Search
Close this search box.

انني اشعر بان لدي ظاهرة الحسد ، واننى متضايق من هذه الحالة الشيطانية لان ابليس هو اول الحاسدين ، ومع ذلك احاول صرف نفسي وعدم العمل خارجا بمقتضى الحسد الباطنى لاننى اخاف من عواقب هذه الأمور .. وعندما انظر الى الشي احاول ان اصلي على النبي واقول ما شاء الله ، ولكن اشعر بانه لا فائدة في ذلك ، فأرجو توضيح معنى الحسد ، واذا كنت فعلا حسودة ما هو الحل ؟!

شاكي
/
الأحسأ
بسم الله وحده والصلاة والسلام على محمد واله الأطهار اختي في الله أوصيك با راجعي نفسك وانظري الحاله الأيمانيه التي انت عليها فللمؤمن صفات اخبرنا بها الله عز وجل على لسان نبيه المصطفى {ص} فاكثري من قرأة القران باقبال وتدبر وخشوع اكثري من الصلاة على محمد وال محمد{ع} اكثري من قول رب ارزقني وارزق من حولي اكثري من قول الحمدلله رب العالمين اعلمي ان من كبر الخالق في نفسه صغر مادونه احسني الظن بالله فهو الرازق{س} المؤمن يا أختاه لاينشغل بغيره وينسى نفسه وينسى خالقه{س} اوصيك بالرجوع الى وصف امير المؤمنين{ع} حين الح عليه همام ان يصف له المؤمنين ومما ورد في كلامه{ع}..فهم والنار كمن قد رءآها فهم فيها معذبون وهم والجنة كمن قد رءأها فهم فيها منعمون.. اسألك بالله من تكون هذه حاله هل يبقى عنده مجال وقدره على النظر لما في ايدي الناس؟ والسلام..
الحاج
/
السودان
أولا عليك أن تحمد الله، على معرفة عيوب نفسك.. ثم أكد لنفسك أن كل عطاء، هو من الله العادل؛ يعطيه لمن يستحقه.
ياسر (ابوعمار)
/
البحرين
بسم الله الرحيم الرحيم {قد أفلح من زكاها}.. أختي!.. إن كان قد دخلك الحسد -لا سمح الله- فتلك مصيبة كبيرة، تحتاج منك مزيدا من العزم والإرادة لإزالتها؛ لكي تبقى قدمك على طريق الإنسانية، الذي رائده رسول الله -صلى الله عليه وآله- وأهل البيت عليهم السلام. من حقك -أختي- أن تتضايقي من هذه الصفة، فإن إابليس أول الحاسدين، وهذه الخصلة هي التي أخرجته من الجنة، وجرى قضاء الله على ما جرى. شيء جيد أن تحاولي صرف نفسك عن المحسود، وأن تذكري الله من أجل أن تحس بأثر الحسد.. ولكن المهم أن تصلحي نفسك من الداخل؛ لأن النفس هي الأساس لكل أعمالك، ولها أثرها الكبير والواضح. اعلمي أولا أن الطهارة الروحية، هي التي تقود الإنسان إلى الله سبحانه وتعالى.. وأن جهاد النفس، هو الجهاد الأكبر. واعلمي أنك عندما تسخطي على نعمة، فأنت تسخطين على الله جل وعلا.. واعلمي أن هذه النعم مقسومة من رب العالمين، فهل قسمته لا تعجبك؟!.. واعلمي أن اشتغالك بالحسد، لن يعطيك الفرصة لعبادة الله، والتلذذ بها.. واعلمي أن الذي أعطى فلانا نعمة، قادر على أن يعطيك. فتوجه لله بقلب صادق وخاشع، أن يزيل عنك هذه الصفة، وأن تنطفي هذه النار المحرقة.
مجهول
/
السعودية
إن الحسد من الآفات البشرية المقيتة، التي تدل على دناءة وخبث في النفس وأنانية؛ مما يجعله يكره أن يرى غيره في نعمة. وهو حقيقة ثابتة، وإشارة إلى وجود قدرات خفية في النفس مؤثرة سلباً وإيجاباً: فتارة بنظرة إنسان حسود، تتغير النعمة.. وتارة أخرى نظرة تقلب الحال، وتحوّل إنسانا عاصيا إلى كامل في الاستقامة!.. ولا يخفى بأنها نظرة العلماء والأولياء، فشتان بين النظرتين: بين روح ملؤها الخبث والدناءة، وروح صافية انبثقت اشعاعاتها المضيئة؛ لتنير دروب الآخرين!.. ومن المعلوم أن الحاسد يحرق نفسه ويهلكها، قبل أن يؤذي الآخرين.. إذ هو يعيش حالة الاضطراب الدائم، كلما تجددت النعمة لمحسوده، يشغل نفسه بما لدى الغير فلا يتمتع بما عنده من النعم، ويعيش حالة التبرم والضجر والاعتراض على قضاء الله وقدره.. ولا شك بأن هذه الصفة مقدمة لصفات سلبية أخرى أعظم وأعظم.. قال تعالى: {أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله}. وينبغي التفريق بين حالة الغبطة: وهي التمني المجرد للنعم.. وبين الحسد: الذي هو تمني زوال النعمة عن الغير، وحصرها للنفس فقط. ويمكن علاجه بمعرفة ما له من سلبيات كثيرة: بقراءة ما ورد عن أهل البيت (ع)، وكذلك المجاهدة بتعويد النفس على الزهد بما في أيدي الآخرين، والإيثار، وحب الخير للغير كما للنفس تماماً.
حسن
/
البحرين
علاج الحسد يتمثل في عدة أمور: أولا : كتمان النعمة، ولا سيما النعم التي يكون الشأن فيها أنها مستورة للأثر "كل ذي نعمة محسود". ثانيا: المواراة والمداراة، كما قال تعالى حكاية عن يعقوب -عليه السلام- لأولاده: {يَا بَنِيَّ لاَ تَدْخُلُوا مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي عَنكُم مِّنَ اللهِ مِن شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ للهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ}.. (يوسف: 67) ثالثا: قراءة المعوذتين: "الفلق، والناس" صباحا ومساء، وعقب كل صلاة من الصلوات الخمس بهذا يكون علاج الحسد إن شاء الله، هذا وبالله التوفيق. والله أعلم.
دمعة عشق
/
البحرين
أهنئك -أختي- في دخولك ساحة الجهاد، فلا جهاد أكبر من جهاد نفسك، التي بين جنبيك.. وجهاد النفس يستمر لآخر لحظة من لحظات هذه الدنيا، فلن نصل نحن البشر إلى لحظة تخلو فيها قلوبنا -تماماً- من الحسد، وهذا هو سر الرقي في المقامات الروحية درجة بعد درجة.. فلو تخلّص السالك من جميع العقبات؛ لكان المقام يقف عند درجة لا يتخطاها. أختي!.. إن طريق السلوك إلى الله محفوف بالعقبات والمزالق، التي ترغم السالك على أن يلهج بهذا الذكر: "إلهي!.. لا تكلني إلى نفسي طرفة عينٍ ابدا". وكلي ثقة حين تُسألين: هل تودين أن تزول النعمة عن غيرك؟.. سيكون جوابك: لا.. ولا شك في ذلك، وهذا ليس حسدا كما هو المعروف. حين يراودك هذا الشعور -الشعور بالحسد- اكسري هذه الخواطر بدعاءٍ، لطلب الخير والتوفيق للمحسود -كما تعتبرينه أنت- في نهاية المطاف..عليك بهذا الجهاد المرير، حتى آخر نَفَسٍ من أنفاس هذه الحياة.
مجهول
/
---
أنصحك: بالمواظبة، والمداومة المستمرة على الوضوء.. وبكثرة الصلاة على محمد وآل محمد.
عرفان الساعدي
/
العراق
يكثر الصلاة على محمد وآل محمد، إنما الأعمال بالنيات.
حسين
/
اوال
أخي/ أختي العزيزة!.. إن الإنسان الذي يفكر دائما في عيوبه، ويحاول التخلص منها؛ فهذا من علامات الإيمان.. وهو يثبت أنه فعلا يريد أن يعلو في إيمانه؛ لأن الإيمان درجات. أنا شخصيا أصاب بهذا المرض، ولكن ربما وجدت له دواء. إن للنفس تمارين عملية لتطهيرها، كما للجسد تمارين رياضة للحفاظ على سلامته. إني رأيت نفسي مع أصدقائي، أنه كلما رزقهم الله بنعمة ما، أحاول إخراج العيوب التي توجد في هذه النعمة؛ ليكرهها صديقي الذي أنعمه الله بها.. بدلا من أن أبارك له، وأفرح لفرحه. فعرفت أن هذا العمل هو الحسد بعينه. ثم عاودت الكرة في التفكير، فعرفت أن كلام المرء يدل على ما بقلبه.. وعلمت أن الله سبحانه، هو الذي يقسم الأرزاق، ويعمل ما فيه صلاح لعبده.. ولو أن الله أذهب النعمة عن صديقي، وأعطانيها لما كان في ذلك صلاح لي أصلا. فالحمد لله أني تخلصت من هذه الظاهرة!.. وأما الآن فكلما رزق أي صديق من أصدقائي بنعمة، أرى في نفسي أني أفرح لفرحه، وأتمنى الخير له.
أحمد طاهر
/
السعودية
أختي المؤمنة!.. إن الحسد معناه: هو تمني زوال النعمة عن الغير، وتمنيها لنفسه.. وإذا ابتلي الإنسان بهذا المرض؛ فعليه: بالدعاء.. والاستغفار.. وعليه أيضاًَ التذكر دائماً: بأن كل ما عند فلان، فهو من الله سبحانه وتعالى، وأن ما عنده أيضاً فهو من عند الله.. لذا فإن كل عطاء الله، هو خير. وأن المداومة على الدعاء، والصلاة، وغيرها من العبادات، وعدم النظر إلى أعلى؛ هو في اعتقادي السبيل للإقلاع عن هذا المرض.. والمداومةعلى حضور المساجد، والحسينيات، وغيرها من الأماكن التي تذكر بالله عز وجل.
مجهول
/
---
لعل من المفيد أن نذكر هذه القصة عن الحسد: (نقل أنه قال السيد المرعشي النجفي -رحمة الله عليه- عندما كان يتحدث عن الحسد: كان والدي يحضر درس المحقق الآخوند -صاحب الكفاية- وكنت أرافقه في الطريق، وكان يرى شخصاً مِمَن تلبس بزي أهل العلم، وما كان يراه والدي إلا ويدعو عليه قائلاً: اللهم اخذله في الدنيا والآخرة!.. وسمعت ذلك منه مراراً، فسألته يوماً عن السبب ذلك؟.. فقال والدي: هذا الذي تراه كان يحضر مع شيخ آخر من بلدته درس الآخوند، وكان الأستاذ يمدح صاحبه بالذكاء والفطنة، وإذا بفتيلة الحسد قد اشتعلت في وجود هذا الشيخ.. وفي يوم ابتلى صاحبه -أي الطالب الذكي- بالزكام، فكنت عنده لعيادته، فدخل هذا الشيخ وقال له: عندي دواؤك، فجاءه بمسحوق ووضعه في إناء وناوله.. وبعد سويعة أخذ المسكين يتقيأ، وتغير لونه، وبعد ساعات ارتحل إلى جوار ربه.. وعلمنا أنه سقاه السّم، وذلك من شدة حسده، قد أيتم أربعة أطفال من حنان الأب.. فهكذا يفعل الحسد بأهله، ويأكل الإيمان، كما تأكل النار الحطب). (المصدر: كتاب قصص وخواطر من أخلاقيات علماء الدين....للشيخ عبد العظيم المهتدي البحراني).
جارية النبي ومجاورته
/
مدينة النبي (صلوات)
أختي!.. أرجو منك المداومة على قراءة الآية التالية: {وان يكاد الذين كفروا ليزلقونك بابصارهم لما سمعوا الذكر ويقولون انه لمجنون.. الآية 51 من سورة القلم، حتى لا تحسدي أحد، ولا يحسدك أي أحد بعد الصلاة على محمد وآل محمد.
عاشقة الكوثر
/
البحرين
من أقوال الإمام علي عليه السلام: (لقد علمت أن رزقي لن يأخذه غيري؛ فاطمأن قلبي)!.. (من له في الكون حظ، لن يمت حتى يناله)!.. تذكري بأن هناك سورة نزلت في القرآن الكريم، تخلصك من الحسد: (سورة الفلق)، تعوذي من الشيطان الرجيم، وأكثري من قراءة هذه السورة.
مآسي الأحزان
/
غير مهم
الحسد هو تمني زوال نعمة الغير، وتمنيها لنفسه.. وإذا كنت تعانين من الحسد الباطني، فعليك بقراءة القرآن، والدعاء إلى ربك.. وعندما ترين شيئا افرحي، وتمني الخير لغيرك، ولا تفكري بالأمر حتى لا يظهر الحسد الباطني.
يحيى غالي ياسين
/
العراق
الحسد: هو تمني زوال نعمة الغير، ويختلف عن ما يسمى (العين)؛ لأن الأخيرة هي عبارة عن المباشرة بزوال نعمة الغير، والتطبيق الفعلي لها.. سواء كانت بتمني مسبق، أو بدون تمني. وضربة العين عبارة عن" ظاهرة" باراسايكولوجيه لا إرادية، لا يستطيع أن يتحكم بها المرء. أما الحسد: فهو "مرض" سايكولوجي أي نفسي، يستطيع أن يروّض الإنسان نفسه على إزالته. نبين فيما يلي بعض العلاجات، لكلا النوعين: بالنسبة للعين: - الصلاة على النبي وأهل بيته. - الدعاء إلى الله جل وعلا. - والتوسل بالمعصومين؛ لإزالة هذه الظاهرة. - تحاشي النظر إلى الأشياء بتركيز. أما الحسد: - على الإنسان أن يعرف أن النعمة عند الآخرين: إما من حلال؛ فهي من الله.. فإذن، كيف تكون رغبتك على عكس الإرادة الإلهية.. وإذا كانت من حرام؛ فإنها متاع قليل، ووراءه عذاب عسير. - على الإنسان أن يروّض نفسه، على أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه. - على الإنسان أن يعلم أن الحاسد، يقهر نفسه بنفسه، ومجرد تمنيه لا يؤثر بالآخرين. - على الإنسان أن يعرف أن الحسد، يأكل الحسنات، كما تأكل النار الحطب.
عاشقة أهل البيت
/
---
الحل هو في الإكثار من قراءة القرآن، والصلاة على محمد وآل محمد. وإن شاء الله سوف تحل هذه المشكلة، أيضا بكثرة الدعاء، والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى.
محمود الربيعي
/
لندن
في الحديث الشريف: "الحسد يأكل الإيمان، كما تأكل النار الحطب).. وأول الحاسدين كان إبليس حيث قال: {خلقتني من نار وخلقته من طين}، فكان أول الهالكين من الجن. وقتل قابيل أخاه هابيل حسدا {فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الآخر}.. فكان قابيل أول الهالكين من الإنس.. وهكذا في كل صور القرآن الكريم، عند استعراض حالات الحسد، كما حسد أخوة يوسف ليوسف.. فنتائج الحسد مذمومة، وتؤدي إلى الهلاك والخسران المبين.
الكوثرية
/
الاحساء
عزيزتي!.. إن شعورك هذا، واحتياجك إلى التخلص منه؛ كفيل أن يزيل هذه الخصلة منك.. وأنت قادرة ودائماً حدثي نفسك وقولي: أنا قادرة على أن أتخلص من هذه الخصلة.. وبمشيئة الله ستتخلصين من ذلك، بالتوسل إلى الله بأهل البيت (ع).
زهراء
/
البحرين
حكموا عقولكم، واسألوها: ما فائدة الحسد؟.. لا شيء!.. بل على العكس، تنهال عليه الأمراض العصبية، والنفسية، وحتى الجسدية.. فلا يوجد في ممارسة الحسد -إن صح التعبير- أي نوع من أنواع المتعة والفائدة. فاسعوا إلى التخلص منه، بالصلاة على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين.
الايمان
/
السعودية
الحسد -والعياذ بالله- قد ذكر في القرآن، ولا بد من محاولة التخلص من هذه الظاهرة، التي تجعل صاحبها منبوذا من المجتمع ككل.. وذلك بذكر الله عز وجل، في كل شيء.
محمد علي محمد
/
---
قالوا في تعريف الحسد: بأنه تمني زوال النعمة عن الغير.. فالحسد إذاً عمل قلبي أو ذهني، يتمنى فيه الحاسد زوال النعمة عن المحسود، إن كانت موجودة فعلا.. أو عدم حصوله عليها، إن لم تكن كذلك. ويكون علاج الحسد بـضـده؛ أي أن تقابل الشر في نفسك بالخير، فإذا شعرت برغبة في زوال النعمة، أو الخير من شخص ما.. فعليك أن تتمنى العكس؛ أي أن تتمنى لهذا الشخص في ذهنك: الخير، والسعادة، والصحة، والجمال، والثروة، وترسم في ذهنك صورا لهذا كله. وفي كل مرة تشعر بالحسد تجاه شخص، لحالة حسنة رأيتها.. ما عليك إلا أن تتخيل لهذا الشخص كل خير وتوفيق وسرور، وتتمنى ذلك له من كل قلبك.. وأبعد عن ذهنك فكرة زوال هذه النعمة، أو الرغبة في عدم حصوله على الخير، ومع الوقت تصبح عادة عندك، وتتخلص من الحسد إن شاء الله تعالى. وفي حديث عن صادق القول جعفر عليه السلام: (إذا خفت من الحسد منك على غيرك، أو من غيرك عليك.. فقل ثلاث مرات: ما شاء الله، لا قوة إلا بالله العلي العظيم).
أم جواد
/
السعودية ـ القطيف
قرأت مشكلتك -أختي الكريمة- وأيضاً التعليقات، كتعقيب أو حلول لهذه الأمور، التي يعاني منها البعض بدون إدراكه للأثر السيئ على: نفسه، ودينه، وحياته.. وذلك نتيجة للإحباط والشعور بالنقص لعدم امتلاكه هذه النعم، بالإضافة إلى عدم الثقة بالنفس. إنها فترة حرجة، يمر بها الإنسان.. ولكن بمجرد ما ينتبه لهذه المشكلة، كما في وضعك الآن، تبدأ إن شاء الله بالزوال، وخصوصا بالعمل بالحلول المقدمة: من ذكر الله، والصلاة على محمد وآل محمد، والدعاء للمؤمنين، وغيرها. المهم أن لا نظل على الخطأ، بل نسعى لإيجاد الحلول، التي نسعد بها في الدنيا والآخرة. وأخيرا: أرجوا من الله العلي القدير، أن يهبك الخير والصلاح، والتمتع بالصبر على أي معاناة، أو حرمان في هذه الحياة.
محب الزهراء
/
القطيف
الحسد: هو تمني زوال النعمة من الغير، وهو ناتج عن الحرمان في مراحل الحياة التي نمر بها. أخي، أختي!.. عندي بعض الحلول : - وهي علينا أن نفهم معنى الصلاة على محمد وآل محمد، وليس فقط قولها باللسان. - ولا ننسى قراءة القرآن والمداومة عليه، وفهم معانيه.. وإذا لم تستطع المداومة عليه، فحاول الاستماع من خلال الكاسيت أو الإذاعة. - المداومة على التسبيح، مع مراعاة التفكر. - وأفضل شيء عندي، هو أن تكون على وضوء طوال اليوم. - وقراءة سورة الإنسان يومياٌ. ولا تقول: لا فائدة، فتوكل على الوهاب!..
أبو ذر
/
المدينه
أولا: الالتفات إلى هذا الجانب: وهو أن اعتراف الإنسان، الذي عنده هذا المرض الأخلاقي، أو مؤشر يدل عليه.. هو أول خطوة فى علاج المرض بعد تشخيصه؛ لأنه إذا عرف المرض، يبحث عن الدواء. ثانيا: معرفة آثار هذا المرض، التي تنعكس على الحسود في الدنيا قبل الآخرة، وما يسببه من يبتلى به.. وذلك من خلال الرجوع إلى آيات القرآن الكريم، والروايات الشريفة، التي تتحدث عن ذلك. ثالثا: أن ينشأ عنده العزم والقناعة التامة، على التخلص من هذا المرض، بعد معرفة خطورة هذا المرض الأخلاقي الخبيث. رابعا: اللجوء والتوسل بالرسول وأهل بيته الأطهار، في الخلاص من هذا المرض. خامسا: عدم الاعتناء ومراقبة الناس، فيما رزقهم، ووهبهم الله من نعم؛ حتى لا تنشأ الرغبة في تتبع ما فضلوا به.. وبالتالي تمني زوالها منهم، لتكون له. خامسا: يحاول دائما أن يتمنى الخير للجميع، كما يتمناه لنفسه.
احمد
/
العراق
العمل بما هو علاج لهذه المسألة: وهو أن تدعو لمن تحس في نفسك أنك تحسده، تدعو له بالزيادة والخير.. أي عكس ما يدور في نفسك ضده، وبالاستمرار ستزول الحالة إن شاء الله تعالى.
ابو احمد
/
العواميه - السعودية
أخي المؤمن!.. ما في شك أن هذه من وساوس الشيطان الملعون، الذي ابتلي بها المجتمع.. لذلك أنصحك في هذه الحالة أن تذكر الله -سبحانه وتعالى- مباشرةً، وأن تصلي على محمد وآل محمد. ولكي تحصل على الطمأنينة، وانشراح الصدر، وهذه من نعم الله -سبحانه وتعالى- عليك أن تدعو لمن تشعر بالحسد اتجاهه: بالتوفيق، وأن يزيده الله من بركاته، ولا تنسى نفسك أولا.
أبومرتضى
/
السعودية
أختي المؤمنة!.. إذا علمتِ بأن ما قدره الله لك، لن يفوتك.. وإذا علمتِ بأن كل نعمة في الإنسان، هي من الله عز وجل.. والله -سبحانه وتعالى- لا ينعم على إنسان وينسى إنسانا آخر. فإن حُرمتِ نعمة من النعم، فاعلمي بأن الله لم ينساك، وادخر لك جزاء أكبر مما فقدتِه: إما في الدنيا، أو في الآخرة. واعلمي بأن شكر كل نعمة صغيرة، أو كبيرة؛، يبعد عنك الحسد. أذكري نعمة الصحة، أو نعمة الأمان، أو نعمة الولاية.. كل هذه النعم، لا نقدر أن نحصيها.. فلماذا لا نقنع فـ (القناعة كنز لا يفنى)؟!.. فإذن، يا أختي المؤمنة!.. إن الإنسان لا يحسد، إلا إذا لم يشكر كل نعمة من الله: صغيرة، أو كبيرة.. ولا تكوني ممن قال الله تعالى فيهم: {أم يحسدون الناس على ما أتاهم الله من فضله}.
خادمة أهل البيت عليهم السلام
/
---
أولاً: من المعروف أن الحسد كبيرة من الكبائر، وهو من الذنوب التي ورد الوعيد عليها بالعذاب، في النصوص المعتبرة.. فقد ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- أنه قال: (قال الله عز وجل لموسى -عليه السلام-: يابن عمران!.. لا تحسدن الناس على ما أتيتهم من فضلي، ولا تمدن عينك إلى ذلك، ولاتتبعه نفسك؛ فإن الحاسد ساخط لنعمي، صاد لقسمي، الذي قسمت بين عبادي.. ومن يك كذلك؛ فلست منه، وليس مني). أما الطريق للتخلص من هذه الآفة: فهو التأمل والتفكر في مفاسد الحسد.. وأن هذه الدنيا دار ممر، وليست دار مقر.. وأن يقنع بما رزقه الله.. ويكثر من الحمد، والشكر.. وأن يكثر من ذكر الله على كل حال؛ لأْنه {ألا بذكر الله تطمئن القلوب}!..
عاشقة الجنان
/
السعودية
أخي السائل/ أختي السائلة!.. عفاك الله من هذا المرض!.. مرض الحسد: هو أن تنظر إلى الغير، وتحسده فيما عنده، سواء كان هذا الشيء رأيته عنده، أو سمعته عنه. وإنه لشيء طيب، عندما تقول -أخي- بأنك خائف من عواقب هذه الأمور؛ لأن خوفك سيكون عاملا في ردعك عن الحسد. حاول -أخي- عندما تنظر إلى الشيء، وتشعر بأنك ستحسده، أن تتذكر بأن هنالك عواقب لذلك العمل، وأخرج من المكان الذي أنت فيه.. وتذكر بأن الحاسد لا يحبه الناس، وقد يبتعدون عنك.. وتذكر كذلك بأنه مرض شيطاني. أسأل الله أن يبعدك عن ذلك، وأتمنى -أخي- أن تكون في ذكر الله دائما، فاجعل كتاب الله نصب عينيك!..
منى علي
/
السعودية
قال تعالى: {ومن شر حاسد إذا حسد} أختي في الله!.. هذا كثيرًا ما يتعرض له الإنسان، ولكن عليه أن لا يستسلم حتى يتمادى في هذه الصفة الذميمة، التي نهى ديننا الحنيف عنها، وبعد ذلك لا يستطيع التخلص منها. أختي في الله!.. دائمًا اذكري الله، وضعي الحديث الشريف جرس إنذار في أذنيك: (الحسد يأكل الإيمان، كما تأكل النار الحطب).
ورد
/
الامارات
هل تعلمين بأن شعورك بعلتك، بداية لحل المشكلة.. فنبوع هذا الإحساس من داخلك، يدل على انتباهك، وحرصك على التطهر من السلوكيات الذميمة. الحسد لديك، سببه عدم الاقتناع بما لديك.. والقناعة خصلة جميلة، تضيء حياتك.. فحاولي الاعتياد عليها كصفة جديدة اكتسبتها، وسترين كم ستسعدين بوجودها داخل قلبك، وستثابرين على الحفاظ عليها.. وهذا سيبعد عنك صفة الحسد. أما الدوام على ذكر الله، فإنه سيشغل: عقلك، وقلبك، وروحك، وسيصرفك عن هذه العادة.
فاضل
/
البحرين
تعريف الحسد وحقيقته: قالت طائفة من الناس: إنّ الحسد؛ هو تمني زوال النعمة عن المحسود، وإن لم يصر للحاسد مثلها.. بخلاف الغبطة؛ فإنها تمني مثلها، من غير حب زوالها عن المغبوط. والتحقيق أن الحسد؛ هو البغض والكراهة، لما يراه من حسن حال المحسود. الحسد في الحقيقة؛ نوع من معاداة الله، فإنه يكره نعمة الله على عبده، وقد أحبها الله، ويحب زوالها.. والله يكره ذلك؛ فهو مضاد لله في قضائه، وقدره، ومحبته.. ولذلك كان إبليس عدوه حقيقة؛ لأن ذنبه كان عن كبر وحسد. وللحسد حد، وهو المنافسة في طلب الكمال، والأنفة أن يتقدم عليه نظيره.. فمتى تعدى صار بغياً وظلماً، يتمنى معه زوال النعمة عن المحسود، ويحرص على إيذائه.. ومن نقص عن ذلك، كان دناءة، وضعف همة، وصغر نفس. وقد اُبتلي يوسف بحسد إخوته له حيث قالوا: {إذ قالوا ليوسف وأخوه أحب إلى أبينا منا ونحن عصبة إن أبانا لفي ضلال مبين}.. فحسدوه على تفضيل الأب له؛ ولهذا قال يعقوب ليوسف: {لا تقصص رؤياك على أخوتك فيكيدوا لك كيدا إن الشيطان للإنسان عدو مبين}.. ثم إنهم ظلموه بتكلمهم في قتله، وإلقائه في الجبّ، وبيعه رقيقاً لمن ذهب به إلى بلاد الكفر؛ فصار مملوكاً لقوم كفار. وقد قيل للحسن البصري: أيحسِد المؤمن؟.. فقال: ما أنساك إخوة يوسف لا أبا لك؟!.. ولكن غمه في صدرك؛ فإنه لا يضرك ما لم تعد به يداً ولساناً. وقال تعالى في حق اليهود: {ودّ كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق}؛ يودون: أي يتمنون ارتدادكم حسدا، فجعل الحسد هو الموجب لذلك الودّ، من بعد ما تبين لهم الحق؛ لأنهم لمّا رأوا أنكم قد حصل لكم من النعمة ما حصل -بل ما لم يحصل لهم مثله- حسدوكم. وكذلك في الآية الأخرى: {ام يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله فقد اتينا ال ابراهيم الكتاب والحكمة واتيناهم ملكا عظيما * فمنهم من امن به ومنهم من صد عنه وكفى بجهنم سعيرا}. وقال تعالى: {قل أعوذ برب الفلق * من شر ماخلق * ومن شر غاسق إذا وقب * ومن شر النفاثات في العقد * ومن شر حاسد إذا حسد}.
عقيل
/
البحرين
أختي السائلة!.. الحل جدا بسيط، ولن يأخذ منك الكثير للتغلب على هذا البلاء.. بل كلما طرأ عليك هذا الموقف.. سوف يأتيك الحل أو العلاج لهذا المرض فورا.. أحس باشتياقك لهذا الحل الرباني والسحري في نفس الوقت. كل ما عليك فعله أيتها الأخت هو الآتي: عندما يوسوس لك الشيطان، بأن تحسدي شخصا ما؛ حولي هذه المعصية إلى طاعة!.. كيف؟.. بأن تقولي: يارب!.. أسألك أن تعطيني مما أعطيته، وترزقني مما رزقته؛ وهذه هي الغبطة.. عكس الحسد، فالغبطة شيء مقبول في الإسلام؛ لأن في الغبطة سؤال الله.. والله يريدنا الإكثار في سؤاله، وطلب الرزق منه. وعليك بهذا الدعاء: اللهم!.. إن كان رزقي في السماء فأنزله. وان كان في الأرض فأخرجه!.. وان كان بعيدا فقربه!.. وان كان قريبا فيسره!.. وان كان قليلا فكثره!.. وان كان كثيرا فبارك لي فيه!.. بمنك وفضلك يا أرحم الراحمين!.. وصلى الله على محمد وآله الطاهرين!..
dmo3
/
bahrain
أخيتي!.. ربما هذه الظاهرة تنتشر عند النساء خاصة.. وربما كنت سابقا أحسد على أشياء معنوية، أو حتى مادية؛ لكن ليس كثيرا. لكنني أعتدت على الصلاة على النبي محمد [ صلى الله عليه وآله و سلم ].. حتى أنني حاليا ما أن أرى شيئا جميلا -وإن لم يكن في قلبي حسد- أصلي على النبي [ صلى الله عليه وآله و سلم ] لا إراديا أتلفظ بها، فقد اعتدت على ذلك، ولله الحمد.
ابو مهدي
/
البحرين
أعتقد أن هناك خلطا بين الحسد والتنافس، فاسمحوا لي أن أوضح الفرق بينهم. فالحسد: هو الرغبة في الحصول على النعمة، وتمني زوالها من المؤمن، أو الشخص الآخر.. وهذا شيء سيئ، وغير إنساني. بينما التنافس: هو تمني الحصول على شيء ما، مثلما هو موجود بحوزة شخص آخر، وعدم الرغبة في زوالها منه.. ومثال على ذلك: التنافس في تحصيل العلم: إما في المدرسة، أو الجامعة.. وبشرط أن يكون التنافس شريفا، وقد يكون التنافس في فعل الخير أيضا. وأعتقد أن هذا شيء حسن، وتعمّ فائدته في النهاية على الجميع.. {وفي ذلك فليتنافس المتنافسون}..(المطففين، 26 )
مجهول
/
---
فلنبع الدنيا، ليرينا الله سوءاتها!.. أعتقد أن من لا يعبأ بالدنيا، يترك ما فيها.. إذ يجب أن نتمنا كل مطالبنا في الجنة. يقال: أن الشخص يأتي يوم القيامة مغموماً وهو في الجنة؛ فيقال: ما بك مغموم مهموم، وأنت في الجنة؟.. فيقول: طلبت من الله طلبا في الدنيا فأجابني، وليته لم يجبني!.. حتى أُعطى مسألتي في الجنة بدل الدنيا. فيا أختاه!.. تمني ما عند الناس في الجنة مكان البقاء لا الفناء.
ام الساده
/
العراق
أختي العزيزة!.. إن الحسد الذي طُرد لأجله إبليس، هو مسألة إرادية.. وماتعانينه، هو شيء لا إرادي.. وكل مشكلة تحلّ بذكر الله، يجب عليك فقط أن تؤمني أن قول: اللهم صلي على محمد وال محمد، أقوى مما تخافين.. وبعد ذلك كل ما يمرّ بك من مواقف، احملي على أنها صدفة؛ حتى لايستغلك الشيطان، ويدفعك إلى العيش في دائرة من الوهم، تؤخرك كثيرا عن مواصلة السير في طريق الله.
Hussain Soojery
/
UAE
بطبيعة الحال لا يخفى أن الإنسان فيه صفة الحسد من الباطن، ولست أنت الوحيد في العالم!.. ولكن الفارق أنك لا تحب هذه الصفة، وتحاول التغاضي عنها، واجتنابها.. والبعض الآخر ربما لم يفعل ذلك. فأنت مأمور فقط بعدم الاكتراث بهذه الأحاديث النفسية، وعندما تشعر بالحسد تدعو للمحسود، وتقول لنفسك: الحمد لله الذي وهبه هذه النعمة؛ وبذلك تستطيع الغلبة.
أبو فاطمة الجعفري
/
اوربا
أختي المؤمنة!.. يتم القضاء على الحسد، وعلى غيره من الأمور والأدران الشيطانية؛ بدوام المواظبة على العمل الصالح بشتى أنواعه.. حيث أمرنا الله تعالى بدوام الاتصال به في أكثر من آية مباركة.. وبالمقابل توجد فوائد أخرى للمواظبة على الروحانيات، وستحصلين على الجوائز الإلهية إن شاء الله.
أبو محمد
/
الاحساء
أخي المؤمن/ أختي المؤمنة!.. قال رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم: قال الله عز وجل لموسى بن عمران: ( يا بن عمران!.. لا تحسدن الناس على ما أتيتهم من فضلي، ولا تمدن عينيك إلى ذلك، ولا تتبعه نفسك؛ فإن الحاسد ساخط لنعمي، صاد لقسمي، الذي قسمت بين عبادي.. ومن يك ذلك، فلست منه وليس مني). هذا الحديث الخامس من كتاب الاربعون حديثا للامام الخميني (قدس سره) وفيه عدة فصول هي على النحو التالي: 1- الشرح. 2- ذكر بعض أسباب الحسد. 3- ذكر بعض مفاسد الحسد. 4- بيان جذور المفاسد الخلقية. 5- بيان المعالجة العملية للحسد. 6- في ذكر حديث الرفع.
خادم المهدي (عج)
/
---
(فالنخرج حب الدنيا من قلوبنا)؛ لأنها رأس كل خطيئة.. وعلينا في هذا المقام بالغبطة .
أم علي
/
البحرين
كثيرا ما تمر بي هذه الحالة، ولكنني أحس بمفارقتها حينما أكثر من الصلاة عل محمد وآل محمد.. أو عندما أقرأ سورة قصيرة من القرآن الكريم.. أو أتذكر أهوال يوم القيامة، على الإنسان الحسود خاصة.. فإن الذكرى تنفع المؤمنين.
ayman
/
kuwait
أعتقد أن فهم الحسد، سيساعدك على حل مشكلتك.. فيجب أولا أن نفهم أن الحسد: هو تمني زوال نعم الله تعالى عن أخيك المسلم، مما له فيه صلاح.. أي أن الله وفقه ورزقه نعمة معينة، كالإنسان الذي وفقه الله ليصبح طبيبا ناجحا، فيجب أن تعي بأن الله هو الذي وفقه ليصبح طبيبا ناجحا، وأن هذا الإنسان ما كان ليصبح هكذا، لولا أمر الله وتوفيقه..وبالتالي، يجب أن تفهمي أنه عندما تحسدين هذا الإنسان، إنما أنت تعترضين على امرالله ومشيئته. الحل باختصار: أنه عندما يتسلل الحسد إلى قلبك، يجب فورا أن تعي بأنك تعترضين على أمرالله، لذا عليك أن تبادري فورا لرفض هذا الشعور المعترض على أمر الله، وتبديلنه بالشعور القابل والراضخ والمسلّم لأمر الله.. وأن تتمني من الله أن يزيد هذا الإنسان نعمة وتوفيق.
الحزين
/
القطيف-أم الحمام
إن كل حياتنا التي نعيشها، لاتكون هانئةً.. إلا بالتوكل على الله عز وجل. فكل طاعة نفعلها، وكل معصية نتجنبها؛ تكون بتوفيق من الله. فقد تحدث في النفس بعض الأوهام، أو التهيئات الشيطانية الشيء.. وهذا قد يكون جراء أشياء حصد عواقبها الشخص: كعدم تأدية بعض الحقوق إلى الله، أو إلى الناس. فعلى الشخص تسوية الأمور أولاً، ثم يجعل نيته صافية لله تعالى.. وإكثار ذكر الله، والصلاة على محمد وآل محمد، كما ذكر الإخوان الأعزاء.
أخت في الإسلام
/
---
كنت أعاني من نفس المشكلة، وعالجتها بالصلاة على النبي، وذكر الله، وقراءة سورة الفلق.. فور إعجابي بأي شيء.. قد يأخذ هذا الإجراء وقتاً حتى يصبح عادة، ولكن مع مرور الوقت يصبح تلقائياً. وفقك الله يا أختي وتأكدي: ألا بذكر الله تطمئن القلوب.
مركز مالـك الأشتر-صباح السالم
/
الكويت
قال الأمير(ع): نصف أمتي ماتوا من الحسد . إن الله تعالى يعبر عن الحسد، ويصفه في الآيات القرآنية بأنه شر: {ومن شر حاسد إذا حسد}. لمن الجميل جداً الحرص، ومراقبة النفس، والبحث عن طرق العلاج؛ لتهذيب النفس الأمارة!.. فالنتحرك خطوة خطوة، ونسأل الباري أن يزيلها منا أبد الآبدين، وباختصار عسى أن نفيدكم ولو بكلمة يارب: * يجب أن نؤمن إيمانا حقيقيا بقضاء الله وقدره، وبما كتب لنا في الحياة العملية والعلميـة. * يجب عدم نسيان أنه: قل لن يصيبنا إلا ما فيه صلاحنا.. وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم. * يجب الدعاء لصاحب النعمة بالزيادة، وأن يرزقنا الله مثلما رزقه، دون قصد النية إلى سلبها منه. * يجب التكيز والعلم بأن الشيطان، يأتي للإنسان المؤمن من جميع الاتجاهات، فلا نخضع له بذل ونطيعه. *** في نهاية الأمر، كي لا نسقط في فخ الحاسدين: أن لا ننشر ونتكلم للجميع بخير أو نعمة، تفضل بها الباري علينا.. لأننا سنرى نتائج الحسد، من عدم التوفيق وغيرها من النتائج السيئة.. ونتذكر قول الأمير(ع): واستعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان.
لك العتبى حتى ترضى
/
الكويت
أعتقد أن هناك أكثر من طريقة، تساعد في التخلص من هذه العادة، منها: - اليقين بأن كل ما عليها فان. - أحب لأخيك، ما تحبه لنفسك. - الله هو مقسم الأرزاق. - عسى أن تحبوا شيئا، وهو شر لكم. - التفكير في عواقب هذا الأمر. ضع أي من هذه النقاط نصب عينيك؛ تجد التغيير ببركة الصلاة على محمد وآله.
مجهول
/
---
أختي المؤمنة!.. أنا كذلك واجهت هذه المشكلة، فكنت إذا شعرت بأحاسيس الحسد تجاه أحدهم، لتفوقه عليَّ في أي مجال.. أقوم بحركة معاكسة للحسد، وهي الدعاء لذلك الشخص، الذي كنت أحسده، وأطلب من الله أن يزيده ويعطيه من فضله ويوفقه.. لعل الله عز وجل يرى مني، صدق النية في الرغبة في التخلص من الحسد؛ فيخلصني منه.
أبو ضحى
/
العراق
أخي العزيز، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. يقول المولى عز وجل في محكم كتابه الكريم : *بسم الله الرحمن الرحيم {قل أعوذ برب الفلق * من شر ما خلق * ومن شر غاسق إذا وقب* ومن شر النفاثات في العقد * ومن شر حاسد إذا حسد}.. صدق الله العلى العظيم اقرأ المعوذات!.. وأكثر من الصلاة على محمد وآله!.. وإن شاء الله تكون نفسيا مرتاحا. وهذه أعمال إبليس عليه اللعنة، هو يجعل الإنسان المؤمن يشك في نفسه دائماً: بالحسد، والبغض، ووو...الخ. وتوكل على الله، واستعن به!.. وإن شاء الله سوف تنتصر على كل الظنون والشكوك التي بداخلك والتي هي من قبل الشيطان.
نشأت
/
القطيف- سنابس
أخي الكريم!.. إن هذه المشكلة تواجهنا في حياتنا العملية والعلمية، ولكن على الإنسان أن يحاول تجنب هذه المشكلة، بإرشاد باطنه إلى عدم الحسد. نعم الشيطان يرمي بذور الحسد في الباطن، لكن عليك أنت أيها الإنسان، أن لا تحرث باطنك، وتزرع هذه البذور.. والحسد هو أن تنظر إلى ما عند الغير من الخير والنعم، التي حصل عليها، مع تمني زوالها!.. نعم، هناك بعض الناس يتأذون من هذه الحالة، عندما تمر عليهم.. وهذه الحالة مبشرة بخير. فعليك أن تستمر في ردعك لهذه الحالة.. والإلحاح بالدعاء إلى الله، بأن يخلصك من هذه الحالة الكريهة.. وكما تعلمون ما جاء في الأحاديث عن أهل البيت: أن المؤمن يغبط، ولا يحسد.. والمنافق يحسد، ولا يغبط.. والحسد ليأكل الإيمان، كما تأكل النار الحطب.
زينبية
/
مغرب
مهما يكن أختي، عليك بعدم الإصغاء إلى نفسك، ومحاولة محاربة هذه الأفكار. تأكدي أنه لن يصيبك إلا ما كتب الله لك. آمني بقضاء الله، وأن الله باستطاعته أن يمنحك ما منحه لغيرك. تذكري الآخرة، وتذكري أن الفائز هو من لقي الله بقلب سليم. السعادة الحقيقية -أختي- هي رضى الله، وكل شيء يهون. أحبي لنفسك ما تحبين لغيرك. مهما راودك الإحساس بالحسد، لا تلقي له بالاً. احمدي الله واشكريه!.. من يعلم ربما أنت عنده في درجة أحسن وأرقى بإيمانك وصراحتك مع نفسك.. والله الموفق.
رنيم
/
السعودية
أختي، أخي المرسل!.. الصلاة على محمد وآل محمد لها فوائد، وذكر أهل البيت لهم فوائد.. ليس كما ذكر لا فائدة في ذلك. إخلاص النية بذكر الله وأهل البيت عليهم السلام، تكمن الفائدة. أحياناً تكون هذه الحالة موجودة عندي من غير أن أقصد أرى العكس!.. الحل برأي: الإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد. لا تضع في فكرك أنك أنت حسود.. حاول أن تعمل ماهو عكس ذلك. نتمنى من العلي القدير أن ينجينا من كل حاسد إذا حسد.