Search
Close this search box.

مشكلتي قديمة ولكنها تتجدد وتتجذر مع الزمن، ألا وهي العصبية المفرطة.. فأقل المثيرات تستفزني، وتخرجني عن طوري، فأقول ما لا يليق بي كمؤمن، وعندما أهدأ أندم بعدد شعر رأسي، ولكن بعد فوات الأوان وكسر الخواطر..
وكلما أعاهد الله تعالى على ترك ذلك، أرى نفسي تخونني ساعة الغضب، فأرجع إلى ما كنت عليه.. والمصيبة أن هذه الحالة تكدر العبادات، وتشتت البال وتنفر مني الأقربين، حتى أنه يؤثر على الأداء الوظيفي والدراسي.. فهل من حل جامع لما أنا فيه؟!

أم حسين
/
السعودية
أنا أيضاً أعاني من نفس المشكلة، ولكن أحاول بقدر الإمكان التغلب عليها، وذلك: بذكر الله، والصلاة على محمد وآله، والوضوء عند العصبية، وصلاة ركعتين، والطلب من الله العون في التخلص من العصبية، وعليك تغير من وضعك مثلاً إذا كنت واقف اجلس وبالعكس.
المتوكل
/
---
لو أننا عمدنا على جبر وإصلاح كل ما نكسره بغضبنا, وتحملنا مشاق هذا الجبر, لكان ذلك تدريجيا مدعاة لقلع جذور الغضب عندنا. ولكننا نكتفي ادعاء الندم، هاربين من مسؤولية أن (من كسر مؤمنا فعليه جبره).
قصة ألم
/
البحرين
أعاني من هذه المشكلة، وجرّبت بعض الطرق التي سردها الإخوان، وهِي نافعة. رغم أن شخصيتي جداً هادئة، لكنني صرت أتحسس من أتفه الأشياء مع صديقتي، وأضربها بلا شعور، فأشعر بالندم الشديد، وكلمة آسف لا تداوي الجروح.. ما العمل لإرضاء الطرف المتضرر من الغضب الشيطان؟!.
المنتظر
/
---
يخرج الإنسان عن طوره، عندما لا يكون مهيأ لنزول المصائب والبلايا وحدوث المشاكل عليه، وهذا حال الكثير من الناس. أما المؤمن فهو على علم أنه لا بد له في هذه الحياة من بلايا وتمحيص واختبار, فهو وإن كان يبتهل إلى الله تعالى ليل نهار أن يجنبه إياها, لكنه يعمل على تهيئة نفسه لها قبل وقوعها. فإذا ما وقعت, تراه لا يخرج عن طوره، ولا يصاب بحالة الذهول التي تعتري الكثير من الناس. بل يبدو استقراره النفسي وهدوءه الباطني، وكأنه كان ينتظر البلاء وحدوث المنغصات, لعلمه إن الله تعالى إذا أحب عبدا ابتلاه.
ام حسين
/
لبنان
إن هذه الظاهرة قديمة، والحل العودة إلى الله، ويستغفر الله، ويقول صبر جميل وبالله المستعان، ولا حولا ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ويتعوذ من الشيطان، وإذا كان واقفا يجلس، أو العكس، أو يتوضأ أو يغسل وجهه أو يستحم، أو يخرج يمشي ويعود بعد ساعة حتى يهدأ. ثم يتحاور بهدوء، وإذا كان ذا رحم يلمس هذا الرحم من أقربائه، فإن الرحم تحن، ويقول له من الكلمات مات يهدئه. سمعت قول من عالم دين قال: لا شيء يستحق أن أدخل جهنم لأجله!!.
أبو إسلام التميمي
/
العراق - البصرة
أخي العزيز!.. هذه ليست مشكلة، فالعصبية موجودة في طبيعة الإنسان: (خلق الإنسان من صلصال كالفخار) فالإنسان فيه من القوى الغضبية وغيرها، لأنه مجمع الموجودات، فكل شخص منا له ساعة غضب.. ولكن البعض جاهد نفسه، وقام بتهذيب القوى الغضبية وليس استئصالها. فالواجب علينا معرفة سر هذا الغضب ودوافعه، ما الذي يؤدي بي إلى الغضب، هل حسد، حقد، بغضاء، ترف... مع التفكر والتدبر بهذا الأمر. ومن الممكن أن يفتح الحق تعالى بصائرنا، بمعرفة سر الغضب والصفات الذميمة التي أدت إليه، ومعرفة الداء نصف الدواء. ولنستذكر دائماً أن القوى الإنسانية، مفيدة في كثير من الأحيان.
وإنّما الأخلاقُ تنمو كالنباتِ
/
فأسقها من ماءِ المكرماتِ
يقولُ مثلٌ شعبيٌّ-معناه-: خطوةٌ من العبد واحدة، والتسع والتسعين على الله . أرى هذا المثلَ جداً واقعي, اللهُ سبحانه وتعالى يريدُ منا أن نسعى وهو يتكفلُ بالباقي, وليرفق ذلك توسلٌ بأهلِ البيتِ عليهم السلام, فهم من يقول: من لزمنا لزمناه. وأهلُ البيت عليهم السلام كلُّهم سفنُ النجاةِ، ولكنَّ كظمَ الغيظِ عَرَفْنا بهِ الإمامَ الكاظمَ عليهِ السلامُ, فلو توجهتَ لمقامهِ المنيف طالباً منهُ العون. وليس بشرُ الحافي بأسوأ من حالِكَ، وجعلهُ الإمامُ أبو إبراهيم الكاظم عليه السلامُ، فقيهاً من فقهاءِ بغداد، بعدما كان من منحر فيها خُلُقاً ومنطقاً.
ام عبود
/
سعوديه
أنا كنت كذا منذ زمن، ولكن عزمت على أن أترك الألفاظ السيئة التي لا تليق بي كمؤمنة في الشهر الكريم، وبالتدريج وفقت لذلك ولله الحمد. اقتراحي عند العصبية: الوضوء، أو الخروج من المكان الذي أنت فيه، أو تغيير وضعيتك، والتعوذ من الشيطان؛ لأن من أحب الأعمال إلى إبليس العصبية.
مشترك سراجي
/
---
من منا لا يغضب؟!.. ولكن منزلة من يصبر على غضبه عظيمة.. حاول أن لا تتشبه بأحد، وعود نفسك أن تكون كما تحب أنت، في كل شي، في حياتك صغيرها وكبيرها، وعاقب نفسك على ما تعمل.. ولا تقل الناس يعملون هذا، لأنك أنت وحدك ستدخل القبر وعملك، فهل تتوقع في هذا المكان من يسألك، ماذا فعل فلان؟!.. توسل لخالقك بمحمد وآل محمد، ولا تيأس من رحمة الله، واستغفر كثيرا، لأنك بالاستغفار تهزم الشيطان.
المستطرف
/
العراق
اللهم ما عرفتك حق معرفتك، وما عبدتك حق عبادتك!.. معرفة الله معرفة الله معرفة الله!.. إن معرفة الله هي الوسيلة للتخلص من كل مشكلة، ولكن احذر بعد معرفة الله همزات الشيطان، فإنه هو العدو المبين.
الغريب
/
العراق
هذا دليل على أنك إنسانة حساسة جدا، ومتسرعة في اتخاذ القرار.. ولكن لنا في رسول الله وأهل بيته أسوة حسنة، حيث قال ما مضمونه: (ليس الشديد بالصرعة وإنما الشديد من يملك نفسه عند الغضب). والشيطان يدخل في لحظة التعصب، حتى يفقد الإنسان صوابه وعقله، وإذا فقد الإنسان عقله أصبح كالوحش.. ثم تخيلي صورتك لحظة الغضب، كيف تكون؟!.. كل إنسان معرض للغضب، والغضب لله ممدوح، ولكن الغضب لأمور دنيوية يستغلها الشيطان، وتكون عواقبها الندم. أكثري من الدعاء لامتلاك نفسك عند الغضب، والصلاة ركعتين لوجه الله، والإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد.
النوري
/
استراليا
عليك أولا أن تتمرن كل يوم قبل النوم وبعد النوم، على كيفية الصبر، ابتكر كل شيء، واختبر صبرك، مثلا: اقطع النفس وابدأ بالعد ثم ادفع الهواء إلى الخارج ببطء شديد، وانظر كم تستغرق عملية إخراج الهواء، ثم استنشق الهواء ببطء شديد وانظر كم تستغرق العملية، وحاول كتابة الأرقام التي وصلت إليها، حتى تحاول أن تحطم الرقم الذي حققته بالمرة الأولى، وهكذا تعمل في كل مره تحطم الرقم الذي قبله. صل صلاة نافلة العشاء، وتقرأ بعد الحمد في الأولى الواقعة، وفي الثانية الأعلى، وتذكر وأنت تقرأ الواقعة أن تقرأها ببطء. استغفر الله 1000 مرة في اليوم، وتذكر مع كل استغفار ذنب أذنبته، وإن لم يكن فذنب أذنبه غيرك.
الحر
/
---
طبيعي الإنسان يغضب، ولكن لا ينبغي أن يقول كلاما غير لائق، مثلا أن يشتم الآخرين، أو يحتقر نفسه؛ بل يغضب لحق مثلا كي يدافع عن المساكين عند السلاطين، وليس لباطل. وثم أنت لو أحسست بحلاوة الهدوء، والاستقرار النفسي والثبات، لما غضبت، وهذا في نظري لا يأتي إلا بالتعايش في جو من الإيمان. ونصيحتي: لا تغصب لكي تنتقم من الآخر، لأنه سوف يجرك إلى الندم في نهاية المطاف.
النوري
/
استراليا
الأول والأخير في كل شيء في هذا الكون هو الله، فيجب علينا أن ندعوه ونصبر. ولكن الله وفر لنا كل ما نحتاجه في هذه الحياة، ومن ضمنها أن نتدبر أمورنا وننظمها. ويجب أن نلتفت وبشكل كبير إلى وصية علي أمير المؤمنين إلى ولده الحسن: (أوصيكم بتقوى الله ونظم أمركم). فعلى أصحاب الإمكانات أن يجعلوا لهذا الموضوع برنامجا، لأن مثل هذه الأخت توجد مئات أو الآلاف، وليست لهن وسائل اتصال، فلا نكتف بمواساتها بالصبر والصلوات، فما يجب علينا من الناحية الإنسانية أكثر من ذلك، فمثلا: إنشاء مؤسسات خيرية تعارفية، ويوضع لها برنامج وترتيبات تتلاءم مع هكذا موضوع، وبالخصوص النساء للنساء، والرجال للرجال، وتتضمن هذه الهواتف والانترنت.
بحراني
/
البحرين
لكل منا مشكلة. أتمنى منك أن تعتبر هذه المشكلةـ طريقا للتقرب لله، اعتبره جهاد، وجاهد نفسك، وليكن هدفك من هذا الجهاد هو التقرب لله.. كم هي جميلة هذه المشكلة، لو جهادها من هذه الزاوية!..
مشترك سراجي
/
الاحساء
نعم هذه المشكلة الكل تقريبا يعيشها إلا الذي عنده صبر على كظم الغيظ، ويعمل الأعمال في حالة الغضب، فعليك بتلك الأعمال.
تلميذة علي
/
القطيف
تذكر دائما يا أخي أنك مخلوق عاجز أمام قدرة الله عز وجل، لا حول لك ولا قوة، فإذا غضبت فتذكر غضب الله عليك، وإذا قدرت فتذكر قدرة الله عليك، قال عز من قائل: اذكرني عند غضبك، أذكرك عند غضب.. فلا يستهين بك الخبيث، كما قال أمير المؤمنين. وأخيرا أهدي إليك هذا الحل لثورة الغضب، وكلي يقين أنه الحل الأمثل: استمع دائما إلى كلام الإمام علي خطب نهج البلاغة عبر النت أو أشرطة كاسيت، المهم اتخذها وسيلتك العلمية للعروج إلى الله، فلكل شيء مفاتحه، وإمامنا هو مفتاح العلم الذي منه يؤتى. فلا تتخبط يا أخي هنا وهناك، وقد أنار الله لنا الطريق، فتوجه الآن ولا تسوف، لأن الغضب مصدره الجهل، وقد أرشدتك إلى أعظم الأطباء المتخصصين في هذا المجال: (كلامكم نور، ومنطقكم الصواب) ويوم القيامة سيقال لك هلا تعلمت، فماذا ستجيب؟!.
ام نزار
/
السويد
العصبية هي نفثة من الشيطان، نصيحتنا-والله الموفق-: أولا: أول ما تجلس تعوذ بالله من الشيطان، واجعل في بالك أنه عدو الله وعدوك الأول، ثم استعن بالله عليه. ثانيا: لتهدئة الأعصاب اشرب كوبا من ماء الورد صباحا، وكوبا مساء. ثالثا: استعمل ماء الجزر أيضا فهو مهدئ، واستغفر الله كثيرا أثناء اليوم. رابعا: في حالة العصبية، تذكر أمر رسول الرحمة: إن كنت واقفا اجلس، وان كنت جالسا قف. وهذا يرجع لقلة ذكرنا لله ولرسوله، وقلة الاستغفار والتوبة. فيجب على كل إنسان مؤمن، أن لا يغفل عن الله سبحانه، كي لا يغفل الله عنه، ويسلم بذلك إلى الشيطان.
العجيمي
/
البحرين
الغضب يعبر عنه كالنار تحت الرماد، وإذا سيطر الغضب-والعياذ بالله- فإنه مدمر!. فيجب الجلوس مع النفس، ويجب ترويضها، فكما جاء في الروايات: إذا كنت غاضبا وأنت واقف فاجلس، وإذا كنت جالسا فاستلق؛ كل هذا لكي تهدئ النفس. وهذه قصة قصيرة، لعل الجميع يستفيد منها: كان الأب في الاستعداد للذهاب إلى العمل، وهو على مائدة الفطور، فابنه جاء مسرعا وسكب الشاي على الأب، وثارت ثائرة الأب، وصفع الطفل على وجه، وتكهرب الموقف. وأراد أن يسكت الطفل، ولكنه أبى، وأمسكت الأم بالطفل، وذهب الأب لكي يغير ملابسه ويرجع، وإذا بباص المدرسة قد مشى عن الطفل، فاضطر الأب أن يوصل الطفل إلى المدرسة، ولكنه تأخر عن العمل، وصار ذلك اليوم كله جحيم بسبب غضب لحظة!.. فلو أن الأب تماسك أعصابه، وذهب لتغيير ملابسه بهدوء، لسارت الأمور كلها على أحسن وجه!.
مهيمن
/
العراق
أكثر من زيارة القبور, وإن استطعت تمدد في قبر، ليكون غضبك لله لا للدنيا وزخرفها. روي عن الإمام علي عليه السلام: (وكفى بالموت واعظا).
احمد
/
العراق
أعتقد من الممكن للأخ أن يراجع طبيبا نفسانيا، وبدون أدنى خجل، فالتحليل النفسي قد يكشف عن أمور خافية على الأخ الكريم، وممكن بإذنه تعالى أن تتحسن حالتك. هذا طبعا مع الذكر المستمر لله تعالى: من قراءة القرآن والأدعية، وتذكر الموت والبرزخ والحشر.
مشترك سراجي
/
---
دائما تذكر قول الله تعالى: (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين).
انين زينبي
/
البحرين
أخي العزيز / أختي العزيزة المشكلة نفسية وتحتاج وقت، ولكن عند ذكر الله تطمئن القلوب, وفي حاله شعورك باستفزاز اتبعي الخطوات التالية : 1. ابتعدي عن المكان الذي يتواجد فيه الاستفزاز من دون كلام وبابتسامة. 2. الموز والتمر يريحان الأعصاب، يمكن أن تأكلي منها بعد ترك المكان. 3. اذهبي إلى غرفة هادئة، وانسي سبب الاستفزاز، بقراءة القرآن وقراءة دعاء كميل أو أي دعاء آخر. وحاولي أن تبكي أو تتباكي وأنت تناجين ربك، لأنه لا يوجد أحد سوف يسمعك سوى ربك. وبهذه الطريقة سوف تكونين فضفضت عن نفسك، وبكيت قدر راحتك.
حسن البغدادي
/
العراق
ربما حين تتفاقم المسببات لتصل إلى لحظة الغضب، يغيب عن الإنسان الكثير من كلام الوعظ والحكم التي تدعو إلى ضبط السلوك، وخصوصاً مع بعض نوعيات البشر التي أقل ما توصف فيه أنها رديئة للغاية.. ولكن الموضوع يرتبط بالإرادة، وهو باختصار اتخاذ قرار حازم بعدم الغضب (الشيطاني) المذموم، وليس الآخر وهو الغضب لله، ومنظومة الرسالة الإلهية المتكاملة (النبوة والإمامة)، والأساس في هذا، هو إتقان فن إدارة النفس.
زينبية
/
السويد
هناك أفعال بسيطة، ولكن فوائدها كبيرة، مثلا: الإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين، وصلاة ركعتين، وسوف ترى النتائج سريعة إن شاء الله، ولكن عليك أن تلتزم بها ولا تنساها ساعة الغضب.
هجر
/
من بلاد الله الواسعة
يعاني عدد غير قليل منا من هذه الخصلة المقيتة، لكن نفسنا اللوامة سرعان ما تندم، ولكن بعد فوات الأوان مع الأسف.. لهذا اتق الله أخي المؤمن، وتذكر دائما الحديث الشريف: (ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد من يملك نفسه عند الغضب).
ريحانه الولاء
/
اين ماوجد حب علي
أخي الكريم!.. أنا مثلك عانيت من هذه المشكلة مرارا وتكرارا، والحمد لله لا أقول تخلصت منها، ولكن اجتزت الشوط الأكبر في الابتعاد عنها، وذلك في البقاء دوما على طهارة.. ومتى ما شعرت بالعصبية لا تنطق ببنت شفة، لأن الإنسان في حالة عصبيته، لا يدرك ما يقول، فلا تنطق كي لا تضطر للاعتذار.. واخرج من المكان الذي أنت فيه، وتوضأ، واشرب الماء البارد، واستغفر الله، وقل حسبي الله، فبمجرد ذكر الله سينتهي كل شيء لأن العصبية من الشيطان.
بوحسين
/
البحرين
أخي المؤمن!.. إذا كنت تؤمن بأن الله يسمعك ويراك، فيجب عليك أن تكون حليما في محضر الله, فلا تغضب إلا لله.
الروح الأسيرة
/
الاحساء
أخي الكريم!.. - إن من دواعي الغضب هي الغفلة عن حضرة المولى, الذي هو قائما عليك في كل جزء من الثانية. فإذا استشعرت حضور جناب المولى في قرارة نفسك، اطمأنت روحك, وذهبت نفرة الغضب من قلبك، وانقاد لهذا الشعور بالتبع هدوء الجوارح كلها، ومنها (اللسان)، فلا تتلفظ بما لا يجوز في حضرة المولى, بل لن تفكر في ذلك أصلا. - نصيحتي لك هي أن لا تغفل عن حضرة المولى, حاول واجهد نفسك في أن تكون مستحضر في ذهنك حضور ورقابة الخالق لك.. فإذا استشعرت واستحضرت في ذهنك رقابة المولى ونظره لك، فأنت ذاكر حقيقي لله, وعشت المفهوم الحقيقي لقوله تبارك وتعالى: (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) فأنت بذكره مطمئن أبدا, لا تؤثر فيك المثيرات أيا كانت, ولا تستعبدك الغرائز أبدا, فأنت المالك لنفسك وأنت الموجه لها, وليس هي. - حاول أن تكون كل حركة في حياتك هي قربى لله: في قيامك, وفي قعودك, في كل حركاتك وسكناتك، حتى في أكلك وشربك, كل شيء في حياتك اجعله قربى لله. - اجعل حياتك أو عش في حياتك مفهوم أنك من الله والى الله, فإذا عشت كذلك، فلن يكون للغضب وجود في حياتك, وإذا وجد فهو لن يكون إلا لله تبارك وتعالى.
سراب
/
العراق
في حالة الغضب، تعوذ من الشيطان، وقل: (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، آمنت بالله وبرسوله، مخلص له الدين)؛ فإنه يبرد قلبك. وكرر هذا القول كثيراً.
نوارة
/
قطيف
أنصحك أنه عندما تنتابك حالة اللاوعي والغضب، بأن تخيل أن الشيطان يضحك أمامك وهو ينط فرحا، لأنك وصلت إلى هذا المستوى من العصبية اللاإرادية كما تقول.. لأنك لا تستطيع السيطرة على نفسك، حتى في علاقتك بربك، وهذا هو مبتغى الشيطان ومناه!.
مشترك سراجي
/
السعودية
يمكنك العمل بوصايا أهل البيت عليهم السلام: - إذا كنت واقفا فاقعد. - الوضوء. - الخروج من المكان الذي أنت فيه، من غير أن تنبس ببنت شفة. - الخروج إلى مكان خال من الناس، وتفريغ الغضب بالصراخ كما يفعل الكثير. - تذكر وقوفك يوم لا ينفع الندم، ولا يعذر خصم خصما. هذا وإني لا أعذرك أخي العزيز على ما تتفوه به لمجرد أنك غاضب، حتى ولو لم يصل إلى حد التجريح وكسر الخواطر، فالمؤمن لا يمكن أن يسمح لغرائزه أن تتحكم به، وأذكرك بمضمون رواية عن أحد المعصومين (ع): المؤمن لا يسيء ولا يعتذر، والمنافق كل يوم يسيء ويعتذر.
صالح حجي
/
الأحساء
عليك بالوضوء وكثرة الصلاة على محمد وآل محمد
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم
/
البحرين
هذه مشكلة تؤرق الجميع لكن هناك بعض الأشياء المفيدة والمجربة نسأل الله لنا التوفيق لها دائماً وأبدا. - أكثر من هذا الدعاء: (اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا إتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه). - أكثر من قول قل هو الله أحد ولا إله إلا الله، لتتعرف على معنى التوحيد لله في كل شيء.. أي أن تجعله هو المدبر لكل صغيرة وكبيرة في الكون، فالمؤمن لا يريد أن يغضب إلا لله وضمن حدوده، ولكن الزمام يفلت كثيراً. فالله يختبرك هل توّحده، أم تشرك معه الشيطان وتطيعه في حالة الغضب. - ألجم نفسك، وسيرفعك الله درجات. - وعليك أن تتمعن فيما قاله الحسين (سلام الله عليه) وهو الذي ما ذكر أسمه عند مؤمن إلا واستعبر في دعاء عرفه: (وعلمت من تصرفات الليالي والأيام أن مرادك مني أن تتعرف إليّ في كل شيء ولا أجهلك في شيء). - يعني نحن نقول أننا مؤمنون في الرخاء وفي حالة القبول على العبادة، لكن لا تغفل عندما يتدخل الشيطان في إثارة أهلك وزوجتك وعيالك عليك، واعرف ماذا تفعل. - تعوذ بالله من الشيطان، وقل لا حول ولا قوة إلا بالله، وصلِّ على النبي، وارحل عن مكان الغضب وتناس المشكلة. وإذا أنت ملزوم أن تكون في نفس المكان، هدئ نفسك وغيرك وصلِّ على محمد وآله بصوت مرتفع، وأمره بلطف إذا هدأ بالصلاة واذكر له الحديث: (الصلاة عليََّ بالصوتٍ المرتفع، تذهب من القلب النفاق عليه) . - شيء مجرب وسريع المفعول: حتى لو كنت على حق وتم التجاوز عليك من الأهل، فاسكت وغير المكان واستغفر له. - وقل (اللهم اغفر لي ولوالدي وإخوتي وأخواني ولزوجتي ولأولادي، وللمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات) لأنهم سريعاً سيأتون ويطلبوا منك العذر، فاقبل عذره، لأن الله يحب من يقبل العذر، وحتى ممن ليس له عذر وبخاصة إذا أنت أعذرته وإن لم يأت لطلب العذر. - هذه بعض الأحاديث مروية عن الإمام علي عليه السلام: تفكر فيها ولنحاول تطبيق ما يلزم علينا فعله (من ضاق خلقه عذب نفسه). (من ضاق خلقه مله أهله) (كن بطيء الغضب، سريع الرضا، محباً لقبول العذر) (كثرة الغضب تزري صاحبه وتبدي معائبه) (كن أبداً راضياً بما يأتي به القدر) (كن راضيا تكن مرضياً)
خلدون الحلفي
/
العراق
ورد في الأثر (من استغضب ولم يغضب فهو حمار) فحالة الغضب شأنها شأن باقي الملكات النفسية، فهي أيضا إذا لم تخضع للعقل وكان العقل من يحدد حركتها تكون سلبية، وقد يقول الإنسان شيئا، أو يفعل فعلا قد يندم عليه. ولكن هناك جانبا أن من يمتلك نفسه عند الغضب، فسوف يكون مصداقا للحديث الشريف: (ليس الشديد بالصرعة، ولكن الشديد من يملك نفسه عند الغضب) فسوف يحصل نتيجة هذا العمل، على بعض الملكات التي قد يستفيد منها في جوانب أخرى.
عصارة الورد
/
العراق
إن دواعي الغضب مختلفة، فربما الشعور بعدم الاحترام يكون هو السبب، فكل تصرف من المقابل يفسر منك بأنه عدم اكتراث واحترام يؤدي إلى إثارتك، أو يكون سببه الأنا المفرطة بحيث لا تريد أي تمرد من أحد على ذاتك، ثم ممارسة الغضب لفترة طويلة تجعل فيك ملكة راسخة للغضب. إنك قطعا تحب ذاتك، وعليك أن تجلب لها الخير، إنك تفقد الكثير عند الغضب من إنسانيتك التي قلنا إنك تحبها، فغضبك لها.فليكن حبك لها سببا للتأني والروية والسكينة. أرجو أن لا تنس السبب الأول!.
طيف
/
الأحساء
هذه مشكلة نعاني منها جميعا، مهما حاولنا ترويض أعصابنا وألسنتنا عن الانفعال، ولكن لنحاول جاهدين مشارطة النفس وتقوية الإرادة، ولننشغل بحفظ الروايات والدراسة وشغل الوقت بالنافع، وتجنب معاشرة الناس مما لا فائدة منه.. عن أمير المؤمنين عليه السلام في صفة المؤمن: (المؤمن بشره في وجهه وحزنه في قلبه, أوسع شيئا صدرا وأذل شيئا نفسا، يكره الرفعة ويشنأ السمعة, طويل غمه, كثير صمته, مشغول وقته، شكور صبور, مغمور بفكرته, ضنين بخلته, سهل الخليقة, لين العريكة, نفسه أصلب من الصلد وهو أذل من العبد).
ام علي
/
عراق الحسين
هذه المشكلة يعاني منها الكثير منا وأنا منهم، ومن تجربتي مع هذه الحالة التي اعتبرتها مرضا قلبيا، ومدخلا يستغله إبليس ليسلبني لذة العبادة والمناجاة: أجد أنه حينما يستشعر العبد وجود الله سبحانه وتعالى معه، أينما كان، فسوف يشعر بالحياء منه عند الغضب. فكما يشعر الابن بالخجل من أن يرفع صوته في حضرة أبيه، والطالب في حضرة أستاذه، فكذلك من أستشعر وجود الله معه، فلن يجرأ على التمادي والاسترسال في الغضب، لا بل وحتى المزاح. فالثقة بالله، وحسن الظن، والتوكل عليه سبحانه، يرافقها كثرة الذكر، لتكون معينا لك في هذا الأمر، فتلقى التسديد والتوفيق بمشيئة الله تعالى.
منعم
/
السعودية
يقول الإمام علي عليه السلام: ( ومن لا يتحلم لا يحلم).. تصنع الحلم حتى تعتاده.
ام حسن
/
المدينه
أكثر من الصلاة على محمد وآل محمد، واجعلها وردك في لسانك.
اكثم اركان
/
العراق
أكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله، وتذكر الموت دائما.
Z.S
/
Iraq
ما أروع كلام أمير المؤمنين علي (عليه السلام)، عندما يصف الغضب بأنه أوله جنون، وآخره ندم!.. حقا هو هكذا، فما أقبح أن يضع الإنسان نفسه هذا الموضع، ثم يبحث عن العلاج!.. فلنقتدي بأخلاق أهل البيت (ع)، لنحيا الحياة الإسلامية السعيدة، كما رسمها الله لنا، والله ولي التوفيق.
السيد هادي الوداعي
/
البحرين
أخي الحبيب!.. قال تعالى: (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) فإن ذكر الله يطمئن القلب، ويجعله في سكينة ووقار، فلا يوجد شيء تحل به هذه المشكلة كذكر الله سبحانه وتعالى. وأيضا يوجد بعض الأشياء التي تساعد وهي: 1- التحلم: لطيف جدا أن يتحلم الإنسان المؤمن.. بمعنى أنه يخاطب نفسه ويخدعها، ويقول لها أنت حليمة وما شابه ذلك. 2- ذكر أقوال المعصومين-عليهم أفضل الصلاة والسلام- عن الغضب, كقول الرسول الأعظم (ص): الغضب جمرة من الشيطان. وكقول الإمام الصادق عليه السلام: الغضب مفتاح لكل شر. 3- النظر إلى عاقبة الأمر: فكم من أناس قتلوا من دون سبب، وكم من نساء طلقت، وليس لهن سبب.. 4- النظر في العاقبة إذا كظمت غضبي: قال في ذلك حبيبنا أبينا رسول الله (ص): من كف غضبه كف الله عنه عذابه. 5- حديث مؤنس لحبيبنا المصطفى (ص): في وصية لعلي (ع): يا علي، لا تغضب, فإذا غضبت فاقعد وتفكر في قدرة الرب على العباد وحلمه عنهم... وعن أمير القلوب عليهم أفضل وأكمل السلام: (داووا الغضب بالصمت).
دمعة يتيمة
/
أرض الله الواسعة
حتى أنا أعاني من العصبية المفرطة، ولم أجد الحل، ولكن الذي يجعلني أخرج من طوري أنا أيضاً أن الآخرين يتعمدون جرح مشاعري وهم يعلمون أني عصبية، حتى أنني أحياناً أقوم بإيذاء نفسي بالضرب الجسدي والنفسي. ولكني في الفترة الأخيرة قررت أن أحاول أن أجعل نفسي هادئة، حيث إنني منذ فترة حدث لي موقفا وكنت في قمة العصبية إلا إنني عندما دخلت المنزل حاولت بكل قوة أن أكون هادئة على غير المعتاد، وقمت بإغلاق غرفتي عليّ، ولم أخرج منها إلا بعد ساعة ونصف.. بعدها بكل برود يقولون لي: لماذا لم تصرخي كالعادة، فنحنُ كنا خائفين من قدومكِ!..
مجهول
/
الرياض
أنا أتوقع أن العصبية الكثيرة، لا تأتي إلا من تذكر ما فات من الأحزان، أو المشاكل.. فإذا كانت عندك مشاكل تؤثر في نفسك إلى الآن، فقرري في قرارة نفسك أن تتخلصي منها للأبد، أو تجعلي لها حلا جذريا.. لأنه الغضب الزائد في هيجانه سببه مثلا: أن يتذكر الإنسان أنه حرم من الأب، أو أن أحدا آذاه في الصغر ولم يستطيع أن يأخذ حقه منه؛ فيثور أكثر وأكثر.
المراقب
/
---
على من أصب غضبي؟!! أردت أن أغضب عند خطأ طفلي, فخجلت من نفسي, لأنني ما غضبت على أخطائي في كبري، فكيف بمن يخطئ في صغره. والله تعالى رفع قلم الحساب والعقاب عنه, فكيف لي أن اشدد عليه الحساب والعقاب. أردت أن أغضب على زوجتي، فاستحيت من الله تعالى، حيث قال (والله يسمع تحاوركما) ومن أمير المؤمنين عليه السلام الذي أوصاني، فقال (الله الله في الضعيفين). أردت أن أغضب على أخي المؤمن بعدما اخطأ في حقي, فتذكرت قوله تعالى: (وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم). أردت أن أغضب على الناس، فتذكرت الله تعالى، حيث قال (والكاظمين الغيظ, والعافين عن الناس والله يحب المحسنين). أردت أن أغضب على خصمي بعد قدرتي عليه, فتذكرت وصية أمير المؤمنين علي عليه السلام لنا حين قال: (إذا قدرت على خصمك، فاجعل العفو شكرا على المقدرة). أردت أن أغضب على أخطاء أصحاب المروءة, فتذكرت قول أمير المؤمنين عليه السلام: (أقيلوا ذوي المروءات عثراتهم, فما يعثر منهم عاثر إلا ويد الله ترفعه). أردت أن أغضب على من هو أقوى مني, فتذكرت قول أمير المؤمنين عليه السلام, (من غضب على من لا يقدر على ضره؛ طال حزنه، وعذب نفسه). أردت أن أغضب على سائر العباد, فتذكرة قول نبي الرحمة صلى الله عليه وآله حيث أوصانا فقال: (ارحموا من في الأرض، يرحمكم من في السماء). فبعد كل هذا على من أصب غضبي, وبمن أخرج عن طوري؟!.
أم البنين ,
/
عمان
عاقب نفسك بعد ثورة الغضب: استخدم أسلوب المعاهدة والمشارطة، والمراقبة الشديدة لعادة الغضب.
خادم العترة
/
مصر
أنصحك بشئ قد جربته لنفسي وهو نافع جامع إن شاء الله: داوم على ذكر اسم الله تعالى الحليم بقولك (يا حليم)، تكررها ولو مئة مرة يوميا، وستجد أثرها مع الأيام.
تلميذة السراج
/
العراق
قال الإمام الخميني في كتابه -الأربعون حديثا- من أسباب الغضب : ( حب الذات ويتفرع منه حب المال والجاه والشرف والنفوذ والتسلط ) . فعندما تسمع ما تعتقد أن فيه إعتداءً وتجاوزا على شخصك أو ما يخصك تغضب ، وفي ذلك إحتمالان : الأول : ان المتحدث معك فعلا معتدي عليك وعلى حقوقك ومتجاوز لحدود الأدب مما يثيرك ، في هذه الحالة أولا إبدأ بكتم غضبك منه ، إلعن الشيطان الرجيم ، اذكر الله تعالى وتقرب اليه بالعفو عنه ومسامحته ، تصور نفسك يوم المحشر بين يدي رب العزة والجلالة يوم الحساب أنت في موقف المسامح العافي وهو أمامك في موقف الخجل والعقاب ، بذلك سيسكن غضبك وتهدأ وتطمئن نفسك . الثاني : ان المتحدث لايكون معتديا فعلا ، ولكنك تحمل في داخلك تصورا سلبيا عنه ، وكلما تحدث تعتقد أنه يعنيك ويقصدك فتثور ، في هذه الحالة أولا راجع نفسك واغسل قلبك مما يحمل ضد الآخرين وإجتهد في تعلم حسن الظن بالآخرين . الحالتان تحتاجان الى وقت للتعود عليها ، ولكني اؤكد انه بعد التمرين ستجد نفسك من أهدأ الناس وأكثرهم سكينة وإستقرارا . توجه الى باب الحوائج الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام واطلب منه الشفاعة عند الله لتكون كاظما لغيضك عافيا عن المسيئين محسنا للآخرين .
يا أبو السبطين
/
---
هذه المشكلة تواجه الكثيرين، فمن أبوابها الضغوط ومن تصرفات الآخرين الخاطئة وغيرها، إلا أن من حلولها هو أن تزداد تقرباً إلى الله سبحانه وتعالى وأهل البيت عليهم السلام، وتطلب منهم حلا مشكلتك، ولكن يجب عليك أيضاً أن تجاهد نفسك، وتتذكر عند كل لحظة غضب عاقبتها. -عن رسول الله صلى الله عليه وآله إنه قال : « الغضب يفسد الإيمان كما يفسد الخل العسل » -عن أبي عبد الله عليه السلام إنه قال : « الغضب مفتاح كل شر » -عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال : « إن الرجل ليغضب فما يرضى أبداً حتى يدخل النار ، فأي ما رجل غضب على قومه وهو قائم فليجلس من فوره ذلك ، فإنه سيذهب عنه رجس الشيطان ، وأي ما رجل غضب على ذي رحم فليدن منه فليمسه ، فإن الرحم إذا مست سكنت» .
مشترك سراجي
/
---
عندما تشعرين بالغضب، فتوضئي بماء بارد، ورتلي آية الكرسي، سيزول غضبك. وكرري (الله أكبر) حتى تهدأي.
hussein
/
lebanon
إن نقطة البداية هي: بالنظر للآخرين عندما يغضبون، وكيف تنظر إليهم وكيف تشعر حينها, وكيف تشعر بضعفهم. كما يمكن أن يكون الحل بتجنب المشكلة من خلال معرفة السبب، فربما من الطبيعي أن يغضب الإنسان إذا وقع في مشكلة ما, بالإضافة إلى معرفة السبب الذي نغضب من أجله: هل هو دنيوي أم لا!.. فنحن نعتبر إن الله هو المبتغى والهدف، وإن ما نفقده لا يساوي شيء إلا إذا أبعدنا عن الله عز وجل. فالتفكير بهذا المنطق، والتدرب عليه، وبمعونة الله عز وجل، نكون في غاية الهدوء في أي مشكلة، لأننا لم نخسر شيئا ما دمنا نعتبر أن الله هو الغاية.
آهات الحزن
/
الاحساء
أعجبتني الأربعينية للأخ حفظه الله.. إن شاء الله سوف أبدأ تطبيقها بحول الله وقوته، وفي ميزان أعمالك الأخ العزيز.
المرابط
/
---
العبد الذي لا يراقب مولاه, من الطبيعي ان يخرج عن طوره. اما العبد الذي يستحى من (و قل اعملوا فسيري الله عملكم و رسوله و المؤمنون) ويستحي من (قد سمع الله قول التى تجادلك فى زوجها و هي تشتكي الى الله و الله يسمع تحاوركما) هكذا عبد لا يتوقع منه ابدا ان تعتريه حالة الخروج عن الطور هذه.
أم كرار
/
البحرين
في أوج الغضب عليك ألا تفكر في شيء، لا تفكر في الفعل الذي أغضبك، وراقب كلامك مع نفسك، فلا تجعلها تتفوه بشيء قد تندم عليه، انعزل قليلاً ولو بإغماض العينين، لامتصاص الغضب. وبعد أن تهدأ اتخذ القرار، وتذكر بأنك في لحظة الغضب لست صاحب السلطة والقوة المطلقة، فهنالك من هو أقوى منك، فالله يراقبك وهو أعلى منك شأنا، لكنه رغم ذلك لا يتعجل في معاقبة الناس ومعاقبتك أنت، وأنت تتسرع في سلوكك هذا!.
ايات الهاشمي
/
العراق الجريح
كثرة الاستغفار، والصلاة على محمد وآل محمد، وقراءة سورة الانشراح أو يس، والوضوء؛ فالوضوء يبرد القلب، ويخفف الغضب.
مجهول
/
---
عزيزي، مبدأ الغضب هو القساوة، كما هو القول عن جميع العرفاء ومنهم الإمام الخميني (رض). وورد عن أهل البيت (ع) أن حب الراحة يقسي القلب، والكلام الكثير، والأكل الكثير، والإصرار على الذنوب، وترك الاستغفار.وتتطور الغرائز بناء على موجب الحال، ومنها غريزة الغضب. وحتى الفراغ، وترك الدعاء والغفلة، كل ذلك يعمي القلب، فيكون المسار إلى الدنيا، فالدنيا منتهى بصر الأعمى كما ورد عنهم (ع). فإذا أردت فراجع كتاب القلب السليم للسيد دستغيب.
طارق العنبكي
/
العراق
لكل مشكلة دوافع وأسباب، ومن يعرفها والخبير بدوافعها هو صاحب المشكلة نفسها، فعليك معرفة ودراسة هذه الأسباب.. فكل إنسان له بيئة ومحيط، يصنع شخصية ويصوغها، من العائلة الشارع المدرسة، فعليك معرفة نفسك أولا.
مجهول
/
---
انتبه إلى عدم أكل الحرام، وأعني هنا الدجاج واللحم الذي تشتريه من السوق. فإنك ولو كنت في بلد إسلامي شرعا، فليس عليك شيء، ولكن الضرر الروحي والجسمي من يتحمله غيرك. وصدق أن أكثرية هذه الحالات من وراء عدم الالتفات إلى الطعام الذي نأكله. وداوم على ذكر الصلاة على محمد وآل محمد 1000 مرة، فأنه مفيد على تهذيب النفس، وأنصحك أن تقرأ عن فوائده لأنها لا تحصى.
safo2a
/
kuwait
أخي العزيز!.. أنا أخت لك تعرضت لإهانة من شخص أيضا مؤمن، وذلك بسبب موجة غضب، واتهمت زورا ببعض الأمور التي تداركها هذا الشخص، واعترف لبعض المقربين لي بالخطأ.. ولكن بعد ماذا؟!.. فأنا لم لأستطع أن أجد له عذرا وأسامحه إلى الآن، لأنني شعرت بالظلم، فاشتكيته لله جل جلاله. فلا تعرض نفسك لهكذا موقف، فهناك وقفة طويلة يوم القيامة، فاعمل على نفسك أكثر، والله يعينك يا أخي على غلبة الشيطان.
حمزة
/
لبنان
أخي الكريم!.. عليك بعد كل صلاة أن تقول: كلمة (الرحمن) 100 مرة، وإن شاء الله تستفيد عليها.
فاطمة
/
السعودية
لعلاج العصبية: قراءة سورة الغاشية والجن والشرح والانسان، دائما ليل نهار. كذلك تكرار(الحليم) دائما.
Khaz
/
SAUDI ARABIA QATIF
أرجو إذا كنت في حالة الغضب، أن تغير الوضع الذي أنت فيه، كالجلوس، وذكر الله كما في قوله عز وجل: (ألا بذكر الله تطمئن القلوب).
احب علي
/
القطيف
أخي الغالي!.. أرى في نفسك الطيب، وأرى بكل ثقة أنك تستطيع أن تتغلب على هذا العارض السلبي. اعلم أن حسن الخلق عبادة، والعصبية أول ما وقع فيها إبليس، فالعصبية يحبها إبليس. وأنا كلي ثقة أنك حسن الخلق، لأن هذا الشيء يحبه الله، فانظر ماذا تصنع العمل إلى الله سبحانه وتعالى، أم لإلى إبليس الرجيم.
امة الله
/
المغرب
والله يا أخي قد قلبت علي المواجع، فأنا لدي نفس معاناتك!.. تربيت في أسرة مفككة عصبية إلى أقصى الحدود، والنتيجة نفسية مهزوزة وعصبية من أقل الأسباب. وقد جاهدت نفسي جهادا مريرا، لأعالجها من هذه الآفة، وأحيانا أخفق وأحيانا أنجح. وضغوط الحياة لا ترحم، فأنا عندي ثلاثة أبناء, وأعمل مدرسة لأطفال المرحلة الابتدائي، ولذا فإنني مشدودة إلى طبعي العصبي؛ لكثرة المثيرات، وحاجة الأطفال الصغار لنفس طويل.
مشترك سراجي
/
---
أنصح بما يلي: أولا: بالاستعاذة من الشيطان الرجيم. وثانيا: تغير حركة الشخص عند الغضب: فإذا كان واقفا يجلس والعكس، وإذا كان داخل الغرفة يخرج ويبتعد عن مصدر الغضب. ثالثا: أن يتخيل شكله وهو غاضب، بالمنظر القبيح والشيطان قد سيطر عليه في هذا الوقت. رابعا: الاشتغال بالتسبيح, أو الاستغفار, أو قول لا حول ولا قوة إلا بالله، بدل الكلام الطائش وقت الغضب. خامسا: شرب كمية كبيرة من الماء. سادسا: التفكير بأنك في وقت الغضب قد تظلم شخص، أو لا تعرف وجهة نظره.
-حيدر-
/
العراق
يا أخي العزيز!.. لقد قلتها بنفسك كمؤمن، فبسبب هذه الصفة يبذل الشياطين- عليهم لعنة الله- جهدهم في محاولاتهم المجهدة لإفقادك التركيز والسيطرة على نفسك، فإن نجحوا-لا سمح الله- ستصبح إنسان يركبك متحكم الشيطان اللعين، وتزداد قدرة تحكمه حسب نسبة العصبية. فمثلما قلت يا اخي العزيزهذه المشكلة تتجدد وتتجذر لأن الجسم سيتكيف ويتروض على هذه الناحية السلبية، وحتى بوجود الدافع الخامد لترك هذه العادة السيئة، لذا ترى نفسك أنك لا تستطيع تركها، لكنك تريد تركها. فإن من الحلول لهذه المشكلة: 1-وقد وردت الإشارة إلى بعض ذلك في كتاب (الكافي) باسناده عن ابي جعفر عليه السلام قال : «ان هذا الغضب جمرة من الشيطان توقد في قلب ابن آدم وان احدكم اذا غضب احمرت عيناه وانتفخت اوداجه ودخل الشيطان فيه ، فاذا خاف احدكم ذلك من نفسه فليلزم الارض فان رجز الشيطان يذهب عنه عند ذلك» وباسناده ، عن ميسر قال : ذُكر الغضب عند ابي جعفر الباقر عليه السلام فقال : «ان الرجل ليغضب فما يرضى ابدا حتى يدخل النار فأيما رجل غضب على قوم وهو قائم فليجلس من فوره ذلك فانه سيذهب عنه رجز الشيطان وايما رجل غضب على ذي رحم فليدن منه فليمسه ، فان الرحم ، اذا مُست ، سكنت»(من كتاب الاربعون حديثا لامام الخميني رض) 2-و في حديث عن الرسول أنه ينصح بالوضوء قال : «ان الغضب من الشيطان، وان الشيطان خلق من النار، وإنما تطفأ النار بالماء،فإذا غضب أحدكم فليتوضأ». 3-اجعل لنفسك محطات هدوء ومحاسبه وكن دائم التركيز والهدوء واستمع محاضرات الشيخ حبيب الكاظمي في هذه النواحي وكذلك كتاب الأربعون حديثا من ناحية العصبية والغضب وسلبياتهما وكيفية تركها.
ابو ايات
/
كندا
إن ما جربناه لعلاج الغضب ووجدناه نافع، هو هذا الذكر المبارك لأسماء الله الثلاثة الحسنى، وهو أن تذكرها بكثرة بلا عدد: يا هادي يا لطيف يا باسط.
فاطمه مفيد
/
العراق
احذر يا أخا الإيمان كل الحذر، فإنك قريب من الشيطان يكاد أن يتخبطك من المس!.. وأقرب ما يكون الشيطان من العبد، في ثلاث مواطن: الأول إذا أعجبته نفسه، والثاني إذا اختلى بامرأة أجنبية، والثالث إذا غضب. ولكن احمد الله كونك ليس في دائرته!.. لذا ما عليك إلا أن تجمع أمرك وهمتك وتقلع من هذا الموطن الخطير!.
ام مرتضي السلطان
/
الحجاز
إن كل مشكلة وعمل قبيح نقوم به- خاصة إذا كانت عاده سيئة استأصلت في نفوسنا- العلاج الناجع لها بعد العزم القوي والإرادة على عدم العود، لها تأديب النفس بالأعمال الشاقة. والأهم من ذلك أن الإنسان قبل أن تصدر منه أي كلمة جارحة، يستشعر وجود الإمام المهدي عليه السلام، وأنه ناظر إليه؛ وحينها هل يصدر منه القبيح؟!.
منى
/
البحرين
وأنا معكم في أربعينية ترك الغضب والله الموفق.
المؤمنه
/
نيوزلنده
أكثر من الاستغفار واستعذ بالله من الشيطان الرجيم في حالة العصبية، واترك المكان الذي تتعصب به إلى أن تهدأ، ولا تجعل العصبية تتغلب عليك، لأنك سوف تفقد الكثير.
علي أبو جنان
/
البحرين
فقط تذكر غضب الله، ثم تذكر هذا الحديث القدسي الوارد: (يا ابن آدم اذكرني في غضبك، أذكرك في غضبي).
منذور
/
العراق
الغضب أمر ضروري للإنسان، فبالغضب يدفع الإنسان عن نفسه الضرر، ويجلب لها المنفعة. وقد قال الإمام علي (ع) ما مضمونه: (من استُغضِب ولم يغضب فهو حمار). ولكن إذا زاد الغضب عن حده، ينقلب إلى ضده، فيکون الغضب کما أنت عليه. والأمر من ذلك يا عزيزنا أنك لو كسرت مؤمنا، وفديته بما تملك لترضيه-كما ذكرت- بعد فوات الأوان، فولله لا ينفعه ولا ينفعك ذلك!.. قال المعصوم (ع): (من أحزن مْؤمنا ثم أعطاه الدنيا، لم يكن ذلك كفّارته) فإن كنت تريد الشفاء من هذا الداء، والتقرب إلى الله تعالى، فعليك بجرعتين: جرعة غيظ تردّها بحلم، وجرعة مصيبة تردّها بصبر.. وهذا هو قول المعصوم (ع): (جرعتان تقربك إلى الله: جرعة غيظ تردها بحلم، وجرعة مصيبة تردها بصبر ) وراقب نفسك، وأجبرها علی تناول الدواء.
محسن محمد
/
القطيف
المؤمن الحق لا يغضب إلا لله، ولا يرضى إلا له سبحانه، فإذا كان ذلك رضا أو غضب لله، فلا بائس ولا إشكال حتى لو ترتب على ذلك بعد الآخرين عنه، لأنه لله والحمد لله. ولكن لابد من اتخاذ الطريقة المثلى في الغضب والرضا، بالاقتداء بالأنبياء والأئمة عليهم السلام، وعدم التجاوز على الآخرين، قال تعالى: {وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ}.
مشترك سراجي
/
---
عدم تعظيم الحدث المثير، ومعالجة النفس تدريجيا، والتجاوز واللين، وقراءة ثواب كضم الغيظ، والدعاء، فإن الدعاء مخ العبادة.
نور فاطمة
/
---
أخي الفاضل!.. أقولها لك وعن تجربة, فقد كنت علبة كبريت بل قنبلة تريد أحداً أن يحركها حتى تنفجر, خاصة وإن غضبي كان عن وراثة وبجدارة.. إلا أن موقفاً وحداً مؤلماً قد خفف من ذلك, والآن توقفت بنسبة 99%, أتعرف كيف؟.. بثلاثة أمور: الصلاة على محمد وآل محمد 1000 مرة في اليوم. زيارة عاشوراء كل يوم. الوضوء حتى في أيام الشتاء الباردة. ومن ورائها القناعة أن جميع ما كان يستفزني هو من سفاسف الأمور.. وإن كانت هذه الأمور لها أهمية كبيرة في حياتي، كوني امرأة وأنثى بشكل خاص، إلا أن ألمها وعدم القدرة على تغييرها، جعلني أهملها. وقد كافأني الله تعالى بأن ألقى في روعي أن ما كان يؤلمني وإلى الآن، هو من باب الابتلاء والحب من الله تعالى، لهذه الأمة التي كانت ضائعة لولا رحمة الله بها. لن أقول لك إنها إرادة, لا وألف لا, بل أقصر الطرق إلى الله تعالى الحسين.. واعذرني أخي لن أكمل، فقد أوجعني قلبي بذكر الحسين!.
امنية
/
العراق
أكثر من قول: (أستغفر الله وأتوب إليه)، (ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم)، (وأعوذ بالله من الشيطان الرجيم)؛ حين تبدأ بالغضب، وهذا يجعل لسانك لا ينطق إلا بالخير، فبذكر الله تطمئن القلوب.
اسعد الساعدي
/
العراق
أعتقد أن أي عادة أو تصرف مذموم وسيء، له محفزات ومؤثرات تثيره، لذلك يجب الابتعاد عن العوامل المؤثرة والمحفزة لهذه العادة أو هذا التصرف، حتى لا نقع في المشكلة. فمثلا مشكلة العصبية دائما ما تنشأ من خلال التماس مع المحيط الخارجي، سواء كان مع الناس، أو حتى عند التعامل مع الأدوات المادية، والتي تدفع ببعضنا، بأن يقوم بتكسير كل شي أمامه. فالأفضل أن نتهيأ من البداية إذا كانت المبادرة منا، حتى لا نقع بالمشكلة أصلا، فنستخدم الكلمات الجميلة، ونتبع القواعد الأساسية بالتعامل. وإذا واجهتنا المشكلة من الخارج، يعني فرضت علينا، وكانت هذه المشكلة لا تطاق حسب رأيك، فأنصحك بالسكوت، وأن تخرج من فورك تتمشى قليلا، وتتنفس بعض الهواء وتقول يا الله، فإذا هدأت عندها عليك بالتفكير بالرد المناسب والصحيح.
الشيخ حيدر الخفاجي
/
العراق
المشكلة الحقيقية متعلقة بالمعرفة التوحيدية لله جل وعلا، فإننا لا ندعي المعرفة الحقة، ولكن من الضروري أن نعرف بديهيات التوحيد، وهو أن لا مؤثر في الجود إلا الله تعالى، فجميع الأحداث الواقعة هي من مشيئة الله تعالى. وبناء على هذا، يجب التسليم المطلق لرب العلمين، والتصرف بما يرضي الرب العظيم؛ لأن الحقيقة أن لا حول ولا قوة إلا بالله. (اللهم إني لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا، ولا موتا ولا حياتا ولا نشورا) إذن لماذا التأثر من واقع الأحداث، وهي بالحقيقة ما هي إلا دفاعا عن النفس، فتأمل.
باقرالحسيني
/
العراق
أخي المؤمن!.. أنصحك بشيء مجرب ألا وهو: عندما تأتيك النوبة العصبية، حاول أن تغير وضعك، فإذا كنت واقفاً اجلس، وإذا كنت جالس قف، وإذا لم تهدأ حاول أن تمس الأرض.
عشق علي مددي
/
---
عندما تنتابك حالة الغضب, أكثر من الصلاة على محمد وآل محمد، ففيها راحة للنفس، بالإضافة لما لها من فضل عظيم وأجر كبير, روي عن رسول الله (ص) قوله: (أكثروا من الصلاة عليّ، فإن الصلاة عليّ نور في القبر، ونور على الصراط، ونور في الجنة). وستستشعر نورها في الدنيا مع كل سكناتك, وتذكر أن الله غفور رحيم.
ريحانة
/
السعودية
إن أغلب الناس مصابين بهذا الابتلاء. لكن اشك إلى الله هذا الابتلاء، وارجه أن يرفعه عنك، وتوسل بالإمام الحسين، وانذر للإمام إذا الرب رفع عنك هذا الابتلاء تؤدي النذر. لأن حقيقة الموضوع ليست بسيطة، ويحتاج إلى صبر وقوة.
عالم النور
/
السعودية
لتغير من حالك، توسل بأهل البيت، وألح بالطلب عليهم، لمنحك صفة الحلم. لا تفوتك ليالي القدر، أن تتوسل بإمام الزمان، وخصوصا ليلة القدر الكبرى، ففيها تطوى المراحل لمن اغتنمها. فأنا من بركات ليالي القدر، حصلت على الكثير من تغير في سلوكي، والله ولي التوفيق.
المجهول
/
---
أخي العزيز!.. أنصحك بما أنصح به نفسي: سوف أبدأ بأربعينية "ترك الغضب" ابتداء من مولد الزهراء عليها السلام إلى نهاية شهر رجب. متوسلا بها سلام الله عليها, ومتباركا بمولدها الشريف، ومستفيدا من هذا الشهر الحرام, ولكي أهيئ نفسي لاستقبال شهر رمضان المبارك. وهنا بعض التفصيل لمن أحب أن يشاركني هذه الأربعينية: سبب الأربعينية هو أن مشكلتي في التطبيق لا في التنظير: فقد وجدت نفسي كحال الكثير من الناس, أحمل في ذهني العديد من الآيات والروايات والحكم الكافية لعلاج مشكلة الغضب، ولكنها معلومات مجردة لم يكتب لها أن ترى النور، في عالم التطبيق على النحو المطلوب. لذلك بإمكاني أن أنّظر وأشرح للآخرين أفضل الطرق الكفيلة لخلاصهم من مشكلة الغضب، ولكنني ولضعف همتي وقلة عزيمتي، لم أستطع أن أخلص نفسي منها مع مرور السنين المتطاولة. لذلك عزمت على هذه الأربعينية المباركة إن شاء الله تعالى, سائلا المولى عز وجل التوفيق. المنهج والأسلوب: 1. رفع شعار "ترك الغضب" طيلة الأربعين يوما، والمشارطة على ذلك كل صباح. 2. مراقبة شديدة للنفس في هذه الأربعينية، يتم فيها رصد وتدوين كل حالات الغضب والحدة والانفعال في المواقف المختلفة. 3. التفكر والتأمل لمعرفة المحركات الأساسية لكل حالات الغضب تلك, والتعرف على جذورها. (مثال: من الجذور حب النفس, والانشغال بإصلاح الغير عن إصلاح النفس). 4. العمل على اقتلاع جذور الغضب ومناشئ الحدة والانفعال. (مثال: العمل على تلقين النفس عند الغضب على الطفل, أنه من الذي أعطاك صك الملكية لطفلك، حتى تتعامل معه بهذه القسوة, أوليس هو أمانة سأحاسب عن طريقة معاملتي معه). 5. استخدام أسلوب المحاسبة والمعاقبة في تهذيب النفس. (كالصدقة، والصوم، ومنع النفس عن ما تشتهيه من الحلال).
ام عبدالله البدرى
/
الكويت
حالة الرجوع وعدم الاستمرار في ما عزم عليه، تعود لعدة أمور، وهى تحتاج لتوفيق رباني يزيلها، وهى تأتى بساعة تصدق النية فيها، والسعي لها بنية التغيير: (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) يكون الإصلاح بالتالي: 1- بالخوف والإنابة إلى الله تعالى، والرجاء بالتغيير بالدعاء والتوسل والاستشفاع بمحمد وآله عليهم الصلوات والسلام. 2- عدم الغفلة عن وجود الله، واستشعار مخافته في كل لحظة قدر ما تستطيع. 3- محاسبة نفسك على كل خطأ، بالندم وعدم العود لفعله. 4- تأدية ورد يومي كعبادة تحبها، مثل قراءة القرآن وختمه، الصلاة، الدعاء، الصوم، وطلب المدد. 6- الصبر والتعود، بعدم الاستسلام للخطأ، وسرعة الاستغفار، ويوما بعد يوم سيغير الله بتغييره الكريم. 7- المرض وما يصيب الإنسان من بلاء.. فاستغلوا نعمة تمحيص المرض للإنسان، واستشعار الوحدة والضعف، وأنه لا ناصر للإنسان ولا شافي غير الله.
ام حسن
/
البحرين
أخي الكريم!.. بطبيعة الإنسان الذي تميل نفسه إلى التعلق بالدنيا، قد يستطيع علاج العصبية عبر طريقين وقد جربته من قبل: أولا: عاهدت الله أنه كلما غضبت وخرجت من طوري، أدفع مبلغا من المال، وأتصدق به. وقد خفت عصبيتي، لأني في اليوم قد أتعرض إلى نوبتين للعصبية. ثانيا: أخي من يحس بوجود المولى، وأنه مراقب له في كل حالاته، يستحي أن يرفع صوته أمامه جل شانه.
مشترك سراجي
/
---
أخي في الله!.. وضعت يدك على جرحي، فأنا حين تبلغ بي العصبية مبلغها، أصل لحد ضرب ابنتي البالغة من العمر ثلاث سنوات، وأنسى أنها طفلة. لذا أحب أن أشكرك لجرأتك في عرض هذه المشكلة، التي يعاني منها الكثيرون، سيما في أوساط السالكين على درب الإيمان. وليكن سلاحنا موحد أمام الشيطان، ألا وهو الدعاء. وأنت كما تعلم فإن دعاء المؤمن لأخيه مستجاب، لذا ادع لكل مؤمن يحترق بإحدى هذه الجمرات، علها تطفأ، وبالتالي تزول حالتك بإذن الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله تعالى.
مشترك سراجي
/
---
باللجوء إلى الله عزوجل يمكننا التغلب على هذه المشكلة: إما بتغيير الحالة التي نحن عليها، أو بالخروج من المكان، أو أن نقوم بالتوضؤ والصلاة، والالتجاء إلى الله عزوجل بتلاوة القرآن وبالمناجاة، والدعاء بالنصر على الشيطان ومكائده.
ام حسين
/
أستراليا
أخي المؤمن!.. إن هذه ألمشكلة يعاني منها الكثير، وهي من الشيطان الرجيم، فيجب علينا التعوذ من الشيطان في ساعة الغضب، والدوام على الصلاة على محمد وآل محمد؛ لأنها تهدأ النفس كثيرا. ولو نظرت إلى أمور التي تغضبك، فهي أمور دنيوية، وللأسف هذه الأمور لا تستحق كل هذا، فكلها زائلة. فتوكل على الله، وتمسك بالعبادات، وبولاية أهل البيت؛ لأنها حل لكل المشاكل.
بنت السادة
/
السعودية
أخي الكريم!.. العصبية في يومنا هذا مشكلة الكثيرين، وهي محل ابتلاء لدى الكثير من الناس، وهي خطيرة، فالنبي محمد-صلى الله عليه وآله- يشبه الغضب بأنه جمرة من جمرات الشيطان، نعوذ بالله منه. إذ الإنسان في حالة الغضب قد يفقد وعيه، فيتسبب أحياناً إلى ما لا يحمد عقباه. ونحن نسمع الكثير من القصص المؤلمة، من قتل وخيانة وانتحار وغيره، وذلك كله بسبب الغضب. نصيحتي لك وهي: أن تسيطر على غضبك، فالله أعطاك الإرادة للتغلب على نفسك، وأن يكون غضبك لله، وذلك من خلال البرمجة العصبية فتقول لنفسك: أنا أستطيع، أنا قادر على السيطرة على نفسي.. وأن تجعل قدوتك أهل البيت عليهم السلام، كالأمام زين العابدين عليه السلام، فهو قمة في الحلم والخلق الكريم، فورد في الحديث النبوي الشريف أن:(الغضب يفسد الإيمان، كما يفسد الخل العسل) وأخيراً: أنصحك بقراءة القرآن الكريم، ففي القرآن شفاء ورحمة لما في الصدور، وقراءة دعاء مكارم الأخلاق للإمام علي زين العابدين سلام الله عليه، فيحتوي على مضامين رائعة.
رقية
/
القطيف
كلما شعرت بذلك، كرر في باطنك: (لا إله إلا الله).. لا أنكر أن العملية تحتاج إلى جهاد طويل، لكن بهذا القول تهدأ النفس وتشعر بالرضا.
ملاك
/
العراق
أخي، تعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وتوضأ عندما تشعر بالتوتر.
حمزة
/
ألمانية
أخي الكريم!.. لا أدعي بأن لي علاج لهذه المشكلة، ولكني أذكر نفسي دائما بقصة رواها لي أحد أصدقائي كلما استثارني الغضب، فأحببت أنت تقرأها: يحكى أنه كان هنالك رجل وله أبن عصبي المزاج، فكان الأب يتأذى لرؤية ولده بهذه الحالة، فهو ولد طيب وصالح. وذات يوم اقترح الأب على ابنه اقتراح، فقال: يا بني كلما استثارك الغضب على أحد معين، اذهب وأنت بهذه الحال إلى حائط معين، وانقر مسمارا فيه، وصب كامل غضبك على هذا المسمار، وبعد أن تهدأ ارجع إلى هذا المسمار واقتلعه. فعمل الفتى باقتراح أبيه، وبعد فترة من الزمن أخذ الأب ابنه إلى ذلك الحائط، وقال له: انظر يا بني إلى الحائط، فقد تشوه منظره، بسبب عصبيتك. وهكذا حال القلوب التي جرحتها، فإن جرحها لا يلتئم حتى وإن ندمت.
ام احمد
/
مسقط
أخي الكريم!.. أنا كذلك أعاني من هذه المشكلة. ومن قراءاتي ومعرفتي المتواضعة: أن الوضوء سلاح المؤمن، والماء له خاصية التهدئة وهو سلاح المؤمن. ممارسة الرياضة تساعد على تفريغ التوتر والشحنات السلبية. وبالنسبة لي السباحة رياضة رائعة. وهناك من يلجا لرياضة اليوغا التي تساعد على الاسترخاء. اللجوء لرب العالمين والإلحاح عليه في أن يعالج سلبياتيك، ومنها العصبية. وكثرة السجود كما تشير الدراسات أنها تفرغ الشحنات السلبية. محاولة تدريب النفس على التريث بقدر المستطاع. الاهتمام بوقت النوم، وأخذ قسط من الراحة الكافية.
alaali
/
---
عليك بالبكاء من خشية الله، والتضرع إليه بعد صلاة الليل في خلاصك، والعزم الصادق على تركه. واعلم أن العودة في كل مرة مثل سابقتها، يدل على عدم الصدق في الندم.
عاشق الإمام علي ع
/
حساوي
أنا كنت أعاني منها، وبشكل مفرط لدرجة أني أكسر ما حولي إذا استفزني شيء. ولكني وضعت نصب عيني: أن القوي من يتمالك نفسه عند الغضب، وقلت: لماذا الغضب والعصبية؟!.. هل أنا مجنون؟!.. هل سوف آخذ ما أريد إن غضبت؟!.. وكلما غضبت، أغمضت عيناي وتذكرت كل هذه الأسئلة. وفي المرة الأولى غضبت، ومع الوقت قل الغضب إلى درجة أن الأهل والأصدقاء لاحظوا ذلك. وعندما تم الاقتران بزوجة مؤمنة لطيفة، قلت العصبية أكثر وأكثر.
مشترك سراجي
/
---
تذكر حديث النبي- صلى الله عليه وآله-: (من كف غضبه عن الناس، كف الله عنه عذابه يوم القيامة).
مشترك سراجي
/
---
أنصح نفسي قبل أنصح غيري فهذه مشكلتي: علينا أن نتذكر حين غضبنا على غيرنا، كيف غضب ربنا المتعال على ذنوبنا، التي لا تعد ولا تحصى.
مشترك سراجي
/
---
على الإنسان أن يعمل بعملية التبريد من الداخل، فأول العملية أن يعرف أن منشأ الغضب: من التكبر، واحتقار الناس، والتجبر.. فعندما يزيل هذه الصفات من داخله، فإنه يتحول إلى إنسان هادئ، يحترم من حوله.
مشترك سراجي
/
---
تذكر قوله تعالى: (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين) فيلاحظ من الآية الشريفة: أنها لم تكتف بأن يكبت غيظه، بل أرادت أن يعيش الإنسان روح العفو عن الناس، لئلا يتحول الغيظ المكبوت في نفسه إلى عقدة. ثم طلبت منه أن يتبع ذلك بالإحسان، ليزول عنه كل أثر.
مشترك سراجي
/
---
على المؤمن في حال الغضب: الاستعاذة من الشيطان اللعين، والجلوس إن كان قائما، والاضطجاع إن كان جالسا، والوضوء أو الغسل بماء بارد، ومس ذي الرحم إن كان غضبه على ذي رحم، فإن الرحم إذا مست سكنت.
طال الانتظار
/
ارض الله
قال رسول الله- صلى الله عليه وآله- ( ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب ) أختي الكريمة، إن الشيطان يتربص بالإنسان، ويستغل المواقف التي تبعده عن الإيمان، لاسيما الغضب.. فلابد للإنسان أن يحاول يقهر هذه النفس عند الغضب: بأن يتذكر ربه، وإذا كان واقفا يجلس، وإذا كان جالسا يقف.
عذاري
/
---
فعلا هذه مشكلة الكثيرين بما فيهم انا.. لكن لو نظر الشخص إلى شخص آخر وهو بقمة العصبية، هل يعجبه مظهره وشكله وهيأة هذا الشخص الغاضب؟!.. فالجواب بكل تأكيد لا!.. فكيف نتصف بصفة نحن لا نحب أن نراها على أحد، ولا يحبها الله؟!.. فلم لا تجرب ما قاله الشيخ حبيب الكاظمي وهي أن ترى نفسك وأنت غاضب في المرآة، حيث يكون مظهرك كمظهر الشيطان. فأنا قد جربته وضحكت على نفسي، لقلة تعقل الإنسان رغم أن رب العالمين ميزه بالعقل، فهو أفهم من أي مخلوق آخر. ومن الحلول أيضا: أن تواظب على زيارة عاشوراء، ففيه العجب، وأنا لا أقول لك أن تقرأ ما ورد فيه 100 مرة، فيكفيك مرة واحدة إذا كان وقتك ضيق. وكذلك حديث الكساء المعروف بنتائجه العجيبة على النفس والروح. وإذا رأيت شيئا يستفزك أو يغضبك، فقل: اللهم، أذهب غيض قلبي. وعادة يحصل الغضب أيضا من قلة النوم والسهر، والتفكير الكثير والهموم والضيق، وتحت الضغط؛ فيجب عليك كذلك أن تراعي هذه الجوانب.
خادمة الزهره
/
الدنمرك
أخي الكريم!.. إنك وصفت نفسك بالمؤمن، وهذه درجة عالية ربما ترى نفسك استحققتها بجهود كبيرة في العبادة والتقرب لله عز وجل. وجدير بالمؤمن أن يمسك نفسه عند الغضب!.. فكر بينك وبين نفسك، ما هي الحالات التي لا تستطيع عندها السيطرة على مشاعرك، والتي تثير غضبك، وحاول تداركها بسرعة. وأكثر من ذكر الله عند بداية المشكلة التي تثير غضبك. وحاول تجنبها بأي طريقة أما بركعتي صلاة تفزع بها لربك، أو بترك المكان لمكان آخر تشعر به بالراحة أو الصمت عن الحديث والمجادلة. تذكر دائما أن هذه ليس من أخلاق أئمتنا عليهم السلام، وكيف كانوا كاظمين الغيظ وعافين عمن ظلمهم. فكل هذه الصفات تجعل الإنسان يعيش حالة من الهدوء النفسي.
مشترك سراجي
/
---
أنا في رأي الشخصي أن هذا عارض شيطاني يتعرض للمؤمنين، لينغص عليهم مناجاتهم مع الله. فيجب على المؤمن أن يكون أقوى من هذه العصبية، ويجعلها تحت قدميه، بحيث يعمل على ترويض نفسه على تحمل الآخرين، ويحاول كل مرة أن يجاهد ذلك، حتى يتغلب على أشياء كثيرة المسببة للعصبية، مثل إتباع الهوى وغيره، وكذلك الإلحاح في الدعاء والتوكل على الله والله المعين.