Search
Close this search box.

المشكلة تخص زوجي : وهي انه كان لديه عملا ممتازا وبراتب جيد ، وكان مرتاحا جدا ، وفجأة تغير كثيرا واصبح يكره عمله ويتغيب عنه ، ويهمل فيه كثيرا واصبح كثير النسيان ، وترك الصلاة واصبح مدمنا لمواقع المحادثة ، والجنس .. وحاليا كلما اتته فرصة للعمل يذهب يوم واحد ويتركه او لا يذهب ابدا ،علما بأنه مطالب من قبل البنك بمبلغ كبير ولا استطيع من خلاله عمل أي شيء تجاهه .. فهل لديكم الحل لهذه المشكلة؟

خادم المهدي (عج)
/
---
السلام عليكم من السلام أختي في الله عليك بهذا الدعاء بإستمرار : اللهم صل على محمد وآل محمد ( إلهي بغربة وعطش أبي عبدالله عليه السلام ومظلومية أهل البيت عليهم السلام إلا ما أصلحت حال زوجي وحالنا برحمتك يا أرحم الراحمين يا رحمن يا رحيم ) صل على محمد وآله الطاهرين .
الحورااااء
/
السعودية
بسم الله الرحمن الرحيم أختي العزيزة ....... (ألا بذكر الله تطمئن القلوب)......أنصحك بقرأة ختمه للقرأن الكريم في منزلكم وعلى زوجك . وعليك أن تعرفي أسباب ادمانه على مواقع المحادثة .....فربما يكون اهمال منك له وانشغالك عنه بأشياء أخرى حسسيه بأنه الأهم في حياتك وأغمريه بالحنان والدلال فكثير من الرجال يحبون من نساءهم ذلك.... اظهري أمامة بمظهر حسن.. خصصي أوقات تعيشونها معا بعيدا عن أي مشاكل أخرى.......اختاري شي يحبه وأهديه اياه في جو هادىء....ومن خلال ذلك تحدثي معه عن أسباب هذا التغيرالذي طرأعليه...و أشعريه بأنه عماد البيت وبدونه وعمله واهتمامه في أسرته لن يستمر البيت..... وأتمنى لكم التوفيق.........
مجهول
/
---
أعتقد أن المشكلة التي يعاني منها الزوج، هي مشكله طبيعية ودورية للإنسان.. وعلاجها يعرف من أسبابها، وهي كالتالي: 1. الابتعاد عن الله جل وعلا: {ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا}.. والعلاج يكون بالتقرب إلى الله تعالى: بأداء الواجبات، وترك المحرمات، ومحاولة الإتيان بالمستحبات، والابتعاد عن المكروهات. 2. الملل والضجر، المتأتي من الروتين اليومي للإنسان، والعائد إلى نقص وقصور الإنسان.. والعلاج يكون: بترفيه النفس، وأخذ قسط من الراحة والدعة المناسبة، والقيام ببعض السفرات الهادفة. 3. هناك مشكلة في عمله، بحاجة إلى معرفتها، وإيجاد الحل المناسب لها.
عاشقة المنتظر
/
البحرين
اختي العزيزة والفاضلة!.. يقول تعالى: {ألا بذكر الله تطمئن القلوب}.. عليكِ عزيزتي أن تكثري الإلحاح على زوجك، لمواظبة قراءة القرآن.. ومناجاة الخالق، والانفراد بالعبادة.. فإن الله بإذنه سيفرج همه.. ربما سبب انزعاجه، هو المبلغ المتراكم عليه.. فهل لكِ أن تطلبي المساعدة من أحد أقربائكِ؟.. وإعالته بمبلغ من المال والمساعدة!.. قفي بجانبه، لتكوني سندا له.. يذكرك آنذاك..
مجهول
/
---
اختي العزيزة!.. أكثري من الصلاة على محمد وآله، وتوسلي بهم لحل مشكلتك. اقرئي زيارة عاشوراء بنية التفريج. توسلي بالله. كما يجب عليك بأخذ ودراسة الأسباب، ومحاولة الاستعانة بذوي الخبرة.
الكوثرية
/
الأحساء
غاليتي!.. طيبي نفساً وارتاحي.. ولا تضغطي على نفسك، وإن وصل زوجك إلى درجة ترك الصلاة، فبمشيئة الله يرجع لها، ويقضي ما فاته.. ربما تكون المشكلة ضغوطا نفسية مبرمجة على هذا النحو. عزيزتي!.. إذا سار إنسان في طريق، وسقط في حفرة فماذا تفعلين؟.. هل تمدين يد العون له، وتساعدينه؟.. أو تضغطين عليه، وتدفنينه في الحفرة!.. طبعاً إجابتك: سوف تكون مد يد العون!.. وها هو زوجك في حفرة المعصية، فساعديه!.. ولربما يكون ذلك اختبار لك في هذه الدنيا..
مراقب
/
البحرين
لا أعرف ما الضير في كتابة المشكلة بشكل أوضح، وبصراحة أكثر؟.. وبالخصوص أننا لا نعرف شخصية الكاتب، حتى يتسنى لنا الكتابة على بيّنة من الأمر.. لا بطريقة التوقعات، أو وضع اللوم على طرف حتى وإن كان مظلوما.. فالطبيب لا يعرف أن يعالج، حتى يعرف كل أعراض المرض، وإلا فإنه لا يسطيع أن يباشر عمله!..
أخوكم في الله
/
السعودية
أختنا في الله!.. حاولي أن تكتبي له رسالة له، وتذكرين فيها ما قد فقدته من حنان الزوج، ومسؤولياتكم اتجاه الحياة والأبناء.. وكذلك ذكّريه بالله، وضعي بعض الأحاديث لأهل البيت عليهم السلام.. ومن ثم ضعيها أمام جهاز الكمبيوتر، ولكن لتكن الرسالة لطيفة، ومذكرة بالله، ومؤثرة في نفس الوقت.. وبإذن الله تنجح المحاولة.
ولد هجر
/
الأحساء
اختي في الله!.. هناك عدة أسباب حسب وجهة نظري منها: 1- الزوجة ( أنت ) : قد لاتهتمين بشد انتباه وإثارة زوجك نحوك، وذلك: بحسن الاستقبال، أو حسن المظهر الذي يرغب فيه: (أي من حيث التزين، والملبس المثير للزوج، أو الكلمات الجميلة والمعسولة؛ التي تثير مشاعر الزوج نحو المرأة). 2- أصحاب السوء ( من أهم الأسباب ) : حاولي أن تبحثي عمن يصاحب، ومن يجالس.. فإن أصحاب السوء لهم دور كبير؛ في تغيير أفكار وتوجهات الشخص، وسلوكياته، وتعامله.
abdalla
/
bahrin
يقول الله تعالى: {الا بذكر الله تطمئن القلوب}.. فبذكر الله تطمئن القلوب، وتهدأ النفوس.. فساعدي زوجك على مداومة ذكر الله تعالى، وكثرة الصلاة على محمد وآل محمد، وعلقي له بعض الصحف المتضمنة بعض الآيات من القرآن الكريم، المتعلقة بالموضوع.. وذلك بخط كبير وواضح، سيما في غرفة الكمبيوتر. ولعل زوجك قد آيس من رحمة الله، فأخذ يتمادى في عمله هذا.. لذا عليك أن تذكريه كيف أن الله تبارك وتعالى قال: {ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا}.. وكيف أن الله نسبنا إليه رغم أننا عصيناه، وقال: ياعبادي!.. وللاستفادة: حصلت هذه المشكلة مع إحدى قريباتي، حيث أن زوجها كان يرتاد مثل هذه المواقع الشيطانية.. وذات يوم سألته: هل ترضى لي أن ارتاد مثل هذه المواقع، وأتلذذ بما أشاهده؟.. وهل ترضى لي أن اتكلم مع الأجانب بشهوة، كما تفعل أنت؟.. فما كان من ذلك الرجل إلا أن انتبه وأقلع عن فعله، لغيرته على عرضه وشرفه؛ لأن هذا العمل جدا عزيز على الشريف.
أسطورة الصبر
/
البحرين
اخوتي واخواتي في الله!.. أشكركم جزيل الشكر لما بذلتموه من جهد، في محاولتكم لمساعدتي.. ولكن كنت أاتمنى لو يرد الشيخ عليَّ لأستطيع محادثته بصراحة أكثر.. فهناك الكثير مما تخجل النفس من روايته أمام العديد من الناس، ولا أقصد الانتقاص منكم؛ ولكنني أشعر بالخجل في البوح بكل شيء. وددت أن أعلمكم بأن كل ما ذكرتم، قد قمت به من تلقاء نفسي، لدرجة أن زوجي يقول قبل يومين: أعلم أني لو لففت الدنيا لن أجد مثلك.. ولكن ما فائدة الكلام، وإانسانيتي محطمة، وصبري بدأ ينفذ؟!.. وأنا حالي ككل نساء الكون:، أرغب في شيء من الحنان، وشيء من الدلال.. أرغب في القليل من اهتمامه.. مقابل كل الاهتمام، الذي يلقاه مني.. فأنا -والله يعلم- أحاول جاهدة في رضاه؛ مطبقة لكل ما أعرفه من تعاليم الإسلام.. وقد حاولت أن أعرفه على بعض المواقع والمجلات، التي تفيد رسالتي تجاهه؛ ولكن بلا جدوى، فعقله مغلق تماما. وأوضحت له بعض ما أحتاج، بأسلوب غير مباشر،؛ ولم أشعره بأني أفرض عليه شيء، حتى مهري وذهبي أعطيته إياهم.. لنستطيع أن نواصل الحياة، دون الحاجة لأحد.. لكن اليوم عجزت حيلتي في مداواة هذا الوضع الذي أعيشه.. علماً أننا تزوجنا منذ سبعة شهور فقط.. ومنذ ذلك الحين ونحن على نفس المنوال.. لكم جزيل احترامي
أم محمد
/
دبي
أختي!.. إن الكثير من النساء يعانين من هذه المشكلة، ولكن اتجهي إلى القبلة، وارفعي يديك إلى الله عز وجل، وتوسلي إليه بهذه الآيات: {أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ}، {وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}.. وتحل مشكلتك إن شاء الله.
بحرانية
/
عزيزتي!.. عليك بزيارة أبي عبدالله عليه الصلاة والسلام!.. وعليك بصلاة الليل!.. وادعي له بحق أبي عبدالله الحسين -عليه السلام- أن يهديه.. وكوني على ثقة، بأن الله لا يرد دعاء، كانت وسيلته الحسين بن علي صلوات الله وسلامه عليهما.
مركز مالـك الأشتر-صباح السالم
/
الكويت
أختي في الله!.. كلنا أمل وشوق، بأن ترجعي أنت وزوجك إلى أفضل حال بحق محمد وآل محمد. لست متخصصا، ولا أملك أية خبرة.. ولكن أتمنى أن أشارككم المشكلة. في بداية الأمر لعله تنقل رواية بهذا المعنى: أنه كل يوم من الفجر يقف زعيم الشياطين، ويجمع شياطينه ويقول: ماذا فعلتم هذا اليوم؟.. ويركز على (الفتنة والفرقة).. فيجيبوا: لقد فرقنا بين هؤلاء الزوجين وغيرهم؛ عندها يسعد ويفرح كثيراً، ويقول: الآن إذهبوا!.. فهل نسلك، ونتبع قول إبليس حين وعد الله تعالى، وقال: لأغوينهم أجمعيمن؟!.. أم ننتبه، ونستيقظ من الغفلة!.. أما بالنسبة للعلاج : -تكوين أو بناء علاقتكم، على أساس: منهج أهل البيـت (ع) ورضا الله تعـالى في كل صغيرة وكبيرة. -تكوين أو بناء علاقتكم على أساس: حب وعاطفة وتقدير واحترام، بالشكل المتعارف والروتينـي. -مجالسة الزوج والمصارحة.. (نرجوعدم نسيان تاريخكم، وتذكر أيام ولحظات زواجكم السعيدة). -الإعتراف بالتقصير من الطرفين (وأن هناك حقوق لكل ٍمنكما شرعاً، يجب القيام بهـا). -إشباع الزوج من حيث الرغبات الجنسية، بما أننا نمر بزمن الفتن والفساد الكبير. -التركيز على الأمور التي تؤدي إلى قساوة القلب (أكل الحرام، وكثرة اللحوم). -الذهاب بشكل مستمر لمجالس الذكر: (مواليـد، ووفيــات، وغيرهـا). -الإلتزام المستمر بشهر رمضان من عبـادات، وشهر محرم الحرام. -يجب الحوار والمناقشة بين فترة وأخرى؛ لحل المشاكـل.
ياسر (أبو عمار)
/
البحرين
اختي الكريمة!.. ما ذكرت من مفردات المشكلة، يشعر بتغير هائل في نفس زوجك؛ مما يعطي شعورا قويا بانتكاسة روحية، تحتاج إلى عمل جاد للخروج منها.. ولكن ما يهمني الإشارة إليه في هذه المشاركة، هو التأمل في كلمات المشكلة المطروحة. فما ذكر من تغير مفاجىء: كراهية العمل، وغير ذلك؛ مما يؤسف له.. ولكن أن يترك الصلاة؛ فتلك فاجعة وسهم مثلث في قلب الروح الإنسانية الصاعدة إلى الله.. تمر علينا الأيام والسنين، تغطينا غمرات الزمن المر، نشرب من كأس الذل والظلم.. ولكن تبقى صلتنا بربنا، وتبقى صلاتنا. أقسم بالله!.. لو أنني تركت الصلاة، ربما أموت لا أعلم.. ولكن إذا أصابني أمر مهول، لا أقول ذلك؛ لأننا تعودنا على الصلاة منذ الصغر.. فهي لي كالهواء، وإن كانت خالية من قمة العروج إلى الله. أختي!.. إن ما أخشاه هو شيئان ذكرا في المشكلة: هو ترك الصلاة، ودخول مواقع الرذيلة.. فهذه المواقع من أوثق عرى الشيطان، حيث يكون الانسان فيها أسيرا ذليلا، لا يعلم متى الخروج من قبضته.. ويكون الهوى حاضرا بقوة، ومع كل ذلك لا توجد صلاة.. والصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، معنى ذلك أن الشيطان وأعوانه يحاربونا، ونحن لا ندافع مهما قٌتلنا أو جُرحنا.. فتصورا اخواني هذه الحالة الفظيعة!.. اختي!.. لا تقصري في انتشاله مما هو فيه، وانصحيه بالاسلوب الذي يناسبه.. فربما كان هو البوابة الكبرى للعبور إلى جنان الله الواسعة.
سلمان
/
البحرين
الاخت العزيزة!.. كل ما طرحه الاخوة والاخوات من نصائح واقتراحات، فيها فائدة إن شاء الله.. ولكني أقول لك: أولا كان الله في عونك على هذا الابتلاء، وأؤكد لك على أنك لست وحدك من يعاني من هذه المشاكل.. فهناك الكثيرون ممن يتعرضون لشتى أنواع المصائب، التي لم يأخذوها في الحسبان. اصبري!.. واطلبي من الله العون لك، وللمؤمنين والمؤمنات!..
نشأت
/
السعودية
بالنسبة إلى مشكلتك أيتها الأخت!..فإن الكثيرات يعانين من أزواجهن، الذين انحرفوا، لعدم صبرهم على هذه الحياة المليئة بالمتاعب. فعليك أيتها الأخت باتخاذ التدابير، التي تساعدك على جعل زوجك ينتبه من غفلته، ويعرض عما هو فيه.. وذلك من خلال إرسال النصيحة له بالملاطفة، وعدم جعله يظن أنك تراقبينه في أفعاله وسلوكه؛ لأن هناك بعض الرجال يتمردون. وعليك بمواساته، وتذكيره بأن الحياة الدنيا ما هي إلا ممر إلى الآخرة، وأنها تافهة فانية. وأنصحك أيضا بتغيير أسلوبك في البيت؛ أي بمعنى آخر: كوني زوجة مختلفة معه.. بحيث تشغليه مثلا عن النت، وذلك بالتحدث معه في مسؤوليات الأسرة، أو إضافة موقع السراج له -مثلا- لعل ذلك يجعله يلتفت إلى خطأه؛ لأني من الذين استفادوا من هذا الموقع، وفتح لي طريقا منيرا.
يحيى
/
اليمن
إذا كان هذا الزوج ممن لا يستمع للآخرين، ولا يقبل النصيحة.. فأرجو من الزوجة أن تلفت نظره إلى عظم خطر المشكلة، من خلال دعائها له -عند الصلاة- بالصلاح والهداية، وتسمعه مثل هذا الدعاء بشكل غير مباشر: (اللهم!.. إني ما عبدتك حق عبادتك، ولا حمدتك حق حمدك.. إلهي!.. أنعمت عليَّ بنعمتك؛ فتقويت بها على المعاصي.. ورزقتني؛ فأنفقتها في المعاصي).. والأدعية كثيرة في هذا المجال، بحيث تشعره بالذنب.
حياة العلي
/
الإحساء
أختي المؤمنة!.. يعز عليَّ والله حالتك هذه، وما توصلت إليه من آلام نفسية قاسية، قبل الضنك والضيق في المعيشة. أخيه!.. انظري إلى نفسك من ناحية: المحاسبة، والمراقبة، والمعاتبة.. وتتبعي مع نفسك هذه الخطوات، يا ترى هل من تقصير في البين؟!.. أختي العزيزة!.. النصيحة بأسلوب حسن جميل، هي الوسيلة الأقوى، والهدف الأسمى؛ لوصولك لمآربك.. أختي!.. ولربما كان تتبعك الدائم، ومضايقتك له من نظراتك الحادة اتجاهه.. ستحسسه حتماً بالألم، وسيخجل من تصرفه.. فإبليس هو دائماً ما يوسوس لأبناء آدم عند أوقات الخلوة، لا في أوقات التجمع.. فكوني دائماً بجانبه، وليكن دائماً تحت ناظريك. وأنصحك بالاستمرار في النصيحة، من باب يهواه، من باب اللين واللطف.. لكن فليعلم، ومن خلال هذه التصرفات، إنك غير راضية عن عمله؛ لأن الإله غير راضٍ عن العاصين.. وكيف أنه يطرده من رحمته الواسعة، والتي وسعت كل شيء.. فهل هناك خسارة أعظم من هكذا خسارة!..
فاطمة محمد
/
المغرب
ما أود الإشارة إليه، هو أن أوصي أختي بالصبر، ومساعدة زوجها في الرجوع إلى طريق الله عز وجل.. فحاولي ان تلبي لزوجك كل متطلباته، سواء على مستوى الجنس، أو أي شيء آخر.. حاولي أن تكوني صديقته، لا زوجته.. فالشيطان شاطر يأتي للرجال من هذه الجهة. واستعيني: بالصبر، والصلاة، والدعاء.. وأنا متأكدة أنه سيرجع إلى الله وإليك؛ لأن طريق الشيطان ليس فيه راحة ولا طمأنينة. اختي!.. حاولي أن تخرجي معه، تروحين عن نفسه.. وأبعديه عن أي فرصة تجعله يتمادى في أخطائه. اختي!.. إن الحل بيدك، فكوني له خير معين!.. هو الآن في محنة فساعديه، وخذي بيده!.. وكوني دواء لدائه!.. الآن جاء دورك، وقد تكونين سببا في حدوث هذه الحالة.. لا تجعليه يشعر بأي نقص، يبحث عنه في الخارج. اختي!.. كل شيء بيدك، ولكن لا تيأسي، واستعيني بالدعاء والصبر، وبالله التوفيق.
محمود الربيعي
/
بريطانيا
بسمه تعالى مجده: {فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا * إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا}. كل شيء يمكن أن يتغير ويتبدل.. فهو يمر بأزمة، ومن الممكن أن يصحو منها، ولكن بعد حين.. ويعود إلى الصلاة، ويترك المواقع الفاسدة.. وذلك عندما لا يجد ضالته، وراحته من خلال المواقع والجنس.. عندها فقط سيتجه إلى موضعه الأول الذي كان فيه، من الراحة النفسية، والاجتماعية.. وبالخصوص عندما يجد أنه لامفر من العودة إلى الذات؛ لتصفية الأدران العالقة بالنفس.. وعندها سيلتجئ إلى الله، وسيجد الله عنده، أينما كان وفي كل وقت. المطلوب أن تقفي معه، وهو يمر بهذه الازمة.. وترفقي به.. وأنيري طريقه؛ بنكران ذاتك، والعمل لإنقاذه من الضياع، وهي مهمة إنسانية شاقة.. وعليك بالصبر، والاستعانة بالله، والتوكل عليه.
الحاجة إيمان
/
الكويت
أختي الفاضلة!.. إن الأسباب الحقيقية لمثل هذه المشكلة، هي أصدقاء السوء، الذين -والله أعلم- بدأو بتعريف زوجك على مثل هذه المواقع.. ومن كان يجهل هذه المواقع، ويبدأ بالتعرف عليها؛ يدمن عليها، ويكون من الصعب النيل من الشخص، أو إفهامه بأن ما يقوم به هو الخطأ في عينه.. أضف إلى هذه الأسباب، ضعف الإيمان، وهي الزاوية التي يتخلل منها الشيطان، وأصدقاء السوء إلى أصحاب القلوب الضعيفة. إن حل مثل هذه المشكلة صعب جدا، ويتطلب منك الصبر والجهد؛ لأنها تستغرق بعض الوقت، كما يتطلب المسايرة. أما كيفية حلها: أعتقد أنك الأعلم بزوجك، وكيفية اتخاذ الخطوات الملائمة لحلها.. فأنا أخاف أن أنصحك بعمل، ويترتب عليه سوء العاقبة؛ وبذلك أؤثم أنا. ولكن أهم ما أنصحك به، هو: تغير الروتين المنزلي.. وإدخال المرح، وعمل بعض التعديلات على المنزل وبك أنت أيضا.. وذلك بما لا يتنافى مع رضى الله عز وجل.. كما وأنصحك بتوكيل أمرك إلى رب العالمين، واللجوء إليه ساعة السحر، واطلبي منه العفو الهداية لزوجك، وأن يهديك إلى الطريق الذي من خلاله تستردين بها زوجك.. والله على كل شيء قدير.
أم رضا
/
البحرين
أختي العزيزة!.. وأنا أسأل الله سبحانه لكِ ولزوجكِ بفرجٍ قريب، فإنني أدلي بقليلٍ حسب ما أراه في نظرتي الضيقة، التي لا تستوعب الأمر والمشكلة بأطرافها.. نعم أخيتي.. تأكدي أنّ العلاج لن يكون بدفعةٍ واحدةٍ، وإنما العافية تبدأ بالتدريج.. يبدو مما ذكرتِ -عزيزتي- أنّ هناك عدة أسباب تداخلت مع بعضها، وساهم معها ضعف الوازع الديني داخل الزوج للوصول إلى حالةٍ كهذه.. قد يكون مخالطاً لأناسٍ لا همّ لهم، إلا اللهو واللعب.. وقد تكون "الانترنت" بحدّ ذاتها سبباً مباشراً في ذلك، حين يقع في خطأ صغير.. فيكبر الخطأ.. ويكبر.. إلى أن يتدهور الوضع وتفقد السيطرة على زمام الأمور.. للأسف الشديد!!.. عزيزتي.. حاولي أن تقتربي منه أكثر.. بأسلوبٍ هادئ يتقبله، ولا ينفر منه.. لا تسأليه بشكلٍ مباشرٍ عن سبب هذا التغيير، ولا تحاولي أن تفرضي عليه -ولو بالقول- أي أمرٍ لتضيّقي عليه الخناق.. كوني "صديقة".. و" زوجة" .. و" أخت".. في نظري المتواضع أخيتي.. أرى أن لا تحاولي علناً تغييره دون إيجاد أي بديل!.. فمثلاً: إحدى الأخوات كانت تعاني من كثرة استماعها للأغاني والمحرّمات، وكانت ترتاد أماكن اللهو؛ فطبعت نفسها بهذا النوع من النمط المعيشي.. ولكن حين أرادت أن تتغير؛ هيأ الله لها البديل الأفضل.. فبدأت تستمع للأناشيد، ثم تدرّجت منها إلى بعض المقاطع المؤثرة من الأدعية.. ثم تصاحبت مع بعض المؤمنات.. وبدأت ترتاد المساجد، والمآتم، وأماكن الذكر والعبادة.. وهكذا كان التغيير. علماً أنّ هذه المرحلة لم تكن في يومٍ أو يومين، ولا شهرٍ ولا شهرين.. إنما استغرقت فيه ما يقارب العام أو أكثر.. {من يهدِ الله فهو المهتدي}!..
محسن
/
البحرين
لا بد أن هنالك مشكلة دفعت بهذا الزوج إلى مثل هذه الانحرافات، قد تكون مشكلة في العمل دفعت به إلى العزوف عنه.. أو أن هنالك أسبابا داخل العمل دفعت به إلى الانزلاق إلى حبائل الشيطان الأخرى: كالمواقع الإباحية، كأن تكون هناك فتاة أعجب بها، ولم يستطع النيل منها؛ فأصبحت هذه الرغبة الدافع من وراء الانغماس في المحادثات والجنس. أما النسيان، وترك الصلاة، والإدمان على الرذيلة.. فهو النتاج الطبيعي للمشكلة التي يعاني منها زوجك، وقد تكونين -أختي الفاضلة- أحد العوامل التي أدت إلى المصيبة التي حلت بزوجك، فعليك -أختي العزيزة- البحث عن مسببات المشكلة، ومحاولة الوقوف عند كل سبب على حدة.. وأنصحك بالتدرج في مواجهة الحالة التي يعانيها زوجك، فلا تتوقعي أن تحل المشكلة بين عشية وضحاها.. بل أبدئي بمحاربة الفساد الأخلاقي، بأن توفري مناخ المتعة لزوجك؛ لكي تحل محل اللذة التي يحصل عليها من ممارساته الحالية.. وإذا استطعت بإذن الله حل هذه الآفة، فاعلمي يقيناً أن كافة المشاكل الأخرى سوف تحل تدريجياً.. وحاولي الإستعانة بمن هو قادرعلى التأثير في زوجك، إن لم تكوني كذلك.. وخذي مشورة من هو قريب من زوجك، كأن يكون أخاه أو قريبه؛ ليقدم العون والمشورة.. والله في عونك أختي الكريمة!..
أبو حيدر
/
السعودية
أنت تعرفين نصف المشكلة، أو لنقل: عوارضها.. ولمعرفة بقية المشكلة، اخرجي مع زوجك إلى مواقع ترفيهية من النوع التي يريدها، وليس فيها ما ينافي الحلال.. فعندها يسترسل زوجك في الكلام، ويشرح لك مشاكله. للاسف مشاكله جعلته يبتعد عن الله، ويبحث عن مسكنات محرمة؛ لتنسيه.. وهي لا تزيده إلا اكتئابا ويأسا. ولا تنسي الدعاء، وطلب التوفيق من الله تعالى.
سناء
/
دبي
أختي الغالية!.. اعلمي بأن ما يمر به زوجك، ما هي إلا فترة ومرحلة طبيعية، تمر ببعض الرجال.. وخاصةً إذا كان هذا الرجل في صغره، تعود على كبت المشاعر، وعدم إظهارها.. وبالأخص في فترة المراهقة أو الشباب؛ ولذلك هو الآن يعيش هذه الفترة. وبما أنك تقولين أنه كان مستقيما، وتغير بسبب النت.. فما النت إلا سبب جعله يخرج كل الكبت والمراحل التي لم يعشها؛ ولذلك تغير حاله بهذه الصورة. وعليك -أختي- أن تتفهمي ما يمر به، وتكوني له صديقة، وأما حنونة.. قبل أن تنظري إاليه على أنه زوجك؛ لأنه -فعلاً- مريض، ويحتاج إلى من يفق إلى جانبه. وأشعريه بحبك، وتغاضي عن هفواته، وادعي الله أن يصلح حاله.. ولا تلحي عليه بالصلاة؛ ولكن اتركيه، فإذا كان النشئ سليما، والقلب في الأصل مؤمنا.. فهذه فتره تمر ويرجع -بفضل الله- أقوى من السابق.. فما تحتاجينه الآن هو الصبر عليه؛ ليمر من هذه المحنة. وأنا أاظن أنه يمر بفترة مراهقه متأخرة، فهذا أصعب سن ومرحلة له.. فاصبري، وحاولي تعويضه عما فقده معك، وبحث عنه مع غيرك.. حتى لو كان وهما يتلذذ به، ويعيشه، ويعانيه لوحده.. ولا تتعجلي، واطمئني!.. إنها فترة ويعود لك أفضل مما كان. وأكثري من الدعاء له؛ فهو يحتاج منك التضحية، والوقوف بجانبه.. ولا تنسي أنه الآن مريض، فلا تضغطي عليه، وكوني عونا له!..
ياسر (أبو عمار)
/
البحرين
{قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها).. أختي الكريمة!.. النفس وما أدراك ما النفس!.. إن استقامت سعدنا، وان انحرفت وزاغت شقينا.. فالله سبحانه وتعالى له سنة إلهية جارية في الكون، كل شي له طريق يوصله إلى غايته: الشمس، والقمر، والماء، والأشجار.. فإذا ما خرجت من مسيرها، اصطدمت بسنة الله، وتوالت عليها المصائب والمشاكل.. وهذا ما حدث لزوجك الكريم، فكانت أموره تسير على ما يرام (كان مرتاحا جدا)؛ ولكنه بدل فتبدل.. وإلا ما الذي يغير الإنسان بين ليلة وضحاها؟!.. وظيفتك -يا أختي- أن تسانديه، وترجعيه إلى طريق الفطرة، وبعدها -حتى لو فقد كل شيء، فهو في الواقع لم يفقد كل شيء؛ لأن الله حاضر في القلب، وكفاه غنى!..- اعملي في الليل والنهار على تقصي كل ما له دور في رجوعه إلى (الله).. وقومي بواجبتك الزوجية كاملة!.. وأغنيه بحلال الله!.. فربما كان إدمانه على المواقع التي ذكرت، هو سبب كل هذا التغير.
مجهول
/
---
المشكلة أن زوجك ضعيف الروح، ومسلوب الإرادة، إلى كل ما هو إمتاع ولذة فقط لا غير.. وإقتراحي لك أن تدعي الله عز وجل، وتقرئي القرآن.. فالدعاء في كل ليلة من الليالي، بأن يحنن قلبه عليك، وعلى أولادك، هو خير دواء وعلاج لكل شيء.. أوليس الله عز وجل القائل: {ادعوني استجب لكم}؟!.. أوليس الله عز وجل أمرنا بالدعاء، وضمن لنا الإجابة، واقرئي مقتطفات من دعاء كميل وخصوصاً من (اللهم!.. ومن أرادني بسوء...) إلى آخر الدعاء؛ فإن كان به خيراً تراجع عما هو فيه.. وهناك شيء آخر -دون أن يشعر هو- عندما يكون على النت، ضعي بعض الأدعية بصوت عال، وسوف ينتبه لذلك إن شاء الله.
منصحة
/
الإمارات
أختي الكريمة!.. أعانك الله على مشكلتك!.. في البداية أصارحك القول: بأن الانترنت يعتبر من أكبر البلاء، عند إساءة استخدامه. وأعود وأقول، كما قال الاخوة: أن لجوء زوجك لهذه الحلول اليائسة، إنما هي من المشاكل التي قد يكون سببها تقصير من ناحيتك، لوجود مغريات خارجية له.. أنا لا أريدك أن تحبطي، فكل إنسان خطاء، كما أنك أنثى، وهذا لا يعني الإهانة.. وإنما لك دور مختلف عن الرجل، بحكم الاختلاف الجسمي والنفسي، لما للمرأة من إحساس مرهف في العاطفة، والقوة الجبارة في حماية العش الزوجي. وتذكري قبل كل شيء، سيدتنا ومولاتنا سيدة نساء العالمين الزهراء عليها السلام، فقد كانت تدير الرحى بنفسها -فداها نفسي- وتطهو الطعام بيديها. واعلمي أن مشكلتك لها الكثير من الحلول؛ ولكنها طويلة الأمد هذا أولا, وثانيا يجب عليك التحلي بالصبر، وقوة العزيمة، والإصرار على حل المشكلة من جذورها, أختاه!.. إن كنت تدعمين زوجك ماديا بشكل كبير، فعليك أن تتوقفي عن ذلك بشكل تدريجي، حتى يشعر بالمسؤولية اتجاهك واتجاه أطفاله.. ولكن بدون مشادات، وبشكل سياسي جدا، حتى يواجه واقعه: بأنه إنسان مديون، وعليه مسؤوليات.. ويمكن لك أن تدعميه ماديا: بأن تخففي هذه الأعباء دون علمه، كأن تشتري بعض أطعمة البيت، وليس كلها.. أو أن تشتري بعض ملابس الأطفال، وهكذا... ثالثا: أن تبدأي بالاعتناء بنفسك، قد تكونين على قدر متوسط من الجمال؛ ولكن توجد الكثير من مواد العناية بالجمال: كالمكياج، والملابس المثيرة، والتي يجب أن تخصيها للزوج فقط.. ويجب عليك أن تغيري في معدلات الجمال حسب الوقت؛ فتكونين في قمة الجمال في أيام العطلة، وتكونين بشكل متوسط في الأيام العادية.. ولكن اجعلي نفسك أحد أيام الأسبوع في قمة الجمال، بحيث يأتي من الخارج ويتفاجأ بك.. ولا تجبريه على مدحك، يكفيك فهم ذلك من خلال نظرته.. ولكن لا تحبطي إن لم يفعل، وأعطيه الأولوية على الأبناء، فذلك أوجب في الشرع والدين. رابعا: حاولي أن تستشفي مشاكله، من خلال توفير وسائل الراحة؛ كأن تجهزي أدوات مساج الأرجل في الوقت الذي تعلمين أنه سيأتي إلى المنزل، أو أن تعملي له المساج بالليل؛ حتى تريحيه.. وأكثري من الكلمات اللطيفة؛ فهي تطري القلب، مهما قسا.. وتعطيه الإحساس بالمحبة، وأن همك راحته دون منة. أنصحك -أختاه- أن تخلعي الحياء في غرفة الزوجية، فقد قيل الكثير من المدح في الأحاديث الدينية فيمن تخلع الحياء في غرفة الزوجية.. وهناك الكثير من الكتب الدينية، التي تعطيك الأساليب في هذا المجال، دون الدخول في المحرمات في هذا النوع من العلاقات. كما أنك لا بد من تهيئ الجو اللازم لزوجك للصلاة: كأن تفرشي له السجادة أثناء استحمامه، وعند خروجه قد يؤثر ذلك فيه.. وأن تذكريه بأن من لم يصلِ فلا حق له بأن يدفن في مقابر المسلمين، وذلك بأسلوب حسن ولطيف، من دون إلقاء محاضرات عليه. وأكثري من الدعاء، والسجود، والتوكل على الله بصدق.. وصدقيني لن يخيبك، ولكن هو يختبرك. لقد نقلت لك ما قمت به مع زوجي، وذلك خلال 4 سنوات من المعاناة؛ ولكن -ولله الحمد- ماخيبني الله؛ وإنما عمر ربي بيتي، وجعلني أعيش في حياة سعيدة مع زوجي.. وأذكرك بأن تقنعي بما يقدمه زوجك، وأن تكوني على علم بمن هم حولك من رجال ونساء؛ كي تكوني على حذر ودراية، وتحافظي على عش الزوجية، ولا ضير في ذلك.. {واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين}.
الأحسائية
/
السعودية
أختي المؤمنة!.. حاولي دراسة الموضوع بينك وبين نفسك اولاً، ومراجعة الأحداث التي حصلت قبل هذا التغير المفاجئ الذي قلتي عنه.. وتأكدي من استقامة مَن يصاحبهم، فلعل أصحابه سبب في تراجعه هذا. حاولي بطريقتك الخاصة، البحث عن الأسباب، ومحاولة النقاش الهادئ معه؛ لتصلي به إلى بر الأمان إن شاء الله . وأما موضوع تركه للصلاة، فابدئي بمعالجته أولاً.. فلا خير أبداً، ولا أمل في صلاح مَن يترك الصلاة، أو يستخف بها.. وإذا عالجت هذه النقطة، فستحل بإذن الله جميع الأمور الأخرى فالله كريم .. ولا تنسي في محاولاتك هذه، الدعاء له بالصلاح..
أم محمد
/
الشرقية
أخيه!.. اعلمي أنك لست الوحيدة التي تعاني من هذه المشكلة، مشكلة الإدمان لمواقع المحادثة، والجنس.. هناك الكثيرات من الزوجات، اللاتي يعانين من هذه، وأنا منهم.. ولكن أنا عانيت الكثير، ووقفت أمامه، وقلت له: هل ويوجد عيب بي؟.. كي تبحث عن هذه المغريات الشيطانية؟.. فأجاب: إني أتثقف فقط لاغير. وحاولت أن أبعده، ولكن لم أاستطع.. وبالنسبة للمحادثات، قال لي: إنها مجرد تسلية فقط لا غير.. ولكن أنا رأيت العكس، رأيت أنه قد تعرف على امرأة وانجذب إليها.. وفي النهاية تركته، فتعذب لغيابها. ولكن عرفت كيف أجعله ينساها، بكثرة الحاحي عليه بأن يترك النت.. وبالفعل وضع وقت لي، ووقت لعب مع الأطفال، ووقت للنت.. أما عن تركه للصلاة، فحاولي أن تذكريه بفضل الله عليه.. ومصيره بعد الموت، عندما يسأل عن تركه للصلاة.. والعذاب الذي سيحل به.. وأما بالنسبة للوظيفة، فحاولي معه مرة، ومرتين، وعدة مرات.. وبإذن الله يعود عن غفلته التي هو فيها.. وذكريه بأهل البيت وفضائلهم.. وبالقرآن..
محمد البحراني
/
اسكوتلند - بريطانية
ربما يكون السبب -أختي الفاضلة- هو وجود الإنترنت، أنا لا أستطيع أن أقيم حالة زوجك بهذا الشرح الموجز.. إلا أنه، والحق يقال: أن من يحس بلذة القرب من الله، وإن كانت لفترة محدودة، لا يمكن أن يبتعد كثيراً عن الصراط المستقيم.. المشكلة تكمن في أن أغلب العامة، لا يفقهون لماذا يصلون.. ولا يحاولون الإقتراب من الله بحق، حتى يشعروا بسعادة القرب وبلذة العبادة.. هم في الغالب يصلون ويصومون، فقط لأنهم تعودوا على هذا، فنراهم -حيث أعيش- بمجرد أن يبتعدوا عن الأهل يسلكون طريق الإنحراف . صدقيني أني ألتقي بمن هم في سن الثامنة عشرة، ولم يتجاوز بُعدهم عن الأهل أشهر معدودة، لديهم علاقات محرمة.. أما الأكل الحرام والشراب، فهو شيء عادي!.. قد أكون ابتعدت عن موضوعك كثيراً، كنت فقط أحب أن أوضح. بالنسبة لمشكلة زوجك، فأنا أرى الحل بيدك.. بيدك أن تأخذي به إلى الطريق السوي، كما بيد الزوجات المنحرفات جر أزواجهن إلى الإنحراف، فإن بيد الصالحات أن يأخذن بيد أزواجهن للصلاح. حاولي الإقتراب منه، التقرب والتودد إليه.. وأساليب تقوية وإصلاح الحياة الزوجية، موجودة بكثرة على شبكة الإنترنت، وما عليك إلا أن تنفذي. أقول: في حالتك هذه، قد يكون زوجك -من التراكمات- قد كره الدنيا وما بها، فكلما اقتربت واقترب منك أكثر، كلما شعر بحبك إليه أكثر؛ كلما عاد إلى الرشاد أكثر .
مجهول
/
مملكة البحرين
من بديهيات الأمور، أن تغير الإنسان -بشكل مطلق، أو جزئي- لابد أن يكون ناتجا عن سبب ما.. وإذا أردنا أن نعالج هذا التغير -إذا كان تغيرا سلبيا- أن نبحث عن الأسباب . ويتضح من خلال عرض المشكلة المذكورة، بأنها تتعلق بالحياة الزوجية، وبالعلاقة الجنسية بشكل خاص.. ففتشي -أختي الفاضلة- هل هناك من خلل في هذه الناحية؟.. واعلمي بأن الخلل، قد يكون من داخل البيت.. وإما من خارجه، كأن يكون قد تعرض لمؤثرات قوية، اغراءات لايحتملها. وأنصحك هنا بعدم الانفعال، وإنما أخذ الأمور بتروٍ وعقلانية.. وذلك بالجلوس مع زوجك، وفتح حوار هادئ معه.. وأن تشمليه بحبك وحنانك، وإشعاره بكل قوة بأنك تقفين معه.. وعاهدي نفسك بأنك مستعدة للتضحية من أجله، ومن أجل إرجاعه إلى وضعه السابق.
أم زمرد
/
عراق - قطر
غاليتي!.. يبدو أن المشكلة تتعلق في نظرة زوجك للحياة، فنظرته مادية.. طالما أن الأموال معه فهو سعيد، ويتقرب إلى الله، أما إذا ذهبت عنهم الدنيا وخنقتهم الديون؛ فيتركون الله.. لأنه -بحسب رأيهم- لم يعد ينفع -والعياذ بالله- وأن هذه الحياة لا تسوى شيء، فلماذا التعب والجهد، والحياة قصيرة، فلنستمتع بلذاتها؟!.. والتحول الذي حصل له خطير جدا، له أرضية واسعة في نفسه المتعبة.. ويبدو أن زوجك الكريم، يفتقد لشيئين: أنا ألومك على تقصيرك فيهما، وهما: الجنس، والمحادثة.. فزوجك في أزمة حقيقية، إنه يغرق وأنت تنظرين إليه. لا، بل اذهبي وكوني أنت التي يحدثها، ويشكو إليها همه الذي أتعبه، وليفرغ معك شحناته الجسدية. اذهبي عندما يكون جالسا وارتمي في أحضانه، وداعبيه؛ ليشعر بالراحة.. ثم ببساطة قولي له: ما لك حبيبي؟!.. مالذي حصل؟.. أخبرني، فأنا زوجتك المحبة المخلصة!.. ارمِ بثقل معاناتك عليَّ. ولا تيأسي، فقد ينفر في البداية، وقد يضرب -الله أعلم- كل شي جائز.. لكن لا تيأسي، ولا تدعي الشياطين تأكله فريسة سهلة.. بل كوني له عونا. ويجب أن تعرفي ما حصل له، كي تستطيعي مساعدته.. وحقا أحببتك في الله، وأرجوك -طلب خاص- إذا وجدت حلا، وارتاحت علاقتكما.. شاركي واكتبي بأنك صاحبة المشكلة الفلانية، قد وجدت حلا.. لأن الاخوة دائما الذين يكتبون مشاكلهم، يحزنونا بها، ولا يفرحونا بحلها.. انتظر الاخبار السعيدة إن شاء الله.
Abdulla
/
KSA
يصعب على المنصف الحكم، بدون أخذ تفاصيل التاريخ القريب لهذا المريض.. حيث ينبغي أن نعرف تفاصيل عن الحدث الجديد وقوته، وما العوامل التي ساعدت على هذا التغير الكبير: من دخول أشخاص آخرين رجال، ونساء في حياته.. وإهمال زوجته في تفاصيل حياته اليومية.. وغير ذلك.
أميرة أم عبدالله
/
البحرين
أختي في الله!.. كان الله في عونك.. ليس في يدى شيء أقدمه لك، إلا الدعاء لك ولزوجك. ادعي الله دوما، وخصوصا في صلاة الليل.. فإن في صلاة الليل أقرب ما يكون العبد إلى الله؛ لأنها تكون في وقت خلوة بين العبد والرب، عندما يكون الناس نيام. لاتقنطي من رحمة الله.. واعلمى أن الصلاة هي فتح باب للرزق.. وذلك أن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم؛ فلما نسى زوجك ذكر الله، فقد أحد أبواب رزقه.. فلا تيأسي عزيزتي إن الله مع الصابرين. جاهدي من أجل إعادة زوجك إلى طريق الصواب أولا، ومن ثم إن شاء الله أموره الدنيوية سوف تجد حلالها.