Search
Close this search box.

هل يمكننا أن نقيس محبة الله لنا بمحبة الناس؟!.. أي عندما نرى شخصا مؤمنا محبوبا ومقربا عند الناس، يقال هذا لأن الله يحبه.. مع أن هناك بعض المؤمنين تجدهم مع أن قلوبهم صافية وأخلاقهم عاليه، إلا أنهم يرون الصدود من بعض المؤمنين من غير سبب، مع إنهم يحاولون التودد والتقرب لهم لكن دون جدوى، مما يؤثر ذلك في نفسيتهم، لأنهم لم يرتكبوا في حقهم أي ذنب أو سوء أدب معهم.. فهل ذلك لأن هناك خللا في ما بينه وبين الله تعالى؟!..

احمد اليقين
/
العراق
قال أمير المؤمنين عليه السلام: (لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه).
كلام الامام إمام الكلام
/
المدينة
قال امير المؤمنين عليه السلام: (مَنْ أَصْلَحَ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللهِ أَصْلَحَ اللهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّاسِ).
علي
/
الاحساء
ليست مقياس في كل الأحيان، بل في بعضها، فهذا نبي الله أيوب عليه السلام عندما مرض عزف عنه الناس وتركوه، ولكنه تحمل البلاء والاختبار، ونجح في الامتحان مع مرتبة شرف. عندما صبر ظفر، هذه حال الدنيا بلاء وامتحان، وعند الامتحان يكرم المرء أو يهان!
علي السليوط
/
ألعراق
كثيرا ما نشاهد أناسا لأول مرة، فترانا نحب أحدهم ونستاء من آخر، مع العلم لم يجرِ بيننا أي كلام بل مجرد نظرة تعطينا هذا الانطباع، وأعتقد أن لهذه الحالة عدة أجوبة: 1. لها علاقة بعالم الذر قبل الخليقة، كما تشير له بعض الروايات عن الأئمة (ع). 2. لها علاقة بقناعة نفس الإنسان، كحب البراءة وبغض الشر والصفات السيئة للمؤمن، وهي بالعكس عند غير المؤمن لأن تعابير وتقاسيم الوجه لها قراءات وكلام وتعبير، وكذالك العيون لها لغة.
أم محمد
/
المدينة المنورة
أنا أوافق أغلب الإخوان في الردود، بأن محبة الناس ليست هي المقياس الوحيد لمحبة الله, فالناس فيهم المنافق والحسود، ومن تسلطت عليه الأمراض الروحية.
ام فاطمة
/
البصرة
لا تقاس محبة الله عز وجل بمحبة الناس، بل نجد في كثير من الأحوال أن بعض المؤمنين ذو صفات محمودة إلا أن الناس حوله يجدونه بانشغاله بالتقرب إلى الله، وابتعاده عن بعض الأمور التي تهمهم، وهي بعيدة عن طريق الله، أنه منعزل وغير اجتماعي، فيبتعدون عنه.
محبة العترة
/
---
لا يمكنني القول أن محبة الناس ليست مقياس لحب الله سبحانه، ولكن من هم الناس الذين أخالطهم؟.. هل هم مؤمنين مخلصي الإيمان؟.. على أقل الأحوال هل هم منصفين؟.. والأهم من هذا ما هي المدة التي خالطتهم بها؟.. لأن المعرفة الحق لا تكون إلا بالعشرة، ومثل ما يقال (الذي لا يعرف الصقر يشويه!).. أقصد من حديثي إن نوعية الناس الذين نعاشرهم والمدة الزمنية التي نقضيها معهم، لازمة.. لأن الوهلة الأولى تفرض على الأشخاص أن يكونوا حذرين أحيانا ولو أحبوا الشخص الموجود أمامهم من النظرة الأولى كما يقال، وأحيانا يمتد حذر الناس بسبب كثرة النفاق الاجتماعي.. فلمعرفة الصادق من الكاذب نحتاج للزمن، وغيرها من الأسباب التي لا تجعل محبة الآخرين ظاهرة.. وقد يميلوا إليك في خفاء نفوسهم، لاختلاف الجنس، أو بسبب الأمراض الأخلاقية كالحسد.. والمهم أن هذا التأثر يدل فعلا على صفاء قلب صاحبه، وحبه للناس وإيمانه.. نعم فالمؤمن بين الخوف والرجاء، فخوفه هذا أن تكون علاقته بالناس سبب في تقصير له مع الله، يكفيه ليتقرب أكثر لله.. وربما ابتلاه الله ليزداد قربا منه.
ام نزار
/
السويد
من رأينا هذه الحالة لا ترجع إلى الدين، بقدر ما ترجع في حسن وإدارة وأسلوب ونوع الحديث مع الآخرين، مثلا الإطالة في الكلام يصبح ممل، أو أن الشخص حزين فتصبح الجلسة مملة، أو الحديث عن النفس أو عن المادة.
حيدر
/
العراق
ابتعاد المؤمن عن الناس لكي يتفرغ لأمور التعبد, وابتعاد الناس عنه إنما هو من باب اللجوء للدنيا، فطبع الإنسان هو اللجوء للعاجل وإهمال الآجل.
تلميذة السراج
/
العراق
علاقة المؤمن مع غيره صنفان: علاقته مع عامة الناس، وعلاقته مع المؤمنين من إخوانه. أرى أن السؤال محدد بعلاقته مع إخوانه المؤمنين. أكيد ومما لاشك فيه أن حب المؤمنين فيما بينهم يخضع لمدى التزامهم بالدين، وتمسكهم بالأخلاق الفاضلة، والسير على نهج النبي (ص) والأئمة الأطهار (ع). أما العلاقة مع الآخرين من الناس غير الملتزمين، فتخضع لما ذكروه الأخوة الأفاضل من أهواء نفسية مختلفة. اليوم على الصفحة الرئيسة لشبكة السراج تذكرة (الطريق إلى القلوب: الصلاح والتقوى) كن صالحا متقيا، واحصد حب الله والملائكة والناس جميعا.
زينب78
/
العراق
عندما قرأت المشكلة تذكرت قول الإمام علي (ع): (لا تستوحش طريق الحق لقلة سالكيه) فيا أخي، السائل لماذا تهتم بمحبة ورضا الناس كثيرا، فليكن اهتمامك بكيفية حب الله لك، فهذا أنفع بكثير من إرضاء فلان من الناس!.. واعلم أن المؤمن الحقيقي بصدق، يحب أخاه المؤمن مهما كان.
علي الصافي
/
استراليا
على العكس أنا على يقين أن المؤمن في زماننا هذا أو حتى في باقي الأزمنة، يكون غريبا ووحيدا، ولا يزوره أحد إذا مرض، ولا تقضى حاجته، وهناك أحاديث كثيرة عن النبي وأهل بيته في هذا المجال.. وخير دليل أن أهل البيت عليهم السلام- وهم باب الله الذي منه يؤتى- لم يكونوا محبوبين إلا من الثلة القليلة المؤمنة، وكذلك الأنبياء.
ميثاق الزهراء
/
السعوديه
(من أصلح ما بينه وبين ربه، أصلح الله له ما بينه وبين الناس) ومن نعم الله عزوجل على عبده أن يقذف حبه في قلوب الآخرين، ولكن هناك من يكون مبتلى وممتحن من قبل المولى، حيث أن الناس تصد عنه، وربما يكون خيرا له، حتى لا يتأثر بهم، وخاصة إذا كان المجتمع مجتمع فاسد.
الحوراء
/
كركوك
حديث للرسول (ص): (من أصلح ما بينه وبين الله، أصلح الله له ما بينه وبين الناس).
علي أحمد جواد
/
مسقط
محبة الناس أم عدم محبتهم، قد تكون لها مناشئ مختلفة، منها ما لا يرتبط بعلاقة العبد مع الله عزوجل، فمحاولة الإنسان أن يربط بين علاقته مع الناس بعلاقته مع الله تعالى، من المتعب نفسيا، وفي الغالب لن يصل إلا إلى نتيجة ظنية.. فكل ما على الإنسان أن يدعو الله تعالى أن يوفقه إلى الصدق معه، ويبصره بعيوبه، ويعرفه محبة الله عزوجل له، كما أن الإنسان لا يصل إلى حقيقة محبة الله تعالى إلا بعد أن يقطع قلبه عن محبة الناس.
خادم شسع نعل قنبر
/
العراق
في واقع الأمر لا يمكننا قياس هذا الأمر من هذا المنطلق فقط، أما من جانب أنه كما جاء في الحديث: (من أصلح ما بينه وبين الله، أصلح الله ما بينه وبين الناس)، لربما من هذا المنطلق نعم.. لكن لا يمكننا قياس محبة الله لنا بمحبة الناس، لعدة أسباب، ومنها: أن الله أجل وأكرم بأن يحب كما نحب نحن بأنفسنا الضعيفة وأهوائنا.. وأيضاً محبة الله عظيمه جداً، لا يمكن تصورها، ويكفي أنه يقبل التوبة من العصاة والمذنبين.. أو لربما يكون هذا ابتلاء وامتحان للشخص، هل أنه يسعى لرضا ومحبة الناس، أم رضا ومحبة الله.. كما يقول آية الله المرحوم السيد محمد رضا (قده): (من كان هدفه الله، لا يهمه الناس أشكروه أم كفروه!).
مشترك سراجي
/
---
لا يمكننا أن نقيس محبة الله لنا بمحبة الناس, فلو كان الأمر كذلك لأحب إبليس نبينا ادم (ع) بعد عبادته الطويلة لله!.. فالحسد موجود حتى عند بعض العلماء، ولكن هناك من يربي نفسه، ويقاوم أهوائه، فيتعامل مع الآخرين بتواضع ولو مع من لا يحب، فلا يصدر منه القبيح.
adilaldffai
/
العراق
من باب تحديد السؤال كونه يحتمل أكثر من وجه وفرع سنحدد الجواب بما يلي: 1- العلاقة بين المؤمن والمؤمن الآخر، يجب أن تنعكس برأي على أن يحب أحدهما الآخر في الله ولله، وذلك واضح جدا من خلال أحاديث سيد المرسلين (ص) وآل بيته الأطهار (ع)، فمثلا قوله (ص): (يا علي لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق)، من أهم المصاديق على ذلك كون الإمام (ع) هو أكمل صورة للإنسان المؤمن، ولهذا فإن حبه يكون واجب على كل مؤمن، وبغض علي يخرج الإنسان من خانة المؤمنين ويضعه في خانة المنافقين، فلا يمكن أن يجتمع الإيمان مع الصدود عن أمير المؤمنين (ع) الثابت حب الله له. 2- في زماننا الحاضر نجد أن العديد من أعلام المذهب، لهم حب كبير ويكاد يكون إجماع من قبل جميع المؤمنين فضلا عن مقليدهم، رغم أنهم لم يروهم وذلك من مصاديق الحب في الله والى الله. 3- أما بقية الناس وعلاقة الإنسان المؤمن بغير المؤمن وعلاقة سائر الناس ببعضهم، فلا نجد ما يحددها سوى هوى النفس وانحرافاتها وشهواتها الحيوانية وغيرها.. وهذا كله لا يساوي شيء في هذه الحياة الزائلة، ولا في الحياة الآخرة الخالدة، فالأولى للمؤمن ترك هؤلاء والتأسي بالرسول محمد (ص) وآله الأطهار (ع).
السيد
/
العالم الأكبر
(صفاء النية ترى عيانا)، (ما أخفي في القلب بان في الأعضاء عيانا)، الإمام علي-عليه السلام- مثل لاحترام أعدائه ووقوفهم حيرى فيه، حتى من أراد أن يذمه، يمدحه ولا يدري!.. كونوا ككتاب واضح، وكموضوع مفيد، فوالله ما رأيت قط من سعى لإفادة الناس غير حب الناس، وللقاعدة شذوذ فلنتركها للشذوذ أخوتي!
محمحد
/
الاحساء
أعتقد-والله أعلم- أنه نوع من البلاء.
فالح
/
العراق
أحب الله النبي إبراهيم-عليه وعلى نبينا آلاف التحية والسلام- ولكن الناس رموه في اللهيب المستعر.. والرسول الأكرم (ص) يقول: (أحب الله من أحب حسينا) وقتلوه شر قتلة، وهو ابن بنت نبيهم.. وما زاد أمير المؤمنين وحشة، عندما تفرق الناس من حوله.. صحيح أن العلاقات الاجتماعية جميلة، ولكن لا تجعل صدود الناس عنك سببا للابتعاد عن الله، وعن إخوانك المسلمين، فإنك ستحتاجهم كما هم سيحتاجونك ولو بدعاء أو زيارة.
مشترك سراجي
/
---
ليس من الضرورة إطلاقا، فأولياء الله تعالى كان الناس يكفرونهم ويفسقونهم كأمثال السيد علي القاضي الذين كانوا يقولون عنه إنه زنديق كافر، والحال أننا كلنا نعرف أن السيد القاضي ليس عالما عاديا، وهو من نوادر العصر!
rasha
/
usa
أعتقد أن محبة الناس للإنسان معتمدة على الإنسان نفسه، فالمؤمن هش بش، ومن يحب الناس فسوف يحبه الناس، إذن ينبغي: 1- الإخلاص مع الله تعالى. 2- الإيجابية والروح الشفافة. ومن حسن حظنا في هذا الزمن التطور في العلم، ففن التواصل وفن التعامل مع الآخرين من العلوم الرائعة، وأنصح بالتعرف عليها، فالتعامل مع الناس يحتاج إلى مهارة وأكيد التسديد من الله تعالى.
بحراني بعيد
/
---
لماذا يصد الناس عن الفقراء؟!.. هل لأنهم غير مؤمنين، ومنهم من يقوم الليل ويصوم النهار؟!.. لماذا يبجل الناس الأغنياء؟!.. هل لأنهم أولياء الله في الأرض، ومنهم من هو مشهور بطرق حصوله على الثروة بالحرام المنتشر والمعلن؟!.. مع هذا لا يقوم الناس بالصد عنهم، ولو من باب النهي عن المنكر.
مشترك سراجي
/
---
إذا أحب الله امرئا ابتلاه، وهذا نوع منه.
اخلاص
/
العراق
بما أن الصدود بين المؤمنين فقط، وليس بأصناف الناس جميعا، فيعني ذلك أن هناك اختبار من الله تعالى للمؤمن، ليختبر سلوكه، وليس خللا بينه وبين الله.. وأيضا لا يوجد أحد معصوم من الناس، فعندما يذنب المؤمن يجازيه الله في الدنيا، فيعرضه للمواقف المؤلمة، وفي بعض الأحيان يتعرض لجرح كفارة لذنبه، إنه تعالى رحيم ودود بالمؤمنين.
محمد
/
البحرين
يقول أمير المؤمنين وسيد الموحدين علي ابن أبي طالب عليه السلام : من سجد بين الأذان والاقامة وقال:(رب سجدت لك خاضعا خاشعا ذليلا) يقول لله تعالى: (ملائكتي! وعزتي وجلالي لأجعلن محبته في قلوب عبادي المؤمنين، وهيبته في قلوب المنافقين).
مشترك سراجي
/
---
في تصوري النابع من تجربتي، ثمة عدة تفاسير: الأول: هناك حالات تنقل العبد روحياً، لها انعكاسات وآثار داخلية، تنتج هذه الخيالات. والثاني: هناك نوع من الذنوب له هذا الأثر. والثالث: قد يكون السبب في الآخرين، فالنفوس تتجاذب وتتنافر. والرابع: قد يكون من وسوسة شيطانية. والخامس: ليس المهم الحب، المهم أداء الحقوق وحسن الخلق.
المحنّه
/
الكوفة
الإنسان على نفسه بصيرة، وهو أدرى بها من غيره، فابتعاد الناس عنه قد يكون لخلل فيه، وقد لا يكون كذلك، بل لخلل في الناس أنفسهم.. وليس من الضرورة أن يكون حب الناس، علامة الصلاح والقرب الإلهي، كما ليس من الضرورة أن يكون ابتعاد الناس عنه، علامة الطرد من ساحة الله، فقد يكون الإنسان محبوبا عند الناس مبغوضا عند الله، وقد يكون مبغوضا عند الناس محبوبا عند الله.. ومن خلال التتبع لم أسمع أن أحدا من الصالحين والأولياء وعلى قمتهم خاتم الأنبياء، كان محبوبا عند جميع الناس، فهناك المحب وهناك المبغض.
العقيلة
/
العراق
إن صدود الناس للمؤمن قد يكون من باب كونه مؤمنا، بغضا وحسدا، كما جاء في مضمون قوله تعالى: (ود كثيرا من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق). وبكل الأحوال ومهما كانت أخلاق المقابل، يجب أن يكون المؤمن ذا خلق عال، كما فعل الرسول (ص)، عسى أن يهديهم الله.
زينب
/
السويد
حب الناس لم ولن يكن مقياس لحب الله للعبد، هناك أسباب كثيرة للحب بين الناس، فهناك حب لله في الله، وهذا هو الأفضل، وهناك حب قد يكون لمصلحة، أو لحاجة لحين قضائها، أو بسبب مال أو مظهر.. لكن بالتأكيد الخلق الحسن والكلم الطيب، هما بداية الطريق لكسب حب الناس.
نور الساعدي
/
العراق
لا يجب أن نقيس حب الله بحب الناس؛ لأن بعض الناس مقاييسهم تعتمد على المظهر، والبعض الأخر يحب ذوي الجاه والمال، ويكفينا قول الإمام علي (ع): (رضا الناس غاية لا تدرك).
ابو باقر
/
العراق
إذا أحب الله امرئا ابتلاه، وهذا نوع منه .
صفاء
/
العراق
رضى الناس غاية لا تدرك، ولكن أيضا لا ننسى أن مداراة الناس نصف الدين.. أنا أعتقد أن جميع الناس مقصرون تجاه المولى عز وجل، باستثناء المعصومين عليهم السلام، ومحبة الناس ليس قياس.
آمنة مزعل
/
البحرين
ليت الذي بيني وبينك عامر ... وبيني وبين العالمين خراب
حيدر الوائلي
/
العراق
معلوم من نصوص روايات شريفة: أن انعكاس آراء المؤمنين تجاه مؤمن ما عند موته، أول بادرة وعلامة تبين نهايته: فإن كان الناس راضية عنه حزينة لفراقه، شاهدة على حسنه، كانت هذه أول علامة على حسن عاقبته ومثواه؛ وإن كان العكس، فالنتيجة والعياذ بالله ستكون سلبية عليه، فإن رأي الناس وحبهم في هذا الأمور، مهم جدا. ومن جهة ثانية تطالعنا روايات عن أمير المؤمنين مفادها: أنه على الإنسان أن لا يستوحش طريق الحق لقلة سالكيه، فمدار كلام الأمير هنا الوحدة والانفراد الذي يخيم على الإنسان المؤمن لاتباعه طريق الحق، فلا اعتبار هنا لكثرة الناس وحبهم للإنسان، بل على العكس قد يكون بعد الناس عن الإنسان مقياسا لاتباعه الحق (في مستوى من المستويات طبعا). وعليه لا يمكن أن يكون بعد الناس عن الإنسان، ما هو إلا دليلا على توجهه الصحيح تجاه الله. ومن مستوى آخر تطالعنا الرواية الشريفة التي تنص على أن الخلق عيال الله، وكلما كان الإنسان أبر وأرأف بعيال الله، كان اقرب إلى الله، وهذا مستوى يحل جزء من الأشكال، فتكليف الإنسان ليس النظر إلى حب الخلق له، بل تكليفه النظر إلى خدمة الخلق، وقضاء حوائجهم، دون النظر إلى رضا الخلق عنه وحبهم له، إنما المناط هو حب ورضا الله.. ولعل ما كان يقوم به الأئمة عليهم السلام، من كتم هوياتهم وشخصياتهم، تجاه من يعطونه، ما هو إلا أن جل نظرهم متركز في رضا الله، ولا يهتمون برضا وحب الخلق لهم، بل المهم أن يكون المتحصل رضا الله جل جلاله.
nagem
/
usa
هذا قياس خاطئ، لعده أدلة، واحد منها: عداوة عدد كبير من الناس للأنبياء والأئمة والأولياء، مع أنهم وبدون أدنى شك خير البشر والمقربين عند الله تبارك وتعالى.
كاردنيا
/
العراق
حسب فهمي القاصر: لا تقاس المحبة بهذا الشكل؛ لأنه بلا شك ليس حب الناس هو المقياس، فهناك الكثير من الأمور تخلق هذه خلل، ومنها العلاقة مع الله سبحانه وتعالى، وهناك البعض منا لا يفهم هذه العلاقة، والعوامل أخرى أخلاقية اقتصاديه اجتماعيه وغيرها.
شكري
/
بلد العجاءب
إن ما بينك وبين نفسك، تراه في أعين الناس؛ وأما ما بينك وبين الله تعالى، فتراه في ود الأولياء.
ام ساره
/
---
الموضوع جدا جميل!.. وإني أعاني من هذه الحالة، ولكن عند قراءتي للردود، أيقنت فعلا أن التقرب من الله تعالى، أفضل من التقرب إلى إنسان ذو وجهين، وخاصة ونحن في مجتمع-للأسف- يعم فيه كثرة الكلام والنفاق والغيبة!..
حيدر عبدالكاظم
/
العراق
حسب فهمي القاصر: إن محبة الناس لبعضهم، لها علاقة بمحبتهم أو علاقتهم بالله، ولكن ليس الأكثر، لأنه كما ورد في الكتاب العزيز: { وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ }.. حسب فهمي القاصر من هذه الآية: إن هذا الشخص الذي يعجبك قد يكون غير المؤمن، فكيف تكون محبته من الله تعالى؟!.. فكيف الله يحببه للناس؟!.. ولكن البعض يحب البعض على أخلاقه، أو تصرفاته أو على دينه وتقربه من الله تعالى، وهو تقريباً الأكثر.. لأن بعض الناس ليس بمؤمن أصلاً، ولكن تحبه الناس مثلاً: لكرمه، أو لشجاعته أو غير ذلك.
مشترك سراجي
/
---
الحب هو أن تدخل في قلب أخيك أو صديقك حب الحياة، وأن تدفعه لاستخدام المتع الدنيوية بعقلانية فلأن الإنسان حينما تغرره السفائف والتفاهات يصبح محط رحمة الآخرين.. لاحظ أننا حينما نقيس حب الناس لشخص أحيانا، لا يكون إلا شفقة عليه، وعلى تقصيره في جنب نفسه، وهذه من الأمور الدقيقة.. أما المحبة الحقيقية التي يجتمع عليها الناس غالبا، لا أحد يحكمها.. والمدقق في الحياة، يعلم أن الله يفرق أيضا، وليس كل الناس يحبون الله، بل هناك من ينكرون وجوده. أما أن تكون محبوبا، فهو أن تحب نفسك، وأن تعرف ماذا تحتاج أن تعرف!.. فإنك إذا أقبلت على الناس، عليك أن تعايشهم، ولا تتكبر وأن تتواضع، وأن تسمع لهم؛ وهذا لا ينبع إلا من حب الحياة، بأن تحب هذا الجانب.. وينبغي أن تقلد أفضل الأشياء!.. ولا تقل أن الأشياء الكبيرة يصنعونها الكبار لمصالحهم! فالكبار يحبون الصغار، وهكذا تمشي الحياة! ولا تتوقع مدحا في الدنيا، فهو ضرر عليك، وانتظر مدح الآخرة وهذا صعب! واليقظة في وسط الليل ومناجاة الحبيب، يجعل كل إنسان لا يهمه، وينشغل بنفسه.. ولا تظن أن انشغالك بغير الحبيب الأول، يمكن أن يغير من الكبار، فالكبار ماداموا في خدمة أنفسهم، وما دام المؤمن في حاجة أخيه، كان المؤمن في حاجته!
hassan ali
/
لاكسمبور
قطعا هناك أسباب إن لم تكن ظاهرية، فهي أسباب باطنية، وجاء في الروايات ما معناه: (من أصلح ما بينه وبين الله، أصلح ما بينه وبين الناس)..فلابد من ملاحظة ذواتنا باطنيا، وحتما نكتشف السبب!.
حيدر
/
لبنان
للتعامل مع الناس فن لا بد من اتقانه، ولكسب محبتهم وجذبهم أساليب، ولكن ليست هذه غاية بحد ذاتها، إنما الغاية المنشودة رضا الله عز وجل، ولكن هنا لا بد للإنسان المؤمن: أولا: أن يتحلى بالأخلاق الحسنة والصفات السمحاء، ولا يكون أسلوبه منفر: (ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك). ثانيا: رضا الناس غاية صعبة المنال: (إن كان بيدك جوزة ما ينفعك أن يقول الناس كلهم أنها جوهرة، وإن كان بيدك جوهرة ما يضرك أن يقول الناس أنها جوزة). ثالثا: إن كان رضا الناس فيه سخط الله عز وجل، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. إن محبة الناس وتجمعهم حولك، تجعل لك جزءا من الإنس، ولكن لا يخفى عليك بأن هذا الأنس محدود وقصير، ولكن الأنس الحقيقي يكون بالله عز وجل،بعبادته والتقرب له.
ذو الفقار
/
Al-Hasa
إن الكثير من يعانون بهذه المشكلة، وهي بالحقيقة ليست بمشكلة، لأننا لو نجلس بين أنفسنا ونتفكر قليلا، ماذا نجد من هؤلاء البشر المصنفين لأكثر من صنف: 1- صاحب المصلحة: وهو الشخص الذي إذا احتجته في ضيقة ولو بأبسط الأمور، لا تجده عونا ولو كنت تعتبره من أعز أصدقائك، وهو إذا أرادك طرق بابك يجدك، ثم يأخذ منك حاجته، فلا تراه إلا إذا أرادك. 2-المنافق: هو الشخص الذي تراه يضحك أمامك كل ما التقيتما، وهو في الأصل من خلف ظهرك يطعنك: إما غيرة، أو حسدا، أو حقدا!. 3- الخبيث: وهذا من أخطر الأنواع وهو الذي لا يكتفي فقط بالغيبة والغيبة اشد من الزنا، أو الفتنة والفتنة أشد من القتل، هو الذي في نفسه مرض نفسي وغالبا ما تكون من البيئة التي عاش فيها، ولا اقصد الأهل، بل حياته مع الناس وما تلقاه من تجارب قاسية، لينعكس هذا الشيء عنده، بإن كل من أمامه فريسة وهو مثل الذئب الذي لا يمس بخدش من أحد، بل هو الذي يخدش، ولابد من أحد منهما أن ينتصر، ويصل الأمر أنه لا يثق بأي أحد من الكراهية.. هذا في قرارة ما يوجد بداخل هذا الشخص لبعده عن الله سبحانه وتعالى ورسوله وأهل البيت، ولكنه نسى إن مثل ما هناك أشخاص سيؤون هناك، من إذا وضعته على الجرح استكان. ولكن يرجع الأمر على الاختيار الصحيح، وأنا من وجهة نظري الابتسامة على وجوه الآخرين تبعث السعادة، والسعادة الحقيقية هي التقرب إلى الله سبحانه وتعالى وأهل بيته الطيبين الطاهرين.. ويجب أن لا ننتظر عطاء من ليس له عطاء إلا بإذن الله تعالى، ولن ينفعنا، قال تعالى { يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم }.
عبد من عبيد الحجة
/
---
في الحقيقة أقول: ما أصعبه من بلاء إذا أقبل الناس عليّ، وخاصة في عصرنا هذا، الذي قلّ فيه ذكر الله تعالى!.. وكلنا نعلم أن كل ما يتعارض مع حب لدنيا، هو ظاهره شر، لكن باطنه فيه الرحمة. كل من تعذب بالدنيا يبدله الله بأفضل منه في الآخرة، على سبيل المثال: أبو الفضل العباس وجعفر الطيار عليهم السلام، اللذان تقطعت أيديهما، ففي الجنة الله تعالى سيبدلهما بجناحين يطيران بهما مع الملائكة, هذه هي سياسة الله تعالى. من منا لا يحب الشهرة وكل الناس تكون في خدمته وتؤانسه؟!.. لكن من فقدها في الدنيا، أليس خدمة الملائكة أفضل من البشر، ومؤانسة الله حق وعلا ومجاورته، والبقاء تحت ظله يوم لا ظل إلا ظله يوم القيامة أليس أفضل؟.. فباليقين أقطع أن هذا سبب من رحمة الجبار، ليبعد حب الدنيا عن قلب عبده المؤمن، يقول الإمام زين العابدين (ع): (إلهي أخرج حب الدنيا من قلبي، واجمع بيني وبين المصطفى وآل خيرتك من خلقك). أليس التعويض بمحبة ومرافقة النبي محمد وأهل بيته الأطهار أفضل؟..
مشترك سراجي
/
---
أتذكر حديثاً سمعته منذ سنتين: أتى رجل إلى رسول الله (ص) وقال: يا رسول الله إني أحب الله, فقال الرسول (ص): فاستعد للبلاء! فقال الرجل: واني أحبك يا رسول الله, فقال الرسول (ص): فاستعد للفقر! فقال الرجل: واني أحب عـلي ابن أبي طالب (ع)، فقال الرسول (ص): فاستعد لعداوة الناس! أنا أعاني من نفس المشكلة, لكن لا تقلق أيها المؤمن، فحتى لو كان الناس الّذين لا يحبوك هم مؤمنون, فيكفي بالله حبيباً, لا تبالي لو كان المسلمون المؤمنون كلّهم يكرهوك، ما دمتم لم تعص ربّك!
---
/
العراق
قال تعالى: ‏(‏‏‏وإذا‏ ‏سالك‏ ‏عبادي‏ ‏عني‏ ‏فإني‏ ‏قريب‏ ‏أجيب‏ ‏دعوة‏ ‏الداع‏ إذا‏ ‏دعان‏ ‏فليستجيبوا‏ ‏لي‏ ‏وليؤمنوا‏ ‏بي‏ ‏ولعلهم‏ ‏يرشدون‏).. في‏ ‏الآية‏ ‏القرآنية‏ ‏السابقة‏ ‏بين‏ ‏الله‏ ‏تعالى‏ ‏للمؤمنين‏ ‏الطريق‏ ‏للقرب‏ ‏منه:‏ ‏بالاستجابة‏ ‏له‏ ‏أولا‏، ‏والإيمان‏ ‏به‏ ‏ثانيا‏. ‏وهذا‏ ‏يعني‏ ‏أن‏ ‏بعد‏ ‏الناس‏ ‏عن‏ ‏الإنسان،‏ ‏ليس‏ ‏دليلا‏ ‏على‏ ‏بعده‏ ‏من‏ ‏الله‏ ‏إن‏ ‏كان‏ ‏قد‏ ‏حقق‏ ‏الأمرين‏ ‏أعلاه.‏
ابو محمدمهدي
/
العراق
جاء في الخبر: (من كان مع الله كان الله معه) فالمؤمن إذا شعر بقربة من الله تبارك وتعالى، فذلك هو الفوز العظيم، فلا يبالي بمن حوله من الذين يبغضونه، ولنا أسوة في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام. وكذلك المؤمن القريب من الباري عز وجل، يكون محبوب من هم أهل القلوب السليمة والصافية من المعاصي، أما خلاف ذلك فلا شك لا يحبه، ويتقرب من أهل القلوب السوداء بالمعاصي.
العبد المقصر
/
العراق
أعتقد أن السالك إلى الله تعالى كل ما زاد في إيمانه، ونهى نفسه عن الهوى، فسوف يقهر الشيطان، ويسد الطرق عليه، ولا تبقى حيلة للشيطان إلا أن يوسوس للناس من حوله، ويجعلهم يعادوه، بل يوسوس حتى إلى أهله، وما على العبد إلا أن يصبر لوجه الله تعالى. ولا ننسى الأنبياء والأئمة المعصومين عليهم السلام، كم ابتلوا في الناس، وقد يكون كل هذا ابتلاء من العلي القدير؛ لأنه إذا أحب عبدا ضغطه ضغطا بالبلاء.
بوجعفر
/
الأحساء- السعودية
من أصلح ما بينه وبين الله، أصلح الله ما بينه وبين الناس. وليس بالضرورة بأن يكون علامة هذا الإصلاح، حب الناس له؛ فسيرة الأئمة الأطهار خير شاهد على ذلك.
العصابة المرحومة
/
قطر- الدوحة
أبدأ حديثي بقول إمامنا وسيّدنا الإمام زين العابدين (ع): أعطينا ستا وفضّلنا بسبع: أعطينا العلم والحلم، والسماحة والفصاحة، والشجاعة والمحبّة في قلوب المؤمنين. الأنبياء والأئمة-عليهم وعلى نبينا الصلاة والسلام- هم عنصر الكمال والطهارة، وهم القدوة لنا في جميع أمورنا، وليس هناك شك قطعياّ بأنهم أحب الخلق إلى الله تعالى، وليس هناك شك أيضا بأنهم أحب الخلق على قلوب المؤمنين، وأبغض الخلق على قلوب المنافقين والكافرين. ممكن أن نعتمد هذا المقياس للوصول إلى النتيجة: فالقلب عندما يحب هذا الإمام المعصوم-حجة الله وأقرب الخلق إلى الله- حبا مخلصا، يجب أن يكون له قلبا سليما صافيا، فهذا القلب المؤمن الذي فيه صفة الإخلاص والموالاة، فهو لا يحب إلا المؤمن، ولا يستأنس إلا به، فالمؤمن لا يحب ويرتاح إلا لمؤمن مثله.. فهذه هي الفئة التي ترى الصدود من بعض المؤمنين من غير سبب، مع إنه يحاول التودد والتقرب لهم لكن دون جدوى؛ لأنه يمتلك صفة ليست موجودة فيهم، فلا تنتبق تاّلف القلوب بينهم. وخاصة في عصرنا هذا، لقد كثر الهرج والمرج، وقليل جدا ما نجد المؤمن المخلص، لذلك تكثر فئة من الناس هم مؤمنين، لكن فيهم بعض الصفات تكون معارضة لهم للوصول إلى الكمال، فنجدهم يستأنسون على سبيل المثال برجل اجتماعي يحب المزاح والضحك واللهو وما شابه ذلك، وإن وجدوا رجلا جادا في حديثه يلقي الحكم والمواعظ، لا تميل قلوبهم إليه. أستدل في حديث عن الإمام الصادق (ع): (من لم يأتِ قبر الحسين (ع) حتى يموت كان منتقص الإيمان, منتقص الدين, وإن أدخل الجنة كان دون المؤمنين فيها). هذا الحديث يدل على أن من لم يوفق لزيارة الإمام الحسين (ع)، له صفات لا تؤهله لهذا المقام العظيم. فهذه الصفة إن فقدها الرجل، يحرم من زيارة سيّد الشهداء (ع)، فهذا دليل قطعي على أن من لا يحبه الناس وهو يتمتع بالصفاء الروحي، بأن المشكلة في الناس ليست فيه، وهو القريب من الله، فلذلك يجد نفسه غريبا بينهم.. فيحاول أن يختصر الكلام معهم، ويتكلم الكلام اللازم وكلنا نعلم أن الكلام والتحدث بين الناس هو يحبب الناس ببعضهم، لكن هذا المؤمن لا يجد كلام مشترك بينه وبينهم، فيفضّل السكوت لكي لا يقع في صحبة الغافلين. أما من يجد أن الناس تحبّه والدنيا مقبله عليه، فلا أعتقد أنه يستأنس بخلوة بينه وبين الله، فقلبه دائما مشغول بالناس, بينما الرجل الثاني عندما يرى إعراض الناس عليه، يتألم في نفسه كثيرا، وهذا يكون له دافع وميول وإقبال قوي جدا إلى الله وينتظر إقبال الليل ليختلي بالمعشوق الوحيد، الذي ليس له غيره، ولا يسمعه غيره، ولا أحد يقبل عليه غيره، وتجده كثير البكاء، زاهد في الدنيا، كاره لها، ومقبل على رب الأرباب؛ فحب الدنيا رأس كل خطيئة كما ورد عن رسول الله(ص). قال الشيخ بهاء العاملي طاب ثراه: كم لك من صديق؟.. قال لا أدري، لأن الدنيا مقبلة علي، فكل من يلقاني يظهر لي الصداقة، وإنما أحصيهم إذا ولّت عني! والملخص لما قيل: إن حب الناس المائلين إلى الدنيا له، هي علامة البعد عن الله.. بينما حب الناس المائلين إلى حب الله بإخلاص-وهم قلة- هي علامة القرب من الله تعالى؛ لأن عدم محبة الناس له، تسبب له دافع قوي للإلتجاء إلى الكهف الحصين. وأخير أختم بهذا البيت كما قال الشاعر: كن عن الناس جانبا... وارض بالله صاحبا قلّب الناس كيف شئت... تجدهم عقاربا
انسانه
/
العراق
ابسط وجهك للناس تكسب ودهم، وألن لهم الكلام يحبوك، وتواضع لهم يجلوك، وكن واسع الأفق، والتمس الأعذار، وحيهم بالبسمة، كن إيجابيا تكن جميلا وتمتلك قلوب الآخرين.
رباب
/
مملكة البحرين
أخي السائل!.. المحبة ليس مقياس لنظرة الناس، فيمكن أن ذلك الإنسان لا يتودد إليك في نظرك، وكلنه يدعو لك كل صباح ومساء دون أن تدري.. ولكن محبة الله وأهل البيت أعظم شيء، وحتى ترى ذلك، فهل تقوم أنت بزيارة الأهل والمعارف؟.. هل تقوم بقراءة القرآن كل يوم، وخصوصا سورة الواقعة، لتحس بذلك الحب المعنوي؟.. قم بذلك وسوف ترى كل جميل!..
شيعي تركماني
/
العراق
المشكلة الأعظم إذا أنت تريد أن ترشد الناس، بأن الشيء الذي يفعلونه خطأ، مخالف للشرع، فإنهم يقولون لك: لا تتدخل فيما لا يعنيك!.. مع أنك تريد إصلاحا لا غير، ولكنهم لا يفهمون نيتك، وبذلك تكون منبوذا عند أغلب الناس!
محمد
/
الأحساء
لا أظن ذلك!..
محمد
/
العراق
حسب فهمي أن المقصود في الأحاديث الشريفة أن الشخص الذي يحبه الله جل وعلا يحبه الناس، عدا المنافقين، والدليل هو أن الملايين من المنافقين لعنهم الله يبغضون أمير المؤمنين علي عليه السلام، وهو حبيب الله ووصي رسول الله، ووصل الأمر بهم أنهم قتلوا ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله، بغضا وكرها.. فهل يجرأ احد أن يقول أن الناس لا يحبون الحسين عليه السلام، لأنه بعيد عن محبة الله، نعوذ بالله من هذا القول؟!.. والأمر الآخر الذي جربته أني كنت من عائلة غنية، ولدينا شيء كثير من زينة الدنيا، وكنت لا أحصي الأصدقاء والأحباب لكثرتهم، وبعد أن مررنا بضائقة مالية مفاجئة، هرب منا الناس هروبهم من الأسد، ولم يبق إلا من كان حبه لله تبارك وتعالى.
مشترك سراجي
/
---
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة على محمد وآل محمد لايمكن بهذا المقياس فحب الله لك يكفي كل شي في الحياة اما حب الناس فلاينفعك 2 - علامة حب الله هو الالتزام بشرائعه واحكامه 3 - حب الله علامته التفقه في الدين 4 - علامه حب الله انظر الى لصلاة والصوم والحج والاعمال الاخر هل تحبها اذا كان الجوب بنعم فالله يحبك وشكر الله لحبه لك وشكرا
زهراء
/
نيوزيلانده
قد تكون هذه فعلا رحمة من رب العالمين، كي ننشغل عن جميع الأمور، وحتى يبقى قلب وعقل هذ المؤمن منشغلاً بحب الله عز وجل، ويجتنب عن جميع أمور الدنيا وما فيها من أمور.
مشترك سراجي
/
العراق
قال تعالى: (وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك), (وأكثرهم للحق كارهون), (وقليل من عبادي الشكور). ويقول الإمام علي (ع): (لا تزيدني كثرة الناس من حولي عزة، ولا تفرقهم عني ذلة). (ماذا وجد من فقدك، وماذا فقد من وجدك). من خلال تجربتي فالإنسان المؤمن الذي يتحلى بأخلاق عالية، تأتي عليه لحظة ينتبه له الناس، ويشعرون بأنهم كم كانوا غافلين عن هذا الإنسان.
زهرة
/
العراق
كل شيء في حياتي أربطه بالله، فالنعم قد تكون خفية، فلعلهم يحبوني في باطنهم أكثر من الظاهر.. ولكن هي نعمة من الله تعالى، كي لا أشتغل بهم عن ذكره، فكلما زاد أصدقائي كثر تفكيري بهم، والأولى الاشتغال بالله تعالى، وكل ما يرضيه، فلنكن أقرب إلى الله تعالى: (يا أنيس من لا أنيس له، ويا حبيب من لا حبيب له).
وليد محمد
/
العراق
قد يكون ذلك رحمة منه جل ذكره إلى عبده المؤمن, كي يكون أنسه الوحيد هو بالرب الرحيم.
علي
/
القطيف
التعامل مع الناس هو فن من الفنون، وقد يتقنه الكافر ولا يعرفه المؤمن، وهذا نقص في إيمانه لأن الإيمان أخلاق.. ولكن في زماننا الحالي فإنك إن أردت أن تكسب الناس، فلابد أن تغتاب، ولابد أن تمزح مزحاً سخيفاً بصوت عالي، وتطلق مختلف أنواع النكات التافهة، ولابد لك أن تلبس كما هي آخر الموضات وإن كانت تافهة.. وأما الشخص المتواضع المؤمن، فيتم احتقاره لأنه لا يغتاب الناس، ولا يمزح مزحاً تافهاً، ولا يضحك ضحكاً كثيراً وكأنه مهرج، ولهذا فتقل علاقاته بطبيعة الحال.. وهذا هو نظامنا العالمي الشيطاني الحالي، فهو يجعل المؤمن يعيش في سجن كالقفص: (الدنيا سجن المؤمن)، ويجعل الكافر وكأنه يعيش في الجنة. ولكن المؤمن ولقوة إيمانه، فإنه لا يستوحش طريق الحق ويمضي مضي الملوك والمحاربين، لا يوقفه شيء لا دنيا ولا شيطان، ولا هوى نفس ولا صديق سوء.. وإن كان وحيداً، فهو يعلم أن الله معه ورسله وملائكته عليهم السلام، وأن الإمام المهدي عليه السلام يرعاه وينظر اليه، وهو يعرف أنه يعيش حياة قصيرة، فما قدم منها من أعمال يبقى له زاد في الآخرة.. لذا هو يسعى إلى إفادة المؤمنين والآخرين وخدمتهم وتنمية إيمانهم وعلومهم، حتى ينال رضا الله بذلك. وتذكر أن (المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف)، فإن كانت قوتك الاجتماعية عالية، فهذا يقربك إلى الله أكثر.. ولكن إن كنت تخاف على نفسك أن تتضرر بالجلوس معهم، أو أن تشعر بأن ذلك يبعدك عن الله، فمن الأفضل لك حينئذ أن تبتعد عن هؤلاء الناس.
z_m_k
/
الكوفة عاصمةالامام المهدي (عج)
السبب هو : من الناس بصورة عامة: الناس أجناس، وكل إنسان يختلف عن إنسان بشخصيته، لأن الناس تنقسم إلى ما يلي: جنين وكيف أتعامل معه، طفل وله معاملة خاصه به، مراهق وكيف نتعامل معه ، وشاب وكيف أتعامل معه، شيخ وكيف أتعامل معه، ومسن كبير العمر وكيف أتعامل معه.. ومن خلال بمعرفتي بعلم النفس لكل حالة، أعرف كيف أتعامل معه. 2- من نفسه بصورة خاصة: لعدم معرفته بعلم النفس حول شخصية كل الناس، مثلا: إذا كان شخص عصبي، فبمعرفتي بعلم النفس أعرف كيفية التعامل معه، وكيف أمتص غضبه.. وإذا كانت شخص منافق، أحاول كيف أغيره ليصبح مؤمن، وهكذا لبقية أنواع البشر، لأن كل البشر عنده شخصية معينة، ومن خلالها أتعامل معها. 3- من خلال هذه النبذة المختصرة أعرف: ارحم من في الأرض يرحمك من في السماء، وأحبب لأخيك كما تحب لنفسك، وأحبب الناس لا لأجل الناس، إنما لأجل مرضات الله ورسوله والإمام المهدي (ع)، أي يكون عملي مخلصا لله تعالى لا لناس، ولا لأجل شهرة بينهم.
أبو حسن
/
أرض الله جل وعلا
هناك بعض الأعمال تكسب المودة، ونذكر منها على سبيل المثال هذه الأعمال: 1- عن أمير المؤمنين (ع) لأصحابه: مَن سجد بين الأذان والإقامة فقال في سجوده: ربّ !.. لك سجدت خاضعاً خاشعاً ذليلاً، يقول الله تعالى: ملائكتي !.. وعزّتي وجلالي، لأجعلنّ محبّته في قلوب عبادي المؤمنين، وهيبته في قلوب المنافقين. 2- عن الصادق(ع) : مَن كان يدمن قراءة { والنجم } في كلّ يومٍ، أو في كلّ ليلةٍ عاش محموداً بين الناس، وكان مغفوراً له، وكان محبّباً بين الناس.
مجهول
/
أرض الله تبارك وتعالى
إن بعض الثمار لا يُعطاها الإنسان عاجلا، بل يؤجلها الله سبحانه وتعالى لحكمة، ولذلك المؤمن لا يثنيه أي شيء عن المسير في القرب الإلهي، فالهم هم واحد، والمطلوب مطلوب واحد، وهو معرفة الله عز وجل وعبادته، والقرب منه، أما الباقي فهذه ثمار ستعطاها عاجلا أو آجلا. نعم لا شك أن مودة المؤمنين الصالحين للإنسان، علامة لقربه من الله تبارك وتعالى، وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء!
الغالية
/
السعودية
ليس هنا مقياس إن من أحبه الله أحبته الناس، لأني أنا من المتعرضين لهذه المشكلة كثيرا، وتتعب نفسيتي لذلك الأمر.. فالمحبوب هو من يمتلك القوة وطلاقة اللسان، أما الإنسان الضعيف الذي لا حول له ولا قوة، فيكون لا شيء في المجتمع.. أي أصبح عالمنا شبيه بعالم الحيوانات، فالقوي يأكل الضعيف، في حين أن الضعف والقوة من الله سبحانه وتعالى، فليس معنى أن من أعطاه القوة هو محبوب من الله، وليس العكس كذلك.
ام باقر
/
عمان
ولماذا هذا التأثير من قبل الغير تجاهنا، سواء صدوا عنا أم تبسموا لنا؟.. أعتقد المؤمن المحب لله، لا يهتم ردة فعل الناس، بل يقدم الخير والابتسامة والوجه الحسن، ولا ينتظر من المقابل نفس الشيء، فإذا قوبلت بالمعاملة الحسنة فالحمد الله، وإذا بالوجه العبوس فالحمد الله.. أهم شيء أن نحصل على محبة الله، ويا لها من محبة تغنيني حتى عن حب الناس والأهل والأقارب، ولماذا أبالي بالناس وعلاقتهم وتوددهم لي، ولا أبالي بعلاقتي بربي وإقبالي عليه؟!.. أعتقد الأولى بالإنسان أن يهتم بالله وعلاقته معه.
مكي السعدي
/
العراق
المؤمن يحب المؤمن وهي ملكة من الله، الله يقول في سورة الفرقان (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا) وغير المؤمن أمره بيد الشيطان أعوذ بالله، فدائما يسعى به لعداوة المؤمنين.. أحد الصحابة- رضوان الله عليهم- كان يقول كنا نعرف المنافقين ببغضهم لعلي عليه السلام. ولكن هل يحق للمؤمن أن يقابل العداوة بالعداوة، طبعا لا، بل يجب على المؤمن أن يداري الناس على قدر عقولهم. فهذا نبينا الكريم صلى الله عليه واله وسلم لاقى ما لاقى من أمته، فما كان منه إلا أن يقول: (اللهم اغفر لأمتي فإنهم لا يعلمون). وقد ترى إنسانا محبوبا وهو أبعد ما يكون من الله، كحال أهل الفن أعوذ بالله.. وقد ترى طاغية يتغنى شعبه به، بحب كاذب.. وأيضا رأيت الكثير من الناس يبغضون صاحب النعمة، ولو كانت من حلال.. لذلك لا يمكن قياس حب الناس وبغضهم، دائما بالقرب والبعد من الله.
علي
/
البحرين
النفوس إلى أشكالها أميل! لا تستوحش طريق الحق لقلة سالكيه!
بسام المنصوري
/
العراق
اختلفت مقاييس الناس في طريقة تقديريهم للآخر: فمنهم من يحب البعض من الناس لتوحدهم في طريقة التفكير، ومنهم من يعرض عن الآخر لاختلافهم الواضح، واليوم نرى العديد من الناس مختلفة فيما بينها في حب فلان من المؤمنين أو فلان، ولربما هذا شيء من سوء الظن بالمؤمن، لجهلنا في مدى قربه من الله.. فالمؤمن ليس من واجبه التعريف عن نفسه، إنما واجبه الصبر على ما ابتلي فيه، وهو شيء من اختبار الله عز وجل له.. والقرب الإلهي من الإنسان هو نهاية القرب للمؤمن، ولا يرضى بغيره حتى لو ابتعد عنه جميع البشر.
منارة الحسين
/
البحرين
عندما يكون الإيمان بالله متجليا في تعاملات المرء وأخلاقه وحسن صفاته، فإن ذلك يقربه من الأشخاص الطيبة نقية السريرة.. أما الأشخاص أصحاب المعاملات الدنيوية، فستكون الهوة وبعد المسافة بينه وبينهم في ازدياد، وهي إحدى علامات الرضا من الله عز وجل.. وهذا ما يتجلى في سيرة أئمتنا- عليهم أفضل الصلاة والسلام- والمؤمنين، حيث أنهم كانوا ولا زالوا يملكون حب الناس بأخلاقهم وأفعالهم. هناك العديد من الأشخاص الذين وهبهم الله ملكة المحبة بين قلوب الناس، بطرق مختلفة، على اختلاف دياناتهم ومعتقداتهم.. وعندما أصل لهذه النقطة، لا أجد غير العطاء والاهتمام بالآخرين بصدق النية، مسببا له. باعتقادي محبة الناس نعمة يهبها الله للجميع، واستغلال هذه النعمة هو الذي ينميها أو يفقدها لمعانها، وذلك بالحفاظ على التعاملات الطيبة والخلق القويم.. لا ننسى بأن النعم يهبها الله لنا، ليختبرنا بها، فهنيئا لمن حارب ريائه وشقاء نفسه!
مريم
/
لبنان
إن عزوف الناس عن بعضهم، لا يعني أنهم بعيدون عن الله سبحانه وتعالى، فربما ليس هناك تلاقي فكري أو انسجام مع شخصية الآخر، أو ربما يبتعد عنك الناس أحيانا عندما تكون صارما في مواقفك بحق، فالإمام علي (ع) يقول: (الحق لم يترك لي صاحبا). فهذه لا تعتبر مشكلة دائما، اسع لمرضاة الله تعالى، وليس لمرضاة عباده، فالله سبحانه وتعالى خير من تتودد إليه.
LAMIS
/
LEBANON
لماذا لا نقول بأن عزوف الناس علامة الامتحان، ليرى الله عز وجل مدى صبرنا على هذا الموضوع، فالإنسان المؤمن يفيض حباً وعاطفة ولا يطلب المقابل، مع إن الموضوع يحيد في هكذا علاقة عن ما أراده الله تبارك وتعالى في الآية المباركة: (وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها)، فهنا يظهر التفاوت بين المؤمنين. وكلنا نقرأ من روايات الآل الكرام الذين ينطقون بالدرر، ومنها قول الإمام الحسين عليه السلام: (ماذا وجد من فقدك، وماذا فقد من وجدك).. فالأنس كل الأنس بخالق الأنس وواجده، وعلينا أن ننمي هذا الإحساس الوجداني، من خلال علاقتنا بأولياء الله الذين فرض علينا طاعتهم، خاصة إن كان تصرفنا سليما ومن منطلق شرعي بحت. وأخيرا: (عامل الناس بما تُحب أن يعاملوك به)، واترك الأمر على مُدبر الأمور.
علي القريشي
/
العراق
إن المؤمن الحقيقي في هذا الزمان، لا يستطيع أن يمارس حياته الطبيعية في هذه المجتمعات وهذا الحال، فتجده ونتيجة ممارسات وتصرفات الكثير والتي تسببت في تدهور أخلاق المجتمع، تجده بينهم لكنه ليس منهم!.. ولئن هذه التصرفات هي السبب في إعراض المحبوب الحقيقي، والمؤمن لا يكون منشغلا بالمهم ويترك الأهم،هذا من جهة. ومن جهة أخرى من قال من بأن هذا التودد وهذا القرب، هو الحب، وأن وصل الحال إلى هذا المستوى، فمعنى ذلك أن المؤمن أصبح غريبا، فطوبى للغرباء!.. وأقول ما قاله رسول الله (ص): (إلهي إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي!).
العجيمي
/
البحرين
إخواني الأعزاء!.. لا شك أننا لا نستطيع أن نحكم على الأشياء الظاهرية بحب الناس أو بعدهم عنا، فالإنسان داخله غرائب وعجائب، فالبعض ظاهره مؤمن وباطنه-والعياذ بالله- منحرف والعكس، فكما جاء: (لو تكاشفتم لما تدافنتم).. وكما قال الإمام السجاد (ع): (هيهات هيهات يا طاووس!.. دع عني حديث أبي وأمي وجدي، خلق الله الجنة لمن أطاعه وأحسن، و لو كان عبدا حبشيا، وخلق النار لمن عصاه ولو كان ولدا قرشيا).. فمنظور الناس في الواقع ليس المناط!..
ابوحسين
/
القطيف
نحن نقول من أراد عزا بدون عشيرة، فإن العزة عند الله الواحد الأحد الفرد الصمد، المتصرف في شؤون العباد.. وأنا قد مررت في نفس هذه الظروف التي مررت بها، لكني أنصحك أن تكون قويا، لأن إرضاء الناس غاية لا تدرك!.. وأنا جربت الكثير من الناس، ولكن ماذا نفعل فأصابعك ليست سواسية!.. لكن ليس للإنسان إلا التمسك بحبل الله وأهل بيته الطيبين، فهم أهم من كل شيء.
مشترك سراجي
/
---
فيما ورد عنهم عليهم السلام: (إياك وما تعتذر منه!).. وورد أيضا هذا المضمون: (بأن المؤمن في آخر الزمان يعاني مع الناس).. وفي رأيي أن البعد عن الناس في هذا الزمان هو من علامات القرب لا البعد، لأنه زمن فساد، ولكن لا بد من المداراة والتقية معهم، لتجنب ظلمهم، كن مظلوما ولا تكن ظالما، قال الله عز وجل في حديث قدسي ما مضمونه: (ويل لمن يمشي عبدي بينهم بالتقية!).. وورد أيضا عنهم عليهم السلام ما مضمونه: (أن من كان في قلبه غير الله، فإنه محروم من القرب).. فلا تشغل نفسك معهم، ولكن أد واجبك تجاه ربك في حقهم، وليكن الله دائما أمامك.
هداية
/
---
المشكلة تكمن بمجتمعنا الحاضر وقياساته الخاطئة, إذا كان الشخص مؤمنا ولم يرتكب بحق أحد ذنب أو سوء أدب، فلماذا يُصد عنه من غير سبب؟!.. في اعتقادي: أنه ليس بينه وبين ربه أي خلل، ما دام مؤمنا، بل الخلل موجود بمجتمعنا وأحكامه الغير صائبة!..
المرضية
/
المغرب
يقول الله تعالى: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا). ورد في الحديث عن الرسول (ص): (إن الله تعالى إذا أحب أحدا، نادى في الملائكة: إني أحب فلانا فأحبوه، فيجعل له القبول في الدنيا). فلا شك أن ابتعاد الآخرين، يكون سببه عدم سلامة القلب، وخلل في العلاقة مع الله تعالى.
نور الحيدري
/
العراق
هناك قول مهم: (من أصلح سريرته مع الله، أصلح الله علانيته) أي: أولا: إن الشخص الذي يحب الله تعالى، ويعرف الله تعالى جيدا، أحبه الله تعالى وجعله من المحبوبين بين الناس هذا. ثانيا: إن من يعرف الله تعالى، ويعرف حقه؛ فإنه يحب للناس ما يحب لنفسه، أي يتمنى الخير للغير، فيصيبه الخير، والمقصود بالخير: حتى الابتسامة والملاطفة، وتسمية الناس بأحب الأسماء، والتودد والمساعدة وتقديمها حتى ولو بالكلام الطيب. ثالثا: إن وجود بعض العقد النفسية عند بعض الأشخاص حتى مع وجود إيمان غير متكامل، كأن يكون الفقر أو الحاجة، أو طريقة الكلام أو المنظر وغيرها، كل ذلك له مردود سلبي على الشخص، مما يؤثر في علاقته مع الناس، لكي يخفي فيه هذه العيوب، ولكن مع وجود إيمان متكامل، يعرف أن ستر العيوب من الله، والله هو رافع ومعز الإنسان الفقير، وكما نقول في دعاء ليلة الجمعة: (يا إلهي إن رفعتني من ذا الذي يضعني، وان وضعتني من ذا الذي يرفعني).
ابو سجاد
/
العراق - كربلاء
برأيي أخي الموالي: لو كانت القرينة على القرب من الحبيب هي حب الناس لك، لما كان هنالك أعداء لأهل القرب الإلهي ومعدنه، وهم أمير المؤمنين والزهراء (ع) وأبنائهم، فإنهم مع قربهم من المولى جل وعلا، فإنه يوجد من يبغضهم!.
محمد63
/
الجزائر
ما دام المؤمن على حق فلا يهمه اجتماع الناس حوله، أو تفرقهم عنه، فالتاريخ يحدثنا أن أشرف الأنبياء وأوصياءهم كان أتباعهم قليلين، وأعداؤهم كثيرين، ومع ذلك فقد ثبتوا على الحق، واستمروا في الدعوة إليه، حتى أتاهم اليقين. قال الله تعالى: ( وأكثرهم للحق كارهون). قال الإمام علي (ع): (الحق هو الحق ولو كرهه جميع الناس، والباطل هو الباطل ولو اجتمع عليه جميع الناس).
علي
/
الولايات المتحدة
لو كان الأمر كما تقول، لكان أهل الفسق من أهل الغناء وغيره (نعوذ بالله) هم أقرب الناس إلى الله!
منذور
/
العراق
قال الإمام علي (ع): (اعرف الحق تعرف أهله) فلو عرفت الأسس التي قامت عليها هذه المحبة بين الناس وبين هذا المؤمن، بحيث أن هذه المحبة لم تكن مبنية على أساس المنفعة، أو الخوف، أو شيء آخر، بل هي مبنية على ما أوصى به الشرع المقدّس، من أداء حق وحدود الصداقة والصحبة للآخرين، فعندها يكون المؤمن مباركا أين ما كان، محبوبا ومقربا عند الناس من جهة، ومن جهة أخرى محبوبا ومقربا عند الله سبحانه وتعالى. أما أن البعض يصدّون من إخوانهم المؤمنين بالرغم من اتصافهم بالأخلاق العالية والقلوب الصافية كما ذكرت، فلابد لك يا عزيزنا أن تبحث عن الخصال الأخلاقية التي يتصف بها هؤلاء المؤمنين، فإذا لم تكن تستند على أسس إسلامية توحيدية، فهذا ليس بمؤمن. وأما المصدود منه من المؤمنين أيضا، فلابد لك من الرجوع إلى قاعدة معرفة الحق، فتنظر إلى الأمر، لعله تنفيذا للتكليف الشرعي في واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. (والصد) هو واحد من أساليب هذا الواجب، وإليه أشار الإمام علي بن أبي طالب (ع) ما مضمونه: ( إذا أردت أن تعرف ما عند أخيك فاغضبه ثلاثا، فإن ثبت فهو أخ لك وإلا فلا) وبالتالي يعود بالمنفعة والصلاح، لمن صُدّ عنه.
ام زينب
/
لوفل امريكا
أخي المؤمن!.. لا يمكن أن نقيس محبة الله لنا بمحبة الناس، هذه معادلة غير صحيحة، لأن الناس أجناس، ومهما تقدم لهم من حب واحترام وقضاء حاجة، لا يمكنهم أن يجازوكم كما ترجوه منهم، لأن الإنسان بطبيعته أناني أحيانا، وبعض الناس لا يحبون الخير لغيرهم، وبعضهم انطوائين على أنفسهم، وبعضهم لا يعرف كيف يرد الجميل والمعروف.. وفي زماننا هذا الإنسان الصادق وقليل الكلام والمؤمن، لا يكون محبوب من كل الناس، لأنهم يقولون عنه بأنه متكبر يرى نفسه على الناس، فيبتعدون عنه، ولا يقولون بأنه مؤمن، ولا يريد ارتكاب غيبة أو ذنب!.. أما الإنسان الذي يتلمق بكلامه، ويضحك في وجوههم، ويسرد عليهم النكت والكلام الفارغ، يحترمونه، وهو ورائهم يغتابهم، ويلفق عليهم القصص الكاذبة!.. هنا أذكر قول للإمام علي (ع): (رب قوم إذا احترمتهم احتقروك، وإذا احتقرتهم احترموك).. فعلينا أن ننتبه إلى أن على الإنسان المؤمن أن يسلك طريق الرسول وآل بيته الطيبين (ع)، بحسن المعاملة مع الناس، ولا يهم بعد ذلك إن رضوا عنه الناس أم لا، فالجزاء من الله عز وجل.
السيد
/
العراق
محبة الخالق قريبة، إذا شبهنا ذلك بالوالدين وخاصة الأم، فمع كل ما يصدر منا، وهي تقول ولدي، ابني!.. فإن الله محبته لخلقه لا توصف، رغم إعراضنا، ورغم أخطائنا، لكن الله يسامحنا ويعفو عنا، لا بل يمحو السيئات ويضاعف الحسنات، ويفرح بتوبة عبده!.. فلتكن محبتنا لإخواننا، قاصدين القربة إلى الله تعالى.
Z.S
/
Iraq
إن مقياس محبة الله للإنسان بمحبة الناس له، ينطبق على الكثير من المؤمنين، هذا بالإضافة للأولياء والصالحين.. أما من يرى نفسه مؤمنا، ولا يجد نفسه محبوبا من قبل الناس، فربما كان هناك شيئا يفسد عبادته وهو لا يشعر، كالرياء والعجب والتكبر، لذلك عليه أن يدقق في كل تفاصيل حياته، ربما يجد علته إن كانت هناك علة.. وليتذكر دائما أن الإنسان عبد الإحسان، فليحسن للآخرين، وليقضي حوائجهم، وليبتسم لهم، عملا بقول الرسول (ص) بأن تلقى الناس بوجه طلق.. ولا ننسى أن ندعو بهذا الدعاء: (اللهم ارزقني حبك، وحب من يحبك، وحب كل عمل يوصلني إلى قربك).
ام ياسمين
/
النرويج
صدق مولی الموحدين وإمام المتقين علي عليه السلام في نهج البلاغة، حين قال: (لا تزيدني كثرة الناس حولي عزة، ولا تفرقهم عني وحشة).
البصراوي
/
---
كما قال أبو الحسن: (لا يزيدني كثرة الناس حولي عزة، ولا تفرقهم عني وحشة) نعم هو كذلك كما قال سيد الموحدين لكن ابا الحسن يعرف حق المعرفة أين هو، فالحق يدور معه حيث ما دار, أما نحن مشكلتنا لا نعرف بأن تجمع الناس حولنا لأننا على حق أم تفرقهم عنا لأننا على باطل، لذلك لو عرفنا الحق ووقفنا عنده لا يهمنا أين يقف الناس. إذن موقف الناس من المؤمنين، ليس لخلل بعلاقتهم مع الله، وليس لخلل بموقفهم مع الناس، بشرط أن يدرك المؤمن أين هو يقف من الحق.
يتيمة الالنتظار
/
العراق
عزوف الناس عن المؤمنين قد يحتمل وجهان: الوجه الأول: إن المشكلة في بعض الناس لا يعرفون حقيقة وطيبة المؤمنين، فيرسمون لهم صورا غريبة تنفرهم من التقرب، بل حتى النظر إليهم، فتراهم لا يطيقون حتى سماع أسماءهم، وهذا ما نلاحظه واضحا في زمننا الحاضر. والثاني: إن بعض المؤمنين بعض أفعالهم تنفر الناس منهم، فعليهم مراجعة أنفسهم، كأن يكون هناك خلل بينه وبين الحق تعالى، أدى إلى عزوف الناس عنه، لأنه من أصلح ما بينه وبين الله، أصلح الله ما بينه وبين الناس.
مشترك سراجي
/
---
هناك كلمة جميلة جدا من أحد العرفاء، قرأتها منذ فترة طويلة، أنقل المعنى منها: إن الله سبحانه وتعالى قد يبعد جميع الناس منك،فقط لكي تعود إليه وتتقرب إليه، فربما نرى أن بعد الناس عنا عذاب وبلاء ظاهري، ولكن باطنه رحمة لنا.
علي
/
القطيف
من فقد الله ماذا وجد؟!.. ومن وجد الله ماذا فقد؟!..
مشترك سراجي
/
---
وليت الذي بيني وبينك عامر ... و بيني وبين العالمين خراب‏ ما الذنب إذا ما ابتلي شخص بأناس لا أخلاق حسنة لديهم، وحتى لو أكرمتهم، فهم صفتهم البخل، والأنانية، ولا يريدون إنسانا غيرهم ينجح أو يصل، بل فقط يريدون أن يملكون هم جميع الخيرات في الأرض!.. فمن الحمق أن يتقرب إلى أناس مثلهم!.. لو خلت الأرض إلا من هؤلاء لاتخذت العزلة، ولا أرى أناسا مثل هؤلاء، وأدعو لهم بالشفاء من أمراضهم النفسية.
تميزي حب علي
/
السعوديه
أنا أعاني من نفس المشكلة، دائما الناس تبتعد عني، ولا أعرف الأسباب، برغم تقربي وسؤالي، ولكن دائما أقول إرضاء الناس غاية لا تدرك، وإذا أحب الله مؤمنا ابتلاه، وهذا اختبار وبلاء من الله عزوجل، ولا نعلم الصالح فيه.
مشترك سراجي
/
---
إن الحل أن يجعل المؤمن جميع تعاملاته لله تعالى، ولا ينتظر مقابلا من أي أحد.
مشترك سراجي
/
---
هذا لأننا نهتم كثيرا للآخرين ولا يهمنا إلا رضاهم، فلو التفتنا قليلا لأعمالنا فلا نجد فيها البحث عما يرضي الله، متناسين أو غافلين أن الآخرين لا ينفعون ولا يضرون فإذا مادمنا نعرف أنفسنا حق المعرفة وأننا على صواب، فلا نكترث بعزوف الناس عنا، ولنتذكر دوما ما قاله الشافعي: إذا لم أجد خلا تقيا فوحدتي ... ألذ وأشهى من غوي أعاشره وأجلس وحدي للعبادة آمنا ... اقر لعيني من خلي أحاذره
مشترك سراجي
/
---
لابد أن نتذكر أن الأئمة الأطهار كانوا أعلى الناس مرتبة بعد النبي (ص)، ولكنهم غير محبوبين من بعض الناس، فالمشكلة ليست فيهم، بل المشكلة في المقابل الذي لا يستجيب لهم بسبب الذنوب التي تشكل حائلا دون الاتصال بهم ومحبتهم.. فكذلك الحال في المؤمنين، وقد يكون الشخص إيمانه عال، ونيته خالصة، ومقرب من الله، ولكن طباعه لا تتناسب مع بعض الناس، فلذلك تجدهم لا يحبونه.
مشترك سراجي
/
---
أولا: هناك درجات للعلاقات بين المؤمنين أنفسهم، فالعلاقات ليست كلها بنفس المستوى، فترى نفسك تميل بشدة لمؤمن وتميل أيضا لآخر ولكن بنسبة أقل، وهذا إنما يكون لاعتبارات مختلفة، تختلف باختلاف المؤمنين أنفسهم، وميل كل شخص ورغباته، والصفات التي يميل إليها. وثانيا: قد تكون فيكم صفة لا يرغبون بها ولا يحبذوها-ولا يشترط أن تكون هذه الصفة غير جيدة- فقط هم لا يميلون إليها. وثالثا: ثم لا ننسى أن هناك شخصيات تتأنى كثيرا في تكوين العلاقات. ورابعا: لماذا تحاولون التودد إليهم، كونوا كما أنتم، وبعونه تعالى سترون الفرق. ومع هذا كله علينا أن نحاول دائما تقوية العلاقة مع الله تعالى.
ام حيدرة
/
---
إذا ارددنا أن نقيس محبة الله مع محبة الناس، لكان جميع البشر على الكرة الأرضية يحبون النبي محمد (ص) والإمام علي (ع)، ونحن نسمع ونرى ماذا يفعلون بشيعة العراق فقط لأنهم يحبون علي (ع). ويجب على الإنسان أن يبحث عن السبب، ربما يكون الخلل من المؤمن نفسه بطريقة المعاملة، وأنا مثل رأي الأخت زينب من القطيف، في طبع الإنسان وأسلوبه.
مشترك سراجي
/
---
قد يكون هذا الشخص غير اجتماعي، أو وقته لا يسمح له بأن يجتمع معهم، وأعتقد علينا أن لا نحكم على الآخرين من دون مخالطتهم. هناك ناس طيبين ومؤمنين، ولكن علاقاتهم الاجتماعية ضيقة، فهل هؤلاء الله لا يحبهم؟!
زينب
/
القطيف
إن عزوف الناس عن المؤمن ليس بالضرورة أن تكون من علامات الغضب وكذلك العكس، فمعظم الأنبياء لا يلتف حولهم الناس إلا القلة، ولا ريب أن الله يبتلي المؤمنين بأنواع مختلفة من الابتلاء، ومنها الوحدة أحيانا.. مع ملاحظة أنني لا أنكر أن طبع الإنسان وأسلوبه، له دور في جذب الآخرين إليه، خصوصا إذا كان شخصا اجتماعيا.. ولربما الله سبحانه يبعد عنه الناس، كي لا يأخذه العجب والغرور.. والمهم أنه في رضا الله، ولا شيء يهم بعد ذلك.