Search
Close this search box.

كنت فى وضع يرجى منه الخير ، حيث كنت اتفاعل مع الصلاة والدعاء الى درجة كان جو المناجاة يخرجنى الى عالم لا يوصف من الشفافية ، ولكن الشيطان جرني تدريجيا الى عالم المحادثة وخاصة مع الجنس المخالف ، بداعى التنويع والخروج من الملل والوحدة ، ولكن وقع ما كان بالحسبان من التعلق القلبى والحب الوهمي !!.. فاكاد اصير كالمجنون ، اذ كيف منحت حبي اولا لمن لم ارها اولا؟!.. وثانيا على فرض اني رايتها فهل تستحق هذا الحب ؟! اعنى تلك التى جربت امثالى الكثيرين ..اصبحت يائسا من نفسي فهل من متصدق علي بالنجاة؟.. ان الله تعالى يجزي المتصدقين !!

مجدى
/
مصر
أخي العزيز / أو أختي العزيزة!.. (فقد صادف هذا الأمر الجنسين على حد السواء). نصيحت لك: كلما تعلق قلبك بهذا الأمر أن تستعيذ بالله من الشيطان، وتواليها بالاسغفار، وثم الصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله.. وستجد أنك عدت إلى كل الأحبة. إن ما تجده فى نفسك هو وزغ من الشيطان، يليهيك به ويلقي فى نفسك الحسرة والندم من أجله. أستمسكوا بالعروة الوثقى. هدانا الله وإياكم إلى سواء السبيل، وإلى ما يحبه ويرضاه.
عمار الموسوي
/
العراق
أخي الحبيب بالله!.. فيما يخص الوقوع في المشاكل، فكل إنسان واقع في هذه المشكلات ولكن بقدر معين؛ أي حسب درجة الإيمان وصلته بالله سبحانه وتعالى.. {وما ابرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي}. أما في الخلاص مما أنت فيه، فيجب عليك العزم والتوكل بعون الله، والتخلص من ذلك بمعاهدة الله -سبحانه وتعالى- من خلال الإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد، لكونها ترضي الملائكة، وتغضب الشيطان (اللهم صلِّ على محمد وآل محمد) وكذلك الالتزام بالصلاة اليومية في الوقت الدقيق، والإكثار من الدعاء؛ لأنه يطهر القلب. ونسأل الله العلي القدير، بحق محمد وآل محمد أن يجنبنا ويجنبكم وسوسة الشياطين من الانس والجن.. والحمد لله رب العالمين.
أم نوراء
/
الكويت
كيف بمن كان يحلق بالسماء، أن يزدردها ليهوي إلى الأرض؟.. وكيف بمن اقتنى التبر واللوجين، أن يرميها ليستأثر بحصى وتراب؟.. أعذروني فهذا هو واقع من ترك لذة مناجاة الله -عز وجل- بعد أن كان نعم حقا بها.. ليستبدله بلغو فارغ بل حرام!.. عد لنفسك -يا أخي- وتذكر لحظة الموت، حين لن ينفعك أحد، لا تلك الفتاة ولا غيرها.
الساعي إلى الله
/
الإمارات
أخي العزيز!.. لا تيأس من رحمة الله، وحاول أن تكون مرتبطا بالمولى -عزوجل- دائما، وعود لسانك على الذكر والتسبيح.. وقلبك على محبة المولى -عزوجل- فهو الحبيب الذي أقرب إليك من كل حبيب (كبر محبة الله -عز وجل- في قلبك، يهون ما سواه). وحافظ على الفروض اليومية في أوقاتها، وفي المسجد، وعلى النوافل اليومية.. وعش لياليك في خلوة مع الله، وحاول أن تعيش صلاة الليل قلباً وقالبا.. فإن أبواب السماء مفتوحة للتوابين ليلاً ونهارا على غير سائر الأبواب.. فإذا كان منتصف الليل فتح الباري -عزوجل- أبواب السماء، ونادى: (هل من مستغفر، فأغفر له؟.. هل من داعٍ، فأستجيب له)؟..
عاشق الله عز وجل
/
البحرين
عليك بعشق الله، وابدأ من اليوم.. واعلم أن حبيبك الله يراك، فهل تحب أن يراك حبيبك فيما يبغضه في ما حرم؟.. وعليك بمناجاة الله في الليل، حيث لا أحد غير حبيبك يراك!..
عبد الله
/
البحرين
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم. يا أخي الفاضل... إذا كان ترغب في ترك الفتاة كلياً، فما عليك أن تفعله هو: 1- ابدأ ببسم الله وقبله بالاستعاذة، ويجب ألا يكونا كلمات تخرج من اللسان فقط، بل يجب أن تخرج من القلب، ثم صل على محمد وآل محمد، وهكذا افعل في كل خطوة تقرر في اتخاذها. 2- لا تنس أن تتوكل على الله. 3- ألا تخفي هذا الأمر عن عائلتك، أو على الأقل أحدهم، ممن هو الأقرب إليك، كأمك أو أبيك، أو كلاهما، والطلب منهم بشدة إخفاء هذا الأمر، وهذا سوف يساعد كثيراً، وأنا أعرف شخصاً أفاده هذا الفعل. 4- إخبار أحد أفضل أصدقائك، ممن يمتاز بالإيمان والأمانة، وممن يتفاعل مع الإنسان ولا يتركه عن الضيق، لأن هذا يزيد حالة المراقبة في نفسك. 5- يجب أن تحذف برنامج المسنجر من الكامبيوتر تماماً، لأن وجوده سوف يغريك كثيراً، دائماً. 6- يجب أن لا تعيش في حالة من الخلوة والعزلة في البيت، بل اخرج من البيت مع الاصدقاء، وشارك في فعاليات اجتماعية، لأن هذا يزيل حالة الفراغ لدى الانسان، ثم لا تنس الصلاة في المساجد، والحضور في الحسينيات، سواء في المناسبات أو غيرها، حيث تأتي حالة الفراغ والرغبة في الدخول في المسنجر. 7- اعلم بأن الخطوة القبلية مهمة جداً، لأنه مما يساعد ترك اشباع حاجة غريزية دنيوية هو اشباع الحاجة الفطرية الدينية. 8- اطلب من أهلك أن يساعدوك في الزواج، فهذا يساعد كثيراً في اشباع الحاجة الغريزية الدنيوية. وإذا كان قرارك هو الزواج منها، فيجب أن تخبرك أهلك، عليك ألا تذهب إليها بمفردك أبداً، فإن أعجبتك فتزوجها، وإلا فلا. واعلم أنه قبل اتخاذ أي قرار يجب أن تستشير أهلك. مضافاً إلى ما سبق، ادعوك إلى بعض الأفعال: 1- الصلاة في الوقت، وفي المسجد جماعة. 2- الالتزام بقراءة القرآن. 3- الالتزام بتسبيحة الزهراء، وتعقيبات الصلوات، وأدعية الأيام، وزيارة الأيام (زيارة يوم السبت للنبي (ص)، زيارة يوم الأحد للإمام علي وفاطمة الزهراء (عليهما السلام)، ...) التي تحصل عليها في كتب الدعاء. 4- حضور دعاء الكميل في المساجد. 5- الالتزام بزيارة عاشوراء، أربعين يوماً، مع ذكر السلام واللعن في آخر الزيارة مئة مرة، وهذا من الأفعال المجربة. اذكرك ـ وكما قال بعض الاخوان والاخوات ـ بأنه قد تشعر بالصعوبة في البداية أو بالذنب الذي قد يثبطك من الاستمار، ولكن يجب ألا تيأس وأن تعلم أن رحمة الله واسعة، وتذكر بأن الشعور باليأس هو الذي يغرق الإنسان أكثر وأكثر في المعاصي، ورجاء رحمة الله هو الذي يأخذ بيدك من هذا الغرق، وبجانب الرجاء هو تقوية شعورك بمراقبة الله. ثم تذكر مضمون ما قاله الإمام علي (ع): إذا كنت تريد أن تعرف منزلتك عند الله، فانظر إلى منزلة الله عندك عند الذنوب، وكذلك منزلتك عند الله.
نور
/
بحرين
إنك إنسان، فأنت غير معصوم كي لا تقع في الخطأ.. وإذا أردت أن تنوع، اتجه إلى شيء آخر مثل: الرياضة، أو الفروسية.. لأن الحب أو الزواج ليس لعبة.. يجب أن تسأل عن البنت، وهم بدورهم يسألون عنك.
بحر الاحلام
/
قطر
أخي الفاضل!.. وكأني بك شاب ذو عقل، والدليل على ذلك بأنك تعرف خطأك وتريد تصحيحه.. فهذا دليل على هدايتك وقلبك المتعلق بالله، والحمدلله على ذلك.. ولكن الشيطان لايكاد يرى حبيبين إلا ويفرق بينهما، فقد حاول أن يفرق بينك وبين الله، بأن زين لك هذا الطريق، فهو طريق سهل ألا وهو المحادثة عبر المسنجر.. كيف باستطاعة شاب مثلك ذي عقل ودين، أن يصدق الطرف الآخر ويحبه؟.. أنت لم تحبها، ولكنك فقط موهوم.. ربما قد سمعت الكثير عن الحب بواسطة المسنجر، وأردت أن تجرب.. أو ربما لأنك أكثرت الحديث معها، فظننت أنها الشخص الذي تحب. لا يا أخي الفاضل إذا ما دخلت هذا الطريق، فمن الصعب أن تخرج منه.. ولكن أقول: حاول أن تبتعد.. وتستطيع أن تكتفي بمكالمة من هم في نفس جنسك، وستلقى الله بانتظارك.. فإن الله هو أرحم الراحمين، وهو يسامح عبده إذا أخطأ واعترف بذنبه.
زائر
/
العراق
إن مثل هذه المشكلة تأتي نتيجة الفراغ، فإذا استطعت أن تبرمج يومك، بحيث لايبقى لك لحظة من فراغ، ستشفى بإذن الله.. وإذا استطعت أن تداوم على صلاة الليل، فاعلم أنك قد شفيت تماما.
عاشقة الأنوارالمحمدية
/
السعودية
كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون، (باستثناء أهل البيت -عليهم السلام- فهم معصومون). توبتك ورجوعك إلى الحق، وندمك على ذلك الفعل الذي بدأ من طريقة محادثتك، أفضل خطوة للإقلاع عن هذا الذنب، الذي زينه الشيطان الذي يجري مجرى الدم في العروق من ابن آدم. برأيي: إن الإكثار من العبادات، وخصوص المداومةعلى صلاة الليل، التي يجهلها الكثير.. ستزيد تعلقك بالله –تعالى- وتغنيك عن التعلق القلبي الذي ذكرته سابقا.
ليلى
/
البحرين
استعن بالاستغفار والصلاة على محمد وآله الكرام، وكلما تذكرتها صلِّ على محمد، فإن التمسك بالخطأ من رجس الشيطان.. والله الموفق.
moslima
/
ard allah al wase3a
أخي المسلم- أختي المسلمة!.. اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا. من قال: أن التقرب من الله -عز وجل- يعني البعد عن الدنيا؟.. فالله زرع حب الدنيا في نفوسنا، ليؤسس بالتالي ضمان استمراريتها، و لنحمد الله على ما أنعم علينا.. فذكر الله وتقاه في شتى أمور الدنيا، خير من قيام الليل؛ لأن الدين هو في المقام الأول القانون والسنن التي تدير حياتنا وتوجهها.. فإن أحببت، راع شرع الله في حبك.. وإن حكمت، فاتق الله في حكمك.. وإن أصابتك مصيبة، فقل: إنا لله وإنا إليه راجعون.. واستعذ بالله، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
أبو منتظر
/
البحرين
قال الله تعالى: {واستعينوا بالصبر والصلاة}.. أنا وأنت يا أخي لن نستطيع أن ننتصر على الشيطان، إلا إذا استعنا بالله.. فعليك بالتضرع، والصلاة، والصبر الذي هو الصوم.. والله الموفق!..
عاشقة الحسين
/
اليمن
أخي المؤمن!.. أنصحك بالعودة إلى ماكنت عليه من الخشوع في الصلاة و الدعاء، ربما ستشعر في البداية بأنك لست كما كنت في السابق، وذلك بسبب شعورك بالذنب.. وهذا جلي جدا؛ لأنها أول خطوة نحو التوبة وهذا هو المطلوب، أن تتوب توبة نصوحة لا رجعة فيها. و نصيحة أخرى: أخي!.. عليك بزيارة عاشوراء، ودعاء علقمة يوميا؛ فإن لهما أجرا عظيما، وبالتأكيد الأثر النفسي أيضا سيكون عظيما إن شاء الله.. والله ولي التوفيق.
sea
/
qattif
يجب التوجه إلى المساجد والحسينيات، وتغير بعض الأصدقاء، والجلوس في المجالس، وعدم العزلة وخاصه مع جهاز الكمبيوتر؛ لأنه أساس الفتن .
الباحثة
/
أرض الله الواسعة
أخي الفاضل!.. من منا لا يخطئ، رغم علمنا بموضع الخطأ، ومن منا منزه عن هذه المغريات والمفاسد والرغبات الشهوانية الشيطانية؟.. أبواب الشر مفتوحة للجميع، ترحب بالمتقدمين نحوها، بل وتستخدم أغلى وأكثر وسائل الإعلام تقدما، كل ذلك لاصطياد عباد الله: الخاشعة قلوبهم، الزاهدة نفوسهم؛ لإخراجهم من هذه الأجواء الروحانية إلى أجواء ملوثة بأوحال الكذب والنفاق والمفاسد والمطامع والشهوات الإنسانية. عالم بات ملوث لا مجال فيه لتنفس الهواء النقي، باتت الأمور تختلط علينا، نعمل الخطأ رغم علمنا بنتائجه وبتأثيره.. ثم نتوسل إلى الله بغفران الذنوب، أي قلب لنا نحن البشر، ألا نستحي من الخالق عز وجل؟.. يقول المثل: إن لم تستحِ فافعل ما شئت!.. وها نحن نفعل ونفعل ونفعل ولا نبالي، إلا بعد أن نقع في الشباك، وتغوص أقدامنا في الأوحال. أخي!.. عليك بالرجوع إلى الباري -عز وجل- وغسل روحك من كل هذه الملوثات، التي تنجس نفسك الخاشعة بفطرتها للإله.. لا تدع هذه الخيوط تجرك إلى المعاصي، وأقبل بوجهك إلى خالقك، وتذكر دائما سبب وجودك في هذا الكون.. عندها ستدرك كل ثانية تضيعها في مثل هذه الأمور التافهة وغيرها. أبواب التوبة مازالت مفتوحة لحد الآن.. توسل إليه في ظلمات الليل، استعمل دموعك وسيلة وسلاح للإنتشال من هذا الغرق، الدعاء الزيارة الخشوع القلبي والروحي وكذلك الجسدي، كل هذه الأشياء تنقذك مما أنت فيه من بلاء، وتردك إلى أرض الواقع، لتخبرك بما يفترض عليك تأديته. أكثر من الخلوة، متوجها إلى الله بقلبك وعقلك، علك ترد إلى طريق الخير الهداية والرشاد.. خطوة خطوة نحو الطريق إلى الله، فهو سفر شاق لم يتمكن منه أقوى الناس.. نسأل الباري -عز وجل- الهداية والرشاد والتسديد.
عبد المولى
/
---
أخي في الله!.. القلب السليم هو الذي مهما أحب شخصا ما في الدنيا فقلبه، لم يقطع صلته أبدا بربه الكريم ، ونبيه الرحيم ، وإمامه العظيم. فإذا واجه أي مشكلة صغيرة أم كبيرة، لجأ إلى محبوبه الحقيقي، الذي لا يفارق قلبه على الإطلاق.. بل كل محبة في قلبه لم تؤثر أبدا في المحبة الحقيقية الأولى؛ ألا وهي محبة الله وأوليائه الطاهرين عليهم السلام. ونقصد من كل هذا أنك مهما أحببت، فحاول جهدك ألا تخرج من دائرة المحبة الحقيقية (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) أي محبة الله –سبحانه- ومحبة محمد وآل محمد صلى الله عليه وآله. كذلك عد إلى ربك، وتذكر أنه المؤنس عند الوحدة، والمعين عند الشدة.. وإن هذه الكلمات في حقه -جلا وعلا- ليست مجرد كلمات، بل هي حقيقة ستلمسها عند تأملك في آياته، وعند ارتباطك بمناجاته.. أقم بينك وبينه حديثا ملؤه الحاجة والافتقار والتوبة والألم والاستغفار، وعطره بدموع صادقة من القلب.. جرب وانظر كيف ستشعر كأن حبلا من السماء امتد إليك كصلة وثيقة لاتنفصم بينك وبينه عز وجل. إذا بنيت بينك وبين ربك هذه العلاقة، ستشعر بعدم حاجتك لأي كائن، مادام هو ربك معك!.. وشيئا فشيئا ستنجلي أمامك الحقيقة، وتنكشف أمامك الأوهام، بأنك أحببت من لاصلة لك به، وأنك ارتبطت بإنسان لاتعرف عنه إلا حقائق بعضها فيه من الحقيقة والزيف، ما يجعلك تعرف أنه تعلق مجرد بمن أعطاك بعض الأنس، وأبعد عنك الوحدة، وأضاف إلى حياتك الرتيبة المملة بعض التغيير. جرب!.. ولك مني خالص الأمل والدعاء، بأن يسدد الله خطاك.
بنت النور
/
القطيف
أخي!.. إن أول مراحل العلاج، معرفة المرض وثانية الاعتراف بوجوده، وثالثا البدء بالعمل للشفاء منه.. وإذا كانت هذه الكلمات صدرت منك، فأنت اجتزت المراحل الأولى بنجاح.. وبقي عليك الشفاء منه وطريق الشفاء منه -كما آمل أن يساعدك- هو أن تعرف أن هذه المحادثات مهمة، بلغت من شدة الوصل والقرب والتآلف، هي أحداث لاتخلو من تزويق الحقائق، واستبدال هذه التفاصيل بأخرى؛ مما يجعل الشخصية التي أجريت معها المحداثات غير واضحة المعالم، زائفة في بعض الحقائق؛ مما يجعلها ليست ذات مصداقية. كما ستلاحظ أنك أنت نفسك أخفيت أو استبدلت بعض المعلومات عن حقيقة نفسك، لذا فإن العلاقات الصحيحة والسليمة، لاتبدأ إلا بطريق سليم، وهو تجنب الكذب وتزييف الأمور لتبدو كما نريدها أن تبدو، ليس كما هي عليه فعلا.
ابو احمد النجفي
/
الدانمارك
أخي العزيز!.. سبحان من لا يخطئ!.. لكن اللبيب من يعرف الخطأ الذي وقع فيه، ويعرف أسبابه، ويبدأ بالعلاج. واشكر الله أن لك هكذا ضمير يقضّ مضجعك، وأرجعك إلى العقل!.. وإلا فإن غيرك قد وقع في شر اعماله، وأنا منهم: من طالب حوزوي محترم في قم المقدسه، إلى منظف (زبال) في أوربا.. والسبب امرأة، واتباعي الشهوات وراء سراب لا أكثر!.. تزوج وامنح حبك لزوجتك العفيفة، وصنها بالرأفة والرحمة التى أودعك إياها الله. أخي!.. إن أمثال هذه الفتاة أو غيرها، يريدن أن يهربن من الواقع الذي هن فيه، ولا يهمها أنت تكون أو غيرك، وبمجرد أبسط موقف، ستتركك ورقة في مهب الريح، تصارع وحيدا.. إن من سعادة الإنسان الزوجة الصالحة.. وهل من المعقول أن تجدها على الانترنت من اللواتي يعرضن أنفسهم كل يوم على عشرات الأشخاص؟.. ويتجاذبن الحديث مع الغرباء؟..
جلال
/
العراق
أخي المسلم!.. قد تجد نفسك في هذه الأيام، وبعد التعلق بالماديات، بعيدا عن قراءة القرآن، وبعيدا عن قراءة سير الصالحين، الذين أرى أنهما السبيل الأمثل لجذب النفس إلى التعلق ببارئها -تبارك وتعالى- فارجع وامتثل إلى نداء الفطرة السليم، الموجود عندك -كما هو واضح- وهو الذي دفعك الى نشر معاناتك كما ارى، والله العليم بحقائك الأمور.
بومحمد
/
الكويت
أخي العزيز!.. الإنسان هو الذي يسيطر على غرائزه، باتباع العقل، والابتعاد عن الأهواء الشيطانية.. والمهم في هذه العبارة السابقة, هو كيف نصل إلى السيطرة على الغرائز؟.. أاولا: لا تغفل عن ذكر الله (عز وجل) بالاستغفار النابع من القلب. ثانيا: كن قويا في سعيك (عندما تقرر) للوصول إلى الله (عز وجل). ثالثا: أُهدي لك هذا المثال: عندما يبدأ الطاروخ بالطيران إلى الفضاء، يحتاج إلى قوة عالية، لكي يتخلص من الجاذيبة الأرضية، حتى يصل إلى خارج الغلاف الجوي.. وبعد التخلص من الجاذبية، تجد الصاروخ يتحرك بصورة ثابتة، من دون أي عامل مساعد للحركة، وبسرعة ثابتة، ونحـو الهدف، وبشكل دقـيق، ويقترب بحب وشوق للقمر. والمهم الآن -أخي المؤمن- عليك أن تحافظ على حبك لله فقط.. قال تعالى: {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا}.
خادمة اهل البيت
/
الامارات
أخي في الدين!.. ما دمت قد أحسست بالخطأ الذي وقعت به، فهذا دليل على الخير والحمد لله.. وبما أنك شاب مؤمن، وكل ابن آدم خطاء؛ فأولا: عليك المبادرة بالتوبة إلى الله، والدعاء له بأن يخلصك من هذا المأزق.. فإن الله لن يضيعك أبدا.
ابو عماد
/
ليبيا
بالرغم من الكم الهائل من المعلومات التي نراها على الانترنت، إلا أن التصديق بها من الوهلة الأولى يعتبر خطأ جسيما.. وذلك لأنه علينا أن نتأكد من هذه المعلومات أولا من مصادر أخرى.. لأن الإعلام يمكن أن يؤثر في الناس إذا هم لم يعرفوا كيف يتعاملون معه. وإن هذا الانجراف هو نتيجة الجهل بهذه الأمور، وقلة الإيمان بالله.. نحن نريد أن نستفيد من هذه الطاقات العلمية، ولكن لا أن ننجرف نحو مهاوي الردى.. إن الحب عاطفة إنسانية سامية، فحب الأم وحب الأهل وحب الوطن وغيرها كثير. أعتقد أن عليك الانقطاع عنها، وأن تجد الفتاة المناسبة لك من المحيط الذي تعيش فيه.
ام يقين
/
مملكة الاحزان
أحب أن أقدم شكرا خاصا إلى القائمين على موقع شبكة السراج. أخي المؤمن / وأختي المؤمنة!.. أتمنى أن يكون أخي كريم قد وصل إلى حل من خلال مشاركة الاخوان المؤمنين.. فهم لم يقصروا في تقديم المشورة. هذه مشكلة الكثير من شباب المجتمع، الذي يعاني من ضغوظ الحياة اليومية، فيلجأ إلى علاقة غير شرعية، يبث همومه من خلالها، وللخروج من الملل الذي يعيشه. نصيحتي: كل شباب مؤمن يستطيع زواج، عليه أن يلجأ إلى الطريق الشرعية.. فإن الله سوف يسهل عليه الطريق (إن مع العسر يسرا).
مشترك سراجي
/
---
عليك بالقرآن، فإنه والله نعم ما تتسلح به!.. وعلى العموم كلما اشغلت نفسك بالطاعة وزدت، حصلت على تلك الشفافية التي ضيعتها بالبعد عن الله. ولا تنسَ الدعاء وسهام الليل.
أمير
/
البحرين
أخي!.. أوصي نفسي وأقول: إن إبليس يبحث ويركز على نقاط الضعف في الإنسان، من قبيل حب النساء أو الأموال.. فإذا رأى بأني أحب النساء في نفسي، يأخذ بالدفع في هذا الاتجاه حتى يوقعني في الخطأ، وكلما كنت ضعيفا أكثر، كلما كان هجومه أكبر، وكلما كنت قويا كان هجومه أقل.. وهذه معادلة يجب أن ننتبه إليها حتى ننمي الجانب القوي في مقاومة إبليس اللعين، وإلا سوف نكون لقمة سائغة في يد إبليس.. كذلك على الواحد منا أن يدقق في النقاط التي يوسوس فيها إبليس، ويحاول قدر الإمكان أن يخالفها.. نسأل الله العون في محاربة وسوسة إبليس اللعين، حفظنا الله وإياكم من شره.
عبدالرحمن ابو فاطمة
/
العراق
أخي العزيز!.. أريد أن أضع بين يديك مائدة، إن أكلت منها لا تشبع.. هذه المائدة هي سر الحياة، وسر التكامل، وسر الوصول إلى الحق سبحانه وتعالى.. هذه المائدة هي نجاة الكل من الضلال والانحراف.. هذه المائدة هي التي جعلت العظماء عظماء!.. أخي العزيز!.. المائدة هي الفكر.. بالفكر يمكن أن نكتشف كل الأسرار، التي ترجعنا إلى حقيقة وجودنا.. بالفكر نستطيع أن نكتشف صفاتنا الكامنة في وجودنا، ثم نقتلعها. أخي العزيز!.. إن الذي يحجبنا عن الله -تعالى- هي صفاتنا، ونحن يجب أن نكتشف تلك الصفات، ثم نرجعها إلى حالة الاعتدال؛ أي حالة الصراط المستقيم. والحمد لله أولا وآخرا.
حسين علي البطيان
/
الأحساء
أولاً: قبل الدخول في الجواب، أنصحك يا أخي في الله: أن لا تشرك أحداً من الناس في حل مشكلتك، إلاّ بعد الإطلاع على سريرته جيداً، وهذا شبه مستحيل إن لم يكن كذلك. ولكن اشكُ همك لله أولاً، وإذا احتملت ولو واحد في المئة أن أحداً سيعرف من أنت من خلال النت، فلا تعرض مشكلتك فيها. ثانياً: اذهب إلى المختصين في الشريعة وعلم النفس، ستجد عندهم الحل. لماذا كل هذه المقدمة؟.. اعلموا جميعا ما معشر الشباب والشابات حفظكم الله جميعا: أنه قليل من يصدق لله ولا يخرج سر الآخرن، أو لا يحكم عليهم بأحكام توصمهم بالشر، وأعجبتني الأخت من البحرين (أجنني حب الحسين)، هل الفتاة هي الوحيدة التي تخطئ؟. أليس السبب الأول في النت هم الشباب في مسألة الخطأ؟.. ثانيا الحل: 1- قال الله تعالى في كتابه الكريم: {فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا} (النساء:3) العدالة في الآية مفهومة، فلا داعي لمن يفتي فيها بلا علم. إن كثيرا من علمائنا المراجع -حفظهم الله- قد أفتى باستحباب الثانية والثالثة والرابعة، خلاف ما يتصوره الجهال -أمثالي- من أن الزواج الثاني عند الضرورة. 2- لماذا؟.. إن شخصية الإنسان تتكون من جوانب ظاهرية وباطنية: فأما الظاهرية: فيستطيع من خلال العلم والتفقه في الدين والثقافة، أن ينميها ويجعلها تعمل. أما الجوانب الباطنية: فلا يستطيع أن يفعلها ويخرجها إلى ساحة العمل، إلاّ باتباع تعاليم الدين، وتطبيق كل ما جاء به حتى المستحبات وترك المكروهات؛ عند ذلك تخرج هذه الجوانب إلى ساحة العمل، وتوصل الإنسان حينئذ إلى السعادة المرجوّه له من قبل خالقه سبحانه وتعالى. ومن المسلّم به فيما أخبر عنه علماؤنا عن أئمتهم صلوات الله عليهم، أن العلّة من الأحكام الدينية غير ظاهرة لنا، حتى -أجلّكم الله- شرب الخمر والزنا، وإن كان هناك أحاديث وراوايات تُخبر عن العلّة عن ذلك، ولكن يوجهها العلماء الأجلاء، إلى غير العلّة الظاهرة لنا، فلا يستطيع أحد أن يدرك كنه وحقيقة التشريع إلاّ الذي شرّع، ومن أرادهم أن يبلغوا ذلك التشريع فقط.. لأن الدين الإسلامي لم يأتِ لفترة دون أخرى، بل هو لفترة الزمان من لدن آدم -عليه السلام- إلى آخر يوم قبل القيامة، ولكل مكان أيضا. شاهدنا مما قلناه: أن تعدد الزوجات له أثره الكبير جدا على إظهار الجوانب الخفية والباطنية للشخصية الإنسانية إلى عالم الوجود، وإعمالها حسب ما أراده لها الله سبحانه وتعالى، وأكبر دليل على ما أدعيه، سيرة حياة مولانا الأعظم وسيد الخلق أجمعين محمد صلى الله عليه وآله، ومن بعده أئمة الهدى ومصابيح الدجى، وصحابته الكرام رضي الله عن الصالحين منهم. ونحن نعلم علم اليقين أن عمل الإمام كلّه حجة يُحتج بها علينا، وليس تصرفاته نابعة من خلال حل لمعضلة زمنية مؤقتة فقط بوفته وزمانه، بل يُستشف من خلال ذلك، أن الإمام أراد أن يُعلم ويُعلـّم أصحابه وشيعته، أن ما أفعله هو ما أراده الله مني ومنكم، حتى تظهر هذه الإنسانية إلى عالم الوجود بكاملها. 3- لكن بعدنا عن الدين، ومخالطة أصحاب الهوى من لدن أئمة الجور والأئمة الذين أبدعوا في الدين وشرّعوا بعيدا عن مدرسة الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه صلوات الله، وإدخال ما هو ليس من الدين في الدين، كأعراف من جاورنا من الدول، وتسلّط غيرة المرأة غير المسلمة على الفكر الإنساني عامة، وفهم الدين فهماً خاطئا، وجعلنا نعتبر الزواج الثاني بدعة، بل ذهب بعض المتلبسين بالدين في بعض الدول الإسلامية أن يكرّه الزواج الثاني، والأفدح من ذلك ما تفعله بعض المحطات المحسوبة على مدرسة الإمام الصادق عليه صلوات الله، في عرض ما هو مخالف لأمر الدين، من أن الزواج الثاني والثالث والرابع، عند الضرورة وعند الحاجة. إخواني!.. لنقرأ الدين من جديد، ونقرأه من خلال فكر المراجع، وليس من خلال فكر الغرب والمحدثين والمبتدعين. 4- فأنت -يا أخي في الله- وفقك الله وحفظك، لم تلجأ إلى ما لجأت إليه، لعيب في شخصيتك، أو أنك منحرف، أو أن عقلك غير سوي. بل لجأت إلى ذلك لإشباع جانب من جوانب شخصيتك الإنسانية، لا تدركه أنت، ولكن أتيت إليه بطريق خطأ لإشباع هذا الجانب. 5- أخيرا: انظروا بنظرة إحصائية ولو بسيطة، إلى أعداد الإناث والذكور في كل دول العالم، ماذا تجدون؟!.. ولو قال أحد: أن الإناث في بعض الدول أكثر. قلت: ارجع إلى السبب، تجد أن هناك سببا خالف فطرة الله وبدعة محرّمة اختلقها أهل تلك الدولة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أم طه المصطفى
/
البحرين الحبيب
أخي العزيز / أختي العزيزة!.. * لنكن دعاة صالحين!.. فنحن رسل أهل البيت عليهم السلام، مادام دمّنا يجري بنهر علي وأولاد فاطمة، ومازلنا نصلي ونسلم على رسولنا رسول البشريّة جمعاء، فهو وريدنا الأهم.. وحياتنا لا تحيا بدون البدور العلويّة الهاشميّة.. فأولا أنصح النفس الأمارة بالسوء، وأذكرها بالرقيب الإلهي دون الناس!.. * الأمر بسيط جدا مادامت خيوطه الرئيسيّة تحت يديك، فرّكز على المشكلة بالتوكل المطلق على الله وستحّل كلها، حتى لو اتخذت الزواج مخرجا لك، فهو جيد باعتقادي الظاهر، فتذّكر: نحن لسنا ملائكة لنقيّم الناس أو الآخرين، ولكن الخطوة إلى الأمام جيّدة والحمد لله . * لاتكنّ مما يقول القول ولا يتبعّه، فالله خيّرنا بأفعالنا، ونتحمل نحن نتيجة أفعالنا، وليس لنا الحق في أن نحمل الآخرين أخطاءنا. * وأخيرا: "اللهم صلِّ على محمد وآل محمد" تثقل كفة ميزان أعمالنا، لنقولها برفع أصواتنا وبيقين تام، ونقولها أولا بالسر لتصدق في العلن.
محبة النور
/
بلاد الله
كيف حكمت على الإنسانة التى أحببتها عن طريق الشات، أنها لا تستحق؟.. وما أدراك الشيطان مثلما جرك -بلا أدنى شك- جرها؟.. اسمح لي بأن أقول لك: هذه أنانية منك بعدما ملكت حبها -وإن كان وهميا- أن تتركها للذئاب يعبثوا بها.. بما أنك إنسان مؤمن، لماذا لم تجتذبها إلى الطريق المستقيم؟.. وتحثها على الابتعاد عن مثل هذه المحاثات غير الشرعية؟.. من لا يحب لا يعرف الله؛ لأن الله محبة. ليس ضروري أن ترى الشخص حتى تحبه، الإذن تعشق قبل العين أحيانا.. وقلب المؤمن يعشق قبل النظر كثيرا!.. لماذا الاستهانة بالحب، وهو من رحمة الله علينا، بل هو اثمن من كل شيء؟.. عليك بالسؤال عنها وعن عائلتها، إذا سمعت -لا سمح الله- أنها غير كفؤ للزواج منها من ناحية تصرفاتها أو مشيها، فعليك الابتعاد عنها حالا، والشكرالدائم لله، بأنه خلصك منها. إذا كانت نيتك الزواج، فيجب عليك أن تراها وتستمع لها، وذلك بدخول البيوت من أبوابها، إذا بُني الحب عل أساس متين من الاحترام والتقدير والإعجاب، مع الأخذ بعين الاعتبار نية كل واحد فيكم.. عندئذ سيعيش الحب إلى الأبد مخلصا ودائما، بإذن الله سبحانه وتعالى. رحمة الله وسعت كل شيء، لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس.. فتقرب من الله بصلاة الليل، والدعاء، واستفتاء القلب.. فستجد الله بعونك مادمت في عون نفسك!..
Sister
/
USA
ما دمت تعلم أنها لا تستحق حبك، فأنت في وضع نستطيع أن نتأمل خيراً منه. أولا: عليك أن تدرك أن مشاعرك تجاهها هي ليست مشاعر حب، أستطيع أن أقول: أنك تعودت على التحدث معها، وقضاء وقت معها.. وهذا ليس حب، بدليل أنك ترى أنها لا تستحق حبك.. إذ أن الحب الحقيقي غالباً ما يعمي عن رؤية سيئات ومساوئ الحبيب وإن كانت بوضوح الشمس. كثيراً ما نقع في حيرة وتسائل: عما إذا كانت المشاعر التي نحسها تجاه شخصٍ ما، هي حب أم هي مشاعر ود طفيفة؟.. لا إستغراب في ذلك، إذ أنك لم تجرب هذا النوع من الحب، بل وقد تكون ككثير ممن يريد أن يستمتع في قصة حب يعيشها. باختصار: فإنك لم تحب هذه الفتاة فعلاً، وإنما تعودت على أن تكون جزءا من حياتك. في هذه الحال كل ما عليك فعله هو اشغال نفسك في أشياء أخرى تأخذ اهتمامك، وتبعدك عن التفكير بهذه الفتاة، إلى أن تتعود على إزالتها من حياتك. أخي العزيز!.. عليك أن تؤمن في قوة إرادتك وعزيمتك. فإن كنت تظن أنك فعلاً أحببتها، فجاهد نفسك على نسيانها، وأول خطوة عليك أخذها، هي قطع اتصالك بها تماماً.. صدقني: إن الزمن ومجرى الحياة كفيلان بعلاجك. في النهايه أقول لك: صدقني أن الأمر بيدك، وأعانك الله!..
شموع
/
فوق أعالي السماء
هي لا تستحق الحب، وأنت كنت مع قلبك أكثر مما كنت مع القلب والعقل معاً!.. دع المحادثات الخاصة جانباً مع الجنس المخالف، وإن كنت تريد أن تتحدث مع الجنس المخالف كما تقول، فاطرق الباب واختر لك بنتاً تجمعك معها علاقة إنسانية وراباط مقدس على سنة الله -تعالى- ورسوله. وما أدراك!.. قد يجوز كلمت غيرك، وفي نفس الوقت قد يكون حبها حقيقيا لك. مشكلتك تتضمن إحتمالات كثيرة جداً جداً... كان الله في عونك، ودمت موفقاً لما فيه الخير والصلاح!..
احمد
/
مصر
ارجع إلى الله!.. إن الله يغفر الذنوب جميعا، عدا أن يشرك به.. لا إله إلا الله محمد رسول الله. {قل يا أيها الذين آمنوا لا تقنطوا من رحمة الله}.. وحاول الرجوع إلى الله فى كل ثانية، وأقول: ثانية، أي ليس دقيقة ولا ساعة.. لأن عمر الإنسان عبارة عن لحظة.. فحاول أن تتوب إلى الله في كل شيء.
محمد المياحي
/
الكويت
الإسلام دين الحياة، وليس دين الرهبانية.. فهو يحث على الاهتمام بعالم الآخرة، مع عدم إهمال جانب التوازن في الحياة الدنيا.. يبدو أنك تفتقد لشريكة الحياة التي تحفظك وتحفظ دينك. عليك بالمبادرة إلى الزواج، لتحصّل ثلثي دينك، ولتقوى على إكمال السير إلى الله مع شريكة حياتك.. واعلم بأن العلاقة مع رب العالمين بالكيف لا بالكم!..
حسينية حتى النخاع
/
سلطنة عمان
أخي في الله!.. أعتقد أن الأخوة والأخوات ما قصروا، كفو ووفوا، ولكن أريد أن أقول لك نصيحة، سوف تفيدك بإذن الله تعالى: ابتعد عن الشيء الذي يوصلك للحديث مع هذه الفتاة، أنت شاب وبوسعك أن تخرج مع أصحابك، وتتمشى وتنسى همومك بمائة طريقة غير الانترنت والبنات.. هذي نصيحتي وأتمنى أن تحل مشكلتك!..
نهى
/
البحرين
أخي الكريم!.. بما أنك كتبت وسألت، يبدو لي أنك إنسان مؤمن، لاتود الوقوع بالخطأ. اعلم -يا أخي الكريم- أن الله ليغار على قلب عبده المؤمن، فإذا دخل الله قلب العبد، ورأى فيه عشقا لغيره، فإن الله يخرج منه.. أتسكن غير الله في هذا القلب، وهناك من هو أحق أن يسكنه؟!.. إن ربنا رؤوف رحيم عطوف، فإاذا اتجهنا إلى بارئنا يكون جميع الناس مستواهم موحد، وخصوصا من هم من الكبار بالمجتمع، وإذا أحببت الله وتقربت منه، فإنه يجعل الناس هم الذين يحبونك إذا أحببت فحب بالله!.. وإذا بغضت فابغض بالله، ولا تدع أحدا يسكن قلبك إلا الله -عز وجل- ووفقك الباريء إلى الصواب!..
مشترك سراجي
/
---
لقد مرت فترة وهذه المشكلة معروضة على هذه الصفحة المباركة, ولقد جاءت ردود كثيرة مباركة من الأخوة المؤمنين.. ولكن ما أثارني بطريقة غريبة، هو رد الأخ البحراني. فيا أخي!.. ما أدراك ما مدى منزلة تلك التائبة عند الله من أمثال هذه المتورطة مع الأخ الحالي، عندما ترجع إلى صوابها؟.. فلربما كانت أكرم منك والعناية الإلهية تنزها عن أشخاص أوهمتهم أنفسهم بأنهم أنزه من تلك وذاك. أخي!.. كنت مثل تفكيرك في الماضي، وعندما عرفتنا الحياة على التائبين والتائبات، رأينا آثار كرامات الله عليهم التي فاقتنا مقارنة بأمثالنا، الذين أوهمنا شيطاننا بأننا قديسون، وأولئك الراجعون التائبون لا محل لهم إلا بيوت آبائهم والعنوسة. أخي!.. بكلماتك أنت لا تجعل للتوبة الصادقة معنى، وفي نظري صاحب المشكلة يحتاجها، وحتى أنت وأنا نحتاجها في كل لحظة. من نعم الله علينا نحن الموالين، أن سترنا وعصمنا بقدرته -تعالى- فلا يجب أن نتشدق كثيرا بما وهبنا الله إياه، فما أدرانا سلمنا نحن، ولكن هل تسلم عيالنا؟.. اعتصمنا بالله الحي القيوم.
سمراء
/
الجزائر
أي تناقض وأي بكاء على الأطلال؟.. إنك تطلب الشفقة لا الصدقة، تتسائل: كيف منحت حبك لمن لا تستحق، ثم تقول: إنه حب وهمي، ثم الجنون!.. فبقدر النية يقع الابتلاء. أخي في الله!.. كيف لنا أن ننهض بالأمة الإسلامية، وشاب مثلك يبكي على حب وهمي.. ورغم أنك كنت في وضع يرجى منه الخير، فأنا أقول لك: مازلت للخير ترجى، وبالخير تجزى. إليك هذا الدعاء، إنه يساعدك في مجاهدة نفسك: اللهم!.. إنك سلطت علينا عدوا عليما بعيوبنا، اللهم يئسه منا كما يئسته من رحمتك، وقنطه منا كما قنطته من عفوك ورحمتك، وباعد بيينا وبينه كما باعدت بينه وبين جنتك ورحمتك.
عاشقة الولاية
/
البحرين
أخي في الله!.. أنصحك أن تتوسل بفاطمة الزهراء وأنت تبكي، وياحبذ أن يكون التوسل في الثلث الأخير من الليل، وأان تنتخي بها بهذه النخوة: اللهم صلِّ على محمد وآل محمد حاير وقلة الحيلة واندب الزهراء الجليلة.. حاير وقلبي تفطر واندب الزهراء أم شبر.. حاشا مني ماتعذر ما ترجعني ذليلة.. حاير وقلبي حزين وانتخي بأم الحسين.. بجاه مقطوع الوتين لا تخليني عليل.. ناخي الزهراء الشفيعة بجاه من ذبحوا رضيعه.. أريد طلباتي سريعة وأبلغ مرادي الليلة.. ناخي أم الأئمة أريد قلبي اتشيل همه.. بجاه من غسل بدمه وهالكدر ربي يزيله.. ناخي الزهراء النجيبة مهجة الهادي وحبيبة.. أريد طلباتي قريبة ابجاه من ذبحوا طفيله.. ناخي الزهراء الأمينة أريد مطلوبي بحينه.. ابجاه من ذبحو جنينه وبالهظم قادوا عليله.. ناخي الكسروا ضلعها وارثها الطاغي منعها.. تقضي حاجاتي جمعها وهي لنا نعم الوسيلة.. ناخي أم ضلع لمكسر أريد مني ماتعذر.. اعلى الصبر تعرفني ما أقدر والهظم ما أقدر أشيله.. فأعلم -يا أخي- إذا كنت صادقا في دعواك، لا ترد دعوتك الزهراء -سلام الله عليها- وتستجيب لك في نفس الليلة التي تدعو فيها، فإنه مجرب.
قلب الزهراء
/
البحرين
بسم الله الرحمن الرحيم {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ}.. إن من المناسب بين فترة وأخرى أن نذكر أنفسنا بأن لنا نسبة إلى الله -تعالى- هي أعلى من نسبة القرابة!.. فالأم -وهي أقرب الأقرباء- ليست إلا ظرفا لتشكل الإنسان فى رحمها مثلا، فالنسبة هي نسبة الظرف والمظروف، طبعا بما لها من اللوازم العاطفية.. ولكن هذه النسبة تتحول إلى نسبة الخالقية والمخلوقية في جانب الله تعالى.. ولك أن تتصور بعدها مدى عمق الارتباط العاطفي بين الخالق والمخلوق!.. إان هذا الإحساس كفيل بطرد حالة اليأس من رحمة الله تعالى، أوَ ليس هو أشد فرحا بتوبة عبده ممن ضل راحلته ثم وجدها؟!.. إسمحوا لي فقد اقتبست المقدمة من النافذة التي تظهر لنا من هذا الموقع المبارك.. بما أن حب الجنس الآخر، تسلط على قلبك العاشق لله، فلا بد لك من العودة مجددا ً إلى رحاب الله وبكثافة، حتى تحظى مجددا ً بحب الله وعشقه وعنياته لك.. نعم، من حقك أن تهوى وتخطط لحياتك المستقبلية مع أي فتاة مؤمنة، ولكن هذا لا يعني أن تقصر بواجباتك تجاه الله.. فإن من أعطاك نعمة الحب والمودة والميل العاطفي هو الله سبحانه وتعالى، فحق الله أولا ً ثم ابدأ ببقية الحقوق.. كما أن للأم حقا ً عليك، وهي من ربتك وأرضعتك وحملتك تسعة أشهر، ومهما قمت برعايتها لن توفي حق طلقة واحدة من طلقاتها، فكذلك الله جل وعلا، أنا لا أقارن ولكن المقدمة في (التذكير) أننا مرتبطون بالله -عز وجل- إرتباطا ً كليا، لذا يجب علينا قبل أن نفعل أي شيء أن نزن الأشياء بميزان العقل. أنا لا أقول: تزوج من هذه الفتاة، فربما هي ليست الفتاة الملائمة لك من الجوانب الأخرى.. ولكن حاول الابتعاد عنها تدريجياً إلى أن تستعيد قواك النفسية والعاطفية، وترجع إلى الله كما كنت وأفضل، وربما هذه الخطوة ستطول، ولكن عليك بالصبر!..
فاطمة الزهراء
/
الكويت
أخي الكريم!.. سوف لن أعلق على قصتك إلا بقصة، لربما شبيهة بقصتك.. ويسعدني أن أرويها لك، لعلها تكون وسيلة للتخلص من هذا الهوى والعشق الدنيوي، والذي لا بد أن يكون فقط لله عز وجل. وهذه القصة رويت لي في إيران: بأن هناك شاب قد هام حبا وعشقا بأميرة القصر الذي كان يعمل به كعامل بناء، وهو شاب عامل من عامة الشعب بينما هي أميرة في غاية الروعة والجمال، لكنه شغف بها حبا وأصبح لا يستطيع العيش أو التنفس بدون رؤيتها كل يوم من على شرفة القصر. وقد كان فتيا جريئا وقرر أن يطلب يدها للزواج، وفعلا ذهب إليها وباح لها بحبه الشديد. فأجابته الأميرة بأن لديها شرطا إذا أتى به قبلت الزواج به، فسألها: ما هو هذا الشرط؟.. أنا مستعد لأي شيء تطلبينه، قالت: أريدك أن تقم لصلاة الليل لمدة أربعين ليلة متواصلة، وبعد انقضاء تلك المدة عد إلي. وفعلا -أخي- أصبح هذا الشاب يصحو الثلث الأخير من الليل: يصلي، ويتعبد، ويقرأ القرآن، والدعاء.. هكذا حتى انقضت المدة، لكنه لم يأتِ للأميرة. هنا استغربت الأميرة أنه لم يعد إليها، يا ترى هل أصابه مكروه أم ماذا؟!.. فاستدعت حينئذ الأميرة بطلب الشاب للحضور إلى القصر، لتسأله عما جرى معه، ولم لم يعد؟.. هل لم يستطع تنفيذ الشرط أم ماذا؟.. أجابها الشاب، وقد تألق وجهه بنور الإيمان: عفوك يا مولاتي، لكنني وجدت من هو أجدر بالحب والعشق، الله عز وجل قد ملأ حبه قلبي، وأصبحت لا أبالي بأي حب آخر. أتمنى أن يكون في هذه القصة فائدة لحل مشكلتك، وتذكر أن من أروع ما يمكن أن يحصل مع الإنسان، هو أن يشعر بلذة العبادة والتقرب من الله تعالى، وتكون علاقته به علاقة العاشق والمعشوق.
أختك في الله
/
البحرين
أخي العزيز!.. أعانك الله على ما أصابك، فهو ثقيل على القلب والنفس، ولا ينفع فيه أي دواء، ستسمع الناصحين والمتأثرين بحالتك.. لكن في نفسك من يحدثك ويقول: (من يده في النار ليس كمن يده في الماء)!.. لاشك بأنك محق، واعلم أن الزمن والإرادة هي علاجك، وإليك بعض من -لن أقول: الحلول ولكن- المساعدة: 1- أكتب قصتك أو مشكلتك على ورقة بخط يدك، ولاتنمق كلامك، بل دع يدك هي التي تكتب بقليل من المساعدة من عقلك، واترك الزمام لدموعك أن تسيل على خديك.. فللدموع تأثير كبير في إخراج الضغوط المكبوتة في نفس الإنسان. 2-إن انتهيت من الكتابة، ضع الحلول: هل تتزوج امرأة تعرفت عليها بطريق غير مشروع، لتكون رفيقك في طريقك إلى الجنة، التي طالما بكيت شوقأ إليها في صلواتك.. ولن تعيرها يوما ولن تعيرك، ولن تتهمها يوما ولن تتهمك؟.. وهل تضمن هذا القلب المتقلب، أن لايقع في غرام غيرها، وان لاتقع هي في غرام غيرك، مادامت هذه الوسائل أساسا في حياتنا؟.. ماهو جوابك؟.. إن كان نعم، أعانك الله على ماأنت مقدم عليه.. وان كان لا، فقم وتوضأ، ونادِ بصوت مرتفع: (ياغياث المستغيثين)!.. فوالله هذا علاج مجرب، ولن يخذلك من ناديته.. بل ستجد كل الحلول الإلهية بين يديك قبل أن يرتد إليك طرفك. وأخيرا: وعد مني أن أدعو لك كلما تمكنت من ذلك.. أعانك الله!..
ابو محمود
/
البحرين
أخي العزيز!.. من كلامك تبين أنك جربت العشق مع الله في صلاتك ودعائك.. وهذا في حد ذاته يعني الابتعاد عن الذنوب، وبذلك قد تخلصت من نومة الغافلين -والعياذ بالله منها- وهذه أكبر نعمة يمنها الله على عباده الصالحين المتقين.. ولكن المؤمن فى بعض الأحيان يتعرض للامتحان والغربلة، فمتى يستطيع هذا المؤمن اجتياز هذا الامتحان؟.. طبعا بالإيمان والصبر، ومتى يستطيع الحصول على الإيمان؟.. تقول التجارب: (بالابتعاد عن الذنوب) لأنه كلما غرق العبد فى الذنوب، تكالبت عليه المصائب، وتأخر عنه الفرح، ويصبح العبد مهموما، والعكس صحيح.
راغبة
/
البحرين
سل نفسك: أين كانت الثغرة؟.. فإن لم تعالج السبب، ستقع مرة اخرى في ذات المشكلة!.. يخيل لي وأنا أقرأ مشكلتك، أنك تعزو بالسبب لشيء خارج عن إرادتك!.. وحقيقة.. متى كان للشيطان علينا سلطان، لو لم نعطه نحن كل التسهيلات؟!.. ارجع إلى نفسك، ففيها الحل، كما فيها المشكلة!..
بدر
/
الكويت
اعلم -يا أخي الكريم- أن الحل هو الزواج من هذه الفتاة.
أم علي الشواف
/
الكويت
فالإنسان بطبيعته ميال إلى الحب والحنان، وأينما وجده تمسك به.. وكأنه الأوحد الذي لا يوجد نظيره في الوجود. وأنت إذ خلا قلبك من الحب الحقيقي، وتناسيت العطف والحنان والرحمة الحقيقية، التي تتلقاها كل يوم من الباري عز وجل.. بدأت تبحث عن بديل، وسهلت النفس الأمارة عليك طريق الحرام.. فكما أنك لا تقبل ذلك لأختك أو أي من قراباتك، كان لزاما عليك أن تبتعد عنه.. لأن الدنيا سلف ودين، وكما تدين تدان!.. إرجع إلى الله، واستشعر حنانه وعطفه ورحمته الواسعة عليك.. عندها ستحبه وتتعلق به، وحبه يغنيك عمن سواه.. وتلقائيا تحب كل من يحب الله، ويوصلك إليه. وعندها تكون قد هذبت نفسك وصقلتها، وملأتها بفيض من النور يغشيك وكل من حولك، والله معك ما دمت معه.. أما الحب الآخر، فطريق الحلال أقصر وأجمل وأطهر الطرق، فقط عليك أن تدخل البيوت من أبوابها، وستجد ما يسرك إن شاء الله تعالى.
الحائرة
/
السعودية
أنا امرأة متزوجة، عندي نفس المشكلة.. منذ سنتين دخلت الشبكة العنكبوتية، وتعرفت على مجموعة من الشباب، وكونت علاقة غير مشروعة.. كل يوم أتعرف على أحد على أن ألعب بمشاعرهم، لكن علاقتي بالنت لم تمنعتني من حقي كزوجة وأم قائمة بواجبي اتجاه زوجي وأولادي الخمسة.. ولكن ضميري يؤنبني. الآن قطعت أي علاقة بالنت مع أي شخص، حتى الشات لا أحب أن ادخله.. والحمد لله أني ما رأيت أي أحد منهم بالواقع، ولا رآني أحد.. ولكني خائفة من عذاب الله، هل يعتبر هذا زنا بالرغم أن عمري ما أحد لمحني غير زوجي، ولا لمسني محافظة على عرضي وشرفي.. أريد الحكم لمثل حالتي؟..
الكوثرالمهدور
/
البحرين
أخي في الله!.. هذه كلمات تخرج من قلبي، وما يخرج من القلب فمكانه القلب. أنصحك في الله!.. بزيارة عاشوراء أربعين يوما، وستجد الإجابة قبل الأربعين.. وقد جربتها في هكذا حالة، فأخذ بيدي مولاي الحسين ونجاني.. فهو رحمة الله الواسعة، وباب نجاة الأمة، وله رقة خاصة على أصحاب الهموم والغموم، وقد قال: قتلت مكروبا، وما أتاني مكروب قط إلا فرجت كربه.. فقط نادِه والدموع في عينيك: مولاي أباعبدالله!.. أنقدني وخذ بيدي.. ولتتذكر حين ناداه القاسم: عماه!.. عليك مني السلام.
مشترك سراجي
/
---
أعتقد بأن هذه التجربة على قدر صعوبتها عليك، ففيها نتيجة مفيدة لك.. فمنها تأكدت بأن لايوجد حب حقيقي إلا لله. إذن فلمَ اليأس؟..
اسامة
/
اليمن
إنما الأعمال بخواتيمها، ها أنت قد كنت في استقامة، والتزام بشرع ربك.. لكن الشيطان الرجيم لا يترك أحدا لحاله، فقد استغل هذه النقطة، ولربما وجدها نقطة ضعف فيك، سهلت له طريقه إليك. فنصيحتي لك: أن تزيل هذا الوهم من عقلك، و تستعيذ بالله.
مشترك سراجي
/
---
الحب الوجداني والروحاني، لايستحقه إلا الذي خلقك والرسول والأنبياء. والامام المهدي عجل الله فرجه يبحث عن أحباب الله ليظهر. (تركت الخلق طرا في هواك, وأيتمت العيال لكي أراك.. فلو قطعتني بالسيوف إربا لما مال الفؤاد إلى سواك).. ان كنت تبحث على الحب الحقيقي!... وأنت تقول: "وصلت لمرحلة إلى درجة كان جو المناجاة يخرجني إلى عالم لا يوصف من الشفافية".. هذه أصعب مرحلة عند الشيطان، فيبذل قصارى جهده لكي يبعدك عن هذه الطريق.. ولكي تبتعد عن هذه الطريق لابد أن تفكر بكيفية تفكير الشيطان، لكي يبعدك عن هذه الطريق. أنا أنصحك بإكمال طريقك بالعبادة، فإن هذا هو الطريق الصحيح.. وقد كان الشيطان يستخدم معك جميع الطرق لإبعادك عن حب الله. هل تعلم إذا وصلت من العبادة إلى عشق الله، يموت الشيطان الذي في قلبك، والشيطان لايريد هذا.. ومع العلم أن أقوى سلاح للشيطان هو أو هي البنت السيئة.
الوردة
/
كويت
ارجع إلى ماكنت عليه، والدنيا لا تستأهل أن نهتم بها، بل هي مدرسة نتعلم منها الكثير.
بنت الهدى
/
العراق
أخي العزيز!.. لقد مررت بهذه التجربة، وقد زالت بمرور الوقت.. وتذكر قول علي عليه السلام -مضمون-: (قلوب خلت من محبة الله، فابتلاها بحب غيره).
أجنني حب الحسين
/
البحرين
في الحقيقة قرأت ردود الأخوة والأخوات، ولم أجد نفسي في موضع يسمح لي بالنصيحة، لكن ما أثارني هو رد الأخ عبدالله السندي البحراني من البحرين!.. كأن رده بأن المرأة وحدها المعرضة للخطأ، والرجل معصوم عن ذلك. إن المزالق التي يضعها الشيطان ليست محصورة على المرأة فحسب، فقد يكون الرجل معرضا لها أكثر. من يسقط المرأة أليس الرجل؟.. وهل كتب على التي ارتكبت ذنبا في حياتها الموت وهي على قيد الحياة؟.. أليس الله هو الغافر للمذنبين؟.. نأتي نحن البشر الخطاءون، ونلقي لوما على إنسان قد نكون يوما في موضعه. أخي الكريم!.. ثق بأننا لا نأمن على أنفسنا، ولا على أولادنا من شر الشيطان الرجيم، فكلنا لا نعرف ما الذي قد نتعرض إليه اليوم أو غدا، حتى نقسو على طرف آخر ونلقي كامل اللوم عليه.
عاشقة الحوراء
/
جمال المراه عفتها وحيائها
أخي في الله!.. إن الحب ليس كما فهمه بعض ضعاف النفوس، بأنه إشباع غرائز فحسب!.. وأخذو يغررون به الفتيات الغافلات، ويصلون إلى درجات من المعصية.. ويا ويل الفرد منا إذا جاء أجله على غفلة!.. لو تفكر -يا أخي- لو كان هذا اليوم آخر يوم لك في الحياة الدنيا، فماذا ستعمل؟.. هل ستفكر بهذه المرأة، أم تفكر ماذا تعمل لكي يغفر الله لك: من صوم: أو صلاة، وغيرها من الأعمال التي ربما تقربك من الله، ومن أهل البيت الذين هم سيشفعوا لك!.. أولا: إذن الحب لله أولى، والحب لأهل البيت أولى.. قف وقفة مع نفسك، وقل: إذا بقيت على هذا الحال، وجاءني الموت، هل سيشفع لي أهل البيت؟.. هل سيسمح الرسول لي بالمرور إلى حيث اللقاء الأبدي؟.. وأخيرا: هل سأكون اهلا لشفاعتهم.. اعرف -يا أخي- أن الله غفور رحيم للتائبين، لكنه شديد العقاب لمن عصاه!..
حائرة
/
البحرين
إرجع إلى حيث كنت من تفاعل مع الصلاة والدعاء، إلى الدرجة التي كنت عليها، من جو المناجاة الذي يخرجك إلى عالم لا يوصف من الشفافية.. بل وزد من ذلك. كما أنصحك بالتفاعل والاحتكاك برفاق الخير من حولك، واشغل نفسك بعمل الخير، بحيث لا تترك لنفسك مجال للتفكير في دخول عالم المحادثة أو غيرها، مما يجرك للهاوية.. حالياَ ابتعد عن عالم المحادثة، واستعد من كل النواحي لتكوين نفسك للزواج.. ثم اختبر نفسك بعد فترة: هل التي تعرفت عليها صادقة، مثل ما أنت صادق، وتريد حلاَ؟.. وهذا دليل على صدق المشاعر. نعم، ربما يكون ما عشته وهماَ، وربما يكون حقيقة.. لأن النفس البشرية طبيعتها تحتاج إلى الحب كما تحتاج إلى الغذاء، ولكن علينا أن نعرف من أي مصدر نأخذ هذا الغذاء.. والله ولي التوفيق.
مـركزمالك الأشتر-صباح السالم
/
الكـويت
في بداية الأمر علينا أن نركز على من بجانبنا، ومع من نتمشى ونجلس، سواء الأهل أو الأصدقاء . فلعله يملك الجانب الكبير في التأثير علينا، فعليَّ التشخيص: من الذي يقربني ويبعدني عن الباري تعالى؟.. وأن أحاول الالتزام بصلاة الجماعة أو في أوقاتها، والقيام بأي عمل إسلامي مثلاً، أو خدمة المؤمنين. ولا أنسى الأذكار اليومية من الصلوات على النبي، والقلاقل الأربع، والأستغفار.. فالجوانب العملية الإيمانية هي التي ستغذني من ناحية روحية، وتحميني من أخطار إبليس اللعين. وختام حديثنا: لاتنسَ بأن المؤمن كلما اقترب من الباري –تعالى- كلما ازداد الشيطان حسرة ً وغضبا ،ً فيعمل ليل نهار كي يسقطنا في الفخ الذي هو هدفه الأساسي.
مشترك سراجي
/
---
أخي الكريم!.. نصيحتي هي: اقطع العلاقة، وأسرع بالزواج إذا كنت مستطيعاً.. فما بني على خطأ لابد وأن ينتهي بخطأ.
مشترك سراجي
/
---
ما الذي أدراك أنها جربت الكثير من أمثالك؟.. هل هي التي أخبرتك بذلك؟!.. وعلى فرض أنك أردت أن تنهي هذه المشكلة، فعليك بمقابلتها فورا، وحسم قرارك: إما بالزواج من الفتاة، أو إنهاء الموضوع.. ولا تعاود الكرة مع فتاة أخرى بهذه الطريقة. فشيطانك على ما يبدو أنه أقوى منك بالسيطرة على جوارحك، وادع الله أن لا يكل أمورك إلى نفسك، بل إليه "عز وجل".. واستفغر الله وتب إليه. أقول لك هذا بهذه القساوة، لأنه سبق وأن وقعت في المشكلة نفسها.. وأنا فتاة بدوري، ولكني كنت أقوى من شيطاني ومن ذاك الرجل الذي كان هو من اختلق هذا الخط معي، وكل يوم يتصل بي أكثر من أربع مرات.. ولكني وكلت أمري لربي، وطلبت منه العون عندما انتبهت لخطورة ما أعرض نفسي له.. وطلبت من الرجل أن يكف عن الاتصال بي.. وإلا!.. وهذا ما حدث.. وارتحت وارتاح سري وبالي.. وأستغفر الله لي ولك..
مشترك سراجي
/
---
يؤكد الشرع الإسلامي على الزواج، والزواج المبكر؛ ليسد أوسع الأبواب التي يدخل منها الشيطان للفرد.. فمن تزوج أحرز نصف دينه كما في الأخبار، ويعني هذا: أن الأعزب ناقص دينه إلى النصف، أو أن نصف دينه مهدد في أية لحظة من قبل الشيطان الرجيم، والنفس الأمارة بالسوء.. لذا فليس بإمكان الأعزب أن يسلك سلوكا منتظما إلى الله -تعالى- إلا أن يتأهل. وكما ورد: أن صلاة المتزوج أفضل بأضعاف من صلاة الأعزب!.. ألا يدل ذلك على خطورة العزوبية على الدين والأخلاق والسير إلى الله؟.. نعم، وهو كذلك.. الفرد الأعزب فريسة سهلة، ليقع في حبائل إبليس اللعين. فيا أيها العزيز!.. نصيحتي الأولى لك ولأخوتي المؤمنين والمؤمنات: الإسراع في الزواج، وطلب العون من الله -تعالى- بتسهيل ذلك، والإلحاح عليه -جلت قدرته- لتعجيل الاستجابة. أما اختيار الزوجة الصالحة: فأعتقد أنه لن يتم من خلال الانترنت، لأن في ذلك مخاطرة عظيمة، قلما ينحج فيها الفرد العاقل.. ولهذا علينا أن نسد هذا الباب الذي يفتحه الشيطان لنا بمكره، كي يجرنا للمعصية. وفي الحقيقة: أن عالم المحادثة أشد خطرا من غيره؛ لأن فيه وزرين: وزر ظلم النفس، ووزر ظلم الآخرين، بإشاعة الفساد في المجتمع الإسلامي.. ويكون العقاب مضاعفا، حيث أنه ليس من الذنوب التي بين الفرد وربه، لكي يغفر له بيسر إن شاء الله. فحذاري من مثل هذه الذنوب المورطة، التي تشيع الفاحشة في المجتمع الإسلامي!..
رباب بنت محمد
/
القطيف
أخي الكريم!.. إذا كنت على قناعة تامة في أنها من النوع اللعوب، وبنت هوى.. فالأجدر بك تركها، والتعوذ من الشيطان. أما إذا كنت تحس بأنها تبادلك نفس الشعور، وتعرفها حق المعرفة.. فبارد بالسؤال عنها جيرانها وأقاربها؛ فإذا كانت حسنة السمعة، لا تجعل الشكوك تقتل حبك!.. وكثير من الفتيات يمررن بأشياء عابرة، لا يسترها إلا الزواج.. ولكن ليس كل الفتيات سواء..
أبو فرح
/
السويد
أخي العزيز!.. إنّ نصيحتي لك -يا أخي- هي قطع هذه العلاقة، التي تبعدك عن الله سبحانه وتعالى. و بامتطاء الليل، والرجوع إلى مناجاة الإمام زين العابدين (ع).
قاسم
/
مصر
أخي الكريم!.. أنصحك بأن تعالج المشكلة من جذورها، بأن تبدأ بإزالة البرنامج الذي يساعد على المحادثة.. ثم لا تعطِ لنفسك فرصة، وذلك بأن لايكون لديك وقت فراغ، بحيث تشغله بالطاعة ما استطعت.. وتقسمه على: الذكر، وقراءة القرآن. واعلم أنك لابد أن تستغل الشعور الذي عندك من الندم؛ لأنه سيعينك على التعافي.. وأسأل الله لك المغفرة.
مشترك سراجي
/
---
الأخوة والأخوات كفوا ووفوا لايسعني القول إلا: حاول القضاء على نقطة البداية، هذه البكتيريا التي سرعان ماتأقلمت وتكاثرت، حاول القضاء عليها، وزد تقرباً إلى الله.. فكل ما شعرت بالرغبة في المحادثة، توجه إلى الله بالدعاء أو استعذ بالله من الشيطان الرجيم.. ونحن بدورنا سنكون من الداعين لك بالفرج العاجل.
نمير
/
العراق
يجب أن لا يغفل الإنسان، أن التوفيق الإلهي هو مفتاح السعادة الدنيوية والإلهية. فإن هذه العلاقات تشوبها الكثير من المخالفات الشرعية والإنجرار إلى المعاصي، والشرع حينما منع مثل هذه العلاقة، فهو أعلم بما يصلح الإنسان مما يفسد حاله، وإلى أين تتجه سفينة المساكين المغرورين بقدراتهم وإمكاناتهم، حتى إذا صاروا في وسط البحر الهائج دعوا الله مخلصين راجين رحمته. إن هذا الحب الذي يسعى إليه العبد، ليكسب قلب الآخر بكل طريقة: تارة بالكلام اللطيف، وبالتمايل تارة أخرى، وبالعطاء إلى حد وهب كل ما يملك الإنسان من وقت وجهد وحتى عفة، هذا الحب لا يمكن أن يستقر إلا بتصرف إلهي.. فالله -جل شأنه- هو الذي يتصرف في القلوب. فإذا أراد أن يجعل حبك في قلب أي إنسان، قال له: كن!.. فيكون، {ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة}. هو المتصرف في شؤون الخلق. كم نسعى لكسب قلوب الآخرين!.. ونجهل أنه قد يتم ذلك في لحظة رضا الله –عزوجل- وتصرفه بلطفه وكرمه. نتوسل للآخرين أن يحبونا كما وهبنا لهم كل شيء، ويضربون بنا عرض الجدار، لأننا ضللنا الطريق، وفقدنا مفتاح السعادة. أسكنا هذه القلوب التي هي عرش الله جميع اللصوص وقطاع الطرق، فأصبحت خربة كبيت العنكبوت. ثم إن أرضية التجاذب النفسي متوفرة في هذا المقام بين الجنسين بطبيعة الحال، وخاصة مع الفراغ العاطفي، والكلام المعسول، ومع المدح والإطراء والإعجاب بالأسلوب، والإنصات والإهتمام بالطرف الآخر وغيره. ولقد دلتنا التجارب الكثيرة وما يردنا يوميا في مثل هذه الحالات وما تؤول إليها، بأن هاجس الوصال يشتعل شيئا فشيئا.. وبالتالي، يقع العذاب النفسي الناتج عن عدم الوصول لما يريده الطرفان في حقيقة الأمر، لا كما يصور لنفسه في أول الأمر من إدعاءات يوهم بها نفسه: كدعوى الحديث المجرد، والتعرف المحض، والدراسة، والتوجيه، والنقاش، والهداية، وغير ذلك.. والنفس بطبيعتها تتوق إلى ما هو أرقى من مجرد الحديث، وتتوق إلى الخطوة التالية، وما بعد الحديث؛ لإبراز الشخصية وإثبات الذات وإبداء المشاعر.. وبالتالي، تقع فريسة للشيطان مع فقدان قوة الإرادة، والإنسياق بإتجاه العاطفة المسيطرة، وخاصة في الخلوة وفقدان الرقيب. والتعليل المعروف عندها هو: (لا أدري إشلون صار)!.. إن الشيطان بالمرصاد، والفتاوى صريحة، والقرآن منهج حياة.. فإن السعادة هي من الله –عزوجل- لمن استقام، وهبة من الله –عزوجل- فهو الذي خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة.. فلا المستوى العلمي ولا المالي ولا سعة المعرفة، سبب الزواج الناجع والسعادة والإنسجام الذي يسعى إليه الإنسان.. وإنما هو بسبب التوفيق الإلهي، وتليين القلوب بيد من يملك القلوب. ولابد من القول بأن الله –عزوجل- لا يطاع من حيث يعصى، والإنسان يملك إرادة قويه وهبها الله –عزوجل- له.. وإنما يساعده الشيطان لإبرازها أحيانا، ليغفل عن مسائل أكبر في حياته، فيتصور السراب حقيقة، فينظر بعينيه وتعمى البصيرة عن الحق. نحن لا نعتقد بالحب البريء، وإنما هي نزوات تأتي وتذهب، لتترك السفن حائرة في وسط الأمواج العاتية؛ مآلها الغرق، إلا أن تهب عليها رياح رحمة الله لتوصلها إلى بر الأمان . إن الكثير من الرجال لا يقدمون على الزواج من المرأة التي تعرف عليها في الخفاء والظلام ، لأنها تكون في تلك اللحظة ساقطة من عينه فهي بالنسبة له –وللأسف- تنفع كعشيقة يستعين بها في مرحلة من عمره، وليس كزوجة تحفظه وتربي عياله وتسعد حياته .والمرأة المسكينة تبني آمالها وطموحها، باعتقادها أنها أجمل ما في وجود ذلك الرج،ل بسبب الكلام المعسول والوعود البراقة. والمرأة بطبيعتها الحساسة والعاطفية، سريعة الارتباط بمن يبدي لها أبسط المشاعر الطيبة، وسريعة التضحية بكل ما عندها للدلالة على وفائها، حتى ولو كان على حساب وجودها. وبعد الإفاقة من السكرة وحضور الفكرة، تجد المرأة نفسها مرمية ومبغوضة لاكتشاف الرجل لضعفها، وعدم أهليتها لتكوين أسرة محافظة، ونفاد عسلها وبريقها.. ويحمل الرجل عاره، ليبحث عن زهرة أخرى أجمل وأحسن، تسول له نفسه لامتصاص رحيقها، ولا ينتهي الفيلم إلا بالمآسي والأحزان والتبعات، هذا ما دلتنا التجارب المؤلمة عليه، وما تحمله الملفات الحزينة . إن التسامي والإلتزام بالشرع المقدس، وطاعة الله جل وعلا، كمن سكن في السماء ومصداق لمن أنعش قلبه بالهواء الطلق والنور والحب الأبدي، لينمو فيه كل حب في ظل الشرع وغمام مطر رحمة الله، فيكبر زرعه ويثمر. إن التعالي على المحرمات كمن بنى بيتا في أعلى الجبال، {واوحى ربك الى النحل ان اتخذي من الجبال بيوتا ...} فيسعى يعسوب النحل للملكة التي تسكن أعالي الجبال، ويبعث الله لقلبك نحلا يسكن ذلك الجبل، ويسلك سبل ربه خاشعا مطيعا. أو كمن بنى بيتا بأمر الله ولو كان في واد غير ذي زرع أو بشر.. فإن الله –عزوجل- قادر على أن يجعل أفئدة من الناس تهوي إليه. فكانت النتيجة شراب مصفى، وعسل فيه شفاء لهذه القلوب، أو ماء زمزم ينبع من تحت الأرجل، تسقي القاصي والداني، ونورا يهتدي إليه العباد. هذه كلمات سطرتها من قلب شفيق حنون، يحمل فيه آلام الناس وأحاسيسهم، يتسع لمحن الأمة ومشاكلها، ويضيق بالغصص من القصص المؤلمة والمحزنة، راجيا من الله –عزوجل- أن يجعل في كلامي هدى ونورا لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد .
مؤمنه
/
السعوديه
أدعوك -أخي الكريم- إلى تقوى الله، والحذر من الإندماج مع هذه الوساوس الشيطانية.
أشواقي لما في السماء
/
السعودية
عليك -أخي الكريم، وأختي الكريمة- قبل الوقوع في المحظور الإنتباه، فكثيراً ما نسمع أن الوقاية خير من العلاج.. وبما أن هناك مشكلة أو مشكلات من هذا النوع، وهي لاتنتهي، خاصة هذا التجاذب بين الذكر والأنثى.. ولذا كان الإسلام حث على التعفف والحذر من وقوع أي علاقة مشبوهة في هذا الأمر. ومهما كانت المشكلة المراد التخلص منها والنجاة منها، عليك الالتجاء إلى الله –تعالى- وطلب العون منه –تعالى- بقلب صادق.. وثق تماما إن كانت نيتك صادقة، أن الله سيساعدك، إن الله لايرد من التجأ إليه بنية صادقة. وعليك بقراءة القصص التي من هذا النوع، والتي ذكرها أهل البيت عليهم السلام والأنبياء.. سأذكر لك قصة من القصص التي سمعتها .. كان الإمام الكاظم -عليه السلام كما هو معروف- قابعا في سجون الظالم هارون، وكان لايرى إلا ساجدا عابدا لله تعالى.. فاغتاظ هارون من الإمام على ماهو عليه، فقرر إغواء الإمام -عليه السلام- وذات يوم أدخل عليه جارية في غاية الجمال، ولكن الإمام ردها وقال: أبهديتكم تفرحون؟.. وأرجعها هارون عليه وأغلق الباب.. وبعد 3 أيام وقد ظن هارون أنه بهذا قد فاز على الحق، لكن كانت المفاجأه عندما دخل السجن ووجد الإمام ساجداً لله –تعالى- والجارية ساجدة وتذكر الله تعالى: " سبوح قدوس رب الملائكة والروح ." فاغتاظ أكثر وأكثر. أئمتنا هم أئمة الهدى حقاً سلام الله عليهم.. وأتمنى أن يكون لك درسا من مدارس أهل البيت، التي لاتنتهي مدى الأزمان.
ام السادة
/
مملكة البحرين
إن الاتسان المليئ قلبه بالإيمان، لايمكن أن يقع بالفخ بهذه السهولة التي تتحدث عنها، ولا يمكن لإبليس أن يستطيع جرك إليها, والدليل على ذلك معرفتك واستعابك للخطأ الذي قمت به، وتأنيب ضميرك الحي الموجود، والمليئ بحب الله والخوف من معصيته، والرجاء من رحمته الواسعه. فأنت -يا أخي أو أختي- لاتقبل على نفسك أن تكون من ضحايا الأوهام والتفاهات التي يسميها البعض (التنويع .....)، ويتعذر بها الناس أحيانا للخروج عن طاعة الله جل جلاله. فالوحيد والله هو البعيد عن الله، فأما من كان مع الله كان الله معه . فلا تترد عن الانقطاع عن هذه الخرافات، فمازال الإيمان بداخلك موجود، وسيساعدك كثيرا لتصل إلى ما ترجوه -إن شاء الكريم- فما أحلى العودة إلى الحبيب القريب!.. ولا تخف من أهل الضلالة، فإن الله حاميك وناصرك.. فكيف تخاف من شخص لم تراه ولم يرك، ولا تخاف من الله الذي هو يراك؟!.. فأرجو من بعد قراءتك لردي البسيط هذا، بفصل برنامج المحادثات حالا من دون تفكير، حتى وإن اضطر الأمر إلى تغير رقم الهاتف أو ما شابه.. واعتبر هذا من الماضي، وعليك الاستفادة حتى لاتقع في الخطأ مرة أخرى.. واعلم أن لاشئ يضاهي مرضاة الله عز وجل.
مشترك سراجي
/
---
أخي الفاضل!.. إن ما تمر به حاليا من مشاعر وشعور بالحب والتعلق لمن تحادثهم قد يكون بالهاتف، أو بالانترنت أيا كان، كل هذه المشاعر من صنع الشيطان -لعنة الله عليه- يحاول اجترار بني آدم للمعصية شيئا شيئا. أعتقد أنه رآك عبدا مؤمنا مصليا خاشعا، فظل اللعين يحاول البحث عن الوسيلة التي يجرك بها.. انتهز فرصة شعورك بالملل والوحدة ، لكي يبدأ بحيله.. قد يكون وسوس لك باستصغار هذا الذنب، أو أن يكون وسوس لك بأن تفعله مرة واحدة –وأعتقد- بعدها ألقى شباكه، بأن جعلك تعيش بجو تعتقد به أنك معلق بشدة بمن تحادثها. لكن الشيء الجميل الذي يجب عليك أن تشكر الله عليه، هو خامتك الطيبة التي جعلتك تتوجه بالبحث عمن ينصحك.. بارك الله فيك -يا أخي- لإقدامك على هذه الخطوة، التي أتمنى أن تكون بداية الصحوة من هذه الغفلة. الخطوة الثانية والجريئة، والتي عليك أن تخطوها بلا تردد يا أخي: أن تتوقف فورا عن المحادثة المحرمة، حاول أن تلغي أي شيء ممكن أن يذكرك، أو أن يجعلك تحن لهذه الغفلة. إذا كنت ممن يحادث بالهاتف، امسح أرقام هذه المتصلة أو هؤلاء المتصلات.. وإذا كانت المحادثة بالانترنت، امسح كل التفاصيل المتعلقة بهذه أو هؤلاء المتصلات. قد تشعر بالتردد، لكن افعلها -يا أخي- ولن تندم صدقني!.. افعلها قربة إلى الله تعالى. يا أخي!.. لا تصدق أن تنجح علاقة كان هذا أساسها، وأنت كما قلت: من تحدثك لا تستغرب أن تحدث غيرك.. وفورا حاول أن تتوب وتتقرب إلى الله أكثر فأكثر. أختتم كلامي بهذ الآية الكريمة بسم الله الرحمن الرحيم {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}. صدق الله العلي العظيم
مشترك سراجي
/
---
أخي الشاب!.. إن الحب العاطفي كثيرا ما يكون من حبائل الشيطان، ومصيدة يصطاد فيها الملتزمين أمثالك.. لكن تذكر دائما: كل شيء زائل إلا محبة الله ومناجاته، فإن في ذلك لذة وأنسا، على عكس غيره من المحبة الزائفة التي تراها تسيطر على القلب.. لكن لأجل إشباع معين منتهٍ، ويعقبه حسرة كبيرة. أخي الشاب!.. لا بد من الخطوة الأولى لك، وهي الإسراع في الزواج المبكر؛ فإن فيه أولى الحلول.. وإن لم يكن في مقدورك ذلك، فاستحضر: ما الغاية من هذا الحب؟.. لا بد في إجابة هذا السؤال، الدخول إلى خلجات أفكارك وأعماق نفسك، وعدم الجواب على هذا السؤال جوابا عاطفيا.. فإن في الجواب: إما الرضا لله، أو السخط من الله. فإن كان فيه رضا الله، فهذا لا يكون إلا في صورة الزواج الشرعي فقط.. وإما الطريق الآخر هو استدراج من الشيطان، ليوقعك في المعصية تلو المعصية إلى النار الحارقة.
مشترك سراجي
/
---
أقول لك كلمة واحدة: كن قوي الإرادة، كونك إنسان يرجى منه الخير.. فعليك بأحد أمرين: إما الترك، أوالزواج!..
مشترك سراجي
/
مصر
أخي في الله!.. أقول لك: من أراد مؤنسا، فالله يكفيه!.. ومن أراد واعظا، فالموت يكفيه!.. ومن أراد الغنى، فالقناعة تكفيه!.. ومن لا يكفيه شيء، فالنار تكفيه!.. فاتقِ الله!..
مرام
/
جده
لا أفيدك -أخي الكريم- إلا بأن أنصحك بتقوى الله والرجوع إليه، بتذكرك لعذاب الآخرة، وما سيلاقيه الإنسان من العذاب. وأنصحك بقراءة القرأن. وعليك بالصيام، ومراقبة النفس؛ لأن كل ماتفعله في علم الله.
حميــد
/
كنـدا
أخي العزيز!.. لست أول من هبط إيمانه أو صعد، فالإيمان حالة نسبية تتأثر بعدة أمور تجعلها محل ارتفاع أو تدني.. مثل: عامل البيئة، والعلاقات الاجتماعية، وانتباه المؤمن إلى حاله ومراقبة نفسه وغيرهما. الذي يرتبط مع المحبوب بعلاقة تصل به إلى حد معين من الشعور باللذة والشفافية، لا يشعر ببعد المسافة مع الحبيب، الذي عاش معه لحظات انس وحب وعشق، أعقبها شعور كبير بالراحة والانشراح وحب وتسامح وسلام و طمأنينة. المسافة ليست بعيدة عن المحبوب (يا من هو أقرب من حبل الوريد) والمحبوب كريم يحب التوابين، ولا يترك أحبابه (هيهات!.. أنت أكرم من أن تضيع من ربيته..... الخ). أخي!.. عد إلى محفل الأنس ومجلس المحبوب؛ ففيه شفاء الروح، وراحة البدن، وإحساس رائع بساعات يومك.. وإلا فالعكس هو العكس، فالإعراض عن ساحة الكريم -تعالى- يوجب ضنك العيش {فإن له معيشة ضنكا}. ما قصة التعلق بمحبوبتك؟.. املك عقلك وتقدم، لعلها تكون بنت حلال وطيبة مثلك، و بعد الاختبار لها تستطيع أن تحكم.. وإذا أعجبتك وترددت فالحل بسيط: عليك بالاستخارة.
ابو حسين
/
جده
تذكر صوت الحسين وهو ينادي: ألا من ناصر ينصرنا لوجه الله؟!.. ألا من ذاب يذب عن حرم رسول الله؟!.. فإذا حدثك الشيطان، واستهوتك النفس لعمل المعصية.. فخاطب نفسك: إما أن أقول للحسين: لبيك لبيك!.. وأكون من أنصاره، أو أن أقول للشيطان: لبيك!.. وأكون من جنود الباطل والشيطان، وأكون مثل شمر وأصحابه!..
متصدق
/
المغرب
أستميحك عذرا!.. من كانت له مثل صلاتك ومناجاتك لله، فلن تجد أحسن منهما لإخراجك من الأوهام، التي تقول بنفسك: أنها أوهام.. ولا أرى إلا أنك لا تريد الخروج منها!..
أنوار القرب
/
---
أخي في الله!.. الدنيا دار إبتلاء وفتنة. * قال تعالى: {احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون}.. وطريق الحق صعب. * قال لنا فيه إمام الموحدين والمتقين علي عليه السلام: لا تستوحشوا من طريق الحق، وإن قل سالكوه!.. أما الشيء الذي كنت (ترجو منه الخير) لا تقطع به يقينا أنه المنجي؛ لأن الله هو من يرجى منه الخير، وقل: اللهم لا تمكر بي في حيلتك، ولا تستدرجني لمعصيتك!.. وانظر إليَّ بطرف رحمتك، وتحنن عليَّ بلطفك.. فذاك ظني بك!.. * وقال تعالى ذكره على لسان إبليس عليه لعائن الله: {وقال الشيطان لما قضي الامر ان الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فاخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان الا ان دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا انفسكم ما انا بمصرخكم وما انتم بمصرخي اني كفرت بما اشركتمون من قبل ان الظالمين لهم عذاب اليم}. هذا التفاعل الذي أوصلك إلى الشفافية -كما قلت- هل أوجد لديك قدر من القوة والثبات حتى تنزلق أصابعك بسهولة نحو حبائل الشيطان؟.. * وقال عز شأنه وتقدست آلائه مبينا العلة من ابتعاث الرسل: {رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل وكان الله عزيزا حكيم}. فأين يا أخي تلك الحجة البالغة؟!.. بداعى التنويع والخروج من الملل والوحدة.. احذرثم احذر!.. * فوالله قد قال الصادق ابن االصادقين -عليه السلام- لما سئل عن العشق فقال: (قلوبٌ خلت عن ذكر الله، فأذاقها الله حبّ غيره). * قال الصادق (ع): (القلب حرم الله، فلا تُسكن حرم الله غير الله). * قال رسول الله (ص): (أفضل الناس من عشق العبادة فعانقها وأحبها بقلبه، وباشرها بجسده، وتفرّغ لها.. فهو لا يبالي على ما أصبح من الدنيا؛ على عسر أم على يسر)؟!.. أخي!.. عندما قلت: (أعني تلك التي جربت أمثالي الكثيرين). *وجاء في الحديث : (أَحبُّ إخواني إليَّ مَن أهدى عيوبي إليَّ).. وسأهدي لك عيبا أظهرته من قولك هذا.. أنت أيضا لك نصيب من هذا الأمر، ولو كان بمقدار تجربة واحدة.. فالأولى أن تنظر لنفسك أولا، وتستحضر نفس المشاعر التي خالجتك عند كتابة هذه العبارة.. وتلومها.. وقولك: (أصبحت يائسا من نفسي)!.. يأسك أمر بعيد عن الرجاء والثقة بالله.. أين عنك قول المولى تعالى على لسان يعقوب -عليه وعلى نبينا وآله أفضل الصلاة والسلام-: {ولا تياسوا من روح الله انه لا يياس من روح الله الا القوم الكافرون}؟.. واعلم أخيرا: أن لك علينا حقا لا نبخسك إياه، أوجبه الله علينا في قوله: {وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر}.
sz
/
uk
قال أمير المؤمنين علي عليه السلام: العشق مرض لا أجر فيه ولا عوض. فاذا كنت تريد العمى، فلا تقول يوم القيامة: ربي لما حشرتني أعمى؟!..
نورالهدى
/
البحرين
جل من لا يخطئ!.. دخلت الشات من فترة طويلة عدة مرات، ولكن -ولله الحمد- تراجعت عنه بسرعة، قبل أن يسلبني عقلي ونفسي.. كنت في البداية فقط أريد التعرف على هذا العالم، ولكن سرعان ما اكتشفت فساده؛ وأنه تضييع وقت ليس إلا، فقررت الإبتعاد عنه بسرعة قبل أن تجرني حبائل الشيطان إلى ما نهاني ربي عنه.. فلله الحمد والمنة على ذلك. الأخوة الأعزاء الذين ذكروا مشكلتهم: الخطوة الأولى: هي اكتشاف الخطأ، والآن يحتاج الأمر لعزم وإرادة.. فسلوا الله أن يبعدكم عما أنتم فيه!.. وحاولوا التقرب من الله -عزوجل- واجعلوا يومكم مليئاً بالإستغفار والدعاء؛ فإن الطاعات يذهبن المعصيات والله غفور رحيم.. توسلوا إلى الله بأحب الخلق إليه؛ وهم أهل البيت -عليهم السلام- ولن يخيب الله دعاءكم!.. ربما لن يكون الأمر سهلاً في البداية، ولكن عندما يزرع العبد حب الله في قلبه، لن يبقى في قلبه مكان لمن سواه.. وأسأل الله أن يخلصنا ويخلصكم من حبائل الشيطان.. ولا تنسونا من صالح دعائكم.
R
/
البحرين
عليك بصلاة الليل لمدة أربعين ليلة متواصلة!.. إذا أحسست بأانك ضعيف أمام شهوتك، صم!.. فالصوم يهذب النفس. في صفحة المحادثة اختر اسما يخص الحسين -عليه السلام- أو ما شابه، واختر صورة لأبي الفضل العباس.. فكلما أردت أن تكلمها انظر للصورة، وستتراجع عن ذلك بهيبة العباس، فلا يوجد شيعي يذنب وهو يتذكر العباس. ولا تنسَ الإمام علي، فهو حلال لكل معضلة.. وسله أن يدركك من شهوتك وشيطانك. أخي أنا مثلك تماما، بل أكثر.. لأني فتاة، ولكني بدأت بفضل أهل البيت أتخلى عما يسمى بالحبيب قليلا، وبعون الله سأتخلص منه نهائيا. فلا تحرموني دعائكم!..
الأمل المشرق2
/
---
إلى فاطمة - البحرين للآسف الشديد أني أعيش نفس المشكلة، حيث أني أحب إنسانا عبر هذا الطريق؛ الشات.. لكنه حب صادق وشريف، دون أن يراني، لكن أنا أعيش كثيرا من الأفكار التي لا أعرف مصيرها، خاصة أنني معه من ثلاث سنوات، ولا جديد.. فقط عذاب، والخوف يسيطر عليّ، لأنه حتى لو لم أتزوجه هل أستطيع نسيانه؟.. وهل أعطي زوج المستقبل قلبي الذي وهبته غيره؟.. لكن أقول: السبب نحن، لأننا دخلنا في هذا المجال، وتعلقنا بأوهام.. لكن أنت طبعا لن تتزوجها مباشرة، لأنه يجب أن تسأل عنها، وستعرف عنها ما تريد معرفته. وهل تستحق الزواج منها أم لا؟.. أرجو الحل للأثنين أنا وأنت.. والله الموفق. إلى صاحبة هذه المشكلة، أقول لك: أن مدة ثلاث سنوات ليس بالشيءالسهل، فأنا كنت في مثل موقفكِ سنتان من العذاب والخوف والحب المجنون، فماذا جنيت؟.. لاشيء سوى الندم!.. لاشيء سوى الخوف والألم!.. وترميم العلاقة لكي لا تنهار. لكني قررت أن أتركه، لأني عرفت أنه ورغم حبه الكبير لي، لا يمكن أن يحدث الزواج.. فإذا أيقنت أن لا زواج، فإلى أين ستنتهي علاقتنا؟.. رأيتها أنها وإن لم تبدأ بهذا الطريق، فإنها وحتماً ستنتهي إلى الشيطان. القرار ليس بالسهل، لكن ولأني لا أعرف أوضاعكِ، أعرفي أين هو يتجه؟.. وحاولي معرفة مافي فكره، وهل هو يفكر فيكِ كزوجة أم صديقة، أم لعبة عنده الكثير منها؟.. وعلى هذا ابني موقفكِ، واحسمي أمركِ.. فلا يمكن أن تستمري في العذاب، دون أن تري ماهي نهايتكِ.. واحرصي على طريق الله في كل شيء. واحرصي على أن لا تكوني ضعيفة، فإن كل شيء يبدأ كبيرا ثم يصغر. واعلمي أن علاقتكِ محرمة، وأنكِ تعصين الله طيلة هذة الثلاث سنوات، وأن الله يستر عليك فأوصلي نفسكِ إلى بر الأمان قبل فوات الآوان.
محبة روح الله
/
البحرين
ما أكتبه الآن ليس ردا على مشكلة الأخ الكريم، الذي طرح مشكلته.. فردود ونصائح بعض الأخوة والأخوات كانت كافية، خصوصا رد الأخ الفاضل طارق من العراق، فنصيحته كانت نعم النصيحة، والتي إن عملت بها، فستجد المدد الإلهي يأخذ بيدك إلى الصلاح. ولكن كلامي موجه إلى الذين كتبوا بدافع النصيحة، لكن في الحقيقة أقلام عواطفهم هي التي كتبت ليس إلا.. عجبا!.. كيف تقولون لغريق يستنجد بكم، بأن يجازف بالغرق مرة أخرى؟.. أليست هذه مجازفة خطيرة قد تؤدي لهلاك صاحبها؟.. إن كان الحل -برأيكم- هو مناقشة الموضوع، وأن الزواج هو حل جذري.. فهذا دليل على غلبة العاطفة على العقل للأسف. أتمنى أن يصل المعنى، ولا أريد الإطالة أكثر فخير الكلام ما قل ودل.. والله الموفق!..
عبدالعزيز العجيمي
/
البحرين
اعلم وتيقن أنه جاء في بعض الأحاديث عنهم عليهم السلام ما مضمونه: (أن من طرق باب الناس، طرق بابه).. والمشكلة الأساسية هي المحادثة مع الجنس المخالف، وهي من الأمور التي تقسي القلب، وتبعد حلاوة المناجاة مع الرب.
خادم الحسين
/
السعودية
أخي العزيز!.. سأخالف جميع الآراء التي ذكرت.. حيث بما أنك تقول قد وصلت إلى عالم لايوصف من الشفافية بتفاعلك مع الصلاة والدعاء.. فأرجو أن تكون هناك مجرد محاولة لإخراج هذه المرأة من حالها وهدايتها. أما الحب الذي تتكلم عنه، فهو مجرد وهم ونزعة من نزعات الشيطان، فإذا لم تقدر عليها فأكثر من الصلاة والدعاء.
om hawra
/
canada
الإنسان المؤمن لابد أن يكون مراقبا لنفسه، محاسبا لها في كل ليلة، مواظبا على أداء الصلاة في أوقاتها. لابد وأنت تحادث على الانترنت، أخذتك الغفلة عن أداء الصلاة في وقتها أولا.. فهل حاسبت نفسك إن كان هذا العمل جعلك تؤخر أوقات الصلاة؟.. ثم أن التحدث مع الجنس الآخر لابد أن يكون على أسس لا تتعدى الشرع الإسلامي.. فالخلوة بالجنس الآخر، وهي حرام قد تتحقق بالانترنت. إن الله -تعالى- من خلال القرآن الكريم، وأن الرسول (ص) من خلال السنة النبوية الشريفة، بينوا لنا الحدود الشرعية لكل خظوة من خطوات حياتنا. وعلى فرض أنها اعجبتك من خلال الحديث والصورة، هذا لا يكفي أن أهبها كل قلبي وعقلي. أخي الكريم/أختي الكريمة!.. التسرع في هكذا مواقف، يجر إلى الخيبة والخسران، ولابد أن تضع أمام عينك مواصفات الزوج الصالح / الزوجة الصالحة الذي يوصينا بها النبي الكريم. فإياك وخضراء الدمن، فاظفر بذات الدين تربت يداك!.. وذات الدين لاتحصل عليها بالانترنت.. وإنما يحتاج ذلك منك البحث عنها، وستجدها عزيزة كريمة، وحينها ستطلبها وتلح بطلبها من الباب، وليس من الشباك.. لأن الأسس سليمة، وستوفق مادامت خطوات يرضاها الباري تعالى.
عبد الله السندي البحراني
/
البحرين
المسألة حساسة وهي منتشرة بشكل كبير، بل ومتنوع التفاصيل بتنوع الأجناس وتنوع النفسيات.. لعلها غريزة طبيعية جدا، قد وقع فيها الكثير دون تقنين أو تحكم في الغريزة على العقل. وقد سمعت مرارا بقصص زواج كثيرة، تمت عن طريق التعارف على النت، إلا وأني من أشد الرافضين لهذه الفكرة جملة وتفصيلا.. وأفضل الزواج بعذراء التزمت بيت والدها، وامتنعت عن مخالطة الرجال في أي وسط كان.. وتلك المؤمنة الخلوقة الزينبية.. وأما الأخريات فلهن ربهن الغافر توبتهن إن تبن.. وإلا العنوسة أفضل لهن. لربما كان جوابي جامدا، وجافا، ومتحجرا، وضد كثير من الفتيات.. ولكن ذلك لأسباب كثيرة.. أختصرها في سؤال: كيف ترتبط بأنثى كانت يوما ملك هواها، ولم تحترس من ذئاب جائعة، لا تعرف معنى الرحمة ومعنى الإنسانية؟..
kana 1965
/
ساحل العاج ابيدجان
أخي الكريم!.. أنت تقول: (أنك كنت فى وضع يرجى منه الخير).. لماذا هذا اليائس؟.. أنت لم تتغير، ولا توهم نفسك أنك أصبحت من الماضي.. أنت إنسان والإنسان دائماً حقل تجارب في هذه الحياة. أنت تقول أنك أحببت إنسانة لم ترها، وفي الحقيقة هذا غير صحيح.. والواقع يقول: أنك جربت الحب دون أن تراه.. وهكذا تعلق قلبك بالحب الوهمي. أخي العزيز!.. لا تلوم نفسك كثيراً، والحياة جميلة إذا كانت في طاعة الله.. انتبه لنفسك جيداً، وتوسل إلى الله، أن لا يحرمك من مناجاته وحلاوة طاعته.. ولا تسئ الظن بالآخرين، وكن صادقاً مع نفسك، وتمنَ الخير للآخرين. لكي تصل إلى شاطىء الأمان، أنت تطلب الصدقة للنجاة بنفسك -عزيزي الكريم- من إمام زمان، لا يطلب الصدقة من أحد.. عليك بالتوسل بإمامك الحجة ابن الحسن -أرواحنا له الفداء-. أنصحك -أخي وأنا أولى منك بالنصيحة- أن لا تترك طرق الباب، وسيعطيك الجواب إن شاء الله.. ولا تنسَ أن الحب الصحيح هو جميل جداً، وأعني به الحب الذي يكون حلالاً.. الدنيا جميلة جداً بحلالها، وتعيسة جداً بحرامها.. والاختيار هو للإنسان وأنت إنسان.
مشترك سراجي
/
---
لا تسميه بالحب، فالحب شيء أسمى من أن يكون لذة أو غاية في نفس يعقوب.. إن الحب أمر عظيم بأن تحب المخلوق من أجل الخالق.. عليك أن تجد من يستحق الحب الخالص لشخص، يأخذك معه إلى طريق الله لا إلى طريق الهاوية. أخي الكريم!.. لم تكن نيتك صافية في حبك لها، ذلك ما نستشفه من كلامك إذ كنت تجري وراء شهواتك، وقد استجابت هي لذلك ظنا منكما بأنه الحب.. فهذا هو مفهوم الحب، لدى الأغلب وليس الجميع. إن كنت مستعدا لفتح صفحة جديدة مع خالقك، فلتصارحها وتخبرها بأنكما أخطأتما، وأنك قد قررت العودة للطريق القويم.. وسلها أن تبدأ معك صفحة جديدة، يكون اتجاهكما فيه للخالق وما يرضيه.. وانظر ما يكون جوابها!.. لعل الله يهديكما ويرشدكما سوايا إلى الطريق السديد.
ام حسن
/
السعوديه
هنيئا لك أخي الكريم!.. إنك تداركت خطاك سريعا وبنفسك، وهذا وحده توبة.. أدعُ الله الرحيم الغفور أن يطيل من عمرك، لتكثر من استغفاره، وتعوض ما فاتك.. وادعُ الله لي ولك وللمؤمنين بالرحمة والمغفرة .
ابو آيات الابراهيمي
/
العراق
أخي العزيز!.. يقسم الحب إلى قسمين: حقيقي ومجازي.. الحقيقي: خاص بالله عز وجل، والمجازي: ويقسم إلى قسمين؛ أولهما: نفساني، والآخر حيواني -حاشاك-. فالأول استحسان شمائل المخلوق، التي تخص النفس، ومن ضمنها الكلمات اللطيفة والأسلوب المؤثر في نفس المقابل، والنبرة المستشعرة. وأما الثاني: فيتعلق بالقوام الممشوق، وما يتعلق بالجسد من المحاسن. وفي رأيي: أن الإنسان استحسن تلك الشمائل، وأصبح يستأنس بالحديث.. فهو جانب من جوانب النفس التي ركب بها هذا المعنى، وهي تصب في القسم الذي قسمناه في بداية الحديث بالحب المجازي. ولعله اختبار لك، لأن الله -عز وجل- يبتلي عباده على قدر إيمانهم.. فارجع إلى ذلك الرحاب، والباب مفتوح، ولقد منَّ الله -عز وجل- علينا، بفتح هذا الباب؛ باب التوبة، حيث قال: {إن الله يحب التوابين والمتطهرين}.
بحر العلوم
/
الكويت
أولا: ندخل في مشكلة الحب إذ أن الحب طاقة، وهي طاقة مشاعر لا يستطيع الإنسان أن يتحكم بها، أو يمسكها.. إلا من له قوة قلبية مؤمنة. أخي العزيز!.. إن مشاعرك هذه يمكن لأي شخص أن يسيطر عليها من خلال كلام معسول، أو إبداء السلام والطمأنينة في قلبك، ولاسيما إذا كنت تعيش الفراغ العاطفي. باختصار لمشكلتك الأولى: هي أن تفرغ هذا الحب فيما يرضي الله.. إن الزواج من سنن الحياة، وتستطيع أن تفرغ طاقتك هذه بزواجك من امرأة ذات طابع إسلامي مترسخ في قلبها.. وإذا كنت تخاف أن تخطيء باختيارك، فاجعل إحدى النساء القريبات منك يخترن لك المرأة المناسبة؛ كأمك أو أختك...الخ.. هذا أولا. ثانيا: ابتعد كل البعد عن الجنس الآخر، سواء في الانترنت أو خارجه.. إلا في حدود المعاملات أو الأمور الأخرى، فمن المعلوم أن مجرد المحادثة مع الجنس الآخر إثارة للافتتان. ثالثا: اشغل فراغك بما يرضي الله، ولو باستغفار الله ثلاث مرات.. أهي صعبة جدا؟.. اشغل فراغك في القراءه، وفي البحث، وفي صلاة ركعتين، وهذا لا يأخذ حتى دقائق معدودة من وقتك الخ.. من شغل الفراغات. رابعا: تذكر الله -عز وجل- في كل حين، وتذكر أنه يراك، وتذكر عند كل تعلق قلبي أن الله في قلبك قبل كل هذه الأمور. خامسا وأخيرا: اترك الماضي، واستغفر عليه، وانساه وامحوه من ذاكرتك ومن قلبك.. لأن الماضي كُتب وانتهى، والحاضر لا يزال يكتب.. ولكن المستقبل صفحة بيضاء تستطيع كتابتها نفسك، فحاول أن تكتبها بأفضل ما يرضي الله، واتكل عليه فهو خير المتوكلين.
نور العاشقين
/
البحرين
إن ما قاله الجميع صحيح، فالإنسان في اعتقاده أنه دائما يحب أو أنه محبوب؛ أي معتقدا ذلك لارتباطه الوثيق بالشبكه العنكبوتية.. وهذا من الأضرار التي يتشبث بها البعض، لوجود الثغرات العاطفية وغيرها. وأنا بدوري لا ألوم هذا، إلا أني أقول: إنه يمر بمرحلة، وسريعا ما سيتركها.. اطلب الهداية لنا وله من الباري عز وجل.
الفقيرة الى الله
/
البحرين
الأخ المحترم!.. إنك لم تقع في الحب، بل وقعت في شباك الشيطان.. إذا كانت عندك عزيمة وإرادة حقيقية، فافعل بها جاهدا لأن تتخلص من كيد الشيطان. كيف لك أن تنسى الشفافية التي كنت تخلو بها مع الخالق، إلى ظلمة مع مخلوق؟.. سأدعو لك بأن تتخلص من هذا المأزق، الذي لا علاج له إلا العزيمة والإرادة والصبر والتحمل. إن كتابة هذه الرسالة بادرة طيبة منك، تحمل في طياتها الاستعداد للتوبة والتخلص من الحب الذي أنت بنفسك سميته "وهمي".. فأنت لست مجنونا بها، صدقني!.. أنت محتاج إلى الستر الذي لا يكون إلا بسنة من الله، وهو الزواج. هي لاتستحق الحب، لأنها سمحت لك بأن تقع في وحل الشيطان والوسواس.. لا تيأس وابحث عن الحب الحقيقي؛ فالحب الحقيقي هو لله.. فحب المولى هو الداعي لخير الأمور؛ كالعفة بالزواج، ومنح الحب لحليلتك.. وليس لمن سمحت لنفسها أن تتجرأ على الغوص في عشق هاوٍ.
يباب
/
السعودية
اطلعت على ردود الأخوة والأخوات الأفاضل، وكل أدلى بدلوه. لكن وأنا أقرأ وجدت -على ما أعتقد- أن الحل موجود لديك وحدك، وحبذا لو تشارك الفتاة معك، علكما كلاكما تتوصلان للحل الذي سيرضيكما معاً!.. قلت في البداية: أنك كنت قريباً من الله -عز وجل- وأنك ابتعدت عن هذا الطريق النير، كما تقول: "جرني الشيطان تدريجياً إلى عالم المحادثة، وخاصة مع الجنس المخالف، بداعي التنويع والخروج من الملل والوحدة". فهل كان للملل والوحدة مكان في حياتك، وأنت مع نور المستوحشين في الظلم، كيف ذلك يا أخي الكريم؟.. ومن يعش هذه اللحظات من الشفافية -كما تقول- لا يبقى في قلبه وعقله مكان شاغر لأي حب دنيوي؟.. فالله -سبحانه- هو الحب الأوحد، والباقي ما نشعر به تجاه بعضنا، ما هو إلا فتات متبقٍ من هذا الحب العظيم هذا أولاً. ثانياً: قلت: وقع مال يم يكن بالحسبان من التعلق القلبي والحب الوهمي.. فإذا أنت -يا أخي- لم تحب الفتاة، لأن الحب الحقيقي يسمو فوق كل رغبة. وقلت: كيف منحت حبي لمن لم أرها؟.. فهذا يحدث، فكما يقال: الأذن تعشق قبل العين أحيانا. وعلى فرض أنك -كما تقول-: رأيتها، فهل تستحق هذا الحب؟.. فيا أخي، لا يوجد إنسان في هذا الكون الوسيع لا يستحق الحب. وإن قصدت من قولك هذا موضوع الجمال وما شابه، فلا أعتقد أن لهذا تأثيرا على قرارك، والذي يبدو أنك قد اتخذته مسبقاً. ثم -يا أخي- إذا كنت تشك فيها من الآن، فكيف يكون الحال حال رغبته الزواج منها؟.. فكلاكما سيشك في الآخر، ما أن يجلس على شاشة الكومبيوتر. وأنت -يا أخي- لست يائساً من نفسك، فكل الحلول موجودة لديك.. ولكنك لا تراها، فدقق النظر جيداً ستجد كل شيء واضحا أمامك. فعليك -يا أخي- أن تحدث الفتاة بكل صراحة، وأن تطرح عليها كل الأسئلة التي تجول في خاطرك، حتى تتوصل إلى الحل الذي يرضيك، ويبعث الراحة في نفسك.. بحيث لا تشعر بالذنب، لو حدث وقررت الانفصال عن الفتاة. ثم -يا أخي- وإن لم تتوصل لحل، فليس الحل أن تقطع الاتصال بكل ما يتعلق بهذه المسألة.. بل الحل أن تواجه المسألة بكل جوانبها. ثم -يا أخي الكريم- الحب ليس حراماً ما دام ضمن الضوابط الشرعية. أما بالنسبة لموضوع الملل والوحدة: فلك أن تشغل نفسك بما يفيدها ويريحها، فاستثمر وقت فراغك بالأنشطة المحببة إليك، ومارس الرياضة، واخرج مع أصحابك، وأمضِ وقتا أطول مع أهلك، وشاركهم في أعمالهم ونشاطاتهم. ولكن -يا أخي الكريم- لا تقطع علاقتك بالفتاة من دون اطلاعها على رغبتك في ذلك، ولا تقطع اتصالك بالكومبيوتر لأجل ذلك.. فهناك الكثير من الأشياء التي تستفيد منها عن طريق الأنترنت. وعذراً منك -يا أخي- إن كنت قد قسوت عليك، والله ولي التوفيق!..
ِِالشـــاعر
/
البحرين
أخي العزيز!.. هو مختصر في عنوانك، أعني عنوان الموضوع: (كيف منحت حبي لمن لا تستحق الحب؟!).. لقد ذكرت بأنها لا تستحق الحب، فكيف تدعي بأنك أحببتها؟.. فالحب -أخي الكريم- لا يأتي بهذه الطرق، وإنما هي شهوات شيطانية.. هي التي تهمس في قلبك، بأنك أحببتها؛ ولكن لو رجعت إلى عقلك وفكرت بهذا الموضوع، فسوف تكتشف بأنك تعيش حبا وهميا ليس إلا. وأقولها بصراحة: هذه النوعية من الفتيات، لم تتوقف عند الكلام معك، بل جربت غيرك الكثير الكثير.. فكيف تقبل بزوجة كهذه؟.. فقط تخيل بأن أحدا يتكلم مع أختك بنفس الطريقة، فهل ستقبل ذلك أم أن غيرتك ستكون في مقدمة هذا الشيء؟.. وإذا كنت لا تقبل ذلك على أقربائك، فكيف تقبله على غيرك. ونصيحتي لك أخي: إن كنت مستعدا للزواج، فاختر الزوجة الصالحة الزينبية بأساس صحيح.. وأعني بذلك: عندما يكون اختيارك صحيحا، وبطريقة صحيحة، ستدوم حياتك الزوجية.. وإن كان اختيارك أساسه باطل، فستندم على اختيارك لها.. وما بني على باطل فهو باطل.
الايمان
/
السعوديه
أنصحك -يا اخي في الإسلام- أولا: أن تبتعد عن مثل هذه المحادثات؛ لأنها من أعمال الشيطان، إذا شعرت بالملل؛ فإنك تستطيع أن تتغلب على هذا الشعور، عن طريق الرجوع إلى الله سبحانه.. أو أن تلجأ إلى موارد التسلية الأخرى، على أن لا يدخل الشيطان فيها بوسوسته لك. واعلم أنك إذا اتبعت رغباتك التي تتناقض فيها نفسك، بين القبول والرفض.. فالجأ إلى ما يرضي الله، فإنك كلما انتصرت على الشيطان، كلما شعرت بالسعادة.. وذلك لأنك أطعت الله وأرضيته عنك، وأغضبت الشيطان.. وهداك الله إلى مافيه صلاحك!..
طارق
/
العراق
اعلم أن السير إلى الله بعدد أنفاس الخلائق، فما مر بك إنما تتكامل به.. والكمال يكون بتركه، لا بمناقشته. وعندما أقرأ ما كتب، أتأسف فعلاً!.. وكأن النصيحة صارت سوقا، يقول بها فلان وفلانة ما تشتهي أنفسهم ليس إلا!.. فهل عرف الصالحون الصلاة حتى يعرفها المذنبون؟.. لا.. أقول: الكل مذنبون بدون استثناء، فما دام الإنسان لايتخذ طريق أهل البيت (عليهم السلام) في السلوك إلى الله -سبحانه- فهو باقٍ على جهله، ولا يصل إلى القرب. وما مررت به -يا أخي- إنما يكون سبيلا إلى الله -سبحانه- إن حولته إلى طاعة بشتى الوسائل؛ سواء بالندم أو بالتذكر أو بالترك.
مشترك سراجي
/
---
أخي العزيز!.. اترك هذه المرأة، وصلِّ ركعتين لله -سبحانه وتعالى- إذا انتهيت من الصلاة، استغفر ربك مائة مرة. تذكر الإمام الحسين والإمام الحسن!.. وتذكر مريم العذراء، وفاطمة الزهراء!..
حب الله يوسف
/
المغرب
هذه المشكلة هي أم المشاكل التي تواجه الشباب المسلم عموما، والشباب المتدين خصوصا. الحب -يا أخي- أقوى رابطة وجودية تربط الإنسان المذكر بين الإنسان الأنثوي، فيسمى حبا عنصريا.. ويربط الأم مع ابنها، ويسمى حبا طبيعيا.. ويربط الصديق مع الصديق، ويسمى حبا روحانيا.. ويربط العبد مع ربه، ويسمى حبا إلهيا. المشكلة ليست في الحب في ذاته، فالحب موجود في الكون وفي ذراته، حتى وإن لم يدرك الإنسان معانيه.. المشكلة هو كيف نتعامل مع من نريد أن نوجه له هذه الطاقة الكامنة في ذات الإنسان؟.. فالإنسان المؤمن حبه لله، يجعله يرى كل شيء في سبيله وفي مرضاته، حتى وإن أحب عبر الإنترنت فتاة جميلة، وأحبت هذه الفتاة فتى جميلا.. فلو كانوا صادقين فيه، سوف تستمر العلاقة وتكون إيجابية، لكن هذا الحب الموجود اليوم على الشبكات، هو حب وهمي وغير صادق؛ وهنا تكمن المشكلة الكبرى.. فحب الله والكون والإنسان جمال.
علي
/
القطيف
أيها العزيز!.. أولا: استعذ بالله من الشيطان الرجيم، ما استطعت في كل يوم، وقل: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.. بما لا يقل عن 1000 مرة في اليوم والليلة. ثانيا: استبدل حبها بحب آخر، هو حب الله. ثالثا: كلما جاءك الشيطان، أنظر في وجه آية الله الععظمى الشيخ محمد تقي بهجت؛ فإنه يشدك إلى الآخرة. رابعا: عليك بصلاة الليل والاستغفار.
القاصدة الى الله
/
---
أخي في الله!.. وهل تطلب الحاجة من غير الله؟.. وهل من أحد أرحم أو أقرب من الله؟.. ادعو الله!.. فو الله لن ترجع خائبا!.. قل: أنا أحبك ولا أحد يستحق الانشغال به سواك!.. وأدعو لك -أخي- أن تجد المتعة في مناجاة الخالق!..
اخ في الله
/
العراق
لقد منّ الله علينا بنعمه الجسام، أول نعمة نعمة الوجود، والعقل، والإيمان، والعمل الصالح.. ثم سخر لنا ما في هذا الوجود، ثم كلفنا بتكاليف شرعية ومسؤليات حقيقية. وجعل أعمالنا حجة علينا، لننظر هل أدينا واجباتنا بصورة صحيحة، لننجو من عذاب الله، مثل قول الإمام علي (ع): (حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا).. وقال: (حاسبوا أنفسكم أشد من محاسبة الشريك لشريكه). لماذا المحاسبة؟.. لأن النفس أماره بالسوء، وإن خطرها عظيم.. وعلينا أن نهذبها ونربيها ونقومها، ونجبرها على العمل الصالح. وأول الصالحات هو حب الله، وعدم إشراك أي حب مع حب الله؛ لأنه يؤدي إلى مقت الله.. لأن الله يغار على عبده المؤمن أن يحب غيره. ليكن حبنا لله خالصا، ولا يثمر هذا الحب وحده ما لم نتوجه بالعمل الصالح؛ وهي الطاعات، والعبادات، وحسن الخلق، وترك المعاصي كلها.. والعشق المزعوم يعد من المعاصي، إلا أن يتزوج شرعا على سنة الله ورسوله؛ وإلا يعتبر عبثا وفسقا وفجورا!..
محسن الخفاجي
/
العراق
يا أخي!.. اتقِ الله رب العالمين، وانظر إلى نفسك، أحسبت نفسك شيئا؟.. فانظر إلى الله نظرة تستوجب خشوعك، وارتبط معه.. فإنه هو أولى أن نشغل أنفسنا بطاعته، ولا تشغل نفسك في الشهوات، حيث قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام -مامضمونه-: من كان همه بطنه، فكانت قيمته ما يخرج منها!..
عاشقه الحجه
/
السعوديه
أخي العزيز!.. لقد تألمت لمشكلتك، فهي مشكلة الكثيرين في هذا العصر من الجنسين للأسف.. فالكل أصبح يوهم نفسه بالحب الزائف. أما ما نشعر به تجاه الجنس الآخر، ليس حبا، وإنما هو بدافع الغريزة الموجودة فينا.. فالله -سبحانه وتعالى- خلق المرأة والرجل ليكملوا بعضهم البعض، وجعل فيهم الشهوة الجنسية للتناسل، وجعل المودة والرحمة.. ولقد ميز الإنسان عن الملائكة والبهائم، بأن جمع العقل والشهوة، وكل من استطاع أن يُغلّب عقله على شهوته، يصل إلى درجة أفضل من الملائكة، ويعيش عالم الملكوت. أنا لا أنزه نفسي عن الخطأ، ولا ألومك على ما يحدث لك.. فالإنسان ليس بمعصوم عن الخطأ، والشيطان يحوم حولنا، ويستغل نقاط الضعف لدى الإنسان، لكي يبعده عن الأجواء الروحانية.. فنحن -وللأسف- لا نملك تلك الإرادة القوية التي تقف بوجه الشيطان. إن مغريات الحياة كثيرة، ولكن ثق تماما أن ما تشعر به تجاه البنت ليس حبا، بل هو لسبب نقص وفراغ، ولو أنك رأيتها وجلست معها، سوف ترى كيف أن شعورك يتغير. وعليك بالاهتمام باختيار الزوجة الصالحة التي تسعدك بالدنيا والآخرة، وتربي جيلا يفتخر به إمامنا صاحب العصر والزمان، فنحن لم نخلق عبثا.
ام حسين
/
---
أخي العزيز!.. إن كنت تُحبها فعلاً، وهي تبادلك نفس الشعور؛ فلا مانع من ذلك.. أما بناء على قولك: (أعني تلك التي جربت أمثالي الكثيرين).. فهي لا تستحقه، لأن ستجرب معك مثلما جربت مع غيرك، وحتى لو كانت نادمة على الماضي، فسيأتي اليوم الذي ترجع فيه وتعود لتلك الذكريات ولماضيها، وستصبح حياتك وحياتها أشبه بالكابوس.
monajat
/
---
يا أخي الكريم!.. نحن نشعر بعواطفك، فكل إنسان يقع في نفس المشكلة إذا أتاح لنفسه السير إلى الطريق الخاطئ.. ولكن لكل مشكلة حل، وأتمنى أن تملك الإرادة والعزيمة؛ لكي تحل مشكلتك. وبما أن هناك علاقة روحانية مع الله، سوف تنسى وتتوب، وللإفادة هناك عدة طرق للنسيان، ومنها: 1- استرخِ في جو هادئ، وقف وقفة تأمل مع الله، وخاطب نفسك وكأنك سترحل عن هذه الدنيا، وأنها لاتساوى شيئا. 2 - خذ أهل البيت قدوة لك. 3 - ابنِ في روحك السيطرة على الشهوات، بحيث كلما أردت الدخول تخرج منها بسرعة. 4 - أنصحك بأن تأخذ دورة في علم البرمجة اللغوية العصبية، فهي مفيدة جدا لحل مشاكل كثيرة. (أتمنى من الله -عز وجل- أن يبعد الشباب عن هذه المصيبة (الشات).. فهذا الحب مؤقت ويزول، فاسعَ لحل مشكلتك بعقلانية قبل أن تندم على نفسك، إذ سيأتي يوم لن ينفعك فيه أحد.
فاطمة
/
أرض الله الواسعة
إن الحب بحد ذاته نعمة، بشرط فصله عن شهوة الجسد.. راقب نفسك وقلبك، وقارن حالتك القلبية بين ما كان عليه قبل الحب وبعده؛ ستجد أن القلب تصيبه رقة ولطافة، تستطيع أن تستفيد منها روحيا، بأن تتخلّص من حدود المحبوب، وتوسع دائرة المحبة إلى خلق الله، ثم إليه تعالى.. لأن الله -تعالى- هو صانع الحب، وقيمة الحب في الحب نفسه لا في الذات المحدودة للمحبوب. وإذا استطعت أن تفصل بين الحب القلبي وشهوة الجسد، فلا يختلطان عليك؛ تكون قد حققت إنجازا كبيرا. لا تفر من تجارب الحياة، بل حاول أن تتجاوزها بأقل مقدار من الخسائر؛ أعني الذنوب والمعاصي.
mureed
/
---
أضرحة أئمتنا تفجر، ومقدساتنا تهتك، وأطفالنا تيتم، ورجالنا تقتل، وأعراضنا تهتك، والموالون يجأرون إلى الله -عز وجل- ليخلصهم، بتعجيل فرج وليهم المغيب عنهم.. ومع ذلك نرى بعض المدعين لمحبة اهل البيت، والمدعين لانتظار فرجهم؛ ينجرفون مع الشيطان بداعى التنويع، والخروج من الملل والوحدة. واخجلتاه منك يا صاحب الزمان، ممن تنتظر منهم نصرتك!.. فالويل لنا من هذا الخذلان!.. الويل لنا!.
ابو مهدي
/
لبنان
كل هذا من الفراغ وعدم تعبئة الحاجة الفطرية، وهي الرغبة الجنسية.. فلو أنها انقضت بشكل مستمر وطبيعي، لما كان الدافع إلى المحادثات كبيرا، بل كان مملا بعد فترة. اشغل نفسك بأمور تحبها، في البداية سيكون الأمر شاقا وصعبا، ولكن سيخف كل يوم إلى أن تصل إلى درجة تستتفه فيها نفسك.
خادمه اهل البيت
/
---
أخي العزيز!.. آلمتني قصتك، وأنا سمعت عدة أشخاص مروا بنفس حالتك.. لكن -مع الأسف- البعض منهم كانوا ضعفاء، ولم يتغلبوا على مشاعرهم، وينسون.. وأدى ذلك إلى ضياعهم وانكسارهم. أما الآخرون -الذين أتمنى أن تكون أنت منهم- فهم سرعان ما ينسون ذلك، لأن الله منَّ على الإنسان بالصبر والقوة. وأتمنى لك أن تكون شخصيتك قوية، ومتماسكة.. وأنصحك: حاول أن تبتعد عن شاشة الكمبيوتر لفترة، وبالتأكيد ستنساها إن شاء الله.
هاشميه السيد علوى
/
البحرين
أخي العزيز!.. سأستغل جو الإمام الحسين، الذي لا نزال نحيي بعشقه، كوننا للتو انتهينا من شهر محرم الحرام وشهر صفر الحزين.. لا أقصد بأننا لا نذكر الحسين فقط في هذه الأشهر فحسب!.. إنما أقصد: ما زلت أخي العزيز تذكر العباس -عليه السلام- ومدى إيثاره!.. أتذكر علي الأكبر كيف طلق الدنيا -روحي له الفداء- أتذكر القاسم، أتذكر أنصار الحسين.. ألا يكفينا أن نقتدي بهم؟.. صحيح أننا مهما حاولنا، لن نستطيع الوصول إلى مستواهم.. لكن عليك أن تجاهد نفسك، فإن أعظم الجهاد هو جهاد النفس. لقد شعرت وأنا أقرأ مشكلتك في شبكة السراج المباركة، بأنك -ولله الحمد- تحاسب نفسك قبل أن تحاسب!.. وهذه بادرة جيدة. إرفع رأسك للسماء، وتذكر مريم العذراء!.. إرفع رأسك للسماء، وتذكر النبى يوسف عليه السلام!.. وهل هناك جمال كجمال السيدة مريم، التي أحصنت فرجها؟.. وهل هناك جمال كجمال النبي يوسف، الذي استعفف وكان من الصادقين؟..
فاطمة
/
البحرين
للآسف الشديد أني أعيش نفس المشكلة، حيث أني أحب إنسانا عبر هذا الطريق؛ الشات.. لكنه حب صادق وشريف، دون أن يراني، لكن أنا أعيش كثيرا من الأفكار التي لا أعرف مصيرها، خاصة أنني معه من ثلاث سنوات، ولا جديد.. فقط عذاب، والخوف يسيطر عليّ، لأنه حتى لو لم أتزوجه هل أستطيع نسيانه؟.. وهل أعطي زوج المستقبل قلبي الذي وهبته غيره؟.. لكن أقول: السبب نحن، لأننا دخلنا في هذا المجال، وتعلقنا بأوهام.. لكن أنت طبعا لن تتزوجها مباشرة، لأنه يجب أن تسأل عنها، وستعرف عنها ما تريد معرفته. وهل تستحق الزواج منها أم لا؟.. أرجو الحل للأثنين أنا وأنت.. والله الموفق.
ابو يحيى علي البدري
/
العراق
بسم الله الرحمن الرحيم وهي خير كلمة يصب بها الذهن، وينفتح لها الفؤاد.. وهي من أروع ما أنجزه النبي العظيم (ص) لكي يستمع لها الإنسان بصورة عامة، والمؤمن بصورة خاصة. وليعلم بها هذا المخلوق الذي خصّصه الله من دون الكائنات الأخرى، أن يكون عبدا إنسانا، لا كسائر الحيوانات، وميزه بأن له العقل والقوة والإصرار على الإرادة يا نور عيني.. ومنها انطلق الإسلام، ومنها انفتحت الآفاق بأوسع أبوابها، لتشمل الفاسد في الرحمة دون المؤمن الذي يوجب الله عليه أن لا ينساه ولا يجهله، حاشاه ربي العظيم من ذلك!.. فإن عظمة الله ورحمته لي ولأمثالي من المقصرين، وإلا لا اسمي من وجبت عليه الرحمة، أنه مرحوم.. لأنها وجبت له، وإنما الرحمة للذي ينظر إلى الله برحمته، وكلنا الفقراء إلى الله. واعلم إن تاب الله على نبي من الأنبياء كيف تنظر إليه أنه لا يتوب عليك؟.. لأن النبي يعلم الله حق علمه وتقربه وذنبه، لا أقصد الذنب المتعارف لا، وإنما على الرتبة التي هو فيها مع الله -سبحانه- ولكن انظر أنه يتوب، فتب وانظر لله بسرور وسوف تعلم.
مجتبى
/
القطيف
نقول لك -أيها العزيز- ما قاله رب هذا الموقع -أعني الشيخ حبيب-: إذا كان وجه هذه المحبوبة شبرا في شبر.. فأين أنت من وجه الله الذي يتجلى إلى محبوبه في كل الموجودات؟.. (متى غبت حتى كانت آثارك تدلنا عليك)؟..
محبة
/
البحرين
أخي العزيز!.. إن الانجذاب إلى الجنس الآخر، هو من الأمور الطبيعية التي خلقنا عليها.. ولكن لابد أن يكون اختيارا وتوجيها صحيحا. فكر بالعقلانية بعيدا عن وهم -تقول أنه- الحب، فهذا سوف يزول.. وكما يقال: الوصال مدفنة العشق.. فكر بالذرية التي سوف تقدمها فى دولة صاحب الزمان. فكر في ماذا بعد؟.. المحب عليه غشاوة، لايستطيع أن يسمع إلى نداء واحد هو من يحب، لكنك بما أنك استفسرت، فهذا يؤكد أنك سوف تستجيب إن شاء الله. وملاحظة أخيرة: لابد من الوقوف قليلا، هل حقا وجدت الانس بالله؟.. أم ماذا حدث؟.. لقد قلت: بدافع الخروج من الوحدة
sk]s
/
البحرين
أخي الكريم!.. قد مررت أنا في هذه المشكلة، وقد كنت قبلها قليلة الالتزام.. وعندما استخدمت المحادثات كانت بنية التعرف والصداقات فقط في حدود النت، ولكن الأمر تطور، وبدأت أتعلق بالطرف الثاني.. وفي كل مرة أقول: إنها الأخيرة، ولكن في الحقيقة عكس ذلك. وكنت أبكي لوصولي إلى هذه الحالة.. حاولت أنا والطرف الآخر أن نقطع المحادثات، ولكن دون جدوى.. وعندها قلت في نفسي: إذا استمر بي الحال هكذا، إلى أين سأصل بنفسي؟.. فهل هذه المشاعر التي على النت هي نفسها على أرض الواقع، وهل كتب الله لي خيرا في هذا الأمر.. فقررت أن أقوي نفسي بعزيمةً قويةً، وأن أقطع المحادثات حتى لو كان سيتسبب لي ألماً نفسياً؛ فقطعتها.. وقلت: سأفعل ما يرضي ربي، والله يفعل بي ما يجده خيرا لي.. وان كتب الله لي خيرا، فأسأله أن يتممه.. وإن كتب لي شرا، فأسأله أن يبعده، بحق محمد وآل محمد صل الله عليهم. وكان أمر الله خيرا جميلا، فبعد مدة من الألم زاد التزامي وايماني وقربي إلى الله، ورزقني الله بزوج.. فما أجمل أن يعمل الإنسان منا ما يرضي الله عنه!.. فإن الله حتماً سيقضي حاجته، ببركة التوسل بأهل البيت.. {ادعني استجب لكم}.. ووعده الحق، وهو لا يخلف الميعاد.
ملاك
/
البحرين
أخي الكريم!.. باختصار شديد يا أخي الكريم: إن هذا الحادث هو امتحان لك من الله، فعليك مواجهة الموقف، وذلك بتجاوزها بالطريقة التي هي الصحيحة.. وعليك أن تختار ذلك لوجه الله. فإذا كنت بالفعل تريدها ،فتقدم لخطبتها، وهذا يعتمد على البنت نفسها، من حيث أخلاقها ودينها.. أما إذا كانت غير ذلك فأتركها، لأن ذلك في صالحك وصالح دينك.
الأمل المشرق
/
---
أنا فتاة وقعت في مثل ما وقعت أنت فيه، وأعترف لك أني تماديت في تلك العلاقة، ولم تعد مجرد حديث عادي.. بل أصبح حبا وغراما وهياما.. صرفت على تلك العلاقة نفسيتي التي حطمتها، ومالي الذي سيحاسبني الله عليه، وعواطفي ومشاعري، وأسرتي. وقبل هذا كله ديني، فلقد كنت مثلك قريبةً إلى الله، أما بعد أن عرفته أصبحت في أشد البعد عن الخالق.. كنت أدرك أن ما أفعله خطأ، لكن كنت متعلقة به تعلقا جنونيا.. سنتان استمريت معه مع علاته؛ ادعاء مني بالحب.. إلى أن قررت أن لا استمر في طريقي هذا، لأنه سيؤدي إلى الحرام وإلى المهلكة، وأنه لو حصل الزواج فلن يستمر، لأنه لا يناسبني.. فلقد زينه الشيطان لي. القرار ليس سهلاً بل كان أصعب قرار اتخذته في حياتي، تخيليت أني أقتل نفسي بيدي، لكن قررت وعزمت، ولم يكن الأمر بالسهل أبدا، وكنت في لحظات كثيرة أريد التراجع.. لكن عودت نفسي بأن أشغل نفسي بالأعمال والأصدقاء والخروج ونشاطات كثيرة، لكي لا أخلو بنفسي وأعود. وحتى مع تلك الانشغالات، كان الشيطان عند النوم ومع الهدوء، وحيث لا اشغال ولا أقران، كان يدعوني.. فشغلت نفسي بأعمال ماقبل النوم، حتى لا أفقد قراري المصيري. وأعانني الله عليه، والحمد لله.. والآن لا أراه إلا ماضيا مخجلا وسخا، أتمنى أن يُمسح من حياتي ومن دفتر أعمالي.. وصار -ذاك الذي لا أستطيع الحياة بدونه- ماضيا مشحونا بالندم على ما فرطته من وقتي وحياتي، وعلى ما تجاوزته من زلات لا يرضى الله عنها. اسلك طريقي كما سلكته أنا، وإياك والتراجع!.. واقطع صلتك بها، أترك كل شيء سيوصلك ولو بطريقة غير مباشرة لها من: كمبيوتر، وانترنت، وهاتف، وايميل وغيره.. وأخبرنا بأنتصارك.
في ثار الزهراء
/
دولة المهدي المنتظر
يقول الإمام السجاد -عليه السلام- في المناجاة: (وأعوذ بك من كل لذة بغير انسك). علينا أن نجعل أساس أي لذة وأي مشاعر، الارتباط بالله –عزوجل- فهو منتهى كل جمال وكمال!.. ببساطة: ما أفهمه من حالتك أن ما جرك للمعصية، هو وحدتك وعدم وجود قرين يشاطرك المشاعر في حياتك.. ولذا فإنني أنصحك بأن تسعى لتكوين صداقات، تبعدك عن حالة التفرد والوحدة مع نفسك، أو المشاركة في أنشطة شبابية، أو العمل على برامج كمبيوترية وتصميمها.. إضافة إلى السعي لإكمال نصف دينك، لتجد من تشاطرها مشاعرك وهمومك وأفراحك وأحزانك.. فإن تعذر ذلك، فعلى الأقل تقدم للخطبة، لأن فكرة الخطبة بحد ذاتها تعصمك كثيرا من المعاصي.
من الموالين
/
البحرين
بدأت شكواك بفعل ماضٍ (كنت).. فهل تعني أنك فقدت التفاعل والروحانية في الصلاة والدعاء؟!.. إن كان كذلك، فأنت فقدت الكثير.. الكثير!.. أولاً: أنت كنت في معصية. أخي العزيز! .. بعضهم يقول: "إن كانت تناسبك فالزواج". وأنا أقول لك: - أوقف المحادثة حالاً، لأنها معصية!.. هل تعرف ما معنى المعصية؟!.. هي مخالفة الرب المربي!.. هي عصيان من يرعاك، ويحفظك، ويحميك، ويغذيك، ويرحمك، و... - عليك معروفة ردود العلماء والمقلَّدين، اتجاه مثل هذه المحادثات!.. فانتبه يا أخي!.. عزيزي!.. كوني كنت في معصية -وإن كنت أظن أنني أجد نزراً مما أبحث عنه فيها- لا بدّ أنه يولّد اشمئزازاً ونفوراً عقلياً وروحياً ناحيتها -أعني المحادثات- لأنها ببساطة "معصية".. معصية للخالق .. ثانياً: أنت قلتها بتعبيرك: حب وهمي!.. و إن أردت تعبيري: فهو ليس حباً، ولا يستحق هذا اللفظ والمعنى .. بل هو ميل يدفعه الشيطان، ثغرة صغيرة توقعك في حفرة عميقة.. ثغرة تُلهيك عن اللذة الحقيقية، عن الحب المطلق، عن العشق الكامل. ابحث عن الحب المطلق! .. ابحث عن الحب الذي غطّاه بعض الغبار قبل أن يدفن!.. ثالثاً: كيف يكون التنويع؟.. أيها العابد!.. لعلّك لم تجد التنويع ..فالتنويع يكون بالطاعات لا بالمعاصي ..والتفت، فالشياطين تترصّد، فاستعن بملاك نفسك، وكن واقعياً، عقلائياً حين تتحدث وذاتك.. أو حين تزيّن لك الشياطين الأعمال . قبل أن تبدأ، فكّر ملياً ..فإن وجدت مفسدة، توقّف!.. رابعاً: ختاماً أنت بدأت تعي وتلتفت ..فعجّل بالتوبة، عجّل قبل فوات الأوان!.. أنت القوي، فاغلب عدوّك بالإيمان ..امسح التراب عن قلبك، وعن روحك ..وعد بلحظة مناجاة، استشعر الحب الحقيقي فيها ..ستستحقر كل ما دون ذلك. حماك الله وإيانا، ووقانا العثرات!..
عاشقة علي
/
البحرين
أخي العزيز!.. بما أنك عرفت من أين أتت المشكلة، فلا بد أن تسارع لحلها.. ولا يعني ذلك ترك الكمبيوتر، وعدم استخدامه.. بل استخدمه فيما يرضي الله ورسوله. أخي!.. لا تيأس إن الله رحيم وغفور.
فاطمة
/
العراق
إن شاء الله لا توجد مشكلة، إذا كان عن خروجك من الدين والابتعاد عن الله، فاستغفر ربك، وإن الله غفور رحيم. والله -يا أخي- ولا واحدة في الكون تستحق هذا الابتعاد عن الرب واللجوء إلى المغريات، تقريبا كلهن خداعات والله المعين. والله أنا كثيرا تألمت وأنا في مشكلة مع نفسي، لا أجد الحل فيها، ندعو الله أن يعيننا جميعا.
ام البنيين
/
البحرين
أخي في الاسلام!. . لا تيأس –يا أخي- من رحمة الله، فلا تصعب مشكلتك.. برأيي الشخصي: إن الذي يحب شيئا يوصله إلى طريق الأمان، أي يجعل طريقه صحيحا ليس عليه غبار. اجلس مع نفسك، وفكر أن الذي أبعدني عن ذكر الله، هل يستحق كل هذا الوقت والعناء والجنون؟!.. وثق جيدا بأنك تستطيع تخطي هذه المشكلة، كما لاحظت من كلامك عن التنويع والخروج من الملل والوحدة. أقول لك: أي تنويع هذا الذي يجرنك إلى طريق المعصية؟!.. اقضِ وقتك بالشيء المفيد. نوّع وقتك وشارك الآخرين في أي عمل خيري.
مشترك سراجي
/
السعودية
أعجبني السطر الأول من المشكلة، حالة التفاعل في المناجاة والدعاء، إلى درجة ما أسميته بالشفافية.. ولكن –للأسف- الإنسان يخرب بيته بنفسه، أين كنت وأين سقطت؟!.. أشعر بأن هنالك خلل في العلاقة مع الرب تعالى، لأنه لو كانت العلاقة سليمة فالإنسان لا يتجرأ على مثل هذه التسافل، ويتجه نحو الحرام.. والحال بأنه بإمكانه بوقفة صادقة، لا تكلفه ثوان وتوجه إلى من بيده خزائن كل شيء، فإنه ما أسرع أن يجيب:{ إذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون}.. الرب لا يريد من عباده سوى التوجه الصادق له، وسؤاله في كل أمورهم وحاجاتهم، وقد وعد بالإجابة، فلم التوجه إلى غيره؟!.. ولمَ هذا السلوك في الطريق غير المرضي له تعالى، وهو الذي تفضل عليك بما ذكرتم. القريب ممن بيده كل شيء لا يلتفت إلى سواه، هذه هي الحقيقة.. وإلا فنحن ندعي القرب ونعول على حالات متقطعة، ونحن إلى أين وصلنا؟!.. أيضاً يقال بأن الذي يصل إلى درجة الأنس بالله تعالى، فإنه يزهد في كل شيء، وحتى أنه يجاهد في أن يلتفت إلى سوى الله تعالى.. فهو يمن على الخلق ربما بكل دقيقة، بل بكل ثانية يصرفها مع غيره تعالى.. والحال بأنه معذور، لأنه حاز على رفقة بكل الجمال وكل الأنس، وكل ما يريد كله بيده!.. ثم إن مسألة المحادثة -هذا الوباء الذي ابتلينا به في هذا الزمان- مشكلته أنه يحتاج إلى ترفع عن الأباطيل والقول السيء والكلام البذيء.. وهذا يحتاج إلى بصيرة وتعقل وشخصية جادة، والذين يرضون لأنفسهم التسافل والخوض في أباطيل المحادثات هذا أمر آخر!.. الوحدة والملل والاحتياج العاطفي مشكلة الكثيرين، ولكن الإنسان العاقل لا يورط نفسه في أمور تورثه ندامة الأبد، وخاصة للفتيات اللاتي يرضين بأن يكن فريسة سهلة لمحتالي هذه الأيام.. للأسف هو ما يلبث أن يرميها، بعد أن يأخذ ما يريد وينتقل إلى غيرها.. أما الشاب فلا عذر له، إلا أن يحاول تهيئة نفسه بأقل ما يمكن ليكون أهلاً للزواج منها. لا أدري أنا لا أحبذ التعارف والزواج بهذه الطريقة، وهي عندي غير مأمونة، فكيف يمكن لي أن أثق بهذه الشخصية المجهولة، وأسلم لها أعز ما أملك، بل أوقف لها حياتي، إلى ما يحدث من الأمور الغريبة تضحيات بالأهل وغير ذلك!.. فإن كنت أريد الزواج وأشتكي مما أشتكي، فإن رزقي عند من الأرزاق بيده، ومن هو مسبب الأسباب، وسبب من لا سبب له، ومتى ما شاء وفق بين العباد، فهو الأمل والرجاء، وسبحانه لا يخيب آمله!..
المبتديء في الطريق
/
بداية المطاف إلى الله
يصعب إزالة فكرة الارتباط الروحي في أكثر الأوقات، فأحياناً يجب المسايرة، وأحياناً المخالفة.. فانظر الأفضل لك!.. فكر هذا التفكير، وقل: (أنا الطاهر النظيف الباطن، أضع حالي في مستوى إنسان تداولته الألسن والكلمات.. لا لن أتنازل، بل هناك مكان طاهر، سوف يستضيفه قلبي يوماً ما سوف يجلبه الله لي بعد تعبي وصبري، ولن يضيعني الله).
وردة الهجير
/
السعودية
أخي الكريم!.. ربما تنظر لنفسك على أنك الضحية لهذا الحب، لكنك كنت الظالم.. فلهذه البنت مشاعر كما لك أنت.. ربما كانت بنفس الحالة التي كنت بها، لكنها حالة ضعف أصابتكما معاً.. لكن ليس الخطأ هو فعل الخطأ، بل الخطأ هو الاستمرار على الخطأ.. وإذا كانت هذه البنت تكلمت مع غيرك كما كلمتك، فلابد وأنك مثلها، وإلا ما قلبلت الحديث معها!.. وإن كنت لم تفعل ذلك، وهي فعلته.. لربما تابت، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له.. لكني ألومك أنت وحدك، لأنك الرجل، وبيدك صنع القرار وإصلاح ما فسد بينكم (بالزواج). فإن تركت الارتباط بها، فستحمل إثمها، وتبقى هي بحزن وضياع.. وسوف تهمل دراستها، ووو... الخ.. وربما يجرها هذا الفراق إلى الإنحدار أكثر. أما الفراق بالنسبة لك شيء عادي، غدا تتزوج غيرها وينتهي الأمر . لكن هي ماذا تفعل بدونك؟.. ألست أنت من غمرها يوماً بالحب والحنان؟.. ربما لم تعدها بالزواج، لكن كلمة: (أحبك) عندما تنطقها لها، فهي أعظم بكثير من وعدك بالزواج منها!.. هذا وصلى الله على محمد وآل محمد.. وأرجو –أخي- أن تعيد النظر بكل ما جرى، ونفذ كلام الأخوة في نصائحهم.
يوسف العيسى
/
السعودية
هذا الاختبار بحد ذاته!.. يقول الرسول (ص): (لا يستقيم إيمان عبد، حتى يستقيم لسانه.. ولا يستقيم لسانه، حتى يستقيم قلبه). لقد اطلعت على بعض آراء الأخوة الكرام وتعليقاتهم، وجدت الآتي: 1- إن البعض قد عانى من هذه المشكلة. 2- البعض الآخر يرى الابتعاد عن هذا الطريق هو الحل. 3- البعض يرى أن التوبة والاستغفار والإنابة إلى الله، مخرج من هذه المشكلة. وهناك تعليقات كثيرة، ولكن أنا ما أريد قوله وخلاصة موضوعي هو: أن القلب إذا تعلق بشيء، من الصعب نسيانه.. ولكن ليس من المستحيل معالجته. أخي الكريم!.. اجعل التقوى والتفكير بالدار الآخرة وهول المطلع، نصب عينيك، وتذكر الذنوب.. وكثير من هذه الأمور، حتى تصل إلى القناعة التامة في ذلك؟.. إذا اقتنعت، استطعت نسيان ذلك، وصدق من قال: (القناعة كنز لا يفنى). وأخيرا: أعجبتني قصيدة للشاعر عمر الخيام في أحد رباعيته: إلهي أوعدتني بأن جزائي لذنوبي العقاب والنيران فتعجبت من وعيدك هذا وأنا بكتنائه حيران أعذابي بموطن منك يخلو دلني أين هذا المكان أمكاناً تحله ومحال حيث ما أنت رحمة وحنان
عظيم الذنب
/
ارض الفناء
عزيزي!.. أنا أشاركك بعض الخواطر، أنا هنا لأن ذنبي عظيم، لربما يخفف عنك. فقط كنت قريبا من ربي الكريم، محبا بشدة لآل النبي -صلي الله عليه وآله-. أبث حزني لربي عند البلاء، وأخلو مع ربي عند الشدة والرخاء.. عند الخلوة أترك الحلاوة وأخلو مع ربي، كأن بنفسي تطير لعالم غير الأرض.. أسهر وأنا بالله على يقين.. أنام وفي قلبي ذكر الرحمان يسيح، كأني غريب في الدنيا. أجتمع مع أصدقائي لأجل الله، وأستأنس بالمعارف والذكر الحكيم.. وما أقوله: بأن الدنيا وما فيها قد غرتني.. فقلّ ذكر ربي ومناجاته، واكتفيت بالواجبات.. فتحت الدنيا أبوابها لي، وانشغلت بالعمل.. أغلب وقتي وتفكيري في الربح، بعد أن كان همي ربي عز جلاله وتقدست آلاؤه. وأنا في وهم الدنيا بين مشروع ومشروع، وأخذ الواجب وعدم الاهتمام بالمكروه.. فما أبالي عند الموت من لي؟.. عند الدنيا انشغلت بالتجارة والزواج، حيث باب المتعة الحلال كثير.. وأصبحنا بين ملهاة الدنيا الفانية، ونسيان الآخرة الباقية؟!.. عظيم ذنبي!.. وأنا الفاني، وقريب حسابي.. أيامي قليل، وكلما تبت إلى الله -عز جلاله- رجعت للذنب بين الأمل وحلاوة الدنيا. أوَ ربي!.. إني أتمني الرجوع عما أنا فيه، وأعزم لكني لا أفي فيه.. إلى الآن أنا يائس من نفسي، أحاول أن أنسى اليأس باللهو مع الأصدقاء والانترنت.. أصبحت من الدنيا قريب، كأنها لي حبيب.. ومن النوم وانا له أعز حبيب.. وليومك هذا أنا حزين أهرب من ربي، كأني نسيت اللقاء الأكيد!..
يوسف علي
/
السعودية
أخي العزيز!.. صارع نفسك التي تأخذك الى المنحدر، وتذكر الله –سبحانه وتعالى- وصلِّ على محمد وآل محمد.. وأنت الآن تصارع نفسك، ولا تغلبك.
تراب
/
---
ربما لكوني فتاة يافعة قد يتعلق قلبي بأشخاص كثيرين، وهذا أمر طبيعي .. ولكن مافطر قلبي وأسعر غليلي، هو استغفال مشاعري التي حسبت نفسي محافظة عليها . نفس التجربة التي مررت بها أنت، قد مررت بها أنا ..حيث كانت مثل الصفعة على وجهي، لتنبهني بما أنا فيه من أوهام وأكاذيب انترنيتية . أخي في الله! .. أولا: عليك بأن تحمد الله على أنك لم تغرق في هذه الأوهام الباطلة، وأنك انتبهت من غفلتك التي عشتها.. ثانيا: أخي الموالي! .. كل منا له مشاعر وقلب، وأيضاً "عقل".. وقد ميزنا الله –تعالى- بهذا العقل عن جميع المخلوقات.. وتحكيم القلب على العقل في كثير من الأحيان، لايكون عادلا، كتحكيم العقل على القلب.. فعندك قلبك وعقلك، واختر ما تره مناسباً لوضعك.
دامـــك شيعـــي ،، ارفـــع راســـك
/
الــدوحـــة - قطـــر
أخي العزيز!.. بداية أوجه لك مقولة: لا يأس مع الحياة، ولا الحياة مع اليأس!.. أتيأس والرب الرحمن موجود؟.. عجبا!.. إنني أهنئك من كل قلبي -أخي الكريم- على صحوة ضميرك.. فلو كان ضميرك -لاسمح الله- ميتا، لما حز في قلبك المؤمن ما فعلته.. وليس عيبا أن تخطئ -فكل ابن ادم خطاء- بل العيب أن تستمر في الخطأ. وبعد طرحك لمشكلتك، وبعد تعاوننا وتكاتفنا لحلها -بإذن الله تعالى- فإنني كلي ثقة بأنك سترجع إلى إيمانك وتعلقك السابق، بل وستكون أفضل بإذن الله تعالى. اعلم -أخي الكريم- أن الشيطان اللعين، كل همه الإنسان المؤمن.. وكل هم المؤمن، رضا رب العالمين.. فلا تجعل أضعف خلق الله يسيطر ويضعف من أجمل وأفضل نية، حملها قلبك المؤمن. لذا -أخي الكريم- اعلم أن جرك نحو محادثة الفتاة لسببين: إما لفقدانك الحنان، وهذا سبب أغلب الناس الذين ينجرفون إلى محادثة الجنس الآخر.. والحل هنا سهل وحسن، وهو: أن لا تسمح لنفسك أن تعوض الحنان المفقود من بشر آخرين.. بل من الرب الكريم الحنون، الذي يترحم علينا.. فوالله!.. ثم والله!.. وقد مررت بما أقوله: إنك كلما عبدت الله بصفاء نية، كلما أحسست بأمان واطمئنان رباني وحنان، لايماثله حنان آخر!.. وأما -إن كنت غير متزوج- فيلزم لك الزواج، حتى لاتغلبك الشهوة.. فكثير من الناس انجرفوا وراء تلك المحادثات اللعينة بسبب شهوتهم.. والزواج هنا خير الحلول . اما بالنسبة للفتاة التي تحدثها فهذا ليس حبا.. إنما نزوة إن كان عمرك مابين الـ17 و الـ25، أو هو مجرد وهم قد أوهمك الشيطان به، للابتعاد عن الرب تعالى.. وفي كلتا الحالتين هذا اختبار من رب العالمين.. فإما أن تتركها وترجع لربك العظيم، وهنا تكون قد نجحت في الاختبار، وهذا دليل إيمانك.. وإما –لا سمح الله- أن يغلبك الشيطان فيوقعك في وهم الحب، وعندما تصل إلى منتصف الطريق يهرب عنك.. فلا يمين لك ولا شمال. أخي الكريم!.. لا تترك صلاة الليل، فهي والله كل شيء!.. لا أذكر القصة التي حدثت، لكنها مشهورة: عن شاب أحب فتاة في قمة الجمال -حسب ما أتذكر- وطلب يدها، فوافقت بشرط أن يصلي ذلك الشاب 40 ليلة صلاة الليل.. وبعد الأربعين ليلة، رأى أن الجمال كله في صلاة الليل، وليس في فتاة أو فتى أو مال أو ...الخ.. فترك الدنيا كلها، وعاش في جو رباني يحسد عليه.. فأسأل الله- تعالى- أن يهدينا جميعا إلى صراطه المستقيم. والله يا أخي لا تكلمها.. إن كانت محادثتك عبر إيميلك والماسنجر، فطلق إيميلك ثلاثا، ولاترجع له أبدا. وافتح لك ايميلا آخر جديدا، وعاهد نفسك بأن لا تعطيه للبنات أبدا.. ومن خلال ذلك الايميل انشر الرسائل الدينية، وشارك في كل ما يرضي الرب.. مع العلم أن الشيطان اللعين سيوسوس لك: أن تفتح ذلك الايميل.. لكن لا تعير للشيطان أي اهتمام، وإلا كان مصيرك العذاب- والعياذ بالله- وتذكر أن ربنا الله –سبحانه- قد خلقنا للجنة، وقد خلقت الجنة لآدم.. فلا نودي بأنفسنا إلى النار؟! .. وإن كان بالتليفون فغير رقمك.. وهكذا! .. اشغل وقت فراغك بالذهاب إلى المآتم الحسينية، او السياحة مع رفقائك المؤمنين.. واجعل نيتك فقط لله –تعالى- عندما تجلس على الشبكة العنكبوتية.. بالتالي ستجد نفسك أنك تجلس لمدة نصف ساعة أو ساعة، تقضيها في نشر الرسائل الدينية وغيرها من الأعمال الصالحة.. وبعد فترة من الذي يستطيع أن يحصي أجرك العظيم؟.. أتعلم –يا أخي الكريم- أن مجاهدة النفس أعظم من المجاهدة في سبيل الله تعالى .. ونحن هنا لا نضمن أعمارنا، فالكل يموت؛ الصغير والكبير.. فرجاءً لا تفنِ عمرك بأمور تافهة محصورة بالدنيا.. بل اجعل أعمالك كصدقة جارية.. فلو -بعد عمر طويل- أخذ الله –تعالى- أمانته ماذا ستفعل لك الفتاة؟.. وماذا ستفعل لك رسائلك وايميلاتك الدينية التي نشرتها؟.. قارن وستعلم أيهما خير لك وأفضل!.. أخي الكريم!.. إن تنوي الزواج فادعوا الله -عز وجل- أن يرزقك بفتاة مؤمنة ورعة، تخاف الله –تعالى- ورسوله، وليست من هؤلاء الفتيات اللاتي يتنقلن من شخص لآخر . ادعوا الله –تعالى- أن يرزقك زوجة صالحة عفيفة، وتأكد أن الذي في قلبك الآن ليس حبا بل وهما! .. لأن الحب لايأتي إلا بعد الزواج. قال تعالى: {ادعوني استجب لكم}.. فالله -عز وجل- قد ضمن لنا الإجابة، وفتح لنا الأبواب كلها.. فما بال ابن آدم يهرب من أبواب الخير، ويودي بنفسه إلى غيرها؟!.. عجبا والله!.. كلي ثقة بأنك ستجد -بإذن الله تعالى- الفتاة التي تسعدك بعد دعائك لرب العالمين.. واعلم إن تركت شيئا مخافة الله -عز وجل- فسيعوض عنك بأحسن من ذلك بملايين المرات في الدنيا والآخرة. {ولا تياسوا من روح الله}.
بنت الموسوي
/
البحرين
أخي العزيز!.. لاشك بأن الإنسان في مرحلة من مراحل حياته، قد يتعلق بالوهم، ويعيش فيه.. والوهم وأحلام اليقظة، تخلق عالما مثاليا في نفس الإنسان، فيكون هدفه الوصول إلى ذلك العالم الخيالي، والذي لا يمت للواقع بصلة. وقد يكون ذلك في فترة ضعف، وبعد عن الله.. لكن الإنسان إذا عرف ربه وأحبه وعشقه، فلن يجد محبوبا غيره، ولن يروم عن حبه بدلا .. إذا أحب الله، أحب كل شئ في الله. أخي العزيز!.. إن المحادثات بين الرجال والنساء غير جائزة شرعا، وارجع لمقلدك في ذلك؛ لأنها قد تجر للحرام تدريجيا.
علي
/
السعودية
يا أخي!.. كيف يتعلم الإنسان.. الوقت كفيل بنسيان الماضي غير الجميل، أكثر من قول: لا إله إلإ الله، محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.. والله المعين.
الأنصاري
/
---
عندما تفكر بجدية، ستتعلم كيف تخلق لنفسك التحدي المستمر.. وقتل تحديات النفس، وكسر الجمود الداخلي، والتغلب على شهوة العين واللسان.. وصم الأذن..فعليك بالصبر والصلاة!.. وعليك بحزم أمتعة الماضي، والوصول إلى طريق المجد؛ طريق الحب الإلهي.. وكفاك من الدنيا رضى!..
مؤيد
/
القطيف
ما حدث هو من قلة الإيمان بالله، وعدم معرفة الأجواء الذي نجنح لها عند الصلاة.. فالذي يحدث هو عبارة عن أفكار مترتبة بما نفعله في يومنا، فمثلا: لو كان يومنا يتخلله الدعاء والزيارات، لما كان للشيطان من مدخل يلج به للنفس.
الكاذب العاشق لمن يخجل اللسان من ذكر حرف من إسمه الكريم
/
بلد المهدي
أولا: أطلب صدقتك من أهلها وأهل البيت خير أهل لها(هل تشك في هذا)؟.. ثانيا: يجب أن تخجل من نفسك، لا للعمل الذي عملته.. ولكن لعمك الآخر، وهو أنك إلى الآن لم يتغلغل اليقين في قلبك، أنه سبحانه أكرم الأكرمين، وما طلبك هذا بالنسبة له إلا شيء بسيط عليه، وبالمقابل كبير وجميل عنده، ويجب أن تهلوس فرحاً لتذكر الله لك، وتثبيته لقدمك ألا تدري كم يحبك؟.. ألا تدري كم يخاف عليك؟.. وها هو يؤكد لك اهتمامه بك. فافرح يافتى هناك من يمشي ورائك، ليخفي أخطائك ويدسها بالتراب.. ولكن أحذر أن تخجل نفسك أمامه بتكرار الخطيئة.. أعيدها عليك: يا هذا!.. إحذر غضبه، إحذر غضبه، إحذر غضبه، ولك الإختيار!.. ثالثاً: إعلم يقيناً -وأرجوا أن تدعو لي أخي العزيز كما أدعو لك الآن-أن 3 دقائق آخر الليل تحاسب نفسك فيها، تكفي لتصنع منك رجلا ضد الصدمات، يصعب أن يزلها أبو مرة (إبليس اللعين أجلكم الله).
مشترك سراجي
/
---
مع احترامي الشديد للأخوة والأخوات الأفاضل، الذين أدلوا بآرائهم للأخ الكريم أقول -وهذا رأيي الشخصي طبعا-: إن الحب الذي عشته ليس بحرام، إذا أردت من وراءه الزواج بها.. أرى أن الحب ليس عيبا بصراحة.. صحيح أن الحب لله وحده، ولا يجب أن لا يطغى عليه حب آخر.. ولكن الله -جل جلاله- حلل هذا الحب إذا كان عبر علاقة شرعية . رأيي الشخصي لك يا أخي: أن تتزوج هذه الفتاة، وتدرس الموضوع جيدا والفتاة أيضا.. فإذا رأيت أنها تناسبك، وتستطيع أن تتزوجها، ولا يوجد أي عائق، فلمَ لا؟!.. أقدم على الزواج منها، وليوفقك الله ويسعدك ويقربك معها إليه . وأما إذا درست الفتاة من جميع الجهات ولم تعجبك، أو لا تستطيع أن تدخل معها بحياة زوجية، فابتعد عنها.. ويعوضك الله –تعالى- خيرا منها إن شاء الله. أنا مع الأخوات والأخوة الذين قالوا لك بأن تتزوجها.. فهو الحل الوحيد لمشكلتك. وكلنا خطائون، وخير الخطائين التوابون.
umalsadah
/
البحرين
أخي الفاضل!.. اعلم بأنه مجرد تفكيرك بأنك مخطىء، هذا دليل على تأنيب ضميرك.. وأنت في بداية هذه المرحلة، تستطيع الانسحاب الآن، قد تجد صعوبة في بادىء الأمر، لكن –صدقني- العلاج في بداية مراحل المرض ممكن شفاؤه، أما إذا انتشر المرض إلى جميع أجزاء الجسم أو في أواخر المرض، فلا تأمل النجاة. أخي!.. اتجه إلى عبادة ربك، فستجد فيها مالم تجده في أي شيء آخر.. ستجد الراحة والسكينة، والنقاء، والصفاء، وحب الآخرين لك، والسعادة، و..و.. الخ. وصدقني ستحمد ربك وتشكره، بأنك لم تنجر لهذا الطريق.. والله ولي التوفيق .
مجربة
/
الكويت
وصفة مجربة تعلم صلاة الليل، واقترب من الله بها، وادعو فيها لغيرك من المبتلين قبل نفسك، وخاطب الله بصدق، واطلب أن يقسم لك زوجة صالحة يحبها الله وتحب الله. واطلب إن كانت كذلك فلتكن من نصيبك، وإلا فليبعدها الله عنك، والله على كل شيء قدير. إن الله مع العبد ما كان العبد مع الله، والله يحب مناجاة الشباب له.. وقد وصانا الرسول الأكرم بها أيضا، ثم اقطع صلتك بها لفترة وانظر ماذا ترى؟!..
الاشتر
/
كندا
قال الإمام علي عليه أفضل الصلاه والسلام:, دع ذكرهــن فما لهن وفــاء *** ريح الصبا وعهـودهن سـواء يكســـرن قلبـك ثم لايجبرنه *** وقلوبهن من الوفــاء خـلاء
أحمد(عاشق الله)
/
الكويت
يقول رب العالمين في كتابه العزيز: {لا تقنطوا من رحمة الله}. أخي في الله!.. لا تجعل اليأس يؤخرك أكثر عن السير إلى الله عز وجل، لأن -وكما نعلم- إبليس يضمر أشد العداوة لأصحاب العبادات والمتقربين إلى الله عز وجل. عليك بمراقبة النفس ومحاسبتها، وأن تستثمر وقت الفراغ في قراءة القرآن الكريم وكتب السيرة. ويجب عليك أن تراقب نفسك بكل حذر عند تعاملك مع الآخرين، وهذا لا يأتي إلا عن طريق محاسبة النفس, يقول الله تعالى: {ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤولا}.
س
/
---
أخي المسلم!.. إن الله –سبحانه- خلق الإنسان من روح وجسد، ولكل غذاؤه. فالروح غذاؤها الصلاة، وجسدك –على ما يبدو من كلامك- لايزال ناقص الغذاء (أي أنك لاتزال عازب). لذا –أخي- أنصحك بالزواج، عندها لن تنجر للمحادثة المريبة، وستخرج من الوحدة التي تعانيها. وإن كنت متزوجا، فحاول أن تعرف أين الخلل؟.. وكلامك يدل على أنك قليل الخبرة في الحياة، فلمَ اليأس والإحساس بالعذاب، إن كنت تريد الارتباط بها؟.. فاذهب وسل عنها وعن أهلها، وأن كانت مناسبة فتوكل على الله!.. وإلا فاخطب غيرها وتزوج، والله الموفق.. ولا تتزوج وأنت شاك بها، فحياتك ستتحول إلى جحيم.
نور
/
---
(أصبحت يائسا من نفسي، فهل من متصدق علي بالنجاة؟.. إن الله –تعالى- يجزي المتصدقين)؟!.. بنفسك تكتب لنا وتقول: إن الله يجزي المتصدقين!.. وأعتقد بأنك تعلم أيضا بأن الله يقبل توبة المسيئين والمذنبين، يقول الحق تعالى: {قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم}.. إن الله يغفر الذنوب جميعا. فلما تركت باب الله، وتركت اللجوء إليه لتتخلص مما أنت فيه، وللرجوع للحق.. وأتيت تطرق باب العباد، الذين لا حول لهم ولا قوة .!.. أنصحك –أخي- بالرجوع لله، فهو حسبك! .. وقراءة حديث الكساء، فهو مجرب.. وقراءة دعاء التوسل أيضا.
سندس
/
لبنان
أخي الكريم!.. قد مررت أنا في هذه المشكلة، وقد كنت قبلها قليلة الالتزام.. وعندما استخدمت المحادثات، كانت بنية التعرف والصداقات فقط في حدود النت.. ولكن الأمر تطور وبدأت أتعلق بالطرف الثاني، وفي كل مرة أقول: إنها الأخيرة.. ولكن في الحقيقة عكس ذلك، وكنت أبكي لوصولي إلى هذه الحالة. حاولت أنا والطرف الآخر أن نقطع المحادثات، ولكن دون جدوى.. وعندها قلت في نفسي: إذا استمر بي الحال هكذا، إلى أين سأصل بنفسي؟.. فهل هذه المشاعر التي على النت هي نفسها على أرض الواقع؟.. وهل كتب الله لي خيرا في هذا الأمر؟.. فقررت أن أقوي نفسي بعزيمةً قويةً، وأن أقطع المحادثات حتى لو كانت ستسبب لي ألماً نفسياً، فقطعتها!.. وقلت: سأفعل ما يرضي ربي، والله يفعل بي ما يجده خيرا لي.. وإن كتب الله لي خيرا، فأسأله أن يتممه.. وإن كتب لي شرا، فأسأله أن يبعده بحق محمد وآل محمد صلى الله عليهم. وكان أمر الله خيرا جميلا، فبعد مدة من الألم زاد التزامي وإيماني وقربي من الله، ورزقني الله بزوج.. فما أجمل أن يعمل الإنسان منا ما يرضي الله عنه.. فإن الله حتماً سيقضي حاجته، ببركة التوسل بأهل البيت!.. {ادعني استجب لكم}.. ووعده الحق، وهو لا يخلف الميعاد.
سلمان العاملي
/
جبل عامل
أخي!.. كثيرون نصحوك بتركها والعودة إالى محبة الله وحده!.. وهذا كلام غير دقيق، لأن الإيمان ومحبة الله هي ذات بعدين: بعد نحو السماء، وآخر نحو الأرض.. ولا يمكننا أن نتبع أحد البعدين دون الآخر، وإلا اختلت المعادلة. ولتعلم أن الحب من الله (وجعل بينكم مودة ورحمة) لذلك انظر بعين العقل إليها، وانظر إن كانت تستحق حبك لها، فأقدم على خطوة الزواج ولا تتردد.. والله ولي التوفيق.
انين الطفوف
/
حيث انا
كم أنا متألمة لما أنت فيه، ولكن وهبنا الله نعمة النسيان.. فحاول أن تعدل عن ذلك بالنسيان، وحين ترى إقبالك الشديد، وولعك بمحبوبتك.. قم عن هذه الشاشة، وتذكر الله!.. عندها ستهون عليك جميع مآسيك، ومع مرور الأيام أنا واثقة بأنك ستنسى، وستضحك من نفسك. من تعرفهم من قبل هذا الجهاز، لهم مثلك مئات.. إن كنت مستطيعا حاول الارتباط بمن هي كفؤ، احذف الايميل حتى لاتصل إليك ولاتصل إليها.
المستغيثه باالله
/
السعوديه
اعتقد اخي العزيز انك كنت في اختبار لنفسك امام نفسك وبرأي انك بمجرد انك احسست بان هاذا خطأ وانك يجب عليك الا تكمل فهاذا بسبب اخلاقك الحسنه وفقك الله وابعدك عن شباك الشياطين
عبدة الله
/
العراق
باعتقادي: إن الحل هو بالرجوع إلى هذه الحالات الروحانية، التي كنت تعيشها.. والإكثار من النجوى مع خالق الوجود، والابتعاد عن المحادثات مع الجنس المخالف.. فسوف ترى الرجوع في روحك إلى هذه العادات التي كنت عليها.
خادم أهل البيت(ع)
/
دولة المهدي(ع)
أخي العزيز!.. لازلت في وضع يرجى منه الخير، لماذا تقول: (أصبحت يائسا من نفسي)؟.. إنني متأكد أن ذلك الحب العظيم لم يخرج من قلبك؛ أعني جو العبادة والدعاء و.... والدليل على ذلك أنك لم تنسه. تذكر جيدا -أخي العزيز- أنك تستطيع أن تغلب الشيطان بكل سهولة، فقط أنت تحتاج إلى الإرادة.. والجو الذي كنت تعيشه كافيا بأن يجعلك تعود إليه وتصلح ما أفسدت. ضع أمام عينيك أولئك الأشخاص الذين أضاعوا وقتهم بلا فائدة في هذه الأمور، سل نفسك: ما الذي جنوه من ذلك؟.. أقل ما جنوه هو الحسرة والندامة على الوقت والمال الذي ضيعوه، ناهيك عن الذي أوقع نفسه في حفرة الشيطان التي ضيعت حياته. فاتعظ من أخطاء غيرك وقل لنفسك: من المؤسف أن أرى أخطاء غيري وأقع فيها!.. توكل على الله، وتوسل بأهل بيت العصمة (ع) فهم خير عونا لك في جميع أمور حياتك، ولا تجعل للشيطان (الضعيف)عليك سبيلا. وعليك بإشغال نفسك بما يفيدك في دنياك وآخرتك، لأن الفراغ يجلب الكثير من المتاعب.
أبوبدر
/
دبي
تعرضت لنفس التجربة، وزالت بعد عذاب نفسي قاسٍ.. مشكلتك ستزول، لكن حدد ما تريد.. والاستمرار مع الفتاة طريقه مسدود أو لا؟.. بمعنى؛ نهايته الزواج.. فتقدم للخطبة، وإلا فابتعد حتى بالتدريج البسيط، ليصبح الأمر سهلا أكثر.
الكويت
/
الكويت
إن كان سبب المشكلة هو الكمبيوتر، فيستحسن التخلص من الكمبيوتر.. وإذا كان التلفون، فالتخلص من التلفون؛ لأن رضا الله أهم من التلفون ومن كل شيء.. أرجو أن تعود إلى ما كنت عليه.
مهجة الروح
/
البحرين
أخي العزيز!.. أهنئك على صحوة الضمير، وأقول لنفسي قبل أن أقول لك: الله يعيننا على هذا الجهاد الكبير؛ وهو جهاد النفس. فهذه الأمور تحصل للكثير من الشباب، وخاصة بالنسبة لفاقدي الحنان المحرومين من الجو العائلي المفعم بالحنان، ولكن هذا الحنان مؤقت وزائل بزوال صاحبه.. أم الحنان الرباني، هو الحنان الدائم الباقي الأبدي.. رزقنا الله هذا الحنان، وجعلنا من السالكين لهذا الطريق. ولكن هذا الطريق يحتاج إلى راحلة تمتطيها، وزاد تتزود به.. فاجعل رحلتك هو سواد الليل الكاحل، لتصلِّ به صلاة الليل، وتفرغ به كل هموم النهار، وزادك هو المناجاة (الصحيفة السجادية)، ودمعتك الحزينة التي تسيل في منتصف الليل، لتغسل كل جروح النهار. بهذا -يا أخي العزيز- سوف تعرف نفسك، وتغوص بأعمق روحك التي طهرتها صلاة الليل والمناجاة، ومن ثم تصل إلى الروح المقدسة، وهي روح الله، وتتيم بها.. فلا تستغني عنها، ولا تقبل بالبديل.
رعد الحلو
/
العراق
الإنسان المؤمن الحقيقي، لا يمكن أن تأخذه ملذات الدنيا وزهوتها..، ومن ينجرف وراء شهواته، يصل إلى ما وصل إليه من يأس وتشبث.
تياه
/
إلى الما لا نهاية
أخي الكريم!.. دعني أحاكيك من منطلق تجربة مماثلة مريرة مرت بي.. وأنا هنا بصدد الحكاية، لعلك تستوحي من حكايتي إلهاما يدلك على الطريق، و إن كنت فتاة لا فتى مثلك.. زعمت يوما أني تلك العفيفة الطاهرة المحجبة، استسخف من يطيح بالقيم بدعوى الحب وإقامة العلاقات بين الجنسين على أساس "الإخوة في الله" وأشفق على هؤلاء ممن يحادثون الأجانب والأجنبيات، سواء وجها لوجه على الهاتف، أو عبر الشبكة العنكبوتية حتى. وما إن وقعت يدي على لوحة المفاتيح، آذنت لي بدخول هذا العالم، حتى دخلت أسبر أغواره بدعوى التجربة، وكشف الستار عن عالم غامض.. دخلت فتعرفت على أحد الشبان من دولة غير دولتي، وسولت لنفسي بأني أريد هدايته إلى الطريق المستقيم، وشيئا فشيئا بدأت أستسيغ ذلك، وأقنع نفسي أنني على صواب. لم أكن أتطرق لمواضيع غير جادة، أو أتبادل الكلام العاطفي.. ولكن النقاش نفسه كان يجرنا نحن الاثنين إلى أن نعجب وننشد إلى بعضنا، بغض النظر عن كوننا مخلصين في هذا الحب الموهوم أم لا. واستمرت العلاقة أشهر طويلة تتعدى السنة والنصف، وبدأ التصريح بالحب شيئا فشيئا.. أثر ذلك على سلوكياتي من دون أن أشعر، وأثر ذلك على سيري إلى المولى من غير أن أعي.. أو أنني كنت أعي ولكني أغض النظر. أوَ لو كان هذا الحب في الله.. هل سننشد لعالم التسافل بدل التكامل؟.. أوَ لو كان هذا الحب صحيحا على الطريق المستقيم.. أكنا نتعذب بتقريع الضمير؟.. كنت أشعر بالتشتت في الدراسة والعبادات، وأثناء زياراتي للمراقد المقدسة أشعر بعدم التوفيق، أو أني في محل التوبيخ لا الترحيب.. ساءت أخلاقي مع أسرتي، الذين عارضوا ما أفعل.. كنت أظنهم لا يحبون مصلحتي. وبفضل من الله، حاولت جاهدة التخلص من ذلك.. قطعت العلاقة وإن كانت مشاعري على ما هي عليه في تلك الفترة.. ولكن مع الأيام ومع الابتعاد، بدأت أنسى وألجأ إلى الله.. ومرت الشهور الطويلة. وحينما تغفو العاطفة، أو بالأحرى نحكم العقل على العاطفة الهوجاء غير المبررة.. رأيت أن ذلك الحب حبا موهوما، لا يستند على جدار صحيح.. وحينما أفكر لا أجد ذلك التوافق بين شخصيتي وشخصيته، إلا كلام الحب.. (وأستغفر الله من ذلك) أحسست أني ملطخة بالسواد، رغم أني لم أكن أسمح لنفسي بالانفتاح على ذلك الشخص، إلا بالكتابة والكتابة المهذبة إن صح التعبير. ومن ترك شيئا لله أبدله الله خيرا منه.. بعد فترة تزوجت بشخص يفضله بآلاف المرات، وشعرت معه بالحب الحقيقي الذي انطلق أساسا من الحب في الله.. وحمدت الله أني لم أواصل ذلك الطريق الأرعن. الحب الحلال والحب الصحيح، يجعل الإنسان في راحة لا في عذاب وتسافل. الأمر -يا أخي- يحتاج صبر ومجاهدة.. فأقدم بكل قوة.. أقول لك: أقدم!.. لبِّ نداء العقل لا الرغبة والنزوة والشيطان. ولو فرضنا أن حبك مع تلك الفتاة صحيح، وهي تبادلك الحب أيضا، هل تصلحان للزواج.. هل هي فتاة أحلامك؟.. إن كان عقلك يقول: نعم، فاجعل العلاقة شرعية. أما في فرضك المذكور وسردك لمشكلتك، فيبدو أنك غير مقتنع بها.. فاعرض ثم أعرض، وكن يوسف الصديق!.. ما نفعله من محادثة للأجانب هو زنا أصغر!.. أستغفر الله لي ولك.. واعلم أن لهكذا ذنب تبعات لا تحمد عقباها.. وأنا نفسي لا زال ضميري يتعذب لما حدث.
athraa
/
sweden
لا تدع الشيطان اللعين يسيطر عليك، بل قاومه وتوسل بالله أولاً، وبالإمام الحجة، أن ينجيك منه.. لأن الشيطان اللعين يدخل للإنسان حتى من باب التقوى.
ايمان
/
البحرين
أولا: الحمد لله أن الله أنار قلبك. ثانيا: الاعتراف بالخطأ فضيلة، والإنسان ليس بمعصوم.. وأنا أقدر لكم ذلك، فالشباب ووقت الفراغ وعدم وجود رقابة ذاتية، كل هذه الأمور تجعلنا فريسة للوقوع في الأخطاء. ثالثا: عليك أن تتدرج في نسيانها، لأن لو كان الأمر دفعة واحدة، فسوف يكون له تأثير. رابعا: أنا لن أنصحك بالزواج منها، ليس لعيب فيها -لا سمح الله- فكلنا ليس بمعصوم عن الخطأ.. ولكن أنت تقول: وهبت حبك لمن لا تستحق، وقد كلمت الكثير -وفقا لكلامكم- فأنت عندما تتزوجها سيراودك ذاك الشك.. وتنقلب حياتك الزوجية إلى شك وغيرة، والحياة الزوجية المفروض أن تقوم على الثقة.. والأهم من ذلك تربية الأبناء مستقبلا. خامسا: هذا لا يمكن أن نطلق عليه حبا، ولكن لأنك محتاج لإنسان تفرغ إليه همومك وأحزانك، ربما كنت محروما من ذلك.. فالإنسان بحاجة لعملية التفريغ الوجداني. سادسا: عليك بأن تنظم وقتك، بحيث لا تجعل عالم الانترنت كل همك، فهو سلاح ذو حدان.
محبة ال البيت(ع)
/
العراق
إنك ان كنت تحب أحدا من الجنس الآخر، فحله يكون واحدا من حلين، وذلك يتبع إن كنت عازبا أو متزوجا.. فإن كنت عازبا، فقد كنت محتاجا إلى مشاعر وأحاسيس تملئ الفراغ العاطفي لديك.. إذ شعرت بحاجتك إليه. والحل هنا أن تبدأ بالبحث عن شريك الحياة المناسب لك، وفق الرؤية التي تريدها.. وضع في حسابك أنها ستبني حياتك، وأيضا حياة ومستقبل ما ستجنيه على أساس اختيارك هذا.. وأقصد أولاد وبنات، وليس الحب شرطا من شروطك المسبقة، ما دمت أنك علمت أن الذي جرى إنما من الشيطان، لا من رؤية عقلية واضحة. وإن أحببت أن تتيقن من الشخص الذي أحببته، هل هو ملائم لك ولما سيجنيه زواجك منه؟.. فاطلب منه رخصة للقائه، لتتعرف عليه وتتيقن منه ومن ظروفه التي يعيشها وتربى فيها. وإن كنت متزوجا فاعلم أن هناك مشكلة خاصة بينك وبين من تزوجت قد فقدتها، وهذا يحتاج إلى إصلاحها من قبلك أنت، إما عن طريق الحوار معه، أو البحث عن الحل المناسب!..
المتشيعه
/
الكويت
إن الله -سبحانه وتعالى- فتح لعباده قنوات كثيرة للرحمة.. وهذا باعتقادي ما يجعل الإنسان يحتار ويذهل عن السبيل الأوضح والمورد الأصلح، للرجوع إلى الرب الباري –عز وجل- وكأن الله -سبحانه- لا يعرف إلا بشدة العقاب.. وهنا يختبر المرء في مدى معرفته بربه، ويتبين النسبة الواقعية بين الخوف والرجاء. فلا إفراط في الخوف الذي يبيح معنى الرجاء، فيتلاشى في سماء الأمن الإلهي.. ولا تفريط في الرجاء الذي هو قيمة الوجود لفقر الموجود لموجده، وهو الله الغني عن العباد.. فحياضه مترعه لراجيه، وبابه مفتوح لداعيه.. وهاهو يخاطبك ويدعوك أيها العبد الآبق إليه بقول لين رحيم: {قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا}. إن الحب الواقعي موجود في أعماقنا، لم يمسسه سوء، ورياض القلوب الطاهرة تسقى من معينه، وغيوم الذنوب.. وإن كسفت ضياء الفضيلة، فلابد وأن يلوح شعاعه بالدعوات الصادقة والدموع الخاشعة، وترتيل آيات التوبة والاستغفار.
عادل علي
/
السعودية
أرجو منك تجاوز التجربة بالصبر، أو بالزواج.. فإن أفضل الزواج نصف الدين. هناك الكثير من أمثالك يحبون معاكسات البنات. النجاة من عند الله، واطلب من الله أن يغفر ذنبك.. إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر.
بنت النور
/
الجبيل الصناعيه
عزيزتي!.. لقد وقعت في معصيه كبيرة أبعدتك عن الخالق –عزوجل- وهو الذي يستحق الحب الحقيقي.. هو الله لا معبود سواه!.. عزيزي!.. بما أنك اعترفت بخطأك، فإن شاء الله ترجع إلى صوبك وحكمتك وعقلك. فكر بأن الموت لا يعرف صغيرا ولا كبيرا ولا فقيرا ولا غنيا!.. وهل أنت سوف تنصر الإمام المهدي، فكيف ستنصره وأنت تتبع شهواتك وقلبك؟!.. حاسب نفسك دائما.
بنت الهدى
/
الكويت
أخي الكريم!.. إن لي تجربة –للأسف- مع نفس المشكلة التي تعاني منها.. فبعد أن كنت أرتاد المساجد والأماكن الدينية، جرني الشيطان إلى هذا الطريق، وهو طريق صعب الخروج منه، ويحتاج منك إلى إرادة وعزم، وأن تكون مخلصا في نية ترك هذه الأمور. وأما التعلق القلبي: فبمجرد الابتعاد عن هذه المحادثات لفترة، مع التزامك بالدين وبالتقرب من الله -عز وجل- ستنسى كل اللاتي كنت تتحدث معهن؛ لأنك تعلم بأنهن لا يتحدثن معك وحدك، بل مع غيرك الكثير. ولا تكن -يا أخي- يائسا، بل قوِّ الإرادة والعزم على ترك المعاصي، وبمجرد النية سيساعدك الله عز وجل.
مشترك سراجي
/
---
أخي الكريم!.. إنه لكم يؤلمنا أن يقع أحد الموالين الأطهار، في هذه الحبائل الخبيثة من ذلك الملعون الأبدي!.. اقرأ آيات القرآن الكريم، واعرف فحواها.. فحتى الزوجة الطاهرة والأولاد الصلحاء، إن شغلوك عن المحبوب العظيم، فوضع الإنسان إلى الجحيم؛ لأنه اشتغل بما هو فانٍ. مررت بتجربة زواج فاشلة، عانيت فيها وعانى الطرف المقابل.. وبعد الانفصال حاول الشيطان أن يؤجج نار العاطفة والشوق، ولكنني أجاهد بكل ما أوتيت من قوة، حتى أزيل أي خاطرة تمر علي، وأقول لنفسي دائما: هيهات!.. أن تقولي: لا إله إلا الله، وفي وجدانك ما هو فانٍ، فهذا من ذل النفوس!.. أخي!.. الحياة ستعلمك. إن أي شيء صعب بداية، وما أن تبدأ في الجهاد المعاكس النفسي لما ترغب، حتى يبدأ بالاستقرار في نفسك، وتراها بتوفيق إلهي مالت إلى ما يلائم فطرتك. تذكرني كثيرا وأمثالي وما هو حالنا، لنجتث أي بذرة هوى اتجاه ما كان حلالا ثم انتهى . واعلم بأننا كلنا من ننصحك لسنا ملائكة، وارتكبنا بحق أنفسنا الكثير من حيث نشعر أو لا نشعر.. ولكن تذكر تلك الذات المقدسة، التي لا يعتريها ظلم لأحد، ولا توجد بها العقد النفسية.. متى رجعت لها فأكثر من الحوقلة، كلما اعتراك الأمر، وكأنك ستغرق وتستصرخه تعالى. واجعل هذه الكلمة الخالدة لأمير المؤمنين، عندما سئل عن العشق؟.. فقال عليه الصلاة والسلام –ما مضمونه-: (إنها قلوب خلت من محبة الله، فابتلاها الله بمحبة غيره). فلا تكن بحقهم العظيم عليك أحدا من هؤلاء الغافلين.
أسرار
/
البحرين أرض الخلود
إن الله غفور رحيم، يغفر لكل مخطئ.. فالله –تعالى- فاتح باب التوبة لكل من ينتبه من غفلته. وعليك -يا أخي- أن تعزم على ترك المعاصي، فهذه ما هي إلا وسوسات الشيطان، والله يهدي من يش
أرجو المغفرة
/
---
إلى أخي السائل!.. ما حدث هنا هو نوع من الإدمان النفسي، الذي يجعل القلب يحوم كالعصفور، والنفس شغوفة بما تسمع.. و الحواس كل الحواس تسألك المزيد أصبح صوتها وأمسى كل ما تتمنى.. ما أعذبها من مشاعر، يرقص قلبك لها!.. و ما أحقرها من تصورات، تلك التي تأتيك بعد انتهاء المحادثة، و زوال تأثيرها السحري!.. فتبدأ المعركة في داخلك تدق طبولها بين غارق في حب الفتاة، وبين رافض.. فتصبح و تمسي مششتت القلب و الفكر. إنك -يا أخي السائل- في اختبار جبار، وجائزة نجاحك ستكون من ضمن من سيظلل بعرش الرحمن يوم لا ظل إلا ظله، وهو شاب دعته امراة ذات حسب ومال فقال لها: لا، إني أخاف الله!.. فلنبدأ بمعالجة إدمانك، وهو أن ترحل إلى مكان بسفرة قصيرة، لا يوجد فيها سبيل للمحادثة معها.. و اعلم -يا أخي- أنك بلحظة اتخاذك هذا القرار، ستحاصرك جنود الشيطان.. لكن تذكر أن رب العالمين يعلم ما مدى صعوبة الموقف، من خلال الأجر الكبير الذي سيقدمه لمن يقل: لا، لا!.. بيدك أنت الآن الحل، ستعاني ربما شهرا أو أكثر، لكنك ستنقذ الجانب القدسي من نفسك، وإن النفس لأمارة بالسوء. اسل الله أن يهبك قوة وصبرا، ولا خاب من استشار.
مشترك سراجي
/
---
أخي!.. ليس عيب أن يخطئ الإنسان فكلنا نخطئ، ولكن العيب في الاستمرار بالخطأ بالرغم من معرفة أنه خطأ. فأنا أرى أن هذا أمر قد يجعلك تخسر الكثير من أجل إنسانة وهمية.. وأنا أرى أن تشغل وقتك بما يفيدك في الآخرة وفي هذه الدنيا.. فالله –تعالى- أباح لنا المتعة في الدنيا.
محب الله
/
سبحانك يارب
حاول -يا أخي- أن تتجنب النظر إلى ماحرم الله، أو النظر بشهوة؛ فهذا سبب رئيسي في حدوث مشكلتك.. ولا تدع الشهوة تقلبك، فإن الشيطان يجرك إلى الشهوات تدريجيا . فإذن، علينا التعوذ من الشيطان الرجيم الذي يزيدنا ذنبا إلى ذنب، ومن ذنب صغير إلى ذنب كبير.. وعندما تصادفك صورة تنمي شهوتك، فذكر وتذكر الله سبحانه وتعالى، فإن الله تواب رحيم .
فاطمة
/
البحرين
أخي العزيز!.. لقد قرأت رسالتك، وما ذكرته كان مؤلما حقا.. ولكن نصيحتي لك: إن كنت تحبها، وهي ذات خلق تناسبك، ولربما قد أحبتك أيضا، وقد كانت مثلك، وقد جر كلا منكما الآخر.. تزوجها إذا كان هناك قبول، وإن كان هناك مجرد نية عابرة.. فاتركها وتوجه لله، فهي أيضا صاحبة مشاعر وإنسانة، وقد تكون ضحية مثلك.. وفقك الله وهداكم وأبعد الشيطان عن دروبنا!..
بنت الصحراء
/
---
أخي!.. عليك بذكر الله، والتعوذ من الشيطان.. لأن هذه المحادثات ليست إلا مظهرا من مظاهر دخول الشيطان لحياتك، والعبث فيها. أخي!.. هذه نصيحة من مجرب: اشغل وقتك بالقيام وبالذكر، إن في ذلك لفضلا كبيرا، وفوزا عظيما بالآخرة.
ابا سيد حسن
/
البحرين
أخي العزيز!.. ذكرتني بنفسي.. اعزم عزم الملوك، وخاطب الخالق بكلمات حب شاعرية بينك وبينه.. واطلب منه بحق ضلع الزهراء أن يخلصك من هذه المشكلة. لماذا قلت لك: توسل؟.. لأنك تعرف حل المشكلة بنفسك، ولكن استحوذ عليك الشيطان، وما عليك إلا التوسل بأهل البيت ليل نهار. أخي!.. إن لذه العبادة والقرب من الله، نعمة لا يصلها ملوك الدنيا.. اجعل حالة استنفار قصوى، ولا تمل ولا تكسر؛ لكي تعود إليك هذه اللذة من جديد. أنا أبكي على أي شخص كان في السابق مؤمنا، وغيرته الدنيا.. لأنه كان في رضى علي أمير المؤمنين، أما الآن فعلي يطأطئ رأسه خجلا منك، ويستحي أنا يقال: هذا من شيعتك (أنا وأنت ياعلي أبوا هذه الأمة).. فهل هذا يرضيك؟..
المريد
/
---
أنصح كل من سول له الشيطان، فعشق شيئا من هذه الدنيا.. التأمل فى الحقيقة التي كشفها إمامنا الصادق عليه السلام: قال الصادق (عليه السلام): مَن تعلّق قلبه بالدّنيا تعلّق قلبه بثلاث خصال: همّ لا يغني، وأمل لا يُدرك، ورجاء لا يُنال. وهكذا الشيطان يسول لنا ليورطنا, والأئمة -عليهم السلام- الذين هم كلامهم نور, يفضحون خططه ويبصروننا.
الفرس
/
البحرين
هذه أيضا مشكلتي، ولا أعرف كيف التخلص منها.. إذ وضعت لي عذرا بأنني بحاجة إلى الجنس الآخر لأني لم أتزوج بعد، على الرغم من معرفتي بأن هذا الدرب مسدود، ولا يجلب إلا المشاكل والندم لسالك هذا الطريق.. إلا أني لا زلت متعلقة بهذا الوهم الجائر، ولا أنكر بأن هناك محاولات للابتعاد.. إلا أن المحاولات باءت بالفشل إلى الآن، والدليل على ذلك بأني أوزر موقعكم باستمرار، وأتطلع دائما إلى التغيير، ولم احوز بالنجاح بعد. وأرجو من الله العلي القدير أن يحمي المؤمنين والمؤمنات من هذا المرض، ويوفقنا وإياكم لما فيه رضا الله. وأنا كأخت لكم، أنتظر منكم مساعدتي، والشكر الجزيل لله ولكم.
السفر الى الله
/
العراق
أخي المؤمن!.. جميعنا يتعرض لهذه المشاكل لكن بأوجه مختلف،ة حسب الأهواء والثغرات التي ينفذ منها الشيطان.. إلا أنني أقول: كان من الممكن تدارك الأمر، فكل إنسان يعرف دواءه.. فمثلا: عندما كانت تعتريني هذه المشاعر، كنت أستعيذ بالله، لكن دون جدوى، وأرى خيالات مزعجة لا أستطيع مقاومتها. وأخيرا: حدثت نفسي أن سورة التوحيد هي الحل، وفعلا كلما راودتني تلك المشاعر، أقرأ سورة التوحيد وأكررها حتى تخمد تلك النيران.. (نعم، هي نيران أوقدناها بأيدينا أثر تقصير أو معصية).. ورأيت مناما يؤكد ذلك أي تلاوة سورة التوحيد. ونصحني أحد ما في تلك الرؤيا أن أكثر الصلاة على محمد وآل محمد.. وهذا واضح تماما، فالتوحيد طرد تلك الأوهام والصلاة على محمد وآل محمد طهرتك من تلك المعاصي. وأخيرا: حاول دائما معرفة سبب تباعدك عن طريق الحق، وأنصحك بقراءة كتاب كيمياء المحبة من الموقع، ففيه النصح الكثير.
من عباد الله
/
---
أخي في الله!.. أبتدأ كلامي بدعاء مولانا الإمام زين العابدين -عليه السلام- حيث يقول: "إلهي!.. أنت الذي فتحت لعبادك باباً إلى عفوتك سميته التوبة, فقلت: توبوا إلى الله توبةً نصوحاً!.. فماعذر من أغفل دخول الباب بعد فتحه"؟!.. جميل أن يرجع الإنسان إلى ربه نادما عارفا أنه أخطأ بحق سيده ومولاه، الذي لا يرجو إلا رضاه. عليك –أخي- بالتوبة الصادقة التي تطهر داخلك، إبدأ بنية التوبة، وقوِّ عزيمتك على ذلك، كن قريبا من الله، ناجه، توسل إليه بأحب الخلق إليه؛ محمد وآله صلى الله عليهم أجمعين. ولله الحمد فنحن عندنا سفن النجاة، والسبل إلى الله..عندنا محمد وأهل بيته الطاهرين، توجه إليهم توسل بهم، وبالخصوص مولاي صاحب العصر والزمان أرواحنا لتراب مقدمه الفداء. صدقني -يا أخي- أن سيدي أبا صالح يريدنا أن نشكو إليه الصغيرة والكبيرة، نحدثه كل يوم، ونشكو إليه ما بنا، وإنه -إن شاء الله- لايخيبنا.. فهو رحمة الله الواسعة، هو باب الله الذي منه يؤتى، هو الطريق إلى الله.. توجه إليه وسله، توسل إليه بحق أمه الزهراء، وبحق جده الحسين، وبحق عمته زينب، ووعمه أبي الفضل.. توجه بقلب صادق!.. توسل به بحق أإمه نرجس خاتون!.. صدقني لن يتركك -إن شاء الله- لذلك نقول في الدعاء: (اللهم!.. هب لنا رأفته ورحمته، وخيره ودعاءه، ماننال به خير الدنيا والآخرة). إنها فرصتك أن تقترب من سيدنا ومولانا صاحب العصر، تسأله وتشكي إليه كما يشكي الابن إلى أبيه.. سله أن يسأل الله أن يأخذ بيدك، ويوجهك إلى ما يحب ويرضى. وعليك بصلاة الليل، اختلِ بربك بمحبوبك الأول، قل له:أنك تحتاجه، وأنك فقير إليه.. تذلل له، وتوسل إليه، فهو ربنا ونحن عياله، فلن يردنا إن شاء الله.. أهم ما في الأمر أن لا تيأس من رحمة ربك، وتبتعد عن كل ما يلقي بك في تلك البؤرة.. ابتعد عن حبائل الشيطان، ودع الهوى، واجعل قلبك بيت الله، فهو أولى بحبنا.
مشترك سراجي
/
السعودية
لقد أحزنتني رسالتك هذه، إذ كيف استطاع الشيطان أن يخرجك من لذيذ مناجاتك، والتي كدت أن تصل معها لدرجة من الشفافية؟.. فأنا أقول لك: حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوها قبل أن توزنوا، وتب إلى الله توبة نصوحا.. وأقول لك أيضا: إن الحب الصادق لا يأتي من علاقة أنترنتية، وما شابه.. بل من علاقة شرعية!.. فما زال الباب مفتوحا أمامك، فلا تضيع الفرص!..
المستعينة بالله
/
مملكة البحرين
أهنئك -أخي- على نهوضك من تلك الغفلة، التي ستكون نوماًً عميقاً، وشروداً للبعيد، وموتا للروح إذا ما صحوت منها. إعلم -أخي- أن ما كنت فيه من أجواء عبادية، والتفاعل مع العبادات، كان أشبه بالامتحان من الرب الجليل:، فيقربك منه، وتدنو إليه، ويختبر صدق إيمانك إن كان فترة وستنقضي، أو أنك باقٍ في المسير إلى ربك العزيز، فتصل إلى درجات من الكمال!.. فوسوسة الشيطان وجنوده من حولنا، لا تريد من هذا الإنسان الدنو من الله -جل وعلا- بل تريد له الانحطاط والاشتغال بالأمور الدنيوية، اللافائدة منها دون الدينية.. وما كنت فيه من تعلق قلبي بالفتاة، كانت مقدمات لهذا الانشغال الذي سيؤدي بك إلى ما لا ترجوه وتتمناه. فالأفضل لنا أن نخلص في عبادة ربنا، وننسى مثل هذه التوافه في حياتنا.. فاعمل وجاهد نفسك الأمارة بالسوء، ولا تنسَ أن الله في الوجود عالم بكل ما في الصدور.. فإن كنت مصراً على ترك هذه المحادثات التي لا تسمن ولا تغني، بل هي هدر للوقت، ومضيعة للنفس.. فالله وحده القادر القدير على أن يخلصك من هذا الهم، إن كانت نيتك التوبة والإبتعاد عن كل ما لا يرضي الله. فلا يجوز ذلك لما فيه خوف من الوقوع في الحرام، ولو بالانجرار إليه شيئاً فشيئاً، فإنك تعصي ربك أمامه، فتجنب كل هذه الأمور.. قال الله تعالى: {بَلِ الإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ * وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ}. فلا ينبغي للمؤمن إقامة علاقة أو حديث مع المرأة الأجنبية، بل يحرم الحديث معها بتلذذ وشهوة.
بنت الإيمان
/
البحرين
مثل هذه المشكلة من أخطر المشاكل على الفرد، وبالتالي على المجتمع ككل.. باعتبارأن الفرد نواة المجتمع، وأن مركبات المجتمع كأعضاء الجسم الواحد، إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمّى. والفراغ سلاح ذو حدّين، ويعتمد ذلك على كيفية توجيه الفراغ من قبل الفرد، فإذا وجهه نحو الخير أفاد واستفاد.. أما إذا وجّهه نحو الشر، فسيكون وبالاً عليه، وسيتحمل هو النتائج. وعلى كل حال، تأنيب الضمير بداية حسنة. وعليك -أخي-أن تستمر في خطوات التوبة والندم على الذنب والابتعاد التدريجي عن جهاز الحاسوب.
مشترك سراجي
/
---
أنا فتاة ووقعت مثل ما وقعت فيه أنت، وعمري 18 سنة.. لو كنت شابا، لتزوجت لكني فتاة.. فما العمل، وما الحل؟.. إذا تركت هذا الشاب، أمرض نفسيا وجسديا.. أتمنى الاستفادة من حلول الأخوة الأفاضل.
أم حسن
/
السعوديه
الكثير منا يطلب نصح الآخرين، وقد يعمل بالنصيحة، وقد لا يعمل.. فبما أن الناصحين لك هنا هم أخوة لك في الله، ونصيحتهم لك لوجه الله.. بعـد قراءتي للمشاركات المطروحة، فإني أقول: بأن الجميع أوجز وأصاب الهدف.. فما عليك إلا العمل وفق النصائح المقدمه لك.
بنت النجف
/
اميري علي ونعم الامير
أخي!.. اسمع السلسة الرائعة للشيخ حبيب الكاظمي، أبقاه الله لكل خير: (السفر إلى الله).. وعندها ستحتقر تصرفاتك هذه. ولا أبالغ إذا قلت: عمري كله الذي مضى لم أحدث أيا كان بغير الضروري، وحتى هذا تركته.. لأنني سمعت من الشيخ: أن ترك هذا الفضول والخواطر التي تأتي منها، أرقى وأكمل!..
محبة لاهل البيت
/
العراق
أخي الكريم!.. أراك قد خطوت الخطوة الأولى، وهي الندم.. وما عليك الآن سوى الاستمرار في خطاك إلى الأمام، دون الالتفات إلى الوراء. والآن عليك بالخطوة الثانية؛ وهي بالعزم على عدم العودة إلى المحادثة عبر الشات مع الجنس الآخر. قم باستبدال عنوانك، وانسَ عنوانك القديم، ولا تعود إليه من جديد، ولا تدخل على مثل هذه المواقع مرة أخرى. تحمل، واصبر، واستغفر الله، واذكر الله كثيرا حتى وإن راودك الشيطان على العودة.. اصبر، وسترى أنه بمرور الأيام سوف تشعر بعدم الرغبة في العودة، وسوف تكون مسيطرا على رغباتك، وليس العكس.
سامية سالم
/
العراق
أخي في الله!.. كان الأجدى بك -وأنت الذي كنت متوجهاً لله- أن تنتبه إلى حبائل الشيطان، والتي أظن أنها معروفة، وهذه إحدى حبائله.. أو هو الشيطان بذاته، تصور لك على الشات بصوت إمرأة. فإذا كنت تمتلك الشجاعة، فاستجمعها مع ما تدخره من إيمان وتوسل بالله بنية خالصة، أن يجعل لك مخرجاًَ، وأن يعينك على هذا الشيطان. وأنصحك -أنا أختك في الله- أن تبدأ بتحدي نفسك، واختبرها بالابتعاد عن هذه المواقع، ولو تدريجياً، فإذا استطعت ذلك -وأجزم أنك قادر- ستشعر بعدها بسعادة عظيمة، لا يصلها من كان غارقاً في هواه، أسيرا ً ذليلا ً لشياطين الانس والجن.
مشترك سراجي
/
---
قال تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا}. أي نوع من الأنهار هي؟..
أم منتظر
/
البحرين
أخي الكريم!.. لا ريب أن الشيطان من الإنسان قريب، وأنه يجري منه مجرى الدم من العروق.. ولذا دخل من باب التنويع، ونبذ الوحدة.. والوسوسة تماماً كالمرض العارض الذي يحل بالمؤمن، ثم برحمه الله يتعافى منه. الخطوة الأولى في العلاج أنت خطوتها، وهي الندم والإحساس بالذنب العظيم، لكن لابد من متابعة الخطوات حتى لا يستفحل المرض.. وهذا يتطلب قوة في الصبر والعزيمة. الخطوة الثانية: اشطب كل الأشخاص من الجنس الآخر من قائمة المحادثات، ولا تستثني أحداً مهما كانت الأسباب. الخطوة الثالثة: لا تفتح جهازك مهما كانت الدواعي.. فإذا اضطررت، فحاول أن يكون الجو حولك مفتوحاً؛ أعني تواجد آخرين في المحيط القريب منك، حتى يأخذك الخجل فتمتنع أكثر. الخطوة الرابعة: لا تستسلم لرسائلها مهما كانت توسلاتها، واعلم وتذكر جيداً أن صوتها الذي يناديك، هو صوت الشيطان متنكراً بزيها الأنثوي. الخطوة الخامسة: سل الله -تعالى- في أعقاب صلواتك، أن يكفيك شر نفسك، وشر الشيطان الذي يزيدك ذنباً إلى ذنبك، من شياطين الإنس والجن أجمعين.. وتذكر أن شياطين الإنس أخطر، لأنهم مخفيون في زي البشر. الخطوة السادسة: صلِّ على النبي وآله 1400، تهدي كل 100 مرة إلى معصوم، حتى تختمهم بالقائم (عج).. واجعل نيتك أنه بانتهائك من الختمة، سيفرج الله عنك، وسينزع رينها من قلبك..لا تختم بنية التجربة، بل بعقيدة اليقين من حصول الأثر، واعلم أنه واقع مجرب!.. وأخيراً أخي في الله!.. إعلم -يرحمك الله- أن قول: (أخي، وأختي) في هذه المواضع المشبوهة، لا يحجب الغريزة، ولا يمنع التعلق القلبي بالطرف الآخر.. لذا فاجتنب!.. وانظر في أمر نفسك، إن كان بمقدورك الزواج الشرعي فأقدم، ولا تحجم؛ فإنه يقيك.. وإن لم تتمكن منه، فصم لله؛ فإن الصوم يكبح جماح الغريزة.. ولاتنس أن تنذر لله صوم ثلاثة أيام، إن نجاك الله مما أنت فيه!..
مشترك سراجي
/
---
أولا: حسب فهمي للرسالة أن هذا ليس بحب، بل نزوة مؤقتة، ناتجة عن هيجان المشاعر وإثارتها.. فتأثير الصوت يختلف عن تاثير الشكل، وعن تاثير العشرة، والتأثر بالشخصية. لذلك أرى أنه من الضروري وقف المحادثات لفترة، ومراجعة النفس، والطلب من الله أن يوفقك ويدلك على السبيل الصحيح لذلك.. والأهم العودة إلى الصراط المستقيم الذي كنت عليه.
أنين الجراح
/
البحرين
أخي الكريم!.. ليس هناك من إنسان لا يخطئ، ولكن علينا بالحذر من الخطأ كل الحذر، بعد التجربة المريرة مع الذنوب العظيمة. فعليك -أخي- بالاستغفار، والتوبة النصوحة التي لا عودة للذنب مرة أخرى. اعمل ما يبعدك عن ذلك الذنب بكل الطرق، حتى ولو كلفك ذلك تغيير كل عناوينك، ولو جلب لك المتاعب.. فالشيطان سوف يعتريك في كل لحظة للعودة له، ولكن قل له: هيهات من ذلك!.. وأنت قادر على هذا بالتأكيد.. فالمؤمن لا بد له من الرجوع إلى الله.
محمد حسن
/
كندا
مع العلم بأن هذا الشيء صعب جدا، بما أنه يتعلق في القلب والفؤاد.. لكن الحمد لله الذي وهبنا قدرة التحكم بعواطفنا، كواحدة من عطاياه التي لا تعد ولا تحصى. ولكن وكما قال الله -سبحانه وتعالى- في محكم كتابه الكريم: {لن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}.. صدق الله العلي العظيم فأول خطوة هي الابتعاد عن محادثتها أو لقائها، حتى ولو كان قلبك يود ذلك. ثانيا: ذكّر نفسك بالحقيقة التي أنت تعرفها جيدا، وهي أنها لا تستحق حبك؛ لأنها جربت أمثالك الكثيرين.. فالانسان حتى وإن كان يحب شخصا حبا جما، لكن عندما يعرف حقيقة مسيئة للطرف المقابل، تتغير مشاعره تلقائيا.. هذه الخطوات إن شاء الله تساعدك في نسيانها. ثالثا: إن كنت شابا في مقتبل العمر، فأكمل دينك، وتزوج من امرأة طاهرة شريفة.. (هذه الخطوة تكون بعد نسيانها؛ لأنك إن لم تنساها وتزوجت.. فإنك كلما افترشت مع زوجتك، وفكرت بتلك الفتاة، فكأنك زنيت بزوجتك. موفق إن شاء الله، ونصرك الله في جهادك الأكبر، وهو جهاد النفس.
ست الكل
/
من أرض الله
إن من أخطر الأمور التي أصبح يرتكبها العديد من الشباب، هي المحادثات.. حيث يصعب في غالب الأحيان معرفة الشخص الذي نحدثه، وأقصد بالمعرفة: معرفة أخلاقه ونواياه.. الشيء الذي يوقع العديد من الشباب في الأخطاء والمعاصي. أخي!.. يجب عليك أن تسأل نفسك: لماذا أحببت تلك الفتاة، وما هدفك من ذلك؟.. فإن كنت تفكر في الارتباط بها، فيجب أن تتأكد من أخلاقها، وذلك لا يكون عن طريق المحادثة، بل التعرف إليها وإلى أهلها عن قرب في إطار شرعي، حسب ما ينص عليه ديننا الإسلامي.. أما إن كنت لا تثق بها، وكنت موقنا أنها لا تستحق ان تكون زوجتك وأما لأولادك، وأن هدفك ليس الارتباط بها.. فمن وجهة نظري: علاقتك بها يجب أن تنتهي، ولا معنى للاستمرار فيها. أخي!.. تقرب أكثر إلى الله -تعالى- و سله الخير و الصواب!.. فإن كنت تشعر باليأس، فذلك ناتج عن ابتعادك عن الطريق الذي يقودك إلى الله.. أكثر من الدعاء!.. ويجب أن يكون الدعاء نابعا من الأعماق.. اخشع في صلاتك!.. تأمل في الطبيعة!.. حاول أن تغير حياتك إلى الأفضل..امنح نفسك الجو الملائم الذي سيساعدك على التفكير بشكل جيد، وفي هدوء.. اطرح السؤال: هل تلك الإنسانة تستحق أن تشاركك حياتك، وتكون لك زوجة صالحة؟.. إن كان الجواب: نعم، فتوكل على الله!.. وإن كان الجواب: لا، فيتوجب عليك نسيانها!.. والله سيعوضك خيرا منها؛ لأنه -سبحانه وتعالى- هو الرزاق، ورزقك لن يأخده منك أحد؛ لأن الله هو اذذي يمنحك إياه!..
عاشقة درب الشهادة
/
السعودية
أولاً: عليك أن تستغفر، فباب التوبة مفتوح دائماً!.. ثانيا: عليك أن تحاول الرجوع إلى حالتك الروحانية التي كنت عليها سابقاً!.. عندئذ من المؤكد أنه ستتغير أشياء كثيرة في حياتك، حتى طريقة تفكيرك.
اخت مسلمة
/
---
من يقرأ رسالتك -أيها الأخ الكريم- بإمعان، يكتشف أن ما تعانيه ليس حبا، إذ كنت تعيش نوعا من الملل والوحدة اللذين دفعاك إلى تجربة التحدث مع الجنس الآخر.. والذي حدث أنك تعودت على التحدث مع من ذكرت، والتي جربت الكثيرين غيرك. في اعتقادي: أن ما تعيشه هو حالة نفسية، كنت قبلها بحالة من النقص العاطفي، وتجاوبت مشاعرك مع الجنس الآخر.. فالوحدة التي كنت تعيشها، دفعتك إلى هذا الشعور الذي تعيشه حاليا.. فحتى إن لم تكن قد أحببت هذه التي أوصلتك إلى البعد عن الله، كان سيحدث معك نفس الشيء مع غيرها. ولكي يحب المرء، عليه أن يدرس بعض الأمور من بينها الأخلاق، وحسب ما ذكرت تكاد لا تعرف من تحب، إذ تساءلت: هل تستحق هذا الحب؟.. لو كنت ثتق في أخلاقها، لا أعتقد أنك كنت لتطرح هذا السؤال. جمال المرأة نعم مهم، لكن ما قيمة المرأة الجميلة دون أخلاق؟.. هذا من جهة. ومن جهة أخرى: لماذا لم تراها؟.. هل هي التي رفضت؟.. أم أنك من رفض رؤيتها؟.. إن كانت هي الممانعة، فإني أحذرك -يا أخي- من بعض الشباب العابث، الذي يدّعي أنه أنثى ليس لغرض سوى التسلية. لن أطلب منك التوقف عن محادتثها، لكني أطلب منك معرفتها: معرفة شخصيتها، معرفة كنهها.. إن أحببتها بصدق، فعليك التأكد من طبيعة الأرض التي ستنبت بذورك. إن كانت ستقربك من الله، وتعيدك إلى ما كنت تعيشه قبل معرفتها كان بها!.. وإن كانت ستبعدك أكثر مما أبعدتك، فالعاقل يتدبر أمره!..
فراس الموسوي
/
العراق
يا أخي!.. إن الإعراض عن الباطل، يموت بتركه.. وأنت إن أعرضت عن الشيطان وما يوسوس في قلبك، نجوت منه لا محال، فلقد قالوا عليهم السلام: المتوجه إلينا ناجٍ من حبائل الشياطين وأوليائه. ولا شك ولا ريب أن المتوجه إليهم متوجه إلى أصل النور، وهم -صلوات الله عليهم- أصل النور والخير.. وأنت إن استأنست بأحاديثهم، استشعرت الخيروالنور.. وقد قال الإمام الصادق -عليه السلام- شعراً علم المحجّة واضح لمريده *** وأرى القلوب عن المحجّة في عمي ولقد عجبت لهالكٍ ونجاته *** موجـــودة ولقد عجبت لمن نجى وانت يا أخي امنح قلبك لهم، وستجد من يمنح قلبه لك!..
الباقري
/
العراق
أخي العزيز!.. من حام حول الشبهات وقع فيها!.. وأقول لك كما قال سماحة الشيخ حبيب الكاظمي (حفظه الله): إن فطرية الغريزة، لا تعني بحال من الأحوال حالة الجبر في حركة الإنسان نحو مقتضيات تلك الغريزة.. وعليه، فإن على الإنسان أن يستغل كل هذه المحفزات المودعة في باطنه، من أجل الوصول إلى الكمال الذى أراده الله تعالى له. ولا شك أنه لولا هذه الغريزة المودعة، لما أمكن للإنسان أن يتحمل تبعات الحياة الزوجية، بما فيها من معاناة فى سبيل كسب المال وغيره.. فجاءت هذه الغريزة لترطيب الأجواء، ودفع العبد إلى تحمل المسؤولية الجادة.. وإن كان الأمر يبدأ بالميل والحب المشوب بجاذبية الغرائز، ولكن الإنسان بسوء اختياره يؤجج نار الغريزة، فبدلا من أن تكون ناره أداة طبخ لغذاء يقيم صلبه، وإذا بها تتحول إلى نار تحرق أصل وجوده!.. فالحل هو الوقوف دون اشتعال الغريزة فى الجهة التي منع عنها الشارع المقدس، من خلال التقيد بالنواهى الشرعية في هذا المجال، والتي قلنا عنها مرارا: أنها قائمة على أساس منع الفتنة قبل وقوعها، ووقاية العبد من المرض قبل علاجه.. ولكن القوم لا يفقهون سياسة الشارع هذه، فيتهمون الدين وأهله بالتزمت ومنع مباهج الحياة، وهم مخطئون في هذه التهمة أيما خطأ!..
مشترك سراجي
/
العراق
أي ملل وأي وحدة تلك التي يمكن لها أن تجرؤ على الوقوف جنب من تلذذ بمناجاة واحدة مع الرب الكريم؟.. بل أي جهل نحن فيه حتى نبغي إنعاش أرواحنا المتخشبة، برميها في نيران الخطايا؟.. أي زهد نحن نعيشه بنفس خلقها الإله أكرم مخلوق؟.. أي غفلة عن إمام زماننا نعيش، وهو في ألم غيبته ينتظر صحوتنا؟.. ليس حبا هذا الذي تعيشه، ولا حتى وهم الحب.. بل هو حقيقة ألم تتجرع مرارة كاساته كل لحظة، حتى تعود لتدخل بابا سمي التوبة.. وبعد الدخول وفي لحظتك تلك، ستفهم معنى الحب عندما يجعلك -سبحانه-من محبوبيه، بوعده الكريم: إنه يحب التوابين. زاد الله همك، ورزقك انية الرجوع والإنابة!..
حياء
/
العراق
يبدأ الشيطان بشيء صغير، إلى أن نغرق بعده.. لكن قد يكون هذا درسا قويا، والكل منا وقع بالعديد من الأخطاء.. وأفضلنا من تعلم منها. وأخيرا: اعلم أنك أيقنت أن لا حب أعظم من حب الله، ولا حب أجمل من حب الله، ولا أعمق ولا أكبر من حب الله!.. فارجع له فهو يدعوك، ويشتاق إليك.