Search
Close this search box.

هداني الله تعالى الى المذهب الحق وهو مذهب اهل البيت (ع) ، وتقدم لخطبتي احد الموالين بعد ما شاهدتني اخته في في الحسينية التي اقوم بالقاء المحاضرات فيها ، وتمسكت بي وتقدمت لخطبتي وبعد الالحاح الشديد منها وافقت ، ولكن الذي حدث قبل يوم من عقد القران هو ان اخته تتصل بي وتقول لي بانهم لاياخذون واحدة كانت على مذهب آخر !..والسؤال الذي اريد ان اساله هل ان لقب الموالية هو حكر على الذين يحملون لقبهم من الصغر ؟!.. اننى على يقين بان سيدتي فاطمة الزهراء (ع)لن تتركني في هذه المحنة ، ومع ذلك اطلب منكم التعليق لاراحتي نفسيا ، لانكم الجهة الوحيدة التي سوف تعطيني الامل بعد الله تعالى واوليائه.

هاشم
/
العراق
بسمه تعالى : قال الامام الصادق(ع) لاحد مواليه : " ان كان في يدك جوزة والناس تقول انها درة هل ينفعونك في شئ" قال: لا . قال (ع) "وان كان في يدك درة والناس تقول انها جوزة فهل يضرونك في شئ " قال : لا . فتذكري قول الحق وهو اصدق القائلين " فلذلك فادع واستقم كما امرت ولا تتبع اهواءهم " وحسبنا كلام الله واعظا والعترة الطاهرة أسوة حسنة " فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون " . والسلام عليكم ورحمة الله .
عاشق آل البيت
/
عراقي مقيم بليبيا
بسم الله الرحمن الرحيم أختي العزيزة ..في البداية ابارك لك نضوج عقلك وقوة أرادتك في البحث عن طريق الحق ,مهما كانت وجهته.ويبدو ان هذا الموقف اللي حدث لك كان أثره ايجابيا عليك فقد ازداد ت الرؤية لديك اكثر وضوحا" .كما انه عليك ان تستعدي للمواقف التي تختبرين فيها مدى صلابتك وتمسك بالحق,فهذا الموضوع الذي حصل معك بسيط مقارنة تجاه ما يعانيه الموالون في عصرنا وليس بعيدا عنك في العراق فهم يذبحون لكونهم موالين ..وهذا ليس جديدا على اتباع مذهب الحق ..فمن عمق التاريخ نجد الروايات تنتاول هذه الابتلاءات...فهناك صراع ابدي ازلي لكونك موالية ..فمثلا هنا بليبيا وفي بعض المناطق قد تفقدين رزقك فقط لكونك موالية .. اكرر تهنئتك لا فقط على اختيارك الطريق بل لمبدا البحث وايجاد الصراط وسط هذا الارث التاريخي والتشويه بكافة صوره.. بالنسبة لاختنا التي فعلت بك هذا الموقف ,فقد اخطات كثيرا ..فمثلكم يا اختي لا يعامل بهذا الاسلوب بل نستطيع القول انه يقدس ..وسط كومة الجهل المستشرية باوساطنا..ويكفي ان نقول انك بحثت وكافحتي لتصلي بينما نحن ورثناه ابا عن جد ..وهذا هو اساس امتحان العقيدة الراسخة...
روحي للبضعة الزكية
/
الإمارات
السلام عليكم أختي في الله أنا أن مشكلتك ليست بمشكلة وكما تفضلو الأخوة المشاركين فإن الله يريد لك الخير فلن يرضى لك بزوج قد أعطى هو وأهله هذه النظرة الدونية التي تجردة من جوهر الدين وحسن الخلق فكيف وهم المقياس الأساسي أصلا لكل ولد وفتاة فهل من المنطق أن يكون مقياسهم هذا مقياس عدل أنا أعتقد أنك أفضل منهم إيمان كونك دخلت المذهب نتيجة لبحثك وتنقيبك عن الحق وليس جراء متابعة لأحد فأنا أرى أن مكانتك ياأختي أسمى من هؤلاء الذي حكموا عليك بهذا الحكم الباطل وللأن مستواك الفكري أرقى ومعدنك أنقى وتستطيعين أن ترتبطي بإنسان أفضل لأن ذلك لك مسموح فكيف بحالي أنا فأنا أتبع التقية خوفا من أهلي وأسكن في منطقة ريفية ينعدم فيها التواصل مع مذهبي أكتم في داخلي حب آل البت وكم بات يفضحني حبهم والله يستر علي الا ترين أنك في خير أكثر منى فأين لي بزوج يشاركني نعمة هذا الدين أنجب منه أطفالا اربيهم على نهج آل البيت من دون خوف من أحد فهذه الأمنية قد تكون مستحيله ولكن ظني بالله كبير ولن بذرني فردا وهو خير الوارثين ففرحي بما أنت فيه وحمد الله
السيد الموسوي
/
البحرين
بسم الله الرحمن الرحيم أختي الفاضله,,,,أقول أختي لأن الله سبحانه وتعالي قال (انما المؤمنون أخوه),والمؤمنون هم من أمن بالله ورسوله وبما أمر به سبحانه وتعالي عبيده في كتابه وعلي لسان نبيه (ص), ومن ذلك ولاية أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم. أني لا أخفي امتعاضي من هذه التصرفات التي لا تنم إلا عن جهل بمذهبنا وعقيدتنا...وهؤلاء للأسف من تسبب بعض تصرفاتهم الي الأساءة الي هذا المذهب الحق, وقد لمست من كتابتك تعقلاً وادراكاً بل وأيمانا مبني علي فهم ودرايه صحيحه بالمذهب.علي خلاف ما عليه (أخوتنا!) من جهل..هداهم الله, وسدد خطاكي يا أختي الي ما فيه الخير والصلاح لدنياك وأخرتك.
مشترك سراجي
/
---
ام حسين هولندا بارك اللةفيك يااختي حيث اختار اللة لك النور والهدايةواعتنقتي المذهب عن بصيرةوايمان فلا تبالي فان اللة سيعوضك احسن منةوقد علمنا من ائمتنابان الشيعي هو من اتبع سيرتهم واخلاقهم حيث قالو ليس منا الا من اقتدىبنا والاقتداء بهم في كل شي في سيرتهم واخلاقهم واليك ياعزيزتي ماحدث لي كما حدث لك واسرد لك القصة باختصارانا كنت معلمةفي احدى مدارس بغدادوقد دار حديث بينناعن الدين حتى قالت واحدة من المعلمات بان سيدنا علي لا اب لة يعني مانقولة على الابنالغير الشرعي تصوري لا اريد ان اطول عليك الحديث كلمة مني وكلمةمنها حتى صارت ضجة وقالت لي احدى المعلمات سوف ياتون اليلة عليك وياخذوك الى الامن حيث كان في ذلك الزمان ممنوع الكلام والوقت حرج جدا كما نعلم ورجعت الى البيت وحكيت ما دار بيني وبين الاخرى لزوجي فبدا يلومني وقال كيف اتصرف اذا جاءوا واخذوك خفت كثيرا ولا تتوقعي مدى خوفي حيث لا استطيع وصفة لك فتوجهت الى اللة وطلبت منة ان يخلصني وبحق سيدناعلي وقلت اني دافعت عنك ياسيدي فكيف تتخلى عني واني متمسكة بك ومن صغري ودعوت حينها بفنون الدعاء وصباحا ذهبت الى المدرسة وانا جد خائفة وحين دخولي قالت لي احداهن ان فلانة عندما رجعت الى البيت انقلب قدر الماء الحار على ابنتهاوهي تحممها وهي الان في المستشفى وفي حالة خطرة فقلت لا شماتة اظهرها اللة في ابنتها لكي يحترق قلبها وانا نجوت من الخطر ولو سردت لك يااختي ما حدث لي من المعجزات بفضل اهل البيت والتمسك بهم لتعجبت والسلام على من اتبع الهدى
الموالية
/
سعودية
السلام عليكم ورحمة اللة وبركاته ..... وبعد لو تعرفي يا اختي الفرحة التي غمرتني لما قرأت رسالتك لقب الموالية غير مقصور على من يحمله في الصغر بل هناك من يوالون وهم كبار ويصبحوا مواليين ومحبين لأهل البيت اكثر من الذين يحملون لقب مواليين وهم صغار واريدك يااختي ان تعتبري هذه المحنة التي اصابتك بلاء من عند الله وامتحان يتطلب منك الصبر عليه واحمدي ربك اذا كان هذا هو امتحانك فهناك من عنده مصيبات اكثر ومشاكل كثيرة وكلما صادفتك مشكلة تذكري اهل البيت وبلاءهم وصبرهم وستري ان مهما اصابنا بلاء في الدنيا لن نصل الى درجة بلاءهم لكن ما علينا الى ان نقدي بهم في صبرهم تذكري السيدة فاطمة عليها السلام والسيدة زينب عليها السلام وستري ان هذا الذي انت فيها صغير مما هم كانوا فيه وان شاء يرزقكي الله رجل صالح او ربما ان الله يحبك ولايريد لك هذا الرجل يريد لك رجل احسن منه ورفع منزلة عند الله منه وربما هذا خير لك ان عرفتيهم قبل ان ترتبطي بهم شكرا
الموالي
/
كندا
الاخت الفاضلة السلام عليكم ورحمته وبركاته اولا احمد الله على ان هداكم للايمان بعد الاسلام وزينه في قلوبكم .وهذه مرتبة لاينالها الا ذو حظ عظيم . وكفى ما ذكره الاخوة والاخوات الافاضل من هذه التعليقات المعبرة عن فرحتهم ومشاركتهم لك بقلوبهم وموقفهم من مشكلتك التي ذكرتي وانا بدوري اضيف انه انتي اخترتي الطريق الذي قل فيه الديانون وطريق ذات الشوكة . وقد اعطيتي سؤلك بانك اصبحت على السراط المستقيم تلك الاية التي ترددينها كل يوم في صلاتك (اهدنا السراط المستقيم سراط اللذين انعمت عليهم.....) نعم هذا السر الالهي في احدى معاني فاتحة الكتاب هكذا انا افهم انه كيف يهدي الله قلبا ساه في صلاته او عليه قفلا(ام على قلوب اقفالها)(بل ران على قلوبهم) . وقد اتبعت الرسول ص في امانته وقوله (قل لا اسالكم عليه اجرا الا المودة في القربى) فهذه المشكلة التي وقعتي بها هي اول الغيث والايمان ليس حكرا عى احد . فلا يغرنكي بمن كان الدين لعقا على السنتهم . واحمدي الله على انه نجاك من جهالة القوم بان لم يتم مشروع الزواج-عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم . وهنيئا لك بان جعلتي فاطمة الزهراء ع هي قدوتك . هذا واسال الله ان يسددك لما فيه خدمة دينه وال بيت نبيه ص .. واسالكم الدعاء
ابو محمد مهدي
/
النجف الاشرف
بسمه تعالى : السلام عليكم عجبا يااختاه ان كنت موقنة بان الزهراء روحي فداها لن تتركك فلماذا اللجوء الى غيرها تمسك بها جيدا فهي باب الله وزوريها بالزيارة الجامعة الكبيرة لمدة اربعين يوما مع اليقين الذي تفتقديه ( معذرة ) وسوف تحل جميع مشاكلك ولك الامتنان خادمكم
يحيى غالي ياسين
/
العراق
الكلام لك أولاً: - اعلمي أن اتباع مذهب أهل البيت (ع) تترتب عليه عدة ضرائب، ومنها هو نزول البلاء والامتحان بصوره مكثفة.. وأعتقد أن مشكلتك من هذا النوع. - اعلمي أن الله -جل وعلا- أراد أن ينقذك من هؤلاء أصحاب العقول الخاوية، التي لم تفهم الدين والمذهب حق فهمه. الكلام لهم ثانياً: - اعلموا أنها قد اعتنقت المذهب عن عقيدة راسخة، وأدلة مبينة.. أما أنتم فقد وجدتم آباءكم على هذا المذهب، واتبعتوهم.. وشتان بين الاثنين!.. - اعلموا أنكم ترفضون في عملكم هذا اتباع أهل البيت، من قبل المذاهب الأخرى.. فضلاً عن الأديان الأخرة.. وهذا حرام.
اختكم الموالية
/
العراق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الشكر الجزيل لكل من ساهم برأيه في هذه المشكلة. أخواتي وإخواني الأعزاء!.. اعلمو أنه وبفضل بركات دعائكم، وبفضل دعاء المؤمنيين، وكل من عرف هذه المشكلة، والأهم أنني قلت: بأن سيدتي فاطمة الزهراء، لن تتخلى عني.. لقد حدث لي أمر والله عندما جلست بيني وبين نفسي، ناجيت الله بأنني لا أستحق هذا الفضل العظيم عليَّ.. وستقولون: مالذي حدث؟.. وسوف أسرد لكم: عندما علمت بالأمر، وكيف أنهم استصغروني؛ لأنني متشعية، ولست شيعية أبا عن جد، وكيف أنهم استهزئوا بي. توجهت إلى الإمام موسى الكاظم -عليه السلام- وجلست بجانب رأسه الشريف، أشكو إليه ما حدث لي من جور ومن استصغار.. والله لقد بكيت وذرفت الدموع، وكنت أعلم بأن دمعتي حارقة؛ لأنها من القلب.. وقلت للإمام: إذا أنتم قبلتم ولايتي، فأريد البرهان.. وإن لا، فإنني سأعرف بأنكم تخليتم عني. ولكن والله ما إن مضى يومان، حتى أتى أهل هذه البنت جميعا، وقاموا بالاعتذار مني، وقالو لي: أنت الموالية، ونحن لا، ونحن نفخر بأن تكون واحدة مثلك بيننا.. بعد أن حدث لهم شيء، وهو احتراق بيت البنت. والله لا أكذب!.. وأنا لست متشمتة -حاشا لله- ليس منا من تشمت بأخيه.. وأريدكم أن تعرفوا بأنني سامحتهم والله!.. فعندما رأيتهم كل شيء ذهب من صدري ومن قلبي. والحمد لله الذي أعزني بالموالاة، وبحب أهل البيت!.. وأرجو منكم أخيرا أن تتواصلوا معي عن طريق بريدي الالكتروني [email protected] وأدام الله هذا الشبكة، وحفظ القائمين عليها!..
طفولة
/
البحرين
أختي العزيزة السائلة!.. أتمنى منك أن لا تستمعي لهذه الإنسانة، فهي إن كان تفكيرها بهذه الطريقة، لا يجب أن تستمع لها واحدة مثلك. ولا يقتصر الشيعي على من هو شيعي منذ الصغر فقط !.. بل أيضا على من جاهد، وكافح ليصل إلى الحقيقة حتى يراها.
ابو علي النجفي
/
الدنمارك
مبروك لك أختي الموالية، اتخاذك مذهب الحق مذهب أهل البيت عليهم السلام!.. وبالنسبة إلى لقب الموالية، ليس حكرا لأحد.. فقط أذكر لك من هي أم الإمام السجاد -عليه السلام- ومن أي دولة جاءت، وأصبحت أما للإمام السجاد -عليه السلام- اذكري لها من هذه النساء إذا كانت تعرف أهل البيت (ع). انت الموالية إن شاء الله، وفزت بالدنياء والآخرة، هنيئا لك يا أختي!..
مشترك سراجي
/
---
إذا كانوا بهذا التعصب، فقد أراحك الله من هذه العائلة.. وإن شاء الله يرزقك خيرا منهم!..
ابومرايم
/
السعوديه
أولاً: أهنئكم بالمولد!.. وأقول لأختي: قد تكونين أفضل عند الله من شيعي ولد شيعيل، وذلك لأنه اتبع والديه.. لكن أنت تشيعت عن قناعة.. وذلك لطلاعك على مذهب الحق.
ام علي
/
الأحســـاء
أهنئكِ باعتناقكِ هذا المذهب الحق، الناجي يوم غد من عذاب الله (يوم لاينفع فيه مالاً ولا بنون).. حيث اعتناقك فيه على يقين كبير. وأدعو هذا الأخ الفاضل إلى مراجعة نفسه عن قراره، بترك هذه الفتاة التي لا ذنب لها سوى أنها كانت (في الماضي) معتنقة مذهبا آخر!.. ادعو الله لكِ بالتوفيق والصلاح، سواءً مع هذا أو غيره.
زينب القحطاني
/
العراق
هنيئا لك -أختاه- هذا المنار الهادي!.. {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ}. ولا يغيب عنك أخيّه، شأن هذا الامتحان الرباني، لتجعلي من قوة العزيمة والتصبر صرحا متقد وضاء، ولا ترضي إلا بالتفوق والفوز دائما.. فإنك أهل لذلك الفوز العظيم!.. أوَ ليست هذه الامتحانات، هي التي تقيم درجة التفوق؟!.. فهذا نصر الله قريب منك ومن المؤمنين، وهو وعد من الله، والله لايخلف وعده. وتذكري أخيّه، ذلك التعويض الإلهي الذي طالما انشق باسما وسط الدموع.. وأشرق على وجهك شعاع الأمل وأنت في مدلهمات العتمة.. وفتح صدرك للآلام، وتحمل الرزايا برحابة ورضا واقتناع.. لا بذلك اليأس والاستسلام. فأهلا بك بين أخواتك المؤمنات.. شيعية، فاطمية، زينبية الولاء!.. أما عن تلك الأخت: سامحها الله وعفا، ما أقساها وهي تكيل التهم والتعصب، وتنفي مبدأ التسامح عن مذهب أهل البيت -عليهم السلام- بسلوكها هذا!.. أهديك أختاه هذه الأبيات، ترحيبا وتهللا لإقبالك علينا.. سائلةه الله لك الزوج الصالح، وحسن العاقبة: موالية أهدي للزينبية الوجدان بجزيل عبق الثناء والامتنـان ِ حيث أعلنت، وقد تخطت صعابا تتحرى فيها السنين والأزمـان ِ ولاءً، وللثقين عانقت منهــجا اثنـــا عشر نورا والقـرآن ِ هنيئـا لك منارا هاديـــــا ولك الخير من عـرى الرحمن ِ يا حبـاك الاله رب البرايـــا خير عقبى بالفيض والإحسـان ِ هاك مني من نبض حسي شعرا وهو تعبير خاطـري وبيـانـي حيث أن القصيد خيــر الهدايا بين أهل الادراك والأذهـــان ِ لعلي منهم ولــــو بخيــال أو أشاكلهم ولـــــو بكياني لم أصلهم فهم فـي مصـــافي مثل ضوء السـراب فـي الأوان ِ
عبد الجليل محمود
/
السعودية
أولا: أختي العزيزة، أبارك لك نعمة الله الكبرى لك، وهو اعتناق مّذهب آل البيت عليهم السلام!.. ثانيا: إن الصحابي الجليل سلمان الفارسي، كان مجوسيا -وليس مسلما، كما كنت أنت- وقد عيّره بعض المسلمين بذلك.. ومع ذلك فقد كرمه رسول الله -صلى الله عليه وآله- بعد إسلامه بأن قال: (سلمان منا أهل البيت). فهنيأ لك أختي الكريمة الموالاة لمحمد وعترته الطاهرة!.. وأنا أسألك بحب الزهراء، الدعاء لي بالموفقية والهداية في الدين والدنيا.
فاطمة
/
البحرين
إن الله يمتحن بعض من يحبهم ويهديهم، وهذا امتحان على مدى تمسكك بالله وبموالاة محمد وآله الأطهار.. وإن ثبت فأنتِ الرابحة، ولك أجر تجاوزك لهذا الموقف، وأجر الثبات على دين الله، وأجر بقاءك على هدايته. ومن لا يتشرف بك بعد هدايتك لدين الحق، فلا تتشرفين به، وإن كان لك معه خير، لرزقك الله به.. لكن الله سبحانه عنده خزائن السموات، وسيرزقك خيره من أي طريق هداية تسلكيه. وتوكلي على الله، وربما ما حدث لكِ خير، وإن لم تدركيه.
حسين
/
القطيف
الأخت المؤمنة!.. لربما يوجد من ولد في بيئة موالية، وبلقب موالٍ، وهو -أو هي للأسف- لا صلة حقيقية لهم بهذا اللقب، أو صلتهم ضعيفة.. وذلك بسبب الجهل، فاللقب وحده لا يكفي، ولكن تعلم علوم أهل البيت -عليهم السلام- والعمل بها، هو الذي يصنع موالياً، لا الألقاب اللفظية التي لا تصل بصاحبها إلى حيز التطبيق. وما دمت أخلصت النية، وبدأت التعلم والعمل، فهذا هو الولاء الحقيقي. أما عن العائلة التي تقدمت لخطبتك: فنستطيع أن نحملهم على محمل من خير، هو أنهم يرون في إنسانة مثلك شخصية باحثة شغوفة بالتعلم، فهي بالتالي تحتاج لمن يعينها، وهذه مسئولية لربما أشفق منها من تقدم لك، وأراد الله أن يبدلك خيرا منه.. فلا تحزني، ولا تبتأسي، فأنت متمسكة بفاطمة الزهراء -صلوات الله وسلامه عليها- ومن تمسك بها ما خاب.
MKM
/
Bahrain
في الحقيقة أنه لا توجد مشكلة بهذا المضمون، وأنني قد تعجبت حقاً من هذه الفكرة، مع وجود كثير من الزيجات مع اختلاف المذهب. قد تكون المشكلة في مكان آخر. أقصد: أن الموضوع لا يتعلق بالمولاة، من المشكلة السابقة أظن أن الأخت الكريمة لم تتعرف حقيقة على الخاطب؛ لأن الخطبة تمت من قبل أخته لذلك -على ما أظن- فإن الخاطب لم يكن عازماً على الزواج.. وأبسط عذر -مع أنه قبيح- هذا العذر المخترع. ولكن نصيحتي للأخت الكريمة: أن لا تتأثر بهذه الأمور، ولتعلم أن فتاة في مستواها العلمي والثقافي، لجدير بأكرم الرجال.. بل باحترام كل الرجال، وأنا من الرجال.. والمذهب الحق، هو أول من يقف إلى جانبها. وإنني أرجو أن لا تتأثر بهذه الحادثة، بل أن يزيدها تماسكاً.. ومسألة الزواج هذه في النهاية من الرزق، ولو كان هذا الرجل جديراً بها لكان الله هداه إليها. ولتعلم أن الكثيرين يتمنون الحصول على مثل هذه الفتاة المؤمنة الصادقة.. زادها الله رفعة، وهدى إليها من يجبر خاطرها!..
بو الحسين
/
فلسطين
أختي الفاضلة!.. إنه لشرف كبير لنا، أن نكون ممن والى أهل بيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم.. وليس مهما زمن الموالاة، المهم أن نكون مع الحق.. وبإذن الله يستبدلك خيرا من أخيها.. وبارك الله فيك!..
مركز مـالك الأشتر-صباح السالم
/
الكويت
أختي المؤمنة!.. الحمد والشكر لله رب العالمين على هذه النعمة العظيمة من العظيم. في بداية الأمر: أرجو حقيقةً أن لا ننسى قول الله تعالى: {قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون}؟!.. ففي السابق كنتم تجهلون، والآن أنتم تعلمون العقيدة، والمذهب الصحيح والحقيقي.. وأيضاً على قول أحد علمائنا العظام حيث يقول: كلما ارتفعت مسؤليتنا، احتجنا للمزيد من التقوى. فأنتم الآن تحملون راية ٌ ثقيلة، وهي راية أهل البيت عليهم السلام.. فكونوا أحراراً في دنياكم، ولاتتبعوا الشيطان؛ فإن شغله الشاغل يبدأ الآن ولكم في الأخص، ويبث في نفسكم الوسوسة والتردد وغيره من المشاكسات اللعينة، فلنستيقظ من هذه الحيل الشيطانية. فلكم الأجر والثواب يارب والتقدم إلى الإمام!..
أم فطوم
/
البحرين
أختي في الله!.. نشكر الله أننا من موالي أهل البيت -عليهم السلام أجمعين- ولنا الشرف بهذه الموالاة، وهي سفينة النجاة لكل من يركبها، ونسأل الله العلي القدير أن يوفقنا جميعا توفيق أهل الهدى!.. وها أنت -يا أختاه- قد ركبت سفينة النجاة، التي نقلتك من الظلام إلى بر الأمان.. واحمدي الله على هذه النعمة التي منّ الله بها عليك. وأما موضوع الخطبة، فانسيه!.. وسيعوضك الله بمن هو أفضل وأنسب لك.
أحمد طاهر
/
السعودية
موفقة إن شاء الله تعالى!.. وإن ما تمرين به، هو امتحان واختبار من قبل الله سبحانه وتعالى.. وفي اعتقادي أنك أنتِ الموالية حقاً، وتمسكك بولاية أهل البيت -عليهم السلام- هو خير دليل على ذلك..، وعملك في خدمة المذهب، هو الدليل الآخر في أنك موالية.. وما يهمك هو الله، ثم أولياؤه فقط، وليس سواهم. أتمنى لك التوفيق في الدنيا والآخرة.
دمعة عشق
/
البحرين
سلام عليك أختي بحجم فرحة الزهراء، وهي تضم تحت خدرها إنسانة مثلك!.. أبارك لك ركوب السفينة، ونبذ غبار {سآوي إلى جبلٍ يعصمني من الماء}!.. أما الأخ الذي تراجعَ عن خطبتك، فقد خسر خيراً كثيراً، ولا شك أن الله اختار لكِ من هو أجدر منه.. فلعل زواجك منه يربك استبصاركِ، ولا أنسى تلك الكلمة لسماحة العلامة حبيب الموالين الدكتور محمد التيجاني، حين اختلط ببعض الشيعة في مختلف البلدان، وهي: "لو واجهني هؤلاء لما تشيّعت" وهو يشير لبداية استبصاره. أختي!.. أنت تملكين جوهرة الولاية في يديكِ، فلستِ خاسرةً شيئاً حتى لو ذهبت كل زبارج الدنيا بين عينيكِ، ولا تنسي هذه الآية وأنت في بداية طريق الإيمان: {أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون}!.. ها أنا ذا أركع إليكِ، لا ركوع عبودية، بل ركوع تحية!..
رحــاب
/
البحرين
أختي المؤمنة!.. إن الموقف الذي صدر من تلك المرأة، يدل على عدم إيمانها القوي بالله -عز وجل- وبأهل البيت عليهم السلام، وعلى عدم معرفتها التامة بالأمور الدينية. ألا تعلم هي بأنه يمكن أن تكوني أفضل وأقرب منها إلى الله عز وجل؟.. وهل تعلم هي بأنك أكثر علما منها، بسبب إطلاعك على أمور أكثر منها؟.. إن المرء في مثل هذا الوضع، يكون على علم أشمل من بقية الناس، بسبب كثرة أبحاثه في المذهب. عزيزتي!.. لا تديري بالك إلى امرأة مثل تلك؛ لأنها امرأة جاهلة، (إن أكرمكم عند الله أتقاكم)!.. عزيزتي!.. تذكري دائما هذه المقولة الكريمة، وكوني على ثقة بأن أهل البيت -عليهم السلام- لن يخذلوك أبدا ما دمت على ولايتهم، وأدعو الله العزيز أن يهديها.
أم عدنان
/
السعودية
في البداية: أود أن أبدي تقديري الشديد لك أختاه، أنت ومن يسلك الطريق القويم، الذي هداك الله له!.. أما عن مشكلتك: فإنني حقا أتعجب لهذا التصرف الذي حصل، فما معنى اللقب لحامله إن كان يحمله كاسم فقط؟.. فقد تكونين أنت يا من لم تحملينه منذ الصغر، قريبة من مولاتنا الزهراء -عليها وأبيها وبعلها وبنيها أفضل الصلاة والسلام- أكثر من كثير ممن يحملونه منذ صغرهم. أنت يامن اقتنعت بالمذهب وعملت به -بدليل المحاضرات التي تلقيها- أبدا لن تخذلك الزهراء، والله معك وقلوبنا تدعو لك.
الموالية
/
السعودية
الحمد لله على هذه النعمة، بأنك من الموالين لآل البيت (ع)، وهذا يكفي!.. ولا تنتظري الجائزة من الناس، بل منهم عليهم أفضل الصلاة والسلام. وربما هي أخطأت بارتكابها هذا العمل، ولكن ربما تكونين أنت من الذين ينالون بركاتهم في الدنيا، وشفاعتهم في الآخرة إن شاء الله. ولكن أريد أن أنصحك هذه النصيحة البسيطة، وهي: أن يكون عطاؤك لآل البيت عليهم السلام، وان تقدمي كل ما لديك للقرب منهم، ليقربون إلى الله زلفى. وأريد أن تتعرفي أكثر وأكثر على صاحب العصر والزمان (عج)، جعلنا الله وإياكم من أنصاره، فهو إمام زماننا، وإليه نقدم شكوانا!..
عمار الأسدي
/
العراق
هنيئا لك أختي على هدايتك لمذهب أهل البيت عليهم السلام، وأدخلك الله فسيح جناته!.. هذا ويقول الإمام سلام الله عليه: " الجنة ليست حكرا على الشيعة ". فلا يهمك -أختي- ولماذا اعتمدت على قول تلك المرأة، وعممتيه على الآخرين؟!.. لا عليك!.. هنيئا لك!..
جرح الزمن
/
البحرين
أختي الموالية!.. هنأك الله لما وصلت إليه، ورفعك الله في درجاته الرفيعة!.. وما تعرضت له إنما هو امتحان لتشيعك، فلا يغرك ما حصل.. فهم لا يستحقون من هي في مثل تشيعك، وما وصلت إليه. فأنت انتقاك الله، وأخرجك من الظلمات إلى النور.. وثقي بأن الله ورسوله وأهل بيته وخصوصا الزهراء عليها السلام، لن تتخلى عنك.. وسيعوض الله عليك بخير منه، فقري عينا ولا تحزني!..
علي
/
الاحساء
الحمد لله على نعمة الولاية، وهنيئا لك مذهب أهل بيت العصمة عليهم السلام!.. في الحقيقة إن مثلك هو شرف لكل رجل أن يتزوجها؛ لأنك دخلت التشيع عن اقتناع، وخسرت الكثير في هذه الحياة الدنيا؛ لتفوزي بدار الآخرة. وإن كان من عيب في هذه القصة، فهو على هذه الأسرة الجاهلة، المتقدمة للزواج. إنك قد تكونين موالية، أكثر من كثير من الشيعة المولودين على التشيع. أعود وأقول: نعمة الولاية هي أكبر نعمة منّها الله عليك. والحمد لله رب العالمين!..
امنه
/
السويد
ابنتي العزيزة!.. قرات رسالتك، واستغربت من ذلك الموقف!.. وأعده من الجهل؛ لأن الله -سبحانه وتعالى- يغفر للكافر والمشرك وغيره، إذا اهتدى إلى الإسلام، ويمحو الله الذنوب جميعها ماقبل الإسلام.. فكيف لا يغفر للذي اعترف به وبرسوله، وبعد الجهل اهتدى إلى نور الحق: نور الولاية، نور فاطمةه الزهراء اللهم صلى على محمد وآل محمد؟!.. وأنا أقول: أنك أفضل درجة؛ لأنك قاومت عقيدتك، واتبعت الحق، وهذا ليس بالسهل!.. مع الأسف إنهم كانوا حكاما فصلا بدل الله، وكيف سيستبصر الآخرون، وكيف سنأخذ بيدهم إلى جادة الهداية؟!.. فلا تهتمي لذلك، فإن الله تعالى، سيرزقكم نصيبا أفضل!.. {وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم}!.. وأنا متأكدة أن سيدتنا فاطمه (ع) لا تنساك، ولهذا قادتك إلى إلقاء المحاضرات، ليجري الحق ويظهر على لسانك.
نور الزهراء
/
البحرين
أختي العزيزة!.. هنيئا لك بولاية أهل البيت -عليهم السلام- واتباع مذهب الحق!.. ومن قال لك: أن لقب الموالية، هو حكر على الذين يحملون لقبهم من الصغر؟!.. ألم تسمعي عن الكرامات العظيمة لأهل البيت عليهم السلام؟!.. ألم تلاحظي أن معظم هذه الكرامات، تتوالى على الذين ليسوا على مذهب الشيعة، ومن ثم تجدينهم يدخلون في مذهب الحق؛ حبا لله ولأهل البيت عليهم السلام، وولاية لهم؟!.. واعلمي أن هذه الكرامات، تتحقق للإنسان المخلص الموالي لهم في جميع الأمور الدنيوية والآخروية!.. وهذه المحنة التي تمرين فيها، إنما هو امتحان من عند الله -سبحانه وتعالى- ليختبر مدى تمسكك بأهل البيت -عليهم السلام- بمعنى: هل تثبتين على دين الحق، وتكونين من أنصار الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه، أم تتوارين وتتركينه بسبب تصرف لا أخلاقي من ذوي العقول الناقصة؟!.. وإنني على يقين إن الله -سبحانه وتعالى- سيرزقك بزوج صالح، وذرية صالحة ببركة فاطمة الزهراء عليها السلام.
ابو صالح السماوي
/
السماوة
أختي الفاضلة!.. مبروك لك على هذه الهداية!.. ومن سلك هذا الطريق، لا تعيقه مثل هذه الكلمات، التي تحمل بين طياتها الجهل لأبسط بديهيات المذهب. وكم من شيعي ولد من عائلة شيعية، هم لايفقهون معنى التشيع.. بل يكونون وبالا على المذهب. أختي المؤمنة!.. عسى ان يكون خيرا لك، حيث أنقذك الله -تعالى- من هذا النموذج ذات التفكير السطحي.
أختك
/
الإمارات
عزيزتي!.. إن كانوا قد رفضوك للسبب الذي ذكروه، فأراه تخلفاً.. والمعذرة لهذه الكلمة. وإن كانوا رفضوك لهذا السبب، فأرى أن الله قد أراحك من زواج قد يكون فيه شقاء؛ نظرا لطريقة تفكيرهم الغريبة!.. ولا بد أن يأتي الله لك بالنصيب المناسب، والشخص الكفؤ!.. وشخصيا: لقد حضرت زفاف إحدى الأخوات المستبصرات على أحد الإخوة المؤمنين، و كان زفافا مميزا شعرت فيه بالراحة العجيبة، على عكس باقي حفلات الزفاف التي أحضرها!.. بالرغم من أن هذا الزفاف لم يتسم بكثرة الحضور، ولا بشدة الصخب، كعادة حفلات الزفاف.. ففكرت ربما أن الزهراء -سلام الله عليها- تحضر معنا زفافها، لتبارك لهذه المستبصرة حياتها الجديدة؛ لهذا كان زفافا مريحا للروح، ومبهجا للنفس!..
عبد الله
/
أدنى العوالم
أختي الكريمة!.. أسأل الله أن يصبرك ويبصرك بحقائق الأمور، فكل ما يصيبنا خير؛ لأن الله خير محض، ولا يصدر منه إلا الخير!.. علينا فقط أن نسلم بما قضى الله، ونحب ذلك؛ لأن الله أحرص على مصلحتنا من أنفسنا، وقد خسر من اعتقد غير ذلك. {ما اصاب من مصيبة الا باذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم}..التغابن/ 11 {وان تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وان تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل كل من عند الله فما لهؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا}..النساء/ 78 {وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون}.. البقرة/ 216 {فعسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا}.. النساء/ 19 (وأعلم أنك للراجين بموضع إجابة، وللملهوفين بمرصد إغاثـة.. وأن في اللهف إلى جودك، والرضا بقضائك، عوضا من منع الباخلين، ومندوحـة عمـا في أيدي المستأثرين).. دعاء أبي حمزة ومن المستحسن جدا أن تصفحي عنهم، وتسألي الله تعالى الخير لهم.. فهذا يحبه الله، والله يحب المحسنين، وإنه لمعهم!..
مشترك سراجي
/
---
أختي الفاضلة!.. إن أكبر هدية رزقت بها، ووفقك الله لها، هي موالاة أهل البيت عليهم السلام!.. فمن زحزح عن النار فقد فاز. ففي هذا الموضوع سر لا يعرفه إلا الله.. فعدم الاتفاق لا يعني المشكلة؛ لأنه ربما يريد الله بك خيرا أفضل من هذا، فلماذا العجلة والتسرع؟.. إنه امتحان للعبد، فان صبر وصابر؛ فإن الله يرزقه خيرا منه. واعلمي أن المؤمن علي خير، وإذا موحصوا بالبلاء قل الديانون. دعاؤنا لك بالتوفيق، والمؤمنون كثيرون!.. ولعل الذي أبطأ عني هو خير لي، لعلمك بعاقبة الأمور!.. ووفقك الله لما يحب ويرضى.
ابو محمد
/
usa
أختي الفاضلة!.. أولا: تهانينا لك على ما توصلت إليه، وهو طريق الجنة. وكل شيء في هذه الحياة يهون إلا الخاتمة السعيدة، وهي حب آل محمد صلى الله عليهم وسلم. وكل شي في هذه الحياة يزول إلا حب آل محمد، سوف تجدينه أمامك غدا إن شاء الله. وعسى الله أراد لك ما هو أحسن وأفضل.
المهاجر
/
الامارات
الأخت العزيزة!.. لقد نوّر الله قلبك بحب آل محمد -عليهم السلام- ومعرفة حقهم ومنزلتهم. فلا تسمحي لأحد أن يعكر صفو هذه المحبة!.. واعلمي أن كل من عرف حق آل محمد -عليهم السلام- هو الموالي الحقيقي!.. واجعلي من هذا الموضوع دافعا لك للتمسك بالمذهب الحق أكثر وأكثر!.. واعلمي أن هذه المحنة ربما تكون اختبارا لإيمانك بهذا المذهب!.. زادك الله إيمانا إلى إيمانك، ووفقك الله لما فيه الخير والصلاح!..
حياة العلي
/
الأحساء
أختي المؤمنة!.. من قال أن أساس (الولاية) هو قائم على كل من ادعاها، ونسبها إليه؟!.. وأنت -أختي الكريمة- أكبر من أن نعلمك هذا، ولكن ومن باب {وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين}، أقول: بأن الروايات الواردة من طرق الآل الكرام (ع) تركز على شخصية شيعتهم الموالين، فهم دائماً ما يقولون: (ليس من شيعتنا من يفعل كذا وكذا) على سبيل المثال، وما أكثر الروايات الواردة عنهم في هذا المجال!.. فبنظرة فاحصة تجدين أن الشيعة هم قلة، وما أكثر المنتسبين إلى مسمى ومذهب (الشيعة) زعماً وفتراءاً. ومن قال لكم: أن الشيعة هم من تمسك بهذا المذهب في بدء حياته فحسب؟!.. أنظري -أختي العزيزة- إلى (الحر بن يزيد الرياحي) الذي كان في بدء الأمر من شيعة الطاغية يزيد -عليه اللعنة- فغدا من أعاظم كبراء الشيعة الإمامية، ألا تبكي الشيعة على مقتله وبحرقة!.. ألا يذكر أرباب المقاتل سيرته من باب الأسى والحزن، وتذكر الفجيعة والمصاب!.. أخيّه!.. لا عليك من هذه الأخت وسواها، واحمدي ربك الأعلى، أنك تخلصت من الارتباط بهكذا أناس، لا يعرفون عن الدين شيئا. وأنت حتماً مسددة من قبل أهل البيت الأطهار (ع)، فهم لا يتركون شيعتهم بحال.. فهل من المعقول أن ترثيهم وتنعيهم في مصابهم، ولا يحضرون في مصابكم!.. وهذا محال وبكل تأكيد، فهم الأكارم والأفاضل، والذين لا يضاهى بهم أحد على وجه البسيطة بأسرها. تذكري أخيّه!.. أن الإله الأعلى أراد لكم الظفر والفوز، فلا تجعلي إذاً من هذه الأفكار والوساوس سبباً أو مسلكاً لفساد طريقكم. وأخيراً: أسأل المولى -عز وجل- لكم حسن العاقبة، والمثوى الصالح؛ إنه قريب مجيب!..
فراس الهاشمي
/
العراق
المشكلة ليست بالمعقدة أو العقيمة، فأنت -ولله الحمد- امرأة هداها الله -سبحانه وتعالى- إلى طريق الحق، والذي يقول غير ذلك فهو منافٍ للأخلاق؛ لأن موالاة أهل البيت ليست حكرا على أحد.. وخصوصا بعض هؤلاء المتشددين الذين لا يؤمنون بالهداية. فاحمدي الله -عز وجل- الذي لم يتمم الزواج؛ لأن مثل هؤلاء الناس غير موالين، ولا يعرفون معنى الموالاة.. وهذه ليست أخلاق أهل البيت عليهم السلام. وتأكدي أن الله لايضيع أجر المحسنين {وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم}!..
حنان
/
ينبع
أختي العزيزة!.. ثبتك الله وإيانا على دين محمد صلى الله عليه وآله!.. أختي الموالية!.. لا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى. ولقوله سبحانه وتعالى: {وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير}.. صدق الله العلي العظيم
راغب كمال
/
الاحساء
أما بعد أختي المؤمنة!.. توجك الله بتاج العزة والكرامة، وهنيئا لك ولأمثالك ممن سلكوا طريق الجادة، وفازوا بولاية علي، ودخلوا في حصن الله كما قال الله في الحديث القدسي: (ولاية علي حصني، ومن دخل حصني أمن عذابي). ثم اعلمي أن الله سيمنّ عليك بالزوج الذي يتناسب مع ما أنت عليه من العقيدة الراسخة، والروحية العالية، ولن يرضى لك بأقل من ذلك، فلا تعجلي أمر ربك. ولا تنسي أن تقولي دائما:(ولعل الذي أبطأ عني هو خير لي، لعلمك بعاقبة الأمور). وأنا عن نفسي أقول: لو كنت أجد نفسي كفؤا لك، لتقدمت لخطبتك.. ولكنني أرى نفسي أقل منك شأنا!.. أقولها والله على ما أقول شهيد.. فلا تيأسي من روح الله، ولا تنسي الصلاة على محمد وآله كل يوم مئتي مرة، لتعجيل فرجك وفرج قائمهم صلوات الله عليهم أجمعين. وأرجو الدعاء لي ولشيعة آل محمد صلى الله عليه وآله الميامين.
علي
/
القطيف
إن لقب الموالاة ليس حكرا على فئة خاصة، طالما أنه والى أمير المؤمنين (ع) والأئمة من بعده عليهم السلام. وأعتقد بأن تصرفهم -هدانا الله وإياهم- كان تصرفا خاطئا. (ما هكذا تورد ياسعد الإبل......)!..
مشترك سراجي
/
---
كلنا مسلمون ولا فرق بين عربي و لا أعجمي إلا بالتقوى، ولا يوجد في الإسلام سوى مسلم ومؤمن فقط.. لا يوجد شيء آخر، وغير ذلك بدع من صنع الناس، وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار. يا أختي الكريمة!.. أنت مسلمة، وكل إنسان يؤمن: بالله ربا، ومحمد نبيا، وبالإسلام دينا، وبالقرآن دستورا، ويقوم بالواجبات الإسلامية هو مسلم.. ولا يوجد بالإسلام طوائف أو غيرها.
أبوجعفر
/
الدمام السعودية
أختاه!.. المصافحة والمعانقة لفاطمة الزهراء عليها السلام بهدايتها، وبقناعتها بالمذهب الحق مذهب العزة والكرامة.. أود أن أبارك لك السبق إلى الفوز، ونحن البطيئون عنه، وإن كنّا سنصله إن شاء الله ولا غرو في ذلك.. إذ أن كثير من الصحابة الأفاضل -رضوان الله عليهم- قد وصلوا إليه بجهد يوم أو ساعة، لكن بجد وقناعة . إن من صفات الحق -تعالى ذكره- العزة، إن العزة لله جميعاً ومنها لدينه.. فدين الحق لا يبحث عن متبعيه، ولكن هم الذين يرون الحق والعقل والمنطق فيه، فهتدون إليه.. وما واجب الدعاة إلا التبليغ، وليس الإجبار وليس لأحد على أحد فضل هنا، إلا بما كان منه في تطبيق الدين الحق. كلنا أعزاء معززون به، وليس للزمان والمكان دور في ذلك، كما مر ذكر أن بعض الأصحاب لرسول الإنسانية والأئمة الأطهار -عليهم جميعاً الصلاة والسلام- فقط لساعة نالوا عز الإسلام وشرفه، وكانوا من المقدسين فيه وعنده.. وناهيك المثال الأعلى في ذلك الحر بن يزيد الرياحي، فربما هناك من علمائنا الماكثون عشرات السنين بين الدرس والعبادة، من يتمنّى لو لثم حبة رمل، قد لامست جسده المطهر بالولاية والتوبة النصوح. أما ما جرى ممن اشتكيتيهم: فإن حملناهم على محمل السوء، فتلك العزة بين يديك.. وإن حملناهم على محمل الخير، فهذ الصفح بين يديك.. وما أظن إلا أن أكثر ما رأيتيه من بيت الطهارة -عليهم السلام- هو الصفح، وكثير مواقفهم في ذلك ما يبعث إليك الطمأنينة في قلبك المتعرف عليهم بأحسن المناقب عليهم الصلاة والسلام . وأما رزقك فلا تقلقي عليه، ما دمت بعين الله جل شأنه. وأما ما قلتيه بأن فاطمة عليها السلام لن تتركك، فقد عبّرت في ما سبق أنك المعانقة فاطمة الزهراء عليها السلام بهدايتها وبقناعتها والمعانقة من طرفين، وهي كذلك مادمت كذلك ولن تتركك أبداً إن شاء الله لك البقاء على الهداية. ونسأل الله لكِ ولنا ذلك وللمؤمنين والمؤمنات، ولمن لديه قابلية الهداية، ولنا ذلك إنه قريب مجيب!..
نهى
/
البحرين
احمدي الله واشكريه على نعمة الهداية؛ لأن حب أهل البيت شيء عظيم وكبير، وطريق النور. وقد سعدت كثيرا لما سمعت بأنك أصبحت شيعية، وأنت أفضل من الذي تقدم لخطبتك؛ لأنك ربما أصبحت ملمة بأمور الشيعة فعلا.. أما من تقدم لك، فهو ربما يتبع الشيعة بالوراثة!..
مشترك سراجي
/
---
يا أختي!.. أنا بصراحة أول مرة بحياتي أرى أناس بهذه العقلية. والعجب وكل العجب!.. أن أخته ألحت عليك، ومن ثم ترد بهذه الإجابة المتشبعة بالجهل.. لكن -يا أخت- أشكري الله تعالى أنه كشف لك حقيقة هؤلاء الناس، ولم ترتبطي معهم.. وإن شاء الله يرزقك بابن الحلال.
زهراء
/
العراق الكاضمية المقدسة
أيتها الأخت الموالية!.. مبارك لك هذا الاختيار بدخولك في التشيع، فهو الطريق الوحيد للنجاة {يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}. إن لقب الموالية لا يخص فئة معينة، إنما يخص كل محب لأهل البيت (ع).. وكان على الأخت التي تقدمت لك، أن تكون على علم أنه لا يوجد أي فرق. فهنيئاً لك على هذا الاختيار، ولا تقلقي.. فأنا متأكدة أن الزهراء ستكون بقربك وتساعدك في هذه المحنة الصعبة. صلي ركعتين واهدي ثوابهما لفاطمة، وامسكي بالسبحة وسبحي تسبيحة الزهراء: 33 مرة سبحان الله، و33 مرة الحمد لله، و34 مرة الله أكبر.. ثم أنوي حاجتك، وامسكي بالسبحة مرة أخرى وانوي حاجتك، ثم سبحي 100 مرة اللهم صل على محمد وال محمد، واسجدي سجدة الشكر.. تقضى حاجتك بإذن الله!.. فأنا اقسم لك كم مرة رئيتها بمنامي وهي تنصح بي وقرئي هذا الدعاء دائمن فهو مجرب (نادي عليا" مظهر العجائب، تجده عون لك في النوائب، كل هم وغم سينجلي: بقدرتك يا الله!.. بنبوتك يا محمد!.. بولايتك يا علي يا علي يا علي)!.. وتذكري الحاجة فإنها تقضى بإذن الله، والحمد لله.. أختك من العراق من الكاظمية المقدسة زهراء، سوف أدعو من ضريح إمامي الجواد والإمام موسى بن جعفر، ليقضي لك حاجتك إن شاء الله.
بنت الزهراء
/
السعودية
أختي الموالية!.. هنيئاً لك هذه الهداية!.. وأنت الآن قريبة من أهل البيت، أكثر من أي شيعي عرفهم وأحبهم بالوراثة، ولم يبحث في معرفة حقيقتهم. فأنت الموالية الحقيقية، ثبتك الله على حب أهل البيت وموالاتهم، وجعلك معهم في الدنيا والأخرة!.. أختي الحبيبة!.. كم أتمنى أن أتعرف عليك، وأقبل ما بين عينيك.. هدانا الله وإياك لكل ما يحب و يرضى!..
موالية
/
البحرين
أختي العزيزة!.. قد تكونين أنت أكثر ولاءً من هذه الأخت الكريمة؛ لأن الولاء يعني الحب.. وحبنا لأهل بيت العصمة، يلزمنا بحب كل من يحبهم، دون النظر الى أصالة هذا الحب وبعده الزمني.
فاطمة
/
البحرين
أختي الفاضلة!.. لنا الشرف بانتسابك إلينا، وهذا كلام من القلب.. ولعلي أرى في مجتمعنا من يكون سلوكه ولباسه وكلامه، أقرب إلى أي مذهب، ولكن ليس بالشيعي، ولكن نصدم حين نعرف أنهم شيعة!.. فالموالاة ليست حكرا على من كان أباه أو أجداده، بل بالافعال والانتساب الروحي لنا. أما بالنسبة إلى من تقدم لك: فرزقك محفوظ عند رب العباد، والله لا يضيع شيئا وهو بنا حسيب. وأصبري يا أختاه، وتذكري قول أمير المؤمنين (عليه السلام ): "سأصبر حتى يعجز الصبر من صبري، سأصبر حتى يأذن الرحمن في أمري، سأصبر حتى تذوب الجبال من صبري، سأصبر حتى يعلم الصبر أني صبرت على شيء أمرّ من الصبر ".
ابو طالب
/
العراق
أقول: بأن الموالاة وحب أهل البيت -عليهم أفضل الصلاة والسلام- ليس حكرأ على أحد!.. وهناك أمثلة كثيرة: فأنا شخصيا أعرف فتاة من الديانة المسيحية، قد جعل الله لها نصيبأ من حب أهل البيت وموالاتهم، بعدما كان اسمها (ماريا) أصبحت (رقية) وكنيتها (أم حسنين). وأقول: إن هذه الأخت التي آذتك بكلامها، إنما هي لاتعلم ماذا صنعت.. فأرجو أن تدعي لها بالصلاح. وأتمنى أن يرزقك الله تعالى بمن هو أكمل؛ لأن هذا نقص والعياذ بالله. هذا وأتمنى على الله أن يحشرك مع الحسين يوم الورود، وأن يجمعك مع المجاهدين في سبيل الله.. والله ولي المحسنين!..
بو جاسم
/
الإمارات
أختي الجليلة المؤمنة!.. وفقكم الله لكل خير، وأدام ظلكم!.. إنَّ ما فعلته هذه المرأة التي رفضت تزويجك لأخيها، هو فعل يدل على غاية الجهل بمذهب أهل البيت عليهم أقضل الصلاة وأتم السلام!.. ولا تعتقدي، بل إياك أن تعتقدي، أنَّ لقب الموالية هو حكر على الذين يحملون لقبهم من الصغر!.. بل إنَّ الذي يزعم هذا الكلام، فهو أجهل جاهل بمذهب أهل البيت (ع) بل هو أجهل جاهل بالإسلام!.. فمن ذا الذي قال أنَّ كل من ولد شيعيا ً فهو (موالٍ) و (مؤمن)!.. إنَّ هذا الكلام هو عين الخطأ والانحراف.. فالذي يبتلي بهذا الفكر العقيم، فهو أصلا ً لم يعرف معنى كلمة (موالٍ) بل هو مجرد مدع ٍ رخيص، لم يعرف الإسلام حق معرفته، ومتى كان التشيع (بالوراثة)؟.. فها أنا أرى بعض أقاربي يسمعون الأغاني، ويمارسون المحرمات والانحرافات العديدة.. أفهل يصح أن نقول عنهم (موالين) لأنهم ولدوا من آباء و أمهات يعتنقون المذهب الجعفري؟!.. أختي المؤمنة!.. كوني على ثقة تامة بأنك جديرة تماماً بلقب (الموالية) بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى.. فنحن الشيعة لا نعتقد أبدا ً بما يعتقده بعض الناس: من أنَّ الولاء لأهل البيت (ع) لا يكون إلا إذا كان آباؤنا وأمهاتنا شيعة!.. فهذا والله ثم والله ثم والله جهل عظيم، سيحاسبون عليه يوم القيامة!.. والمفروض أنك تفرحين في هذه اللحظة، لأنك اكتشفت أنك أنت ِ فعلا ً (موالية) حقيقية لأهل البيت (ع)، بينما هؤلاء المساكين يخدعون أنفسهم بالفكر الذي يحملونه..، بينما فكر أهل البيت (ع) مضاد لفكرهم تماماً. وثقي تماماً أنَّ استبصارك ِ لمذهب أهل البيت (ع) هو أكبر دليل على ولائك (الحقيقي).. نعم، أقول: (الحقيقي) و ليس (الزائف)، فنحن الذي ولدنا من آباء وأمهات شيعة، في كثير من الأحيان قد نزعم الولاء، بينما ولاؤنا بالإسم فقط!.. فهنيئا ً لك على نعمة (الولاء الحقيقي)!.. واشكري ربك كثيراً على هذه النعمة العظيمة، التي بسببها تفوزين بشفاعة النبي (ص) وأهل بيته (ع). واعلمي أنَّ الله -سبحانه و تعالى- والنبي (ص) وأهل البيت (ع)، وعلى رأسهم الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) سوف لن يتركونك أبداً. ونحن كذلك في خدمتك، ولن نتوانى عن خدمتك لحظة واحدة، و ما عليكِ إلا الإشارة فقط، لتجدينا طوع أمرك.. و أرجو أن لا تنسينا من الدعاء، كما لا ننساك ِ إن شاء الله.
أم بتول
/
أوربا
بسم الله الرحمن الرحيم {يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم تعملون}. أختي العزيزة!.. بارك الله فيك، وهنيئا لك بموالاتك لأهل البيت (ع)!.. أنا لاأريد أن أقلل من مدى عظم الألم الذي شعرت به اتجاه هؤلاء الجهال. لأنه يفترض بالموالي أن يقتدي بمن يوالي، أما إذا كان فاقدا للاقتداء بمن يوالي.. فماذا تنتظرين منه؟.. فإن (فاقد الشيء لا يعطيه)!.. لربما أرادوا الانسحاب لسبب قد يكون يخصهم، وأحبوا أن يتخلصوا منك بعذر أقبح من فعلهم.. فلا تحزني ما دمت في الطريق الصحيح. ولربما أراد الله تعالى أن يمتحنك ويثيبك على ذلك. وكلنا نعرف الحديث النبوي (من آذى ذميا فقد آذاني)، هذا إذا كانت أذية الذمي تؤذي سيد الخلق (ص)، فما بالك بالذي يؤذي إنسانة مسلمة وموالية، وقد اهتدت للموالاة عن دراسة واقتناع، لا عن تقليد أعمى كما في بعض الجهال؟!.. قال الإمام علي (ع): " ليحبني أقوام حتى يدخلوا النار في حبي، ويبغضني أقوام حتى يدخلوا النار في بغضي " . جعلك الله يا أختاه من المتعلمين على سبيل نجاة!..
أبو خالد
/
بريطانيا
ابنتي الغالية!.. إني أريد أن أقول: إن الله هداك، فاحمدي الله على هذه النعمة، ولا تتوقعي أن حب آل البيت والموالاة مقتصرين على فئة دون الأخرى.. فأنت من أحبها الله، وهداها إلى طريقه القويم.. وأنت كفتاة متشيعة، لا تجعلي هذه الكلمة تؤثر عليك سلباً!.. ومن وجهة نظري: أنك أنت من تستطيع تغيير رأي هذه الفتاة، التي كانت تريدك زوجة لأخيها، بأنها مخطئة في تفكيرها واتخاذها هذا القرار.. ولكن لا تنتظري الزواج برجل تفكيره سطحي كهذا!.. ومن الفتيات المتشيعات من هن أفضل من هذا الرجل الشيعي وغيره، فسليه رغم أنه شيعي هل استطاع إقناع أي شخص برأيه؟!.. وأنا لا أود أن أقول: أن هناك شخصا يهدي، ولكن الله هو الهادي، وهم السبب الذي يسببه الله.. وأنا ممن كانوا لا يتقبلون أي فكرة من قبل الشيعة، وإن كانت صحيحة، وبعد تشيع ابنتي والحديث المتبادل بيننا.. بدأت أبحث إلى أن هداني الله، وتشيعت الحمد لله.. فأتمنى أن تكوني عرفت ما المقصود بهذه القصة!.. أود أن تسألي نفسك بعض الأسئلة: - من يقيس تقوى الناس؟!.. - من الذي يعرف ما في صدور الناس؟!.. - من الذي يحاسب الناس؟!.. - من من الناس يختار أهله بنفسه؟!.. والإنسان يحكم عليه القدر، بأن يكون فلان أبوه وفلانة أمه.. ولكن دينه!.. فإن الله أعطاه العقل والتفكير. فالإنسان مخير وليس مسير.. وأنت من الناس الذين فكروا، وبحثوا، ولم يكملوا ما جاؤوا عليه.. بحثت عن الصواب، وتمسكت به.. فهنيئاً لك بما أنت عليه!.. و نصيحتي لك: بعد وصولك إلى هذا المستوى الراقي، لا تجعلي أمراً تافها، ومقولة من أناس يجهلون قيمتك؛ تؤثر بك!..
أم حوراء
/
---
ثبتكِ الله وإيانا على ولاية محمد وآل محمد الطاهرين!.. بإرادة الله -عز وجل- وأهل البيت عليهم السلام، ربما فيما حصل، وأنا على يقين أن ما حصل فيه خير وصلاح ومصلحة لكِ.. وهذه الأخت التي تراجعت -غفر الله لنا ولها- قالت ما قالته عن جهل بعدة أمور تخص المذهب والموالاة. وإحمدي الله تعالى أختي!.. ففي ذلك حكمة إلهية لا محال.
الحجي
/
العراق
مما لا شك فيه أن أعداء محمد وآل محمد، لن يدخروا وسيلة من شأنها أن يضعفوا هذه الأمة المرحومة.. ومنها إضعافها من خلال نشر السموم الطائفية والعنصرية، ومنها مشكلتك يا أختي العزيزة!.. فلو كانت صاحبة المشروع على قدر من الورع، لتأنت وسألت قبل أن تتقدم للخطبة، في حال إذا سلمنا أنهم من عائلة متشددة، ولا تقبل أن تتزوج من غير مذهب!.. ولكن في مشكلتك قلت: أن الله هداك إلى الطريق الحق، فلمَ هذا الحرج؟.. {وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم}، وعسى الله أن يرزقك بأفضل منه!.. ونصيحتي لك: لو وزنك ذهبا، فل اترضي به؛ لأنه لا يمكن أن يكون عمله خالصا لوجه الله.
مشترك سراجي
/
---
إن ما فعلوه هو خطأ، لا لأنك كنت على مذهب غير مذهب أهل البيت، ومن ثم استبصرت.. بل لأنهم الذين أرادوك زوجة لابنهم ومع الإلحاح، وهذا غير صحيح. يجب أن يفكروا قبل أن يقرروا، وعندما يقرروا، يجب أن يفتخروا.. لأن من يستبصر، ويعرف طريق الحق، هو الأجدر من صاحب المذهب؛ لأنه اعتنقه على اقتناع، ولكن الآخر أخذه بالتبعية. هذا ونرجو من الله الهداية والتمسك بالخط المستقيم.
مشترك سراجي
/
---
أختي العزيزة!.. هنيئا لك مولاة أهل البيت عليهم السلام!.. ومن قال لك/ أن المذهب حكر على الذين يحملون اللقب من الصغر؟!.. هناك الكثير من أصحاب المذهب بالاسم فقط، ولا يدامون على الذهاب للمجالس الحسينية.. كيف وأنت تلقين المحاضرات بالمجالس الحسينية؟!.. ثقي بالله -سبحانه وتعالى- وبالرسول، وأهل بيته عليهم السلام!.. أنا أعتقد -والله أعلم- أن هذا الشخص قد يكون غير كفؤ لك، وأدعو الله بأن يرزقك بمن هو أفضل منه، وأدعو الله بأن يوفقك، ويوفق منشئي ومتصفحي هذا الموقع، ويوفقنا لما يحبه ويرضاه!..
مشترك سراجي
/
---
أختي الفاضلة الموالية إن شاء الله تعالى!.. عن الإمام الصادق عليه السّلام قوله: "ليس مِن شيعتنا مَن قال بلسانه، وخالَفَنا في أعمالنا وآثارنا.. ولكنّ شيعتنا مَن وافَقَنا بلسانه وقلبه، واتّبع آثارنا، وعمل بأعمالنا، أولئك من شيعتنا..". أختي الفاضلة!.. تأكدي بأنه لا عيب فيك إن شاء الله تعالى. تذكري: {وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم}!.. ولا أخفيك أن من تشيع وكان أصله على مذهب آخر، هو برأيي أفضل ممن ولد ليجد نفسه يحمل لقب شيعيٍّ، وهو لا يعرف معنى التشيع وضرورياته!.. نسأل المولى -عز وجل- أن يرزقنا وإياكم وجميع المؤمنات رجلاً ذا خلق و دين!..
مصطفى الحسين
/
---
عندما يتم تقديم العادات العائلية والتقاليد الجاهلية على تعاليم الإسلام السامية، تبرز على السطح مثل هذه الحالات. أختي الفاضلة!.. تماما كما قد توجد إعاقة بدنية لدى شخص ما، فقد توجد عاهة فكرية لدى بعض الأشخاص.. تحتاج لمعالجة بلطف، لامخاطبة بعنف. فعلى سبيل المثال: فإن كل المسلمين يقولون بإباحة تعدد الزوجات، ولكن لا توجد ولا زوجة مسلمة تقبل بأن يتزوج زوجها بزوجة أخرى!.. وفقك الله لكل خير!..
sister
/
---
أختي العزيزة!.. إن الموقف الذي وُضِعت فيه، لا يفسر سوى بقلة ذوق الطرف الآخر. أعلم جيداً صعوبة موقفك؛ لأني عشت تجربة تشبه تجربتك. أنا متأكدة من أنك تعلمين جواب سؤالك.. بالطبع سيدتنا فاطمة الزهراء -عليها السلام- لن تتركك، ولعلها تحبك، و تفتخر بك كفتاة على نهجها، أكثر من مئات ممن ولدنََّ على هذا المذهب. خاصة وأن اختيارك له دليل على الإيمان الحقيقي بحقهم.. وهو ما يفتقره كثير ممن على هذا مذهب؛ لأنهم قلدوا به آبائهم من دون أن يبحثوا عن البرهان والدليل على صحته. للإمام السجاد (ع) حديث مضمونه: القريب ليس القريب بنسب، وإنما من قربته المودة. أختي العزيزة!.. إشكري الله أنك لم ترتبطي بأناس كهؤلاء؛ لأن تصرفهم هذا دليل على مرتبتهم الدينية والأخلاقية، وعلى حاجتهم لفهم دينهم بشكل جيد. أما أنا: فمن تقدم لخطبتي تراجع بحجة أني لست قريبة من الله!.. عانيت لفترة وفي حيرة أيها كان الأصعب علي؟!.. أن يتراجع، أم أن يحكم على علاقتي، من دون أن أعطى المجال للتعليق حتى!.. الأصعب كان هو أني ولأكثر من سنة، ظننّت أنه الشاب المؤمن الذي أتمناه.. ولكن علمت في النهاية أن ما حدث كان من نعم الله عليَّ؛ لأني لما كنت تحملته وذلك بعد أن عرفت المزيد. يا أختي!.. كانت غايتي من سرد تجربتي، هو أن تتعلمي منها أن الله يعلم ويرى، ما لا نعلم ولا نرى. قريبا أو بعد فترة، ستتأكدين من أن عدم ارتباطك بهذه العائلة، كان لمصلحتك. انظري إلى ما حدث على أنه امتحان إلهي، تستمتعين بتجاوزه بصبر؛ لأنك بذلك تعرفين مدى إيمانك!.. أعانك الله على تجاوزها!..
ام شهيد
/
السعودية
أختي الفاضلة!.. إن باب أهل البيت مفتوح لجميع المؤمنين، ولله الحمد أنك دخلته!.. فلا يعني تصرف هذه الفتاة وأهلها، أنهم على حق، وأن جميع الشيعة يفكرون مثلهم، فلا تهتمي، والله سيرسل لك -إن شاء الله- من هو أفضل منه.
حسن
/
الأحساء العزيزه - السعوديه
بعد التحية أختي الفاضلة!.. هنيئا لك اتخاذك منهج أهل البيت وولايتهم.. أعلم كما تعلمين أن المولاة ليست كلاما يُصفّ، وجملا تنمق.. وليست شعرات وعناوين ترفع بلا عمل ولا اعتقاد. أحيانا يكون الإنسان ظاهريا يعد من أتباع أهل البيت، لكن في عمله ومعاملاته، قد لا يمت إلى الدين!.. فكيف بالعقيدة، وهذا في جميع المعتقدات ولاأديان، أي لا أخص الشخصية المسلمة الجعفرية بذلك.. وهلم جرى!.. أما بالنسبة لهذا الموقف الذي تعرضت له: هذا ليس بالتفكير السليم من قبلهم، ولا أعتقد أنه حتى سبب يقنع عقولهم أن تتخذه. فكيف أنفر من إنسانة كانت على مذهب آخر من قبل، ماهذا؟!.. أنه شيء غريب!.. أحد الروايات تقول: (كونوا زينا لنا، ولا تكونوا شينا علينا)!.. فظني بهم خيرا، وأعرضي عن التفكير بأنه شيء يمسك، ولعله خير لك!.. أختاه!.. هذا النقطة في غاية الكبر أن تعتقدي جزما أنه خير لك، وحبذا لو تستمعين إلى أحد المحاضرات لأحد علمائنا في ذلك، إنها اعتقاد مريح جدا.
الراجي ربه لقبول التوبة
/
البحرين
السلام عليكم أختي العزيزة ورحمة الله وبركاته،،، لا أود أن أطيل؛ لأن الإجابات كانت كافية ووافية. أقول: مرحباً مرحباً مرحبا!..ً وكفاك فخراً أنك من خدام أهل البيت عليهم السلام، ولو تمعنت بما جرى لأهل البيت، لقلتِ بأن ما يجري لكِ هوامتحان بسيط يمتحنك إياه رب الجلالة. نتمنى من كل شيعي أن يدخل التشيع عن حقيقة وواقعية من خلال الوعي والإدراك والإقتناع هذا ولكِ منا إعتذار عن كل من قصر في حقك وعليك أن تأخذي هذا الأمر ببساطة وكأن لم يكن وعلمي أن الله لا يفعل شيء إلا لمصلحة العبد
بنت أبو خالد
/
بريطانيا
أختي الغالية!.. إحمدي الله أن المسألة تبينت لك منذ البداية!.. فأن يتركك ويغير رأيه قبل أن يعقد قرانك، أو قبل الزفاف، أفضل لك.. وتأكدي أنهم بناءً على العادات والأعراف الاجتماعية، اتخذوا هذا القرار، وليس من منطلق ديني.. وأنه في حال كان أهله غير مقتنعين بك كزوجة لابنهم، ستعانين أنت من هذه المسألة، بحيث تشعرين أنك منبوذة.. فاحمدي الله أن الموضوع انتهى هنا!.. وبالنسبة لمسألة أنك موالية: فكل من أحب آل البيت فهو موالٍ، وأنا مثلك من المتشيعين، ولست شيعية أباً عن جد.. وأود أن أهنئك على الطريق القويم الذي اتبعته، وأعتقد أنه لا فرق بين شيعي ومتشيع إلا بالتقوى، وهذا لا يقرره البشر، وعلمه عند الله. و أتمنى من الشيخ حبيب الكاظمي أن يعلق على هذه المشكلة، لأن الكثيرات من المتشيعات يواجهن مثل هذه المشكلة، ويعانين من مشكلة أخرى: وهي عدم معرفة أهلهم بمسألة تشيعهم، ورفض الأهل التام بتزويج بناتهم من من هم على مذهب الحق.. وأود أن يقدم نصيحة لكل متشيعة بهذا الخصوص.
رياض البدري
/
نيوزلندا
ما سأبدأ به سأنتهي به، وهو: حسبنا الله ونعم الوكيل!.. إنه لمن المحزن أن نجد أناس على هذه الشاكلة المخزية، ما يزيد حزني وأسفي، أن هؤلاء الناس يحملون راية مبادئ أهل البيت عليهم السلام!.. أختي العزيزة!.. إن مذهب أهل البيت هو مذهب مبادئ، وليس مذهبا وراثيا؛ أي أنه الشيعي هو من يؤمن بأهل البيت كأوصياء لرسول الله عليهم السلام أجمعين. المسألة مسألة مبدأ، وفكر، وليس جيينا وراثيا، ينتقل من شخص إلى آخر.. أنت شيعية، ويكفيك فخرا أن اخترت هذا الطريق بمحض إرادتك، وعن رغبة ودراية تامين!.. أختي العزيزة!.. أنت خير بكثير من بعض الشيعة، الذين لا يعلمون عن مبادئ أهل البيت ،إلا ما نقله لهم الوالدين في زمن الصبا!.. لا يوجد طبقية في الدين، أنت موالية لأهل البيت، ما دام إيمانك هو أن أهل البيت سفينة نوح التي تنجينا جميعا بإذن الله، يوم لا نجاة إلا بالله وبرسوله وبأهل بيت رسوله. حسبنا الله ونعم الوكيل!..
ام البنات
/
البحرين
إلى أختي الموالية لأهل البيت!.. أحببت أن أهنيك بموالاتك لأهل البيت، ومن استمسك بحبهم من بعد حب الله، لا يخيب إن شاء الله!.. وأتمنى لك الثبات على دين الحق إن شاء الله ببركات أهل البيت الطيبين!..
مشترك سراجي
/
---
إلى أختي الموالية لأهل البيت!.. أحببت أن أهنيك بموالاتك لأهل البيت، ومن استمسك بحبهم من بعد حب الله، لا يخيب إن شاء الله!.. وأتمنى لك الثبات على دين الحق إن شاء الله ببركات أهل البيت الطيبين!..
فضيلة
/
البحرين
عزيزتى الموالية!.. أنا فخورة بك وسعيدة لأجلك، فإذا كان بعض الموالين لمذهب أهل البيت (ع)، موالون بالوراثة فأنت موالية بالقناعة، ولاشك إن ذلك بعد بحث وتقصيٍّ ومجهود كبير. هذا جواب سؤالك. أما بالنسبة لعذر الشاب المنسحب وأخته، فهو عذر أقبح من ذنب.. ولربما كان في ذلك امتحان لك، فقد قال الباري –عز وجل- فى سورة العنكبوت/ الآية (2): {أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا ءامنا وهم لا يفتنون}. وفيى الختام: أختي الفاضلة!.. أتمنى أن لا تعيري هذا الموضوع أكثر من حقه، واعتبريه كمحطة غير مريحة، مررت بها برهة من الزمن، وانتهت بسلام والحمد لله رب العالمين!..
hussain
/
iraq
أنا اعتقادي: أن الموالاة تصح حتى ولو في آخر يوم من حياة الإنسان، وهي من فضل الله على ذلك العبد.
دلال
/
البحرين
أختي الفاضلة!.. أهنئك على اعتناقك المذهب الحق، وعسى الله أن يهدي الجميع للطريق السليم!.. عزيزتي!.. الموالاة على جميع من يؤمن بحقانية أهل البيت -عليهم السلام- حتى ولو كان الإنسان كافرا وأسلم واتبع طريق أهل البيت عليهم السلام، ولو في ساعات قليلة فهو موالٍ. أما بالنسبة لرفض الخطبة، فقد يكون الرفض لأسباب تتعلق بالوضع العام في تلك المنطقة، فهذا ما يحدث لكثير من الأخوة؛ نتيجة التعصب الديني، والتأثر بالقيل والقال. وفعلا –حبيبتي- فإن مولاتي الزهراء سلام الله عليها لن تتركك، ولا تأخذي الموضوع بطريقة جدية أكثر، لأنه ليس باستطاعة أحد تغير وجهة نظر الناس.
ابوفاطمة
/
السعودية- الاحساء
في البداية أنا فخور بك وبهذه العقلية، التي وجدت في مذهب أهل البيت (ع) طريق الحق والصواب!.. وهنيئا لك بواليتهم، فهذه هي نعمتنا العظيمة من الله عز وجل.. إضافة إلى ذلك ما تقومين به من خدمة أهل البيت (ع) فهذا أيضا شرف عظيم . أما عن لقب الموالاة: فهو بالطبع غير حكر على فئة خاصة، ولكن هناك بعض الأشخاص المتعصبين والجهال، ربما يتخذون مثل هذه الأسباب عذرا على الرفض ليس إلا . وأرجو أن تواجهي أخت الخطيب، عن السبب الحقيقي لهذا التصرف.. حيث أنك بعد إلحاح شديد منها تمت الموافقة. وبتوسلك بسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء -عليها السلام- لن تتركك في محنتك، وستختار ما هو صالح لك في الدنيا والآخرة. ومن خالص القلب أتمنى لك حياة سعيدة في الدنيا والآخرة!..
أم أحمد
/
دولة الإمام المهدي (عج)
أختي الكريمة!.. أجمل وأغلى هدية هي التي حصلت عليها الآن، بأنك على مذهب الحق.. وكل ماعدا ذلك، فهو بالمقياس لا شيء. فلا تستسلمي، ولا تيأسي.. فرزق الله واسع، ولا محدودية له! .. ( وفي كل دار هناك الصالح والطالح ).. ولا تجعلي مثل هذه العقليات تهزمك، وتطفىء الأمل في قلبك أبدا، وأعانك الله على ما فيه خيرك وصلاحك!..
ام أحمد
/
البحرين
لا تهتمي أختي!.. عسى أن يكون في ذلك صلاحك، {وعسى ان تكرهو شيئا وهو خير لكم}.. صدق الله العظيم فإذا كان هذا أوله!.. فإن الله قد نجاك مما هو أسوء من ذلك.. وعسى الله يرزقك بابن الحلال الذي يستأهلك.
مشترك سراجي
/
---
أهنئك أختي العزيزة على اتباعك مذهب الحق!.. وإني أقسم بالله العظيم، ربما لأنك من المستبصرين، وعلى اطلاع واسع في المذهب الجعفري، لأقوى عقائديا وعمليا من أكثرية من أبناء هذه الطائفة. أختي!.. لا تعتبريه بلاء، فلقد خلصك المولى من إنسان لربما لا يستحقك.. فأنت في نعمة، وليس بلاء. وما أقوله لتلك الشيعية؟!.. كان عليها أن تعلم أن الأطهار، بداية من أمير المؤمنين، وزوجته الطاهرة، بريئون من تصرفها، وعليها أن تجبر خاطر مؤمنة وإلا؟!.. دعاؤنا لك بالتوفيق، والاستقرار في حياتك الأسرية مستقبلا!..
محمد الموالي
/
العراق
الجواب عن السؤال المتقدم: بالطبع كلا، وأود أن أضيف شيئا آخر للموعظة، وهو: أن من يهتدي ويعرف السبيل إلى الله سبحانه، لا يتأثر بهذه الأمور الدنيوية، ومنها الزواج.. لأنها ليست الهدف من الوجود، وستنالين ما تنالينه من الثواب الجزيل جراء ما حدث، هذا إن كنتِ محققة لهذا الهدف، وهو القرب الإلهي. خاصةً وأنكِ بحثت وتفحصت حتى استبصرت، وفي تصوري، وهذه رؤية مذهب أهل البيت: أن المستبصر هو أفضل منزلةً عند الله –عز وجل- ممن يولد على مذهب الحق. وأخيراً: أتمنى لك الموفقية، والزواج من رجل مؤمن موالٍ لأهل البيت (ع)، ويقدر هذه الجوهرة الثمينة. أما الموقف السلبي الذي اتخذه الأخوة الأعزاء، فهو لا يعبر إلا عن رأيهم.
طالب علوم دينية
/
قم المقدسة - البحرين
أختي العزيزة! .. باختصار مفيد: عندما أتكلم مع أحد من الإخوة المستبصرين -وهم كثر في قم- يعتريني إحساس عجيب وخجل من نفسي. أقارن بين نفسي -وقد تربيت منذ الصغر على حب محمد وآل محمد (ع) وأنهم الطريق إلى الله سبحانه- وبين إخوتي المستبصرين.. فأبكي فرحاً لهم وحزناًعلى نفسي ..الحمد لله، وكفى!
ابو رنا
/
العراق
أقول كلمتي القصيرة: أختي المؤمنة الفاضلة!.. كوني على دراية ويقين، أن كل انسان في الكون له سفر طويل (سفره إلى ربه). والسفر لابد أن يكون له جواز، وجواز سفرك هو ولاية أمير المؤمنين علي (ع)، هذا من عند الله عز وجل.. فاحمديه أنك لم ترتبطي بهذا الشخص.
ابو نور
/
السويد
أي تخلف هذا الذي وصلنا إليه؟!.. فحتى لو كانت الأخت الفاضلة على مذهب آخر، فهي كانت تشهد بأن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله.. وهي على نور من ربها. أما وأن التحقت بسفينة النجاة المحمدية، فهذا نور على نور!.. ولا أرى أبدا أن لقب الموالية حكرا على شخص، أو أنه متلازم مع الإنسان منذ الصغر. وأرى أن ما قام به هذا الشخص شيء كبير، إن كان يفكر بهذه الطريقة التي يراها. ثم احمدي الله -أختي الفاضلة- لعل في الأمر حكمة إلهية من وراء هذا، وفيه مصلحة!.. توكلي على الله، ومن يتوكل على الله فهو حسبه!.. وتأكدي أنك مادمت قد التحقت بهذا المذهب، الذي هو مذهب الحق، مذهب محمد وآل محمد؛ فإن الله لن ينساك، وسيعوضك الأفضل بإذن الله. أرجو لك ولكل الموالين المحبين لأهل البيت -عليهم السلام- السعادة في الدنيا والآخرة، وأن يمنّ الله عليك بالزوج الصالح، والذرية الصالحة بإذن الله.
ام علي انشالله
/
الكويت
أختي الفاضلة!.. أبارك لك هدايتك!.. وأحب أن أقول لك: أنك أفضل من الكثير من الذين يولدون على نفس المذهب، وهم لا يعرفون عنه شيء.. وعندما يكون اعتناق المذهب بناء على الاقتناع والإيمان المطلق، فهو يختلف عندما يكون تقليدا للوالدين، أو اعتنق المذهب اسميا، دون معرفة مبادئ المذهب الذي اعتقد أن الإسلام لا يفرق بين أحد الا بالتقوى والعمل الصالح. وقد يكون فيما حدث لك خيرة اختارها الله، {وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم}. وأتمنى من الله العزيز القدير، أن يثبتنا وإياكم على دينه الذي ارتضاه لنا، وأن يرزقك بالإنسان الذي يقدرك ويعزك إن شاء الله.
ميثم
/
العراق
ليس لها الحق بأن تقول لك هذا الكلام؛ لأن لدينا الآن في العراق كثيرا من الذين استبصروا من المؤمنين والمؤمنات، وقد تزاوجوا بينهم وتناسلوا، وأصبح لهم خلف من مذهب أهل البيت عليهم السلام. ولكن أعتقد أن هذه العائلة استثنت عن الزواج، فاتخذوا هذا السبب ذريعة، وهذا الأمر ليس حكما عند الشيعة.
الفقيرة إلى الله دوماً
/
---
أُخيتي في الله، وفي مذهب الحق!.. ضعي في حسبانك فقط أنه اختبار، أو كأي بلاء عارض يعرض لك في الحياة، واستصغري هذه المشكلة في نفسك، حتى لا تكبر وتكون عائقا. وربما لم يكن من نصيبك، وما أدراكِ بالأرزاق!.. أتمنى لكِ زوج أفضل من الذي سبق وتقدم لكِ، وأتمنى له أيضاً كذلك "إن شاء الله يتقدم لكِ أفضل منه، ويحصل على زوجة أفضل منكِ".. فلتكن أمنيتك هكذا لكِ وله، وستخف هذه الأزمة التي ربما تعاني منها. فالكثير من الأخوات والأخوان، تحصل لهم هذه الأزمات، وهم من نفس المذهب أيضاً.. أتمنى لك حياة زوجية مستقبلية سعيدة، وأتمنى أن أكون خففت برسالتي هذه عنك ولو شيئاً يسيراً.
سيد
/
---
أولا: قال الرسول الأعظم (ص): (سلمان منا أهل البيت). ولا شك أن سلمان -رضوان الله عليه- تنقل من دين لدين، حتى بعثة النبي (ص).. وسلمان كان له من المعرفة بالله -عز وجل- ما لو اطلع عليه غيره لكفر!.. ثانيا: الفخر كل الفخر لمن تزوج بمن تكون كمثلك، لأن كثير من المؤمنين إيمانهم اتباعا لأهاليهم.. أما أنت آمنت بعد الاقتناع، فأنت أقرب لليقين منهم. ثالثا: أشكري الله الذي نجاك من الزواج بمتبع العادات، وتارك رضى الله عز وجل. رزقك الله بحق فاطمة، زوجا صالحا، وذرية طيبة!..
retret
/
lebanon
أختي الفاضلة!.. لا تهتمي بما يقوله ناقصي العقول، {الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله}. الجهة الوحيدة التي سوف تعطيك الأمل، هو القرآن.. بالإضافة إلى سيرة أهل البيت (ع). ملاحظة: مبروك لك يا أختي الهداية إلى طريق الحق!.. ونسألك الدعاء.
المواليه لأهل البيت
/
البحرين
أختي الحبيبة الموالية لأهل البيت، ثبتنا الله على ولايتهم!.. ما أسعدني وأنا أقرأ رسالتك، فقد فرحت جدا لأن الله هداك لمذهب الحق، وقد ولدت ولادة جديدة!.. وما أسعدني لانضمامك لنا في قافلة أهل البيت، وسفن النجاة!.. لا عليك -أختي- فلقب الموالين ليس مقصورا علينا، بل هو مفتوح لكل محبي أهل البيت مهما كان ماضيهم.. المهم أنك فتحت لنفسك بابا لن تندمي عليه أبدا، وسلكت طريقا لن تضلي بعده.. فأنت في سفينة النجاة. وكوني على يقين بأن الزهراء، لن تصد قاصديها، وستكون معك، وستشعرين بذلك عاجلا أو اجلا. تمسكي بلقب الموالية، فهو حصن لك، وأمان!.. وما أجمله من لقب!.. نسألكم خالص الدعاء، ومرحبا بك أختا جديدة لنا، وعزيزة على قلوبنا.. فكل موالٍ لأهل البيت هو عزيز على قلوبنا.
البحراني
/
---
لقد أجابوا أخوتي بما فيه الكفاية، لكن لتعلمي نحن خدام محبي آل البيت، ولو كانوا من السنة، ولا فرق بين السني والشيعي في ولايتهم عليهم السلام.. فكم سني موالٍ ومحب لآل البيت، وليس الموالاة مقتصرة على الشيعة. لكن لتعلمي -يا أختي- نحن نحمد الله أننا خلقنا شيعة، ولنا الفخر في ذلك.. لكن لو خلقنا على مذهب آخر فهل سنهتدي؟.. وإذا اهتدينا فهل سندخل إلى مذهب الشيعة؟.. إنه أمر صعب جدا، فأهنئك على اجتياز هذا الاختبار!.. لكن لتعلمي ليس هناك أي فرق بين الشيعة والسنة أبدا، نحن مسلمون وهم مسلمون، والذي يميزنا حبنا لهم عليهم السلام. أختي الكريمة!.. أرجو أن لا تتضايقي لهذا الأمر، فالأمر جدا عادي، واعتبريه.. أي ذلك الذي تقدم لك، أي شخص عادي تقدم لك، كان على مذهبك السابق، ثم رأى مصلحته في غيرك. ما أريد أن أختم به: أن تجلسي لوحدك، وتفكري: هل هذا السبب مقنع لرفضه بالزواج بك؟!.. وأقول لك يقينا: إن هذا السبب ليس له أي اعتبار في مذهب آل البيت عليهم السلام، وسلي جميع فقهائنا الكرام.. وإنما هذا الشخص لم يحبذ الزواج بك، فوجده مبررا لسبب رفضه بك. اجلسي لوحدك، وفكري مليا، واجلبي العون من الله، ولا تنسين التوسل بأهل البيت عليهم السلام.. فلن يخيبوك أبدا، فلقد خلقهم الله لنا ملاذا، وقربة إليه.. فهم الطريق إلى الله، فمن أراد الوصول إلى الله بدأ بهم عليهم السلام، وهم الصراط المستقيم.
امل
/
---
لك مني كل التقدير، والحمد كله لله على توفيقك وهدايتك لطريق الحق.. كل مايمكنني قوله: أن للجنة تذاكر ثمنها غال جدا، وفي طريق الله لا بد من الصبر، والتضحيات، والثبات على مسلك الحق.. ولله الحمد هأنت اليوم لست من المذنبين، ولا من المجرمين.. فأنت عند الله تلك الأمة الموالية المحبة لحبيبه رسول الله، ولأهل بيته. فلا بد أنه يريد اختبارك بأمور الدنيا؛ ليرى ثباتك.. فكوني أقوى من كل عاصفة دنيوية، وسيري على خطى الزهراء!.. وثقي أن دموعا تسكب، وكلمات تلقى في حضرة الحسين؛ بالطبع لاتذهب سدى.. وتأكدي أن ذلك لهو الخير لك، حين يختار الله لك ما يريد، وما يراه صحيحا. واشكري الله على نعمه، (أنت تريد، وأنا أريد.. والله يفعل ما يريد).. وإن لم يكن من نصيبك، فثقي أن ذلك خيرا لك. والله لا بد أنه قد جعل لك ما هو أفضل، إن لم يكن في الدنيا، فلا بد في الآخرة.. ويكفيك فخرا أنك ركبت سفينة النجاة التي من ركبها نجى، ومن تخلف عنها غرق وهوى.
الخادم الصغير
/
الأحساء_القاره
بعد قراءتي لهذا الموقف، أزعجني كثيرا جدا.. والعجب أنك بفضل الله -سبحانه- اهتديت، ودليل إيمانك أنك اشتكيت لمن هو سيمنحك الصبر (أنك موالية من الصغر، لكن لم تتم المعرفة منك). والقول هنا: إن هؤلاء الذين فعلوا هذا، لا يعلمون ما معنا الهداية، ونقول دائما هذه الكلمات: بأن الذي يرى طريق الحق، تراه بصيرا في ما يعمل، ويقول -والله أعلم- ربما الصالح بترك هؤلاء، ولا يكون إلا ما كتب الله لنا.
S.Alaa
/
Bahrain
أختي العزيزة!.. ليس من عقيدتنا هذا الأمر الذي قالته لك تلك المرأة.. واطمئني وقري عينا، فلا تبالي بالأمر؛ لأنه ما أكثر الجهال الذين يبتدعون في الدين، والدين منه براء.
زينب عمران موسى
/
العراق
أختي العزيزة!.. ليس كل من ولد على التشيع، فهو شيعي حقيقي!.. وليس التشيع حكرا على الذين ولدوا عليه من أب شيعي.. فأنا سمعت عن أشخاص ارتبطوا بنساء مسيحيات، وأصبحن أفضل من الذين يقولون: نحن شيعة!.. فبعد أن تنور قلبك بنور محمد وآل محمد، واهتديت إلى طريق الحق.. فإن الله لن يتركك بشفاعة محمد وآل محمد، وسيرزقك رجلا أفضل من هذا الشخص. وأتمنى أن لا يكون هذا الأمر سببا في تغيير فكرتك عن الشيعة بشكل عام.. فنحن يجب أن نمثل أخلاق آل محمد، كما يقول الإمام الصادق (ع): (كونوا زينا لنا، ولا تكونوا شينا علينا)!.. وفقك الله بحق فاطمة الزهراء عليها السلام!..
محبتهم(ع)
/
---
أختي الكريمة!.. إنك لفي نعمة عظيمة ما بعدها نعمة، هي موالاتك لأهل البيت (ع).. وبعد هذه الولاية، لا يهم أي شيء كان!.. فحين أتى أحد الأصحاب لأحد الأئمة (ع)، واشتكى له فقره وابتلاءه ومحنته، قال له الإمام (ع): يافلان!.. إنك لفي نعمة عظيمة.. أما لو أن الله رزقك المال، والأرض، والثروة، وحرمك ولايتنا، أكان ينفعك؟!.. فالتفت الرجل حينها إلى أن ولاية أهل البيت هي أكبر نعمة.. فما أجمل أن ندعى في الحشر {يوم ندعو كل اناس بإمامهم}، ما أجمل أن ندعى بإمامنا أبي الحسن (ع)!.. لا تحزني -أختي الكريمة- ما دمت قد توجهت بقلبك ومشاعرك نحو أهل البيت، فلا تحزني مهما جرى.. ثم اعذري أختك التي تقدمت لخطبتك ثم تراجعت، فليس لعيب فيك، وإنما هناك لدى البعض أعراف تربطهم، لا يستطيعون التخلي عنها.. إضافة لكلام الآخرين، وتأثير الأهل والأقارب.. على أن الله سبحانه سوف لن يتركك حتما، وسيرزقك الأفضل والأحسن والأكمل.. والخير فيما كان، فكوني على اطمئنان.
haider
/
---
من كان مع الله، كان الله معه!..
علي
/
كندا
أختي الفاضلة!.. إن مذهب آل البيت، هو المذهب الذي يجب أن يتجه إليه كل مسلم مؤمن.. وبالتالي، فهو المذهب الذي يستوعب الجميع.. وليس من العيب أن يهدى الإنسان لهذا المذهب!.. أنت على حق، وفي الحق.. والله قريبا سيرزقك زوجا من أهل الحق، يعينك على السير في طريق الحق الصعب. أدعو الله أن يثبتك على الحق!..
ابو اشراق الدليمي
/
العراق
أولا: أبارك لك طهارة المولد، لدخولك في ولاية الحق!.. أما الزواج: فهو رزق يسوقه الله إلى العبد، إذا ما وجد الإخلاص له موجود عنده.. ولذلك وردت الأحاديث الكثيرة في طلب الزوجة الصالحة من الله، منها: (اللهم!.. ارزقني الزوجة الصالحة التي تسرني إذا نظرت...).. وأنت إن شاء الله مصداق لذلك، بدليل ما حباك به الله من الهداية.. حيث ورد في الحديث: سئل الإمام زين العابدين عليه السلام: هل أن الله يحبك؟.. قال: نعم، لو لم يحبني لما هداني. وأعتقد أن إخلاصك ومحبة الله لك، قد دفع عنك هذه الزيجة؛ لانها ليست من الرزق المقسوم لك. وعتبي عليك أن تتأثري بكلام وفعل الناس، فقد قيل في الحكمة: صاحب وجها واحدا، يكفيك الوجوه جميعا.. وكذلك قال الشاعر: وليت الذي بيني وبينك عامر *** وبيني وبين العالمين خراب فلا تهني ولا تحزني، وقري عينا!.. واحملي أخاك المؤمن على سبعين محمل!.. وفي الختام: أسأل المولى -عز وجل- أن يرزقك خيرا منه، وأن يثبتك على الصراط المستقيم.
ابو احمد
/
العراق
بعد الهداية التي أنت عليها، لا يضرك من جحد، ومن ظل.. فاليقين بالسيدة الطاهرة الزهراء البتول، يكفي بقضاء جميع الأمور والحاجات. وإن ساداتنا آل محمد، هم أعلم بالموالين لهم حق الولاية.. ولا يمكن لأي يشخص، أن يتهم أي إنسان بعدم الموالاة؛ لأن ذوات الناس علمها عند بارئها.
الباقري
/
العراق
بسم الله الرحمن الرحيم {الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله}. السلام عليكم أختي الموالية!.. إن الموالين لأهل البيت -عليهم السلام- هم موالون منذ عالم الذر.. وإن الهداية لهم الآن هو من باب تذكر ذاك العهد بالولاية. فكوني على ثقة أن الله وأهل البيت قد رضوا بك؛ لذلك هداك الله لهم.. وهنا يكمن الفخر، وهنا يحق الشكر. وإن الموالاة ليست حكرا على أحد، وليست شرفا بدون عمل.. إنما الموالي هو من يتبع أهل البيت في اقوالهم وأفعالهم. أما من يعنون نفسه موالٍ، وهو لايتبع.. فمثله كمثل الزجاجة الفارغة، وإن كانت معنونة بأجمل أسماء العطور فهي فارغة. واحمدي الله الذي هداك، واحمديه حمد الحامدين؛ لأنه بيّن لك حقيقة الطرف الآخر.. وإن التوقف في بداية الطريق، خير من الضياع في وسطه.
ام حسن - عاشقه الحسين
/
القطيف - السعوديه
الحمد لله الذي هدانا إلى الطريق الحق، وهو مذهب أهل البيت (ع)، وجعلنا الله من مواليهم الصادقين. حبيبتي وأختي في الله!.. أبارك لك هذه الخطوة، وهذا التغير في حياتك، وجعلك الله ممن يسيرون على نهج سيدتنا ومولاتنا أم الحسينين (ع)!.. إن الله -سبحانه تعالى- يختبر الإنسان في جميع مراحل حياته، ليعرف مدى صدقه وتمسكه بالحق.. وكل ذلك بأجر وأنت بما أنك قد قدمت على هذه الخطوة، فالله -سبحانه وتعالى- قد يكون رسم لك حياة تثبتك على مذهب أهل البيت أكثر، وعلى يد من تستحقين.. فأنت موالية بإذن الله تعالى.
مشترك سراجي
/
---
أولا: {الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله}.. صدق الله العلي العظيم كلنا يكرر هذه الآية الكريمة يوميا، ونحمد الله على هدايتنا لولاية أهل البيت عليهم الصلاة والسلام. ونطلب منه أن لا يزغ قلوبنا بعد أن هدانا.. من هنا، أسأل المتقدم للخطبة: هل يستطيع أن يتنصل من الدعاء بهذه الآية، وأن ينكرها.. وهل يضمن هو إيمانه، إلا بالدعاء لرب العالمين، بأن يثبته على دينه. ثانيا: قال الرسول الأعظم محمد (ص): (أنا مدينة العلم، وعلي بابها.. فمن أرادها فليأتها من بابها).. المعني باختصار: أن كل إنسان في هذا الوجود، مدعو من قبل الله -سبحانه- ومن قبل الرسول وآل بيته -عليهم السلام- بدخول هذه المدينة أي وقت شاؤوا.. أي أن الولاية ليست حكرا عليه، ولا على غيره، وطالما دخلت هي مدينة الرسول (ص) من بابها، فهي مثلك موالية، والإمام علي -سلام الله عليه- لكل الموالين. بسم الله الرحمن الحيم {إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون}.. صدق الله العلي العظيم هل هناك إثبات أكثر، أن هذه الآية لكل الناس دون تمييز؟!..
فاضل
/
البحرين
مذهب أهل البيت ليس حكرا على طائفة معينة، وأنت أفضل مني أنا.. لأني ولدت من أم وأب من مذهب أهل البيت.. تعلمت منهم كيف أحب أهل البيت، وعرفت منهم كل شيء، ولأنك أنت سعيت لمعرفة الحق والطريق الصحيح. وأنت والحمد الله تلقين الدروس -كما فهمت- هنيئا لك حب أهل البيت!.. وأما بالنسبة للشاب المتقدم لك، ربما تأخر الزيجة فيه صلاح لك.. ورب العباد سيرسل إليك شابا يسعدك، وتكونين عونا له إن شاء الله. وكل شاب الحقيقة يتمنى واحدة مثلك، مخلصة في إيمانها، وهن قلة في هذا الزمن، وندر وجودهم.
أبو أحمد الموسوي
/
السعودية
إن مما يبتلى به المؤمنون، هو ضيق أفهام بعضهم، وعدم قدرتهم على التعرف على مدى سعة رحمة الله، وسعة رحمة أهل البيت عليهم السلام. إن الادعاء من بعض المؤمنين، بأنهم موالون لا يجعلهم كذلك، إلا بأن يختبروا بمثل تلك المواقف، التي تظهر عمق إيمانهم بصراط آل محمد صلى الله عليهم. وتلك الأخت التي تدعي أنها موالية بالولادة، عليها أن تعرض مقولتها: (بأنهم لا يأخذون واحدة كانت على مذهب آخر)!.. على أحاديث محمد وآل محمد -صلوات الله عليهم- حتى تعرف إن كانت على صواب أم على خطأ. سلمان المحمدي -سلام الله عليه- صار (منا أهل البيت) وهو فارسي.. ولا تنسي -أيتها الأخت العزيزة- أنك بموالاة محمد وآل محمد -صلى الله عليه وآله- على الصراط المستقيم.
نور الغانم
/
القطيف
من حب الله لعباده الصالحين، ابتلاؤهم في الدنيا، ليزيدهم ويرفعهم إلى الدرجات الأعلى.. فهذا الامتحان لما فيه من الصعوبة لك، فيه أيضا الخير الإلهي الكثير، وذلك بأن الله -سبحانه وتعالى- جنبك أمر هذه الأسرة التي لا تعلمي كيف سيكون أمرك لو اقترنت بها!.. فنعم الله على العباد كثيرة، ومتعددة الأشكال والأوقات {وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير}. فتوجهي إلى الله، واشكريه لهذا العطاء الذي أنقدك من أمر لا يُعلم عقباه؛ لأن المستوى الفكري لهذه الأسرة لا يدل على الوعي الكافي والالتزامي، لما أتى به أفضل المرسلين. كما اسأل المولى -عز وجل- أن يزيدك إيمانا وحبا لأهل البيت الطيبين الطاهرين.
ابو زهراء
/
مدينة المصطفى صلى الله علية واله
أختي الفاضلة!.. أهنئك بركوب سفينة أهل البيت -عليهم السلام- وهي كما قال النبي صلى الله عليه واله: "كمثل سفينة نوح من ركبها نجا، ومن تخلى عنها غرق وهوى". أما بالنسبة بأنه حكر على الذين يحملونهة منذ الصغر، فهذا لايوجد في مذهبنا مذهب الحق، فأنت الآن من الموالين لآل بيت محمد عليهم السلام. وربما أن موضوعك أخره الله؛ لكي يرزقك خيرا منه!.. كوني واثقة بالله، وأهل البيت عزيزتي!..
أبو مطهر- عاشق الخامنئي
/
البحرين
أختاه الكريمة!.. أقول كلمات هنا لا للمجاملة: بحسب ما رأيت شخصيا وسمعت من العلماء، وبحسب ما تمليه الفطرة: فإن المنتقل إلى المذهب الحق بعد أن كان على غير هدى، هو أهدى سبيلا، وألطف روحا، وأكثر إيمانا، وأشع نورا من أغلب عوام الناس من الشيعة.. وذلك لسبب بسيط، أن المستبصر قد أصفاه الله، وهداه بهداية خاصة من بين ملايين عموم الأخوة السنة، وكذلك لأنه اجتاز أكبر الامتحانات الإلهية. بينما الأمر خلاف ذلك بالنسبة لكثير من عوام شيعة أهل البيت، ممن يشوهون التشيع بأفعالهم، أو حتى من هم أفضل من ذلك.. فمن منا يضمن اجتياز امتحان صعب، كالانتقال من مذهب لمذهب؟!.. والأهم من منا يستطيع أن يدعي، أن له عند الله محبة واصطفاء خاصين يخصهما الله به؟!.. في الواقع إن المستبصرين لهم أكثر إيمانا في مجملهم من مجملنا، ويتميزون بطهارة روحية قل نظيرها. أقول هذا الكلام من واقع تجربة عايشتها، من خلالها أخوة مستبصرين، كانوا معي في مقاعد الدراسة في قم المقدسة.. وإنني -والله- لأحترمهم، وأجلهم، وأحبهم أكثر من كثير من أبناء جلدتي. أخيرا أقول: يا أختاه!.. لا تهتمي، وأزيد بأن أقول: هو من خسر لا أنت، ووالله إن عقله بكفه بل برجله -إذا كان سبب الرفض فقط كما ذكرت- والله الموفق. وكما قلت: فاطمة الزهراء حبيبتنا، لن تتركك أبدا.. زادك الله نورا بعد نور!..
ام حسن
/
الكويت
بالنسبة لحل المشكلة: أرجو أن تثق تماما، بأنها تسير على خط ولاية الإمام علي المرتضى (ع)، فلا تيأس من ذلك!.. فسوف تكون معها سيدتنا أم السبطين مولاتي فاطمة الزهراء، وسيدتي أم المصائب، مولاتنا زينب عليهما السلام. وأقول: عليها أن تصرف النظر من هذا الزواج؛ لأنه سوف يجلب لها متاعب، هي فى غنى عنها.. والله يوفقها بحق قمر بني هاشم!..
أم جاسم
/
البحرين
لقد أدميت قلبي بمشكلتك -يا أختاه- ولكن فلتكوني على ثقة بأن الإخلاص في النية، هو الذي يعطيك ويعطي أي إنسان لقب موالٍ. نحن بأمثالك من المواليات الحقيقيات -اللاتي اخترن طريق أهل البيت (ع) عن بحث وتمعن، وحاربوا الكثير من أجل الحصول على هذا اللقب- نعم، بأمثالكن -يا أختاه- نزداد إيمانا، بل ونشعر بالخجل حينما يرتادنا إحساس بالتقصير نحو مذهبنا. وتيقني -يا أختاه- بأنك إن خسرت هذا الزوج؛ فإن الله ورسوله وأهل بيته، سيعوضونك بمن هو أفضل منه.. وأنا لك صديقة، فهل تقبلين بصداقتي أيتها الموالية الصادقة؟!..
مشترك سراجي
/
السعودية
قد لا يكون هذا الأمر غريباً، من حيث تشدد البعض الولائي الاعتقادي لأهل البيت (ع)، والذي قد يكون خارجا عن العقل ومسيئا للمذهب.. إلا أن كلاًّ يمثل نفسه، وهؤلاء لا يمثلون أبداً المبادئ والقيم السامية التي أمرنا بها أئمة الهدى (ع). فما أكثر من يدعون الولاء لأهل البيت (ع)، وهم من أبعد الناس عن نهجهم القويم!.. ولو تطلعنا قليلاً في أحوال الناس، لوجدنا أن هنالك تعصبا حتى ضمن العائلة الواحدة، بحيث يحجب الزواج من خارج العائلة، وذلك طبعاً ناشئ من معتقدات وأعراف خاطئة، تطبع عليها بعض الناس. فلا عليك أبداً، فنحن وإن اختلفنا وفرقتنا المذاهب والأديان، فإننا جميعاً خلق الله وعياله، وهو المتكفل بالرزق، وإن شاء سبب الأسباب. أنا كنت أود التعليق على المشكلة السابقة، ولكن لم أوفق وقد ظنتت أنه لأهميتها قد تطول!.. فإلى كل من تشتكي الوحدة في هذا العالم، هذه الأسطر التي أتمنى أن تكون بلسماً شافياً لآلامها: أعتقد بأن كل إنسان على وجه هذه الأرض ميسر لما خلق له، فالبعض قد شاء الرب تعالى أن يجعله ظرفاً في ضمن إكمال مسيرة الحياة، والبعض قد يقدر الله لهم أن يكونوا أنواراً في هذا الوجود.. ولئن نظرنا لهم نحن بنظرتنا القاصرة بأنهم لم يروا حياة، ولم يدخلوا دنيا -كما يقولون- إلا أنهم من أوفر الناس حظاً، ويكفي بأنه وقع الاختيار عليهم، ليكونوا من ضمن هذه الفئة.. إذ لهم عند الرب المتعال الكثير الكثير، فإنه تعالى الحنان الشفيق الرحمن الرحيم، ولكن مقتضى الأمور قد يستدعي ذلك. فإلى كل أنوار هذه الأرض المبتلون، أرسل سلامي وتقديري، وأتمنى أن أكون منهم ولئن تجرع قلبي غصص وآلام المحن والبلاءات، إلا أن وجودنا في هذه الدنيا قصير، فما أسرع الفراق وأجمل اللقاء؟!.. وأنا لا أحبذ أن ترمي المرأة نفسها لكل إنتهازي لا يقدرها، بل لابد من مراعاة الكفؤ الأمين الذي يضمن هنيئ العيش، فما أكثر المستغلين!..
M.D - [
/
Denmark
مذهب أهل البيت -عليهم السلام- هو قلب الإسلام، وحاله حال جسد الدين الإسلامي الحنيف ككل.. حيث أنه ليس حكرا على أحد من الناس في مشارق الأرض أو مغاربها. كما أن الله تعالى أرسل رسوله الكريم -صلى الله عليه وآله- رحمة للعالمين، فهذا المذهب الذي يمثل النبع الصافي للسنة النبوية الشريفة، والتي جاءتنا عبر أئمتنا الاثني عشر عليهم السلام، وهو أيضا رحمة للعالمين.
أنوار القرب
/
البحرين
أختي الحبيبة!.. كم أنا فرح بك، وقد أكملت دينك بولاية الولي علي!.. ومرحبا بك في حصن الله الأمين (ولاية علي حصني، ومن دخل حصني؛ أمن من عذابي)، والهداية إلى صراطه المستقيم {اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ}. وهنيئا لك أن عرفت الولاية الحقة، التي خصها المولى -جل وعلا- بعلي حيث قال: {انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون}، {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم}!.. وقال سيد المرسلين وخاتمهم -صلوات الله عليه وعلى آله أجمعين- في يوم خم، يوم فخر الموالين مخاطبا عشرات الآلاف: [أيها الناس!.. من أولى الناس بالمؤمنين من أنفسهم؟.. قالوا: الله ورسوله أعلم. فقال صلى الله عليه وآله: إن الله مولاي، وأنا مولى المؤمنين، وأنا أولى بهم من أنفسهم.. فمن كنت مولاه فعلي مولاه]. أنا أرى-يا أختي- بعين يقين لا يشوبها الشك، أن الله يحبك، واختصك برحمة رحيمية منه، إذ هداك إلى أنوار الولاية، التي هي نعيم الدنيا والآخرة الذي لا يعلو عليه أي نعيم. ونصيحتي أختي: بأن تسعي لمعرفة هذا المذهب وحقيقته، وتحافظي على هذا الكنز العظيم جدا.. ولا تكوني كالكثير ممن ادعى الولاية، وأراق ماء دلوها؛ فخسر وضاع.. وتمسكي بخط أهل البيت، فهو الحبل المتين الذي يوصلك للسماء. أما ماجرى لك من تعرض شخص لخطبتك، ومن ثم التراجع عن الأمر، بدعوى أنك جديدة على المذهب.. هذا محض هراء، ليس له أساس من المنطق أو الشريعة والمذهب. واسمحي لي بأن أقول لك: إن أمثال هؤلاء هم ممن ظلم التشيع بهذا الفعل المهين، وإدعاء الأفضلية، وإثارة مواضيع كهذه الموضيع التي لا تمت إلى الإسلام أولا بصلة، وإلى التشيع ثانيا. وإليك أكبر دليل على ذلك، وهو: أن مولاي ومولاك ومولى المؤمنين عليا -عليه السلام- مذ تسلم خلافته التي غصبت منه، جمع الناس في المسجد، وقسم العطاء بالتساوي بين المهاجرين والأنصار، وزوجات الرسول، والسابقين إلى الإسلام مع باقي المؤمنين.. فاحتج بعضهم بقرابته من رسول الله، والآخر بصحبته، وجماعة ثالثة بأسبقية تصديقه والدخول في الدين الذي جاء به.. فخاطبهم سيدنا بأن لا تمنوا على الله إسلامكم، بل هو الذي منّ عليكم أن هداكم للإسلام، وهذا ما جعل بعضهم يبغضون عليا، رغم علمهم بقدره أكثر من غيرهم -{وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم}- ويخرجون عليه في حروبه. فاعلمي أن هذا أول امتحان من الله، لصدق ولايتك، ومدى ثباتك على الحق في هذا الزمن الصعب، الذي قال فيه رسول الله: (يأتي على الناس زمان، القابض فيهم على دينه، كالقابض على الجمر). وقد سأل إمامنا الصادق عليه السلام: هل يبتلى المؤمنون؟.. فقال: وهل يبتلى إلا المؤمنون؟!.. فاثبتي على الحق -ثبتك الله- فإن لم يكن هناك تفاضل بالسبق في الإسلام، فكيف يكون التفاضل بأسبقية الولاية التي هي تمام الإسلام؟!.. وثقي أنك بخير ما دمت على يقين، بالزهراء وأبيها وبعلها وبنيها.
أبو الفضل
/
سلطنة عمان
أختي العزيزة!.. قال رسول الله (ص) في حق أهل البيت -عليهم أفضل الصلاة والسلام _: "مثل أهل بيتي فيكم، كمثل سفينة نوح: من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق وهوى". فاشكري الله على هذه النعمة، نعمة الولاية بأهل البيت -عليهم السلام-، وتذكري قوله تعالى: {وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم}. وأمنيتي لك بالتوفيق.
الأنسـ الحوراء ـيـة
/
بلاد الله الواسعه في قلوب الموالين
أختي العزيزة!.. أرحب بكِ من كل قلبي، لدخولك في مذهبنا هذا المشرق، الذي يحبك ويتمنى لك النجاح. طبعا الموالين يرحبون بك وأنت منا وفينا. أنا عندي تعليق بسيط، عسى أن تستفيدي منه، والله الموفق: أنت موالية، ولا يهمك أي قائل بأنك لست كذلك.. كما قالوا لك عن الرياحي، وأن الإمام الحسين (ع) رحب بالحر الرياحي، ولم يعيره بما كان قبل. وأنت ربما في حالة ابتلاء واختبار، فسلي الله أن يساعدك، وينصرك، وأنا أدعو لك من كل قلبي بالنجاح، وإن شاء الله نحن معك في جنة النعيم مع آل بيت الرسالة (ع). واعلمي أن الزهراء معك ومعنا، والحجة المنتظر معانا.. والله سبحانه معانا، ولن يخذلنا بنصرة الدين. وأنا أعلم أن الذي يحب شيئا، وهو على حق لن يتركه؛ أقصد اعتقاده، وأنت كذلك، لا يهمك من يلومك سواء منا أو من غيرنا، والله الموفق!..
علي البحراني
/
البحرين
الأخت الكريمة التي منّ الله عليها باتباع نهج الرسول (ص) والأئمة من بعده!.. أستفزني هذا السؤال الاستنكاري "هل ان لقب الموالية هو حكر على الذين يحملون لقبهم من الصغر؟!.. " وأقول: أن المستبصرين هم أحق منا بهذا اللقب.. فما أصعب أن يترك الإنسان معتقده الذي شب عليه!.. فأبو لهب وأبو سفيان وبعض المشركين، شاهدوا معاجز الرسول الأكرم بأعينهم، وعاصروا كراماته، ورغم ذلك لم يتركوا دينهم. أما المستبصرين، الذين طـّوعوا قلوبهم لولاية علي -عليه السلام- وتركوا ما يستصعب تركه، وهو المعتقد في قبال ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام، لهم أولى بهذا اللقب!..
ام زينب - البحرين
/
---
هناك أناس في هذا الكون -أي كانت طائفتهم أو مذاهبهم- تكون عقولهم مغلقة، وتفكيرهم ضيق ومحدود، وينسون أن الله يغفر الذنوب جميعا.. فما بالك بالإنسان الضعيف الذي لاحول له ولا قوة، فكيف يحكم على الناس، بل ويحاكمهم وكأنه الإله العالم بكل الخفايا؟!.. أختي!.. لا تستائي، واحمدي الله على أنه خلصك من هذه الفئة المحدودة التفكير، فليس كل الشيعة هكذا. ونحمد الله الذي هداك، وأراك طريق الحق، وهو طريق آل البيت عليهم السلام.
بواحمد ال
/
---
أختي المؤمنة والموالية حقا!.. لا تعيري لهذا التصرف الأحمق أي اهتمام، هل -أختاه- ركبت سفينة النجاة قبل أو بعد الخطبة؟.. لكن اطمئني، فالزهراء (ع) سوف تعوضك خيرا إن شاء الله.
ابو عمار الشويلي
/
العراق
أختي العزيزة، دام الله عليك بركاته وتوفيقاته!.. ما أعرفه أن المؤمن، لا يترك دون اختبارت يمر بها في حياته الدنيا، ولعل ما تمرين به الآن هو اختبار لك.. فاحمدي الله عليه، واصبري، واحتسبي!.. ولكن -يا أختي- هل خطر ببالك عدة تساولات: من يقول بأن هذه الزواج هو من مصلحتك؟.. بل لعل الله بيّن لك نمطية الطرف الآخر، وانت على شاطىء العزوبية، بدلا من أن تكون قد دخلت في أمواج الزواج، وعند ذلك يكون الرجوع للشاطىء صعبا!.. أما أن المولاة تكون من الصغر، فهذا أمر لم يقل به أحد!.. وأنا أذكرك بالحر الرياحي، وبشر الحافي، وكثيرين انتقلوا من ظلمة البعد إلى نور القرب المحمدي. وأنا أدعو الله ربي، أن يمنّ عليك بما يريح بالك في الدنيا والآخرة، وأن يكون زوجك ممن أحب محمدا وآل ومحمد، وتابعهم بإحسان إلى يوم الدين.
شهاب احمد
/
عراقي مقيم في اليمن
لا أعرف كيف أعلق على هذا الحدث؟.. كثير من أخواتنا الشعييات متزوجات من السنة، والعكس صحيح.. أما أنه كنت سابقا على مذهب، والآن أنا على مذهب أهل البيت، هو سبب هذه المشكلة!.. أتوقع أن السبب غير ذلك، ولكن كان العذر أقبح من الذنب!.. احمدي ربك -يا أختي العزيزة- أنك عرفتي حقيقتة من أول مرة!.. وما أنت موعودة به، أفضل بكثير إن شاء الله تعالى.
موالي
/
السعودية
هذا اللقب ليس حكراً على الموالين منذ الصغر، بل لكل موال لآل بيت محمد عليهم الصلاة والسلام. واطمئني فسيدتي فاطمة الزهراء -عليها السلام- لا تخيب من دعاها، فتوسلي بها؛ يُجاب دعائك إن شاء الله.
أيمن أبا الحسين
/
فلسطين- غزة
أختي الفاضلة!.. إن مذهب آل البيت، هو المذهب الذي يجب أن يتجه إليه كل مسلم مؤمن.. وبالتالي، فهو المذهب الذي يستوعب الجميع.. وليس من العيب أن يهدى الإنسان لهذا المذهب!.. على المستوى الشخصي: بالنسبة لي أنا شاب فلسطيني من محبي آل البيت عليهم السلام، ونحن في فلسطين أي محبي آل البيت -عليهم السلام- قلة، ولكن همنا هو نشر هذا المذهب بين الناس، حتى ينتشر بين صفوف الجميع، والشخص الجديد الذي ينضم إلينا، له ما لنا وعليه ما علينا. أدعو الله أن يثبتك على الحق!..
خادم خدام العترة الطاهرة
/
راجي الإنضمام لدولة المهدي
أختي الفاضلة!.. أولا: نهنئك على ركوب سفينة النجاة المحمدية الحسينية، وفقك الله لخدمة أهل البيت عليهم الصلاة والسلام، بحق محمد وآل محمد!.. وبخصوص هذه المشكلة، فنفس المشكلة واجهتها من قبل أهلي.. ولكن بالتمسك بأهل البيت -عليهم الصلاة والسلام- والتوكل على الله، وإقناعهم شيئا فشيئا؛ إستطعت تجاوز العقبة، وقريبا سأتزوج منها ببركة محمد وآل محمد. ولقب الموالية ليست حكرا لفئة خاصة، فكم من شيعي أو شيعية لا يخافون الله -جل جلاله- لا يستحقون كلمة الموالية!.. وكم من سنية أو سني تشيعوا، يستحقون فعلا كلمة الموالية أو الموالي!.. لا تنتظري هذا الشاب، ولا تعيري للمسألة أي اهتمام، وتوكلي على الله، واستمري في حياتك.. فسيأتيك حتما من ترتضين دينه وخلقه، ببركة محمد وآل محمد إن شاء الله قريبا!.. إنه مجرد إقتراح من أخوكم!..
أم حسين
/
البحرين
أبارك لك أختي في الله، دخولك في مذهب أهل البيت عليهم السلام، وأسأل الله لكم ولنا الثبات عليه. لا والله إن اللقب ليس حصراً على من الموالين من الصغر. كما قلت: فإن الزهراء -عليها السلام- لن تتركك في هذه المحنة.. وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم!.. إن شاء الله سيرزقكم زوجاً، يكون صلاح الدنيا والآخرة برفقته. ثقي بأن صرفهم النظر عنك هو الصلاح؛ فإن الله لا يقدر من الأمور إلا ما فيه صلاح عبده. وفقك الله لخير الدنيا و الآخرة!..
مشترك سراجي
/
---
نحن نفتخر بك!.. واعلمي أنه يمكن أن تكونين أنت موالية، أفضل ممن هي موالية منذ الصغر. وذلك لأنك اتخدت مذهب أهل البيت عن اقتناع، وهذا يدل أنك مؤمنة به.. وهذا أفضل من شخص اتخذه مذهبا؛ لأن أهله على نفس المذهب.
أخت في الإسلام
/
---
أختي!.. لعل هذا اختبار من الله لصدق ولائك؟.. تمسكي بأهل البيت (ع) فهم سفينة النجاة، وما أدراك لعل ذلك خيرٌ لك!.. وإن شاء الله سيأتيك من هو أفضل منه، ووفقك الله لما فيه الخير والصلاح!..