Search
Close this search box.

مشكلتى كبيرة ، وهى مشكلة جميع الذين عرفوا شيئا من اسرار الوجود ، وتذوقوا حلاوة القرب من الله تعالى ، فاننى اعيش حالات جيدة من الانس برب العالمين ، بحيث لا اشعر – مع تلك الحالة – بوحشة ابدا حتى لو كنت سجينا!!.. اما المشكلة : فهى اننى اعيش حالة من الابتعاد التدريجى عن اهلى واصدقائى ، فلم اطق اتحمل معاشرتهم ولا آنس بحديثهم ، ولا ارى فى الجلوس معهم كثير فائدة ..وهذا مما يجعلنى اخشى من الوقوع فى العقوق ، او ايذاء الاخرين بغير قصد ، فهل لكم من نصيحة تجعلنى اعيش فى الخلق و لا اتاثر بسلبياتهم ؟!

كيف اعاشر الخلق مع ما انا فية
/
---
قال تعالي"وبالوالدين احسانا" فأن صحبة الأهل، بل النظر اليهما في حد ذاتة عبادة وله ثواب عضيم عن الله سبحانة وتعالي، وبالخصوص اذا كان صالحين عابدين للة تعالي ،،، وعتقادي هذا بأن الذي انت فية وساوس شيطان اعاذنا الله وياكم منة و من اتباعة,,,,
العلوية
/
العراف
بسم الله الرحمن الرحيم هنياْ لك وصولك الى هذه المرحلة من القرب الى الله تعالى لدرجة لا تشعر بالمملل الذي يصيب اكثر شباب هذه الفترة ولكن مهمتك صارت اكبر فلا بد من القيام بدور فعال يرضي الله تعالى من دعوة الناس ليتأثروا بك وان تكون داعية لله تعالى ولابد ان يكون لديك الصبر الكبير لتحمل سلبيات الناس دون التأثر بهم وانا اسألك كيف وصلت الى هذه المرحلة وهنيئاً لك مرة ثانية
علي
/
الجزائر
بسم الله الرحمان الرحيم و صلى الله على محمد و آله الطاهرين مشكلتك الحقيقية هي أكبر من التي طرحتها ... أنت لا تعيش حالة من الأنس مع رب العالمين , بل أنت تعيش حالة من الأنس مع الأوهام و استدراج ابليس اللعين ... لأنه من المستحيل أن يصل الإنسان الى الإطمئنان و الأنس ثم سأل هذا السؤال الذسي سألته ... نصيحتي لك أن تعيد النظر في خلوتك و أن تتجه الى الخالق عز وجل بقلب مفتوح و مباشر و أن تتبتعد عن مصطلحات التعبد الصوفي التي هي في الحقيقة السبيل الى الوقوع في الإستدراج الشيطاني و الله من وراء القصد
الوداعي
/
البحرين
أولا الألتزام والسير والسلوك إلى الباري عز وجل ليس الأنفراد والعزلة في جانب من المنزل أو المحراب لأن الأنسان يجب أن يبني ذاته من التقوى البنائة ، وأن يراقب نفسه في كل حركه فإذا علم أنه لا يحب أن يخالط الناس فليعلم أنه هنالك خلل لأن الماشفات وحالات الانس مع الله تبعث إلى سعة الصدر وأنشراحه ،والطيب مع الناس ، فلا نستطيع أ ن نسمي هذا أنس بل نستطيع أن نسمي هذا وهم لا أكثر وأستغفر الله لي وللمؤمنين .
انعام
/
العراق
القرب من الله ليس شيئاً سيئ لكن لاتجعل القرب من الله كالمتصوفين هذا شيئ غير مقبول في الاسلام بعكس هذه الاشياء تعتبر تبعد من الله كيف لنا ان نشعر بالقرب من الله اذ ماقتربنا من الناس من خلال الانحكاك مع المجتمع من خلال التعامل معهم بعد ذلك لان الناس الذين نعيش معهم هم تجربه لنا الناس فئات مختلفة سيكون امتحان اذ ما نجحنا في هذا الامتحان سوف نكون قريبين من الله لاننا اذ شاهدنا منكر ونهينا عنه واذ شاهدنا باطل وشاهدنا الحق وميزنا بين الحق والباطل سيكون هذا هو القرب من الله الحقيقي وايضاً ولكم قصه قصيره جداً (في زمن الرسول جأت امراة الى الرسول وتشكي من زوجها من ابعاد زوجها عن البيت واولاد مشغول في العباده صعد الرسول المنبر وقال ايها الناس نحن انبياء ولكن نأكل ونشرب ونتزوج ونمارس حياتنا بشكل طبيعي بعيداً عن التصوف ) ياصاحب المشكلة البسيطة التفت الى الاهل والاصدقاء ربما اذما قتربت تحل مشكلة لحد ويكون انقذت احداًما من خلال التقرب من المجتمع الذي تعيشه وكن واقعي .
حب الله يوسف
/
المغرب الأقصى
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على محمد وعلى آل محمد السلام على الشيخ حبيب الكاظمي حبيبي صاحب الأيادي الخفية علي حفظك الله يقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( لا يكون المؤمن مؤمنا حتى تكون فيه ثلاث صفات، أوخصال صفة من الله وصفة من نبيه وصفة من إمامه، أما التي من الله وهي أن لا يكشف سره إلا لمن أحبه، والتي من نبيه مدارات الناس والتي من إمامه الصبر على البلاء). نعم إذا إجتمعت هذه الخصال في شخص وعرف كيف يوظفها سوف يعيش سعيدا في اي وضع مهما كان صعبا فالتكن صابرا على حب الله في كل الأحوال فالخلق هم مظاهر الله في الكون والإستئناس بالخلق هو استئناس بالله. والسلام
قلوب مطمئنة
/
لبنان
اخي ,اهنئكم على ما انتم فيه من ايمان وخشوع لله عز وجل..ولكنني اجدكم قد سمحتم للشيطان بان يوسوس لكم بانكم ستبعدون عن الله في القرب من الاهل,فالشيطان لم يجد طريقة ليحرفكم فيها عن الخط الصحيح غير هذه نظرا لقوة الايمان لديكم ,فلذلك اخي ,لا تسمح له بان يقنعك بالخطأ..ان درب الله هو في القرب من عباده الصالحين ومساعدتهم وليس في البعد عنهم..."وبالوالدين احسانا"..فهناك انانية في القول بانني أأنس كثيرا في الاحساس بوجود الله فلا اريد ان افقد هذا الحساس بمجالسة عباده..فانتبهوا كثيرا اخي للشيطان ,فانه يستخدم كل الحيل .ولي الثقة بكم بانكم ستهتدون انشاء الله الى النور والهداية. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
سمسم
/
البحرين
واقعا هذا ماحدث لي ..حيث اني تركت الأصدقاء اصحاب قريتي لمدة تقارب الثلاث سنوات وذلك بسبب مشكلة في المأتم...وفي هذه المدة عشت واقعا أحلى الأيام بعيدا عن المشاكل الأجتماعية ...عشت مع عائلتي براحة بال تماما ....وبعيدا عن فلان وعلان الذين يحقدون ويغتابون وينافقون الخ.... فهل هناك ثمة نصيحة تقدمونها لي تجعلني اتعايش مع أهل قريتي ولا أتأثر بسيئاتهم وسلبياتهم؟
خادمكم
/
البحرين
بسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه المشكلة قد كانت في زمن رسول الله(ص) حين اتوا جماعة من الصحابة الى رسول الله(ص) وقالوا له بأن لديهم رفيقاً يعاني من الإبتعاد عن الناس والسبب هو الإفراط في الوحدانية بالله عز وجل، فقد هجر هذا الرجل حتى عمله، فلم يعد يملك المال واصحابه اللذين يشكون امره الى الرسول(ص) هم اللذين يمولونه بعد ما هجر الدنيا وجميع متعها المباحة، فقال لهم الرسول(ص) كلكم خير منه... اعلم اخي الفاضل بما انك قلت انك معايشة بعض الناس هي العبادة، حتى معايشة اهل السوء قد تكون عبادة اذا كنت تأمرهم بالمعروف، فالخلوة بالله واجبة كما معايشة الناس واجبة، لان كلا الأمرين يرتبطون ببعضهما،،، هذا وارجو منك اخي الفاضل ان لا تنساني من صالح دعائك فأنا محتاج لدعائكم،،
صدى الخميني
/
المانيا
الصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى اله الطيبين اما بعد اخي العزيز حفظكم المولى سانقل لكم مقطع من كلام سيد عرفاء هذا العصر الامام الخميني روحي فداه من سِفره الجليل(سرالصلاة) ولدي (يقصد السيد احمد رحمة الله عليه) ما دمنا عاجزين عن شكره (اي الله) وشكر نعمائه التي لا نهاية لها, فما افضل لنا من أن لا نغفل عن خدمة عباده, فخدمتهم خدمة الله تعالى فالجميع منه. علينا ان لا نرى انفسنا ابدا دائنين لخلق الله عندما نخدمهم, بل هم الذين يمنّون علينا حقّا لكونهم وسيلة لخدمة الله جلّ وعلا . وفي موقع آخر يقول (قده): لا تنظر الى نفسك وعملك بعين الرضا، فقد كان أولياء الله الخُلص يرون انفسهم (لا شيء) واحيانا كانوا يرون حسناتهم من السيّئات. اخي العزيزلقد كتب الاخوة والاخوات على هذه الصفحة المباركة الكثير من الكلام القيم والمفيد واكتفي به ويمكنك الاستفادة به واعلق بملاحظة قصيرة لأقول انّي لا انسى ان معظم اناس هذا العصر قليلو التديّن وضعيفو الارتباط بالله وهنا تبرز المشكلة حيث يرى الانسان المؤمن نفسه غريبا وفي بعض الاحيان يعاقب على إلتزامه وهنا يُعرف إيمان المرء ويُمتحن بصموده ومقاومته الشيطان قبل البشر في مثل هذه المواقع يباهي الحقّ المتعال به ملائكة السماء, فأيهما افضل لك ايّها الكريم الانزواء والتقوقع اما جعل ما لا ترضى به النفس والهوى طاعة للمولى تعالى ومن خلال العُصاة............ نرجو منكم ومن الاخوة والاخوات والقيّمين الدعاء لنا وفّقكم الله والسلام عليكم
محب الخير
/
القلوب المؤمنة
لقد صادفتني هذه الحالة من قبل ..فجلست مع أعز أصدقائي وفتحت له قلبي وقلت الذي في نفسي!فتغير حالي الى الأفضل,فعليك يا أخي بالكشف عما في قلبك وعندها سترتاح..والله ولي التوفيق0
زهراء
/
البحرين
الحالة التي فيها الشخص المتحدث هي من افضل الحالات والله يهدية اكثر ويهدي الجميع ولكن لايمكن الابتعاد عن الاهل والوالدين مع انك لا تسطيع سماع الكثير من المحادثات معهم ولكن قم انت بتعليمهم وهدايتهم ربما يكونوا جاهلين بهذا الشيىء والحالة التي انت فيها من التقرب من الله تعالى فمثلاً ليلة الجمعة قم انت بقراءة دعاء كميل لعائلتك وهكذا والله ولي التوفيق
فاضل عباس
/
غريب الأوطان
اهنئك اخي العزيز للصول لهذه المرحله واتمنى منك ان تحافظ عليها بشرط عدم التقصير على الأهل والأقارب وصلة الأرحام ففي ذلك اجر عظيم وتقرب الى اللع عز وجل
أبو محمد الموسى
/
الكويت
على الأخ المؤمن حفظه الله أن يراجع سيرة علماء الأمة الماضين والباقين جعلهم الله تعالى ذخرا وسنداً وأنبه الأخ المؤمن كيف عرفت أنك وصلت ما لم يصله غيرك ؟ فلعل عبدا أشعث أغبر لو أقسم على الله لأبره 0 واعلم أن عدد الطرق إلى الله بعدد أنفاس الخالق 0 نعم هناك أوقات و مجالس يجب الأبتعاد عنها وأخرى يحبها الله تعالى 0 اقرأ سيرة الأمام الخميني رضوان الله عليه فهو المثل والقدوة لنا جميعا 0 إجلس مع المراجع والعلماء الربانيين وسلهم كيف يمضون أوقاتهم ؟ الوصول إلى كمال القرب والأنس بالمحبوب لايتم إلا بقضاء حوائج الخلق وكثير من الصفات لا تظهر إلا بمعاشرة الخلق والأمر بيدك
احمد خادم الصدرين
/
الكوفة-العراق
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد عبد ورسولك وامينك وصفيك وحبيبك من خلقك وحافظ سرك ومبلغ رسالاتك..الخاتم لما سبق والفاتح لما استقبل والمهيمن على ذلك كله ..وعلى آله المصطفَين الابرار الاطهار الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ..اولئك حجج الله على خلقه وامناءه على سره ومنارات للسائرين واعلاما للقاصدين ..هم امان اهل الارض ورحمة الرب.. اخي رضي الله عنك ماذا بوسعي ان انصحك وهذا كتاب الله بين ايدينا عهد الله الينا وهذا تراث اهل البيت بين ظهرانينا فهما الثقلان اللذان اوصا رسول الله صلى الله عليه واله بالتمسك بهما فهما امان الله لعباده من الضلال والفتن تمسك بهما اخي ...استنطقهما ينطقون واستنصحهما ينصحون واستمع اليهما يُسمِعون (من كان حيا) واستهدي بهديهما يهدونك الى الحق والصواب ان شاء الله. وان شئت ان تسمع كلمات من هذا القاصر المقصرفاقل لك بما فهمته من كتاب الله وتراث العترة ان تصفية النفس وتهذيبها هو الغاية فبذلك يتم العروج الى عالم القرب الالهي (يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم) واذا وصل الانسان الى ذلك المقام استغنى بالله عن ما سوى الله وانس به واستوحش من غيره ... نعم وان الناس على ثلاث اصناف كما قسمهم امير المؤمنين عليه السلام : -عالم رباني ولا اظن احدا بلغ مابلغ يستوحش من العلماء الربانيين الذين رؤيتهم (فقط) تذكر بالله فضلا عن منطقهم وفعلهم فاولئك اولياء الله فبهداهم اقتده. -ومتعلم على سبيل نجاة فهؤلاء عيال الله الذين امر الله نبيه صلى الله عليه وآله بعدم طردهم فكيف نطردهم نحن مع ملاحظة ان ليس من واجبنا ان نقحم انفسنا في كل صغيرة وكبيرة وان نتصدى لك شيء من امور الحياة بل الاقتصار على الواجب الذي لا نعذر امام الله بتركه من بر الوالدين وصلاة الارحام وتفقد الجيران ومساعدة الاخوان وقضاء حوائجهم قدر المستطاع والرحمة بالمساكين. -والصنف الاخير من المحسوبين على الناس هم الهمج الرعاع الذين لم يستضيئوا بنور العلم ولم يركنوا الى ركن وثيق فالهرب الهرب منهم والحذر كل الحذر من هؤلاء الغاوين الضالين المضلين الذين خرجوا من ولاية الله ورسوله ودخلوا في ولاية الشيطان وحزبه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. (اخوكم يسالكم الدعاء)
أُخت
/
---
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته هنئكم الله بهذه الحاله و أُوافقكم في أن غالبية المجالس تكون مضيعة للوقت في كلام تافه وثرثره و لربما غيبه و الى ما شابه و المشكله انه ليس بالسهل تحويل هذه المجالس لمجالس نافعه و ان حصل فليس الا لساعه و ان الانحجاب عن الناس ليس بحل فقد يكون في جالستهم بالمناسبات الضروريه و بين الحين و الحين هدايه للبعض و دعوه للوصول الى هذه السعاده .. و ان امكن رد الناس عن الغيبه و ما شابه ، و تنبيههم لخطرها و من انه يجبركم الى عدم مخالطتهم قد لا يهديهم لكن بعدها لا يكون عليكم شئ قد علموا انها تسبب انحجابكم و لا اهمية لرأي الناس في شئ فيه رضا الخالق الباري .ثم انه يمكنكم ان تكونوا بين التاس لكن فكركم و قلبكم مع الله .. هذا رأي كالشخص آمل ان القى بأشخاص نالوا هذا التوفيق فيساعدوني للوصول اليه لذلك ارى ان لا تنحجبوا كليا و ان تساعدوا امثالي في ذلك و لكن من وصل لهذه المرتبه اعلم بما هو اصح ...و فقكم الله
مشترك سراجي
/
بلاد الله الواسعه
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وآه الطيبين الطاهرين مشكلتك مشكلة الكثير ممن عرفوا الله وهم ما زالوا في بداية الطريق وكلما زادت العقيدة وحب الله والنبي الاعظم والائمة عليهم السلام استطعت التعامل مع الناس بكثير من الصبر والتحمل وحسن المعاشره وتزودي (او تزود ) من علم الشيخ حبيب والمحاضرات في الاخلاق على السراج ويجب الاستماع يوميا حتى يحدث االاطمئنان والتبات لان الصبر على الناس جهاد وخصوصا الأقارب حتى تكونين قدوة لهم بحسن الخلق والمعاشرة
الموسوي
/
ابوظبي
اخي العزيز لديك حالات جيده وحافظ عليها ولكن نصيحتي لك ان لا تبتعد عن المجتمع وبالخصوص الارحام والاصدقاء. ممكن أن تقلص اختطلاتك في بعض الحالات او مع بعض الاشخاص وفي بعض الاوقات.انت بامكانك ان تعيش الانس برب العالمين في اي مكان كنت في العمل مع الاهل والاصدقاء، لان روحك هي التي تعيش الانس مع الله وليس جسمك المادي.الأئمه عليهم افضل الصلاة والسلام كانوا يعيشون وسط المجتمع وكانوا يعيشون مشاكلهم وآلامهم وآذاهم وفي نفس الوقت كانوا يعيشون الانس مع الله ولم يبتعدو عن المجتمع ابدا. اسأل الله ان يديم ويزيدك الأنس برب العالمين. والسلام
ام علوي
/
البحرين
السلام عليكم ورحمة الله.. اخي المؤمن: لماذا لا تجعل من جلوسك مع الأهل والأصدقاء قربة إلى الله؟ وأن في الزيارات صلة الرحم التي أكد عليها المعصومون(ع) وكثيرة هي فوائد صلة الرحم , اعتقد انه لا داعي لذكرها حيث معرفة الكل بها , إضافة الى ذلك ان الإنسان اجتماعي بطبعه لا يمكن ان يستغني عن الآخرين.. وفي موفقية الله دوما وهدايته ونسألكم الدعاء.
قاسم محمد
/
---
(( أقربهم إلى الله عزوجل أكثرهم علما وأنفعهم إلى الناس )) أخي الحبيب لو تدقق بروايات أهل البيت (ع) مليا وتبحث عن الأمور التي تؤدي إلى القرب الإلهي لتجد أكثرها من معاشرة الناس ((الخلق عيال الله احبهم إليه أنفعهم إلى عياله)) فحاول ان تعاشر الناس وتستحضر نية العمل للحصول على لذة القرب
مشترك سراجي
/
البحرين
السلام عليكم ورحمته وبركاته وصلاته على أشرف الخلق محمد وآله. أخي في حب الله ودربة , أخي في متاهات الحياة وشقائها , ولعلنا أخوة في فردوس الغد السرمدي. جميل أن نتواصل بلغة القرب من الرب الكريم , جميل أن ننعم بطعم الكوثر في كل لحظات الحياة . ولكن ألا تشاركني الشعور بأن للجنان طعم ألذ حين , يكون الأهل والأحباب بقربك وحولك. ألا تستحضر صورتك في الجنان بقربهم , لتحقق هذه الصورة الجميلة وتعيش حلمك كاملا. لابد لك من التواصل مع أحبتك بلغة حصرية تحمل في طياتها حب الله وقربة لله . وفقنا الله وإياكم لجميل طاعته. أختك في درب الحق. نور اليقين اللهم أكشف الغمه عن هذة الأمه بحق محمد وآله.
ابو البتول
/
طيبة
أخي بعد الصلاة على النبي وآله لكمأجمل تحية وتقدير وبعد من المفروض ان لا نرى أنفستا أفضل من غيرنا مهما كانت المرحلة التي وصلنا إليها،ولابد أن نتذكر دائما من هم اكثر منا فضلا وأبعد مرحلة، وأن لا نستقل غيرنا مهما كانو في ضعف عقلهم أو إرتكابهم للذنوب ، ولنتذكر أن بتوبة نصوح ربما بلغ المذنب أعلى درجات القرب من الله عز وجل. لا تنسونا من فاضل دعاكم ابوالبتول
محب
/
البحرين
في جلوسك معهم، اقضِ حوائجهم، في جلوسك معهم، اكثر الذكر ولا سيما الاستغفار والصلاة على محمد وآل محمد... اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم.
محمد
/
الكويت
اثابك الله ونور قلبك واوسع صدرك أخي المؤمن انا ولله الحمد شعرت بأنس الهي واشعر اني عزيز بعناية الله لدرجة ان حالتك اصابتني اصبحت لا اتحمل معاشرة الناس ,,
أحمد الحسيني
/
العراق (مقيم في سلطنة عمان)
اللهم صل الله على محمد وآل محمد... أخي القدير ... هنيئاً لك القرب من الله تعالى والأنس به، وهذه نعمة لا يملكها كل واحد منا، ويكفي أنك تتلقى هذا الحجم من الردود من إخوانك وأخواتك ، فهذا من أجمل الأنس بالناس وبالمؤمنين منهم خاصة. وفقك الله تعالى لكل خير. وصلى الله على محمد وآل محمد والسلام عليكم
مشترك سراجي
/
---
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته تذكر أنه كما لله عليك حقوق كذلك لأهلك و أصدقائك و جيرانك و الكثير من الناس ، عليك أن تختلط بالناس أكثر و كما أن علاقتك بالله أصبحت قوية عليك أن تؤثر على المحيطين بك و تعلمهم كيف تكون علاقتهم بالله بهذه القوة عليك أن تعرف أن الكثير من الناس بحاجة إليك فلا تبتعد عنهم لأن الله سبحانه قال للمؤمنين أن يأمروا الناس بالمعروف و أنت إذا انعزلت عن الناس لن تؤدي هذه الوظيفة ، و حتى لا تتأثر بسلبيات الناس عليك أن تجعل الله أمام عينك في كل لحظة من لحظات حياتك . و شكراً
فااطمة منذ سنتين
/
لبنان
قال المعصوم "عليه السلام ": كونوا دعاة لنا بغير ألسنتكم" فعودوا يا أخي العزيز أنت ومن أيدك وشعر مثلك الى أنفسكم وانظروا هل تفعلون ما يطلب منكم المعصوم أم تساهمون في جعل من حولكم يفرون ويحيدون عن طريق أهل البيت . أخي أنت ما زلت تبحث حتى في علاقتك مع الله عن لذة ذاتية ما زلت تفكر في نفسك ، ان الشيطان لم يجد طريقا لتعطيل سيرك الى الله الا بالتدخل في طاعتك له عز وجل. كما أني أراك تخرج من ميدان الحرب بربك قل لي كيف تجاهد وانت تنسحب من المعركة.
محمد
/
البحرين
بسم الله الرحمن الرحيم اخي العزيز ادام الله عليك هذه النعمة وجعلك من من يحبونه ويحبون من يحبونه .. عزيزي انا لا ملك لك مااقدمه ولا يمكني ان انصحك ولاككن اتطفل واسمح لي بأن اقترح عليك ان تعرف منه هم أقرب الناس الى الله عز وجل وتعرف كيف كانوا يحبون الله .ويعرفون ماهو الحب .. الهي ارقني حبك وحب من يحبك وحب كل عملٍ يوصلني الى حبك ..... هذه الكمات التي خرجت من سيد العابدين والساجدين مولاي ذخري وذخيرتي علي ابن الحسين سلام الله عليه .. كان ينطقها ويعرف من يحب ويعرف من يعشق فكان الله احب محبوب لديه عزيز علينا ا نقتدي بهؤلاء لنعرف كيف نحب الله ... عزيز علينا ان نقتدى بأمام الأمة سيد العلماء مولانى روح الله الموسوي الخميني ( قدس ) لننظر كيف كان حبه لله ... كان الى أخر ايام حياته عاشق ولهان يرى الله في كل شيء .. قبل كل شيء وبعد كل شيء وفي كل شيء الله موجود ... كان قدوته امير المؤمنين .. نحن لم نرى الأئمة ولكن نؤمن بهم ونؤمن بأن الله لن يترك الدنيا بدون حجه .. وننحن ننتظر حجة الله ( عجل ) حتى ظهوره .... فلنعرف خط هؤلاء الأمة الطهار ونسلك سلوكهم ونعرف كيف كانوا يسرون لكي نسير في خطهم ونحن نؤمن بأن كل عمل كان هدفهم ارضاء المحبوب فيهه .. لنعرف الأسلام المحمدي الاصيل جيدا لكي نعرف كي نسير على خطى سليمه .... اتمنى من الاخ العزيز ان لا ينسانا من صالح دعائه فإننا محتاجون لدعاكم ....
احمد ابن التالب جدو
/
مقيم الصين
اخي الكريم لا اخفي عليك انني احسدك علي هده النعم من الله, وابشرك بانه في الحديث القدسي عن رسول لله صل الله عليه وعلي ءاله وصحبه الكرام, عن ربه ما مضمونه.....لايزال الرجل الصدوق يتحر الصدق حتي يكتب عند الله صديقا فإدا كتب عند الله صدوقا كان سمعه الدي يسمع به وبصره الدي يبصربه وسده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها....الخ فما با لك بمن كانت هده صفا ته .انني اتمني لي ولك وجميع المسلمين انكون من اهل هد الحديث. والسلام عليكم ورحمة من الله وبركا ته وارجو من الجميع الدعاء الصا لح
حسين سوج
/
دبي
في الحقيقة، من احلى مراتب الحياة لدى الانسان أن يعيش حالة القرب من الله، بحيث يرى الله في كل حركاته وسكناته، فهو يعيش حالة من الذكر الدائم، وما احلاها من حالة تلك الحالة، ولا ينالها الا ذو حظ عظيم... ولكن يجب الانتباه، فليست حالة القرب من المعبود تعني البعد عن الناس، والعكس هو الصحيح، حيث بالتقرب الى الله يجعلنا نحب و نتقرب الى الخلق ايضا اكثر.. فلو احسسنا لحظة من لحظات حياتنا باننا ابتعدنا عن المخلوقين والعباد، فيجب الانتباه بان هناك خلل، هناك خطر.. عادة هناك عجب بالنفس واحساس باننا افضل من الغير، فخطر هذا الاحساس اكثر من القرب نفسه...! فالعجب يفسد العبادة.. وعلاج ذلك ان نلقن النفس بان ما نفعله مجرد شي بسيط وفعلا هو كذلك.. وأن الله يحب من عباده من يحب العباد اكثر من الغير.. وهناك احاديث كثيرة تدل على ذلك.. واحب الناس الى الله هو من يحب عبادالله اكثر.. تحياتي لجميع الناس بالخير والحب والايمان
حسين الحاج مشكور
/
الدنمارك
خير الناس من نفع الناس وعسى الله ان يهدي بك احد الاهل والاصدقاءالى ماتوصلت من المعارف واسرار الوجود وما رزقك الله من حلاوة القرب ان يهدي بك الله عزوجل خير ما طلعت عليه الشمس ويجب ان تكون لك اسوه باهل البيت عليهم السلام هم حملت اسرار المعرفه بعلوم الدنيا والاخره ولهم مساس بالله وتراهم يقتربون من الصديق والعدو
خديجه بنت فاطمه
/
الكويت
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد مررت بهذه التجربه منذ سنوات .. وقد تجاوزتها بعناية الله سبحانه ولطفه إلى التوازن الذي يجمع بين الأنس بالله سبحانه وتحقيق أوامره في الخلق بحيث أصبحت أستشعر لذة الأنس به في سعي لنفع الناس وتحمل الأذى منهم مالا يقل عن الأنس به في أوقات الخلوة ، بل أن امتزاج الحالتين في الفناء في الإرادة الإلهية أو في طريق الفناء فيها ينقل السائر إلى المعشوق جل وعلى عبر مقامات متصاعده يجتمع فيها مذاق الألم في سبيله مع الأنس بوصاله .. أما كيف الوصول إلى ذلك ؟ .. إنه يكون بالتحرر من أسر المقامات والوقوف عليها وعلى مسراتها كأهداف .. أيها السائر إلى الجمال والجلال المطلق لاتقف عند تجليات ذلك الجمال والجلال بل انطلق إلى التوجه لذات الجمال والجلال .. وكيف يكون ذلك ؟ إنه يبدأ بالعمل على إذابة إرادة النفس في إرادة الخالق في كل شيء .. وهذه البداية طريقها العمودي طويل ولا يخلو من المخاطر والشبهات ، أما مساحتها الأفقية فهي تتسع لكل مناحي الحياة ونشاطاتها .. باختصار : كن مع الله وفق هذا الهدف والمطلب الذي سار عليه العرفاء العظام وحققوه مع الله تقدست أسماؤه ألا وهو (( أريد ألا أريد )) فوصلوا فعلا إلى الفناء في الإرادة الإلهية ..من يصل إلى هذه النعمه الكبرى سترتفع عنه الوحشة رغم تعاظم شوقه لله سبحانه وسيكون في معية الله يستشعرها في كل حال وستكون روحه في حال اتصال دائم مع مجالي أنوار الله العالية محمد وآل محمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين . والحمد لله رب العالمين .
ابو مهدي
/
البحرين
السلام عليكم اخي الكريم ورحمة الله/هذه ظاهرة يشتكي منها معضم المؤمنين .والحل من وجهه نظرى هو ان تتعايش مع اهلك وذويك لانهم جزء لا يتجزء منك كما أمرنا الله عز وجل ولا ننسى ان الرسول الاعظم{ص} يأمرنا بزيارة الاهل والاقرباء وان نصبر على كيفية او نوعية تعاملهم ومحاولت التغيير فيهم لان المؤمن يجب عليه ان يغير من داخل اهله ثم بعد ذلك التغيير في مجتمعه.
موالي
/
الكويت
بسم الله الرحمن الرحيم . اللهم صل على محمد وال محمد . تذكر أخي الكريم أن الخلق عيال الله وأحب الخلق إلى الله أنفعهم لعياله . حاول أن تجعل علاقتك مع الآخرين سلما لك نحو الله تزداد من خلالها رقيا وقربا من الله . حاول أن تنظر إلى الآخرين بنظرة إيجابية . إما معين في طريق الله , او محتاج الى معين في هذا الطريق .
سالك طريق الحق
/
العراق
اعلم اخي العزيز ان الانس بالله هو من انس الله في كل مكان وزمان الم تسمع قول امير المؤمني علي"ع" حين قال ما مضمونه" انه لم يرى شيء الا وراء الله قبله" فعليك ياخي ان تعلم ان مجالستك الناس هو مجالسة عبيد الله وان الله يبارك بمن يعتني بعبيده والله الموفق
مشترك سراجي
/
---
ان المشكله هي مشكلة كثير من سكن في الغرب تارتا يكون الابتعاد هو الصحيح وتارتا يكون العكس فالايتعاد اذا لم يضر بك ولا بالمقربيين منك فهو نعمه فالمجتمع الاوربي والاختلاط مع ابناء وطنك والاغلب منهم الشيطان يبعد عنهم
مشترك سراجي
/
---
المشكلة يا اخي المسلم لا تزال مستحدثة وموجودة وانا عن نفسي اعاني هزا وبشدة يا اخي ان اللة حبيب من لا حبيب لة ونصير من لا نصير لة يا اخي لا تياس من رحمة اللة
علاء الساعدي
/
عراقي مقيم في ايران
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اما بعد اخي العزيز ان الدين هو دين المأنسه مع الاخرين ولابد ان نرى رسول الله ( ص ) كان يجالس الفقراء والمساكين ويجالس المشركين لكي ينصحهم ويبلغهم ما حمله الله عزوجل اذا راينا ان رسول الله كان يجالس الناس مع العلم انه اشرف مخلوق في هذا الكون كان يعطي او يقسم اوقاته مع الصحابه لنشر علوم الاسلام وكان يجالس ايضا الفقراء وكان يعمل وكان يزور الناس وكان يجلس مع اهله ونساءه فكان يقسم اوقاته ، اقول لك مثل ما الله له حق عليك ان لاهلك واقربائك وعشيرتك واهل حزانتك عليهم حق ان ترعى شونهم وان تجلس معهم وتشاركهم همومهم فاذا نضر اليك احد من غير المسلمين سوف يقول ان الاسلام دين التباعد ودين المقاطعه صله الرحم وان لوالديك عليك حق وان لا تغضبهم لان رضى الله من رضا والوالدين والسلام عليك ورحمه الله وبركاته
ام نزار
/
السويد
السلام عليكم هنيئا لك يااخي مادامت صحبتك مع الله فلا تخشى الخطيئه لان الله معك يسددك كما قال مولانا ومعلمنا امير المؤمنين علي صلوات الله وسلامه عليه مامعناه لااستوحش مادمت مع الحق اطلب رظاه واستغرق معه ولاتلتفت الى الوراء ونسالك الدعاء
عبد الله
/
jordan
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا اعيش في غربه بعيد عن اهلي واصدقائي وقد هداني الله الى صلاة الليل وجعلني انتظرها بشوق كل يوم وصرت اعتزل اصحاب لي يوما بعد الاخر لانهم يؤثرون عليي بسلبياتهم واتخذت صديق واحد لانه كلما اخطات نبهني انه هذا خطا والحمد لله وكنت اتمنى اكون عند اهلي حتى احثهم على صلاة الليل واظل اقرب بينهم وبين رب العالمين لانه هم الي تعبوا عليي فيجب عليي ان ارد اليهم ولو جزء بسيط من تعبهم فنصيحتي هو ان تبتعد عن اصحاب السوء وتقرب اليك اصدقاء في الله وتحبهم وارجو ايضا ان كنت غير متزوج تتزوج من فتاة مسلمه مؤمنه وتكون لك بيت خاص فيك تجعله كله انشاء الله مستانسا بالله ولاتدخل اليه الا الحلال هذه امنيتي فاتمناها لك عسى الله ان يرزقك بالزوجه الصالحه والذريه الصالحه فهي قرة الانسان االمؤمن في هذه الدنيا وسلامي لجميع الاخوان والاخوات وصلى الله على محمد واله وعجل فرج وليه ابا القاسم الامام المهدي ورزقنا رؤيته انشاء الله نسالكم الدعاء عندي حاجه ارجو ان تعيننوني بالدعاء شكرا عبد الله
أم هادي
/
البحرين
أولاً أسئل المولى تعالي أن يديم لك هذه الحالة المباركة وما دمت فيها وتوكلت عليه فلا تخاف من انخراطك في هذا المجتمع بل أنه بقربك من أهلك وأصدقائك ومعاشرتك لهم سيكون ربما فيه طريق سعادتهم حيث من خلال معاملتك لهم وسلوكك سيمكن بعض منهم من التأثر بك ومحاسبة أنفسهم واذا شاء الله تعالى لهم بالسعادة سيكون لك الاجر والثواب هذا من جهة ومن جهة ثانية ستكون أنت محل امتحان من خلال طريقة معايشتهم ومن هنا ستصبو الى درجة أكبر من القرب الالهي فلا تخف ياعزيزى وارجو من القدير أن يوفقك ويوفق جميع المؤمنين والمؤمنات.
مشترك سراجي
/
---
السلام عليكم وفقنا الله تعالى للعمل بما نعلم لننال علم ما لا نعلم بمنه وكرمه .. أخترت لكم من كتاب الومضات للشيخ حبيب حفظه الله وسدده ما يلي : إن حقيقة الخلوة والاعتزال ليست ( بالهجرة ) من المكان ، أو ( الهجران ) للخلق ، بل الخلوة بالحق تتحقق بترك الأغيار طرًّا حتى النفس ، والتي هي من أكبر الأغيار .. فالمشغول برغبات نفسه - حتى في جلب المنافع الباقية لها - غافل عن الحق ، فضلا عن تحقيق الخلوة معه ، ولو تحققت منه هذه الخلوة الحقيقية في العمر مرة واحدة ، لأحدث قفزة كبرى في الطريق ، جابرا بذلك تخلفه عن ركب السائرين إليه .. ومن أفضل مواضع الخلوة هذه ، هو السجود الذي يمثّل الذروة في ترك الأغيار ( حساً ) إذ لايرى أحدا في حالة السجود ، ( ومعنىً ) لأنه أقرب ما يكون إلى ربه .. وهذه هي الحركة التي اختارها الحق المتعال ، عندما أمر الملائكة بالسجود لآدم (ع) في بدء الخلق البشري ، ومنها انشقت مسيرة السعادة والشقاء . وفقكم الله تعالى جميعا
عدو إبليس
/
البحرين
هذه لعبة قديمة لإبليس وجماعته لا تنطلي عليك! فالمخلوق لا يعرف ما إذا كان ذهباً أو مطلياً بالذهب حتى ( يحك ) فيكشف ما تحت القشر, فإما أن يكون ذهباً من قشره الى لبه, وإما أن يكون قشره فقط ذهباً. فإبليس اللعين لم ينكشف لبه حتى تزاحم مع آدم عليه السلام في فتنة السجود, ولله الحمد فقد عاش في ذل الفضيحة منذ تلك اللحظة الى أن يشاء الله -وأتمنى أني أغيظه بكلامي هذا ولا يتظاهر بعدم الإكتراث بين قومه-. وكذلك الإنسان فإن هناك من الملكات الخبيثة التي لا يمكن أن يكتشفها فيصلحها, ومن الملكات الحسنة التي لا يمكنه إكتسابها إلاّ بالإحتكاك والتزاحم بين الخلق (لا في الكهوف والصوامع). وكلمة في الختام لإبليس: إن كنت الآن تتوعدني فلك أن تسوّل لي, ولك أن تجرني في غفلاتي و لكن لا تقدر أن تمنعني من الإستغفار, و لاتمنع ربي الكريم من أن يغفر لي ... فمت بغيظك !!!
علي
/
---
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى أوصيكم ونفسي بتقوى الله تعالى أخي السائل وفقك الله وسدد خطاك ، لن أزيد شيئا لما قالوه الإخوة الأعزاء سوى أني ألفت نظرك بأن أهل بيت العصمة والطهارة عليهم السلام كانوا أقرب إلى الله منا وهم في نفس الوقت اكثر من يحتك بالناس فكما قال زين العابدين عليه السلام : الناس بالناس . وسئل ابن مريم عليه السلام : من نجالس ؟ قال : من تذكركم الله رؤويته .... . فليس القرب الحقيقي من الله تعالى هو البعد عن جميع الناس ، بل الجلوس مع من يحب الله كالجلوس في حضرة الله جل جلاله . والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
العاشقة له
/
البحرين
قرأت رسالتك ...فتحسستها...و كأني أنا التي بعثتها...أنا فعلا أعيش مثلك...مكتفية بالرفيق الأعلى لي رفيق...فنوره في قلبي طاغ...جعل كل من حولي في ظلام دامس...و لأن روحي تتوق دائما له...فإنني أتتبعه...و إلى ما يأمرني أنا العبد الفقير ...تجدني أسرع ملبية طلبه ...بصلة الرحم...و إلى زيارة من هم أقربائي...وأنا الذي يترصد بلقائه...ربي...في ساعة خلود الناس إلى النوم....وانا غارقة بالسعادة بقربه...مصلية و مناجية ذاكرة له...و هو بقربي...يسمعني ويبصرني....أما أهل الدنيا من هم لهم حق علي...فيكون ذلك في لحظة النهار....فيكون هو معي في كل اللحظات في الليل أو في النهار أنال جزاءه ومن ثم رضاه....و الحمدلله على الإيمان
أبو مسلم
/
فلسطين
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الخلق أبي القاسم محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين وأصحابه المنتجبين واللعن الدائم على أعدائهم من خلق آدم إلى قيام يوم الدين. قال رسول الله صلى الله عليه وآله : (مداراة الناس نصف الإيمان والرفق بهم نصف العيش) صدقت يا رسول الله – اللهم صلّ على محمد وآل محمد.
حسن
/
البحرين
من أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس !!!
سماء
/
---
أخي الكريم ادعوا الله ان يديم عليك القرب منه وانيوفقك لما يحب ويرضى عندما يشعر الفرد بالقرب من الله ويستآنس به يجعل الله في قلبه نور حتى انه مع هذا الانس وارحمه والرفق الذي يشعر بهم تجاه الخلق اجمعين يكون في حاله من الروحانيه التي تجعله مع الناس بجسده فقط وروحه معلقه بالعرش عندها تجده جند من جنود الله على الارض فماذا تنتظر من جند الله على الارض تجدهم بود ورحمه وحب يتعامله مع الناش بشرهم على وجهوهم وحزنهم في قلوبهم يدعوا لناس اجمعين بالهدايه يحسنه لمن اساء اليهم واشياء كثيره بتكون بشرى من الله لك بأنك قريب منه ومن هذه البشرى ان تتغير اخلاقك للآفضل مع كل من حولك وبما انك اقتربت من الله فلا يحق لك ان تشعر بأن الناس اقل منك او بذنوبهم محرومين من مغفرة الله بل عليك الاشفاق عليهم والقرب منهم حتى تعينهم على الوصول للجمال والروعه التي تشعر بها الان فلمؤمن يحب لآخيه ما يحبه لنفسه أقف بجانب الكبير والصغير وتحمل اذاهم وتحمل السخريه لو وجدت في سبيل الله ولك في من كانوا قبلك اسوه حسنه في الطريق الى رب الارباب واسألك الدعاء
صادق البحراني
/
---
السلام عليكم فلتكن لنا قدوة في علي و آل علي عليه السلام. القرب الذي حققه علي عليه السلام فوق المتصوّر فقد قال " لو كشف لي الغطاء ما أزددت يقينا " رغم كل هذا فهو يخالط الناس ويعيش حياة طبيعية بل كان مؤثرا فيهم .. فكيف بالاهل ؟! تحياتي
أحمد
/
المدينة المنورة
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إن من الأشياء الجميلة اللتي يرق بها العبد أن يكون قريبا من الله عز وجل ولكن هذا لايعني بأن تبتعد عن أهلك وأقربائك لأن صلة الأرحام من العبادات التي تقرب لله عز وجل . ومن الممكن أن تغير جلساتهم من الجلسات السيئة إلى الجيدة وأيضا كلامهم من الكلام السيء إلى الكلام الجيد وهذا بأن تتح موضوع ديني من أخلاقيات أو شبهات أو فقه ويكون ذلك على حين غفلة منهم وتناقشهم لاطفة وتفهمهم بالذي لايفيد في الدنيا والآخرة كغيبة مثلا ويمكنك أن تستعين بآلب البيت عليهم السلام خصوصا الإمام المهدي (عج) وبذلك تتغير جلسات أسرتك إلى جلسات إيمانية وممتعة بالنسبة لك ولهم
بدر الهدى
/
كندا
السلام عليكم ورحمة الله، انتبه أيها السائل إلى ما أنت فيه، وانته عمّا تدّعيه، هيهات من استأنس بالله كيف يبث شكواه إلى غيره. إن لأولياء وحشة من الخلق ليست على ما وصفت، وأنسا بالله ليس كما توهّمت. لكل شيء حقيقة.
الصغير
/
الكويت
بسم الله الرحمن الرحيم (يايها الذين ءامنوا اذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون 0 واطيعوا الله ورسوله ولا تنزغوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا ان الله مع الصبرين) الانفال 45 و 46
نورا
/
المغرب
السلام عليكم ورحمة لله، أخي الكريم لا تكن فضا غليظ القلب فينفضوا من حولك، الحمد لله الذي هداك لتأنس بوجوده سبحانه وتعالى، وعليك مع هذا ألا تضجر ممن حولك رغم عدم تذوقهم للعشق الإلاهي كما تتذوقه أنت، عليك أن تعبر عما وصلت إليه من تقرب من الله تعالى ولو بكلمة طيبة ولو بنظرة محبة، أليس الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه، إذن فسارع إلى أن تنال العون إلى الله تعالى وأنت تعين من حولك لطرق باب الهداية، فتكون داعيا إلى الله ولو بالقليل .
مشترك سراجي
/
---
السلام عليكم ما اجمل هذه الردود و لكن: هناك شيء اهم من الاحساس بالانس برب العالمين و هو الاحساس بان رب العالمين راض عن العبد و يحب العبد. و ذالك لان اي شخص يفكر و يتعمق في صفات رب العالمين يتعلق به و ينشد اليه. و لكن من هو حبيب الله!!. يالها من منزلة!!!.و ياله من احساس!!!! فليكن همنا هو ارضاء الله عنا و لا نكتفي بالاحساس بهذا الانس فقط بل العمل و العمل الجاد للوصول الى الهدف.
نور الولاية
/
الشرقية
بسم الله الرحمن الرحيم أولا أهنئك على هذه العلاقة مع رب العالمين وزادك الله أكثر نورا وايمانا ولكن علاقتك بالأهل من موجباب الشريعة التي أمرنا بها الله والمحب لمن أحب مطيع فما دمتم على هذه الصلة والعلاقة الروحانية بالله جل جلاله فلا بد أن أسعى لرضاه لأن رضا الله من رضا الوالدين والمتصل بالمتصل متصل فكلما اتصلت بمن أحبهم الله اذا اتصلت بالله واذا كنت في داخل هذا المجتمع التي طالما كرهت مجالستهم الله يأمرك أن ترشدهم وتقدم النصيحه لله في لله وهذا من دواعي رضا الله على العبد هذه هي العلاقة الحقة بالله ونرجو المعذرة نتمنى من الله العزيز الجليل أن يقربنا لطاعته ويجنبنا معصيته والحمد لله رب العالمين نسألكم الدعاء
زهراء
/
البحرين
أخي الفاضل ..فقط انقل لكم عبارة كثيرا ما يكررها الشيخ حبيب -حفظه الله -"ولا اعلم على لسان من تروى " ((أن الخلق عيال الله )) لو تأملنا في هذه العبارة أعتقد انك ستعاود معاشرة الناس ولكن في نفس دائرة الانس الالهي موفقين
ابو رضا
/
المدينة المنورة
ان المحب لمن احب مطيع وانت وصل الى درجة الأنس مع الخالق وهذه نعمة تحسد عليها ولكن الله امرنا بصلة الرحم وخصوصا الوالدين وقرن طاعته بطاعتهم لذا يجب ان تصل الرحم والأصدقاء وبالنسبة للكلام الشخص نفسه يستطيع ان يسير الكلام بما يرضاه الله وتكون اديت حق الله وافدت الأشخاص القريبين منك( (واقرأ عن سيرة القدوة اهل البيت عليهم السلام في هذا المجال وهم اقرب الناس علاقة بالله))
أم محمد
/
---
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين محمد وأهل بيته وصحبه المنتجبين قال تعالى : (( ولكم في رسول الله أسوة حسنة )) أخي / أختي في الله إن هذه الآية تدلنا على القدوة الصالحة التي يجب أن نقتدي فيها في حياتنا لنصل إلى بر الأمان وهل يوجد أعظم من رسول الله وأهل بيته صلوات الله عليهم أجمعين قدوة ؟ فأنتم تقولون من استوحاشكم من الناس أو من الأقارب وهل نصل نحن في حبنا إلى ما وصل إليه رسول الله صلى عليه وآله مع الله ؟ لقد وصل رسولنا الحبيب عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام إلى درجة قاب قوسين أو أدنى ومع كل هذا القرب كان الأكثر خلقا ومعاشرتا للناس وحبا وتفانيا وخدمة لهم لأنه كان ينظر للخلق كآيات وعلامات لوجود الله وكعيال لله فكل من المخلوقات يجسد آية من آيات خلق الله التي تستحق التدبر والتفكر وهي من أجمل العبادات ومن أكثرها برمجة لعقل الإنسان ولنفسه وأحاسيسه . فقدوتنا العظيمة المتجسدة برسول الله صلى الله عليه وآله كان يعيش حالات الأنس والقرب الإلهي وهو مع الناس فجلوسك مع والديك برا بهما هو رضا لله وجلوسك مع أقاربك إن لم يكن يبعدك عن الله أي إن لم يكونوا فاسدين ولا سبيل في إصلاحهم فهو قرب لله وكل حركتك في هذا الوجود يجب أن تكون لله لتنسجم حركتك مع حركة الكون المنتظمة والذائبة في ذاته تعالى. وانتبه من ان يجعل الشيطان في قلبك شيئا من العجب بنفسك لترى غيرك أبعد منك من الله لتدعي لنفسك القرب وتتهم الآخرين بالبعد والله أعلم بعباده الصالحين منا ثم أننا نثق بذنوبنا ولكننا غير واثقين من ذنوب الآخرين وليكن أخي في الله هدفك في كل سكناتك وحركاتك هو رضا المحبوب الذي ندعي حبه فالدعاء عن المعصوم يقول " اللهم ارزقني حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يوصلني إلى قربك واجعل حبي لك قائدا إلى رضوانك وزائدا عن عصيانك " وصلى الله على محمد وآله الأطهار والحمد لله رب العالمين على ما تفضل به علينا من معرفته
مقداد
/
السعوديه
بسمه تعالى اسلام عليكم ورحمه الله وبر كاته اقول لك اخي المؤ من وفقك الله لما تحب وترضى لا يقدر الانسان يعيش بدون اهله واصدقائه تذكر وحشة القبر تنزل وحيدا لا انيس لك الا الله سبحا نه فالدنيا دار ضيافة فلا تقطع صلة الرحم والله الها دي نسا لكم خالص الدعاء
أبو محمد
/
---
ان هذا الإبتعاد التدريجي الذي تشعره عن الأهل والأصدقاء هو بحد ذاته ميل النفس الى حالة الأنس التي تعيشها بسرك بعيدا عنهم, وحالة النفرة وعدم الأنس بوجودهم لأنهم يشغلونك عن تلك الحالة, وهذا أمر طبيعي فالأنسان يطلب الكمال ويبتعد عن النقص بفطرته. ولكن بما ان وجودنا الإجتماعي والتعايش المدني هو جزء من العبادة للمؤنس الحقيقي الدائم, فعليك المزيد من الحرص للتعامل مع هؤلاء الذين من حولك والمحافظة على التوازن والصبر على هذه المداراة والمودة وحسن المعاملة للذين من حولك فهذا العمل بحد ذاتة عبادة يحبها الله وربما يبارك لك في أمرك ليخرجك من حالة الأنشغال عنه بالناس الى حالة الإنفتاح عليه والأنس به بدرجة اعظم من قبل من خلال ااختلاطك بهم أيضا وليس بوحدتك فقط, وتتنقى النفس من درجة من درجات الانية والتي حصيلتها مزيدا من القرب والحب, وهذه أسباب يهيئها الجليل لعباده كتديبات لمراتب قرب اعلى تستحق الشكر ومناداة خفية من وراء الأسباب ليسمعها العبد ويدرك بمزيد من الدقة أين ماكنتم فثم وجه المحبوب...
أبو مريم
/
البحرين
أخي العزيز ، دعني أسلك سؤالا ، ما العيب في أهلك لتبتعد عنهم؟ والإخوان لتنزوي بعيدا عنهم (الدعاء يقول ولا توحش بي أهل أنسي)!! وإن المؤمن في غنى عن كل شئ إلا الله وإخوانه المؤمنين وذلك قول الرسول (ص): "المؤمن الذي يخالط الناس أفضل من المؤمن الذي لا يخالط الناس". واقرأ وتمعن فيما قاله الإمام على (ع) في صفات المتقين وتأمل: فَمِنْ عَلاَمَةِ أَحَدِهِمْ أَنَّكَ تَرَى لَهُ قُوَّةً فِي دِين، وَحَزْماً فِي لِين، وَإِيمَاناً فِي يَقِين، وَحِرْصاً فِي عِلْم، وَعِلْماً فِي حِلْم، وَقَصْداً فِي غِنىً، وَخُشُوعاً فِي عِبَادَة، وَتَجَمُّلاً فِي فَاقَة، وَصَبْراً فِي شِدَّة، وَطَلَباً فِي حَلاَل، وَنَشاطاً فِي هُدىً، وَتَحَرُّجاً عَنْ طَمَع. إذا يا أخي: هل الدين هو النصيحة؟ فمن تنصح إذا ، أو تهدي من؟! وحزما في لين؟؟ لمن.... وحرصا في علم؟ من أين استقيت علمك؟؟؟ هل أنت حليم؟ حليم بمن؟؟؟ أكمل الله لك دينك وديننا.
Denmark
/
M.D
لسلام عليكم ورحمة الله تعليقي على هذه المشكلة هو انه لا يعبد الله من حيث يعصى.فلننتبه الى مداخل الشيطان الرجيم .ولننتبه الى حالات العجب والغرور المهلكة,وندعوه جل جلاله ان يخلصنا من ذلك.في بعض الاحيان وكما في الروايات ان الله تعالى يبتلي عبده بالذنب لئلا يهلكه غروره.فالحذر الحذر من العجب والغرور والكبر,انها من اسباب خروج ابليس اللعين من رحمة الله
مشترك سراجي
/
---
بسمه تعالىاود ان انصحك ولكن لا تعتمد على كلامي وخذ راءي من هو اكبر مننا واعرف بامور الدنيا ولاخره لقد كنت تقريبا مثلك ولكن اكثر الذين اعيش معهم لايقدرون مانا فيه وكنت لابد ان اتجاوب معهم وكنت افتقر الى ان اجد شخص يتجاوب معي او ينصحني الى مافتقر اليه جميع المحيطين بي يقولون شيء ويعملون شيء اخر وللسف الشديد لقد يءست ان اجد احد يقول لي شيء وهو يطبقه وتهاونت عن صلاتي وواجباتي وايضن لم اجد من ينصحني وتاكت اكثر ان اغلب من حولي يقولون شيء ويعملون شيء اخروبعدانقرءت رسلاتك احسست بنفسي وانشاء الله سوف ارجع احسن من الاولواقوى بءيماني وصلاتي ونصيحتي لك حاول انتقترب من مان حولك ولكن لاتجامل على حساب ايمانك حتى وان كان اقرب الناس لك وغير نفسك وطاعتك الى الله عز واجل لاتفيدك هذا من وجهة نضري واله يوفقك ويوفقنا جميعن . م ؟م
أبو ميثم
/
مملكة البحرين
الاحساس بالأنس للقرب من الله سبحانه وتعالى هي نعمة فى حد ذاتها ، ولكن لايكون هذا الاحساس على حساب العلاقة مع الاخرين وبالخصوص الأرحام ، فصلة الأرحام هي من أساسيات القرب من الله سبحانه وتعالى ، وما يذكره السائل أنه لايطيق ولايتحمل معاشرة أهله واصدقائه هو سلوك قد يبعده عن الله من حيث لايشعر ، لذا أنصح الشاب المؤمن أن يعود نفسه بمعاشرة الأهل والاصدقاء من الآن لأنه قد يصعب عليه ذلك بعد مضي فترة طويله ، فاذا شعر أن معاشرة شخصا ما تؤدي به الى الانحراف وجب عليه انهاء هذه العلاقة واقامة علاقات مع من يقربه من الله سبحانه وتعالى أو على الأقل لا يحدث عنده انحرافا ، فانه ليس للانسان بدا من معايشة الاخرين والاستفاده من تجاربهم فى الحياة .
Hamilton Canada
/
Abu el fadel
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وآله أجمعين الى يوم الدين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حُفّت الجنة بالمكاره وحُفّت النار بالشهوات« فمن هوان الدنيا على اللَّه أنه لا يُعصى إلا فيها، ولا ينال ما عنده إلا بالاعراض عنها. ولكن في نفس الوقت الدنيا هي مسجد أحباء اللَّه. وهي التي يمكن أن نطيع اللَّه عزَّ وجلَّ فيها.‏‏ من المهم أن نختار الجو الذي نعيش فيه، لكلٍّ جوّه النفسي، والإنسان ابن جوّه. فمن الطبيعي أن الانفتاح على أجواء المعاصي سوف يترك أثره تلقائياً في النفس. ومن واجبنا أن نُنَقِّي أجواءنا من التلوث وأن نحفظ بيئتنا الظاهرية...‏‏ طبعاً ليس إلى حد العزلة أو الاعتزال!‏‏ لا، فمسألة التنقية لا تتحقق على الاطلاق بالعزلة. وإنما تتحقق بوجود الموانع في النفس، من التفاعل مع القيم السيئة، وأن تتوجه النفس نحو القيام بالفاضل من الأعمال.‏‏ لا بد وأن يكون التدين في معترك الحياة. يعني مطلوب منا أن نشتبك بالدنيا دون أن نتأثر بسلبياتها، وهذا هو التحدي الكبير.‏‏
lebanon
/
jwana faraj
ان التقرب و الشعور بالروحانية بالقرب من الحبيب الاعظم الله جل و علا لا يوجب البعد عن الناس و خاصة المؤمنين منهم .و أكبر دليل على ذلك أهل البيت أرواحنا لتراب أقدامهم فداء.فقد ورد في الاحاديث انه من أصبح غير مهتم لشؤون المسلمين فليس منهم.وكان الامير يوصي بالاكثار من الاصحاب فان لكل مؤمن شفاعة يوم القيامة.ولا ننسى مسألة صلة الارحام و الامر بالمعروف و النهي عن المنكر.
الزينبية
/
السعودية
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وآله أجمعين الى يوم الدين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كلماتي قصيرة وتعليقي متواضع على الموضوع....بارك الله لكم وصولك الى درجات المستأنسين بالله سبحانه وتعالى واكمل عليكم نعمته وأفاض علينا منها انه سميع مجيب الدعاء كم أتوق الى الوصول الى ما وصلتم الية ولكن حذاري حذار من النظرة الدونية لمن هم اقل منا درجة ...ومن تواضع لله رفعه ..ثم الخلق عيال الله يجب علك ارشادهم وامرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر بكل الصور وظهورك للناس وانت عبد لله بمعنى الكلمة هو من أبلغ صور الامر بالمعروف لان الناس تنجذب نحو الكمال وان كان ناقصا لان الكمال لله وحده ...ثم أن أحسن الناس أحسنهم خلقا ...خذ رسول الرحمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم أبلغ مثال وأحسن قدوة في مشارق الارض ومغاربها ....لم يعتزل الناس ولم يخاف على دينه منهم بل وعظ ونعم الواعظ ...وارشد وجاهد في الله حق جهاده ... نصيحتي المتواضعة ان تخالط الناس بمثل ما تحب منهم ان يخالطوك وان تتحرز لدينك ...فاذا كان في المجلس غيبة او نميمة او ما شابه بين لهم استياءك اذا لم ينتهوا عن المنكر بعد تذكيرهم وقم عن المجلس ....ولا تنسى الخلوة مع الرب الودود وقت الاسحار والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته نســـــــــــألكم ونســــأل الشيخ الحبيب : حبيب الكاظمي وجميع المؤمنين صالح الدعاء
بنت الهواشم
/
بلد المجنسين..
السلام على من إتبع الهدى والرحمة.. بداية تمنياتي القلبية لك أخي العزيز بالتوفيق والسداد والحصول على ما تطلب وتريد.. إن شدة صلتك بالله سبحانه طريق جيد ولكن يجب أن لاتنسى أن الله الذي قضيت جل وقتك في عبادته ونسيت أهلك وأصدقائك وأحبائك..إلى ماذا كان يدعو أيضا؟؟ أن الله سبحانه هو الذي دعى الى التقرب من الناس ومعاشرتهم ..فضع ذلك في عين الاعتبار.. وحاول أن تتقرب منهم منذ اليوم لان في يوم العسر والضراء بعده سبحانه لن ينفعك أحد غير أحبائك.. كلنا أعزائك الذين حاولنا بتقديم النصيحة لك راغبين أن تتحق تلك الرغبة.. فلا تنسى بأننا كلنا نتمنى لك التوفيق فبذل قصارى جهدك كي تحقق أمنيتنا.. وبالتوفيق في أمان الله
خادمة العترة الطاهره
/
الإمارات
بسم الله الرحمن الرحيم، و الصلاة و السلام على أشرف الخلق أجمعين سيدنا محمد و على أهل بيته الطيبين الطاهرين مشاركتي قصيرة و متواضعة، أرجو من الله العلي القدير أن تسهم في حل مشكلتكم. إن حبك و قربك من المولى تبارك و تعالى لا بد أن يقودك إلى محبة من يحب الله عز وجل أن تحبهم و هم أهلك، والديك، إخوتك، إخوانك، جيرانك، مجتمعك الذي أنت جزء منه و لا بد لك أن تحيا في هذا الوجود معهم و أن تأنس بمعاشرتهم بالمعروف و ضمن الحدود التي تضمن لك سلامة دينك. أسأل الله تبارك و تعالى أن يوفقنا جميعا لما يحب و يرضى...
مشترك سراجي
/
---
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته والصلاه والسلام على افضل الحبيب المصطفى واله ماتمر به اخي مررت به لفترات طويله وخصوصا بعد مارجعت من الحج حيث اصبحت احتقر تفكير اغلب اصحابي عندما ارى تفكيرهم بالدنيا وزخارفها حتى مع اهلي بعض الاحيان عندما اراهم يتحدثون بتوافه الامور لكن هذا لايمنعني من مجالستهم ولو لدقاق وتاديه ماقام به امامنا سيد اشهداء من الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فهو شعور جميل حتى اذا لم يتقبلوا تفكيرك فسوف يعلموا معناه في يوم من الايام
ابو قسور
/
النروج
بسمه تعالى وبعد ان المولى جل شانه ابى ان يصل السائر اليه والوصل الى بواطن الحقائق الا مرورا بالضاهر فالضاهر انكم في بدايه الطريق حيث انكم في السفر الاول وهذا افراز طبيعي للسالك خصوصا في السفر الاول. لذا عليك انّ تصبر نفسك مع المومنين من اهل الضاهر وان لاتقلل من شائنهم في نفسك فانك في اختبار مرير على نفسك ولكن ابى المولى الا ذلك فصبرا صبرا فان الطريق طويل ولكن سرعان ماسوف ينكشف عنك ذلك الحمل الثقيل بتجاوزك هذا السفر ووصولك الى السفر الثالث. واذي يخفف عنك هو سيره المعصومين عليهم الصلوه والسلام. واني محذرك من الانكفاء على الباطن دون الضاهر فانك سوف تحرم ملذات القرب ولايبعد المنزله التي انت فيها الان رحمه من العلي فيك وفقك القريب بالقرب منه فان ذلك غايه الوجود ولاتنسانا من دعاؤك لانساك الله من نفحات قدسه. والسلام
أم مهدي
/
الكويت
جعلك الله من أوليائه الصالحين إنشاء الله ويرزقنا وياك هذه النعمه ولكن هذا طبيعي لانه الأنتقال من مرحله الي أخري تتطلب مجهود كبير خاصه المرحله التي وصلت اليهاوعلي أهلك ان يتفهموا هذا الوضع وحاول ان تفصل او تقسم وقتك بين العباده والخلوه الي الله وبين الأهل والأصدقاء بحيث لا ينفر اي شخص منك ولا ان تبتعد من ربك والله يديم علك هذه النعمه ونسألك الدعاء
أبو أحمد
/
الولايات المتحدة
بسم الله الرحمن الرحيم الابتعاد عن أجواء الغفلة مطلوب ولكن العزلة مخالفة لأساس التشريع. القرآن مليء بتكاليف إجتماعية وأخرى فردية. ولا يقوم الدين إلا بالانخراط في المجتمع وإلا استلزم لهدر الطاقات وضياع الأمة. فليس من الصحيح عقلاً وشرعًا أن المخلصين والمقربين من العباد عاكفين في صوامعهم ينأون بما لديهم من إخلاص وصبر وهمة واستقامة عن الانخراط في المجتمع ووضع مثل الأخلاق العملية بين الناس وما فائدة إخلاصهم إذا لم يقوّموا به دعائم الدين ونصر المستضعفين والتبصر بأمور العصر والزمان؟ وكما قال الإمام الخميني لابنه في وصيتة المعروفة: "بني .. لا الانعزال الصوفي دليل على الارتباط بالحق تعالى ولا الدخول في المجتمع وتشكيل حكومة دليل على الانفصال عن الحق إنما الأعمال بدوافعها." وقال رحمه الله أيضًا بما معناه أن العرفاء الذين وصلوا إلى مقامات عالية كالفناء والمحو والصعق رغم أن مقاماتهم هذه عظيمة وجليلة إلا أن هذا يظل دون الكمال المطلوب .. فالمطلوب أن يرجعوا إلى الناس ويعلموهم ويصلحوا المجتمع. وأعز ما استدل به في هذا المقام الآية الكريمة "فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم لعلهم يحذرون" التوبة-122
عاشقة الزهراء
/
البحرين
أخي الكريم بأستطاعتك أختيار أصدقائك بنفسك فأذن أختار الأصدقاء الطيبون الأخلاق وحاول أن لا تطيل الجلوس معهم كثيراً لأن كلما طال الوقت جاء الشيطان ليتدخل فينسى الأنسان نفسه ويبدأ بالغيبة مثلاً أما بالنسبة للأهل فصلة الأرحام واجبة وعذراً على التقصير
أبو جواد
/
كرزكان البحرين
ؤعزيزي الغالي بعد تحية الايمان وصدق اليقين ووضوح الرؤية لاسرار الوجود ومعرفة مرادات الرب المعبود مما فى هذا الوجود تجعلك معرفتك أمام حالتين من السلوك المعرفي فالاول ذاتي محدود النفع بشخصك دون سواك والثاني أقوى من الاول من حيث النفع الجمعي الان حلاوة القرب لها جانبان جانب ذاتي وجانب غيري و الجانب الذاتي لا يمكن ان يرقى فى سلالم الانس بالقرب من رب العالمين الا اذا مارست هذا الشعور مع الاّخرين والاّخرون قسمان قريب وبعيد والاقربون أولى بالمعروف من هذة التطبيقات المعرفية فى رحاب الانس الرباني الذى لة دور فاعل فى أرشاد الغيرالى الى معرفة اللة سبحانة وتعالى وبهذا الارشاد الغيري تحصل على الانس الذاتي وهذة هى سيرة الانبياء والاوصياء والمؤمنبن الذين ساروا على نهجهم وأنت و انا اذا أردنا ان نكون كذلك فلنسلك درب وطريق الانبياء وللموضوع تتمة ان اردت ذلك
العطار
/
العراق
لا اخفي عليك اخي انني بدأت ابتعد روحيا عن اصحابي الواحد تلو الاخر بسبب هذا القرب الروحاني . وبدأت اتحسس من اي خطأ يصدر ممن حولي من الاقارب والاصحاب وحتى علماء الدين . لكن لا اخفي ايضا انني اجاهد في محاولة استيعابهم وعدم الانفصال عنهم . صحيح قد يصل المرء الى مرحله يشعر فيها بانه اقرب الناس الى الله . لكن للبشر نفوس اماره وشياطين وهوى قد تجره في هفوات الى زلة قدم لا يتخيل انه سيفعلها في يوم من الايام .وبذلك استطيع ان اعذر من حولي واتعايش معهم . عن طريق تصغير الذات واليقين بان الله يجعل اولياءه بين عامة عباده استطيع ان اوازن بين نفسي والناس من حولي . ومن يعيش مع افكار الاب الروحي الشيخ حبيب يصعب عليه التكيف معالمجتمعات القذره التي نعيش فيها الان وفقنا الله لحبه وحب عباده المؤمنين ونسألكم الدعاء
حيدر
/
العراق
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم لعل هذه اصعب مشكلة طرحت على الموقع لحد الان نحن بفارغ الصبر لحل من احد المؤمنين لينقل تجربة عملية مرت به في هذا المجال ونجح في حل المشكلة المطروحة لينقل الينا خبرته , والملاحظ ان اكثر الذين يجيبون على هذا الباب من الموقع لم يعايشوا هذه المشاكل فضلا عن حلها بشكل عملي مما يسبب ضياع الاجوبة التي تنفع حقيقة نظرا لكثرة الرسائل , وعادة ان لم يكن المرء قد عاش هذه الحالات واجتاز مشاكلها من الصعب ابداء رأي نافع ينفع المؤمنين الذين يعانون منها , لذا ارى من الافضل ان لا نكثر من المشاركة الا لمن اعتقد انه قد اجتاز هذه المشاكل بشكل عملي . وان كنت راغبا في الاشتراك ولم توفق لحل هذه المشاكل بشكل عملي اذ لم تمر بها فسوف قطعا تؤجر على ذلك وان لم تشارك فعن الرسول ص:من احب عمل قوم حشر معهم قد مررت بمثل هذه الاحاسيس ومن الصعب جدا التوفيق بين العمل الاجتماعي وهذا الاحساس بالمعية والانس خاصة اذا اشتد الانس , وانا لا ادري كيفية التوفيق بينهما ومن الواضح ان هذا مطلوب ولكن كيف؟؟؟؟ اتمنى ان ينقل لنا احد المؤمنين الذين جربوا هذا الاحساس حقيقة ووفق للجمع بينهما بشكل عملي . وفقكم الله
من الموالين
/
البحرين
بسم الله الرحيمن الرحيم اللهم صلِّ على محمد و آل محمد أخي/أختي .. سلام الله عليكم و تحيته المباركة و رحمته الدائمة ، زادكم الله مدداً من هداه و سنداً من توفيقه و مزيداً من لطفه ، و أسأله أن يظاهر عليكم نعمته، و يضاعف بركاته و يكفيكم ما تحذوره . أخي/أختي .. أستمدّ لك من الباري جلَّ علاه نظرة حافظة و لطفاً عاصماً يكلآن لك هذا القبس الهادي الذي ينير فؤادك و هذا الرَّوْح الحي الذي يخفق به قلبك وأطلب لك منه توفيقاً شاملاً يسدّد منك الخطى و يأخذ بيدك للتي هي أرضى . عزيزي .. أعي كل الوعي ما يخالج جَنانك .. كما أني أعي أنّ الله آخذٌ بيدك للتي هي أحسن .. و الدليل هي كلماتك تلك .. "فهل لكم من نصيحة " .. مشكلتك هي إحساسك بالوحشة والضجر والغربة في الوسط الذي تعيش فيه نتيجة لما تحمله من وجدان و فكر، و بالتالي صعوبة التعامل مع من حولك و ميلك للعزلة. في حين يغمرك الأنس و تشعر بالامتلاء العاطفي عندما تنعزل مع بارئك و بالتالي تشعر أنك لست بحاجة إلى غيره ، و لا عجب في ذلك ، لأن الإنسان كلّما زاد إيمانه زادت حاجة النّاس إليه و قلّت حاجته إليهم !! و لكن لابدّ لك من التفاتة ، أنت إنسان مخلوقٌ على فطرة و غريزة لست بقادر أن تخرج من دائرتهما ، لذا أعتقد أن ابتعادك التدريجي عن أقاربك ردّة فعلٍ قصيرة الأمد (و قد تكون فترة امتحان) .. فمهما ابتعدت ستعود إلى جذورك و ستحتاج إليهم لأنك خلقت على ذلك . عزيزي .. قد لا تصلني صورة واضحة لحالتك، و لكن إن كنت تعيش مع عائلة تعيش أجواء تختلف تماماً عن الأجواء التي تبحث عنها و لا تجد التكامل في تأقلمك مع أجوائها ، أقول لك قدر مقدور أن تنتمي إلى هذه العائلة ، و أن حسابك يختلف عن حساب بقية أقربائك ، أنت تحمل علم و إيمان و هذا يجعل عليك الكثير من الواجبات .. أولها ((حسن)) إيصال هذا العلم و الإيمان لمن حولك و ((الأقربون أولى بالمعروف)) !! كن مع الله في كل برهة سيكون معك، اجعل لك وقتاً تنعزل فيه مع المعشوق، و باقي أوقاتك في طاعته، كلّ خطوة غايتها رضا الله فهي عبادة و أنت أعلم مني بذلك، اجعل غايتك من جلوسك مع أقاربك رضاه و براءة الذمّة، لا تقصّر في واجبك فتقصّر في حقّ الله عليك، إن كنت ترى أن إطالة الجلوس معهم قد يلهيك عن ذكر ربّك فحاول أن تغيّر المجرى بفنّك و بما أعطاك الله من سجايا تكسب بها من حولك و تحبِّبُّ إليهم الدين وتشعرهم بالعشق الإلهي، إذا كسبت مودّتهم و احترامهم و ملكت أفئدتهم سيكون لصوتك صدىً في آذانهم و وجدناهم، فإن سعيت و عجزت، فلا تقطع مجالستهم و لكن اختصر في وقتك و حديثك . عزيزي .. إنّ كلمة صداقة تضم الكثير من الحقوق و الواجبات، فإن قلت فلان صديقي و أنا صديقه فاعلم أنك محاسبٌ أمام الله يوم القيامة ، و قد يكون صديقك هو من يعاتبك و يلومك .. أولم أكن صديقك ؟ فلِمَ لمْ (تنبّهني) ؟؟ كنت تعلم الكثير و لكنك بخلت عليّ بالقليل !! أقول لك .. لا تقصّر في واجباتك الخارجية لأن ذلك تقصير في حق الله عليك، كنت متواضعاً و تقرّب من أصدقائك و لا يشعرنَّ أحدٌ منهم أنك أعلى مرتبة أو علماً أو إيماناً، كن إنساناً بسيطاً يحمل الكثير، فإن حانت الفرصة المناسبة و الوقت و الموقف المناسبان أفض عليهم بما تحمل، لا تستعجل و تأنّ و اصبر، ما أدراك؟! ربما يريد الله أن يهدي أشخاصاً بهداه على يدك . اعلم أنّه كلّما زاد إيمانك .. زادت مهمّاتك ، تعلّم و علّم و لا تكن أنانيّاً فتحتفظ بذلك القبس لنفسك فقط، انتبه لمعاملاتك ، اتبّع المنهج الأمثل لتكسب ودّ الناس واحترامهم فتكون قادراً على العطاء. اعلم أنّ المجتمع بحاجة إلى دعوتك و انطلاقتك، ليكن الله أمام ناظريك، و تذّكر أن صاحب العصر و الزمان (روحي لتراب مقدمه الفداء) يريد منك الكثير و عليك إليه الكثير، لذا أكرّر عليك .. تحرّك و حرّك . اعلم أن الله يحبّك .. فتمسّك أنت به وذُبْ في هواه أكثر فأكثر و لا تغفل عنه و لو لبرهة .. و لا تجعل للشيطان ثغرة يدخل منها فيلهيك .. وهذّب نفسك على حبِّ وطاعة الله و التقلُّد بقلادة السجايا الحسنة وطاعة إمام زمانك. عذراً على الإطالة ، و قبل أن أختم حديثي أودّ أن أوصيك بوصية آمل أن تعمل بها و إن كنت أثق أنك عاملٌ بها و لكن من باب التأكيد ، أكثر من قراءة زيارة عاشوراء ففيها الكثير و منها الخير الوفير و ببركاتها يُحلّ العسير. ختاماً .. أطلب من العلي القدير أن يوفقك لأداء الأمانة التي طوّق بها عنق كل مسلم، بأن تكون من الأدلاء على دينه و المرشدين إلى منهجه، و أن لا تألو جهداً في ابتغاء الخير إلى للناس و السعي لنجاتهم و دلالتهم على مشارق النور و مصادر الهدى. أنار الله لك كل ظلام و كشف لك كلّ خفاء و ثبّتك عند كل اضطراب. من الموالين .. المقصرين أسألكم الدعاء
أبو فاطمة
/
الامارات
بسم الله الرحمن الرحيم من استقراء سريع لمساهمات الاخوة أعزهم الله تعالى جميعا نرى بوضوح وقوفهم الى جانب الانفتاح الاجتماعي و رفض العزلة عن الخلق ، لأن في ذلك : تقربا اليه تعالى ، و تأسيا بالمعصومين صلوات الله و سلامه عليهم ، و أمرا بالمعروف ، و تغييرا للمجتمع ، و صلة للرحم .. كما بين الاخوة المحترمون. لكن القليل من الاخوة هم الذين نبهوا الى ضرورة الموازنة في هذا الامر .. و الحال ان هذا من اسرار نجاح المؤمن في كافة المجالات كما بينته تجارب غيرنا من الصالحين.. و السؤال الاهم كما أرى ، و الله تعالى أعلم ، هو عن كيفية تحقيق هذه الموازنة الدقيقة .. اذ ان بر الوالدين و صلة الرحم و الترويح عن الاهل و الاحسان الى الاخوان و قضاء حاجاتهم و زيارة المؤمنين من أعظم القربات الى الله تعالى .. لكن في المقابل نحن نهينا عن الانس بمجالس الغافلين ، و رفقاء السوء ، و الزيارات التي لا يراد بها وجه الله تعالى ، و مجالس الغيبة ، و معاشرة الفساق ، و مواطن التهمة و الشبهة ، و ارتياد الاسواق بلا ضرورة ، و غيرها من الحدود الاجتماعية التي تحفظ للمؤمن استقراره الداخلي و تقواه المهم ان نفكر قبل الاقدام على اي عمل اجتماعي ما هو هدفنا منه بالضبط ؟ فان كان احد العناوين المحودة اعلاه و لله تعالى .. كان العمل كله عبادة .. لكن يجب ايضا (الاقتصار) في ذلك على القدر الذي يحقق ذلك العنوان دون زيادة .. فاذا استوجبت صلة الرحم ان نزوره لمدة نصف ساعة و كان ما فوق ذلك لغوا دون ذكر الله عز وجل فلماذا الانس بهكذا مجلس لساعات اضافية ؟ و كذلك اذا تطلب اعطاء صورة حسنة للطالب المؤمن ان يظهر بالمظهر الودود المستعد للمساعدة و الحاضر في المجتمع .. فهل يستوجب ذلك الاشتراك في كل باطل يدخل فيه الاخرون من الحفلات المشبوهة و السفرات المختلطة و اللغو في القول و الفعل و النظر؟
لميعه
/
العراق
بسم الله الرحمن الرحيم عليك معاشرتهم وارشادهم الى طريق الصواب والتحلي بالصبر ومن الله التوفيق
أبو هارون
/
---
بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على محمد و على آله الطيبين الطاهرين ما تصفه هو بداية عزلة ( مادية) عليك أن تخالط الناس و أن تصبر علي أذاهم بحيث تكون في حالت عزلة (معنوية) و هي أن تأثر و لا تتأثر. أسألكم الدعاء.
خادمة الزهراء ع
/
الكويت
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم ... أود أن أنقل ما قاله ابونا الروحي الشيخ حبيب الكاظمي حفظه الله في هذه الحاله لاني أجد أن في كلماته نورا يهديك للتي هي أقوم ... { إنّ النجاح في بعض المراحل يهب صاحبه شعوراً بالتميز والتفوّق على الآخرين ، وخاصة إذا كان يعيش مع من هو دونه في هذا المجال .. ومن هنا لزم أن نستحضر : حقيقة أنّ الأمور إنما هي بخواتيمها ، فكيف لنا إحراز الخاتمة الحميدة ؟!.. كما لزم أن نستحضر : حقيقة جهلنا بواقع الآخرين ، فكيف لنا إحراز التفوّق عليهم ؟!.. إنّ هذا الإحساس بالتفوق – الذي لا مبرر له عقلاً ولا شرعاً – قد يوجب في بعض الحالات منع الهبات المدخرة للعبد ، إضافة إلى سلب الهبات الفعلية ، وهذا معنى الانسلاخ من الآيات ، الذي وقع فيه أمثال بَلعَم .}نسأل الله تعالى حن الخاتمة والثبات للجميع....
ام فاطمه
/
ايران
سلام عليكم...حمدلله انت فى هذه الحاله.....فانه افضل الاحوال....ارجو منك بان ترى حالات النبى و الائمه عليهم السلام...و بعدهم عباد الله الصالحين....و تقراء سيرتهم فى الحياة و جههد فى حياتك..مثل ما يكون عباد الله الصالحين.....و سترى التوفيق انشاءلله...و اهم شىء لان هذه الحال حالة عرفانيه....يجب يكون لديك استادا فى هذه المجال......اتمنى بان اكتب عربى صحيح ...و تعرف مفهومى يا اخ ....نسئلك الدعا ...فانى احتاج كثيرا الى الدعاء
رزاق عجام
/
العراق
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي العزيز اضعف الناس من كان اضعفهم بكسب الناس واقول لك ان ما توصلت اليه من الهداية بعون الله ليس ملكا لك وحدك وانما يجب ان ينال منه المقربون وان تعمل جادا بايصاله لهم وهذا يعتبر تكليفا شرعيا على كل مسلم اي انه اذا كل منا يعمل لذاته لما وصلتنا الموعضة من ائمتنا عليهم السلام ولما وصلت انت الى هذا الشان فاعمل بما امرنا الله وتوكل عليه انه نعم المولى ونعم النصير وصلى الله على نبينا الهادي وعلى اله الاطهار واسالكم الدعاء
كعبيه
/
الإمارات
كثر من يتحدثون بكلام خالي من جوهر المكنون بعلم ودين يستطرقون بغير النافع وإن كان ضار لمجمله أخي الكريم جميل أن تكون هناك علاقة خفيه بينك وبين الله تعالى ولكن لو إنعكس مضمون هذه العلاقة على خلق الله ألن يكون أجمل؟ قال الله تعالى : "وعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا " فكيف تفرض العزلة وتجعل الخوف والقلق محكان لدفع الوقوع في الخطأ وإن كان ماتفعله صحيحا لتقطعة الأرحام وساده بين الناس الخصام ! أنعم الله علينا بنعمة العقل والنطق وجعلها ميزة ميزنا جله شأنه بها عن سائر مخلوقاته إذن فأين الاستغلال الأمثل لتلك النعم ؟وإذا تمعنت في تسائلي هذا لوجدت أن ما تعانيه أمتنا الإسلامية من ضعف وهوان خارج من صلبه! أسأل الله أن يجعلنا ممن نقدر ما إستحقينا أن نعطى به ولأجله
أم عبدالله
/
اليحرين
أخي السائل جميل ماتشعر به اتجاه الخالق عز وجل ولكن حاول أن لاتنس أرحامك وأصدقاءك فحاول أن تجالسهم وتحادثهم يمايرضى الله أنسهم بحدثك وتأنس بحديثهم وأن رايت منهم مايغضب الخالق حاول معهم ولاتيأس فلك يذلك رضى الرب وصلة الرحم
ابوفاضل
/
مملكة البحرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية طيبة وبعد،،، عزيزي صاحب المشكلة فهذه ليست بمشكلة كبيرة وانت تأنس بالقرب من الله جل جلاله وتنعم وتتذوق حلاوة القرب منه، فانك تشعر بالطمئنينه مادام عندك هذا الشعور سوف لا تنسى عندك عائلة وأهل وأصدقاء وتسعى بالأقتراب منهم ودائما تفكر بهم وتواصلهم ويواصلونك وتحس بوجودهم بالقرب منك والله سبحانه يوفقك لذلك انه سميع عليم .
بنت الزهراء
/
أرض الله
بسـم موحد القلوب وفالق الحب والنوى ... اللهم صل على خير الورى وآله الاطهار ومن سار على هديهم إلى يوم الدين .. أخي العزيز في الحديث ( أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم أخلاقا) (أعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا وأعمل لآخرتك كأنك تموت غدا) ماهكذا ديننااا الاسلامي يدعونا إلى العبادة البعيدة كل البعد عن الهدف الاصلي من وجودنا في الحياة خلقنا في الحياة ليس من أجل أن نتقوقع ونغلف أنفسنا بالعبادة والقرب الالهي الله سبحانة لايريد لنا عبادة جوفاااء ؟؟؟؟ حتى لو أحسسنا إننا قريبون من الله وتركنا الاهل والاولاد وأحسسنا بحقارتهم وتفاهة أحاديثهم هل هذا هو الانس مع الله ؟؟؟ وهل وصلنا إلى القرب الألهي إذا لم نتفقد الاهل والناس ونخالطهم ونسمع إلى شكواهم وأحاديثهم .. إذا كانت هذه العبادة التي تدفع الانسان إلى إحتقار الاخرين فلا خير منها .. فأهل البيت هم أولى أن يغلقوا ابوابهم على انفسهم ويعيشون بعيدين عن الناس لانهم أفضل الناس عبادة إلى الله ؟؟ لو كل إنسان مؤمن أنس بالقرب الالهي وابتعد عن الله لتوقفت الحياة ولضاعت معالم الدين الاسلامي هباء منثوراا وعبث العابثون في الحياة ...وأصبحت حياة لا طعم لها ... كيف نكشف عن أخلاقنا ؟؟أليس من معاشرة الناس ومخالطتهم ... أخي العزيز أتمنى أن تراجع نفسك وأحذر مكائد الشيطان وجنوده فهو يأتي إلى كل إنسان في الحياة حسب مستواه وتفكيره يتغلل إليه... هذا مجرد رأي ... ولنا في رسول الله أسوة حسنه ...
حسام غراب
/
لبنان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق رسول الله صلى الله عليه وآله أخي العزيز هنيئاَ لك بهذه الحالة وهي ليست من مكائد الشيطان بل حالة ذاك الشاب الذي رأى الكمال بيقين قلبه ومن يرى الكمال يعرض عن سواه لأنه تعالى صاحب الكمال المطلق هذه الحالة اللتي أنت بها يا أخي جميلة ورائعة جداَ إلاّ أنها آنية وسرعان ما ستكتشف ذلك أقول ذلك لأني قد مررت بتجربة من هذا القبيل آنية من جهة الأقرباء والأهل والأصدقاء لا من جهة واجب الوجود الذي عرفت شيئاَ من أسراره بعد فترة وجيزة ستشعر أنك بحاجة إلى الأقرباء والأهل والأصدقاء وهذا شيئ طبيعي قد تنبع أحاسيسك ومشاكلك من عدم تفهم الآخرين لك أو عدم وجود قارئ لأفكارك وأخيراَ وليس آخراَ=-=-=-=-=إن لم يكن ما تريد فأرد ما يكون=-=-=-=-=
محمدعبد المعين
/
الجماهيرية العظمى
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة على محمد واله الطاهرين لاباس يااخي بتخصيص اوقات محددة للالتقاء بهم تؤدي بها حقهم عليك كارحام وتساعد في ادخال السرور الى قلوبهم بما افاض عليك الرحمن فزكاة الرحمة الالهية لديك كما ارى ان يصل شعاعها الى الاخرين وبخاصة الاقارب وخير الناس من نفع الناس وهكذا كان ائمة اهل البيت عليهم الصلاة والسلام وهم كما نعلم اقرب الناس من رب العالمين واكثرهم تذوقا بانسه سبحانه والسلام
أبو محمد
/
البحرين
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على من وسامه (وإنك لعلى خلق عظيم) محمد صلى الله عليه وآله المستشهدين بين أبي وكريم وصحبه المخلدين في النعيم المقيم، إذا كان الشخص يأنس بالقرب من الله تعالى ويأنس بخلواته مع ربه فإن من تأثير أنسك بالله هو أنسك بأهلك لأن الجلوس مع الأهل فيه مرضاة لله فكأنما عند جلوسك مع أهلك تأنس بالتقرب من الله بهذا الفعل ، فإن صلة الرحم والجلوس مع الأهل ومحبتهم من محبة الله عز وجل. فأنت حين تجلس مع أهلك وتحاول أن تأنس معهم فكأنما أنت تأنس مع الله ففي الحالتين أنت تأنس بالقرب من الله جلا وعلا فأظن من خلال وجهة نظري القاصرة بأنه يجب أن يكون أنسك بالله تبارك وتعالى هو الدافع الذي يدفعك لأن تجلس مع خلق الله الذين هم دلائل عظمته عليك. هذا والله أعلى وأعلم.
خادم المهدي
/
الكويت
بسم الله الرحمن الرحيم... اولا اضم رأيي للأخ ابو القاسم من البحرين.. ثانيا اخي العزيز قد لا تستفيد من اصدقائك واهلك ولكن ما المانع بأن تكون انت مصدر الاستفاده لهم وتقربهم لله عز وجل ( خير الناس انفعهم للناس) وعش في هذه الحياة واليكن همك بأن تكون جند من جنود صاحب الزمان ارواحنا فداه بكل ابعاد وجودك محتملا في سبيله الاذى من خلال كونك في المجتمع تمهيدا لظهوره عجل الله فرجه واسأل الله تعالى بان يريك الامام عجل الله فرجه وتأخذ جوابك منه ان شاء الله ... واسألك الدعاء اخوك في الله
عاشقة الحسين عليه السلام
/
مملكة البحرين
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يـــا كريــــــــــــــــم السلام عليكم ورحمة الله وبركــــــــــــــــاته كل الذي طرح من قبل المشاركين جميل ورائع وأنا سأضيف شئ بسيط وأرجو أن يكون في الفائدة العامة قال مولانا أبي عبدالله جعفر الصادق (عليه السلام) : " كونوا زين لنا ولا تكونوا شين علينا " وأعتقد يا أخي أننا لا نكون زين للأئمتنا ونشر أخلاقهم إلا بمصاحبة الناس واعانتهم وكما قيل في الأحاديث من قضي للمؤمن حاجة قضى الله له سبعين حاجة. وفي الحشر ينادى من قطع رحمه تمنع عنه رحمة الله (عز وجل) والعياذ بالله أن تمنع عنا رحمته ونكون نحن شيعة جعفر الصادق (عليه السلام) بقطع رحمنا ولا نصل من هم السبب في وجودنا وهم الوالدين، كما أن صلة الرحم تطيل العمر. وفقنا الله واياكم لمراضيه وجنبنا معاصيه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ونسألكم الدعــــــــاء
مضيع القلب
/
لندن
الحقيقة ان التعمق في العلاقة مع الله سبحانه و تعالى يصرف نظر المبتدئ فيه عن كثير من الامور الاساسية. فما إن يحس الانسان باحساس يقربه من الله سبحانه .. حتى يحس ان الاحساس نفسه يبعده عن الناس. و انا لست بصدد حل هذه المشكلة .. إذ اني محتار فيها شخصيا, غير اني اتوقع ان الارتقاء في سلم العرفان يوصلك الى حلول في هذا الاتجاه. قد يكمن الحل في كيفية أقلمة الحياة في اتجاه عرفاني و معرفة ما يطلبه الله سبحانه تعالى منا تجاه رعيته .. ثم الموازنة بين هاتي و تلك و كل هذا في سبيل الله. قد يكمن الجل ايضا في فهم جذور الاحاسيس الانسانية تجاه البشر الاخرين و مدى صحتها و حقيقتها و كيفية التفاعل معها. هذا و بحر النفس صعب عبوره .. لكني اقول كقول الشاعر دروب الهوى أضحت لقلبي مضلة * دروب الهوى يحلو لعقلي ضلالها
أخوك في الله
/
البحرين
سلام عليكم أخي العزيز. الحذر مطلوب من مكائد الشيطان. لا يوجد من يتلذذ بالإنس في حالة القرب الإلاهي أكثر من رسول الله (ص) ، مع ذلك كان يحس بالأنس عندما يجلس مع أمير المؤمنين والزهراء والحسنين عليهم جميعا صلوات الله ، كما أنه كان يجلس مع الصحابة وغيرهم لهدف الرسالة المكلف بها. إذا نظرنا لمن دونناً معرفة بالله بنظرة تحقير وتصغير عن المستوى الذي نحن فيه من القرب الإلاهي ، إذا من حق أهل البيت عليهم السلام أن يحتقرونا. من أقوال أهل البيت (ع) ( كونوا دعاة لنا بغير ألسنتكم) وأنت ممن أعطاك الله الخير فلا تبخل به على الناس وكن بأخلاقك وأعمالك قدوة لمن دونك. إذا كان كل من فتحت له أبواب الخير ورفعت عنه أحجبة الضلال ترك الناس ، لما وصلت أنت لهذه المرحلة التي أتت بعد جهد الرسول الأعظم (ص) وأهل بيته (ع) الذين هم أولى بالإبتعاد عن الناس الذين لا يصلون إلى ما وصلوا إليه ، لكنهم تحملوا الصعاب من أجل نشر الإسلام والهداية للطريق المستقيم الذي يريده الله للعالمين . أسأل الله لي ولكم التوفيق لما يحب ويرضى.
ابو محمد جواد القطيفي
/
القطيف الخط النجف الصغرى
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته.. اللهم صل على محمد وال محمد... اخي السائل : هنيئا لك ما أنت فيه ،ولكن مشكلتك في أعتقادي ، نابعة من كونك غفلت عن ان الاهل والاصدقاء سبيل عبادة ،وهم مسببات في الكمال ،حيث الاخلاق بعث رسولنا الكريم ص لأتمامها. وفي حديث عن المعصوم:"من لم يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم". والله العالم..،
خادم أهل البيت
/
البحرين
السلام عليكم ورحمة الله الغرباء حالة طبيعية..حيث لو قارنت هذة النسبة بالعالم ومافيه من المذاهب المتباينة لوجدت هذة النسبة تنطبق على نسبتك في أهلك و من حولك .. فلا تستوش فطريق. أسألكم الدعاء
عاشقة الحسين
/
السعودية
اخى الفاضل هناك الله بما انت فية من انقطاع الية وزادك قربا وزلفى انشاء الله ولكن انظر الى ماكان علية اهل البيت عليهم السلام والمقربين منهم من اصحاب من انقطاع الى الله لا يضاهية انقطاع وبالرغم من ذالك كانوا يخالطون الناس ويعيشون مشاكلهم وهمومهم وينصحون ويرشدون الى الطريق الموصل الى القرب الالهى
ابو القاسم
/
البحرين
اولا احب ان ابتدأ بالدعاء لك فكاكك من هذه الحاله... اخي ما دمت قد عرفت شيئا من اسرار الوجود فاذا عليك ان تنفي في نفسك ( قد المستطاع) اي اختيار للتكليف بنفسك، لان المؤمن عليه ان يتوجد في هذه الحياة كما اراد الله لا كما اراد هو ...والا فتلك الطاقة الايمانية تصبح في اتجاه غير اتجاه العبادة تماما قد كنت في مثل حالتك اول ما انفتحت لي ابواب الرحمه ...ولكني بعدما بدأت احس بالعبودية لله فلم اعد ( في هذا الجانب اقصد والله اعلم بما انا فيه) لم اعد احس ان في الحديث مع الخلق او في عملي الخاص او في دراستي او في ضحكي او في شهواتي وكل ذلك اي ابتعاد عن الله...بل بالعكس...بدأت احس بان العباد هو خلق الله وعلي انا كانسان رسالي ان اكثر من الجلوس الى الخلق ...لافرج عن هذا كربته وازيل عن هذا وحشته واساعد هذا في تطوير صلاته وآخر في ترك الغناء وآخر اوضح له شيئا من الدين وهذا اساعده في دراسته وذاك اقوي علاقتي به والحمد لله بدأت احس برضا من الله علي بهذه الحاله اكثر من حاله اكثار العباده...حتى اني اقللت من المستحبات التي تتعارض والجلوس مع الناس وحل مشاكلهم...مشكلتنا كرساليين اننا نعيش الذاتيه في العباده وهذا شيء خطير يؤدي الى خسران الدرجات مع الله... لكن تصور انسانا رساليا يجلس مع الناس كثيرا ولا يرى انسانا مكروبا او مهموما او جالسا لوحده او يحتاج لمساعده الى ذهب اليه بابتسامه وساعده بحيث ان الجميع يقولون بأن فلان ما شاء الله عليه انسان حبوب ويحب الناس ...فان الانسان وخصوصا في هذا الزمن المادي سوف يقتدون به ايمانيا ولربما - كما حدث معي - سوف يأتون له ويقولون له ساعدنا في التقرب الى الله ولك في سيره الرسول صلى الله عليه وآله خير مثال الحل باختصار هو الخروج من الذاتيه في العباديه والايمان بالاهداف الكبرى لله في هذا العالم والشعور الانساني تجاه الآخرين...اعلم انه يحدث بعض الضيق عند الكلام مع من يتبعدون قليلا او كثيرا عن الله لكن لو كل انسان عاصي لم نكلمه لفسدت الارض كلها... بل قد يأتي من هو اكثر منك ايمانا ويقول بانه لا يستأنس بك ولنا في الحديث عن احد المعصومين عليهم السلام الذي بما مضمونه بان الايمان عشر درجات ولا يقول الذي في الثانيه للاولى بانك لست على شيء حتى يأخذ بيده اليها فلنحوا ضيقنا بمعصيه الخلق الى طاقه تدفعنا من باب حبهم - لان المؤمن يحب الله ويحب عيال الله ويحب لعيال الله ان يحبوا الله - الى ان نحاول ان نهديهم الى ما منحنا الله اياه والى ان ننجيهم من عذاب يوم عظيم وذلك بالتقرب من الجميع وخاصه في هذا الزمن الذي يحتاج المؤمنون فيه الى اكثر قدر من التقرب من المجتمع وذلك لاداء فريضه الامر بالمعروف والنهي عن المنكر المتقاعس عنها اكثر المؤمنين فها هو حال المؤمنين لا يعشيون ذاتيه في الرساله ولا يتقوقعون في صومعه ولا يشغلهم النور الالهي عن الاله نفسه والعبوديه له وتحصيل رضاه والوصول لارقى درجات المعرفه به وفي الختام اسأل الله لك التوفيق وكم يعجبني ان يطور الانسان نفسه عندما يرى فيها نقصا قبل ان يأتي يوم يقول فيه الانسان ارجعوني لعلي اعمل صالحا
عاشق حيدرة
/
العراق
أخي في الله ان الاسلام حرم الرهبانية فلارهبانية فيه،وان أولئك الذين اختلوا بالمحبوب الاول واستضاؤو بنوره ان يكونوا السبب لايصال بصيص النور الى عباده،من تقرب من المولى عزوجل تيقن بان جميع الخلق هم عيال الله ،فالله الله في عياله وتذكر قول مولى الموحدين علي بن أبي طالب لمالك الاشتر ارفق بالناس فهم أما أخ لك في الدين أو شبيها لك في الخلق.أسال الله أن يعيننا على أن نكون قبسا من نوره يستضئ به كل من حولنا.
مشترك سراجي
/
السعودية
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين على نعمة الهداية بعد الضلال والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين هادياً ومبشراً ونذيرا وعلى آله أجمعين ... أخي السالك/ أختي السالكة : بالنسبة لي شخصياً : كنت غافلة عن كل هذه المفاهيم نفحات ، عطايا، آيات في الأنفس ... إلا أني وجدت بانها شعار هذا الموقع المبارك ، وهدف كل العاملين عليه على رأسهم شيخنا الفاضل حفظه الله وبارك في سعيه وبارك في البطانة من حوله ، المتابع له يجد له أسلوباً شيقاً بل مذهلاً يدفعك للتفكير ويحفزك للمسير ، يستقطب الناس بلطف وطيبة إلى عالم من القرب إلى الله عز وجل مواجهاً بذلك عصراً سادت فيه المادية واللذائذ الفانية ، توضيحاً تصريحاً لينور السالكين ويهدي الضالين ويأخذ بأيدي التائهين.. لو طرح هذا السؤال : لم نحن نصلي ندعو نطلب القربى لماذا؟ لما افترق الجواب خوفاً من النار طلباً للجنة طلباً للحور لذائذ × لذائذ ... أي بمعنى أنها عبادة ليست خالصة حتى نمن بها على الله ونرى فيها انفسنا على عباده ، بل الله سبحانه وتعالى هو الذي من علينا بكرمه ولطفه وأذن لنا في القرب فهل لنا أن نواجه هذا الإحسان بالإساءة إلى خلقه الذين هم عياله كما ورد في الحديث بأن الخلق عيال الله واحبهم إليه أنفعهم لعياله ، كن حذراً تجاه مكائد الشيطانه واعلم انه لبني آدم بالمرصاد يقف في طريقه ليحول دون الهدف يحبط عمله بأن يوقعه في شباكه ، أغلب السالكين يقعون في العجب من حيث لا يعلمون ، بحيث يرى الإنسان نفسه متميزاً على الآخرين وأنه اكملهم إيماناً فينظر لهم بعين الاحتقار بقلبه وعينه يعيب عليهم ويخدش في أعمالهم في حين يرى أعماله خالصة مقبولة فتصبح لديه حالة من التعالي على الخلق ، ورد في الحديث بأن الله تعالى يبتلي عبده بالذنب حتى لا يداخله العجب الذي هو آفة مهلكة وشر من كل الذنوب . رأس العارفين قدوتنا النبي المصطفى واهل بيته الأطهار كيف كان سلوكهم مع الرب ومع الناس ؟! هؤلاء الأنوار عاشوا مع الناس بأبدان أرواحها معلقة مع الرب ولولا الآجال التي كتبت عليهم لما استقرت أرواحهم عشقاً وخشية ! كانوا يرددون بانهم ماعرفوا الله حق معرفته وما عبدوه حق عبادته لأنهم شاهدوا جمال الله وعرفوا عظمته بقلوبهم . ماذا نعد أنفسنا نحن المساكين المحاطون بالحجب والحجب تأخذنا الغفلة في هذه الدنيا أمام أولئك العارفون المخلصون المقربون ؟؟؟ اللهم تفضل علينا بتوفيق الطاعة وعرفنا بواجباتنا وعرفنا نصيباً مما عرفت به اوليائك عرفنا نواقصنا جنبنا الأنانية والعجب وأخرج من قلوبنا حب النفس وحب الدنيا واجعلنا عشاقاً وعباداً لك وحدك إنك على كل شيء قدير
أخٌ لكمْ في الله
/
البحرين
السلام عليكم عزيزي ورحمة الله وبركاته . أخي/ أختي الكريمة إنّ التلذذ بمناجاة الله عز وجلْ أمر جميلٌ ولطيف بسبب قربكم وشدة عشقكم , لكنْ ألآتتفق معيْ أنّ مجالسة الوالدين والبّر لهم في ( الحديث والنظر ) عبادةٌ يحبها الله ؟!! ألآ توافقني بأنّ الله ورسولهُ حثا على مصاحبة المؤمنين ؟؟ ألمْ يقل الإمام علي (ع) : خالطوا الناس مخالطة إنْ متم معها بكوا عليكم وإن غبتم حنوا إليكم ؟! إذاً محبة الله عزوجل تحتم محبةً من يحبُ ومايحبُ , فيجب عليكَ أن تملك هذا التفكير وهذه الثقافة لتصلَ إلى الله عزوجلْ من خلال الطريق السليم , فالأئمة والعارفين أمثال الإمام الراحلْ كلما اشتاقوا وتقربوا من الله عز وجلْ كلما ازداد عطائهم في مجتمعهم ومحبتهم لعباد الله . أسال الله أن ينفعكم خطابي هذا والسلام عليكم ورحمة الله المحتاج لدعائكم .
ابو مهدي
/
الولايات المتحدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي الحبيب ان الاسلام يحسنا على التقرب من بعضنا البعض وخصوصا ذو القربى واولي الرحم فلهذا لا يجب علينا الاعتزال اذا ما تضايقنا من احاديث الجهال ومن لم يحس بطعم حلاوة القرب الالهي .فعليك ان تكون اسوة لرسول الله ص وان تامر بالمعروف وتنهى عن المنكر بقدر الاستطاعة وان تعمل بهذه الاية الشريفة" وقد نزل عليكم في الكتاب ان ءاذا سمعتم ءايات الله يكفر بها فلا تقعدوا معهم ختى يخوضوا في حديث غيره" اية 140النساء ,هنا يعلمنا الباري عز وجل ان لا نعتزلهم بل نحاول تغيير الحديث بالاشياء النافعة فان لم يستجيبوا عندها تستاذن بادب وبالتي هي احسن, وصلى الله على محمد واله وسلم والسلام ابو مهدي
م س
/
الدنمارك
السلام عليكم ورحمة الله اولا اود ان اقدم الشكر الجزيل لهذا الموقع الفريد ولسماحة الشيخ حبيب الكاظمي واهنئهم لهذا التوفيق الالهي المتميز الذي يحظى به الموقع من بركات الله تعالى وفضله,حيث يفيد الملايين من عطاشى المسلمين لمثل هذا النبع الصافي الفياض باذن الله وكرمه.ان الكلام الذي يصدر من القلب لا بد وان يؤثر في قلب الاخرين وهذا شان الكلام الجميل واللذيذ والزاد الروحي الثمين الذي يقدمه لنا الشيخ الجليل دامت توفيقاته,فجزاكم الله افضل الجزاء بحق محمد واهل بيته صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين. السائل الكريم: هنيئا لك اولا لهذا التوفيق الالهي الذي اوصلك لهذه المرحلة من القرب والانس.والحقيقة ان هذه الحالة نادرة جدا في زماننا هذا .فمرة اخرى اهنئك واغبطك على ذلك واسال الله ان يوفقنا لذلك ويزيدك من فضله,انه قريب مجيب. لعل الذي له حق الاجابة عن تساؤلك هو الذي مر بمرحلتك الايمانية هذه واجتازها او انه يمر بها.ولكن اسمح لي رغم انني لم اصل لهذه التوفيقات الربانية,فان فهمي القاصر ربما يدفعني الى الفضول وادلاء دلوي في الموضوع. ان لنا اسوة برسول الله صلى الله عليه واله وباهل البيت عليهم السلام,نحتذي حذوهم ونمشي على اثارهم.فنرى كيف عاش الرسول الاعظم صلى الله عليه واله بين المسلمين,وكيف كانت طريقة اهل البيت عليهم السلام مع الناس.فهؤلاء ائمتنا وقدوتنا,وامتدادهم في زماننا هذا, زمن الغيبة الكبرى ,هم فقهاؤنا المجاهدين العظام وعلماؤلنا الزاهدين الكرام ومربينا الافاضل .فلنقرأ سيرة هؤلاء القادة العظام ونتزود منهم لما يعيننا في طريقنا الى الله تعالى.وحسب فهمي القاصر وما سمعته او قراته عنهم عليهم السلام :ان لا رهبانية في الاسلام.الاسلام دين العمل والحياة والمعاشرة والمشاركة في المجتمع وتحمل اذىالاخرين.وكما يقول الرسول الاكرم صلى الله عليه واله وسلم ان الدين النصيحة وان الدين المعاملة.ولعل تطبيق هذا الجانب العملي للدين هو ايضا من التوفيقات الكبرى للعبد .ونرى القران الكريم يؤكد على ذلك ونادرا ما نقرا اية من القران يمدح الذين امنوا الا مقرونة بعمل الصالحات, ومن هذه الصالحات بر الوالدين والامر بالمعروف والنهي عن المنكر,والجهاد في سبيل الله بالاموال والانفس. واذكر نفسي واخي الكريم ان العيش في الخلق وارشادهم ونصيحتهم خير من ترك الناس وشانهم.وكما في الحديث الشريف :من اصبح وامسى ولم يهتم بامور المسلمين فليس منهم.اذن فهناك واجبات اسلامية لا يمكن التنصل عنها,رغم ان منها ما تؤثر في كدورة النفس والانزعاج وربما الابتعاد عن العبادات الفردية من صلاة ومناجاة ودعاء.ولكن بالمقابل كم هائل من الحسنات ربما لا تحصل عليها عن طريق الصوم والصلاة,ولهذا كان التاكيد على الجوانب الاجتماعية ,لئلا نقع في هاوية الانانية وحب الذات وهذه من المهلكات.فبرايي القاصر ان نوازن بين الامور ولو كانت الارجحية لكفة العيش في الخلق والمشاركة الفعالة في امور الناس والتحمل والصبر في جنب الله.كما في الحديث :ان الخلق عيال الله فعلينا بخدمة عيال الله وتحملهم وهذه من افضل العبادات والطاعات.جعلنا الله واياكم في اقرب الطرق اليه,والحمد لله رب العالمين.
حسن
/
البحرين
عاشرهم بالتي احسن وايك وقطع الرحم
الحاج عباس
/
ابو ظبي
أخي العزيز ليكن حديثك ومعاشرتك للاخرين جزءمن عبادتك وقربك من الله لانهم عيال الله وتتم علاقتك معهم على هذه النيه وفقنا الله جميعا لكل خير
حياة العلي
/
الإحساء
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين.... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.... حالة الأنس بالمولى هي من أعظم النعم التي يمن الله بها على عبده إذ أنه صرف وجهه لله دون غيره من الخلق وتجلى جمال الرب سبحانه وتعالى لهذا المحب العاشق أخي في الله أقرأ واتعظ :(عن سليمان بن معلى بن خنيس عن أبيه قال : سأل أبو عبد الله (عليه السلام) عن رجل وأنا عنده فقيل له : أصابته الحاجة قال : فما يصنع اليوم؟ قيل : في البيت يعبد ربه قال : فمن أين قوته ؟ قيل : من عند بعض أخوانه فقال أبو عبد الله (عليه السلام) :(( والله للذي يقوته أشد عبادة منه)) أخي ألا تسمع بعض الذي قاله مسرج السراج أبينا الحكيم الذي تكفلنا في زمن الغيبه سماحة المربي (الشيخ حبيب الكاظمي ) رعاه الله قال في أحدى نصائحه الجميلة ( الدنيا سجن المؤمن فهو غالباً مايكون في حال الأستيحاش من الدنيا فمن الجميل أن يقلل من معاشرته للناس ويكتفي بالمقدار القليل من الناس الذين يذكرونه بالله وبالطاعه لكن لاننسى بإن الإنسان إجتماعي بطبعه يحب مخالطة الأخوان فخالطهم بالمعروف ولتكن أنت إيجابي في حديثك وفي كلامك معهم) أخي أنت لا تدري لعل الله يهدي أحد من قرابتك على يديك ويساعدك على طاعة الله فيكون لك نعم المعين على الطاعة فأنا أقول لك ولنفسي أولاً من أن الله لا يحب هذا النمط من العبادة وهذه النوعيه من الترهب والرهبنه بل فلنكن مصداق لهذه الحكمه ( خير الأمور أواسطها) أي أن الوسطيه هي خير علاج لمشكلتكم فقليل من الوقت جالس به الأخوان والأقارب وليكن حديثك دائماً عن (حب الله وعن الله ) فنحن ومهما بلغنا ما بلغنا من العباده والأنس بالله لن نكون أفضل حالاً من الأئمه عليهم السلام الذين عاشروا الناس ولم تكن معاشرتهم للناس قد أثرت بهم سلباً عن معاشرة الخالق حيث أنهم يتقوون بالحب الألهي لنصح الخلق فهذا هو مصدر طاقات أسرار علمهم وحكمهم عليهم السلام أليس من الجميل أن نتخذهم نحن قدوة لنا فالعبادة ليست بكثرة الصلاة والصيام أنما العباده بكثرة التفكر والتدبر والنصح للمؤمنين والقيام بالتكاليف الألهيه أن كل واحد منا إذا طلب منه إنسان عزيز عليه ويحبه أمراً ألتزمه فالمحب لمن أحب مطيعُ .... إذاً فحبيبك يامحب يأمرك بصلة الرحم فأطعه لتثبت له أنك تحبه قولاً وفعلا أختكم عاشقة الآل الأطهار(محبة الرضا)(ع) أسألكم الدعاء
مشترك سراجي
/
---
هذا صعب جدا.. من الصعب أن نعيش بين الناس ولا ننخرط في لغوهم ولا نتأثر بالأباطيل التي تبعدنا عن الله سبحانه وتعالى وتبعدنا عن الأنس بذكره.. أنا أيضاً أعاني مثل هذه المشكلة بين أقاربي ورفاقي في المدرسة؛ فالأجواء المدرسية مليئة بالفساد واللغو وقد كان تعاملي مع زميلاتي فيها محدودا ولكن القيود الاجتماعية تفرض علينا العيش في هذه الأوساط، فالفرد حينئذ بين خيارين، إما الابتعاد عن الطريق السوي وإما الظهور بمظهر المتدين المختلف عن غيره مما قد ينفر الناس منه - كما يحدث لي بين أهلي- أو يجعلهم يحترمونه أكثر من اللازم- كما يحدث لي بين صديقاتي- ويسببون له الغرور القاتل! أتمنى لو أستطيع العيش في عزلة عن الآخرين فإن لذلك لذة عظيمة وراحة نفسية كبرى؛ إلا أن ذلك غير ممكن.. نرجو منكم المساعدة ولكم جزيل الشكر
أختكم في الله
/
السعودية
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اللهم صلي على محمد وآل محمد . أخي العزيز وكل أخوتي القراء الإنسان عندما يخطو كل خطو الأفضل أن نرى كيف هم (محمد وآله الطيبين الطاهرين ) فهاهنا مثلاً أهل البيت (عليهم الصلاة والسلام ) يتعاشرون مع الصغير والكبير كامل الأيمان والأدنى منه.. لايرون عيوب من معهم على انها عائق بل وبالعكس انما يرون الجمال في معاشرتهم حتى يعطون من حكم وفضائل ..عليهم السلام وغير ذلك ان الأنسان في جميع الأحوال يحتاج الى معاشره من حوله حتى يعرف كيف هم ..فمثلا لو كنت انت انسان كاتب فأنك لا تكتب عن من حولك من مشاكل الا وبمعاشرة عدد كافي من الناس.. وانت الآن تصف ضيقك منهم على ان الجلوس معهم يضيق وقتك وتحس ان حديثهم بلا أهميه هاهنا يجب عليك الدعاء لهم بالهدايه والتوفيق .. ولك وللجميع خالص الدعاء بالتوفيق اللهم بحق فاطمةِ وأبيها وبعلِها وبنيها والسر المستودع فيها وفقنا الي ماتحب وترضى يارب العالمين والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
جعفر محمد
/
البحرين
انا اعتقد ان مثل هذا الشعور يمكن ان يكون من اساليب الشيطان الرجيم واحدى خططه الخبيثه في ابعادك عن طريق الله, حيث ان الشيطان على ما اعتقد يريد ان يفسد عبادتك ويزين لك الابتعاد عن الخلق , وهذا امر مرفوض في الدين الاسلامي ,فالله سبحانه وتعالى يريدك ان تعبده كما يريد هو لا كما تريد انت , فالله يريدك ان تعبده وتعاشر الناس بالحسنى فتكون كما يريد هو . فالله لايريد لنا ان نعيش منعزلين فهذا لايكون قوة فالقوة ان تعبد الله وتجتهد في تحصيل رزقك وتصل رحمك وتدخل البسمة في وجوه عباده و و و و الخ فهذه هي القوة , وأخيرا كما تعرف ويعرف الجميع ان من الامور العبادية معاشرة الناس طاعة الوالدين و و و فلا تختلط عليك الامور ,فانتبه من مكائده الخبيثة
أختكم في الله
/
البحرين
اخي الفاضل لا تستصغر الاخرين مع ضعف ادراكاتهم فقد يفيدك احدهم بفكرة تعزز فيك العرفان ، اما بالنسبة للاخطاء التي يرتكبها الاخرون فحاول ان تصححها ما امكنك ففي ذلك تقرب لله بطريقة اخرى و قد تكون افضل من الاعتكاف للعبادة... اذا عشت اخي الكريم الاحساس الرائع بكونك واصلا لرحمك فلن تعتبر جلوسك مع والديك و اخوتك مضيعة للوقت.. اغتنم هذه الفرصة و عزز قربك لله بتقربك من خلقه فان هذا ما ينقصك لتصل الى مرحلى الكمال الجزئي.. وفقكم الله للخير نسألكم للدعاء