا عن الحسين وآل الحسين (عليهم السلام). في رأي أن كون أيام عاشوراء في الأيام الأولى من بداية السنة الهجرية، حكمة من الله تعالى.. لأن من المفترض للإنسان العاقل، أن يودع سنته مع انتهاء ذي الحجة، وكأنها آخر سنة له في حياته.. وأيضا يعتبر السنة الجديدة، منحة من الله تعالى له، ليتقرب أكثر، ويتزود أكثر.. وهل هناك تقرب من الله أكثر، إلا في أيام الحسين؟.. فعندما نبكي، ترق القلوب، وتدمع العيون، لتغسل أنفسنا، وتزيل ذنوبنا.. فالبكاء على الحسين، يهيئ النفوس لأعمال السنة، والاستفادة منها. وكلما استشعرنا بالحسين ومصابه، دمعت عيوننا، ورقت قلوبنا.. والاستشعار يكون بالانغماس في الحزن، والتأسف على الحسين ( ع ) وآله الكرام.. وينبغي ممارسة العزاء على الحسين بينه وبين نفسه، أكثر من إذا كان في الحسينية، وعليه أن يعتمد على نفسه في نعي الحسين، وتكون دمعته حاضره.. فبكاؤه على الحسين، يعني بكاؤه على الحسن.. وبكاؤه على الحسن، يعني بكاؤه على فاطمة الزهراء.. وبكاؤه على الزهراء، يعني بكاؤه على أمير المؤمنين.. وبكاؤه على أمير المؤمنين، يعني بكاؤه على الرسول.. وبكاؤه على الرسول، يعني بكاؤه على الدين وعلى القيم وعلى الأخلاق، يعني بكاؤه على الله في عبادته حق عبادته.. لو أراد الله تعالى استتم الدين الإسلامي، لكن مشيئته تعالى أن يمتحن القلوب، وتفتتن النفوس، حتى يستخلص دين آل محمد.
ام لمياء السعودية
/
السعودية
أفضل طريقة استخدمتها منذ سنوات، هي استحضار الحادثة في المخيلة، واختيار قارئ ذي صوت جميل ومؤثر، تجد نفسك تبكي بمجرد بدء القراءة.
بنت الهدى
/
فلندا
الأخ صاحب المشكلة!.. برأيي أن لا مشكلة عندك بعونه -تعالى-، ما دمت قد أحسست بأنك قاسي القلب فيما يتعلق بقضية الحسين، فهذا يعني بأن لديك قلب حساس ومدرك تماما لمظلومية الحسين، وآهات أهل بيته.. ولا يعني كثرة بكاء الحاضرين، أنك بعيد عن الحسين!.. بل العكس أنك صادق في مشاعرك، وستكون أول الباكين على الحسين!.. لقد مررت بنفس التجربة في بداية التزامي، وكنت خائفة من نفسي مثلك، وهذا عندما كان عمري أربعة عشرة عاما.. ولكن عندما نضجت أفكاري، وعرفت أبعاد ثورة إمامنا سيد الشهداء، مرت تلك المرحلة التي تقلقك الآن، وكانت البداية لا غير.. ولربما أنك شخص خجول، أو ردود الأفعال العاطفية لا تأتي مباشرة.. أرجو أن لا تعتقد أني اقلل من قيمتك، ولكني أتكلم عن تجربتي لا غير!.. وإن شاء الله ستكون من البكائين والمستفيدين من منابر الحسين، أفضل من ما ينبغي.
السعبري
/
america
أخي!.. يستحب أن تعمل الأعمال التالية: غسل التوبة، ودعاء التوبة, ورضا الوالدين, والإكثار من ذكر الله عزوجل، وقراءة القرآن.
ابو حيدر
/
---
الشعور بالمظلومية، وحضور الواقعة الأليمة التي حصلت يوم العاشر من محرم، من قتل وسبي وغيرها.. وتخيل على فرض حصل ذلك لأحد ما، كيف يتألم ويبكي ويحزن؟.. فكيف والمظلوم هو ابن فاطمة الزهراء (ع)، والسبايا أهل بيت الرسول (ص)؟!..
---
/
الكويت
عانيت من هذه المشكلة وأتمنى أن أجد الحل!..
الحازم
/
جده
عند ذهابك للمجالس الحسينية، يجب عليك التفكر في ماذا حدث في هذه الأيام، وعند جلوسك لا تفكر في مصالحك الدنيوية، وإن لم تبكي تباك.. ولا تنس بأن الحسين -سلام الله عليه- لم يجد من ينصره إلا عدد قليل من أصحابه، وكثير منهم خذلوه وتركوه هو وأولاده، وقتلوا أولاده أمام عينيه وبين يديه.. وكيف للإنسان أن يسمع بهذا الأشياء ولا يتألم؟!.. وكيف لا يبكي، وقد قالوا عنهم بني أمية أنهم خوراج، وهم آل بيت النبوة؟!.. بل يا ليتنا كنا معكم، فنفوز فوزاً عظيما!..
حبر أهل البيت
/
البحرين
يا أبا عبد الله!.. تبكيك عيني لا لأجل مثوبة *** لكنما عيني لأجلك باكية البكاء على الحسين (ع)، سنة كونية، وقدر أخبر به الرسول (ص) فاطمة (ع).. السلام على من بكته الوحوش في الفلوات، والحيتان في البحار، والطير في جو السماء، والشمس والقمر والنجوم، وحملة العرش والكرسي.. بكته طواعية لا لأجر، ونحن كيف نبكيك سيدي؟!.. واخجلتاه إذا بكيناك لطلب الأجر!.. أم أن الكائنات الأخرى أرقى في بكائها منا!.. أما ترى إذا أصبت في عزيز من أهلك، كيف تحزن، ولا تريد أن ترى أحداً باسما!.. قف وراقب أيهما أعز وأثمن، ووجه حزنك كما ينبغي!..
اسعد
/
---
كنت أعاني نفس المشكلة!.. وأعتقد الحل هو: أن تستمع إلى ما يؤثر فيك ومحزن إلى نفسك، والابتعاد عن ما تشاهده وتسمعه دائما.. لأنه ليس كل شخص يحزنه نفس المؤثر الذي سمعه.
mohamad
/
canada
أخي العزيز!.. عليك أن تتيقن بأن الإمام الحسين (ع)، قد تقبل مشيئة الله بقتله هو وأصحابه وأولاده وسبي نسائه، فداء لك، لكي تنعم بهذا الدين الذي قدمه لك على طبق من ذهب، مبتسما مستبشرا.. فهو أشرف من كان على تلك الأرض علماً ونسباً وخلقاً، ومع ذلك لم يبخل عليك بالروح يا عزيزي.. فإن الدمعة سهلٌ ذرفها بإذن الله!..
ابو حسين
/
usa
بقدر ما كانت طاعتك لله أكبر، كان ذرفك للدموع كبير.. وحاول أن تكون أحد المشاركين في المأتم حتى لو بإسقاء الماء، وسوف تجد حلاوة في ذلك.
محمد
/
الاحساء
تحتاج فقط لتقوى الله (سبحانه وتعالى).
يُونُس
/
المدينة
البُكاء على الحسين - صلوات الله وسلامه عليه- ترجمة لتلك العلاقة التي تربطنا به: (أحب الله من أحب حُسينا).. لذا إن لقنا أنفسنا هذه العلاقة، سنصل لا إلى البكاء فقط بل والتفجُع.. أوّ لسنا نحبه- صلوات الله عليه-؟!.. فما حال من يفقِدُ حبيباً؟.. كيف والمصابُ عظيماً على أهل السماء والأرض بعظيم؟!..
مشكاة النور
/
العراق
أجمل ما خلق الله العيون الباكية على فاجعة أبا عبد الله الحُسين!.. كل عين باكية يوم القيامة، إلا عينٌ بكت على مصاب الحسين، فإنها ضاحكة مستبشرة بنعيم الجنة. أخي الفاضل!.. ابذل جهدك من أجل سكب الدموع، فهي تطهر القلب والروح والجسد.. وللحُسين حرارة في قلوب ومقل المؤمنين، فكن منهم -بإذن الله-، ولا تجعلها تبرد أبدا، فهي سبيلنا من الخالق.
اسدحيدر
/
العراق- البصرة- ابي الخصيب
أعتقد أن هذه ليست قسوة للقلب.. ولكن إن للقلوب إقبال وإدبار، فيمكن في حالة الإدبار أن يتوسل بالأئمة (ع) إلى الله تعالى، أن يشفيه مما هو فيه.. بالإضافة أن يستغفر الله تعالى، حتى وإن كان في المجلس الحسيني، وحتى في حالة العزاء الحسيني، وفي حالة النعي الحسيني، عليه الاستغفار؛ فسوف تشاهد انهمار الدموع من غير تكلف، خصوصاً إذا فكرت في الواقعة.. لا أن تعتصر العين حتى تدمع، لأن القلب ما لم يتأثر لا تدمع العين!..
تاجي حجابي
/
العراق
أخي!.. تذكر مصاب الزهراء، وكسر ضلعها، ونبت المسمار، وإسقاط المحسن!.. تذكر الحسين ومصرعه، من أجلنا ومن أجل الحفاظ على الصلاة وسائر العبادات.. حين يقول: مثلي لا يبايع مثلك يا يزيد!.. أنت الفاسق الخمار وأنا سبط الرسول!.. تذكر وهو ينادي إلهي، شيعتي شيعتي شيعتي!.. أنا وأنت هم شيعته، إن التزمنا بالصلاة وتفسير القرآن وقراءته وسائر العبادات بالاقتداء بهم. سوف ندعو لك بالثبات والولاية، وذرف الدموع والحسرة على مصائب أهل البيت (عليهم السلام).. إن الدموع على الحسين تحفظ بقارورة لك، تطفيء نار وغضب الجبار لمعصيتنا له.. تقرب من الله وابك وتباك على ألحسين.
حسن
/
السعودية
يقول الإمام علي (عليه السلام): (ما جفت الدموع إلا لقسوة والقلوب، وما قست القلوب إلا لكثرة الذنوب). إن من الأسباب الرئيسية هي كثرة الذنوب، والإمام الحسين لم يخرج إلا لإصلاح هذه الأمة.. وأنا باعتقادي الشخصي، أن علينا أن نتذكر الإمام وكيف تقطع أعضاؤه، لإحياء الدين، ونحن نقوم بهذه المعاصي التي خرج الإمام ليصلحها في أمة جده !.. ألا يجب علينا أن نستحي من أنفسنا؟!..
علي أبو الحسين
/
كربلاء المقدسة / العراق
أخي الكريم!.. أنصحك بالاستغفار، وغض البصر عما حرم الله، إضافة إلى زيارة الحسين (ع) بزيارة الناحية المقدسة، مع حضور القلب، واستذكار مصائب آل محمد (ص). أما من الناحية الجسدية، فعليك بأكل العدس؛ لأنه يحي القلب، وهذا ما ذكره أهل بيت الرحمة (عليهم السلام).
أبو فارس
/
السعودية
كيف يمكن لشخص أن يبكي على إنسان لا يعرفه؟!.. لابد أن تعرف من هو الإمام الحسين (ع)، حتى تبكي عليه!..
خادمة الزهراء
/
العراق
إن الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة.. فلا تنسوا مصائب الحسين!.. وكيف لا تدمع العين على ذبيح الزهراء؟!..
مشترك سراجي
/
البحرين
عندما تعيش الحسين في حياتك اليومية، ستعيش الحسين في المصيبة.. عندما تعمل بجد في مجاهدة النفس.. سيدي /سيدتي!.. هل تدعو لنفسك أن يوفقك الله لما تريد؟.. هل تتذكر الحسين عندما تشرب الماء؟.. الحسين ليس تأثر وبكاء وعاطفة فحسب، بل الحسين إيمان وإدراك وسلوك وحياة.
علي البغدادي
/
العراق
أنا لا أحس بهذا الإحساس الذي يعيشه الأخ!.. لأني أتهيؤ لاستقبال عاشوراء من انتهاء شهر رمضان، وهذا يجعلني في شهر ذو الحجة، أعيش مع الحسين في رحلته إلى المعشوق الحقيقي.. وتجري دموعي عنده استقبال الشهر.. وأعيش هذه الحالة طوال السنة، لأنني أعشق الحسين، وأتحسس واقعة الطف في داخلي.. وأنا أكتب المقال الآن والدموع سوف تجري، لا أعلم ما هذا الارتباط الحسيني!..
الحسيني
/
البحرين
ابتعد عن المعاصي والذنوب، وتأكد من مصدر الأكل، وخصوصا اللحوم، والصلاة ينبغي أن تكون في أوقاتها، وخصوصا صلاة الصبح.
ابو حسن خادم اهل البيت
/
جنوب لبنان
أخي الكريم!.. أنا مما يعاني أحيانا من مشكلة عدم ذرف الدمع، مع العلم أن قلبي محروق.. وأعرف الأسباب من خلال مراقبة ما فعلت في ذلك اليوم، أو قبيل دخولي إلى المجلس، أو حتى خلال المجلس.. فأحيانا تحبس دمعتي فقط لسبب عدم اندماجي مع القارئ، لذلك أحاول المعالجة وما زلت، باعتبار هذه المجالس الحسينية واحدة من العبادات التي لا بد من مراعاة آدابها.. فجعلت آداب ما قبل دخول شهر محرم، بأن أبدأ في عائلتي في تهيئة الأجواء، وإحساس كأن مولاي الإمام الحسين (عليه السلام) وأهل بيته أهلي بل هم أعز، فأظهر حالة الهم والغم والحزن، وأبعد عن كل ما يذكرني بالدنيا.. لأنه إذا اعتبرنا هذه المجالس كالصلاة، وجب حضور القلب والخشوع.. ولكي يتحقق ذلك مثلا نقوم بالوضوء، والتهيؤ قبل وقت الصلاة، وقراءة القرآن، والشروع بالصلاة بعد نزع الدنيا وما يتعلق بها وإبقاؤه خارج "سجادة الصلاة". لذلك جربت في يوم أن أغتسل غسل بنية حضور مجلس أبي عبد الله الحسين -روحي فداه-، وخلال الغسل تباكيت وذرفت الدموع، وبعد الانتهاء توضأت وتعطرت، فالصلاة بتعطر أفضل، وخرجت ماشيا إلى الحسينية وأنا أسبح الله وألعن ظالمي وقتلة أهل البيت (عليهم السلام)، وحضرت مبكرا وبقيت أحسس نفسي وكأن المصاب في أهل بيتي.. وبعد الجلوس في المجلس، استحضر أنك في محضر صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه الشريف)، الذي يبكي صباحا ومساء بدل الدموع دماء، وتخيل أهل البيت (عليهم السلام) حاضرين.. والحمد لله كان هناك توفيق من الله، في حضور القلب ورقة الدمع. ويمكن لأي شخص أن يقوم بآداب خاصة، وينويها من أجل حضور المجالس، فهي ترقق القلب.. ولابد من تنبيه المتزوجين، خصوصا من بنات الزهراء، أن لا يؤذوا زوجاتهن أو أحد من أفراد العائلة، وحتى الجيران، لأن ذلك يسلب الروحانية والطمأنينة خلال المجلس.. لذلك من المفضل قبل الخروج، طلب السماح من مَن حولك، سواء من الأهل أو الجيران، لأن ذلك أيضا يذلل نفسك ويرقق قلبك. أخي الكريم!.. أوصيك -ونفسي- الابتعاد عن كل ما فيه اللهو والسرور في هذه الأيام الحزينة، خاصة على التلفاز والسهرات العائلية وغيرها.. وأجهد نفسك في ذكر الله وأهل البيت (عليهم السلام)، والتعايش اليومي مع مسيرة الطف.. ففي كل يوم من محرم، تذكر وتخيل ما كان قد يحدث مع أهل البيت (عليهم السلام) وبقية رسول الله (صلى الله عليه و آله الطاهرين)، في مثل هذه الأيام والليالي والساعات واللحظات.
حبر أهل البيت
/
البحرين
الدمعة على الحسين (ع) دمعة راقية، برقي وعظم المفجوع به والمصاب به (الحسين وأهل البيت جميعا (ع)).. فتأمل كيف ومتى تذرف هذه الدمعة الثمينة!.. إنها بحق لؤلؤة ثمينة!.. أما ترى أنك حين تقدم للصلاة الواجبة ينعطف قلبك للإمام، الذي حمى دين جده (صلى الله عليه وآله)، فتشعر بلوعة الألم لفقد من حمى الدين والصلاة, ثم نأتي للصلاة بخشوع، ونحن في غفلة!.. يجب أن نخجل من أنفسنا حينها، ونذرف الدموع مدرارا عليه, وستكون في حالة قرب من المولى العلي القدير، بانعطافة قلبك على الوسيلة: (وابتغوا إليه الوسيلة).. ولاشك إنها صلاة مقبولة، كيف لا وهي (صلاة بانعطافة كربلائية!).
خوله
/
السعوديه
أنا كذالك عندي زميلتي لا تبكي في مجالس الحسين، هي تقول بأن قلبها ينكسر على هذه المصيبة، ولكن لا تبكي!.. ولكن أنا سألتها سؤالا: لو كان هذا المصاب لأحد من أهلك، كيف سيكون موقفك؟!.. وهذا سؤالي لصاحب المشكلة أيضا!..
عاشقة الحسين
/
السعودية
أنا أعرف شخصا لا يذرف الدمع في مأتم أبي عبد الله (ع)، وذلك لسوء الأخلاق (والعياذ بالله).. وأتمنى أن تكون بعيدا عن هذه الشخصية.. وإذا لم تقدر على ذرف الدموع، فتباك وتصور المصائب، وأكثر حضور المجالس الحسينية طوال العام. وأتمنى لك زيارة الحسين في كربلاء، فإنك لن تدخل حضرته إلا والدمعة تسبقك.
الكربلائي
/
العراق
ما ذكره الإخوة والأخوات شيء جميل، وبعضه جميل ونافع للسائل ولنا جميعا، فيجب تلخيص النقاط المهمة وحذف المكرر، حتى يمكن الاستفادة مما كتبوا.. وفي الوقت الذي أوافق الأخوة الذين ذكروا: بأن المهم من ثورة الإمام (عليه السلام) هو المضمون والأهداف، وليس الدمعة.. هذا صحيح، ولكن جفاف الدموع وعدم التفاعل مع المصيبة، ناقوس خطر، ينذر بتراكم الذنوب، فقد ورد أن ذلك من قسوة القلب، وقسوة القلب من الذنوب، فيجب العمل على تحصيل التوبة الصادقة، وإزالة آثار الذنوب. وقد ذكر الإخوة أمور مفيدة كثيرة لذلك، بالإضافة إلى مراجعة ما في موقع السراج بخصوص الموضوع، خاصة كلمات الشيخ الكاضمي، كما أن الأنسب مراعاة الحضور في المجالس مباشرة قدر الإمكان، وعدم الاكتفاء بمتابعة الشاشات أو الاستماع. وملخص الكلام أن الإمام الحسين (ع) أراد منا أن نكون عبادا لله فقط، ومتى كنا كذلك نزلت علينا كل فيوضات الرحمة الإلهية، ومنها رقة القلب.. فلندخل السرور على الحسين (ع) ونواسيه بأن نكون على خطاه.. والنساء تواسي زينب (ع)، بأن يكن على خطاها.
أميري حسين ونعم الأمير
/
---
لو أن أحدا عمل تجاهك معروفا كبيرا جدا، طيلة عمرك، وبسببه تعلمت الكثير من المعاني الإنسانية السامية، ثم مات صاحبك هذا، أترى تدمع عينك لأجله كلما تذكرته؟.. من هنا، راجع حياة الإمام الحسين (ع) وأهدافه من هذه الثورة المباركة، واسأل نفسك: هل أخذ الإمام الحسين شيئا من الدنيا؟.. ولأجل من ثار ولأجل من قتل؟.. وعندها ستكتشف أنه (عليه أفضل الصلوات والسلام ) لم يقتل، ولم يضح بنفسه وأولاده وأخوته وأصحابه، إلا لأجلك أنت وأمثالك.. فهل تقف دمعتك عندما تعلم ذلك؟!.
ام سيد محمد
/
السعودية
لقد كانت هذه المشكلة لدى إحدى قريباتي، ولكنها استشارات إحدى العالمات الفاضلات والمربيات للروح في هذا الأمر، وكانت إجابتها بسيطة جدا جدا، فقد قالت لها فقط قولي: (يا حسين) ثلاث مرات، وسوف ترين دموع عينيك تنهمر من دون أن يكون لك يد في ذلك، وسوف ترين أن قلبك وبسبب هذه الدموع المؤثرة، سوف يرق ويتأثر كثيرا؛ لان هذه الدموع تختلف عن كل دمعة ذرفها الإنسان من قبل.
لقد كانت هذه المشكلة لدى إحدى قريباتي، ولكنها استشارات إحدى العالمات الفاضلات والمربيات للروح في هذا الأمر، وكانت إجابتها بسيطة جدا جدا، فقد قالت لها فقط قولي: (يا حسين) ثلاث مرات، وسوف ترين دموع عينيك تنهمر من دون أن يكون لك يد في ذلك، وسوف ترين أن قلبك وبسبب هذه الدموع المؤثرة، سوف يرق ويتأثر كثيرا؛ لان هذه الدموع تختلف عن كل دمعة ذرفها الإنسان من قبل.
/
---
إن من الأمور التي تقسي القلب وتجف الدمعة: الأول والأهم: هو عدم التعايش مع إمام زماننا (عج) الذي هو يرانا ويسمعنا، ويتابع أخبارنا، وعدم التعايش معه في محنه وفرحه وحزنه، في جميع مناسبات الأئمة (ع). * أكل اللحوم بكثرة، تقسي القلب، حسب ما جاء بالروايات. * الاستخفاف بصغائر الذنوب وكبائرها: (أشد الذنوب، ما استخف فيه صاحبه). * عدم السعي إلى قضاء حوائج المحتاجين والفقراء والمعوزين، خصوصا خدمة الأيتام القصر، والتودد إليهم، ومراعاة مشاعرهم. * عدم المراقبة الدائمة للنفس، وترك محاسبتها. * الإصرار على الباطل، وعدم الإذعان للحق، مهما كان صغيرا ومع أي احد. * أكل الطعام الذي يحوي لحوما مشتبهة بتذكيتها شرعا. * التكبر على من هو أقل منه في المال أو الجاه أو النسب وغير ذلك. * كذلك الحقد على الغير بغير حق. * عدم الاهتمام بأمور المسلمين. وهناك أمورا ترقق القلب مثل: أكل العدس كما في الروايات، المسح على رأس اليتيم والاهتمام به وتفريحه, كذلك الإذعان للحق مهما كان وممن كان، وعدم التكبر على الآخرين وإن كان خادما لك، ترك الحسد والحقد، الانشغال بالتقرب إلى الله تعالى في كل أمورك، محاسبة نفسك، عدم الاستخفاف بالذنوب الصغيرة قبل الكبيرة.. ترك أكل الطعام الذي يحمل لحوما مشبوهة، وغير متيقن تذكيتها، كذلك الجبن المشهور الذي يحوي منفحة عجل غير مذكاة من دول غير مسلمة، وحتى الجيلاتين الذي كثر جدا في كل مأكولاتنا الذي جاء أنه غالبا من دهن خنزير أو من دول غير مسلمة، أي غير مذكى تذكية شرعية.. وما أكثر الطعام المشبوه هذه الأيام، الذي يدسون فيه مختلف المحرمات!.. في مرة من المرات، كان ملح فيه نكهة (صيني)، وإذا النكهة تكتشف أنها من دهن الخنزير!.. وبعض الشيكولاتة، خصوصا الفاخرة منها، التي علم أيضا أن فيها خمرا!.. وكذلك بعض الآيس كريم، يوضع فيه نوع من الخمر.. كذلك الكيك يوضع فيه (روم)، نوع من الخمر، وهذا معلم كيك مؤمن، يفصح عن ذلك!.. كذلك حلويات الصغار، التي تشترى من بقالات مسلمة، يكثر فيها المحرم أيضا.. فيجب المراقبة، لأن الطفل الذي يعتاد أكل ذلك، لا يرتجي منه الإيمان!.. وهكذا.. حتى اشتهرت كثيرا من المطاعم في البلاد المسلمة، أنها تضع في طبخها الخمر!.. فعدم الاهتمام والتحري في تجنب أكل الحرام، يقسي القلب، ويبعد الإنسان عن الله تعالى، وحتى ينفره من صلاته وعبادته.. فالله هو المعين لنا ولأجيالنا الآتية، لهكذا زمن!..
ام حسن
/
---
بالنسبة لموضوع ذرف الدموع عند ذكر المصرع، فقد واجهتني هذه المشكلة.. ولكنني أقنعت نفسي بأن الضروري، هو معرفة مضمون تضحية الحسين (ع)، والمعاني والمفهوم، والأهم هو اتخاذها مسار لحياتنا.. أما الدموع فعندما نرى بكاء من حولنا، ونبحث في سبب بكائهم، وشدة تأثرهم، والنية في مشاركته؛ قد تتحقق ذرف الدموع (التباكي و النوح). أما لإكثار ذرف الدموع: الجأ لسيرة الحسين (ع)، لمعرفة على من تبكي، وتأسى بحب الرسول (ص) له، وكذلك قلة الحديث مع النساء، تزيل قسوة القلب.
مسلم
/
العراق
أخي السائل!.. اعرف النبي وأهل بيته (صلوت الله عليهم)، وما هي رسالته، وما هي الحقيقة.. فكلما عرفت أكثر، ستبكي وتدمع لأي موقف أو كلمة.. لأنك ستعرف حجم الظلم الذي تعرض إليه أهل البيت عامة، والحسين خاصة.. فحتى الشمر- اللعين- بكى في يوم العاشر، عند مقتل الطفل الرضيع (عليه السلام)، لأنه رأى إحدى الحقائق.. فضلاً على أن حب أهل البيت (ع)، يجري في دم المؤمن، فهو مهيأ أكثر للتفاعل.
دموع إنتظار
/
السعودية
فعلا كما قال الإخوان.. تخيل كلما تكلم الخطيب، أنك تعيش ما يقوله.. وكأنك ترى الإمام الحسين وهو يسقط من على جواده.. تخيل زينب وهي تضرب بالسياط.. عش المصيبة كلمة كلمه وسترى!..
مشترك سراجي
/
---
سمعت من قارئة في مأتم حسيني في رواية قرأتها،أن مما يفيد: أن تمسح على رأس اليتيم، فإنه يلين القلب. وأنا لما سمعت هذه الكلمات، تفجرت من البكاء، فكيف بالمسح على رأس اليتيم، فإنه أعظم وأعظم!..
النرجس
/
العراق
عليك بتناول العدس، وهذا ما أوصى به الإمام (عليه السلام) لقسوة القلب، وجفاف الدمعة.
عباس الوائلي
/
بغداد
أولا: الذهاب إلى المسجد بطهارة. ثانيا: عدم إشباع البطن، والتملي من الطعام. ثالثا التفاعل مع الخطيب، وعدم الالتفاف لما يخرجك عن المحاضرة.. وحاول أن تنظر إلى البحث من زاوية الأحداث التي تدور حول الواقعة. وإن شاء الله لا تجفي لك عيون، وسوف تتفاعل مع الموسم.
امان
/
الكويت
أنا عانيت بمثل ذلك، فشكوت حالي بخجل إلى إمامي الحسين (ع)؛ وإذا بدموعي تنساب!.. بل علمت لاحقا بكثرة ذنوبي، التي طالما حالت بيني وبين سيدي!..
العاشقة .. لبيت الطهر
/
---
ربما تكون جفاف الدمعة من قسوة القلب، وكثرة الذنوب، والغفلة عن الهدف الذي خلق الإنسان لأجله، والاستغراق في أمور الدنيا، بعيدا عن مراقبة النفس في الحلال والحرام وعدم الانشغال بما كلفه الله تعالى، من الواجبات، وترك المحرمات. وان جفاف الدمعة مرضا في الروح خطير، ويجب متابعته وعلاجه، كما أظهرت لنا الروايات: (ما جفت الدموع إلا لقسوة القلوب، وما قست القلوب إلا لكثرت الذنوب). فكيف بالله عليكم تجف دمعتكم على أطهر مخلوق عصره وزمانه، وخامس أصحاب الكساء، وهو يواجه كل مصائب الدنيا بلا ذنب ارتكبه، وهو الألطف والأرحم والاشفق على البشر كافة، على اختلاف أعمارهم ودياناتهم وقربهم منه وبعدهم عنه، فهو الارحم والألطف بهم جميعا؟!.. كيف لا تبكي وأنت تتصور قتل طفله الرضيع بلا ذنب بين يديه؟!.. كيف تجرؤ عينك على الجمود؟!.. وما الذي اقترفته حتى تجحف بحق سادات الخلق أجمعين؟!..
غلام بقية الله
/
سويسرا
أخي الكريم!.. أقول لك تجربتي لعلها تنفعك: 1- تجديد التوبة بصوم الأربعاء والخميس والجمعة، وغسل التوبة وصلاة التوبة ليلة الجمعة. 2- أن تقرأ أحداث كربلاء، وتغمض عينيك وتعيش مع الإمام الحسين (ع) في كل ما جرى عليه، وعلى أهل بيته وأصحابه. 3- أن تقف وتتدبر كلمة الإمام الحسين (ع) بعد استشهاد أبي الفضل العباس (ع)، حين قال: (الآن انكسر ظهري وقلت حيلتي!).. وحاول أن تعيش غربة الإمام (ع)، واستحضر أن الذي يقول هذا الكلام حجة الله ووليه. 4- أن تفتح أذني قلبك للنداء العظيم، الذي مازال يدوي ويهز القلوب الحية: هل من ناصر ينصرني؟.. هل من ذاب يذب عن حرم رسول الله (ص)؟.. ثم قل من أعماق قلبك: لبيك داعي الله!.. إن كان لم يجبك بدني عند استغاثتك، ولساني عند استنصارك، فقد أجابك قلبي وسمعي وبصري. 5 اقرأ الأشعار التي قيلت في ملحمة الطف وفي الإمام الحسين (ع) مثل قول الشاعر : أيـقتل ظـمآنا حـسين بـكربلا *** وفـي كـل عضو من أنامله بحر ووالده الساقي على الحوض في غد *** وفـاطمة مـاء الـفرات لها مهر فـيا لهف نفسي للحسين وما جنى *** عليه غداة الطف في حربه الشمر تـجرّ عـليه الـعاصفات ذيولها *** ومن نسج أيدي الصافنات له طمر فـرّجت له السبع الشداد وزلزلت *** رواسي جبال الأرض والتطم البحر فـيا لـك مـقتولاً بكته السما دماً *** فـمغبّر وجه الأرض بالدم محمر اقرأها بحزن وحنين وانكسار، وبإذن الله ستسيل دموع حسينية، تطهرك وتنورك وتقربك. 6 - استمع للطميات المشهورة، وتنبه للكلمات؛ فان ذلك يرقق القلب.
Bu-Eyad
/
قلوب احبيتي
في تصوري أن التوفيق للبكاء على الإمام الحسين (ع)، لا يحتاج مؤونة، فالأعداء بكوا عليه مع شدة قساوة قلوبهم!.. وأنت أخي المؤمن -بلا شك- قلبك الطاهر يحمل حب الإمام الحسين (ع)، ولكن ربما يوجد عندك بعض التقصيرات، فأحب المولى الكريم سلب هذه النعمة منك لوقت مؤقت، حتى يلفت انتباهك لهذا التقصير، وتتوجه إليه، وتسعى لسد هذه الثغرة، ثم تحظى بقرب إلهي لم تحظ فيه من قبل.. فاسع لذلك أولا، وهنيئا لك ثانيا!..
ياحسين
/
---
أخي الكريم!.. الذنوب هي التي تقسي القلب، وتتسبب في جفاف الدمعة.. هذه الليلة كنت في إحدى المجالس الحسينية وكنت أبكي بحرقة شديدة، وعندما عدت إلى البيت قام ولدي الصغير بإيذاء أخته عدة مرات مما دفعني لضربه، مع أني أمقت الضرب بشدة، ولكنه أغضبني كثيرا.. وعندما أردت أن أتفاعل في مجلس حسيني آخر، وجدت دموعي جامدة، وحاولت لكن دون فائدة!.. فندمت ندما شديدا، وأمسكت المسبحة وبدأت في الاستغفار والصلاة على محمد وآل محمد.. وبعد أن انتهيت جرت الدمعة كالسابق، وقمت ألطم بقوة بعدها، وعرفت فعلا بأن الذنوب هي التي تحول بيننا وبين البكاء على الإمام الحسين (عليه السلام).
السَّيدة
/
البحرين
يقول أحد العلماء الأجلاء: إن الإحساس بالتقصير وعدم البكاء على مصيبة الإمام الحسين (ع)، ليست إلا إحدى علامات الحزن على مصاب سيد الشهداء.. كما أنه يذكر أن التأثر القلبي والحزن الداخلي، الذي ينخر القلب نخراً، هو من أرقى علامات الحزن على أبي عبد الله (ع).. ويذكر أيضاً أن من لم يقدر على البكاء في مجالس عزاء الحسين، فليتباك، فإن له أجراً كأجر الباكي.. كما أن اللطم والصرخة، والتحسر خلال الاستماع للمصيبة.. بل وحتى طأطأت الرأس احتراماً لوجود الزهراء (ع) في مجلس عزاء ولدها، له من الأجر ما لا يخطر على بالنا. من خلال تجربتي عندما أمر بنفس المشكلة، فإن مجرد طأطأت الرأس، والمناداة ثلاث مرات بهدوء وحضور قلب، بـ:(يا حسين، يا حسين، يا حسين)؛ فإن سيل الدمع يجري لا شعوريا.
أبوغدير -أبو علي
/
مملكة البحرين
حضور مجالس العزاء لا يكفي، إنما ينبغي حضورك لمجالس أهل البيت أيضا، والاستفادة من العلم الذي يذكر.. فإنه العقل يحتاج إلى التنوير والتفكير في الأمور التربوية والنفسية.. وأهل البيت (ع) يحثوننا على الحضور، كما كانوا هم يحضرون مجالس أبي عبد الله الحسين (ع).
ابن كربلاء
/
كربلاء المقدسة
أقول كما قال المربي الفاضل الشيخ حبيب الكاظمي البارحة، قل بتوجه: (اللهم!.. إنك تعلم ما بي من ضر، فاكشف عني الضر)، وقبلها وبعدها الصلاة على محمد وآل محمد.
ابو محمد
/
عمان
1- الاستغفار ألف مرة يوميا. 2- الابتعاد عن الكبائر. 3- النية القلبية على ترك المعصية. 4- الإكثار من سورة الفاتحة بالنية المرغوبة.
safir
/
---
كنت أعاني من مشكلة جفاف الدمعة أيضا!.. فكنت أعاتب نفسي لقسوتها وجرائمها التي تمنع الدموع، فوجدت نفسي كلما أفكر في الدمعة، وأخشى عدم البكاء، كنت حتما لا أبكي ولا أدمع.. فقررت أن لا أهتم بذلك، ولا أفكر بالبكاء، وأقنعت نفسي أن أتباكى فقط!.. وكنت أفكر بعظمة الإمام ومكانته عند الله وعند الرسول، وبنفس الوقت كنت أرسم صورة ما ينقله الخطيب في ذهني بما جرى عليه (ع)، وكانت الدموع تسيل بدون أن أحاول البكاء!..
خادم دموع الزهراء (ع)
/
طــيـــبــة
حقيقة استفدت كثيرا مما هو مكتوب من الإخوان والأخوات، ولكن عند فقط ملاحظة بسيطة هي: أن تعرف من هو الحسين (عليه السلام).. فكيف تريد أن تبكي أو تتأثر على شخص، أنت لا تعرفه؟!.. وثانيا: اجعل الإمام الحسين (عليه السلام) يحبك باتباع ما أمرك به، والابتعاد عن ما نهاك عنه. وأخيرا: لكل مدينة باب، وباب الإمام الحسين (عليه السلام) هو أبا الفضل العباس (عليه السلام)، فاطرق الباب، لكي تدخل المدينة.
عبد الله
/
---
جرّب ما قد جرّبته أنا، وأنا أسوأ حالاً منك بالتأكيد: اذهب إلى المجلس، واحضر إلى المكان الذي يقام فيه عزاء أهل البيت (عليهم السلام)، بنيّة العزاء، وبنيّة الذهاب إلى هناك على أنّك مريض، وأنّ طبيبك هناك، أي المعصوم كونه يحضر المجالس يقيناً، وهو سيقوم بمعالجتك بإذن الله. جرّبها، وثِق بالأئمة (صلوات الله عليهم)، فحاشا أنت تأتيهم ويردّوك، خصوصاً إذا كانت حاجتك معنويّة.
ابن بوهادي
/
البحرين
سأذكر لك ما استفدته من كلمات أهل العصمة والطهارة (عليهم السلام) عن الحل لقسوة القلب: 1- هناكَ حديث في مكارم الأخلاق، أنَّ النبي قالَ بأكل (العدس) لرقة القلب، وهذا قد ذكره الإخوة الكرام فلا أطيل كثيراً، إلا أنّه يجب التوجه إلى أن الأطعمة تؤثر سلباً وإيجاباً على القلب. 2- وهناكَ حديث آخر ذكره المحدث الكبير الشيخ عباس القمي في منازل الآخرة، أنَّه أتى رجل إلى المعصوم(ع)، وقالَ له بما معناه: (قد قسا قلبي)، فقالَ له الإمام (ع): عن منافخ النار، بحيث أوجد الخوف في قلب السائل.. حتى أن الإمام في آخر كلامه قالَ له: حَسبُك؟.. فقال له: حسبي.. حسبي!.. هذا الأسلوب يدلنا على أن استماع أو قراءة ما يوجد في أنفسنا الخوف من عذاب الله، ومن الموت، ومن القبر، ومن البرزخ، ومن النار، أمر محبَّذ لرقة القلب. فلذا وإن رأيتَ أن البعض أرشدَكَ إلى قراءة دعاء أبي حمزة، فهذا من هذه الجهة.. وكذلك الأدعية الأخرى، كدعاء الحزين، والدعاء الذي ورد في قنوت صلاة الليل - راجع آخر مفاتيح الجنان -.
فاطمه
/
المدينه
أخي المؤمن!.. أنا كذلك أعاني من هذه المشكلة، وأنا حزينة جدا لأني لم أجد لها حل!.. فأرجو من السادة الكرام، أن يساعدوني في حل هذه المشكلة.
حيدر
/
الأحساء
أخي، أنا كنت مثلك!.. ولكن-الحمد لله- الآن تغيرت، ومن أحد أسباب هذا التغير، أنه وقت المصيبة تخيل نفسك كيف يحدث المصاب، وتخيل عذاب وآلام أهل البيت (عليهم الصلاة والسلام)، وإن شاء الله تنبع عينك من الدموع.
محمد
/
الارض
أنا كذلك أعاني من قلة الدمعة!.. أما بخصوص البقوليات، فأنا أعاني من المعدة، فلا تنسونا من الدعاء!..
ابوغدير
/
البحرين
أولا: ارجع إلى أهل الفضيلة العلماء، لمعرفة آداب حضور المجالس بشكل مفصل. ثانيا: التفاعل مع هذا الحدث، وأخذ العِبرة من موقف الإمام الحسين (ع) يوم الطف، وذلك بأن تقرر أن يكون نهجك في الحياة بعموم جوانبها مستنبط من سيرته (عليه السلام)، كرفض الفساد بأشكاله المتنوعة، ورفض الذل لغير الله، واستنكار ظلم الظالمين لغيرهم ولأنفسهم، والتغيير للأفضل للنفس والمحيطين، وتقديم النصيحة لهم.. والتحلي بأسمى أخلاقيات الحسين، خصوصا مع خصومك، تماما كما فعل (عليه السلام) عندما سقى جيش الحر الرياحي الذي سد عليه الطريق، وقد كان بإمكانه (سلام الله عليه) أن يمنعهم الماء، ويهلكهم عطشا، وهو العالم مسبقا بأنهم سيفعلون ذلك معه ومع أهل بيته وأصحابه في كربلاء. ثالثا: الاستغفار من الذنوب بصدق.. فالذنوب كالعازل القوي الذي يحول دون تأثر القلب وانكساره، عند سماع مصيبة أهل البيت (عليهم السلام).. ثم تخيل نفسك وأنت تعاين مصائبهم فعلا.. ولا تنس أن النبي (ص) وعلي والحسن وفاطمة وسائر الأئمة (ع)، يعيشون هذه الأجواء معك أيضا.
الطالب سبيل الله تعالى
/
العراق
في الحقيقة إن مثل هذه المشكلة، لابد لها من التفكير والصبر، ولابد من التوجه إلى الله تعالى، والطلب منه إصفاء الباطن.. إن المؤمن -كما قال أحد الخطباء- إذا ذهب إلى زيارة أحد المعصومين في المشاهد المشرفة, وسلبت منه الرأفة في القلب والإقبال والخشوع, فإن هذا ليس نوع من أنواع قسوة القلب.. كما أن الصلاة اليومية التي يخشع فيها المؤمن، هي توفيق من الله تعالى، لا أنها ليست مقبولة، وإنما لم يتلذذ فيها بالحديث مع رب الأرباب.. فهو ليس عليه شيء إلا أن يأتي بواجبات الصلاة -ومستحباتها-، والباقي على الله تعالى من التوفيق في ذلك.. ولذلك على المؤمن عند الوقوف في الصلاة، من الأفضل عليه أن يدعو الله تعالى لتوفيقه لصلاة خاشعة. أقول أيضا: إن في المشاهد المشرفة مثل هذا التوفيق للإقبال على المعصوم, أنت لا عليك شيء إلا أن تأتي بآداب الزيارة، والباقي مفوض إلى الله تعالى. انظر إلى نفسك الآن عندما يذكر اسم الحسين(ع) أمامك، بماذا تحس؟.. إن الإمام الحسين (ع) ترك في قلوب المؤمنين حرارة لا تبرد أبدا، كما صرح جده المصطفى(ص).. كيف لك أن تقول إنني لا أتفاعل مع هذه المجالس، إذا كنت تقول إني مؤمن؟!.. وكما نعلم إن هذه المجالس عقدت لشيئين : أولهما: إقامة العزاء لسيد الشهداء وأهل بيته (ع، والبكاء والنحيب والحزن على مصابهم. وثانيهما: إنها موعظة وتذكير وتفتيح للذهن وتنوير العقل، ولتطهير القلب من الغفلة وتطعيمه بالموعظة والنصيحة، ولإيصال تراث وعلوم أهل البيت. إننا عندما نبكي على مصاب أهل البيت (ع)، تترقق قلوبنا وتفتح أذهاننا وتتنور عقولنا، فتكون مستودعا لتقبل المعلومات، ووقتا مميزا للتفاعل مع الكلمات المستنيرة بالموعظة والحكمة والنصيحة.. وأيضا أن هذه الدموع نتقرب بها لرب العالمين.
المدد ياصاحب الزمان
/
الاحساء
قيل في بعض الرثاء عن لسان السيدة فاطمة (عليها السلام): (ساعدني على ابني يل تحبني) إنني أناجي ربي عند جفاف دمعتي: ربي كيف لي أن أساعد مولاتي، وهي حاضرة معنا في مجالسنا، تريد منا البكاء، ونحن بهذه الذنوب وقسوة القلوب، لا نستطيع ذلك إلا بالتسديد منك.. يا ربي، الغفران، ولين القلوب!..
صالح
/
الجزائر
إن الأنفس ثلاث: النفس المطمئنة، والنفس اللوامة، والنفس الإمارة بالسوء.. ومن حسن حظك، أن نفسك لوامة، وهذه علامة طيبة، وأنا واثق أنك رجل -بإذن الله- صالح، ويبقى عليك فقط أن تكون ذو عزيمة وإرادة قوية، وسوف تهتدي إلى السبيل إن شاء الله.
صالح
/
---
إذا أردت أن تذهب إلى الحسينية، عليك: بالوضوء والإحضار النفسي (يعني تصور أنك في كربلاء سنة 61 هجري، وتصور المواقف الذي مر بها الإمام)، وداوم على زيارة عاشوراء، وعليك الالتزام بمناجاة الشاكين للأمام السجاد (عليه السلام).
عبيد الله
/
الكويت
توضأ قبل الذهاب للحسينية، او اغتسل، فقد سمعت ذلك عند أحد العلماء.
أبو جعفر
/
القطيف المحروسة بالولاية
احرص على زيارة عاشوراء، وتباكى.. واترك مشاهدة التلفاز، عدا ما له علاقة بعاشوراء.. وكذلك بالنسبة للنت اترك مواقعك الاعتيادية، وادخل مواقع تختص بأهل البيت (ع).. وأكثر من حضور مجالس العزاء، ولا تكتف بمجلس في اليوم.
علي الداغر
/
الكويت
قسوة القلب كانت لدي في بعض المواضع، وأحيانا كنت أضع نفسي محل أبي عبد الله (عليه السلام)، ثم أرى أهلي محل آل البيت (عليهم السلام)، فأبكي.. ثم أدركت أن أبا عبد الله أغلى من أمي وأبي ونفسي وأهلي ومالي، فلو ذهبوا جميعا فداء تراب نعل أبي عبد الله، سيكون قليلا على هذه المدرسة الإلهية.. مع أني أدرك هذا منذ الصغر، لكن الوقت يجفف الدموع.. لذلك يجب أن تدرك من قتل بالطف، وكيف قتل، وما حدث بعد القتل، ثم تعيش الشعور المراد بقلب حزين.
ام سيف
/
المانيا
أخي!.. عانيت من هذه المشكلة، وكان قلبي يتفطر على عدم نزول الدمعة على الحسين (ع)، في حين أرى من حولي في المأتم ينوحون ويبكون.. ولكن -الحمد لله- الآن أحس أني قد تجاوزت على بعض هذه المشكلة، وإن لم يكن بشكل تام، وبعض الحلول هي: 1. المحافظة على صلاة الليل. 2. زيارة عاشوراء كل يوم، والاندماج معها بحيث تحاول التأسي مع كل من شارك في المعركة.. وبعد ذلك الكلام مع كل أهل البيت (ع)، وبالأخص مع الرسول (ص).. وتذكر أنه عندما أنجبت فاطمة (ع) الحسين (ع)، قال لا أسبق الله في تسميته، وهبط جبرائيل (ع) وأخبره اسمه واستشهاده، فبكى، ثم قال ما مضمونه: لا أنالهم الله شفاعتي. 3. الابتعاد عن المعاصي.. وكل ما أفعل خطأ ما، رأسا أستغفر الله وأكلمه وأناجيه، وأكلم الرسول (ص) وأهل البيت (ع)، وأتوسل بهم أن يسامحوني على خطأي هذا. 4. أن أحاول أكون كل اليوم على طهارة؛ لأن الله (عز وجل) يحب المتطهرين والتوابين.
حسين
/
الكويت
إن حالة البكاء ليست اختيارية من الشخص نفسه!.. بل يجب على الشخص المؤمن أن يحاسب نفسه أولا، ثم يرد حقوق الناس ثانيا، ثم يطلب من الله العون بالتوسل بأهل البيت (ع). وإن حالة البكاء نعمة عظيمة، وثواب البكاء عظيم عند الله، فيجب الاهتمام برقة القلب والمحافظ عليه
العفاف
/
البحرين
رُوي أنه لما أخبر النبي (ص) ابنته فاطمة (ع) بقْتل ولدها الحسين (ع) وما يجري عليه من المحن، بكت فاطمة بكاء شديدا وقالت:يا أبت متى يكون ذلك؟.. قال: في زمانٍ خالٍ مني ومنك ومن عليّ، فاشتد بكاؤها وقالت: يا أبت فمن يبكي عليه؟.. ومن يلتزم بإقامة العزاء له؟.. فقال النبي: يا فاطمة!.. إن نساء أمتي يبكون على نساء أهل بيتي، ورجالهم يبكون على رجال أهل بيتي، ويجدّدون العزاء جيلاً بعد جيل في كل سنة، فإذا كان القيامة تشفعين أنتِ للنساء، وأنا أشفع للرجال، وكل من بكى منهم على مصاب الحسين أخذنا بيده وأدخلناه الجنة. يا فاطمة!.. كل عين باكية يوم القيامة، إلا عينٌ بكت على مصاب الحسين، فإنها ضاحكة مستبشرة بنعيم الجنة. عزيزتي!.. تخيلي الواقعة وكأنك ترينها.. تخيلي بأن هذا الشخص هو أخاك أو أباك، ستتأثري وتدركي كيف أن هذا الشخص العظيم، هذا الرجل صاحب الهيبة ابن بنت رسول الله (ص)، واجه هذه المصائب العظام!.. تفاعلي مع اللطميات، ولا تشغلي فكرك بأي شيء، وابتعدي عن ضجيج الأطفال. وأحببت أن أقول للأخت فاطمة من الإمارات: بأن البكاء على الحسين (ع) توفيق من الله، فإن لم تستطيعي البكاء فتباكي على الحسين.
عبد
/
العراق
إن المحب عندما يضع نفسه في ساحة معركة الطف، ويتأمل مشاهدها وما تعرض له أصحاب الحسين وأهل بيته، ووحدة الحسين ومناداته، ويدخل إلى المجلس الحسيني ويتذكر ماذا أراد الحسين للمسلمين والإسلام؛ عند ذاك لا يمتلك نفسه في التفاعل مع أحداث المعركة، ويأخذه الحزن والبكاء مواساتا لآل البيت. وبعدها عليه أن يتعظ، ويتفكر بدينه، ويترك ما نهانا الله عنه، ويجاهد نفسه في طاعة الله؛ وسيرى التغيير الجوهري في نفسه، ويكون ثمرة من ثمرات المجالس الحسينية.
فاطمة
/
الامارات
عزيزتي!.. أحب أن أزيد على ما قاله الأخوة: أن الهدف ليس البكاء، فلا تركزي على مسألة أنك لا تقدرين أن تبكي، فإن انسجامك وشعورك بالحزن يكفي، لأنه ذكر أن نفس المهموم حزنا على الحسين له أجره أيضا.. أكثري من الانتباه على المصائب، وضعي في بالك أن الإمام وأصحابه ضحوا من أجلك وأجلي وأجلنا جميعنا، فهذا يجعلك تتحسرين على عدم وجودنا معهم. جزاهم الله الأخوة لم يقصروا، اعملي بنصائحهم فهي مفيدة، ولا تشغلي بالك بعدم مقدرتك على البكاء، عوضا عن التركيز في المناسبة، والاستفادة منها بالسلام عليهم، واللعن على أعدائهم، والاستغفار والتخطيط السوي للمستقبل.
عبد الله
/
الكويت
تأمل في قراءة دعاء أبي حمزة الثمالي.
بو حسن
/
عمان
إن الحسين عَبرةٌ وعِبرة في قلوب المؤمنين.. لو أن أي إنسان أيا كان دينه أو عرقه، لو سمع بمصيبة الحسين وما جرى عليه وعلى أهل بيته وعياله واستوعبها، وحاول أن يتعايش مع تلكم الأحداث، ويلقن نفسه أن كل هذا ليس فلما خياليا بل حقيقة وقعت في أرض يقال لها كربلاء، وهذا الشخص هو ابن بنت رسول الله، هو وأطفاله وأهل بيته، ويتذكر الأحداث من بدايتها من خلال قراءة التاريخ قراءة حقيقية، من حين اغتصاب الخلافة من الإمام علي (عليه السلام) إلى الأول ثم الثاني ثم الثالث، وكيف انتقلت إلى أرذل الناس يزيد، وكيف استطاع معاوية أن يهيئ الأرضية الخصبة لولده يزيد، لكي يكون خليفة من بعده.. فستكون هذه أمور، تساعد الشخص المؤمن، بمجرد سماعه اسم الحسين، بالشعور بمظلومية الحسين، فيرق القلب، وستنزل العَبرة لا إراديا.
حبر اهل البيت
/
البحرين
بكاء الشيعة على الحسين (ع) من القضاء والمغيبات، التي أخبر عنها رسول الله (صلى الله عليه وآله، فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم يا موالين!..
حبر أهل البيت
/
البحرين
لا يخفى أن الكوفيين ممن خذل الحسين(ع)، بكوا أيضاً، وبكى قتلة الحسين، وبكى من روع أطفال الحسين (ع)، وسرق أقراطهن.. فحالة التألم والحزن والبكاء، ليست كافية إن لم تؤسس على أساس حب أهل البيت (ع). جعلنا الله وإياكم -يا موالين- ممن انتهج نهج أهل البيت، وسار على هديهم، ودمعت عيناه عليهم (ع).
مشترك سراجي
/
---
أكل العّدس يرقق القلب في حديث للرسول.. وفي قول للإمام علي (ع): (اجعل نفسك ميزانا فيما بينك وبين غيرك).. فأفكر بأني لو كنت صاحب هذه المصيبة؛ ماذا ستكون ردة فعلي.
آمنه حمزة مزعل
/
البحرين
أختي!..عليك تخيل الموقف التي تمر به زينب (ع) ويمر به الإمام (ع) والأطفال، في تفكيرك الداخلي. وعليك بعدم التفكير في أي أمر، فعند خروجك من المنزل متجهة للمأتم، ضعي هدفا واضحا أمامك، وهو أنك ذاهبة لتعزية فاطمة الزهراء (ع)، وصاحب العصر والزمان - روحي له الفداء-؛ فهذا الهدف يجعل تفكيرك يتوقف فيه فقط. وعليك بمواظبة الاستغفار؛ فإن من فوائد الاستغفار التقرب إلى لله تعالى، وترقيق القلب.
غريب
/
غينيا
أنا أعاني من نفس المشكلة!..
العيسى
/
---
لا أزيد كثيرا على ما قاله المؤمنون، فالشعور بالتقصير، هو في حد ذاته بداية حل للمشكلة، وإن شاء الله لا مشكلة.. وبالتأكيد هي رغبة في الحصول على الأجر والثواب، كما في الرواية: (من بكى على الحسين، وجبت له الجنة).. فكل شيء بكى الإمام الحسين (ع)، والرسول (ص) بعظمته قبل الواقعة بستين سنة، بكى على الحسين (ع)، وحتى السماء والأرض بكوا على الحسين (ع).. فلا بد من استحضار المصيبة العظمى، والبكاء أو التباكي، لحصول المثوبة.. وحبذا لو حضر المؤمن بعض مجالس أصحاب الصوت الشجي، من أجل استجلاب العبرة، فإنها ترقق القلوب، وتطهر النفوس.
ابوملاك
/
العراق
إذا أراد الإنسان أن يصبح حبيب قلوب أهل البيت (ع)، بل من خواصهم، هل لابد عليه أن يبكي؟!.. هل البكاء هو الهدف، أم محاولة الشخص أن يكون في حالة طاعة دائمة لله تعالى، وضبط سلوكه، هي التي توصل الإنسان إلى رضا الله تعالى وأهل البيت (ع)؟!.. قال أحد أولياء الله: كنت في فترة من الفترات، كلما حاولت أن أبكي على سيد الشهداء، لا أستطيع، فتبين أن هذه الحالة طبيعية، قد تنتاب الشخص لفترة من الفترات، وليس للذنوب سبب لها. والسؤال: هل كل البكائين هم أناس ليست لديهم ذنوب؟!..
امل الصباح
/
البحرين
من أحد أسباب جفاف الدموع، بل هو السبب الرئيسي، قسوة القلب، الناتجة من كثرة الذنوب.. لذا أنصح أي إنسان مبتلى بهذه المشكلة، اللجوء إلى الاستغفار، والتقرب إلى الله، وطلب التوبة، بقلب خالص إلى الله تعالى.
فضيلة
/
البحرين
عظم الله لنا ولكم الآجر في المصاب الأليم، مصاب سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين (عليه السلام). أوصيكم وأوصي نفسي باتباع الآتي: 1. الوضوء قبل حضور المجلس. 2. الاستغفار. 3. زيارة سيد الشهداء قبل صلاة الصبح، برفع الرأس إلى السماء، والنظر يمينا وشمالا والأمام، وقول: (السلام عليك يا أبا عبد الله ورحمة الله وبركاته) ثلاثا. 4. التصرف على أساس أنك في مصيبة أعز الخلق لديك، كوالديك وهو أعز بالطبع.
نور الزهراء
/
السعودية
أجد أن الأخوة والأخوات -ما شاء الله- وقفوا على أسباب المشكلة والحل، وهذه إضافة صغيرة: صلاة ركعتين يومياً هدية لأهل البيت (عليهم السلام)، فيها الخير الكثير. ونصحيتي زيارة صغيرة إلى هذا الموقع، ففيه طريق الخلاص إن شاء الله تعالى: http://noor-alsada.com/vb
أبوحسن
/
س
أولاً في هذه المناسبة الحزينة التي أفجعت الرسول ألأعظم -صلى الله عليه واله وسلم-، وأفجعت الزهراء فاطمة وأمير المؤمنين علي، والإمام الحسن قبل أن تقع، وأفجعت الأئمة الأطهار -عليهم السلام- وجميع المؤمنين؛ أرفع التعازي إلى مقام الرسول الأعظم (ص)، وأهل بيته، وجميع ألأئمة الأطهار، لاسيما إمام العصر الحجة ابن الحسن (عجل الله فرجه الشريف)، بهذا المصاب الجلل. ثانيا أوصى نفسي وجميع الأخوة والأخوات بالأمور التالية، التي تصفى قلب المؤمن، وتساعده على البكاء: 1- الاستمرار على قراءة القرآن ولو 50 آية في اليوم، وإهدائها إلى صاحب الزمان(عج). 2- تسبيح الزهراء. 3- الإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد. 4- ودائما علينا أن نتذكر أنه: وقليل تٌتلف الأرواح في رزء الحسين.
هارباً من الله اليه
/
العراق
إني مع أخوتي وأخواتي في ما تفضلوا به.. لا يخفى عليك أخي العزيز إن كثرة الذنوب، والانشغال بالدنيا، وتناسي الآخرة والحساب، وعدم قراءة القرآن والأدعية؛ كلها تسبب قساوة القلب وجفاف الدمعة (في الله).. فادعوك -ونفسي- بكثرة الاستغفار، وقراءة القرآن، ومحاسبة النفس يوميا، وشراء كفن تنظر إليه كلما قسى قلب وجفت دمعتك.
محمد عبدالجليل البشراوي
/
السعودية - القطيف - القديح
عظم الله أجوركم بمصابنا بأبي الأحرار سيدنا ومولانا، بل وأسميه (معشوقي الأكبر)، الإمام ابن الإمام أخي الإمام أبي الأئمة، أبي عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام). ورد في الحديث: (ما جفت الدموع إلا لقسوة القلوب، وما قست القلوب إلا لكثرة الذنوب). التوفيق للبكاء على سيد الشهداء (عليه السلام)، من العطايا الجزيلة، والمنح الإلهية الكبيرة. نعم إن تصور الفاجعة العظيمة، كما قال الأخ المؤمن عشق الولاية من البحرين في كلمته الصافية: (ولا شيء يدر الدمع، أكثر من معرفة الحسين وعشقه، فمعرفة مكانة الحسين ومنزلته عند الله، تعظم المصاب، وكيف أن نور العرش وريحانة الحبيب المصطفى، يقتل بهذه الصورة الشنيعة). كما ألفت نظر الأخت سراجية من العراق: لما لقالته: (لا أجد -أختي المؤمنة- ضرورة أكيدة لإدرار الدموع!.. من المؤكد طبعا أن البكاء على فجيعة الإمام الحسين (ع) فيه الثواب العظيم): ولعل قد خانها التعبير، ولعلها أرادت أن تقول: أن البكاء والحزن والجزع على مصيبة سيد الأحرار، وسيلة لتطهير النفس، وبث روح الحسين فيها، وإشعال نور الهداية داخلها، للسير على نهج الحسين (عليه السلام)، والاغتراف من نمير الحسين وأهل بيته (عليهم السلام). وأخيراً: أركز على عشق الحسين وآل الحسين (عليهم السلام)، اعشقوا الحسين وجميع أهل البيت (عليهم السلام)؛ تحصلوا على التوفيق والهداية والبكاء وكل ما تريدون!..
العبد
/
العراق
يكفي أن تستثير النفس بهذه الأسئلة: من هو الحسين (عليه أفضل الصلاة والسلام)؟!.. وابن من؟!.. ولماذا قتل الحسين عليه (أفضل الصلاة والسلام)؟!.. لتجد نفسك غارقا في بحر من الدموع، على هذه المصيبة العظيمة!..
مشترك سراجي
/
---
لما أتخيل حال السيدة الزهراء (عليها السلام) وكأنها تردد هذا البيت من الشعر الشعبي: ( أنا الوالدة والقلب لهفان وأدور عزا ابني وين ما كان)؛ فإنني لا أتمالك دموعي عند ذكر مصاب أي من الأئمة (عليهم السلام)، وخصوصا سيد الشهداء الحسين(ع)، وأبي الفضل العباس (ع)، والمصيبة العظمى سبي زينب (ع) والحريم والأيتام. كيف لا تنهمر دموعي على الحسين، وقد قدم روحه المقدسة، وكل عزيز لديه، في سبيل أن يوصل لنا ولجميع البشر، نور الهداية الربانية؟!. إن للحسين في أعناقنا دَيْناً في الدنيا والآخرة، وإن إقترافنا للمعاصي أو ظلمنا للآخرين أو تهاوننا في ديننا، يعتبر خيانة للحسين، ولتضحيات الحسين العظيمة.
فاطمة
/
العراق
أنا مع الأخ الذي نصح بالبقوليات، ولاسيما العدس، فهو يرقق القلب، ويزيد الدمعة، وقد أوصى به ستون نبي آخرهم عيسى بن مريم (عليه وعلى نبينا وآله السلام). وإني أنصحك بزيارة الناحية المقدسة، والله ما تقدر على إسكات دمعك ونشيجك، إذ يشرح الإمام المهدي (عجل الله فرجه) ما حل بأهله (عليهم السلام)، فاقرأها كل يوم.. وكذلك كثرة النظر إلى الماء، وذكر الحسين وعطشه، فله سحر عجيب في رقة القلب.
حبر أهل البيت
/
البحرين
نعم أتفق مع من قال بأن الدمعة ليست هدفاً، بل هي مظهر من مظاهر الإيمان الصادق, فلينظر كل منا إلى طعامه، أعني إيمانه وعلمه ممن يأخذه.. فنعم من اقتدينا به نحن المولين فلا نبتأس, وما علينا سوى السير الحثيث نحوهم (ع).. ولا نقنع بالبقاء في حدود مملكة الحب لهم (ع), فالحب الصادق لهم (ع) يتولد عنه مؤمناً رقيق القلب: (أشداء على الكفار رحماء بينهم)، والمؤمن الموالي الحقيقي مطيع لمولاه، فإن المحب لمن يحب مطيع.. فالدمعة مظهر، ونتيجة يتحصل عليها القلب بعد أن يجتاز حدود مملكة الحب ويتوغل فيها, وهناك من الدموع كدموع التماسيح.. فدمعة لا تنهى صاحبها عن الفحشاء والمنكر، ليست دمعة صادقة، ولن يكون لها الأثر المرجو، كالصلاة غير الخاشعة تماماً.
الفتى الحزين
/
سوريا
أخي العزيز!.. من مضمون وصايا للرسول الأكرم محمد -صلى الله عليه وآله-: (إن القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد وإن جلأها يكون بقراءة القرآن، وذكر الموت)؛ فأكثر من ذلك.
ابن الاسلام
/
بلد الحسين
إن معرفتك لشخص ما، تجعلك أكثر حزنا على فقده من غيرك.. وهكذا الحال حين تفقد الأمة شخصا عظيما، ذا قلب كبير وعطوف، ونفس عاليه وروح سامية.. فلك أن تتصور الإمام الحسين(ع), أبا عطوفا حنونا وسيدا وقورا وقائدا مقداما, كنزا من الأخلاق، جعبة علم وخزينة أسرار, عبدا خائف ضعيفا في ساحة ربه، وعاشقا وله في ميدان معشوقه, كيانا صلب وروح شفافة، جمال مظهر وبهاء طلعة يحير في وصفه اللب, هيبة وسؤدد تركع لهما القلوب قبل الجسوم.. لك أن تتصور كل صفة على حدا، ثم تجمعها في شخص واحد، وانظر أي شخص سيكون ذاك.. ثم حاول أن تتصور هل يستحق ذلك الأب أن يذبح ابنه على صدره؟!.. أم ذلك القلب يستحق أن يقطع؟!.. أم تلك الطلعة البهية أن ترفع على الرماح؟!.. ثم حاول أن تنظر إلى ذلك الكيان العظيم والبناء الشامخ، وهو يهوي إلى الأرض لتسحقه الحوافر... أخوتي إن أهم هدف لنا من الدخول في هذه الأيام، هو معرفة الحسين تلك المعرفة العميقة، ثم البكاء لأجله لحلول تلك المصائب عليه, ثم التعلق به، وبالتالي أن نجعل حياتنا جزءا من حياته.. وبذلك فإن البكاء يكون حلقة في تلك السلسلة التي لا بد من تكاملها، وهو ليس بالعمل السهل بمكان.
سيد
/
القطيف
أخي اعلم أن اللحوم تقسي القلب والبقوليات تلين القلب.. وعليك بالمداومة على صلاة الليل، وزيارة عاشوراء، والتمعن في دعاء الصباح لأمير المؤمنين -صلوات الله عليه-، ففيه يقول: (واجر اللهم لهيبتك من آماقي زفرات الدموع)؛ فالبكاء نعمة من الله تعالى.. ولا ننسى التوسل بسيدة الكون فاطمة الزهراء -سلام الله عليها-؛ والله إنها لن تخيب آمالكم، كما لم تخيب أملي، والحمد لله أنا كنت في نفس هذا الموقف.
خادمةالمنتظر
/
البحرين
أنا مع كل ما ذكره الأخوة والأخوات، بالإضافة إلى أنه متى ما أحس الموالي بجفاف دمعته، عليه بتكرار هذه العبارة: (أعوذ بالله من عين لا تدمع، وقلب لا يخشع، وفؤاد لا يتصدع لمصائبكم أهل البيت!)، بكل صدق ونقاء، داعيا المولى عدم حرمانه من نعمة البكاء على مصائب أهل البيت (عليهم السلام).
عشق الولاية
/
البحرين
أخي العزيز!.. عن نفسي فعندما أدخل المجلس الحسيني أتأدّب بآداب الصلاة، فأعتبر نفسي قد كبّرت تكبيرة الإحرام وخشعت لله، وحاولت طول المجلس تحصيل الخشوع وأمامي أهل البيت وصاحب الزمان. ولا شيء يدر الدمع، أكثر من معرفة الحسين وعشقه، فمعرفة مكانة الحسين ومنزلته عند الله، تعظم المصاب، وكيف أن نور العرش وريحانة الحبيب المصطفى، يقتل بهذه الصورة الشنيعة!.. وأختلف مع رأي الأخت سراجية من العراق التي لا ترى ضرورة للبكاء، لأن البكاء على الحسين وسيلة كبرى في تطهير النفس، والشعور بالقرب من الله، وأرى أنه من المستحيل أن يكون القلب مغمورا بحب الله وحب محمد وآل محمد ثم لا يبكي!.. والنبي -صلى الله عليه وآله- يقول: (أن الحسين عَبرة المؤمن.. وإن لقتله حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبدا).. ولكي أطمئن على إيماني وحبي لأهل البيت، أرى قلبي ودموعي عند ذكرهم. ومن المفيد أن يفرغ الموالي قلبه في هذه الأيام للحسين، ولا يشغله بشيء من الدنيا.
يوسف
/
الأحساء
انظر إلى مصادر الأطعمة التي تأكلها (اللحوم)، وستعرف أحد الأسباب لمشكلتك، (فلينظر الإنسان إلى طعامه).. تحرز -أخي العزيز- من أكل الشبهة، فإنها تؤثرعلى النفس سلبيا.
موالية
/
البحرين
طأطئ برأسك في المجلس الحسيني، واجلس جلسة الحزين، ولا تنشغل بمن حولك، وتباكى.. وتذكر أن البكاء على الحسين واجب شرعي، فسترى الدموع تنهمر من عينك انهمارا بلا توقف.
يوسف
/
البحرين
عليك أن تفتش عن الذنوب العالقة في النفس من قديم، وتستغفر الله منها.. وترك كل كلام ليس له معنى، ولزوم الصمت عند كل كلام ليس لله فيه من شيء.. ولتكن في كل أعمالك متذكرا الله تعالى.. وأنصحك بالاستماع إلى خطبة الوسيلة لسيد البلغاء علي ابن أبي طالب (عليه السلام).. ولا تترك الصلاة على محمد وآل محمد يومياً، بأي عدد تستطيع أن تأتي به، وقراءة القرآن بتمعن في آياته الشريفة. وأخيرا طلب الدعاء من الله تعالى، أن يخلصك من هذه المشكلة.
منى
/
الحساء
عليك بقراءة القرآن, وزيارة الحسين(ع), والصوم, والصلاة على محمد وآل محمد, والابتعاد عن المعاصي, وزيارة المقابر, وصلة الأرحام, وذكر الله. وعليك بالطلب من الله تعالى، أن يفرج عنك ما أنت فيه.
مشترك سراجي
/
---
اذكر كثيرآ اسم الله، وأكثر من الصلاة، والصلاة على محمد وآل محمد.
أبو عبدالله
/
الجزائر
الصلاة في جوف الليل في مكان بعيد عن ما يشغل، واقرأ مئة مرة بعد بسم الله الرحمن الرحيم (لو أنزلنا هذا القرءان على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله... إلى آخر صورة الحشر)، ثم تتصور مصيبة أهل البيت (عليهم السلام) كأنك معهم تعاني ماعانوا.
مشترك سراجي
/
---
نعزي صاحب العصر والزمان وآل بيت محمد والمؤمنين جميعا، باستشهاد الإمام الحسين (عليه السلام). من المهم أن نركز على القصة والموعظة، لا على الدموع، فالدموع تنزل وحدها، لا أن نركز على إنزالها.. أختي أو أخي: خذ الحكمة وتعلم، واعمل بما أراد الحسين (عليه السلام)، أن نحافظ عليه، واستشهد من أجله؛ حينها سيرق القلب، وتدمع العين.
ام محمد
/
البحرين
أخي السائل!.. اعلم أن الله تعالى قال عن النفس: (قد أفلح من زكاها* وقد خاب من دساها).. فإن أول خطوه لخشوع القلب هي التنقية، والتنقية تتم أولا بالتخلي، أي التخلي عن المعاصي والمنكر.. كن حسن الخلق، طيب القلب، متواضع؛ لترتقي، ولنا نحن برسول الله أسوة حسنة.. ومتى ما احتقرت نفسك أمام الله، وتواضعت، هذبت نفسك، وبذلك سيكون لها السبيل للتنقية، وخشوع القلب. وعليك أيضا بالتأمل والتدبر، فهما السبيل أيضا للمعرفة.. ومن كانت لديه المعرفة والعلم، كان على بينه وصفاء قلب، (هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون).
حميد بغدادي
/
كندا-هاملتون
الحل بسيط إذا أردت: 1- ابتعد عن الذنوب تماما، وحاول التقرب إلى الله تعالى، واستشعر وجود الأمام صاحب الأمر (أرواحنا فداه). 2- عليك بالإقلال من الطعام، بشكل لا يصل بك إلى حد الشبع المفرط والتخمة، لأنه يولد قسوة القلب. 3- استشعر بأنك صاحب المصاب، وأن المقتول هو سيدك وعنوانك، قتله بني أمية، فاستشعر الثأر لدم (المقتول في كربلاء)، لكن بصورة واعية، فأطلق عنان العاطفة، وهي تتفاعل مع المذبحة وحمام الدم بكربلاء.. وهذه الدموع والبكاء يقوي العلاقة مع صاحب العصر، لأنك تعيش معه نفس الألم ونفس المرارة، وتشاطره المشاعر المكلومة، التي ولدتها مأساة آل محمد. 4- ابتعد عن أصدقاء السوء، مصدر الغفلة.
لبيك يا حسين
/
الكويت
من موجبات رقة القلب ونزول الدمعة في جميع الأحوال هي: الابتعاد عن المعاصي، ذكر الله في كل حال، الصوم على الأقل ثلاثة أيام في الأسبوع، قراءة القرآن وخصوصا قبل طلوع الشمس، الدعاء وخصوصا في جوف الليل، عدم الإسراف في الأكل والتخفيف من أكل اللحوم، مساعدة المحتاجين والإنفاق بأريحية، زيارة المقابر وتشييع الموتى، زيارة المرضى في المستشفيات، صلة الأرحام، كفالة الأيتام، الاهتمام بأمور المسلمين، صلاة الليل ولو ركعتين، زيارة الحسين (ع) كل يوم، استغلال وقت قيادة السيارة في الاستماع للمحاضرات الإسلامية.
أبو حسن
/
القطيف
كلام الإخوان عين الصواب.. وأضيف: بأنك لن تبكي إلا عندما تتعرف على المصيبة من جميع جوانبها، وتعرف إمامك وعاشورا.. وليس فقط الاكتفاء بالاستماع إلى ما يقرأه الخطباء لنا.
هناء
/
البحرين
عليك بإتباع آداب المجالس الحسينية، من الوضوء المسبق، والاستئذان لدخول الحضرة الطاهرة.. فإن كل مأتم حسيني يعتبر حضرة من مشهد الإمام الحسين، والأئمة الأطهار يحيون هذه الحضرة، ويغذون شيعتهم بالصبر في مصائبهم، ومشاكلهم التي تنكشف بالدعاء والطلب من أهل بيت العصمة والرسالة. كذلك التسبيح يعتبر ضروري ولازم في هذه الأماكن المقدسة.. وإن أمكن أن تقوم بالتسبيح بعدد معين، وليكن بخمسمئة صلوات، أو بالتسبيحات الأربع أو بغيرها، واهداء ثوابها إلى صاحب العزاء في ليالي محرم.. وهذا العمل يزيد من مقدار التواجد في الحضرة الشريفة، فهي تعتبر قبة من قبب الإمام الحسين.. وإن لم نتمكن من إسدال الدمع، فليكن التباكي على هذه المصيبة. وأخيرا وليس آخرا: فإنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى.
Hussein
/
السويد
أكد علماء النفس والأخلاق أن من أجل وأفضل صفات الإنسان، هي الرحمة والرأفة ورقة القلب، وبالخصوص إذا كانت تجاه الآخرين؛ فلا إنسانية بدون العطف على المظلومين، وأوضح صور التعاطف البكاء، فهو أمر طبيعي وعقلائي وظاهرة فطر الإنسان السوي عليها. بينما تحجر الضمير وغلظة المشاعر وقسوة القلب، هو من أخطر أمراض النفس على الإطلاق.. وقال في ذلك الإمام محمد بن علي الباقر (ع): (ما جفت الدموع إلا لقسوة القلوب وما قست القلوب إلا لكثرة الذنوب). فاستعينوا -إخواني الموالين- بالتوبة والاستغفار.
ضياء القرآن
/
السعودية
عظم الله أجورنا وأجوركم بمصاب سيدي ومولاي، أبا عبد الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم. كنت أعاني من هذه المشكلة القاسية، وأغبط من يبكي بشدة على حزن أهل البيت (عليهم السلام).. ولكن أنصحك بمجرد تخيلك لهذا الموقف الرهيب، وكيف قتلوا الإمام (ع)-لعنهم الله أجمعين-، وأن تركز بالمصيبة بحذافيرها، وتتخيل كيف هذا الموقف يحصل لأعظم بشرية خلقهم الله -جل جلاله-، وتذكر حبك لهم، وبأنك موالي شيعي.. وإن ذرفت دمعة على الحسين -عليه السلام-، فقد أطفأت نيران جهنم. فلا يفوتك الأجر أخي، وصدقني هذا كان دوائي ولله الحمد!..
رباب
/
البحرين
عظم الله لكم الأجر يا آل بيت محمد، وعظم الله لكم الأجر يا شيعة علي بمصيبة أبا عبد الله الحسين(ع). أخي السائل!.. كلنا مررنا بهذا الشعور المرير!.. وصعب إذا أحسسنا بأن الله وأهل البيت (ع) لا ينظروا إلينا، وبأن قلوبنا قاسية كالحجارة.. ولكن ذلك يذهب مع الوقت، والتمسك بأهل البيت (ع)، وسماع مصيبة أبا عبد الله الحسين (ع) بتمعن وإخلاص، والذهاب إلى المجالس الحسينية الهادفة لتعلم ما جرى في كربلاء، وما الهدف من ذهاب مولانا أبا عبد الله الحسين (ع).. وحاول أن لا تترك السبحة من يدك، وزيارة عاشوراء.
مشترك سراجي
/
---
لطالما أصابتني قسوة القلب، أحياناً لا أقدر على علاجها.. ولكن من أمثل الحلول التي كانت تنفع معي، هي أن تكون في حالة الجوع.. ومن المهم أن تتذكر أنك مقصر، وأنك مخلوق ضعيف، لا حول ولا قوة له إلا بالله، ويجب أن تبدي لله ذلك، بأن تنزل رأسك، أو بحركة ما تقر بها بأنك عبد مقصر؛ عندها يمّن الله عليك برقة القلب. حاول أن تقرأ الكثير عن سيرة الإمام الحسين (ع)، وركز في المجالس الحسينية على ما يقال وتصوره في ذهنك، وتوسل بالإمام الحجة (عج) لتتخلص من هذه المشكلة.
دٌعاء
/
Canada
إن فلسفة الدموع ليست فلسفة ظاهرية، وإنما تحمل في طياتها الكثير من الأسرار.. قد نرى الكثير يذرف الدمع لفرح أو حزن أو فقط لتأثرنا بفلم أو مسلسل أو ربما لقراءة أبيات وهكذا.. وما الدموع هنا، إلا لأننا تأثرنا بما حصل، أو ربما حصل معنا، أو أُناس نعرفهم عن قرب شيء حصل لهم شيء مشابه.. أنا لا أعني المصيبة بحد ذاتها، فلا يوم كيوم أبا عبد الله -عليه وأصحابه السلام-، ولا مصيبة جليلة كمصيبته.. وإنما استشعر أصغر العبرات، وأستشعر حتى المواقف الصغيرة في حياة الحسين وأهل بيته -عليه وعليهم السلام-, لربما لها أثر في نفسك أكثر من المصيبة نفسها. دائماً أخي الكريم, اربط مصيبة الحسين -عليه السلام- بشخصك، وسل نفسك إن كنت في ذاك الموقف, في ذلك اليوم والساعة، ما علّك ستكون فاعل؟.. وإن لم تستطع، فما ذا كنت ستفعل؟.. أنا عانيت منذ فترة بنفس المشكلة, لعلّها ليست مشكلة, وأعتقد أنها كانت بسبب ابتعاد قليل عن قراءة الكتب المتعلقة بالرسالة الحسينية, وكما أسلف الأخوان، لربما لأنك منشغل ببعض المشاكل الدنيوية، التي تمنعك من التمعن في الاستماع للحديث في أثناء القراءة من قبل الشيخ.. كُل ما على الخطيب الحسيني أن يوصل إليك الرسالة، ولكنك من يستقبل الرسالة، وتختلف طريقة ردة فعلك لها. نصيحتي وهي نفعت معي, قبل ذهابك للقراءة بأيام ولفترات استحضر قصة الحسين (ع) وما تعلمه عنها, اقرأ أبيات حسينية، والله إني فقط من قراءة الأبيات تذرف دمعتي!.. أيضاً, اجعل قلبك وفكرك وروحك كلها مع الحسين -عليه السلام-، وانس كل هذه الدنيا، لأنها ولا شيء أمام الآخرة!.. وقل: يا ليتني كنت معكم، فأفوز فوزاً عظيماً!.. وعليك بزيارة الحسين -عليه السلام- يومياً، ولو بقول: (السلام عليك يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلّت بفنائك وأناخت برحلك, اللهم العن ظالميكم من الأولين والآخرين). وإن شاء الله بنهاية هذا العام، تكون قد استعددت نفسياً وروحياً لمقابلة إمام زمانك، ودموعك مخضبة وجهك، فيقال أنه دموعك تكون شفيعة لك يوم القيامة. كلمة أخيرة: الدموع إنما هي ردة فعل، وبعض الناس دموعهم سهلة الذرف، وبعضها يترجم حزنه بأفعال، وليست دموع.. وقضية الدموع أزلية، ولربما كل من حولك تعرض لها, فلا تدع ذلك يوقفك عن استشعار المصيبة الحقيقية، ألا وهي صرخة الظلم في وجه سيوف بني أمية!.
علي الموسوي
/
الكويت
قدم هذه الشكوى إلى الله تعالى, وارج منه أن يليّن قلبك.
زهراء
/
القطيف
رؤية زوار الحسين -عليه السلام-، كفيلة بانزال بركان من الدمع السخين!..
عدو الطواغيت
/
الدنمارك
تبكيك عيني لا لأجل مثوبة*** لكنما عيني لأجلك باكية تيتل منكم كربلا بدم ولا*** تبتبل مني بالدموع الجارية السلام على الحسين، وعلى علي بن الحسين، وعلى أولاد الحسين، وعلى أصحاب الحسين. أوصي صاحب المشكلة وبقية الإخوة المؤمنين: أن يستمعوا لمجالس ونعي الشيخ حيدر المولى.. فإن نعيه من أروع ما سمعت في حياتي، ولا تصمد عنده الدمعات التي تنبع حتى من الصخر!.. ادخل موقع: (صوت الشيعة)، وفي باب (محاضرات أسلامية ) تجد محاضرات ومجالس لعدد كبير من علمائنا الأعلام وخطبائنا الكرام، ومنهم الشيخ الموفق حيدر المولى (حفظه الله).
سراجية
/
العراق
لا أجد -أختي المؤمنة- ضرورة أكيدة لإدرار الدموع!.. من المؤكد طبعا أن البكاء على فجيعة الإمام الحسين (ع) فيه الثواب العظيم، ولكني أرى أن الأولى من الدموع والبكاء واللطم، هو التفاعل والتعاطف القلبي مع المصيبة والفاجعة أولا، والإحساس بها وبكل تفاصيلها، ومعرفة أسبابها ونتائجها ومَن المنتصر والخالد فيها.. والأهم من ذلك، السير على نهج الإمام الحسين (ع)، وما استشهد من أجله هو وأهل بيته وأصحابه، وما دعا إلى الالتزام به من الإسلام الحق. هذه هي الاستفادة الحقيقية من المجالس الحسينية، ثم الخروج من موسم عاشوراء بتصميم وإرادة على التقدم في طاعة الله، والتغير إلى الأفضل.
رؤية
/
لبنان
للأسف الشديد، أن تعلقنا بهذه الدنيا أنسانا ذكر الله كما يجب، وأنسانا أن هناك أنبياء وأئمة هم وسيلتنا إلى الله تعالى.. وأقل واجب تجاههم، هو معرفتهم حق المعرفة، من خلال قراءتنا لسيرهم العظيمة، والتعمق في قراءة سيرتهم، التي من خلالها سيدخلون قلوبنا وعقولنا، ليصبحوا جزءا هاما من حياتنا، وليأخذوا الحيز الأكبر من تفكيرنا؛ عندها فقط سنشعر بما عانوه من عذابات، لنحيا في هذه الدنيا بعزة وكرامة. عندما سنقرأ سيرة سيد الشهداء أبا عبد الله الحسين(ع)، بكل جوارحنا، ونتخيل عذابات زينب(ع) وهي مسبية، وقد قتل كل أحبائها أمام ناظريها، عندها من المستحيل أن لا ينفطر قلبنا، فنبكي بدل الدموع دما!.. عظم الله أجورنا وأجوركم باستشهاد سيدنا ومولانا أبا عبد الله الحسين(ع).
خاتون.ع.ع.د
/
القطيف
يقول الإمام الرضا -عليه السلام-: (إذا أقبل عاشور لم يُر فينا ضاحكا).. ويقول: (كل يوم عاشوراء، وكل أرض كربلاء).. عظم الله أجر محمد وآله الطيبين الطاهرين، بمصاب الحسين وذريته عليهم السلام.. وعظم الله أجر كل شيعي ومحب للحسين عليه السلام. حقيقة إن الزمان كفيل ليري البشرية كيف انتصر الدم على السيف، وكيف خلد ذكر الشرفاء الأطهار، ورفع ذكرهم عاليا، وعمر قلوب العالمين بحبهم، وكيف اتخذ العقلاء إيثار الحسين منهاجا لهم.. ولو واجهوا أنفسهم وصارحوها، لرأوا يقينا أن يزيدا لا يستحق سوى أن يكون في مزبلة التاريخ، ولا يستحق إلا صب اللعنات عليه، ليزيده سقوطا في أودية جهنم.
محمد
/
البحرين
أخي!.. عانيت من هذه المشكلة، وكان قلبي يتفطر على عدم نزول الدمعة على الحسين (ع)، في حين أرى من حولي في المأتم ينوحون ويبكون.. ولكن -الحمد لله- الآن أحس أني قد تجاوزت على بعض هذه المشكلة، وإن لم يكن بشكل تام، وبعض الحلول هي: 1. المحافظة على صلاة الليل. 2. زيارة الحسين (ع) في كل ليلة قبل النوم. 3. تقليل من أكل اللحوم. 4. الابتعاد عن المعاصي.
ميثاق
/
---
مع زحمة الحياة والانشغالات والسعي وراء طلب العيش الرغيد، نبتعد شيئا فشيئا عن تلك الأجواء الروحانية الممزوجة بالدموع.. ولكن نستطيع تدارك ذلك، بقراءة تلك الروايات التي ترشدنا إلى ما نبتغيه. أقول-عن تجربة شخصية مني-: الإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد، قبل المجالس الحسينية، لا يقل عن ألف مرة؛ كفيلة بإنزال الدمعة الحسينية، على سيدي ومولاي أبا عبد الله الحسين (عليه السلام).
المنتظرة
/
الكويت
أقول لكم: إحساسكم هذا هو بداية لين القلب.. ولذلك أقول لكم: عليكم بقراءة شيئا من الأحاديث التي تتكلم عن عظمة سيد الشهداء (ع)، بشرط أن لا يكون بكاءكم هو لتحصيل الثواب.. بل احمل الحزن في صدرك من هذه الليلة، استعدادا لليالي محرم.. واجعل أمام ناظريك مولانا الغائب المكروب، الذي تجمعت على صدره الطاهر الشريف، المصائب والهموم، حشودا حشودا قبل المحرم.. آه.. ترى ما سيكون حاله في أيام فجيعة آل محمد، وهو قتل حبيب الله، وحبيب رسوله، غريبا وحيدا، عطشانا عريانا!.. فكيف لا تلين قلوبنا؟!.. ألا يستوجب علينا أن نخفف عن كرب إمام زماننا، ولو بدموع جاريات، وحزن يفيض على وجوهنا؟!.. نفسي لتراب مقدمك الفداء!.. سيدي يا بقية الله في أرضه، هذه صرخاتي وصرخات إخوتي المؤمنين نعلنها لك من الآن!.. فنفوسنا سكنت جوارك وأنت غائب، فانظر إليها نظر حق الجار!..
بدرالدجى
/
iran
أخي العزيز!.. كثير يشكو مثلك!.. وإنه لمصيبة من أحس بقسوة القلب، كما قال الإمام الصادق: قسوة القلب مصيبة كبرى، وهذا بسبب البعد عن الرب. هنا سؤال: كيف نحولها إلى قلب لين ورحيم؟.. سمعت محاضرة من آية الله وحيد خراساني، يوصي كل الشيعة أن يركزوا بهذا الأيام خصوصا عشرة الأوائل من محرم بهذه التوصية، فإنها تنفع كل نفس، وتنفع تعاملك مع الناس، وستخرج من هذه الأزمة، ببركة أبا عبد الله -عليه السلام-، وأتمنى كل شيعي ينفذ هذه الوصية: (أشراف أمتي حملة القرآن وأصحاب الليل).. فاقرأ كل يوم ما تيسر من القرآن الكريم، ولا تجعل تفوتك بهذه الليالي صلاة الليل، فإن الله سيبعثك مقاما محمودا.. صدقوني ستعرفون بعد هذا العمل أنه كم من عمرنا أتلفناه، وغفلنا عن هذا المرتبة من الشرف!.. والكثير أخي يواصلون بقراءة زيارة العاشوراء إلى يوم الأربعين، وله تأثيره البليغ في قضاء الحوائج.. ولو كل ما نعمله نربطه بإمام العصر، أي نهدي ثوابه له، سيكون تأثيره أبلغ وأسرع. فهيا نغتنم الفرص يا شيعة وموالين أهل البيت!..
مشترك سراجي
/
---
حاول أن تتعرف على حياة الإمام المعصوم من جميع الجهات.. في كل مرة من مرور الذكرى، اقرأ كتابا يتعلق بحياته المقدسة في مولده وذكرى وفاته.. واعلم بأنك إذا استمريت على هذه الطريقة وأصبحت من ديدنك، ستعيش حالة المزور، وكأنك تراه. أما عن موسم عاشوراء، عش المصيبة وكأنها وقعت الآن وليست من قرون. ومن آداب حضور المجالس: أن تحاول أن تكون على طهور. وإهداء -مثلا الصلوات- إلى صاحب الذكرى، وأنت متوجه للمجلس.
*رضاك والجنه*
/
الاردن
نفس الحالة أخيتي!.. والله، إني أستحي أن أجلس في مجالس العزاء، وأقابل مولاتي الزهراء (ع) محتطبة ذنوبي على ظهري!.. وعيوني كالخشبة اليابسة، تدمع لطلب الدنيا، وتقسو عند طلب الآخرة!.. ساعدونا ولكم جزيل الأجر من الله عز وجل!..
تقبل مروري
/
الاحساء
إن النفس الشيعية ترى الحزن والدمعة ما إن يهل عليها هلال محرم وإن كانت لا ترى الحزن، فإنها بمجرد سماع مصيبة الحسين -عليه السلام- تهل الدمعة عليه، ويصبح جل اهتمامها حضور تلك المجالس والبكاء على الحسين ليل نهار. لكن لكي تستعد تلك النفس، عليكم -أخوتي- بالاحترام لتلك الفترة، بالامتناع عن متابعة ما يلهيكم عن الاستماع للمجالس الحسينية، والإكثار من الاستغفار، وزيارة أبا عبد الله -عليه السلام-، واستماعك للعزاء يجيش إحساسك بالمصيبة.
ولائيه
/
القطيف
من الجميل أن يعترف الإنسان بما في نفسه، وهذا مفتاح لحل المشكلة.. عليك عزيزتي بما يلي: * اقرئي مصيبة الإمام الحسين (ع)بتمعن. * ابدئي بصفحة جديدة مع ذاتك، حاولي أن تبكي أو تتباكي في الدعاء والزيارة.. * أدي الصلاة في وقتها المحدد.. حقيقة إن الصلاة في نظري هو لقاء العبد مع المولى.. لقاء الإنسان المحتاج والمضطر، مع الحنان المنان المتلطف على العباد.. كلما حسنت الصلاة، حسنت علاقتك مع الله تعالى. * وعليك بالدعاء في وقت الأذان، فإن الدعاء في هذه الوقت له عبق خاص.. * وعليك بالاستغفار، وأكثري من الصلاة على محمد وآل محمد. *انظري إلى شاشات التلفاز وما تعرضه الأخبار من قتل إخواننا في فلسطين والعراق والكثير من المستضعفين، انظري إلى تلك الدماء، وتذكري حال الإمام الحسين (ع) في أرض كربلاء، وهو ابن بنت رسول الله وسبطه، ويقتل بأبشع صورة.. هنا ستبكين وستشعرين بتغير جوهري إن شاء الله.
ما يخلي عيوني تتعب لا منافي ولا سجن**واعتقال الدمعة يصعب لو يقيدون الجفن
/
Kuwait
برأيي المتواضع، أن هناك سببين رئيسيين لجفاف الدمعة: 1. الذنوب. 2. حب الدنيا. فالتخلص من المشكلة الأولى، يكمن بالتوبة والرجوع إلى الله سبحانه وتعالى. أما حل المشكلة الثانية، فيكمن بالزهد بهذه الدنيا الدنية.. وهنا يجب أن تنتبه إلى أن الزهد لا يعني ترك ملذات الدنيا، ولكن يعني عدم تقديم ملذات الدنيا على رضا الخالق عزوجل.