Search
Close this search box.

أريد أن أعيش حياة علي والزهراء عليهما السلام، فلا نأخذ من متاع الدنيا إلا بمقدار ما يلزم، ولكن ماذا نصنع مع المجتمع الذي لا يرحم، فيتوقع منا أن نعيش بأجوائهم من إكثار كماليات الحياة، والسباق نحو اقتناء أرقى أنواع الأثاث، لا لشيء إلا لمجرد التفاخر والبذخ.. فكيف نجمع مع هذه النية المباركة، وبين توقعات المجتمع المادي؟!..

فجر الأمل
/
---
ليست الحكمة باقتناء الكماليات، ولا بالابتعاد عنها.. ولكن الفيصل هو النية، التي تصاحب هذا العمل.. فإن كانت تفاخراً فإنه يفتح على المؤمن أبواباً هو في غنىً عنها!..
يا حار همدان من يمت يرني
/
أرض أمير المؤمنين عليه السلام
إنما هي عزمةٌ من عزمات الملوك!..
خادمة الزهراء عليها السلام
/
البحرين
أختي!.. القناعة كنز لا يفنى، وكما أن المجتمعات المادية تحارب الكثير من تراث آل الرسول -صلى الله عليه وآله- كذلك من شأنها أن تحارب قناعات الإنسان، وتجرفه إلى هواية ما يغضب الله ورسوله. كوني كما أنت، وسيري في هذا الدرب، وحافظي على هذه النعمة؛ فهي درة فردوسية، وهبة فاطمية.. وسترين أن فاطمة الزهراء -عليها السلام- ستدعمك في كل تصرفاتك، وتحث بك الخطى نحو رضوان الله تعالى.
مشترك سراجي
/
---
الرسول -صلى الله عليه وآله- لم يأمرنا بالتقشف.. والإنسان نصفه روح، ونصفه مادة.. ويجب أن نشبع الحاجتين، ونقتدي بأهل البيت في أخلاقهم، وعبادتهم.. وكما يقول أمير المؤمنين، -ما مضمونه-: إن إمامكم اكتفى من دنياه بطمريه (ثوبين)، ومن طعامه بقرصين.. وإنكم لا تستطيعون ذلك.
المندلاوي
/
العراق
أولا: وبكل صراحة: صعب جدا أن نعيش حياة الإمام علي -سلام الله عليه- ومولاتنا الزهراء!.. ثانيا: البذخ هو الإسراف والتبذير، والمبذرون أخوان الشياطين. ثالثا: المجتمع عبارة عن مزيج من الناس، كل له مزاجه الخاص.. لذا مستحيل أن نرضي الناس جميعاّ!.. ونتناسى أحيانا -والعياذ بالله- كيف ننال رضا الله؛ لأنه الرضا الأهم، والذي لا يضاهيه رضا.. لذا، نصيحتي المتواضعة: أن نفعل ونعمل ما هو صواب في رأي الناس العقلاء، وليس الصواب الذي في رأي الناس الماديين بالتعامل.
مشترك سراجي
/
---
كل ما هو مطلوب منك، أن تكون الآخرة هي أكبر همك، وليس الدنيا.. فمن أصبح وأكبر همه الدنيا، فليس له من الله شيء.
قخر اللوى
/
البحرين
إن من أراد أن يصل إلى هذه الغاية، يجب عليه: أولاً: النظر إلى الله -تعالى- دون الاكتراث بأحد غيره.. فالله -جل جلاله- هو المحاسب على النوايا. ثانياً: نحن في مجتمع -نسبياً- جائر، فيجب على الزوج والزوجة الاقتناع بما هم فيه من حال. ثالثاً: أن لا يأخذان رأي الناس، بل يجب أن يكونوا هم أصحاب القرار في عيشهم.. سواء كانوا يعيشون في بذخ وترف، أو في إقتار. وكما قال سلمان المحمدي (رض): (فاز المخفون)؛ أي أن من لم يحمل معه شيئاً من الدنيا؛ كانت حركته سريعة في الحساب، وزاد في سرعته إلى الجنان، ورأى الأنبياء والصالحين.. فهذا موضع امتياز!.. إذا تمكن أحد من العيش بهذه الطريقة، فستتحسن عبادته لله؛ أي يكون أكثر خشوعا واطمئنانا.
أم حسين
/
البحرين
أخي / أختي!.. إن كل إنسانٍ مؤمن، يتمنى أن يعيش حياة علي والزهراء -سلام الله عليهما-، ولكن المجتمع ليس مهتماً بهذه الأمور.. أما إذا أردت أن تصلح المجتمع، فعليك بالأمور التالية: أولاً: الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر. ثانياً: نشر الثقافة الإسلامية في المجتمع. ثالثاً: بناء المشاريع الخيرية؛ كالمساجد، والحسينيات، والمدارس الدينية.
ام زهراء
/
الجزائر
أنا أعيش هذه المشكلة، لم أستطع التغلب عليها.. المجتمع قاس، لا يرى إلا المادة.. حقيقة أنا أعاني، أريد حقا أن أعيش حرة.. الحمد لله أن رسول الله (ص) وأهل البيت هم قدوتي.. القناعة كنز لا يفنى.
المعلى
/
البحرين الحبيبه
كل منا يتمنى أن يعيش حياة الأولياء والصالحين، فكيف إذا كان المقتدى بهما علي والزهراء -عليهما السلام- فنعم الأسوة الحسنة هم!.. لو أننا تعمقنا في حياة الإمام علي وأهل بيته -عليهم السلام- لوجدناهم يعيشون حياتهم في طاعة الله -سبحانه- بكل ما للطاعة من معنى.. ولكن ولكونهم معصومين؛ فإنهم يعيشون حياتهم بمستوى أضعف الناس، حتى لا يشعر الفقير بفقره، ولا يضيع اليتيم بين أفراد مجتمعه. فهم يريدوننا أن نؤدي حقوق الله، وحقوق الناس المتوجبة علينا، وبعدها يحق لنا أن نتمتع في حياتنا بما أنعمه الله علينا من خير.. فإن الله يريد أن يرى أثر نعمته على عبده، ولا يكون كالبخيل يعيش عيشة الفقراء، ويحاسب محاسبة الأغنياء.. أدِّ حقوق الله، وكن في طاعته؛ فإن الله لا يأمرك أن تقصر على نفسك وأهلك، والأقربون أولى بالمعروف.
Fawzia
/
qatif
أسأل الله أن يعينني على تطبيق هذا التعليق على نفسي، وأن ينفع به المؤمنين.. ولكن قبل البدء هذه مقدمة بسيطة، وهي أن زهد السيدة فاطمة الزهراء، وعلي -عليهما السلام- زهد لا يُقارن به أحد؛ فضلاً عن بُعد الفترة الزمنية بيننا وبينهم، وتغيير الحياة الإجتماعية، ونشوء حضارة مختلفة عن حضارتهم. التعليق: ليس معنى الزهد هو ترك الدنيا، وإنما الزهد أن لا يملكنا شيء منها، يبعدنا عن الآخرة.. ورضى المولى -تعالى- وخير الأمور الوسط.. والله جميل يحب الجمال، وقال في كتابه العزيز: * وابتغِ فيما آتاك الله الدار الآخرة. * ولا تنس نصيبك من الدنيا. * وأحسن كما أحسن الله إليك. * ولا تبغ الفساد في الأرض.
المعلى
/
البحرين
من حق الإنسان أن يعيش حياته كما يريده هو، إذا كان غنيا فعليه أن يعيش معيشة الأغنياء.. لا أن يعيش معيشة الفقراء؛ فإنه سوف يحاسب غدا بحساب الأغنياء، ولا أعني بذلك أن يعيش حياة البذخ والخروج عما أحل الله له.. على الإنسان أن يرضي الله أولا، ويؤدي واجباته تجاه أهله ومجتمعه؛ فعندها سيكون محبوبا عند الله والناس.. فيحق له أن يعيش مترفها مما أعطاه الله وحباه. لكن فيما طرحه الأخوة والأخوات الأفاضل، كما يبدو أن البعض منهم يريد أن يعيش الزهد والتقشف.. وأعتقد أن الإنسان يكون زاهدا في الدينا متى ما أرضى ربه، ولا تعارض غناه مع تقواه وزهده.. إعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا.
مهجة الروح
/
البحرين
عزيزي صاحب المشكلة!.. فالغنى غنى الروح (بالتقوى، والالتزام، والاجتهاد، والعفة).. فلو اطلعت على تجارب الآخرين الذين صرفوا وقتهم وجهدهم في جمع المال الفاني؛ لرأيت كم هم تعساء ومحطمون من الداخل؛ لأنهم يفتقدون السعادة المعنوية، التي تتحقق من التقوى، والالتزام، والاجتهاد، والعفة.
مسكين
/
العراق
قال مولى الموحدين: أعينوني بورع واجتهاد، وعفة وسداد.. السعادة المطلوب تحقيقها، لكي يرتاح وجدان الإنسان وضميره؛ هي التقوى!.. التقوى!.. التقوى!.. بينما نحن نصنع الغفلة.
نور النور
/
البحرين
الحمد لله عندي القناعة، ولا أحب أن أقلد الناس في معيشتهم.. مع العلم أن كل من حولي، بيوتهم فاخرة.. لكن أحب أن أعيش حياة البساطة!.. لكن زوجي مسرف، ويحب تقليد الآخرين في كل شيء.. في بعض الأحيان أرضخ، ونشتري بعض الأثاث الذي لا حاجة لنا فيه؛ لتفادي المشاكل معه.. وبعض الأحيان لا أوافق، ونقع في المشاكل.
ام محمد
/
الكويت
على الإنسان الاقتناع بمبدأ الرضا في هذه الحياة، في اعتقادي هو المدخل لكل فضيلة.. فمتى ما رضا الإنسان بما قسمه الله له، قانعا معترفا به، لا يهمه من يعيش حياة البذخ، أو يطلب منه الكماليات.. ومن أراد أن لا يوقفه الله للحساب طويلا، فلا يكثرمن هذه الكماليات؛ لأنه محاسب على هذا المال الذي أعطاه إياه فيما أنفقه، وكيف تصرف به. وباعتقادي: الإنسان غير ملزم بأن يجاري هذه المجتمعات بما تريده منه، عليه أن يفكر بما يريده الله منه، ولا يمكن الجمع بين حب الدنيا وحب الله. وإذا كان العيش مع أصحاب الدنيا، يجرني للمعاصي؛ فلست بحاجة للعيش معهم ومجاراتهم بما يعيشون فيه.. وإذا كانت مجاراتهم تبعدني عن رب العالمين، فعلينا الاجتناب؛ لأنهم لن ينجونا يوم العرض الأكبر عند رب العالمين.
مشترك سراجي
/
---
أخي / أختي السائلة!.. أولا: علينا أن لا نلتفت إلى الدنيا وزخرفها، بل نأخذ مقدار ما يلزم، دون زيادة أو نقصان (لا إفراط ولا تفريط؛ بل اعتدال). ثانيا: أن نعيش حياة الزهراء، وأهل البيت -عليهم السلام- بادرة جيدة!.. ولكن ليس فقط في هذا الجانب، بل في جميع الجوانب في: أعمالنا، وسلوكنا، وأخلاقنا، وتعاملنا مع الآخرين...الخ.
موالية لال بيت محمد(ص)
/
ايطاليا
هذا المجتمع الذي لا يرحم -كما تصفينه- إذا حللناه نجد أن أغلب الناس فيه مصابون بأمراض نفسية، أو قلبية.. والركون إلى المرضى، لا نحصل منه إلا العدوى.. هم يتسابقون إلى اقتناء كل ما هو مادي؛ رغبةً بتحصيل الكمال (الكاذب)؛ لأنهم جهلوا معنى الكمال الحقيقي، البعيد كل البعد عن كل ما هو مادي. والإسلام لا يريد بنا مهانة بين الناس، ولا يريد منا أن نكون فقراء.. وقد سمعت في إحدى محاضرات الشيخ حبيب الكاظمي -حفظه الله- بما معناه: أن الغني الشاكر، مثل الفقير الصابر.. ولكن يريد منا أن نستعمل المال في سد احتياجاتنا دون إسراف، وفي كل ما فيه خير للإسلام والمسلمين. هناك فارق بين إنفاق المال -الذي هو أمانة الله بين أيدينا- لشراء أثاث، أو سيارة، أو....أو... ثم نرميه بعد فترة؛ لأنه لم يعد يتناسب مع (الموضة).. وبين بناء حوزة علمية، أو مسجد، أو ما هو أقل من ذلك؛ ليبقى صدقة جارية حتى بعد موتنا.
هدايا
/
قلب الاحساء
إن التطور المادي السريع الذي نشهده في هذه الأيام، يعكس خلالنا إيجابيات وسلبيات.. ومن سلبياته تتبع الناس في كل ما يفعلونه من اقتناء أنواع الأثاث.. وإذا لم تفعل أصبحت بمعزل عنهم، كما يقولون: لست بالمستوى المطلوب للمصاحبه. ولكن لو رجعنا إلى أنفسنا وإلى البساطة في داخلنا، لوجدنا الحل.. فعندما نجد ما يريحنا، وهو أن نعيش حياة أهل بيت النبوة، فما أسهل ذلك علينا مع وجود الرغبة في الفعل!.. قد يكون الأمر صعب في بدايته، ولكن مع القليل من الصبر؛ سينجح الأمر.
حسين
/
لبنان
فليتك تحلو والحياة مريــرة *** وليتك ترضى والأنام غضابُ وليت الذي بيني وبينك عامر*** وبيني وبين العالمين خرابُ إذا صح منك الود فالكل هين*** وكل الذي فوق التراب ترابُ
اللهم ارزقني شفاعة الحسين
/
البحرين - فرحة البراءة لا المكرمة
أخي الكريم!.. إن أحببت أن ترضي الله، فلا يهمك الناس، فرضاهم لا يدخلك الجنة.. وتذكر هذا المقطع من دعاء أبي حمزة "وارحم في ذلك البيت الجديد غربتي". إنه القبر الذي يساق إليه كل إنسان، اجعله كما تحب أن يكون بيتك في الدنيا فاخرا جميلا، تتفاخر به بين الناس، ألا تحب أن يكون ذلك. اسع في بنائ،ه فكل منا بحاجة لذلك.. استغل ما يزيد عن حاجتكم في خدمة الحسينيات وغيرها من الأعمال الخيرية، التي سترى ربحها يوم لا ينفع مال ولا بنون.
سما الحب
/
البحرين
التجديد في الحياة اليومية، والجمال في اللبس، لا يتعارض مع ديننا الإسلامي، ومذهب أهل البيت.. حتى تغيير الأثاث إذا أردت تغييره، ولكن يجب أن يكون بحساب: لا إفراط ولا تفريط.. وعش حياتك في حب الله، تكن سعيدا في الدنيا والآخرة. وكما ذكر الأخ أبو علياء: أن الله يحب أن يرى نعمته على عبده. الله -عز وجل- جعل كل أمورنا ميسرة، وجعل دينه دين يسر لا عسر، ويحب أن يرانا سعداء.
محمد حسن
/
البحرين
بسم الله الرحمن الرحيم {يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم تعملون}. أخي الكريم!.. نقطة أساسية يجب الإلتفات إليها، وهي أن طريق الله يجب أن تسلكه بقناعة، وليس بتبعية.. فلو أن أنبياء الله -عليهم السلام- اتبعوا المجتمعات التي أرسلهم الله إليهم، لما تغير في هذه المجتمعات أي شيء.. ولكنهم بادروا بتغيير الواقع حولهم بأنفسهم، وقاوموا الأفكار الشاذة والمنحرفة، وغير المنطقية، بسلوكهم وأعمالهم في وسط هذه المجتمعات.. فدخلوا في حوارات مع من حولهم، فاهتدى من أراد الله هدايته، وظل على ضلالته من أراد ذلك. أدعوك أخي الكريم، للبدء بنفسك من دون خوف ولا وجل، إلا من الله العزيز الكريم.. فهو الذي يجب أن يكون خوفك منه، وكل أعمالك له.. فإذا كنت كذلك، فسوف ترى مدى التغير الذي سيحصل حولك.. ليس على مستواك فقط، بل على مستوى من حولك أيضا. بالطبع حياة علي وفاطمة -عليهما السلام- نموذج صيره الله لنا لنقتدي به، ولكن كل بقدر إمكانياته. ستواجه في البداية ردات فعل مستنكرة لوضعك، تطالبك بعكس ما تريد.. ولكن ليكن الصبر هو سلاحك.. وتقدير المعيشة المتوسطه هو المطلوب، وليس الإسراف ولا التقتير.
1محمد1
/
العراق
الزهد في الدنيا هو ليس أنك لا تملكين شيئا في الدنيا، إنما لا يملكك شيء في الدنيا.
عبد الحكيم عامر ابو نور
/
العراق
في البداية أحب أن أبدي إعجابي وشكري للقائمين على موقع شبكة السراج، وفقكم الله وأعزكم!.. لأنكم تقومون بجهود جبارة لنا نحن محبي محمد وآل محمد، من خلال تصفح هذا الموقع، وأخذ العبر، وتعلم مبادئ مذهبنا العظيم. أحب أن اشارك في التعليق حول الموضوع المبين أعلاه. وحسب وجهة نظري: هناك مقولة للإمام علي -عليه السلام- يقول: (لا تقصروا أولادكم على تربيتكم، فإنهم خلقوا لزمان غير زمانكم).. فلكل زمان حكمه وتعاليمه. نحن نعيش عصر المظاهر، ولكن هذا لا يمنع من التمسك بمبادئ ديننا، وما أوصانا به أئمة الهدى المعصومين -عليهم السلام-. والفوز بالجنه ليس بالأمر السهل، فيجب علينا أن نتعالى عما يقوله الناس، وما يرونه، ونفكر بأن كل منا يوضع في حفرة، ليس معه أحد، ولا يعينه أحد، ولا ينفعه أحد. لا تنفعه إلا شفاعة محمد وآل محمد، وهذه الشفاعه لا تأتي من فراغ، يجب علينا أن نتعالى عن الدنيا وزخرفها، وننظر بتمعن للآخرة وأهوالها.. هنا فقط ندرك معنى تشييد القصور، والاهتمام بها (زرعوا فأكلنا، ونزرع فيأكلون).
مشترك سراجي
/
---
الحل: 1- عش أقل من الممكن، أي إذا بإمكانك أن تعيش في قصر؛ عش في بيت عربي متواضع.. وإن كنت قادرا على فقط بيت عربي؛ عش ببيت أقل. 2- حاول أن تجمع في البيت كل أساسيات البيت المقبول، أي جلسة عربية متواضعة. 3- الملبس متواضع. 4- السيارة متواضعة؛ أي لا مرسيدس، ولا سيارة قديمة، كل يوم تحتاج إلى تصليح.
ابوعلياء
/
---
أخي الكريم!.. إن الله -سبحانه وتعالى- إذا رزق عبده، وأغدق عليه من النعم؛ فإنه -سبحانه وتعالى- يحب أن يرى نعمته ظاهرة على عبده.. ولكن ليس بنية التفاخر، والبذخ، والبطر، والتعالي على الآخرين.
ريحانة
/
سلطنة عمان
أخي!.. يجب على المؤمن أن يأخذ من هذه الدنيا ما يكفيه، ويسد به حاجته، ويجعل ما بقي من أمواله لما ينفعه في آخرته من: تصدق، والمساهمة في أعمال الخير. فالمؤمن يذوق بطعم الحياة واللذة، عندما تكون حياتة بسيطة، لا حياة الأثرياء، وأصحاب القصور.. فالحياة البسيطة، والأثاث البسيط، يذكر المؤمن بربه، ويخشع له القلب كما كان أمير المؤمنين (ع)يمشي في السوق ذات يوم بإزار مرقع، فسأله أحد الناس؟.. فقال له أمير المؤمنين -عليه السلام-: "يخشع له القلب". فالتفاخر أنواع، غير الكماليات، والسفر، وإسراف الأموال.. فاجعل هذه الأموال في بناء حسينية، أو بناء ضريح إمام.. يكون كالكماليات، وفخر وتفاخر عند المولى -جل جلاله- وعند أهل البيت، وكذلك عند المؤمنين.
ام محمد
/
---
روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) : اعلموا يا عباد الله!.. أنّ المتّقين حازوا عاجل الخير وآجله، شاركوا أهل الدنيا في دنياهم، ولم يشاركهم أهل الدنيا في آخرتهم، أباحهم الله في الدنيا ما كفاهم به، وقال عزّ اسمه: {قل من حرّم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحيوة الدنيا خالصة يوم القيامة كذلك نفصل الآيات لقوم يعلمون}. سكنوا الدنيا بأفضل ما سكنت، وأكلوها بأفضل ما أُكلت، شاركوا أهل الدنيا في دنياهم، فأكلوا معهم من طيبات ما يأكلون، وشربوا من طيبات ما يشربون، ولبسوا من أفضل ما يلبسون، وسكنوا من أفضل ما يسكنون، وتزوّجوا من أفضل ما يتزوجون، وركبوا من أفضل ما يركبون، أصابوا لذّة الدنيا مع أهل الدنيا، وهم غدا جيران الله يتمنّون عليه فيعطيهم ما يتمنّون، لا يردّ لهم دعوة، ولا ينقص لهم نصيب من اللذة.. فإلى هذا -يا عباد الله- يشتاق إليه من كان له عقل، ويعمل له تقوى الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله. هذا كلام الله -سبحانه وتعالى- وكلام أوليائه (ع).. إذاً، الحل بالتقوى في جميع الأحوال.
حور
/
السعودية
إن أهل البيت (ع) مدرسة لا تنضب.. ولكن في مجتمعنا حتى غير المكلف، يكلف الكثير. ولكن فلتعش حياتك كما أن تراها بالشكل الصحيح.. والقناعة هي الأساس. إن اعتدنا على رأي الآخرين وتفكيرهم، سنعيش حياة التعساء.
اللهم ارزقني العشق الالهي
/
البحرين
إلى من يبتغي الوسيلة إلى الله تعالى: " بعلي وفاطمة" "عليهما السلام": تحدَّ أمور الحياة، فهي دار فناء.. وتزود بما أنعم الله عليك في خدمة الحسين، ليكون كمالا لك في كتابك.. فخدمة الحسين شرفا في الدنيا، وفوزا في الآخرة. * احمد الله الذي أفاض عليك من نعمه، ولا تسرف مما أنعمه عليك، فهو لا يحب المسرفين. * واحذر من السير وراء خطوات الشيطان {إن المبذرين كانوا أخوان الشياطين}. * تذكر الفقراء المعدومين، وتذكر اليتامى، وتذكر حال من هم في أمس الحاجة إلى لقمة عيش، بدلا من شراء كماليات الحياة، جريا وراء أهواء الناس، وهدفا في التفاخر.. ضع حدا لنفسك: بأن تكون معتدلا، حامدا لنعمه {ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا}.
صباح الحسيني
/
عراق علي00عراق الحسين
أصبح شعري اليوم بلون القمر أو الثلج، أين الحيوية التي كانت عندي؟.. أخذت أنظر لكل الأشياء التي فنيت عمري من أجلها: أثاث، وبيت، وديكورات.. وسألت: لمن كل هذا من بعدك يا روح؟.. أما أستحق البكاء؟.. فنفسي التي تملك الأشياء ذاهبت، فكيف أبكي على شيء ذهب؟.. ماذا سآخذ غير الكفن؟.. لقد غرتنا الدنيا بزبرجها، ونسينا المحن.. والحمد لله الذي منّ علينا برحمته، وانتبهنا من نومة الغافلين.
عاشق الطف
/
القطيف
أئمتنا -عليهم السلام- رسموا لنا نهجا يمكننا السير عليه، وهذا النهج يضمن لنا سعادة الدارين، إذا طبقنا ما أراده الله -عز وجل- وهم يدركون أنه لا يمكننا تحمل ما تحملوه، لذا قال الإمام أمير المؤمنين -عليه السلام-: ألا إن إمامكم قد اكتفى من دنياه بطمريه، ومن مطعمه بقرصيه.. ألا وأنكم لا تستطيعون على ذلك، فأعينوني بورع واجتهاد، وعفة وسداد. يقول الله سبحانه وتعالى: { احل لكم الطيبات وما علمتم من الجوارح.. }. وقال جل وعلا: ولقد كرمنا بني ادم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا}. الله -سبحانه وتعالى- خلق الدنيا وأودعها كنوزا، وجعلها تحت تصرفك أيها الإنسان؛ كي يمتحنك: هل تؤمن، أم تكفر؟.. ويقول الإمام الصادق -عليه السلام- ما مضمونه: (إذا أقبلت الدنيا، فخيارها أولى بها من فجارها). يجب أن نعرف ما هو الزهد، وكيف نوفق بينه وبين ما يتداول في هذا الزمان؟!.. الزهد كلمة من أربعة أحرف، لكن المعنى كبير، والحديث فيها يطول، ويمكن تلخيصه: - في هذه الآية الكريمة: {وابتغ فيما اتاك الله الدار الاخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا}. - الكفاف في العيش. - {ولا تجعل يدك مغلولة الى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا}.
ام نور
/
البحرين
لا ينبغي أن يكون أثاث البيت مكلفا، لكي يكون راقيا.. ولست مضطرا أن تساير أناسا من هذا الصنف. أفهم جيدا ما تقوله، ونصيحتي: أن تعاشر أناسا من مستواك، وأن تقتني ما يلزمك حسب ميزانيتك وقناعاتك.
عبدالعزيز بخش
/
الكويت
روي عن أمير المؤمنين (ع): (.. ألا وإن إمامكم قد اكتفى من دنياه بطمريه، ومن طعامه بقرصيه.. ألا وإنكم لا تقدرون على ذلك، ولكن أعينوني بورع واجتهاد، وعفة وسداد، ..).. نهج البلاغة، من كلام له (ع) لعثمان بن حنيف عامله على البصرة. نعم!.. لا يوجد هناك مانع من التنعم بمواهب الرحمن، وربما يصبح ذلك مستحبا إذا كان سببا لجذب الناس لعمل الخير، لأن الناس تحب المظاهر الجميلة.
موالية
/
البحرين
في نظري: أن اقتناء أرقى أنواع الأخلاق، هي التي تجعلنا نتفاخر بين الناس، وليس الأثاث أو المتاع.. ودليلنا على ذلك عظماء التاريخ، لم تخلد أسماءهم حياة الأثاث والبذخ.
ام حوراء
/
المدينة المنورة
أجل -أختي الكريمة- جميعنا يحب أن يقتني الأثاث الفاخر، لكن المهم أن لا يغضب ذلك الله -عز وجل- من ناحية الإسراف أو غيره. وأن يعمل على رضا ربه أولاً، ورضا نفسه.. ولا ينظر إلى رضا الناس؛ لأن رضا الناس غاية لا تدرك. ومن المعروف أيضاً: أن كثرة البهرجة والزخرفة، تشغل الإنسان عن العبادة.. ولكن نأخذ بالمقولة المعروفة: (إعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً، واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً).
زهره جمعه
/
الكويت
أختي العزيزة!.. أولا: إذا ارتبط الإنسان بالله -عز وجل- ارتباطا شديدا، فسيعرف حينها بأن ما نقوم به من صرف الأموال على أشياء لا تسمن ولا تغني من جوع؛ ما هو إلا الإسراف.. والله -تعالى- نهي عن الإسراف، وأمرنا بالاعتدال.. فهل تريدين أن تحصلي على رضا الله أم رضا الناس؟.. فإرضاء الناس غاية لا تدرك. ثانيا: أنت إذا وصلت إلى مرحلة إقناع نفسك: بأن هذا بذخ وإسراف؛ فلن تقومي به إرضاءً لنفسك أولا. ودائما تذكري: أخواننا الفقراء المسلمين، الذين في أمس الحاجة إلى هذه النقود، بدل من صرفها على أشياء سخيفة، نريد بها إرضاء الناس، ونشتري بها سخط الله تعالى.
العاشقة لبيت الطهر -
/
في ملك الله
"خير الامور الوسط " لا يصح أن يشتري المؤمن أفخم المفروشات للتفاخر؛ لأن التفاخر حرام، وسيجر خلفه ذنوبا عديدة منها: التكبر على من هو أقل منه مستوى في المادة، وإن كان مؤمنا!.. ولا يصح للمؤمن أيضا أن يكون موضع سخرية بين الناس، فيهمل بيته ومظهره!.. فيجب عليه أن يشتري بحدود قدرته، وما يتناسب ووضعه الاجتماعي والمادي: بلا إسراف، ولا تبذير، ولا مبالغة في الكماليات. وكما جاء في الأحاديث -بما مضمون الرواية- أن أحدهم جاء للإمام الصادق (ع) منتقدا ما هذه الجبة التي تلبسها (وكانت غالية الثمن) وقد كان جدك علي بن أبي طالب يرقع نعله؟.. فكان جوابه (ع) -بما مضمونه-: أن زمن جدي كان الفقر منتشرا جدا، وقد لبس جدي أقلهم؛ حتى لا يسأل يوم القيامة وهو إمامهم. فأراه الصادق (ع) ما تحت الجبة، وهو صوف خشن، وقال له: هذه الجبة (الغالية الثمن) لكم، وهذه لي؛ أي الصوف الخشن، ليعود نفسه على الخشونة.. وكما المعلوم أن زمن الإمام الصادق (ع) كان زمن خير ورفاه، على عكس زمن الإمام علي (ع) الذي كان يتسم بالفقر والجوع. نفهم من هذه الرواية: أن كل زمن وبلد له ظرفه الخاصة.. فإن كنت في بلد الفقر والجوع والحرمان، وكان حولك أناس جياع؛ كيف تتفاخر بلبسك، وتبالغ في زينتك، وكماليات بيتك؟.. فيجب عليك أن تتواضع في ذلك قدر الإمكان؛ حفاظا على مشاعرهم، فضلا عن مساعدتهم. وإن كنت في بلد ثري، ويتفاخر كل من حولك بالمظهر، وإن الجوهر لا يعني لهم شيئا، كما في بلاد كثيرة جدا اليوم، ونراها أمامنا؛ فيكون هذا متعب بالنسبة للفقير الذي لا يقدر.. فيحاول قدر الإمكان أن يكون مظهره ومسكنه لائقا أمام الناس.. وإن لم يستطع فعلى الأقل أن يتميز بالنظافة والطيب والجمال والترتيب، فإمامنا كان يراعي نفوس الناس؛ لأن الكثير من الناس لا يتقبل كلامك، إن كان هندامك غير لائق بنظره. وكما توضح القصة المشهورة عند طلبة العلم " كلي يا كمي" لمن يعرفها، ولمن لا يعرفها يسأل العلماء عنها!.. فينبغي على المؤمن أن يكون نظيفا مرتبا، ولائقا في مجتمعه، ولا يجوز له أن يسرف ولا يبذر ولا يبالغ في ذلك، ففي حديث الحسن المجتبى (ع): "واقلوا العرجة على الدنيا". فإن الدنيا في نهاية المطاف، لن تبقى لأحد.. وكم من منزل دخلناه، وقد صرف عليه المبالغ الهائلة للتفاخر، وإذا بنا جئنا إلى هذا البيت الجميل الفاخر، جئنا إليهم نعزيهم بصاحبه.. ولو كان المسكين أنفق ذلك على صدقة جارية، أو فقير قريب أو بعيد (الأقربون أولى بالمعروف) كما عن نبينا الأكرم (ص)؛ كان أفضل له وأسعد، لم يتمتع به كثيرا، وسيسأل غدا عن كل كبيرة وصغيرة، في الوقت الذي يتمتع فيه غيره. وكما في الروايات -ما مضمونه-: أن كل شيء زائد عن حاجتك، أو إذا كان هناك غرف زائدة عن حاجتك، ولم تستضيف بها الناس، أو تستفيد منها في حياتك؛ فستحملها على ظهرك يوم القيامة.. فيا لهول ما يسأل عنه المسرفون والمبذرون يوم القيامة!.. فالمال مال الله، وليس مالنا ولا ملكنا نتصرف به بأهوائنا، فيجب علينا التفقه في ذلك، وأن لا نتورط في السؤال بعد الموت!.. وكما يقال: "رضا الناس غاية لا تدرك".. فلنحاول نحن القلة، أن نعمق فكرة الجوهر عند الناس، بكل الوسائل والطرق والمواقف التي تحدث معنا أمام الناس بلفتات لائقة؛ رحمة بالفقراء، وأولا وأخيرا طاعة لله ورسوله.
إنسانة
/
البحرين
أخي في الله!.. أنصحك أن تتأكد من خلوص نيتك أولاً، لأنه في بعض الأحيان قد يبرر البخل، وحب جمع المال بالرغبة في الزهد.. فكما تعلم بأن الشيطان له مداخله.. وتستطيع أن تتأكد من ذلك بمراقبة كيفية إنفاقك للمال. وإذا تأكدت من نيتك الخالصة -إن شاء الله- لابد أن تعلم أنه ليس الزهد أن لا تملك شيئاً، ولكن الزهد أن لا يملكك شيء.. فإذا علمت ذلك، فاعلم أن أفضل الزهد هو إخفاء الزهد. ثم لابد أن تعلم أن الله يحب أن يرى آثار نعمته على عبده.. فليس المطلوب منك أن تعيش عيشة الفقراء، وأنت غني. ولا المطلوب منك أن تبالغ في الإنفاق، فتصبح مسرفاً.. فكما تعلم بأن الجاهل: إما مفرطاً، أو مفرّطاً.. والإنسان المؤمن إذا عاش مع الله في كل حالاته، فلا ينظر إلا لله.. وحينئذ لن يلتفت لأحد حتى يهتم لتوقعاته.
الكرادية
/
العراق- بغداد
أولاً: على الإنسان أن لا يكترث بما يفعله الآخرون، أو بما يعتقده الآخرون؛ لأنهم ربما يكونون مخطئين.. فهذه المظاهرالكاذبة، موجودة في كل مكان؛ فهل على الناس جميعا أن يكثروا من البهرجة؟.. ثانياً: وهو الأهم: أن الله -سبحانه وتعالى- يسأل العبد يوم القيامة عن ماله كيف اقتناه (بالحلال أم بالحرام)؟.. وكذلك فيما أنفقه، وهذا شيء مهم أيضاً: فإذا أنفقه بالبذخ والترف؛ فسوف يحاسب حسابا عسيراً.. وإذا كان معتدل الإنفاق؛ فلا بأس بذلك، وسوف يعوضه الله -تعالى- ما هو أجمل من كل تلك الأشياء -الجنة- قال تعالى: {إن المبذرين كانوا اخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفوراً}. صدق الله العلي العظيم
صباح الحسيني
/
عراق علي - عراق الحسين
من عمل لله؛ فجزاؤه على الله.. ومن عمل للناس؛ فليأخذ جزاءه من الناس!.. في أحد الأيام صادفت شخصا يعمل عند أحد الأثرياء، ممن ملك القصور والعمارات، وقال: حان وقت الغداء.. والموجودون كل واحد وطعامه، إلا هذا الغني الذي أخرج كيس غذاءه.. وكان مجموعة من حبوب ارتفاع الضغط، وحقنة الانسولين لعلاج السكر، وحبوب الجلطة القلبية.. المهم غذاءه مجموعة أدوية؛ فهل نفعه ماله؟.. إنما أخذ يتحسر وقال: هذه أملاكي كلها لمن منحني الصحة والعافية، ثم أخرج باقة من البرسيم، وكان هذا ما تسمح لة صحته. فأين القصور، وأين الجبابرة؟.. والقادم هادم، ويبقى عليك أن تتذكر هادم اللذات -الموت- الذي لا مفر منه.. والسجاد (ع) يقول: كلنا ميتون وموقوفون ومسؤولون، فاجعل لكل سؤال جواب. ورمانتان بيد واحدة لا تمسك: إما دنيا، أو آخرة. ولا تنس نصيبك من الدنيا، واعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا.. واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا.. والدنيا مزرعة الآخرة.. فافهم، واعرف ما تزرع ليوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.. وسلامة القلب، لا بكثرة الطعام، ولا بلبس المجوهرات، ولا بمشاهدة الأغاني والمسلسلات، ولا بحضور الحفلات. وتذكر ماذا أخذ قبلك من دنياه سوى الكفن، ومنهم من مات بدون كفن: غرقا، أو حرقا.. وإن لله وإن إليه راجعون، والعاقبة للمتقين.
Mytima
/
المملكة العربية السعودية
عسى أن تفيدنا هذه الحكم، ونعمل بها.. كيلا ننساها، ولا تغرنا الدنيا وملذاتها عن عبادة الله.. ولا تشغلنا عن أداء الأمور الدينية على أكمل وجه ممكن!..
موالي
/
الكويت
قال الإمام الصادق (عليه السلام): «ليس الزّهدُ في الدّنيا بإضاعة المال، ولا بتحريم الحلال.. بل الزّهدُ في الدّنيا: أن لا تكون بما في يدك، أوثقُ منك بما في يد اللّه عزّ وجلّ». فليس الزهد بأن لا تملك شيئا، إنما الزهد بأن لايملكك شيء.
أم الميرزاحسن
/
القطيف
يا سبحان الله!.. ما أروع هذاالموقع (السراج في الطريق إلى الله)!.. إنه يغوص في أعماق الإنسان، ليتحسس مشاكله، ويضع يده على الحل الناجع. إنها نفس مشكلتي التي قد أثقلت كاهلي، فحين تزهد في أمور الدنيا، وتكون بسيطا يقال عنك: معقد، أو بخيل.. وحين تجاريهم قد تخسر قيمك. أظن أن الحل في الاعتدال، ولكن لا أعلم ماهي مقاييس الاعتدال؟.. حسبك هذه المقولة العظيمة، الصادرة من أهل بيت العصمة -سلام الله عليهم-: (إعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا).
ام طيبة
/
العراق/الكاظمية
أختي الكريمة!.. هل مواكبة المجموع بما يرضي الله بذخ؟.. نحن في عصر مطلوب أن يظهر فيه البيت المسلم بالقبول لدى الذوق العام.. إذا كنت متمكنة ماديا، ومؤدية الحقوق الشرعية؛ فلا بأس بأن أرضي نفسي بتلبية رغباتها.. حيث أن هذه الأمور موجودة في نفس الإنسان، أن يكون بيته مريحا للجالس والساكن فيه، فلا ضير بذلك. أما بالنسبة للتغيير: فلا بأس به إذا كان في حدود المعقول، هذا حسب رأيي القاصر.
ام العلويين
/
السعودية_سيهات
إن في الإنسان مضغة إذا صلحت؛ صلح ما سواها.. وإذا فسدت؛ فسد ما سواها؛ ألا وهي القلب!.. فإذا كان المؤمن يعيش ذلك الاطمئنان النفسي: بأن تلك الكماليات لا تمثل له أكثر من كونها مجرد وسيلة للتعايش مع الناس والمجتمع.. فالزهد كما قال الإمام علي (ع) -ما مضمونه-: ليس الزهد أن لا تملك شيئا، بل أن لا يملكك شيء)؛ فلا تمثل لك تعلقا بالدنيا، مهما كانت.. فمداراة الناس نصف العقل؛ فلا بد أن يجاري الإنسان مجتمعه بما هو معقول.
زهراء ال خليفة
/
السعودية سيهات
ونحن نرى الحالة الاقتصادية في تدهور مستمر، في كل أرجاء العالم.. بالإضافة إلى انتشار البطالة من جانب، ومن جانب آخر الفقر.. نرى الكثير من المؤمنين، الذين يرفعون نور علي والزهراء، يصابون بمرض الترشيد للاستهلاك العام للحياة.. حيث انتشار ظاهرة البدخ، والتي تحجب النور الذي في قلوبنا. ونحن نعيش هذا التزاحم، يجب علينا أن نخصص ولو ساعة من الزمن، لنتعلم كيفية الترشيد الاستهلاكي، لحماية التضرر الاقتصادي. والركض وراء الناس، يجر الإنسان إلى الهاوية، فليس هناك ما يحتم اتباع الناس في كل ما يقولون، فإن رضا الناس غاية لا تدرك، ولكن المهم هو رضا الباري سبحانه!..
رجل مترف بالوجع
/
السعودية/ القطيف
يجب الامتثال لأومر الله -سبحانه وتعالى- وتجنب الإسراف بشتى أنواعه، وفي جميع مجالات الحياة.. ويأتي لاحقاً التبحر في أمور الدنيا، وأمور الناس من حولنا.. فليكن في أذهاننا أن هذه الحياة زائلة فانية، وهي مجرد طريق ينتهي بنا إلى حياة أخرى دائمة، وعدنا الله بها في محكم كتابه الكريم. وليكن في أذهاننا، ونحن نتناول ما لذ وطاب من الطعام، أن هناك من البشر ممن لا يجدون قطعة خبز يابسة، يسدون رمقهم ورمق أبنائهم بها. وعندما نشتري أفضل وأغلى الملابس، يجب أن نتذكر: أن هناك من لا يجد ما يستر عورته.. وهناك من لا يجد ما يحميه من تقلبات الطقس: من حر الشمس، و قساوة البرد. حينها سنعقد النية بيننا وبين الله -سبحانه وتعالى- أن لا نتأثر بواقع مجتمعاتنا، حيث لا نسمح لعادات وتقاليد افتعلناها أن تخنق رقابنا وتقيد أيدينا.. ولنتذكر قوله عز وجل: {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}.
abeer
/
australia
يجب أن نجعل بين أعيننا هادم اللذات -الموت- ولا نحرم أنفسنا ما حلله الله -تعالى- لنا.. وفي نفس الوقت: نؤدي الخمس، والزكاة، والصدقة، ولا نسرف؛ {إن المبذرين كانوا أخوان الشياطين}. ونحمد الله على ما آتانا من نعمة، ولا ننسى فقراءنا؛ فإن للفقراء نصيبا من أموال الأغنياء.
عبدالله
/
الظهران
بسم الله الرحمن الرحيم {ولا تجعل يدك مغلولة الى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا}. هذه هـي القاعدة، لا تغير الجوال، أو السيارة، أو الكمبيوتر؛ إلا عند اللزوم.. ولا ترم أي شي، بل أعطه لمن يحتاجه. ومهما كان عندك من المال، فلا تضعه إلا في مكـانه.. احسب حسـاب كل شـيء، إلا في الصدقة أدفع بدون تفكيـر!.. واترك عنـك الناس، لأنه لا أحد يمكن أن ينفع أحـدا يـوم القيـامة.. واحذر أن تقصـر في حق أسرتك من جميع النواحي.. ولا تشتر لهم كل ما يطلبـون، كي لا يشعرون أنهم أفضل من باقـي الناس، ويدخلهم الغـرور. حــتى لو كنت صاحب مال كثير، ضع القـرش بمكانه.. واحذر الإسراف في المأكل، ورمي الطعام؛ فهذا كفر بالنعم .. حـتى في الولائم، حاول بقدر المستطاع أن يكون الطعام بقدر الحاجة.. ولا ترم شيئا من باقي الطعام، بل أعطه لأصحاب الماشية أو الدجاج.
حسين صالح
/
البحرين - توبلي
في نظري القاصر أقول: إن السبب الأول في ذلك، في كيفية اختيار الزوجة المتواضعة والمقتنعة (إذا كنت تتكلم عن زوجة). إذا تواجدت هذه الصفات، فتعيش حتماً عيشة فاطمة الزهراء وعلي.. وإذا لم توجد هذه الصفات، فعليك أن تقطع طريقاً طويلاً للتفاهم مع زوجتك عن ذلك.. مع احترامي للنساء، فإن بعضهن يحببن التفاخر. أما عن الأهل الذين حولك: تستطيع أن تقنعهم بأن ما يقومون به من شراء أرقى الأثاث -على سبيل المثال- لمجرد التفاخر والبذخ؛ فهو يخالف حكم الله -عز وجل- ويعد من التبذير والإسراف.
صباح الحسيني
/
عراق علي - عراق الحسين
من أراد أن يعيش حياة المعصوم، عليه أن يكون معصوما.. وعصمة هؤلاء (عليهم السلام) من الخالق -سبحانه وتعالى- ولكن هناك عصمة مكتسبة، يمكن للإنسان بالمجاهدة والمراقبة أن يصل إليها. أولا: إن رضا الناس غاية لا تدرك. ثانيا: إذا أردت مرضاة الله، فيجب أن يكون عملي خالصا لله.. وليكن في معلومي أن طالب الدنيا، لا يشبع بالقليل.. ولأن الإنسان دائما يبحث عن الكمال، فلا شيء يصل إليه؛ إلا وأراد أكثر!.. والإمام علي (ع) يصف طالب الدنيا، كشارب ماء البحر؛ فكلما شرب عطش أكثر لملوحته، ثم يشرب ويشرب إلى أن يقتله عطشه. والآن أنا دائما أنصح الأخوة، أن يجعلوا الإمام قدوة له، والنساء يضعن الزهراء قدوة، والمثل الأعلى. فالإنسان كائن اجتماعي، وبحكم الحياة والمعيشة، يتعرض يوميا إلى ابتلاءات ومواقف، يتطلب منه أن يحدد موقفه.. فالرجل يجب أن يضع الإمام أمام عينه، ويسأل: كيف يكون موقف الإمام لو كان مكاني الآن، كيف يتصرف؟.. وكذلك النساء يضعن الزهراء مكانهن في أي مكان، يتطلب منهن اتخاذ موقف، ويسألن: كيف ستتصرف الزهراء لو كانت مكاني؟.. ومسبقا نحن على دراية واسعة من دراسة حياة الإمام والزهراء (عليهم السلام).. إن الإنسان يجب أن يتحكم بهواه. واللهم!.. إني أعوذ بك من شر نفسي، إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي.. وقال عز من قائل:{أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون}، {واتبع هواه وكان أمره فرطا}، {واتبع هواه فمثله كمثل الكلب}. أخيرا: أؤكد على الدعاء، والاستعانة بالله، وطلب ما تريد.. اطلب مباشرة في خلوات الليل، مثلما تطلب الأشياء من مالكها، ولا تمل... فالله لا يمل، ويحب من العبد الإلحاح بالطلب.. ولكن يجب أن تعرف ممن تطلب، وما هي شروط الدعاء والاستجابة.. واشعر أنك دائما محتاج إلى الله، واذكر الله باليسر، يذكرك بالشدة.
لعل الذي أبطئ عني هو خير لي
/
الدمام
أخي العزيز!.. أنت قلت بنفسك: المجتمع الذي لا يرحم.. وهذه هي الحقيقة فعلا، فنحن لا ننتظر الناس أن يوجهوننا، وماذا يريدون منا أن نفعل، ونفعل لهم ما يريدون.. بالطبع لا!.. فلو فعلت ما فعلت، لن ترضى الناس عنك أبدا!.. وكما قيل: رضا الناس غاية لا تدرك.. لذلك لا تفكر في ذلك أبدا!.. وهذا التفاخر والبذخ، لا يرضي الله -عز وجل- ويغضبه.. والمهم هو أن لا نعمل عملا يغضب الله -عز وجل- بل على العكس: أن نرضي الله -عز وجل- ونشبه بأهل البيت -عليهم السلام- فقط.
ش عبدالرضاالزريجاوي
/
النجف
بمقتضى كلامك: تريد أن تستن بسنة علي والزهراء، وهما تبع سنة سيد المرسلين (ص).. والله -عز وجل- يقول: {وما آتاكم الرسول فخذوه}.. ورسول الله (ص) ضد: الترف، والبذخ، والتفاخر، رضي الناس أم لا.
ام حسين
/
البحرين
أخي / أختي!.. قال الإمام علي -عليه السلام-: (إعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً، واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً). عليك بالاقتداء بالنبي محمد -صلى الله عليه وآله- وفاطمة الزهراء، والأئمة الأطهار -عليهم السلام- في حياتهم وبساطتهم.. فلا تغرنك الدنيا!.. فكل هذه الأشياء لن تأخذها معك للآخرة، سوى عملك.
الموالي
/
سلطنة عمان
يقول الإمام علي (ع): "إعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا".. هذا ما يجب أن نسير عليه؛ لأننا من الصعوبة بمكان أن نصل لحالة الزهد، التي كان يعيشها أمير المؤمنين -عليه السلام- والسيدة الجليلة فاطمة الزهراء -روحي لها الفداء-.. وإلا لأعيانا ذلك، ولتعبنا من المشقة التي سوف نعانيها. اعاننا الله -تعالى- على السير بسيرة أئمة الهدى، وسفن النجاة -عليهم السلام-.
ايمان
/
البحرين
أخي الفاضل!.. أولا: نعم نحن نقتدي بأهل البيت -عليهم السلام- ولابد أن نجسد سلوكياتهم وخلقهم. ثانيا: نحن نفعل ما نراه يتسم مع المنطق والأخلاق الإسلامية، بغض النظر إلى نظرة المجتمع. ثالثا: أي شيء تريد أن تستبدله بشيء آخر، لابد أن نبدأ بالتدرج.. مثلا: لو كان لدي أثاث بسيط لمنزل، أحاول بقد المستطاع أن أجعله أبسط، ثم أتخلى عن أثاث حجرة معينة، ثم حجرتين، ثم ثلاث، إلى أن أتخلى عنه.. وإن هذا الاعتناء بالكماليات، ما هو إلا تقليد للآخرين.. والكماليات لم تكن أبداً مقياسا للسعادة، ومنزلة الشخص. رابعا: يجب أن لا نضع نظرة المجتمع حجة لنا، تمنعنا من عيش حالة الزهد في هذه الدنيا الزائلة، وحياة سيدة نساء العالمين -عليها السلام- والإمام علي -عليه السلام-. إني لا أقول: إننا نكون بنفس المستوى، ولكن كلما كان الأثاث بسيطا، كلما كان ذلك أفضل، ولا يجعلك تتمسك بالدنيا أكثر!.. انظر إلى سيدة نساء العالمين: فستان زفافها لما طرق الباب مسكين، فتذكرت الآية: {لن تنالوا البر حتى تنفقوا}.. من منا نحن الفتيات نتخلى عن هذا الشيء؟!.. خامسا: حب الكماليات إنما هو من حب الدنيا، ولو أطلق العنان لحب النفس والدنيا، فلن يكتفي بذلك بل ستطمع إلى أكثر وأكثر، لذا لابد من ترويض النفس.
حيدر التميمي
/
العراق - البصرة
من كلام لسماحة الشيخ حبيب الكاظمي في الوصايا الأربعين: البرمجة الدقيقة: "إن عصرنا يتسم بالتخطيط والبرمجة حتى في أبسط الأمور .. ولكن عندما يصل الدور إلى تربية أعقد كيان في الوجود، نرى البعض يتوقع النتائج الباهرة من خلال: الفوضى، والتسيب، وقلة البال، وعدم الإصرار والمواصلة، وغيرها من المعاني التي تضاد البرمجة.. فأمير المؤمنين (ع) عندما يوصي بنظم الأمر، يريد نظم الأمر بمعناه الشامل لكل فروع الحياة."
ابو هدى
/
استراليا
جدا جميل أن يكون الإنسان المؤمن له هدف، في خضم هذه الحياة المملؤة بالمغريات!.. والأجمل أن يكون هدفه وقدوته هم سادة المخوقات!.. ولكن النية شيء، والعمل شئ آخر.. فعندما تكون النية صادقة تحتاج إلى مجاهدة مع الأعدء (النفس، الشيطان، الهوى).. وهذا يحتاج إلى مدد إلهي؛ لأن الإنسان بمفرده غير قادر على الوقوف بوجه مثل هكذا أعداء!..
عاشقة الولايه
/
البحرين
ثقي أن الدنيا مجرد ممر تمرين فيه، كعابر السبيل.. وأنت ذاهبة عنها، فلا تغرك الدنيا ويغرك أهلها!..
علي سيف الدين - العراق
/
---
لا تستطيع لأنك إذا افترضنا أنك فعلت، ستصبح منبوذا من المجتمع المادي، الذي نعيش فيه.. أتعرف ما هو الزمان الذي نعيش فيه، يكون القابض فيه على دينه كالقابض على جمرة.. فجرب، وقرب يدك من النار، لا تمسكها وانتبه لردة فعلك. والدين لا يرضى بالإسراف والبذخ، ولكن هل تستطيع أن يكون لبسك ليس على الموضة، أو سيارتك قديمة الطراز، أو أن يكون بيتك من الطين وأنت معك المال الكافي؟.. لا طبعا!.. لأنك ستكون بخيلا بنظر الناس والمجتمع والدين أيضا؛ لأن الله يقول في كتابه الشريف: {وأما بنعمة ربك فحدث}. لكن أقول: تستطيع أن توازن الأمور؛ لأن ليس كل الناس أغنياء، بل هناك فقراء ومساكين وسائلين وأيتام.. لا يمكن لشخص من هذا الزمان، أن يعيش مثل علي وفاطمة (ع) لكن على الأقل تحلى بجزء من أخلاقهم، ألا وهو أن لا تبيت وجارك جائع.. وأن تقدم يد العون لمن تستطيع أن تساعدهم، فرسولنا الكريم (ص) يقول: الكلمة الطيبة صدقة. إذاً يستطيع الإنسان أن يقوم بأمور كثيرة، ولو بأقل الأشياء؛ لكنها في نظر متلقيها كبيرة، وجزاؤها عند الله -جل وعلا- أكبر!.. ودائما فكر في آخر يوم من حياتك، مجرد تخيل ماذا ترى نفسك؟.. وماذا تأخذ من الدنيا؟!..
احسان الموسوي
/
العراق
الاخوة الأعزاء!.. السؤال: ماذا نصنع مع المجتمع الذي لا يرحم؟.. فليعلم الجميع أن المجتمع الذي كان فيه علي والزهراء -عليهم السلام- أيضاً كان لا يرحم، فهم -عليهم السلام- كانوا يعيشون في مجتمع مادي بعيد عن ما يريده الله -تعالى- من العبد الحقيقي.. فالجميع كانوا يسعون نحو الدنيا وزينتها، وإن اختلفت عما هو موجود اليوم من المغريات.. ولكن النتيجة واحدة: الدنيا هي الدنيا، والآخرة هي الآخرة.. فمجتمع علي والزهراء -عليهم السلام- هو الذي أقصى عليا عن الخلافة، وهو الذي كسر ضلع الزهراء، واغتصب حقها في إرثها من أجل ماذا؟.. من أجل كماليات الحياة، والبذخ، والزهو، والسلطان، والتفاخر.. وكان ذلك المجتمع يريد لعلي والزهراء أن يكونوا مثله، من حيث الانسياق إلى الماديات، واقتناء كل ما هو ملائم مع أجوائهم المنحرفة، مثل معاوية وأمثاله. والجواب: نفعل ما كان يفعله علي والزهراء وأهل البيت عليهم السلام!..
ام تقى
/
العراق
قال تعالى: {المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا}. المدار هو تحقيق الانتصارعلى النفس الأماره بالسوء، حيث ورد في الروايات ما مضمونه: أعدى أعدائك نفسك التي بين جنبيك؛ فإنك إن قدرت عليها؛ قدرت على كل شيء.
المنتظرة
/
الكويت
إن الله -عز وجل- يذم الحياة الدنيا بالقرآن في سورة الحديد، ويصفها بأنها: لعب، وتفاخر بينكم: بالأموال، والأولاد.. فهذا حال الدنيا منذ القدم، والناس فيها تميل ميلا عظيما نحو التفاخر والمظاهر، ولذلك عندما نضرب أمثلة عن الصالحين، ونحث على التأسي بهم، هذا لا يعني أنهم كانوا يعيشون في زمن لا يكثر فيه: التفاخر، والمظاهر، وحب الدنيا وزينتها.. بل كانت بعض الناس تستهزأ بهم، وتسخر منهم؛ لذلك تجد أن الله يمجد الصالحين والزاهدين؛ لتركهم شهوات الدنيا، وتحملهم أذى الناس.. ولكن المؤمن يبقى حسن المظهر، تحت ظل الموازنة بين الدنيا والأخرة.. وليس الزهد أن لا تملك شيئا، بل الزهد أن لا يملكك شيء من الدنيا.
مشترك سراجي
/
---
* التنافس في المظاهر والملذات، من الأمور التي يدمن عليها المرء سريعا.. أضف إلى ذلك ما له من آثار نفسية: كالقلق الدائم من أن يكون ما دون المستوى الذي يطمح إليه، ولا تنس أن الدنيا كماء البحر؛ كلما شربت منها ازددت عطشا، فليس هنالك من شبع. * هذه الهواجس قد تستحوذ على فكر الإنسان، فتنعكس على حواسه، كأن يسرف النظر لما في أيدي الناس. * من واقع التجربة علمت أنني كلما قضيت على هذه الهواجس أسرع وبشكل حازم أكثر منذ البداية، كان أسهل علي التخلص منها.. ولنا بسيرة الأئمة الأبرار في أحاديث الزهد خير وقود، يدفعنا للمضي في سعينا دون الالتفات إلى هذه المعثرات. * كما يقول الإمام علي (عليه السلام): "ما التذ أحد من الدنيا لذة، إلا كانت له يوم القيامة غصة".
التائــــب
/
الكويت
مؤخرا بدأت بتطبيق ما ذكرت: فقررت أن لا أشتري إلا ما أحتاجه، وأن أشتري الأقل سعرا.. ولقد قمت بالاستغناء عن كل ما أملك، وليس لي به حاجة.. فوجدت أن الأمر أصعب مما توقعت؛ لكني سائر على هذا الدرب، ونسأل التوفيق من المولى. وكما قال (عليه السلام): ليس الزهد أن لا تملك شيئا، بل أن لايملكك شيء. ونصيحتي لك: أنه إذا وجدت نفسك متعلقا بشيء من ممتلكاتك، ولا حاجة لك به.. أو على الأقل تستطيع الاستغناء عنه؛ فأعطه لأخيك، أو أحد أقاربك؛ لتتخلص من حب التملك. أما موضوع "نظرة الناس لنا، أو مايظنونه بنا": فاعلم أنهم لن يكونوا معك بالقبر، ليعطوك وجهة نظرهم هناك.. وليس عليك الظهور بمظهر الفقير، فالمؤمن يجب أن يحافظ على مكانته الاجتماعية، فقد شوهد أحد الأئمة في أحد الأيام، وهو يرتدي أحد الألبسة الفاخرة، فسأله الناس عن الأمر؟.. فقال: أما هذا فلكم، وكشف عما تحته -وكان لابس لبساً خشنا- وقال: هذا لله عز وجل.
جاهل
/
الكويت
أخي الكريم!.. في الحقيقة: لا أرى أن سباق الأثاث هذا، يشمل المؤمنين وموالي أهل البيت عليهم السلام.. وإنما أرى بأنه سباق الهروب من عبادة الخالق، أو لذة تلك العبادة وتقبلها.. لذا أعتقد بأن هذه الحالة، تتطلب مقولة الرسول الكريم (ص): "خير الأمور أوسطها".
ابو محمد
/
لبنان
أحبتي وأخوتي في الله!.. من قال بأننا نقدر على العيش الذى عاشه علي وفاطمة -عليهما السلام-؟.. وأعتقد بأنه ليس مطلوبا منا ذلك أصلا، ولكن المطلوب أن نعيش هذه الدنيا، ونحن عارفون لحقيقتها، والهدف منها، واستغلال متاعها، وما أمكننا الله فيها للعبور.. وعدم الاهتمام لكلام عشاقها ومحبيها، ومن أوقعتهم في شراكها؛ فأخلدوا إليها وأصبحت أكبر همهم. ما أفادنا في السير إلى المقر، والوصول إلى الهدف ليس بدنيا، وإن تمثل ظاهرا بالعظمة والفخامة.. المهم أن لا يملكنا أو يأسرنا، فنصبح له عبيدا.. أو يمنعنا عن فعل الخيرات، وإيتاء الحقوق. وفي الأمم قبلنا أمثلة تصلح: فسليمان النبي -سلام الله على نبينا وآله وعليه- مثل من الأمثال التي ضربها الله لمن كان له قلب، فقد أتاه الله ملكا عظيما، ومع ذلك لم يغير الملك في سليمان -عليه السلام- شيئا، بل زاده شكرا وذكرا.. وركب النعم المادية، وعرج بها صعودا.
نعيم حسين الكفيل
/
الأحساء
أخي العزيز!.. في ظل ما نعيشه في زمن التغيرات، ومتطلبات هذه الحياة، والتي ننجر إليها ونحن غافلون عنها، بينما كنّا نحمل على من ينجر نحو هذه الكماليات، ونعتبره من الذين لا يفكرون فيما يفعلون. في تصوري: أن العمل في إصلاح ما يمكن إصلاحه، هو أن نهتم بدفع الخمس والحقوق الشرعية، والاهتمام بأداء العمل؛ لأنه مصدر من مصادر العيش، وإقناع النفس ببركة القليل.. فلنجتهد بالزهد، والإطلاع على حياة السيدة الزهراء، وبعلها أمير المؤمنين عليهما السلام.
الشيخ السعدي
/
العراق
قال تبارك وتعالى في محكم كتابه الكريم: بسم الله الرحمن الرحيم: {وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا واحسن كما أحسن الله إليك ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين}. أخي المؤمن / أختي المؤمنة!.. ما أجمله من خطاب، صدر عن رب العزة!.. يربينا، ويعلمنا، ويرشدنا من خلاله إلى فلسفة ومآل الإنسان.. هو المانح، وهو المعطي، وهو صاحب المن في عطائه.. ويدلنا على مصرف ذلك العطاء، فيقول: {ابتغ فيما أتاك الله الدار الآخرة}.. فكل عمل تنويه أو تأتي به من الأعمال المقربة إلى الله -تعالى- بنية القربة، فإن الله -تعالى- يقبله بشروطه. ولكن يضع الله -تبارك وتعالى- أمامنا حقيقة، لا يمكن أن نغض الطرف عنها.. مفاد هذه الحقيقة: أن الوصول إلى الآخرة مشروط بالمرور بالدنيا، والتزود منها؛ لأن الغاية الرجوع إلى البدايات.. وأن الدنيا مزرعة الآخرة.. وأن الذي يبتغي الآخرة، لابد أن يأخذ بلغته من الدنيا، مع مراعاة أن لا يكون مفرطا أو مفرّطا؛ لأنه في الحالتين يكون قد تجاوز ما يرضي الله تعالى؛ فيحرم من منن الله لذلك. أما أن يعيش الإنسان الحياة التي عاشها مولى الموحدين أمير المؤمنين -عليه السلام- ومولاتنا الزهراء بنفس الأسلوب، ونفس المعاناة.. فحسب نظري القاصر: هذا ضرب من الخيال، ولذلك صرّح هو -بأبي وأمي- (ألا وإنكم لا تقدرون على ذلك، ولكن أعينوني بورع واجتهاد، وعفةٍ وسداد)؛ هذا من جانب. ومن جانب آخر: يتوجب علينا أن لا نبالي بآراء مجتمع، لا يضع نصب عينيه الخطوط العريضة لتعليمات السماء، وإنما يجب علينا أن نبادر جاهدين في محاولة تغيير هذه النظرة من المجتمع، ومحاولة التأثير بهذا المجتمع، لا التأثر به.
sara clarnette
/
australia
al salamu alaikum Dear brothers and sisters this subject is realy annoying me , the thing that surprise me that i have close friends who behave in this way ,,it is realy headach when you see people talking about the humble life of imam Ali pbuh and about abo zar al gafari wishing that they become like them,,, but then you see her collecting many peices of gold and when they attend Al Azaa al hussain they wear top and expensive clothes ,you just feel yourself , like you are in competition,,,more than that they respect person depending on his lifestyle ,furnitures and how much expensive is his gift is or how perfect he or she wearing ,,,,, i myself some i become embarrased,,when they tell me why you don't have too much plates to introduse your food for the visitores ,,or why you don't throw your old plates and buy new one,,i feel like we all are in competition in this worthless life ,,between the 50 moslim ladies i knew only 2 are realy behaving like what immam Ali said,,,, isn't our God said ,walakum fee rasool Allah usswa hassana ,,which his mighty ment to follow our prophet moraly and ethicaly ,,,here we are used to buy seconed hand furnitures provided we wash them and clean them but i then see the ladies who i knew them starting to ignore me and respect ladies who buy knew furnitures ,,i ask these muslim ladies who i know do they pay sadakaat for poor people ,do they live one day in their life like fatima pbuh ,,if so how and when ,,the other thing that realy realy destroying my nerves that some people are very rich and very satisfied financialy but because they are sayed or belong to prophet mohemmed grand grand grand ,,,,,sons they take KUMISS (20% ),TO BUY GOLD AND TO LIVE WEALTHY LIFE ,,at the same time i know people not sayed are starving from poverty ,,i realy feel pain in my chest from this particular rule i am sure it has certain charaters and criterias to fit to a particular person ,other wise why imam ali was poor,but then thanks god we have the Quraan and Al hadeeth which show us how immam Ali , fatima and IMMAM SAJAD AND ALL REAL SAYED WERE POOR IN MONEY BUT RICH IN SPIRIT
أم حسن
/
---
من كلام لأمير المؤمنين، وسيد الوصيين -صلوات الله وسلامه عليه-: (ألا وأنّ لكلّ مأموم إماماً يقتدي به، ويستضيء بنور علمه.. ألا وإن إمامكم قد اكتفى من دُنياه بطمريه، ومن طُعامه بقُرصيه.. ألا وإنكم لا تقَدِرون على ذلك، ولكن أعينوني بورع واجتهاد، وعِفّة وسَداد؛...). أوفي بالعهود والوعود، أحبب لغيرك ما تحب لنفسك!.. ميز بين الحرص والاقتصاد، تحلَّ بأخلاقهم وصدقهم.. وسترى كيف يوفقك الجليل لحياة الإمام علي والزهراء (ع).
ام أنصار الحسين
/
الكويت
أختي العزيزة!.. إعملي ما يرضى الله ورسوله وعلي والزهراء. أما إذا كنت تريدين مرضاة الناس، فلن تستطيعي؛ لأن مرضاة الناس غايه لا تدرك!.. أنت اختاري: إما مرضاة الخالق أو المخلوق؟.. نتمنى أن نعيش حياة فاطمة وعلي -عليهما أفضل الصلاه والسلام- ولكن يجب أن تكون عندنا القدرة والاستطاعة إن شاء الله تعالى.
اللهم ارزقني العشق الالهي
/
البحرين
أخي في الله!.. أنت تختار أن تعيش بين حياة أفضل خلق الله، وبين حياة الناس الذين يسيرون وراء الهوى، والإسراف، والتفاخر، والبذخ؟.. تذكر: - أن هناك أناسا يعيشون حالة الحرمان الكامل من أي طعام وشراب، ولدرجة أن يكون الطريق فراشا لهم؛ إنها صور مؤلمة.. وبين ذلك الإنسان الذي يتمتع بمختلف ألوان الأطعمة والأشربة، وغيرها!.. - قول الإمام علي عليه السلام: "ما متع غنى إلا لجوع فقير". أخي العزيز!.. يبدو من حديثكم أن الله -تعالى- أنعم عليكم خيرا، والحمد لله.. وإنك من الذين نفوسهم طيبة، وأيضا تبحث عن رضا الآخرين. إن رضا الناس غاية لا تدرك، والقناعة كنز لا يفنى، وإن الله لا يحب المسرفين. أنت على قناعة أن ما يأمر به المجتمع المادي؛ غير جيد.. وبما أنك واثق به؛ فلم الإسراف والسير وراء المظاهر الخادعة؟!.. إن صح الكلام فأنت بين نار "المجتمع" وجنة "علي والزهراء".. فهل تختار على الجنة شيئا؟.. بالطبع لا، وألف لا. ولا تنس: أن النعمة زائلة، فلا تغرنكم الدنيا. وأن الدنيا زاد الآخرة؛ فتزودوا إن خير الزاد التقوى.
ازهار
/
المانيا
أختي العزيزة!.. اعملي ما يرضي الله ويرضيك، ولا تهتمي لقول الناس، إذا كنت واثقة بما تفعلين.
محمد الحمداني
/
مقيم في الاردن
أخي العزيز!.. لكل زمان رجال، ولكل زمان حال.. إن حب الدنيا ليس في التملك بها، أو الظهور بأحسن المظاهر.. نحن نعيش في زمان، المظهر العام مطلوب، والشكل الحسن من مظاهر الإيمان.. ولم يكن حب الله في ترك إعمار أرضه، يقول الله تعالى: {فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور}. (إن الله يحب إذا أنعم على عبده أن يرى أثر ذلك عليه). إن الزهد في الدنيا هو زهد النفس، والتخلي عن محارم الله.. وأنت إذ تعطي ما أوجب الله عليك من حقوق.. فأنت حر في العيش في حدود المعقول، الذي فضله الله على عبده.. والله جميل، ويحب الجمال. أما حياة المصطفى، وحياة أهل بيت النبوة؛ فهم الرحمة التي وعدنا الله بها.. ونحن إذ نقتدي بهم، فهناك الكثير من الأمور التي أرادوا أن يعلمونا إياها: عبادة الله حق العبادة، وأن نعمر الأرض بالخير، ونحب أن يدوم السلام في كل الأرض، وأن نكون من دعاة الحياة والمحبة، ونترك البغض والفرقه بين أنفسنا، وأن نعلم أجيالنا أن الرسول والإمام علي وأهل البيت أجمعين: أرسلهم الله -عز وجل- لنا؛ رحمة، وجعلوا الحياة نعمة؛ فنعيش في ظل الرحمان، ونتقي شر الشيطان، والله المستعان!..
طالب الدنيا وطالبه الموت
/
دار الأمتحان
أخي العزيز!.. الموضوع لا يتعلق باقتناء الأثاث وغيره، بل بالتفاخر والبذخ وغيرها.. وهذه مشاكل نفسية سببها مادي.. فالمشكلة ليس المقتنيات، بل النفس التي ترى رفعتها بهذا الحطام الزائد من الدنيا. إذا أحببت وتمنيت أن تعيش مثل أمير المؤمنين (عليه السلام)، فاعلم أن الذين أخذوا من علمه وهديه يقولون: (ليس الزهد أن لا تملك شيئا، بل أن يملكك شيء).
مـــلاك العشق
/
الأحساء
هناك مثل شعبي متداول يقول: (كلّ يرى الناس بعين طبعه).. فهذا الذي يعاني منه الكثيرون من الناس في مجتمعاتنا، فالكل يتفاخر ويتباهى بما لديه من مال وثروة، ولا يعلم أن هذه الأشياء هي نعمة من عند الله تعالى. وسيأتي اليوم الذي تزول منه تلك النعمة، إن لم يستعملها في طرق الخير والصلاح، ليكسب الأجر من عند المولى جلا وعلا، ونحن في هذه الدنيا، لا نريد سوى الإقتداء بأئمتنا -عليهم أفضل الصلاة والسلام- في كل شيء.
صابر.........
/
---
جاء عن مولى الموحدين علي أمير المؤمنين -سلام الله على- (ألا و إن إمامكم قد اكتفى من دنياه بطمريه، ومن طعمه بقرصيه.. إلى أن يقول: ألا وإنكم لا تقدرون على ذلك، ولكن أعينوني بورع واجتهاد، وعفة وسداد). فالجواب واضح من مقالته -صلوات الله عليه- فكن ورعا، وافعل ما تشاء.. وكن عفيفا، وافعل ما تشاء، والله -سبحانه- المسدد للصواب.