Search
Close this search box.

وانتهى موسما محرم وصفر، وقد تفاعلت فيهما -بحمد الله تعالى- إجمالا، وإن لم أعط المناسبة حقها كما يجب طبعا.. والآن وبعد الانتهاء من الشهرين، كيف أبقي علاقتي مع سيد الشهداء (ع) حارة؟.. لأن لقتله حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبدا، فأحب أن أكون منهم!.. ولكن كيف أبقي جذوة هذا الحب مشتعلا طوال العام؟!..

مشترك سراجي
/
---
أخي!.. علاقتنا بسيد الشهداء، ليست علاقة، بل حياة!.. حياتنا حسين.. مماتنا حسين..
اللهم ارزقني العشق الالهي
/
البحرين
حقيقة، إن رصيدي للقبر، لا يحمل شيئا، سوى البكاء على الحسين!.. وكيف تجف دمعتي على الحسين!.. وكيف يرتبط البكاء بعاشوراء فقط!.. فكل يوم عاشوراء!.. فقط ردد حسين.. حسين.. حسين!.. بقلب موجه إليه، وسترى بنفسك!.. فقسم من قلبك الطاهر سيبكى، ويبكى دموعا قبل بكاء العيون!.. فللحسين حرارة وحرقة في قلوب المؤمنين، لا تنطفئ يوم القيامة.. كرر يوميا: (صلى الله عليك يا أبا عبد الله) ثلاثا، بقلب صاف.
صباح الحسيني
/
عراق علي عراق الحسين
إنك إن لم تنس الله، فلن تنسى الحسين فمحمد وآل بيت محمد -صلوات الله عليهم أجمعين-، هم القرآن الناطق، والعروة الوثقى، وهم حبل الله الممدود بين الأرض والسماء.. احتفظ بمجموعة من اللطميات الحسينية، وبعض المحاضرات، لتكن زادك اليومي ولو لدقائق، وليكن مع الأوراد اليومية.. فللحسين حرارة لن تبرد، لا تخاف يا موالي من نسيان الحسين، وأبدا والله -يا زهراء- ما ننسى حسينا!.. والأمر ليس بيدك، ولكن بالحليب الذي أرضعتك منه أمك، كنت مشبعا بحب الحسين، وهذا الحليب خالط دمك ولحمك، فأصبح الحسين هو الهوية للمحبين.. أنا أسألك بالله، علمني كيف أنسى حسينا!.. إنه يؤرقني، ومحبته تؤذيني!.. صدقا يا أخي تستطيع أن تنسى الحسين، وأنت ابن الطاهرات!.. إن قضية الحسين، لن تتردد في عاشوراء فقط، ففي كل مجلس نبدأ بالملح وننتهي بالملح.
ام البنين
/
لبنان
إن البكاء على الإمام الحسين(ع)، لا ينتهي بانتهاء شهري محرم الحرام وصفر، فهو حاضر في قلوبنا إلى قيام الساعة.. لذا علينا بالاستماع إلى المجالس الحسينية، حتى لو كنا لوحدنا في بيوتنا.. كما وإن زيارة عاشوراء لها الأثر الكبير، في البكاء على هذا الإمام العظيم، الذي ضحى بحياته وعياله، من أجل رفع راية الإسلام عاليا.. وعندما نقوم بقراءة سورة الفجر، والتي كانت محببة إلى قلب إمامنا وإهدائه ثوابها، سنشعر بحرقة في قلبنا على هذا الإمام المظلوم.. فهنيئا لكل من والاه ونصره!.
ابو حيدر
/
المانيا
خرج الإمام الحسين -عليه السلام- وهدفه الإصلاح في امة جده(ص)، وكان رافضا للظلم والطغيان.. ومن هذا المنطلق ولوجود الظلم والطغيان، سأبقى في ذكر الإمام الحسين (ع) طوال أيام حياتي، لحين رفع الظلم عن العالم، وذلك على يد ولده الإمام الحجة ابن الحسن (عج).
محمود الموسوي
/
iraq
أرجو منك أيها -الأخ العزيز- عدم ترك صلاة الليل، فهي التي تجعلك تبكي على الحسين (ع)، وأيضاً عدم ترك دعاء كميل.. وفائدتهما كثيرة، ومنها البكاء على الحسين (ع).. وبالتالي، سيجعل البكاء في قلبك حرارة على الحسين، لا تنطفئ أبدا.. جرب ذلك، وسوف ترى!..
ابو طوعه
/
العراق
لكي نبقى على علاقة دائمة مع الإمام الحسين -عليه السلام-، علينا أن نتأمل في الأهداف التي خرج من أجلها الإمام -عليه السلام-، ونسعى جاهدين لأن نجعلها هدفا لنا في حياتنا.. وأعتقد أن هذا الشيء هو الذي أراده الإمام -عليه السلام-، أن تكون الأمة بمستوى من الوعي بواقعها، فتسعى إلى تغييره إن كان فاسدا، أو تسعى إلى تكميله إن كان صالحا.. فمن أهدافه -عليه السلام-، هو طلب الإصلاح:(ما خرجت أشرا ولا بطرا، إنما خرجت لطلب الإصلاح).. فإذا كان كل فرد منا يطلب الإصلاح في بيته، وفي عمله، وفي كل مكان كان على علاقة دائمة مع الحسين -عليه السلام-.
موالية حتى الممات (حوراء)
/
تاروت الحبيبة
حب الإمام الحسين بذرة ينبض لها القلب!.. ولكن لتجعل هذا النبض متواصلا، عليك بسقاية هذه البذرة، لكي تدوم.. وهنالك عدة طرق لسقاية هذه البذرة الثمينة، من أهمها: زيارة الإمام الحسين بزيارة عاشوراء.. اقطع على نفسك عهداً، أنك لن تقطع زيارته، وانظر إلى الآثار العجيبة التي ستخلفها هذه الزيارة!.. سيزداد حبك للإمام الحسين (ع)، ستقضى حاجاتك وتتيسر كل أمورك المتعسرة.. ولكي تنمي هذا الحب و العشق الولائي، عليك بعمل مشروع يديم ذكر الحسين (ع)، فإن هذه الذكر وهذه الزيارة، ينفعاك في يوم لا ينفع فيه مال و لا بنون.
علي
/
العراق
يجب علينا أن نتعرف على هدف الحسين -عليه السلام-، في هذه الانتفاضة العظيمة، التي أحدثت انقلابا عظيما، في زمن فقد فيه الكثير، الإرادة، لتصبح كل أرض كربلاء وكل يوم عاشوراء.. فعلينا أن ننتفض كل يوم لهذه الانتفاضة، ونعلن الجهاد ضد نفوسنا، التي غالبا ما تصاب بالغفلة عن نيل أهدافها.. وبهذا، نكون قد لبينا ذلك النداء الخالد على مر العصور والأزمان: (هل من ناصر ينصرنا؟).. ونصرة الإمام في زماننا، تتمثل بإحياء الشريعة الخالدة.. (إني لم أخرج أشرا ولا بطرا، ولا ظالما ولا مفسدا.. ولكن خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي رسول الله، آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر).. فيا لك يا مولاي من ثار لله!.. فكيف لا تكون ثاري مع إمامي المفدى صاحب العصر والزمان -سلام الله عليه-؟.
عبد الأمير
/
الكويت
كيف أنس حسينا وهو يعيش في قلبي!.. كل قطرة دم في جسمى، تقول: يا حسين!.. وأنا اكتب هذه الكلمات، وأنا في حالة بكاء!.. وليس هذه حالة طارئة، ولكني في خلواتي دائما أتذكر الحسين (ع)، وأبكي على مصائبه العظام.. واللعنة الدائمة على الظالمين للنبي المصطفى (ص) وآله (ع).
نعم ربي اخجلتني
/
ارض الله واعصيه عليها؟؟!!
أنا لا أتمنى في حياتي إلا أني أكون محبة للنبي (ص) وآله (ع) بالشكل المطلوب!.. أن يغير هذا الحب في حياتي، هذا الذي أتمناه فقط!.. لكن زلاتي كثيرة وذنوبي عظيمة!.. فكيف لي أن أتقرب من الله تعالى، بحب النبي وآله، مع وجود هذه العوائق؟!..
الحاجه أم سيف
/
المانيه
ما دمت تريد أن تديم التفاعل، ومصر على ذلك، فستصل إن شاء الله.. هذه الحالة كانت لدي وكنت أتمنى أن أبكي، ولكن أصبت بحادث وقد أنعم الله -سبحانه وتعالى- علي، فصارت حياتي عبارة عن الوصول إلى الله عز وجل، بعد أن كنت قبل الحادث امرأة ثانية.. وكنت قد رأيت الرسول (ص) قبل الحادث بأسبوع، وكان حينها امتحاني لنهاية دراستي للماجستير في الكمبيوتر، وكان أمنيتي عندما رأيته فقط النجاح، وليست الجنة أو شفاعته، إنما فقط النجاح، وليست العافية.. وبعد الحادث فقدت كل شيء: الشهادة، العافية...، وصرت على كرسي المعوقين.. ولكن والحمد لله -وأقولها بصدق- مع الزمن أصبحت أحسن.. ولكن صار وقتي دائما أريد فقط الله، والزيارات وقراءة القرآن وإهداءه، بعد أن أكملت ما يقارب عشرة سنوات صلاة دين وصيام، كان في ذمتي، وأصبح كل وقتي هو الوصول إلى الله.. وهكذا أصبحت زيارة عاشوراء يوميا، وزيارة الجامعة يوميا.. لأن صاحب الزمان -عجل الله فرجه وسهل الله مخرجه-، يوصينا بها.. وزيارة آل يس تقريبا يوميا.. ما عدا صلاة الليل وهذه الأعمال، جميعها أعملها ليلا إلى الساعة العاشرة صباحا.. وأنا لا أشعر بالتعب، ولكن أشعر بأنني مقصرة، وأرجو أن يغفر لي الله، وأخاف من الموت، وفي الأسحار أبكي، وأرجو غفرانه تعالى.. هذا وأقول من أراد شيئا وحاول وحاول، سيساعده الله تعالى، فهو القائل كما في مضمون حديث قدسي: (ومن تقرب إلي شبراً, تقربت إليه ذراعاً.. ومن تقرب إلي ذراعاً، تقربت إليه باعاً.. وإذا أقبل إلي يمشي، أقبلت إليه هرولة).. إن هذا الإصرار يوصلك إلى قرب من الحسين (ع)، ومن الله عز وجل.
ام هداية
/
المدينة المنورة
عزيزي!.. إننا شيعة أهل البيت نقتدي بهم، فأحزانهم أحزاننا، وأفراحهم أفراحنا.. وإن حضورك للمجالس الحسينية، يجعلك لا تنقطع صلتك بالحسين -عليه السلام-، والحمد لله مجالس الحسين دائما مليئة بمحبيهم، فكن واحدا منهم.
علي عيسى الوحيمد
/
الأحساء
تذكر مصيبة الإمام الحسين -عليه السلام- دائما و أبدا، لأن كل يوم عاشوراء كما ورد.
س
/
العراق
لست بعالم أو فقيه أو مفكر ديني، لكني حببت أن أضيف ما لدي من معلومة بالإضافة إلى ما ذكره الأخوة المشاركين، كل حسب مقدرته.. ومعلومتي سمعتها من أحد العلماء: أنه من يود أن يقوي علاقتة بالإمام الحسين -عليه السلام-، فعليه بقراءة سورة الفجر بشكل يومي.. وأنا قد جربت ذلك، فحدث لي فرق كبير عن السابق، ويوم عن يوم تشعر بأن علاقتك بالحسين الشهيد تقوى أكثر، فجربها فستجد العجب العجاب!.
تراب البقيع
/
سويسرا
أخي الفاضل!.. إن التفاعل الحسيني يعتمد على فهمنا للحسين -عليه السلام-.. والصراع الحسيني واليزيدي باق مادام هناك حق وباطل.. لأن في صدر كل منا، الحسين (ع) ويزيد، فإذا انتصرنا على يزيد الباطل وأخرجناه من صدورنا، عند ذلك نصرنا الحسين -عليه السلام-، وحققنا المقولة المشهورة: (كل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء).. فاجعل من صدرك، أرض كربلاء.. وإلا ما فائدة تلك الدمعة المزيفة، أو العاطفة الموسمية الكاذبة!..
مشترك سراجي
/
البحرين : منطقة سترة
لو كان الإنسان لديه صديق مقرب جداً، بالطبع سيظهر له الحب والمودة، وسيحاول أن يتقرب منه أكثر فأكثر، لكي يقوي العلاقة.. لكن السؤال كيف يتقرب الإنسان لصديقه المقرب، ويتواصل معه، أكان معه أم لم يكن معه، فربما يسافر الصديق، أو ينشغل، فكيف نبقي العلاقة كما هي ونزيدها؟.. بالتأكيد ستكون الإجابة بالتودد والإحسان والأخلاق الحسنة، والتواصل المستمر، وحتى لو كان مسافراً ستكون القلوب متواصلة، والهواتف متصلة.. فكذلك كما تبين لصديقك المحبة والمعزة والتواصل المستمر، إن كنت حسينياً، فيجب عليك التواصل مع الحسين(عليه السلام) بزيارته دائما، ولكن لا تكفي مجرد الزيارة، بل يجب أن تكون أفعالك وأقوالك وأخلاقك، وكل شي فيك حسيني.. فكيف يريد الإنسان أن يبقى طوال العام مشتعلا بالثورة الحسينية، وهو يخالف ذلك بعمله؟!.. فيجب على الإنسان إن كان يحب أن لا تخمد كربلاء في قلبه، أن يعمل لما خرج لأجله الحسين (عليه السلام).. فيجب على الإنسان أن يحافظ على الأجواء الحسينية، لكي يبقى متوهجا بها.. ربما يقول الإنسان: هناك أجواء حسينية، لكن لا أرى في نفسي التفاعل معها، بالشكل المطلوب!.. يجب على الإنسان دائما أن يعيش ويتخيل ذلك اليوم، الذي ستكون فيه راية الحق ساطعة بنورها.. أي راية؟.. تلك الراية التي كتب عليها (يا لثارات الحسين).. راية (قائم آل محمد).. فسيأتي يوما ستملأ الأرض قسطاً وعدلا، كما ملئت ظلماً وجوراً.
ام عباس
/
البحرين
القلب الحسيني يبقى حسينيا، بتذكر أهل البيت ومصائبهم وآلامهم وأفراحهم أيضا، في كل تصرفاتنا وسير حياتنا اليومية.. ونقوم بالزيارات اليومية الخاصة بكل إمام ومعصوم، فنتذكرهم ونتذكر مصابنا.. وطبعا في ظل الفضائيات الشيعية -ولله الحمد على هذه النعمة-، يجب أن نواصل الاستماع إلى المحاضرات الدينية طول العام، ولا نقول إن الحزن وقت المصيبة فقط!.. فنحن شيعة الحسين الذين ضحى من أجلهم الحسين، (فكل أرض كربلاء, وكل يوم عاشوراء).
الفقير الفاني
/
الاحساء
إن جذوة الحب هذه لا تستمر ولا تنمو، حتى تتعرف على من تحب أكثر، لا أن تنظر فقط لمصابه.. حبيبي!.. جد لك بابا آخر، وانظر لحبيبك منه، تجد ألذ ما يدوم ولا يزول أبدا.. أن كنت ذقت حلاوة التفاح، فلا مانع أن تبحث عن فاكهة أخرى، تكون عندك أحلى مما سبق!.. فازرع في نفسك ألذ الأطعمة والفواكه، فترى نفسك تقتطف من ثمارها دوما، حتى تغذي من زرعك من حولك!.. حبيبي!.. إن أبسط ما تقوم به حتى يدوم لك ذلك، ساعة في جوف الليل تقضيها وأنت تنادي: (سيدي يا حسين!)، من دون عدد ولا وقت معينان، فلو أدمت على ذلك، لرأيت ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، عيانا بيانا!.
Ya Hussain
/
Kuwait
خصص كل ليلة جزءا من وقتك، تزور فيه مولانا الحسين بتوجه، وتذكر مصائبه والبكاء عليه.. اختر أي من الزيارات، ولو الاقتصار على السلام من على سطح المنزل.
حبر أهل البيت
/
---
كل أرض كربلاء وكل يوم عاشوراء.. كن حسينياً.. وكوني زينبيةً.. أنصح نفسي وإياكم -يا موالين- بالمواظبة على زيارة الأئمة الخاصة بالأيام طوال الأسبوع, وزيارة عاشوراء ولو مرة في الأسبوع، في يوم الجمعة، ومراقبة الذات.. وأن أهل البيت (ع) ومنهم صاحب العصر، مطلع على أعمال العباد، وتسره أعمال الموالين الصالحة، فلنكن ممن يسر به إمام زمانه، وطوبى لنا حينها!.
سيد ولد رسول الله
/
القطيف
شخصيا، أظن أن أفضل طريقة، هي المداومة على زيارة عاشوراء.. ولكن بعض الأحيان الحياة تشغلنا بشكل أو بأخر، ولكن ما الذي يمنعنا بأن نتوجه لمدة دقائق أو ثوان بعد كل صلاة وبقلب سليم، ذاكرين أهل البيت (ع)، والمصائب التي حلت بهم، متوجهين تجاه أبي عبد الله الحسين، جسدا وروحا، قائلين: )السلام عليك يا أبا عبد الله!.. السلام عليك يا بن رسول الله!).. والله، -إخوتي- لو تداومون عليها بعد كل صلاة، ستشعرون بقربكم من الحسين.. ولا تنسوا أن تذكروا الحسين قبل أن تشربوا الماء أيضا, ليكون الحسين معنا في كل زمان ومكان.
مشترك سراجي
/
---
أنصح نفسي أولا، ثم أنصحك وأنصح إخواني المؤمنين، بزيارة عاشوراء، والتفكر فيها وفي معانيها، والتفكر بيوم الطف، وتذكر الحسين -عليه السلام- في الشرب دائما، والسلام عليه وعلى أصحابه، ولعن قاتله.
محمد عبدالجليل البشراوي
/
السعودية - القطيف - القديح
لإبقاء الحرارة يجب إحراز الإيمان.. وهذا كلام ذو معنى كبير وخطير، ينبغي الانتباه له، لأن الإيمان لا يتحقق بلقلقلة لسان أو موقف واحد، وإنما يحتاج إلى جهد جهيد، وعمل متواصل، وهمة وعزم سابغين.. فيا له من موقف صعب أن نبقى متعلقين دائما، طوال السنة، بسيد الشهداء!.. حيث أن ذلك يتطلب منا علماً وفهما ويقينا وعقيدة وثبات، وليس بالشيء السهل!.. وخلاصة القول: إن تقوية العلاقة بسيد الأحرار -عليه السلام-، يتطلب أمرين كما حددته الآية الشريفة: ( الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا).. فالقول يعني العقيدة.. والاستقامة تعني الشريعة.. فمعرفة هذين الأمرين وتطبيقهما عمليا، هو السبيل لنكون مرتبطين وثيقا بسيد الشهداء عليه السلام.
منة الله
/
العراق
أخي في الدين!.. إن الإمام الحسين (عليه السلام) يبقى خالدا في القلوب، ما دمنا سائرين على نهجه المبارك.. فيجب علينا نحن الموالون لآل بيت النبوة، أن نجسد في كل تصرفاتنا ما أمر به أهل البيت -عليهم السلام اجمعين-.. عندئذ نكون قد وفقنا في الدنيا والآخرة، ويبقى ذكراهم يوقظ حرارة في قلوبنا إلى يوم القيامة، إن شاء الله (تبارك وتعالى).
مشترك سراجي
/
---
الكثير من له نفس المشكلة.. ولكني أحاول إبقاء الأثر -ولو قليلا- بالاستماع للمحاضرات الدينية لخطبائنا -حفظهم الله-، وتذكر مصيبة الحسين -عليه السلام- وزينب الحوراء (ع)، فيما أراه من مشاكل وظلم تهز مجتمعنا، ولا يوجد من منصف.. وما أراه من غربة المؤمنين (ع)، وجهل من حولهم، وعدم قدرتهم على تغيير شيء في ذلك.
جون
/
المدينة
نظرياً: {قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}.. وجاء في دعاء زمن الغَيّبَة: (اللَّهُمَّ عَرِّفْنِي نَفْسَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي نَفْسَكَ لَمْ أَعْرِفْ رَسُولَكَ‏, اللَّهُمَّ عَرِّفْنِي رَسُولَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي رَسُولَكَ لَمْ أَعْرِفْ حُجَّتَكَ..).. وفي زيارة الإمام الحسين -صلوات الله عليه-: (ولا جعلهُ اللهُ آخر العهدِ مِنيّ لزيارتِكُم).. فطالما كانتْ المعرفةٌ، الأصل في الحُب, والعلاقة بينهما طرديةٌ.. وأجد الدعاء، إجابة على سؤال: (كيف أبقي جذوة هذا الحب مشتعلا طوال العام؟!). عملياً: في زيارة الإمام الحسين - صلوات الله عليه- العامة: (أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ أَقَمْتَ الصَّلَاةَ، وَآتَيْتَ الزَّكَاةَ، وَأَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ).. جميع أعمالنا استمرار لتلك الإقامة.
ملاك الايمان
/
السعوديه
أختي المؤمنة!.. أنا أعطيك البرمجة الأخيرة، وأختصر لك الكلام، كما يقولون خير الكلام ما قل ودل.. استخدمي برمجة: (خاب الوافدون على غيرك).. فهذه كل ما رأى الإنسان منه تقصيرا، يردد هذه الكلمة، فتصغر كل شيء أمامه وتشعره بتقصيره.. كما قال أمير المؤمنين: (عظم الخالق في أنفسهم، فصغر ما دونه في أعينهم).
مجهول
/
مجهول
عليكم بزيارة الإمام الحسين (ع)، كل يوم أو كل أسبوع.
الصابرة
/
البحرين
أهنئك على هذه المشاعر الطيبة واليقظة!.. حيث الأغلب بعد انقضاء هذين الشهرين، يفقدون هذه المشاعر.. وأعتقد أن الزيارة الواعية والمتأملة كل يوم للإمام، مع الأخذ بالمحاسبة اليومية والمراقبة الذاتية، حيث أن أعمالنا تعرض على إمام زماننا، فلتكون أعمالنا حسنة تفرحه ومن ثم تفرح جده. والحرص على حضور المجالس الحسينية.. ومن الأفضل أخذ مبدأ من مبادئ هذه الثورة المباركة، وترسيخه كل عام، الرحمة مثلا، وهكذا نضمن أن نعيش مع الإمام -سلام الله عليه-، بأن نحيي مبادئ ثورته الغراء للأبد، في كل سنة نشد الرحيل مع قافلة سيد الشهداء وأهل بيته.. وشخصيا جربت ذلك، وبدأت تتضح معالم طريق النور.
ام وديعة
/
البحرين
عليكم بالمدوامة على زيارة عاشواء.
مشترك سراجي
/
---
في كل يوم لنا خمس وقفات مع الإمام الحسين، وهي أوقات الصلاة.. أو لسنا ممن شرفنا بالسجود على تربته؟.. إذن، كلما نظرت إلى هذه التربة الطاهرة، تذكر ما جرى على ريحانة المصطفى في طف كربلاء، ولتمتزج الدموع الولائية بالدموع التوحيدية، ليكون الناتج خليط لا مثيل له!..
alialhasani
/
USA
(إن للحسين حرارة في قلوب المؤمنين، لا تبرد أبدا).. إن أردت أن تبقي تلك اللوعة على الحسين -عليه السلام- في قلبك دائما، عليك أن تكون من المؤمنين أولا.. ولكي تكون من المؤمنين، عليك أن تتصف بصفاتهم المذكورة في القرآن الكريم.. راجع أول سورة المؤمنين في بيان صفات المؤمنين.
ملاك الايمان
/
السعوديه
ابدئي -أختي المؤمنة- بدعاء.. قال أمير المؤمنين -عليه السلام- (من أعطي الدعاء لم يحرم الإجابة، ومن أعطي الشكر لم يحرم الزيادة، ومن أعطي التوبة لم يحرم القبول، ومن أعطي الاستغفار لم يحرم المغفرة).. فهذه سلم الأوليات لكل علاقة باقية.
ام حسين
/
البحرين
الإمام الحسين -عليه السلام- قتل من أجل الإسلام، والصلاة.. فالإخلاص في العبادة، والبعد عن الذنوب، يقربنا من الحسين، والمداومة على الحضور في المجالس الحسينية، وخدمة الحسين بالمال والولد وكل ما نملك، وهذا قليل لأن الإمام قدم لنا الكثير.
عبدالرحيم معمر العبانى
/
ليبياعكاكزة
إن جهاد النفس -يا أخي-، يتطلب عزيمة وإرادة قويتين.. فلا غرابة أن يوصف العلماء جهاد النفس، بأنه أعلى مراتب الجهاد.
زينب الموسوي
/
العراق
قال الرسول (ص): (إذا أحب الله عبدا، قذف في قلبه حب الحسين(ع)).. ومن هذا المنطلق تعرف أنك من أهل الإيمان، إذا كنت تستشعر حب الحسين في قلبك.. ومن الضروري إذن أن تستزيد من هذا الحب كل يوم، من خلال الدعاء أولا.. ومن خلال الارتباط المستمر بالحسين (ع)، من خلال الزيارات ولو من بعد.. ومن خلال الذكر المستمر بالحسين (ع)، من خلال شرب الماء، أو حينما تحل أي مصيبة -لا سمح الله-، اذكر مصائب الحسين، وتذكر مقولة الإمام الرضا (ع): (يا بن شبيب!.. إذا نزلت بك مصيبة، فاذكر مصيبة الحسين (ع)).
حيدر حسن العقابي
/
العراق- واسط
أولا وقبل كل شيء علينا أن نعرف لماذا نحن نتفاعل مع هذا الموسم، وتكون حالنا جيده في هذا الموسم.. والجواب يأتي هنا هو: أن هذه الأيام التي هي أيام فاجعة كبرى، وهي أعظم فاجعة في التاريخ -كما هو معروف لدى العدو والصديق-، هي أيام نهضة وصلاح، فلذلك ينبغي أن نكون منتبهين في هذه الأيام.. ومن هنا كان لزاما علينا أن نستحضر تلك النهضة الإصلاحية، التي يجب أن تبقى في أذهان الناس، لكي يبقوا في أجواء تلك الأيام الخالدة.
حسن علي (أبو زينب)
/
سيهات (السعودية)
الإمام الحسين -عليه السلام- هو الذي أحيا الإسلام من بعد ما بدأ يتلاشى شيئا فشيئا، ولولاه لاختفى، وهذه نعمة من الله سبحانه وتعالى. في أيام عاشوراء ترى الإسلام يتجسد في الإمام -عليه السلام-، وفي أهل بيته وأصحابه -عليهم السلام-.. تراهم من كبيرهم إلى صغيرهم، يعطوننا دروسا تربوية وأخلاقية، لذلك ستبقى عاشوراء مدرسة الأجيال، وسيبقى الإمام الحسين -عليه السلام- صرخة مدى القرون. أخي العزيز!.. ألا يستحق الإمام -عليه السلام- أن يبقى معنا طوال حياتنا، وهو الذي ضحى بروحه وبأهله، وبكل ما يملك لأجل الإسلام، ولأجلنا في هذه الثورة الإلهية العظيمة. أخي العزيز!.. اجعل الإمام الحسين -عليه السلام- معك في كل صلاة , قبل أن تبدأ في الصلاة قل: (السلام عليك يا أبا عبد الله الحسين!)؛ لأنه هو الذي أحيا الصلاة، حتى في آخر يوم من حياته الشريفة مع الظروف الصعبة. زر الإمام -عليه السلام- في كل يوم, وعندما تشرب الماء تذكر عطشه -عليه السلام- , واحضر مجالس الإمام -عليه السلام- ولو مرة في الأسبوع, وحاول اقتناء الأشرطة العزائية لاستماعها.. وبإذن الله سيبقى الإمام الحسين -عليه السلام- معك طوال حياتك.
محبة العترة
/
البحرين
الحسين معنا وإن لم نكن معه في المكان والزمان، وهذا الأمر يكفيه النية الخالصة، وستجدين الأمر ميسر وسهل، وستلاحظين أن الإمام الحسين يأخذ بيد محبيه والعاملين له وييسر لهم سبل الوصول.. عليك بزيارة عاشوراء، والمداومة عليها وإن انقضى شهر المحرم، فلتكن وردا تتخذينه لك لتجديد العهد بابن رسول الله (ص).
محمد البو فريحه
/
ارض الحسين
استعدادات جديدة لعاشوراء القادم من المعلوم أن الشعائر الحسينية هي ذات طابع مرن ومتعددة الجوانب، لأنها تعتبر أحد السبل المتبعة لتعظيم ثورة الإمام الحسين (عليه السلام)، والتي هي بدورها تعتبر ثورة متكاملة وملمة بكل جوانب الحياة.. لأنها لم تأت إلا لتقويم الحياة ودفعها نحو الصراط المستقيم، فهي وضعت دستورا متكاملا ينظم كل علاقة وارتباط بصورة مثالية، وكما تريدها الشرائع السماوية، حيث تجسد ذلك الدستور من خلال الأحداث والمواقف، التي صنعت تلك الثورة أو الملحمة.. ولهذا يمكن تفعيل مواقف الثورة من جانب التكافل الاجتماعي، وتطبيقها كممارسة أو شعيرة حسينية عاشورائية نبيلة، حيث يمكن أن يتم ذلك من خلال نشر ثقافة عفوية كعفوية باقي الشعائر المطبقة بين الناس والمحبين للإمام الحسين (عليه السلام) والمعجبين بثورته، بأن يحددوا على سبيل المثال كل أول عشرة أيام من شهر محرم الحرام من كل سنة، فترة للتكافل الاجتماعي، حيث تكون فيها كافة الممارسات هي قربة إلى الله تعالى، وباسم الإمام الحسين (عليه السلام ).. فإن الطبيب لا يأخذ أجرا عند مراجعته، والبناء والعامل كذلك، والموظف يتبرع بثلث راتبه لذلك الشهر لكفالة يتيم أو مساعدة عائلة متعففة، والسائق والحداد والنجار لا يأخذوا إلا تكاليف المواد الأولية.. إي بما معناه تجري المعاملات من غير أرباح، باسم الإمام الحسين (عليه السلام).. فعند الارتقاء بمستوى التطبيق للشعائر الحسينية إلى هذا المستوى، سنلاحظ حصول طفرة نوعية في هذا المجال، تؤدي إلى إجلال وتعظيم أكثر للإمام الحسين (عليه السلام) ولثورته العظيمة، وتؤدي إلى رسم صورة جديدة وبراقة للشعائر الحسينية، ولأجواء عاشوراء، حيث سيكون الجميع منتظراً مجيء عاشوراء، كي تبدأ فترة الشعور بالآخر، وتبسيط تكاليف الحياة.. وكذلك سيكون الكل متمنيا أن تدوم تلك الأيام، ولا تنقضي بسرعة.. وكل ذلك في سبيل الله، وباسم الإمام الحسين (عليه السلام).. لذا الذي نرجوه من كل المحبين للإمام الحسين، ومن الناس الذي لهم تأثيرهم في المجتمع، مثل رجال الدين والخطباء والإعلاميين وغيرهم، التوعية والتثقيف على هذا المشروع، كي يتحقق، والله ولي التوفيق.
زهراء محمد
/
السعودية
استمع الى محاضرة يومية، حتى في أيام الفرح والسرور.
ام محمد
/
البحرين
1- قراءة زيارة عاشوراء كل يوم. 2- حضور مجالس العزاء لأبي عبد الله الحسين -عليه السلام-. 3-زيارة قبره الشريف، والتوسل به.. فإن لزيارته نور في القلب. 4- التفكر والتأمل في قضية الإمام الحسين -عليه السلام-، وأخذ العبر والدروس. 5- الاستماع إلى المراثي والمصائب التي نزلت على أبي عبد الله عليه السلام.
محمد جواد
/
العراق
التفاعل يبدأ من الداخل، بتذكر كلمة الإيثار (بكل ما للكلمة من معنى)، حيث أن الإمام الحسين بذل مهجته، ليصل إلينا الدين على ما هو عليه اليوم.. لأن بنو أمية انحرفوا عن دين الله، ورأى إمامنا أن الدين ضرب في الصميم، فأراد أن يزيل الغبار عن الجوهرة المحمدية (الإسلام)، فلم يجد ماء يزيل به الغبار، فغسله بدمه الطاهر.. تذكر قوة الإرادة والعزيمة والصلابة والفكر وبعد النظر، واسأل نفسك: ما الذي دفع الإمام الحسين (عليه السلام) للقيام بما قام به في العاشر من محرم؟.
مسلم
/
القطيف
علينا أن نداوم على زيارة الإمام الحسين -عليه السلام- يوميا، والأخذ بطريقه في سلوكنا وتصرفاتنا ومعاملاتنا الحياتية، ونكون حسينيون مدى ما حيينا، وأن تكون مبادئنا وقيمنا كلها تهتف باسم الحسين ونهج أهل البيت -عليهم السلام-.
الغريبه
/
U.S.A
كيفية إحياء ذكر الإمام الحسين (ع) وعدم نسيانه، تتم بعدة أمور منها: 1- تذكر الحسين عند شربك الماء، لأنه استشهد عطشاناً وقلبه ظامئا. 2- عندما يولد لك طفل، اجعل أسمه حسيناً أو أحد أسماء أهل بيته. 3- اجعل ولو ذكراً بسيطاً في بيتك للأمام الحسين، مثل مجلس حسيني وإن كان صغيرا. 4- أعط أولادك ولو قطعة حلوى صغيرة، وذكرهم بالحسين وأهل بيته. 5- تذكر قول سيد الأنبياء والمرسلين محمد (ص) حينما قال: (حسينٌ مني وأنا من حسين أحب اللهُ من أحب حسينا). 6- داوم على هذا الدعاء: اللهم!.. أحيني حياة محمد وآل محمد، وأمتني ممات محمد وآل محمد.. اللهم!.. واحشرني مع محمد وآل محمد في الدنيا والآخرة.
الغريبه
/
U.S.A
إن لمصيبة أبي الأحرار الإمام الحسين (عليه الصلاة والسلام)، حرارة في قلوب المؤمنين، وناراً لا يطفئها الزمان، مهما طال.. امتحن نفسك حينما تذكر الحسين، ولاحظ كيف تسيل الدموع من عينيك، ويرق قلبك لمصابه وأهل بيته.. ودائماً اسمع القصائد الحسينية الحزينة.. وليكن في مخيلتك أن الأمام الحسين بذل مهجته، وقدم أغلى ما يملك، قرباناً لله تعالى ونصرة دينه، وإعلاء كلمة الحق، بوجه الطاغية يزيد وأعوانه -لعنهم الله في الدنيا والآخرة-.. حيث قال الإمام الحسين (ع): تركت الخلق طراً في هواكا *** وأيتمت والعيال لكي أراكا إذن، كيف ننسى الإمام الحسين -روحي له الفداء-!.. ويا ليتني كنت معه فأفوز فوزاً عظيما!..
الزينبيه
/
الاحساء
الحسين شمعة في قلوبنا لا تطفأ أبدا.. (شيعتنا خلقوا من فاضل طينتنا). - اجعل سير حياتك، تحقيقا للأهداف الحسينية. - عفر خدك بالتربة الحسينية في كل يوم، معترفا بذنوبك أمام الجليل، وتذكر أن إمامك قتل من أجلك. - عند عطشك وجوعك، تذكر إمامك زين العابدين كيف يمزجهما بدموعه على المصاب العظيم. - اقتل وساوس الشيطان بذكر محمد وآل محمد (ص)، وظلامتهم في سبيل إيصالك للتكامل الروحي. - استعن بالأئمة -عليهم السلام- في حل مشاكلك.
ائمتنا
/
استراليا
اذكر مصيبة الحسين (ع) في كل شدة أو مصيبة، تمر بها في حياتك.. وكذلك اذكر أخته الصابرة زينب (ع)، وتعلم منها الصبر.. وكذلك اعمل مجلس حسيني في كل وفاة من وفيات أئمتنا (ع)، على طول السنة.. وبهذا إنك سوف تكون لن تنسى الحسين (ع) على طول السنة.
ابن كربلاء
/
مدينة الحسين (ع )
ورد عن أحد المعصومين (ع) هذا المضمون: أنه (كل يوم لا تعصي الله فهو عيد).. وبالتالي، نقدر أن نقول: إن شهري محرم وصفر، كانا من الشهور المعينة على الشيطان، واعتبرها شخصيا عيدا لي، لأني تقربت من الله والمعصومون، بحب الحسين.. وأدعو من الله أن يديم علي الأعياد يوميا.. وأذكر كلمة لسماحة الأب حبيب الكاظمي، قالها في يوم عيد الفطر -ما مضمونه-: أنه من أراد أن يحي ليلة قدر مميزة للسنة القادمة، فعليه أن يبدأ من الآن.
غريب الدار ضاحي
/
سوريا
أخي العزيز!.. متى كانت الأهداف تقف عند يوم أو شهر؟.. ومتى هو الوقت الذي لا يمكننا أن نبقى على أهدافنا؟.. نحمل الراية، لنسلمها لمن بعدنا.. واستشهاده ما هو إلا رسالة خالدة، علينا السير بها وحفظ الأمانة, ومن يحب؛ فإن جذوة الحب لديه تتقد يوما بعد يوم.. ويكفينا مثلا حبيب الله -محمد صلوات الله عليه وعلى آله أجمعين-، فلنكن كلنا محمد في الحب، وحسين في الرسالة والشهادة.
حيدر حسن العقابي
/
العراق- واسط
الحسين (ع) خرج للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. فعندما نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر، نكون حسينيين.. وهكذا نطبق على الواقع بأنواع الصور الصغيرة والكبيرة، وحتى الاستشهاد في سبيل الدين.. حتى تبقى ثورة الحسين متواصلة، في مر العصور، وتكون حية غير ميتة.
هادي الكاتب
/
الناصرية
إن للحسين في حياته آلاف من الصور، التي نعتبرها اليوم مثالية.. وأنا لا اعتقدها مثالية، مادام القرآن يقول لنا: (ولكم في رسول الله أسوة).. أي أن الإسلام أوجد النبي (ص) لكي نسير بهداه، لا أن نعتبره نموذجا مضى وانتهى يومه.. كذلك الحسين، فهو من ضمن هذا المقصد.. فحينما نأتي لقضية كربلاء، نجدها مليئة بالصور المحمدية، التي لو سعينا لأن نأخذ منها صورة واحدة فقط، ونعمل على تطبيقها في حياتنا اليومية، لأصبحنا في داخلنا نعيش الحرارة التذكارية الحسينية، والتي بدورها تقودنا لأن نطبق أكثر من صورة واحدة في دنيانا.. وهذا هو العيش اللاوجودي مع الحسين (ع).
أبو نور
/
---
بالإضافة إلى ما ذكره الإخوة والأخوات، أنصح نفسي قبل نصيحتك: أن تتعمق في القضية الحسينية وأهدافها، وأن تحاول بأن تكون مصداقا لتلك الأهداف في كل أعمالك.. فبذلك تبقى وتتعمق -بإذن الله- مفاهيمك للثورة الحسينية، ولقدر تضحية أبي الأحرار -عليه السلام-، وأهل بيته -عليهم الصلاة والسلام-.. فيتجدد بذلك حزنك عليهم - صلوات الله وسلامه عليهم-، في كل حركاتك وسكناتك.
ام حيدر
/
المدينة المنورة
من وجهة نظري: إن من يريد ألا ينسى الإمام الحسين (ع) لحظة في حياته، يذهب إلى زيارته في كربلاء، جنة الله في أرضه.. وبعد أن يجدد البيعة والولاء، يدعو الله تعالى تحت القبة المنورة، قائلا: (اللهم!.. نور قلبي بنور الحسين)، ويلح على الله في الدعاء.. عندئذ يشعر أن حياته انقسمت إلى قسمين: ما قبل الزيارة، وما بعد الزيارة، ويشعر أنه ولد من جديد.
أم حيدر
/
---
كل أرض كربلاء وكل يوم عاشوراء.. أنصحك بالأمور التالية: - العن يزيد وقتلة الحسين عند شرب الماء. - عندما يوسوس لك الشيطان اللعين لفعل محرم، اذكر حسينا، وكيف أنه قتل من أجلنا، فتعوذ من الشيطان. - داوم على زيارة عاشوراء. - ومن الجميل في مذهب أهل البيت -عليهم السلام-، أن الشيعة يعيشون كل يوم بيومه.. أي أن على مدار السنة، هناك إقامة لذكرى وفيات وولادات المعصومين -عليهم السلام-.. وهذا ما يزيد تعلقنا بهم، وبالحسين -عليهم السلام-. - داوم على حضور المجالس الحسينية، التي لا تنقطع طوال السنة
المتبرىء من اعداء اهل البيت(ع)
/
العراق المحتل
عليك بالإكثار من لعن قتلة الإمام الحسين، وخاصة -وكما هو موجود في زيارة عاشوراء المعتبرة (الأول والثاني الثالث).. وعليك بالمواظبة على قراءة زيارة عاشوراء يوميا -إن أمكن-؛ فان في ذلك تقرب إلى الله تعالى ببركة الحسين (ع).. وكلما كنت قريبا من الله تعالى، فإن علاقتك مع الإمام الحسين سوف تكون قوية ومستمرة.. ولا باس أن تستمع إلى المجالس الحسينية، التي تظهر على شاشات الفضائيات، والحضور إذا وجدت قريبا مع الإمكان، فإن في ذلك الأجر العظيم، والارتباط الروحي والمعنوي مع الإمام الحسين (ع).. وكذلك تستطيع أن تشعر بمصاب الإمام الحسين (ع)، وتتفاعل معه، وذلك من خلال رفضك وجزعك للمظلوميات التي تصب على أتباع أهل البيت الكرام (ع)، لأنه وكما قيل: (كل أرض كربلاء وكل يوم عاشوراء).
عاشقة الله وأهل البيت
/
القطيف
بالمداومة والإكثار من حضور المجالس الحسينية، والعمل في الكثير من المجالس الحسينية لخدمة الإمام أبي عبد الله الحسين -عليه السلام-؛ يزداد حبك وعشقك له ولخدمته.. فلقد جربت ذلك، ونجح بفضل من الله وتوفيقه، والحمد والشكر لله تعالى، ولآل البيت -عليهم أفضل الصلاة والسلام-.
الحر
/
العراق
عزيزي!.. كما قلت: (إن لحب الحسين حرارة في قلوب المؤمنين، لا تبرد ابد)؛ فابق الإمام الحسين في وجدانك.. واعلم أنه ليس بكاء أو نحيبا، هو العشق الإلهي، هو خليفة الله، هو سفينة النجاة، هو محمد ومحمد هو.. فهل تعلم انه الذبح العظيم، الذي افتدى به الباري -عزوجل- إسماعيل الذبيح.. فلو كان إسماعيل ذبح، فهل وجد رسول الله (ص)، باعتبار أنه السبب الطبيعي للنبي (ص)، لا السبب الملكوتي.. فلذلك الإسلام محمدي الوجود، حسيني البقاء.. فهل مثل هذا الموجود ينسى؟!.. سلم عليه قبل كل صلاة، فتكون زرته.. وهو مظهر أسماء الله تعالى، لذلك نقرأ أن من زار الحسين، فقد زار الله في عرشه.. أفمثل هذا الموجود الإلهي المحمدي العلوي الفاطمي ينسى؟!..
سيد صفاء العوادي
/
العراق ـ بغداد
يجب المواظبة على ذكر أهل البيت (ع) ومصائبهم، ولاسيما مصيبة الحسين (ع)، والالتزام بنهجهم المبارك، ومواصلة الحضور والاستماع للمجالس الحسينية، وقراءة الكتب المختصة بالنهضة الحسينية وآثارها.
فلان
/
البحرين
إذا أحببت الحسين (ع)، وكنت مؤمناً حقاً؛ فإن هذه الحرارة تلقائية.
عاشقة العترة الطاهرة
/
عُمان
عندما تنتهي مواسم شهري محرم وصفر، نشعر وكأننا قد فقدنا شيئا.. لأن كل الأوقات نقضيها في الحسينية المباركة، من مجلس إلى مجلس، ونحن نسمع عزاء الإمام الحسين (عليه السلام). يمكنك أخي أن تبقي العلاقة مع سيد الشهداء -عليه السلام-، من خلال الاستماع إلى مجالس العزاء المسجلة في الأشرطة والسيديات.. خصص وقتا في يوم من الأسبوع للاستماع لمجالس العزاء المسجلة.. وتذكر ما فعله الإمام الحسين -عليه السلام- لإعلاء راية الحق، عندما تقوم بأي عمل.. اعمل على تطبيق المبادئ، التي من أجلها ضحى الحسين -عليه السلام- من أجلها.. قوي صلتك مع الله أكثر وأكثر، بالمحاسبة اليومية، والأذكار.. وأيضا بعض التواشيح والأناشيد، فبعضها لها أثر ووقع في النفوس.. فالإمام الحسين -عليه السلام- حثنا على تقوية صلتنا بالله تعالى.
أبو غدير-أبو علي
/
مملكة البحرين
الخط الحسيني هو الدافع إلى التفاعل، وترابط علاقتنا مع سيد شهداء، والتلاحم بين بعضنا البعض، والتركيز في بعض المشاهد التي بثها الإمام الحسين (ع) يوم عاشوراء، والتي هي إبداء الثورة ضد الطغاة في زمان الإمام، أو في حاضرنا، أو في المستقبل. وعندما نتكلم عن مواصلة هذه العلاقة واستمرارها، فما عليك إلا أن تكون في المجالس والمحاضرات والعزاء، وعدم تركها.. وتذكير النفس أن الحسين (ع) شعاع النور، وشمعة الظلام، وسفينة النجاة، هو محقق لبقائنا لهذا اليوم.. واجعل لك يوما تتذكر فيه ما حصل يوم العاشر من محرم الحرام، وما وقع من مأساة الإسلام وعلى أهل البيت (ع).. وقراءة زيارة الإمام الحسين (ع) كل يوم، حتى تتفاعل مع ذكره، وهي أيضا وسيلة إلى إرضاء أهل البيت (ع) عنا، إن شاء الله تعالى.
ام أنصار الحسين
/
الفردوس
أخي صاحب المشكلة!.. نحن لا نتذكر سيد الشهداء فقط في شهر محرم وصفر، بل الحسين (ع) في قلوبنا كل لحظة، حتى إذا شربت الماء أنا وأبنائي الصغار، نقول: سلام الله عليك يا حسين!.. والحسين (ع) يفرح، عندما نتذكره في كل لحظة.. ويجب علينا أن نطبق ما نسمعه، وليس بالكلام فقط.. وليفرح بنا، يجب علينا أن نأخذ العبرة منه، لأنهم قالوا الحسين (ع) عِبرة وعَبرة.. وأن نلتزم بالصلاة وقراءة القرآن، وصلاه الليل.
البصراوي
/
العراق
إن النفس البشرية بطبيعتها تمر بحالة من الإدبار والإقبال، تبعا لظروف الحياة المحيطة بها.. وبفضل الله عز وجل، عشنا حالات من الإقبال والتسامي في أيام محرم الحرام وصفر الخير، أزاحت عن قلوبنا رين المعاصي والذنوب، بإذن الله تعالى. وأنا أعتقد أن هذا الإقبال يمكن أن يستمر، وفق ضوابط وبرنامج، نستطيع من خلال تطبيقه، الزيادة لا النقصان، وهذا يكون عن طريق الآتي إن شاء الله تعالى: - الالتزام ببرنامج عبادي يومي، والمحاسبة المستمرة واليومية. - الابتعاد عن مواطن اللهو والغفلة عن ذكر الله جل وعلا. - الإكثار من التواجد في أماكن ذكر الله، والتقرب إليه. - ولا ننسى دائما قراءة القرآن وتدبره، فهو دواء لكل داء.. ومواصلة الحضور أو الاستماع لمجالس العزاء الحسيني، والتفاعل معها، والبكاء على مصائب محمد وآل محمد (ص).
فاطمة
/
bahrain
بادر إلى زيارة الإمام الحسين (ع) بزيارة عاشوراء كل يوم.. فكل يوم عاشوراء، وكل أرض كربلاء.
رعد كامل
/
العراق
نعم إنها لحرارة في قلوب المؤمنين، لا تبرد أبدا إلى يوم القيامة.. لكن لكي تبقى هذه الجذوة، علينا أن نبقى ملازمين لحضور الصلاة في المساجد والحسينيات الموجودة في المنطقة. وتذكر الإمام عند الدخول والخروج منهما. والمداومة على الأوراد والأذكار اليومية، من الزيارة والدعاء، وخاصة ليلة ويوم الجمعة. ومتابعة قراءة دعاء الندبة في يوم الجمعة. ولقد قال الإمام علي -عليه السلام-: (من أحب قوما حشر معهم).
ام حسن
/
قطر
أبارك لك هذه المشاعر الطيبة اتجاه أئمتك، وخاصة أبي الشهداء -عليهم السلام-!.. هناك بعض الأدعية السهلة قراءتها، كزيارة عاشوراء.. وزيارة الأئمة الواردة خلال الأسبوع، فقراءتها يومياً، سيتولد لديك حبهم، والتقرب منهم، في ظل الظروف المحيطة بنا.
المحب
/
العراق
لو أننا عاهدنا أنفسنا للقيام بعمل صغير، وهو التوجه بعد كل فريضة، والقول: (السلام عليك يا أبا عبد الله الحسين ورحمة الله وبركاته)؛ لكان هذا العمل وإن كان بسيطا، يبقينا على تواصل مع الإمام الحسين -عليه السلام-.
مشترك سراجي
/
---
إبقاء العلاقة بالإمام الحسين سيد الشهداء -عليه السلام-، يكون بزيارته كل يوم إن أمكن، ولاسيما بزيارة عاشوراء، وبالذكر والسلام على الإمام -عليه السلام-، خاصة عند شرب الماء، واللعن الدائم على يزيد وأعوانه.