Search
Close this search box.

صداقتنا تتمتد عبر سنوات طويلة .. ذات يوم بينما هممت بالخروج معها من منزلها ، راعني مظهرها ولباسها ، وكعادتي أطلقت لساني وقلت لها على استحياء ، وعيني في الارض من شدة الخجل : ما بال العباءة .. لا اراك تلبسينها ؟!.. ردت علي بقول اربكني ، وألجم عزيمتي : ( زوجي لا يرتاح عندما يراني بالعباءة ، يريدني في كامل زينتي ، يكره ان يرى اللون الاسود يغشاني ).. ولولا اني اعلم صدقها لشككت في صحة ما قالت ..تحيرت !..هل استمر في نصيحتي لها ، ام اكتفي بالنظر، والسكوت على مضض !.. ما الحل في نظركم في هذا الموقف الشائك ؟

الحاج عبدالله الحاج
/
السودان
هذه مشكلة فعلا، ولكن هي إن كانت غير مقتنعة بما يقول زوجها، فلتفتح معه حوار حول هذا الموضوع.. فالتعامل مع آراء الغير بجدية بعيداً عن الاستهزاء بها، أو الخضوع الأعمي لها.. قد يجعل التراجع ممكنا وبعيدا عن عنوان النصر والهزيمة.
الصديق
/
العراق
إن من أحب شخصا، أراد له خير القرار والسعادة التامة، هذا إن أحبه لذاته لا لصفاته.. والمذكور وصفه (زوجها) أحب زوجته -وللأسف- لصفاتها فقط. أنا لا أنكر أن حب الصفات مطلوب وحسن، ففي طبيعة الحال أي شيء جميل، يعجب الإنسان السوي.. ولكن أنا ضد فكرة، أن أحب هذا الإنسان لصفاته فقط.. فإن زالت زال حبي معها، وهذا ما ليس بلطيف.. فأنا أقول أربع كلمات لكم انتم الأربعة: الأولى: لكِ أنت من طرحتي المشكلة: ابقي على اتصال دائم مع صديقتك، واسعي في توعيتها!.. الثانية: لكِ أيتها الزوجة: أن لا طاعة لمخلوق، في معصية الخالق.. فاحذري!.. الثالثة: لكَ أيها الزوج: إن زوجاتنا خلقن لنا، فما لك تهدي النظر إلى مفاتنها للجميع!.. أما الرابعة: إليكم يا أعضاء شبكة السراج: أقول: أشكركم على هذا المجهود اللطيف!..
أبو مرتضى
/
السعودية
كثير من الأزواج يفرض على زوجته رغباته، حتى ولو كانت مخالفة لشرع الله، فإنه لا يبالي . على الزوجة أن تذكره بحكم الله، هل من اعتراض على حكم الله؟.. إن الله يصون المرأة، كما يصون الإنسان الجواهر، ويحفظها عن أنظار العيون السراقة . فإذاً، حكم الله أن يصون المرأة ويحفظها . قال تعالى {افحكم الجاهلية يبغون ومن احسن من الله حكما لقوم يوقنون}.
ام حسن
/
بلاد الامين
أولا وقبل كل شيء: إيمان هذه المرأة بالله ضعيف، فاستجابتها بهذه السهولة يدل على ذلك.. كما أن ثقافتها الدينية أيضا ضعيفة جدا، فلو كانت تهتم كفاية بدينها؛ لعلمت أن لبس العباءة ليس عرفا أو تقليدا، إنما هو واجب شرعي ملزم، لتغطية جسد المرأة وشعرها. ولعلمت أيضا أن (لا طاعة لمخلوق، في معصية الخالق).. فكما يجب عليها طاعة زوجها -وهذا من رضا الله سبحانه- عليها طاعة الله، والتزام نواهيه!.. كما أتمنى عليك -أختي العزيزة- أن تستمري في نصيحتها وتوجيهها، فهذا أيضا واجب عليك، من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. وأن تخيريها ما بين أن تستمر علاقتك بها، وهي مصونة بحجابها.. أو تركها. كما أن تنصحيها بالتوجه إلى أي عالم فقيه، يوجهها.. وأان تناقش زوجها في هذا الأمر.. فأنا أرى أن هذا الزوج غير غيور على عرضه، وعلى حشمة بيته، وغير ملتزم بدينه.. وهذا يشكل أكبر خطر عليها.
بنت الهدى
/
العراق
لنتذكر دائماً أنه: ليس الجمال بأثواب تزيننا *** إن الجمال جمال العلم والأدب وجزاك الله خيرا وجعله في ميزان أعمالك!..
يقين الهدى
/
البحرين - المنامة
إذا كان زوجها الفاضل لا يرتاح عندما يراها بالعباءة، والسوداء بالخصوص.. فهناك أنواع أخرى للعباءات، وذات ألوان مختلفة؟!.. خذي بنصيحتي، وانقلي إلى صديقتك ما سأمليه عليك؛ لنرى النتائج فيما بعد: إذا اعترض الزوج على لبسها للعباءة، عليها أن تقف أمامه وتسأله سؤال بسيط جدا: من أنت؟.. من أنت حتى تبدي رأيك في دستور السماء؟.. وما هي قيمتك أمام حكم الله وقانون الاسلام؟!.. وهل الإسلام دين الأفكار والنظريات، حتى تقول: في رأي كذا، وفي نظري كذا، وانا لا أرتاح لكذا؟!.. ثم سليه: هل أنت مسلم؟!.. إذا كنت مسلما في الواقع، فيجب عليك أن تخضع لأوامر الله ونواهيه، وتلتزم بأحكام الإسلام وقوانينه، التي من أهمها قانون الحجاب الكامل المتكامل. وإن لم تكن مسلما، فلا يحق لك أن تتدخل في الإسلام، ولا أن تفرض رأيك الشاذ على المسلمين. وهنا تمتلكني الدهشة من هذا التجرؤ على الله ورسوله!.. وكيف يبلغ الغرور والتكبر بهذا المخلوق العاجز الضعيف، حتى ينتقد أحكام الله وقوانين السماء، وكأنه يتجاهل قوله: {ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون}، {ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الظالمون}، {ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الفاسقون}. وإن هؤلاء مسؤليتهم خطيرة أمام الله سبحانه وتعالى، وسوف يحاسبهم حسابا عسيرا، وسوف يدفعون ضريبة هذه الأقوال بأضعاف الوزر والعذاب؛ لأنهم يشجعون على السفور، والفجور، والجريمة.
علاء الساعدي
/
عراقي مقيم في ايران
إني أدعو الأخت المؤمنة إلى دينها، فلتراجع دينها، وتراجع من هي الشخصية التي تقتدي بها!.. سواء كانت مسلمة، أو مسيحية، أو يهودية. هل كانت السيدة فاطمة الزهراء تخرج هكذا؟.. أم كانت السيدة مريم هكذا؟.. أم كانت السيدة أخت موسى هكذا؟.. أنا أدعو الأخوات إلى سماع معراج النبي، كيف كان يعذبن، وكيفية عذابها.. والله لو سمعتها لامتنعت من ساعتها.. والله يهدي اليه من ينيب.
الرسالي
/
البحرين
هنا أورد كلمة واحدة، لآية الله السيد هادي المدرسي (دام ظله). يقول بشأن المرأة المتزينه بأنها: تظهر أنوثتها وتخفي إنسانيتها.. -وهنا لابد أن يكون العكس في ذلك- والدين النصيحة.
لك العتبى حتى ترضى
/
الكويت
مما يثير الحزن والأسى: أن الهم الأكبر، والشغل الشاغل للناس، هو نيل رضى الناس (البعيدين عن الدين) الذي هو سراب لا يدرك، ولا يزيد من يجري وراءه إلا لهثاً وظمأًً. ففي حالتنا هذه، نجد أن كثيراً من النساء من اللاتي لا يلتزمن بالحجاب الشرعي، إلى اللاتي لا يرتدينه أصلاً، تخيم على عقولهن فكرة عدم القبول من المجتمع.. ذلك المجتمع الذي لا ترى أعينهن غيره، الذي قوامه وأساسه عبارة عن أقمشة، تصنع منه الموديلات الضيقة، والأزياء الشفافة، وأصباغ من ماكياج تلطخ بها جباههن ووجوههن. وأول خطوة باتجاه هذا المنحدر، هو عدم الالتزام بضوابط الحجاب الشرعي، الذي سرعان ما يفقد مفعوله، أمام متطلبات سباق مواكبة التبرج، في مثل هذه المجتمعات المنحطة. أما آن الأوان لأن نهتم بأنفسنا، ونرقى بها إلى نعيم رضى الله!..
ابو محمد مهدي
/
العراق
أختي الكريمة!.. ذكريها بهذه الآية، فإن فيها ما يكفيها: {ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن الا لبعولتهن}.
بوخالد
/
الإمارات
ابنتي!.. إن حل المشكلة يبدأ بمعرفة المشكلة، والوصول إلى مسبباتها.. وإن عرفت مسبباتها؛ يبدأ الحل في الظهور دون أي تعب. صديقتك مشكلتها هي: قلة الوازع الديني، والتأثر بمغريات الدنيا، وما يسمى بالموضة، والتطور، والتحرر.. مع وجود بعض الخجل مما تفعله. و مشكلتها الثانية: هي أنها ليست مقتنعة بالحجاب، فلا تستطيع إقناع زوجها به، رغم خجلها من الناس الذين يستنكرون الوضع. أول خيط يمكنك التمسك به، لحل هذه المشكلة: هو ارتباطك بها أكثر، ونصحك لها.. فالكثير منا يضل الطريق، أو يكون في طريق الضلال، ويرفض أن يسلك الطريق القويم، رغم معرفته به؛ ولأن العناد هو من طبع البشر.. ولكن مع التقرب من أهل النصح، أو حتى من أناس وجدوا الطريق القويم.. من دون الضغط عليه؛ يجعله يتنبه لما هو عليه، فابدئي بالتقرب إليها!.. ثانياً: لا تبدي تضايقك من وضعها، ولا تحاولي إحراجها: بتكرارك عليها النصيحة، والسؤال عن حجابها.. و لكن دعيها تقرأ، وترى بعض البرامج التي تبين أهمية الحجاب بالنسبة للمرأة، والتي تزيد من قناعتها في الحجاب.. وحاولي دعوتها إلى المجالس الدينية، والإكثار من زيارة هذه المجالس. ثالثاً: حاولي أن تفهميها أنها بذكائها وأسلوبها الرائع، تستطيع إقناع زوجها بضرورة ارتدائها للحجاب، والالتزام بالزي الشرعي.. فالنساء يناسبهن هذا الاسلوب.. وبذلك تستطيعين تبيين كل أخطائها، دون أن تنفر منك بمدحها في البداية، وطلب تغيير بعض الأشياء التي قد تشوه ما بها من حسنات. رابعاً: حاولي أن تذكريها بشخصية الزهراء، والحوراء زينب.. وحاولي أيضاً أن تذكريها بصاحب الزمان -عجل الله فرجه- وحياة البرزخ، والحساب في الآخرة.. وذلك بعد ترغيبها وإقناعها بالحجاب. خامساً: لا تحاولي التخلي عنها، إذا رأيت الاستجابة منها.. ولكن أنصحك بالابتعاد عنها في حال عدم وجود أمل لتغييرها. والله يهدي من يشاء وبغير حساب.. فادعي لها بالهداية، ولجميع بنات المسلمين.
شجون
/
البحرين
أختي الفاضلة!.. إن الأمر بالمعرف والنهي عن المنكر، واجب علينا نحن كمسلمين.. وهو أمر من أوامر الله تعالى؛ فيجب علينا جميعا أن لا نيأس!.. أختي!.. ضعي في اعتبارك دائما أنك سوف تنصحينها لوجه الله، وبما أنك سوف تسيرين في طريق الله، تأكدي أن الله سوف يكون في عونك دائما.. واعلمي أنك تختارين الطريق الأمثل. ويجب أن تفهمي صديقتك: أن زوجها لو كان يغار عليها؛ لما أمرها بالمنكر، ولا هداها إلى طريق السوء. وأفهميها: بأنها تبيع دينها وشرفهاعلى حساب زوجها؛ حيث أنها أطاعت المخلوق، وعصت الخالق.. صحيح أن ديننا يأمرنا بطاعة الزوج؛ لكن في الوقت نفسه أكد لنا أنه (لا طاعة لمن عصى).
مجهول
/
Bahrain
يبدو أن هذه المشكلة مستفحلة في بلداننا المسلمة!. وطالما أنت صديقتها، وهي صديقتك، وأنت غير راضية على ما تفعله؛ فمن الممكن أن تتمكني من هدايتها لطريق الحق، ولك سيكون خير الجزاء. ولكن أستطيع أن أنصحك، بمزاولة عدد من الأعمال مع صديقتك، إذا كانت مهمة بالنسبة لك.. فإذا لم تكن، فإن مثل هذا الشعور سيفتر في المستقبل، مثل ما يقول المثل: ذنبك على جنبك (فهذه تجربة قد عاصرتها بين مجموعة من الفتيات اللاتي كنت أحادثهم) ولكن بإمكانك فعل هذا الأمر؛ لأنني متأكدة بأن مقدار العلاقة بينكما ليست عادية، وإنما هي فوق كل هذا: 1. داومي على حضور مجالس الذكر، كقراءة القرآن مع صديقتك، وبشرط أن لا تثيري غضب زوج صديقتك.. بل أخبري صديقتك بمثل هذه الفكرة، و لتذهب هي مع زوجها لمثل هذه المجالس. 2. انصحي صديقتك بأن تخطط للإجازة الأسبوعية، للذهاب إلى أحد المساجد، كما يوجد عندنا في البحرين مسجد أبو رمانة، ومسجد الأمير زيد، ومسجد صعصعة . 3. عليها بأن تخطط لزيارة أقاربه وأقاربها، وخصوصا ممن تعلم أن لهم تأثيرا كبيرا على زوجها؛ فإنها وبالتأكيد ستجد من ينصح زوجها منهم، ولا سيما أنه سيهتم بشؤونه، ولن يحب أن يرى زوجة قريبه تخرج بهذا الشكل الفاتن. 4. أكثري معها من الزيارات العائلية، وزيارات الصحبة؛ كي تفتتح أكثر وأكثر على من حولها.. ولكي يكون هناك تأثير من جانب من تزورينهم لحل هذه المشكلة. 5. عليها بالصدقة؛ لأن الصدقة تدفع البلاء.. ولتحث هي زوجها لمثل أعمال البر هذه . 6. عليها أن تداوم على قراءة القرآن؛ لأنه شفاء لما في الصدور.. وعليها أيضا أن تداوم على زيارة عاشوراء؛ لأن أهل البيت لا ينسون من يلتجأ إليهم، ويزورهم، ويطلب منهم المعونة. وهناك نقطة أخيرة: ليست الحشمة في أن تظهر المرأة مرتدية العباءة السوداء، ولكن أن تكون ثيابها ساترة لجسدها كله.. فإذا كانت تريد أن ترضي زوجها، فلا بأس بذلك!.. ولكن عليها أن ترضي ربها في التصرف الذي تقوم به، وذلك لا يتم إلا من خلال ستر الجسد، الذي يعتبر بلورة المرأة و جوهرها.. فإذا كشف فلن يعد جوهرة؛ ولكنه سيصبح مثل اللباس الذي إن شاء الإنسان خلعه، وإن شاء تركه. ولهذا فإن أقل شيء يجب أن تفعله، بأن تجعل لها ثيابا ذات تصميم ما -وخصوصا أن النساء ماهرات في انتقاء الموديلات الجميلة- فلتختار لها موديلات ذات حشمة، وتستخدمها للخروج من البيت.
أبو فاطمة الجعفري
/
أوربا
الأجدر بها أن تنير حياتها وحياة أسرتها، بالعمل والمظهر الذي يرضي الشارع المقدس، الذي رسم صورة راقية للمرأة، والمحافظة على كيانها. أنا هنا في إحدى المدن الأوربية، وكغيرها من المدن، فإن ملابس الرجال والشباب أكثر حشمة بـ 100 مرة من ملابس النساء -تصوروا- بغض النظر عن مدى حلية الموضوع، ولكن المرأة هنا مبتذلة. فعليك -أختي العزيزة- بما أنك قريبة من المرأة، أن تجهدي نفسك بالنصح والإيضاح!..
فداء
/
البحرين
أعتقد أن صاحبتك تعلم، بأن الحجاب هو شيء من الأشياء، التي أوجبها الله علينا، بحكم أنها كانت تلبسه من قبل.. إذن، أبلغيها أن الله لم يفرض علينا شيئا، إلا ما هو في صلاحنا وخيرنا!.. قد لا تعلم هي وغيرها من النساء، فائدة الحجاب الشرعي؛ لكنهن في يوم من الأيام سوف تعلم أن ما أمرنا الله به هو الأصلح لنا. أولا: ألم يأمرنا الله بالابتعاد عن الفواحش، وفي السابق كنا لا نعلم أضرار الزنا وغيرها من الفواحش!.. ألم يخبرنا اليوم العلم بكل تلك الاشياء، مع أن الله قد كشفها لنا مسبقا!.. فما ضرنا لو سمعنا كلام الله من البداية؟!.. وكذلك الحجاب، هو أمر من الله، وهو الأعلم بمصلحتنا؛ فيجب علينا اتباعه. ثانيا: إن طاعة الزوج واجبة؛ لكن لا يجب طاعته في غير رضا الله.. يجب عليها أن ترعى أوامر الله أولا!..
مركـز مالك الأشتر-صباح السالم
/
الكويت
*** لتقم زوجتي بلبس الحجاب الزهرائي والعباءة الزينبية، لماذا؟!.. - لأنها ستمثل منهجية أهل البيت (ع). - لأنها ستمثلني سواء في حضوري أو غيابي. - لأنها ستستر على نفسها من أعين ضعفاء النفوس . - لأنني سأطمأن كثيراً عند ذهابها للدوام، أو لأي عمل خاص بهـا. - لأنني سأمتلك وحدي النظر إلى زوجتي من جمال وزينة بحلال دون ملال. - لأنه ستبرز هنا الغيرة الكبيرة على زوجتي العفيفة الشريفة المؤمنة الطـاهرة .
مجهول
/
---
أختي الكريمة!.. أنا أعاني مثل ما تعانينه مع صديقتك، قد يكون الفرق: أن صديقتي فتاة، وأن الآمر والناهي في حياتها هما والداها، ويسمحون لها بكل ذلك. وقد تكون صداقتك مع هذه المرأة أطول من صداقتي مع هذه، ولكن اعلمي أنه مهما طال الوقت، فهؤلاء لا يتغيرون إذا وضعوا أفكارا في دماغهم، لا يستطيعون التخلي عنها؛ بفضل عنادهم، وكبريائهم.. ويظنون أن من ينصحهم هو يأمرهم، أو يتسلط عليهم.. لا يدرون أنه يخاف عليهم أكثر من وليهم: الوالدان أو الزوج. صحيح أنه لا أحد يخاف على الفتاة أكثر من والديها، ولكن أيصح ذلك؟.. خوفهم عليها من الحجاب والتستر؟!.. والفرق أن صديقتي منذ بدايتها على هذا المنوال، ولكن صديقتك في يوم من الأيام كانت متسترة.. ولكن لا اختلاف في ذلك، فمجرد أن يرسخ الشيء في عقلهن، لا يستطيعن مسحه مهما حاولت في النصح، وأطلت في الجهاد.. فعقلانيتهم تتبدل في يوم وليله؛ نتيجة التقليد الأعمى، وضعف الإيمان.. لا أمنعك من النصيحة، أو أحبطك من ذلك أو أوصلك لليأس العفو ليس هذا قصدي، ولكن هذه تجربتي.
محب الولاء
/
---
من وجهة نظري المتواضعة: واصلي النصيحة!.. ودعيها تسأل زوجها: هل يرضى أن تتعرض للآذى، عندما يراها ضعفاء النفوس، ويرمونها بسهام من خلال نظراتهم وتحرشاتهم الجارحة؟!.. فزينتها لزوجها لا لغيره!..
جارية العباس
/
جنة القرب الإلهي إن شاء الله
الحجاب -وبلا أدنى شك- هو الدرع الواقي للمرأة، فهي الجوهرة المصونة!.. أبليغها: إن كانت تريد أن تصبح ماسةً ثمينة، لا يطالها أي كائن كان.. أم جورباً الكل يطاله؟!.. هذا المثل الذي يُضرب لأحبتنا الصغار!.. والله في محكم كتابه يقول : {واذا سالتموهن متاعا فاسالوهن من وراء حجاب ذلكم اطهر لقلوبكم وقلوبهن}. إعلمي -أختي الكريمة- أن الله ما شرّع من أمر، إلا لصالح خليفته في أرضه، ألا وهو [ الإنسان ]. فلمَ لا يملّ الرجل القروي من زوجته، على الرغم من عملها معه طوال النهار؟.. وفي الليل يراها وكأنها نجم يتلألأ.. على النقيض من المتحضرة المتبرجة، التي يراها كل الرجال، فلا تختص بزوجها وحده. فالله ينور وجه العبد، ويعطيه جمالاً رباني، فالكل يطلع عليه.. والمرأة العفيفة المحتشمة، هي مصدر جذب زوجها والناس أجمع. أوصلي لها كل كلمة وردت في حل المشكلة: منا، أو الأعزاء الكرام والكريمات.. على افتراض أنها مشكلة إحدهن، فربما يهديها الله، وكذلك بالنسبة للزوج. إبذلي ما بوسعك في طريق الخير، والله المسدد للصواب!..
محب الخير
/
---
إن الانغماس في الدنيا، سبب رئيس في البعد عن الله تعالى.. لدرجة أن تكون الأمور التي لا حقيقة لها تغريه، وتسيطر عليه.. وهي ما تسمى بالأوهام، قال الأمير عليه السلام: حليت الدنيا في أعينهم فراقهم زبرجها. فالمجتمع كلما يتطلع إلى الثقافة، فإنه بلا شعور سيتطبع بها.. فهذه المؤمنة، لو كان زوجها معدن ثقافته صافيا وإلهيا؛ لما أمر زوجته بهذا الأمر!.. وهذه خطوة نحو دمار أكثر. فإصلاح هذا المرض الروحي، يكون بقلع أسسه، وهو المحيط المنحط، ونوع المعارف التي تتلقى.. فلو استطاعت هذه المؤمنة، أن تعطي صديقتها كتاب سلوكي مؤثر: ككتاب الطريق إلى الله، الموجود في هذا الموقع؛ لكان سببا قويا في إصلاحها وإصلاح زوجها. وأما إن لم تفد هذه المحاولة، فعلى هذه المؤمن أن تتوخاها، وتحاول البعد عنها.. لعله يكون رادعا؛ لأنه كما في بعض كلمات الأمير: إياك ومصاحبة الفاسق؛ فإن الشر بالشر يلحق!..
أبو عاصم
/
مصر
أريد من الأخت صاحبة المسألة، أن تداوم على نصحها، وتحتسب الأجر من الله، وتدعوها إلى الرجوع لعباءتها.. وأن تجعل الله هو غاية رضاها، والجنة أمامها. وأعلميها أنه لا طاعة لمخلوق، في معصية الخالق.. واجعليها تستنفر زوجها، وتجعله يحس بمعنى الغيرة. وأعلميها أنها تقف على ثغر من ثغور الإسلام.. وأنها بعد أن تخلع عباءتها؛ فالكثيرات سوف يقلدنها، حتى يأتي اليوم الذي لا تجد فيه من يلبس العباءة.. كما حدث عندنا فى مصر، فالأمر بدأ بثلاثة ثم أصبحت مصر كما لا يخفى على الجميع. لذلك -أختاه- انصحيها بالتمسك بعباءتها، ولترضي الله أولا، ثم ترضي زوجها.
شاكي
/
السعودية
{وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها}.. إن من أكبر نعم الله علينا، أمره لنا بالعفة والطهارة!.. ففي ذلك الخير، بل كل الخير لنا!.. لأنه سبحانه وتعالى، لا تنفعه طاعة، ولا تضره معصية. وأنت لم تقصري، فقد أمرت بالمعروف، ونهيت عن المنكر؛ في زمن قل فيه من يقوم بهذا الأمر. ذكري صاحبتك بأن قصب السكر، بعد أن يلاك ويرمى على الأرض.. هيهات أن يلتفت إليه أحد، فقد أصبح نفاية!.. وكذلك هي ستلوكها الدنيا، وبعد أن تأخذ حلاوتها؛ سترميها، وتبحث عن غيرها أكثر شبابا.. فهل نحن متعظون؟..
خادم المهدي (عج)
/
---
المشكلة تكمن لدى الجميع في عدم إحساسهم بالمالكية والمملوكية.. كم من المرات نقول في اليوم: (إنا لله وإنا إليه راجعون)؟!.. وهل ندرك ما معناها؟.. لا، وألف لا!.. أما إذا أدركنا معناها الحقيقي، لتغيرنا من فورنا. هي تعني بكل بساطة: أننا وجميع ما نملك، هو لله سبحانه وتعالى؛ لأنه هو المالك الحقيقي لكل شيء، فهل نحن ملك لله.. أم لأهوائنا، وغرائزنا، وللشيطان الرجيم؟.. أو ليست جميع المخالفات الشرعية، التي نقوم بها كل يوم، من موجبات فسخ العقد الذي هو بيننا وبين الله سبحانه وتعالى؟!.. وبعد كل هذا نقول، وبلا أدنى خجل منا: ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) . تعالى الله الجميل عما نفعل علوا كبيرا!.. كل مرة نقول، ونكرر في اليوم الواحد ( الله أكبر ) هل هو سبحانه عندنا أكبر من كل شيء؟.. أم بالعكس: أهواؤنا، وميولنا، وإبليس اللعين؟.. كم سنظل نائمين؟.. هل عند حلول الأجل، حيث لا توبة؟..
ر
/
البحرين
أختي!.. لا أعتقد أن القضية هي قضية عباءة، أو لا عباءة.. بل القضية هي الإحتشام، أو عدمه. إن قضيتنا هي الحجاب؛ اللبس المحترم، والفضفاض، وغير اللافت للأنظار.. فكم من الفتيات اللاتي يرتدين العبايات، يروعك مظهرهن ولباسهن!.. أما النصيحة: فتعتمد على شخصيتها، ومدى تقبلها عادة لنصائحك.. ولا بأس بالنصائح غير المباشرة؛ كأن تسردي لها قصصا، تبين نظرة الناس للفتاة غير المحتشمة.
أم حسين
/
---
أختي الفاضلة!.. الدين النصيحة.. ذكريها باليوم الذي لا ينفع فيه مال ولا بنون. إن للجسد حرمته، حتى أن الميت يلف بالأكفان وهو ميت.. فكيف بجسد المرأة، وما تحمله من مفاتن!.. ستمري بنصيحتها؛ تنالين الأجر من الله تعالى.
علوية
/
---
أعتقد أن خير الأمور أوسطها، خاصة في هذه الحالة، لا بأس بالخروج بدون عباءة في حالة خروج السيدة المذكورة مع زوجها.. ولكن يجب المحافظة على أن يكون الملبس شرعي، ويتطابق مع الشريعة الإسلامية، وفي نفس الوقت يكون أنيقا وجميلا في عين زوجها.. وكحلٍّ أوليّ من المكن عندما لا تكون برفقة زوجها، أن تلتزم بالعباءة.. ولا ننسى أن ديننا دين يسر لا عسر. وفي نفس الوقت، على الأخت أن تحاول إقناع زوجها، بضرورة الالتزام باللبس الشرعي. وأعتقد أن الأمر لا يأتي إلا من خلال اقتناع الزوج، بالمببرات الشرعية لملبس المرأة. إذاً، عليها أن تبدأ أولا بمحاولة جعل زوجها يفهم، ويتمسك بالدين الحنيف أكثر، وهذه إحدى مسؤلياتها تجاه زوجها.. ولا ننسى ما للدعاء من أثر في النفوس!..
مجهول
/
---
لا أدري ماذا حل بالبعض في هذه الأيام؟!.. فبينما نرى أن الكثيرات بدأن بالتأنق، ولبس العبايات الجميلة الراقية؛ بدأت الكثيرات اللاتي كن لا يمشين بدونها، بالابتعاد شيئا فشيئا عنها!.. حاولي أن تاخذيها معك إلى محلات العبايات، وتطلبين منها مساعدتك في اختيار العباية والموديل والاكسسوارات التي تزينها.. فربما عندما تراها تعجبها، وتريد أن تفصل لها واحدة مثلها.. مع العلم أن العبايات في هذه الأيام، هي محاور حديث الفتيات اللاتي يتمشين مع الموضة، ولكن في حدود الدين.
عيسى أحمد
/
هجر
أيتها الأخت!.. أنت تريدين نصيحتها، ولكن احذري!.. قد يكون تأثيرها عليك، أقوى من تأثيرك عليها!..
مصطفى الحسين
/
---
هي لاتهمني كثيرا، ولا زوجها.. ولكن المهم أنت أختي الفاضلة!.. فهذا أول ناقوس خطر يدق!.. وبهذا تكون هي التي بدأت الخطوة الأولى، لتخفيف علاقتك بها.
ساري
/
السعودية
أختي الفاضلة!.. إذا كانت صديقتك تعريفنها من زمن طويل، وتتألمين لما يحدث لها، وهي لا تريد ارتداء العباءة.. انصحيها، واقتربي منها أكثر!.. وحاولي إقناعها بفضل لبس العباءة، التي هي من عاداتنا وتقاليدنا.
السكون
/
البحرين
ما مشكلة العباءة؟!.. لا أدري لماذا ابتعدت الشابات عنها، مع العلم بأن الفتاة تصبح جميلة جدا عندما ترتديها، وشاذة بدونها!.. ولكن لماذا ننصح البنات، وننسى أن وراءهن أمهاتهن المقصرات على أنفسهن؟!.. أقصد أن الأم لا تبالي بالعباءة، فلماذا تنصح ابنتها بها؟.. وهناك الكثير من الطالبات يستمعن لقولي، ويوافقن عليه.. لكن تقف الأم بيننا.
fata
/
---
لا طاعة لمخلوق، في معصية الخالق!.. والواجب الشرعي، يحتم عليك الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر.. ولمصلحتك أيضا، إذ كيف تكون الصداقة مع من يستهتر بالواجبات والحرمات؟!.. ولو كانت هي غير موافقة، لالتزمت البيت؛ خوفا من الله والسفور.
خادمة أهل البيت عليهم السلام
/
---
أختي المؤمنة!.. إذا كانت هذه المرأة صديقتك حقاً، انصحيها وايقظيها من نومة الغافلين!.. أفهميها أنه لاطاعة لمخلوق، في معصية الخالق!.. وأن فعلها هذا لايرضي الله، ولا رسوله، ولا يرضي أي مسلم غيور!.. أخبريها باًن المراْة السافرة، هي سلعة رخيصة لا قيمة لها، على عكس المراْة المحتشمة.. وإذا كانت الجوهرة الثمينة توضع في صندوق، وتغلق بإحكام؛ لكي لا تتعرض لغبار أو لسرقة.. فالمراْة المؤمنة أولى بذلك؛ لأنها أغلى وأثمن من كل جواهر. وإذا كان عندها وازع ديني -حتماً- ستصحو من سباتها، وتعرف أنك على حق .
مريم
/
المغرب
أختي!.. لا أرى الخطأ إلا فيها، أين كان زوجها منذ سنوات؟.. الآن فقط لا تعجبه العباءة!.. إن زمام الأمر بيدها. أختي!.. إذا كانت صديقتك حقا، فلا تترددي في إعادة النصح لها مرات ومرات!.. ذكريها بالله!.. وكوني صبورة معها!.. واجعليها معركة ضد الشيطان، وليس ضدها.. فإن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، ولا يبعد وسواسه إلا الله.. وجزاك الله خيرا!..
فاضل
/
البحرين
إن ضعف الإيمان مشكلة، ورضى الزوج عن رضى الرب أكبر مشكلة!.. أختي الفاضلة، جزاك الله خيرا!.. اصبري معها، وأاخرجيها من الخوض في الحرام!.. وأشكر لك غيرتك على صديقتك!.. 1 / اخبري صديقتك أن ماتفعله لايرضي الله!.. 2 / اجتمعي مع أهل صديقتك؛ ليفهموا الزوج أن ما يقوم به محرم. 3 / أرسلي رسالة قصيرة للزوج، تذكري أن زوجته نعم الزوجة!.. وأن ما يقوم به هو محرم في الشرع.
بنت الرسالة
/
القطيف
أخبريها إنه إذا كان زوجها، ليس لديه أي غيّرة عليها.. فهذا لا يعني أنه ليس لديها شخصية مستقلة، تعرف به الحلال من الحرام. فالمرأة كالحلوى، إذا كشفت اجتمع عليها الذباب؛ وهم الرجال الذين تعرض زينتها لهم.. وإذا كانت محتشمة، ابتعد عنها كل أذى. فتابعي الأمر بالمعروف -يا أختاه- والله يساعدك، وتعاملي معها باللين والنصيحة!..
قطر الندى
/
البحرين
أخواتي المؤمنات، إخواني المؤمنين!.. إن المرأة التي ترتدي العباءة، كالحلوى المغلفة بأجمل تغليف.. ولكن المرأة التي هي بزينتها، كالحلوى المزينة المفتوحة.. فلو خُيّر أحد بين هاتين الحلاوتين، فأي واحدة سيتم اختيارها؟.. فعليك -يا أختي المسلمة- أن تقنعي زوجك، بأن طاعة الله أولى من طاعة الزوج.. وأن تقنعيه بالعباءة، وأنه لا ضرر منها.. بل تظهر المرأة بكامل عفتها.
بو صالح
/
الكويت
العاقل هو الذي لايلوث أذياله، بأي ذنب.. ويظل متحفظا من أي انحراف في سلوكه. أيتها الأم!.. أيها الأب!.. أنتم مسؤولون أمام الله عن تربية أبنائكم، ولبس بناتكم الحجاب الشرعي، عند بلوغ سن التكليف.. فكثير من الأمهات، يدّعون بأن الابنة صغيرة، وحرام تلبس العباءة. كيف تكون صغيرة على اللباس الشرعي، وهي مكلفة بجميع الواجبات الشرعية؟.. لذا تتعود الصغيرة على لباسها غير الشرعي، فتكبر، وترفض العباءة؛ بحجة أنها غير متعودة على ذلك!.. فلو كل أب، وأم، وأخ؛ ينتبهون على لبس بناتهم وأخواتهم، قبل الخروج من المنزل؛ لما وصلنا إلى هذا الوضع السيئ .
ابو رضا
/
السعودية
أختي المؤمنة!.. لا قيمة للمرأة إلا بحجابها، وعفتها.. وهذا الطلب من الزوج لزوجته، طلب شيطاني.. ولا طاعة له في ذلك، حيث أنه (لا طاعة لمخلوق، في معصية الخالق).
ام حيدر الجوهرجي
/
العراق
أختي العزيزة، بارك الله فيك!.. يجب أن تنصحي صديقتك باستمرار، حتى ولو كانت غير مقتنعة.. كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (من رأى منكم منكرا، فليغيره بيده.. ومن لم يستطع، فبلسانه.. ومن لم يستطع، فبقلبه؛ وذلك أضعف الإيمان).. صدق رسول (ص).
عباد الله
/
---
"لا طاعه لمخلوق، في معصية الله".. أختي العزيزة!.. نبهي صديقتك لهذه الآية، وسليها: هل طاعة زوجها أهم، أم طاعة الله؟.. ينبغي عليها أن تجد الطريقة التي تقنع بها زوجها، ليدعها تردي الحجاب الكامل.. مثلا: توعيه إلى أن الرجل الذي يحرص على زوجته، ويحبها؛ لا يرضى لها أن تكون سلعة يتباها بمحاسنها، ويُطمع بها "الذين في قلوبهم مرض". ثم إذا كان يحبها، يجب عليه أن يدعها تلبس ما يريحها، خارج منزله، وأمام الأجانب، حتى وإن لم يقتنع بأهمية الحجاب، أو ضرورة طاعة الله، وحتى وإن لم يقتنع بحكم الله!.. من المؤسف أن كثيرا ممن حولنا، يتذرعون في عدم التزامهم بأحكام الله، بأنهم لم يقتنعوا بها!.. أوَ ليس هذا تماديا في الثقة بعقولنا وأفكارنا؟.. هل هناك مقارنة بين علمنا وعلم الله؟.. بين حكمتنا وحكمة الله؟.. علينا أن ندرك حقيقة توافق العقل السليم مع دينّنا. لاشك أنها ستعاني وستواجه صعوبات، قد يكون سببها الرئيسي هو عدم اختيار المؤمن الملتزم. في النهاية: إذا كان لا يحب السواد، فبإمكانها لبس ألوان أخرى معقولة!..
أبو علي البحراني
/
البحرين
أختي الفاضلة!.. لو أنك تهدينها كتيب الأسراء والمعراج، لربما تقتنع ويقتنع زوجها عندما يقرأون رحلة الرسول في معراجه، وما لاقاه من أهوال القيامة!.. لربما تكون هذه المواقف مؤثرة، عند ضعاف النفوس.. حيث ينتابهم نوع من الرهبة القدسية، والملكوتية.
أبو ضحى
/
العراق
أختي المؤمنة!.. يقول المولى عز وجل في الكتابه الكريم : بسم الله الرحمن الرحيم : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقَيرًا فَاللّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِيَ أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِاللّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيدًا}.. صدق الله العلى العظيم أختي المؤمنة!.. المؤمن مرآة المؤمن، وإذا كان يهمك أمر صديقتك، فلا تقصري؛ فإن لك الأجر والثواب من الله.. وإذا كان زوجها مصر على رأايه؛ فإنه المسؤول أمام الله عز وجل، والله يهدي من يشاء.. وجزاك الله خير الجزاء، وجميع الأخوات المؤمنات!..
محب الزهراء
/
القطيف
سؤالي لك: ما هو الحكم الشرعي، المترتب على هذه المشكلة أولاً؟.. وهل ننسى السيدة زينب (ع) يوم عاشوراء، وماجرى عليها، ومن معها؟!.. حاولي مصارحتها، ولا تكتمي ما بك؛ لأن ذلك يؤلم كثيرا!.. هناك كتاب لطيف، حبذا لو اطلعت عليه، وهو نافع جداٌ: (كيمياء المحبة)، لمحمد اليشهري. وخير الكلام، ما قل و دل.. وحتى لو كانت صادقة، يجب علينا أن لا ننظر إلى حجم المعصية، إنما ننظر إلى من عصي؛ وهو الله.
ندى مهدي
/
الكويت
أختي العزيزة!.. إنما أمرنا رب العالمين بالحجاب، ليحمينا من الذئاب الضالة.. أين مولاتنا فاطمة الزهراء -عليها السلام- منا؟!.. وأين بطلة كربلاء؛ مولاتنا زينب -عليها السلام- منا؟.. أليس من الواجب علينا، الإقتداء بهاتين القلعتين الشامختين؟.. إذن كيف نسمي أنفسنا موالين، إذا لم نتبع خط أهل البيت عليهم السلام؟.. أختي المؤمنة!.. أرقي بنفسك نحو العلا؛ بالإقتداء بمولاتنا الزهراء -عليها السلام- ألم يكسر ضلعها -رواحنا لها الفداء- بعد أن لاذت وراء الباب، مراعاة للستر و الحجاب؟!.. ومولاتنا زينب -أرواحنا فداء لتراب أقدامها الطاهرة- ألم تصبر بعد فاجعة الطف والسبي، وحملت صوت إمامنا الحسين -عليه السلام- في كل بلد حلت به؟!.. لا تجعلي قدوتك جارية تبيع جسدها، من أجل حفنة من المال، على شاشات التلفزيون!.. لا تنجرفي وراء تيارات العولمة، التي تلمع صور الفسق والفجور، وتعيد تسميتها "المودرن...و التحضر" !.. وتأكدي أن من ينادي بالتعري والسفور، باسم التحرر.. إنما ينادي بالإستعباد للمرأة، مثل العصور الجاهلية.. فعندما تخرج المرأة للمجتمع سافرة، وتحاول أن تكون ندا للرجل، وتعتقد أنها قوية.. إنما هي في أقصى حالات الضعف، فهي تكون (أنثى مقابل رجل) لا امرأة (إنسانة) مقابل رجل (إانسان). لا تسمحي لأن يكون جسدك حاوية قمامة، لشهوات الذئاب، تنهش بجسدك بأنيابها القذرة..أسألك بالله ماذا تحبين أن تكوني كعكة ملقاة على قارعة الطريق، عرضة للذباب، يحط عليها ذهابا وإيابا.. أم ملكة مصانة، في قلعة عالية، لا يصل أحد إليها؟.. كوني لزوجك كل ما يريد، داخل حدود قلعتك.. أما خارجها، تحصني بالحجاب الشرعي.. وسيعرف زوجك الفرق. واعلمي أن حجابك -أختي المؤمنة- هو جهاد بحد ذاته، وربما يفوق جهاد المقاتل في ساحة القتال.. خصوصا في عصر، أصبح القابض على دينه، كالقابض على الجمر.. وفقك الله لمرضاته بحب سيدنا محمد وآل محمد . وأقول لزوجك -هداه الله-: هل تفضل أن تكون لك سيارة خاصة، لا يركبها، ويتمتع بها سواك.. أم سيارة أجرة "تاكسي" يركبها كل من هب و دب؟.. لا أعتقد أن غيرتك، وحميتك كرجل وكمسلم موالي، تسمح لأنياب الشهوات، بأن تنهش جسد زوجتك المصون وبحضورك!.. اتقِ الله!.. وعد لصوابك!.. عد إلى الله وشريعته، لا تسمح لنفسك أن تكون مغفلا، وتنخدع بما يسمى التعري.. التحضر..هداك الله!..
نور
/
البحرين
هذا ما يحدث، عندما تموت الغيرة لدى الرجل.. والغيرة لا تموت، إلا بفقد الايمان.
محمود الربيعي
/
لندن
مبادرتك للتنبيه جيدة، والأفضل أن تكون أكثر فاعلية. أما بالنسبة إلى الزوج: فهو يفتقد الرؤية الإسلامية؛ لذا فهو يفكر بطريقة مختلفة. وأما هي: فليس لها بنية عقائدية ودينية قوية، وهو ما أدى بها إلى الإستجابة.. وبدون الوازع الديني، وبدون تاثير الوالدين والأقارب والأصدقاء؛ فلن يؤدي إلى تغيير على مستوى السلوك.. فالسلوك يلحق المبادئ، وفقط الفكر النير يصنع الإنسان المؤمن. لربما تنفع المناسبات الدينية المختلفة أاثناء السنة، ورفقة المؤمنات الطيبات الملتزمات بوعي وحس.. فقاعدة الإيمان الإحساس، والذي لا يمتلك أحساسا، فلن يصبح مؤمنا.
السيد
/
البحرين
اختي المسلمة!.. - عليك نصيحتها، لعلها تصحو من غفوتها؛ لأن الله سبحانه وتعالى، يأمرنا بأن ننهى عن الفحشاء والمنكر. - إذا كانت صديقتك؛ تثق بك، وتحبك، وتحترمك.. فأنا أعتقد بأنها سوف تأخذ بنصيحتك، فعليك أن توضحي لها، بأن ما تفعله حرام، ولا يجوز.. بطريقة فيها نوع من الاحترام، وتقدير لمشاعر صديقتك. وعليك أن تقنعيها، بأن تأخذ بكلام الله سبحانه وتعالى.. وأن ما تفعله حرام، ولا يجوز؛ لأن الله حرّم زينة المرأة إلا لزوجها، وليس لعامة الناس. وعليك أن تنصحيها، وتقولي لها: إذا لم تكن واثقة من كلامك، عليها أن تتصل بأحد علمائنا العظام، أمام زوجها؛ لكي يقتنع أن ما تقوم به حرام ولا يجوز .
بوصالح
/
الكويت
أيتها المرأة المسلمة!.. لماذا ترخصين نفسك، معرضة جسدك في سوق الشيطان.. ملابس ضيقة، تظهر ثنايا جسمك.. أو مزركشة معطرة، تكونين سببا في النظر إليك، وتأمل محاسنك، والتلذذ من قبل أصحاب النفوس المريضة!.. ألا تعلمين أن كل يوم، تنصب عليك لعنة من السماء؟!.. ألا تعلمين أنه في أي لحظة، ودون طرق الباب، يدخل ملك الموت عليك؛ ليقبض روحك؟!.. هل أنت مستعدة لسؤال منكر ونكير، أم تتناسي ذلك من أجل زوج لا يغار على محارم الله، ولا عليك؟!.. فالبيت الذي يبنى على معصية الله؛ كتب عليه الشقاء في الدنيا والآخرة. لو كل فرد في الأسرة يكون لديه الإحساس بالمسؤولية: تجاه زوجته، أو ابنته، أو أخته؛ لما وصلنا إلى هذا الوضع المؤلم.
أم خالد
/
البحرين
إن هذا عمل كل الرجال، الذين ليس لهم رادع ديني.. والخطأ من النساء اللاتي يساعدنهم على المعصية أي أن سبب خراب الديرة، هن النساء اللواتي يظهرن زينتهن، والرجال ضعيفي النفوس. حتى لو أرادت أن تخرج من غير عباءة، تسطيع لبس الفضفاض.. وغضب زوجها ليس بعذر، إذ (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق).
بنت الايمان
/
---
كثيراً ما نرى مثل هذا الزوج، الذي بدلا من أن يحثّ زوجته على الالتزام بالحجاب والتعفف.. نراه يدعوها إلى نزع الحجاب، أو التقليل منه. ناسياً بأن المرأة جوهرة مكنونة، يجب الحفاظ عليها، وصونها عن أعين الرجال. وغافلا عن أن التزين مكانه البيت، وللزوج فقط لا غير. مثل هذا النوع من الأزواج، ليس عنده غيرة على زوجته، إذ يريد أن يظهر جمالها للأجانب من الرجال. عموماً يجب عليك الاستمرار في النصح!..
مجهول
/
---
أختي الكريمة!.. لا طاعة لمخلوق، في معصية الخالق!.. من الصعب على النفس، أن يرى الإنسان عزيزا عليه، يمشي في طريق المعصية.. فلا بد من نصحها، وتذكيرها: بالله، وعقابه، والموت، وأثر المعصية، وطاعة المخلوق، وترك طاعة الله. أنصحيها بمختلف النصائح!.. واستعيني بمن يساعدك في ذلك؛ سواء كان عالما، أو مؤمنا قريبا، وأهلها. وهي كذلك عليها أن تحاول نصح زوجها، وتعرفه بآخرين خيرين وطيبين؛ كي يؤثروا عليه.. ولا تيأس أبداً، فهذا جهادها وواجبها. أما أن تطيعه بسهولة، فهذا غير مقبول أبدا.. وفرضا أطاعته فيما يريد، فهل ستكون هي مرتاحة؟.. وهل سيكون الله راض عنها، بطاعتها لزوجها في المعصية؟.. ولربما أطاعته هي فيما يحب، وكان أجلها قريبا -لا سمح الله- أتقابل ربها بالمعصية!.. وماذا ستنفعها طاعتها له؟.. ولربما هو ما اكتفى بذلك، وتزوج عليها بأخرى، أو طلقها، أو أوصلها إلى طريق أضل وأضل.. فهل ستطيعه أيضا؟.. ليس من العقل أن تستبدل الحبيب الأصلي: والمنعم بلا امتنان عليها، والذي يقبلها بكل حالاتها، إن أقبلت عليه.. بمن لا يقبلها، إلا على معصية. فإن كان حجابها هو سبب لطلاقها، أو خراب بيتها؛ يمكنها أن ترتدي حجابا غير أسود، كأن تلبس البالطو الشرعي الفضفاض، وغير المزين، أو الملفت للنظر.. وتهتم بنظافتها، وأناقتها بطريقة شرعية، لا تخرج عن طاعة الله تعالى. ويجب أن تكون أمامه في البيت بكامل زينتها، ولا تقصر في ذلك أبدا.. وتكون على أخلاق طيبة، وحسنة.. وتهتم به كثيرا، وتحبه بإخلاص، وتظهر حبها له؛ كي يغيّر من نظرته، ويتقبل منها عذرها عن الخروج عن طاعة الله.. فتكون كما طلب منا أئمتنا: كونوا دعاة صامتين. فالزوجة يجب عليها: الاهتمام، والإخلاص لزوجها.. وأن لا تريه منها، إلا ما يحب.. وتتجنب ما يكره.. وأن تدعو له بالسر بالهداية، وبإخلاص. وهناك روايات -ما مضمونه-: (بأنه لا يستجاب لها، إن لم تدعو لزوجها).. لعل الله يوفقها لهدايته، إن كانت هي تريد الهداية، لها وله أصلا!..
Ali Muradhi
/
Bahrain
إن الثقافة الغربية سبع ضار، أخذ ينهش في جسد هذه الأمة؛ بسبب ابتعادها عن خط الإسلام المحمدي الأصيل.. والذي يمثله في عصرنا، مولانا وسيدنا صاحب الأمر والزمان. ففي البداية، حاول الاستكبار العالمي، أن يحارب المسلمين مادياً بالأسلحة والمعدات الحربية، فلم يستطع هزيمته.. فاتجه لمحاربته في دينه؛ لانه اعتقد أن قوة المسلمين في تمسكهم بعقيدتهم، فقال أحدهم: إن أردتم هزيمة المسلمين، عليكم بكأس وغانية تكفيكم أمرهم. أقول لها: يا أختاه!.. إن أردت الدنيا فقط؛ فإنها زائلة لا محالة!.. وإن أردت الدنيا والآخرة؛ فعليك بالتمسك بشريعة محمد وآله الأطياب؛ لأنهم سفن النجاة، وهم الذين جاءوا بالشريعة السمحاء، بل وضحوا من أجل وصول الإسلام عذباَ زللا.. فهل نفرط فيه بهذه السهولة؟!.. من جانب آخر: هل تحب هذه الأخت زوجها أكثر من الله؟.. وهل زوجها أعلم من الله بالمصلحة، التي من أجلها شرع الله الحجاب؟!.. إذ لا طاعة لمخلوق، في معصية الخالق. إضافة إلى ذلك: ممن تأخذين قدوتك في الحياة؟.. أمن السفلة والماجنين؟.. أم من أهل الإسلام: كالزهراء التي ضحت بجنينها من أجل صون هذا الستر؟.. وأم من أم المصائب، التي كانت كالجبل الشامخ الذي لم يهتز، ولم تتخلى عن حجابها، رغم ما رأت من مصائب جلل؟.. فهل يرضين بهذا، لو كانتا موجودتين في هذا العصر.. وبماذا تعتذرين لصاحب العصر والزمان؟.. وهو يطّلع على أمرك؟!.. هل ستقولين: أمرني زوجي بالمنكر، وطاعته واجبة؟!.. و أخيرا: ألا تعلمين ماذا ينتظرك يوم القيامة، من عذاب مهول. إذن، اسمعي بقلبك هذه الرواية المروية عن الأمير -سلام الله عليه- حيث روي أن علياً عليه السلام قال:(دخلت أنا وفاطمة -عليها السلام- على رسول الله صلى الله عليه وآله، فوجدته يبكي بكاءَ شديدا، فقلت: فداك أبي وأمي!.. ما الذي أبكاك؟.. فقال: يا علي!.. ليلة أسري بي إلى السماء، رأيت نساء أمتي في عذاب شديد، فأنكرت شأنهن، فبكيت لما رأيت من شدة عذابهن. ثم بدأ النبي -صلى الله عليه وآله- يحدث مشاهدته ليلة المعراج فكان فيما قال: رأيت امرأة معلقة بشعرها، يغلي دماء رأسها.. ورأيت امرأة معلقة بلسانها، والحميم يصب في حلقها.. ورأيت امرأة تأكل لحم جسدها، والنار توقد من تحتها.. ورأيت امرأة قد شد رجلاها إلى يديها، وقد سلط عليها الحيات والعقارب.. ورأيت امرأة صماء عمياء خرساء، في تابوت من نار، يخرج دماغ رأسها من منخرها، وبدنها مقطع من الجذام والبرص.. ورأيت امرأة يقطع لحم جسدها، من مقدمها ومؤخرها، بمقاريض من نار. فقالت الزهراء -سلام الله عليها- لأبيها: ... أخبرني ما كان عملهن ... (أي في الدنيا) حتى وضع الله عليهن هذا العذاب؟.. فقال صلى الله عليه وآله: يابنيتي!.. أما المعلقة بشعرها؛ فإنها كانت لا تغطي شعرها عن الرجال. وأما المعلقة بلسانها؛ فإنها كانت تؤذي زوجها. وأما التي كانت تأكل لحم جسدها؛ فإنها كانت تزين بدنها للناس. وأما التي شدت يداها إلى رجليها، وسلطت عليها الحيات والعقارب؛ فإنها كانت قذرة الوضوء، قذرة الثياب، وكانت لا تغتسل من الجنابة و الحيض، ولا تتنظف، وكانت تستهين بالصلاة. وأما العمياء الصماء الخرساء؛ فإنها كانت تلد من الزنا، وتعلقه في عنق زوجها. (أي تنسب الزنا لزوجها). وأما التي يقرض لحمها بالمقاريض؛ فإنها كانت تعرض نفسها على الرجال ... إلى آخر الحديث)) . فهل بعد كل ما أسلفت من عذر لك يا أختاه؟!.. أقول: أخلصي العمل؛ فإن الناقد بصير.
ابتهال
/
هولندا
هذا دليل على أن صديقتك، تريد أن تخرج بهذا المنظر؛ لأنها لو كانت فعلا لا تريد أن تخرج بهذا المنظر، لما فعلت هذا!.. عليها أن تعمل بما أمر الله تعالى، وليس بما أمر زوجها.. نعم، صحيح أنه على المرأة أن تطيع زوجها، ولكن بما يرضي الله.. وما فعلته صديقتك لا يرضي الله.. ربما إذا طلب منها زوجها أمرا آخر، لا تعمل به؛ لأنها لا تريد ذلك الأمر، أو لا يعجبها!..
شمس الولاية
/
البحرين
يجب على صديقتك أن تذكّر زوجها بعقاب الله لهذه المعصية، وأن ترتدي الحجاب، سواء اقتنع أم لا.. وإذا كان زوجها غيورا عليها، سوف يقتنع بذلك.. والمسلم غيور على دينه، وشرفه، وماله، وما ملكت يمينه. عليها أن تسرع في ترك المعصية، والتوبة، وتواجه الأمر بحزم.. وسوف يكون الله معها، وينصرها إذا نصرت دينها وحجابها. وعليها أن تتحمل كل ما تواجهه من زوجها، مهما كلف الأمر؛ فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.. والزوج والزوجة كلاهما مشتركان في هذه المعصية، فيجب عليهما المسارعة لترك هذه المعصية، ومواجهة الأمر بعزيمة من عزائم الملوك.
المحبة
/
البحرين
أختي في الإسلام!.. في هذا اليوم، أو بالأحرى في هذا الوقت، لا يستطيع أحد أن ينصح؛ لأن مجتمعنا أصبح الآن يقلد الغرب والأجانب في لبسهم وفي كل شيء.. والشباب لا ينتبهون لتصرفاتهم. فإذا كانت هي -حقيقة- متمسكة بدينها، فلا أحد يستطيع أن يجبرها على خلع العباءة.. صحيح أنه يجب أن تطيع زوجها في كل شيء؛ ولكن تطيعه في الأشياء التي ترضي الله تعالى.
أم حسين
/
النرويج
يا حجة الله!.. هذا زمان الذي يأمر بالمنكر، وينهى عن المعروف.. هذه المشكلة أعاني منها مع بعض النساء هنا، لكن وجدنا حل هو: تدريس الفقه، وبعض الأمور العقائدية، ومناقشة مواضيع متنوعة، ومنها: حجاب العصر، وما طرأ عليه من تغيرات من أهل الفسق . لو تعلم هذه الأخت، أنه يوجد هنا نساء، تتمنى لو تستطيع أن تلبس العباءة، ويوجد نساء يلبسن العباءة. هناك بديل عن العباءة، حيث يوجد الجلباب، أو الملابس العريضة الطويلة من دون تبرج. أختي العزيزة، بارك الله فيك، وأكثر من أمثالك!.. الخطأ في صديقتك، لولم تكن راضية لما أطاعته.. إذ كيف تثق برجل يأمرها بإ ظهار زينتها؟!.. وكذلك لا طاعة لمخلوق في معصة الخالق.. وهكذا يبدأ الشيطان بداية من العباءة، ومن ثم الحجاب، ....الخ.
بومهـــدي
/
الكويت
إن الهدف الرئيسي للغرب، هو نزع حجاب الستر من نسائنا.. وترون عملهم الجبار خطوة بعد خطوة، وعندما تقول: لماذا شكل الحجاب كذا وكذا؟.. يردون عليك بآلاف المبررات الشيطانية: تطور، وموضة، وغيره. أريد فقط أن أوجه ملاحظة، ومشكلة كبيرة جدا جدا أرجو الالتفات والانتباه لها: بأنه وأسفاه!.. وأسفاه!.. نرى الكثير الكثير من العائلات المتدينة من أم وأب متدينين، ولكن إنظروا لأبنائهم!.. وانظروا إلى لبسهم من حجاب أو غير حجاب، أخلاق وغيره، إنه شيء لايصدق!.. أناشدكم استيقظوا من نومكم العميق!.. وتذكروا بأنه اقترب ظهور إمامنا الغائب، والروايات تقول: بأنه من علامات الظهور، يوم تخرج النساء: عاريات، كاسيات، متبرجات، دون حياء ولا إستحياء. فهذا هو هدف الغرب، بأن يمحو شيء اسمه الإسلام، من خلال الوسائل الرئيسية التي يضعون المجهر عليها: الشباب والشابات؛ من حيث الحجاب، والتدين، واللباس الشرعي المتعارف، والستلايت والإعلام. أيها الآباء والأمهات!.. وأخواني المتزوجون!.. إن نساءكم هم مسؤوليتكم، وستحاسبون عليها، وكل هذا في رقبتكم، واللقاء يوم الحساب. إنني أستغرب من بعض الشباب حديثي الزواج والمتدينين، ولكن عند رؤية نسائهم نعجب والله وأسفاه!..
أميرة
/
البحرين
هل تعلمين أين تكمن المشكلة؟.. إذا نقص الوازع الديني، وإذا لم يكن هناك تأنيب ضمير باطني؛ فهذه هي المشكلة.. وليست فقط مشكلة زوجها؛ لأنه لا طاعة لمخلوق في طاعة الخالق!.. فكيف باستطاعتنا إرضاء العبد المخلوق، ونغضب الرب الخالق؟!.. وكيف نؤثر دار الفناء على دار الخلد والبقاء؟!.. اذكري لصديقتك هذه العبارات البسيطة للتذكير؛ ربما توقظ ضميرها النائم جزئيا من سباته. أتمنى أن تخبرينا قريبا، بعودة صديقتك إلى صوابها.