Search
Close this search box.

في ظل هذا الوباء العالمي ، فان هناك جو من القلق والحيرة والاضطراب يلف المجتمع البشري ، بما افقدنا التركيز في الفكر والعبادات ، اضف الى تحقق ارضية لبعض الحالات النفسية المرضية مثل : الوسواس والكوابيس المزعجة ، بل اثارة الغضب لاتفه سبب . اضف الى ان كوننا في المنزل مع الاهل والاولاد لفترة طويلة ، سبب لنا بعض المشاكل كالحديث اللاغي ، والتطاول في الكلام ، والتبرم من بعضنا البعض .. فما هو نصيحتكم لنا في هذا المجال ؟.

مشترك سراجي
/
---
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته رداَ على ما طرحت من سؤال أخي الكريم فإنه لابد للإنسان أن يعيش المشاعر التي وصفتها في ظل هكذا أجواء.. لكن لنذكر نعمة الباري علينا أن منَ علينا بنعم يمكننا من خلالها بث روح السكينة و الهدوء على أرواحنا و أرواح ممن يعيشون حولنا، كاللجوء إليه بالدعاء و التوسل و الصدقة و الإيمان بأنه لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا .. و نحن محظوظون إذ توفر لنا ما سبق ذكره من دون سائر الخلق ممن يواجهون نفس المصيبة حول العالم.. مجرد استذكار هذه الأمور يجعل النفس تعيش الهدوء مما ينعكس على بقية أفراد العائلة .. اسأل الله العلي القدير أن يمن علينا و عليكم بالصحة و العافية و السلامة و جميع المؤمنين و المؤمنات بحق محمد و آله الطيبين الطاهرين
John
/
العراق
سلام الله عليكم اقلبلنا الان على عيد الفطر وكل عام وأمة محمد بخير أسال الله ان يصلي على محمد وآل محمد اللهم صلي على محمد وال محمد ويجعل فرج صاحب العصر والزمان أرواحنا له الفداء وأسأله الشفاء من هذه الوباء كل العالم وان ينجح كل طالب والفوز للجيش والحشد الشعبي وان يقضي حاجه كل محتاج ويرزق كل فقير في هذه الايام المباركة في خصوص هذه الوباء سمعت انه بلاء او حسب ما قال اخي أبو صابر انه نعمه احببت هذه الكلام ،دعونا نفكر للحظه كان بعضنا منشغلين وغافلين عن الله والهو في الدنيا ان هذه الوباء الا فيه حكمه ويا ترا ماهيه حكمتها سبحانك يارب ،لعل الله يعجل فرج مولانا وينتهي المرض بفضل الله وان نلتزم بالصلاة وكل شيء هو جيد ان شاء الله كل شيء يصبح افضل في القريب العاجل دعواتكم لنا والسلام عليكم .
دكتورة المستقبل الباسمية
/
العراق
انصحكم ب الدعاء لتعجيل فرج صاحب الزمان ارواحنا له الفدا والدعاء وحده لا يكفي فالأمر يحتاج لتمهيد الطريق لظهوره وذلك بمراقبة اعمالنا و هل الامام روحي له الفدا راضٍ عني هل ما افعله الأن يرضيه ام يكون سهماً في قلبة ان اعمالنا هي التي تبعدنا عن الله وعن رسوله و أوليائه واضبوا على قرائة دعاء العهد و رددوا معي : اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعه وفي كلِ ساعه ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً حتى تسكنه ارضك طوعاً وتمتعه فيها طويلاً برحمتك يا ارحم الراحمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
عابر سبيل
/
---
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله فرّج الله عنّا وعنكم وجميع المؤمنين والمؤمنات في كافة بقاع الأرض أود أن أقدّم لكم بعض النصائح، عسى أن تكون مفيدة - عليكم بمراقبة النفس لئّلا يصدر منها الغضب أو غيره، وإذا صدر فلا نيأس، بل نندم ونستغفر الله، ونعاود متابعة المسير، فكفى بالندم توبة، والإستغفار ممحاة. - الرفق بالنفس، والترويح عنها، لئلّا تنفر. - النظر إلى الإيجابيات فيما يحدث والتركيز عليها. - الإطلاع على الغضب وآثاره، من خلال بعض الكتب الأخلاقية، كجامع السعادات، أو غيره من الكتب التي لا تجدون صعوبة في فهمها، ففي جامع السعادات مثلا، تطرق مؤلّفه - أعلى الله مقامه - إلى الغضب وعلاجه، وكذا السخط وعدم الرضى والتبرّم والتضجّر وغير ذلك. وفّقكم المولى لكل خير ‏الأحد‏، 17‏ أيار‏، 2020 ‏7:34 م
ام مهدي
/
العراق
ولا عن نفسياتهم واحتياجاتهم المعنوية لماذا التذمر من العائلة الم نختار ان يكون لنا عائلة فلماذا التذمر منهم الم يبرر رب العائلة بانه يخرج ليشقى في عمله لاجل عائلته؟ اذن الان ليستع الى مشاكل عائلته التي غاب عنها وليحلها ويدرسها ويجد المخرج لكل ثغرة في حياة الاسرة هل من نعمة اكبر من ان يجلس الاب ليرى ما يسبب الانهيار العائلي مستقبلا نتيجة استعمال الاجهزة المحمولة من قبل الافراد وما يسببه من انحرافات فكرية مدسوسة على شكل حلقات من برنامج فكاهي عزلي بعنوان ترفيهي
ام مهدي
/
العراق
اما جلوس الفرد مع عائلته واهله فهذا ما كنا نحتاجه ولا نجد له الفرصة وكنا نشكو من كثرة الانشغالات ومن دوامة الحياة لدرجة ان الولد لا يرى اباه ربما في الاسبوع مرة لان الوالد يخرج للعمل مبكرا والولد نائم او في المدرسة ويأتي الوالد الى البيت ليلا من عمله و الولد نائم لينهض الى مدرسته في الصباح اما الان فهذه فرصة ليتعرف الاب على ابناءه لانني اعتقد ان الاباء لا يعرفون عن ابناءهم شيئا
ام مهدي
/
العراق
هل الخوف من اقتراب الاجل لعدم التهيئة لهوالتقصير في اداء حق النفس في الاخرة لان الدنيا مزرعة الاخرة ولم نزرع فيها لاخرتنا ما يكفي لسد حاجتنا هناك من الزاد؟ ام لكثرة ذنوبنا وماسوئنا؟مازال متسع من الوقت فباب التوبة مفتوح ووباب التزود بالعمل الصالح مفتوح بل الان وقته اكثر من اي وقت مضى فصلة الارحام لها الان مناسبة ومساعدة الايتام والمحرومين الان وقته في ظل هذا الظرف فتدارك ما فاتك و كن ايجابيا و استفد من الفرص فانها تمر مر السحاب
ام مهدي
/
العراق
لا يخفى ان ذلك الخوف والوسواس والحالات النفسية من اكتئاب و وسوسة وغيرها منشأها( خوف من الموت) اما موته هو او موت احدا من محبيه او ممن هو متعلق بهم تعلقا نفسيا فليبحث الانسان مع نفسه وليكن صادقا معها لماذا الخوف من اقتراب الاجل أينكر احدنا اننا نعلم بالموت؟ وانه تعددت الاسباب والموت واحد؟ لم يمت الشاب بحادث من الحوادث
منصور
/
مملكة البحرين
انها فرصة جميلة كان أساتذة التربية يوصون بها وهي جلوس الوالدين مع أطفالهم فلذات أبنائهم ولكن مايحصل هو ترك الأمور على الام فهي تعمل وهي جليسة الأطفال وهي التي تقوم بشئون المنزل وكذلك تذاكر مع أبنائها فهي ان بعض الإباء يعتبر هذا هو البرنامج الطبيعي وهي ان تقوم الام بكل الأدوار والأب من ديوانية الى أخرى سواء كان هذه الديوانية مرضية عند الله من حيث ما يطرح فيها أم لا. في حين كما قلنا ان الأساتذة التربويين يوصون الإباء بالاستمتاع بدور الابوه مع أبنائهم بالجلوس معهم والمذاكرة ان امكن واصطحابهم معهم اذا خرجوا مثلا لمكان ما. على الوالدين النظر الى مستقبل أولادهم والاهتمام بتربيتهم التربية الصحيحة ما أمكن، فإذا توثقت العلاقة بين الأولاد والوالدين من الصغر انتفع الأولاد بها فاحترام الوالدين لبعضه البعض سيغرس في نفوس الأطفال احترام الاخرين (قال صلى الله عليه وآله من يضمن لي بر الوالدين وصلة الرحم أضمن له كثرة المال وزيادة العمر والمحبة في العشيرة وقال صلى الله عليه وآله وسلم وليعمل البار ما شاء أن يعمل فلن يدخل النار. نحن لماذا نربي أبنائنا ونحب ان نعيش ونعمل وندرس اذا على الإباء الجلوس مع الأبناء وتربيتهم على البر بهم فهوا أنفع للأولاد وللأباء.
محمدي
/
تونس
بسمه تعالت قدرته انطلق من خلال هذا الحديث مصارع السوء عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ، قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ‏: "إِنَّ صَنَائِعَ الْمَعْرُوفِ تَدْفَعُ مَصَارِعَ السُّوءِ" روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال : من يموت بالذنوب أكثر ممن يموت بالآجال ، ومن يعيش بالإحسان أكثر ممن يعيش بالأعمار . والان الى التحليل لا شيء ينتشر اسرع من الخوف رأى سماحته السيد نصر الله أن المرحلة تحتاج إلى دعاء وصبر وهداية العلماء والأطباء، وكذلك اللجوء إلى الله هو سلاحنا الأمضى فيها.
أبو صابر
/
---
بسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين اللهم صل على محمد وآل محمد .. علينا أولا أن ننظر إلى هذا البلاء كونه نعمة لا عقوبة وذلك للاقتراب من الله أكثر وأكثر والعبادة التي تكون في المنزل وبها حسرة فقد لذة التقرب من الله في بيوته هي تقرب من الله أكثر وأكثر أما بالنسبة للتعامل مع الأهل والأولاد فليكن نيتكم أن يكون حديثكم ولو كان لغوا زائدا هو من باب تسليتهم لا التطاول في الكلام عليكم أن تخلقوا جو الحب والمودة والرحمة بين الأهل والأولاد وذلك بابتكار بعض البرامج التي تقرب بعضكم بعضا ولا تنسوا أن للعاطفة دور في التقرب بينكم نسأل الله الفرج والعافية